Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

داخل الاتون جدران المعبد
داخل الاتون جدران المعبد
داخل الاتون جدران المعبد
Ebook90 pages48 minutes

داخل الاتون جدران المعبد

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كانت الرمال ساخنة...جلسوا فى مجموعات بملامحهم السمراء اوقدوا النيران حملوا جرات الاحجار التى صنعوها لاجل الطريق كان من بينهم من يجيد صنعها بينما يوقد الاخر النيران ليحتموا بها ليلا انها ملتهبة تلك الرمال فى الصباح وعندما ترحل تتركهم بمفردهم الى البرد والخوف ولكن عيون اقواهم كانت على الطريق لم يزمجر ولم يطلق صرخه من شفتاه فعرفوا ان عليهم السكون والنوم الان سيقابلون ذلك الملك الخفى فى نومهم لا يعرفون من هو لكنهم ينامون فى هدوء ...
لامست قدم الصغير الارض لاول مره هنا بتلك الارض ..كان يتطلع من حوله فاذا بيده حربه كان عليه ان يتعلم فنون القتال كان يسمع زمجره تاتيه من الرجل الاكبر ..الكل يطيعه لقد قتل اسدا ونمرا من قبل ولم يجرؤ عليهم حيوان فى وجوده ..تعلم ان يسيرعلى قائمتيه فى ثبات ..

Languageالعربية
Release dateMay 3, 2018
ISBN9780463684665
داخل الاتون جدران المعبد
Author

مارينا سوريال II

Marina Suriel I graduated from the University of Social Sciences and then joined a number of newspapers as an editor under training in Alexandria, Egypt She received the Horus Prize for the Arabic narrative of the Bibliotheca Alexandrina in her first drama on the novel "The Paths of God". Then she got a Bedouin novel about the Memphis Prize for the Arabic electronic novel

Read more from مارينا سوريال Ii

Related to داخل الاتون جدران المعبد

Related ebooks

Reviews for داخل الاتون جدران المعبد

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    داخل الاتون جدران المعبد - مارينا سوريال II

    الفصل الاول

    طفل البابون

    كانت الرمال ساخنة...جلسوا فى مجموعات بملامحهم السمراء اوقدوا النيران حملوا جرات الاحجار التى صنعوها  لاجل الطريق كان من بينهم من يجيد صنعها بينما يوقد الاخر النيران ليحتموا بها ليلا انها ملتهبة تلك الرمال فى الصباح وعندما ترحل تتركهم بمفردهم الى البرد والخوف ولكن عيون اقواهم كانت على الطريق لم يزمجر ولم يطلق صرخه من شفتاه فعرفوا ان عليهم السكون والنوم الان سيقابلون ذلك الملك الخفى فى نومهم لا يعرفون من هو لكنهم ينامون فى هدوء ...

    لامست قدم الصغير الارض لاول مره هنا بتلك الارض ..كان يتطلع من حوله فاذا بيده حربه كان عليه ان يتعلم فنون القتال كان يسمع زمجره تاتيه من الرجل الاكبر ..الكل يطيعه لقد قتل اسدا ونمرا من قبل ولم يجرؤ عليهم حيوان فى وجوده ..تعلم ان يسيرعلى قائمتيه فى ثبات ..

    كان على الصغير ان يتعلم ضرب القوس شاهد بعض الضخام يتساقطون كان يزأر وهو يركض من خلف الضخم ومن خلفه الباقين ..كان يعلم ان ما انها التى تحبه تجمع مع الباقيات الثمار بعد ان قتل الضخم الاخريين من الجانب الاخر من تلك الارض...كانت خالية الان انها لهم ..يتحسس سمرته التى تلمع والمياه تخرج من جسده جثا حينما جثا الضخم مرحبا بضياء الشمس ومن خلفه تبعه الباقين ...

    كان يحب المياه ويخافها كانت تتحرك من امامه يستعد وكانها ستنقض عليه لكنها تعود لهدوئها من جديد كان الضخم يزجر من بعيد وهو يراقب المياه كانت تسير وكانها تمتد على الارض كلها ..لم يذكر الصغير انه راى مثيلا لها من قبل ..

    كان عليهم بالمزيد من القتال كان النوم هو شىء من الرفاهية لم تتوفر لديهم بعد كان الصغير يراقب بعيننيه الواسعتين الاشجار ليلا ..كان ذلك الحيوان ينتظرهم فى المساء ..كان الصغير يريد قتله بيديه ..لقدقتل صغيرا اخرا من قبل كان يحبه الصغير!..كان فى الصباح يركض من خلفها ..كان ساعديها قويين كان يغار ويحبها فى ان ..كانت اقوى تركض وتقطف تجمع وفى يدها صغيرة !!..كانت تضرب ساعدها ذلك الحيوان فتلقى به بعيدا عن مجموعتهم وعندما تكون نائمة يبدأ الخوف والترقب..تعلم الحيوان ذلك فكان ياتى مساء ...فتعلم الصغير لاجله الصيد..

    كان ينمو ويزداد قوة يوما بعد الاخر حتى حسب انه الاضخم الان ولم يعد يأتمر بأمر من كان اضخم لانه ارتخى عظامه لانت ولم يعد يقوى على السير والركض..وحينها كان الضخم الصغير يركض ليلا ويضرب بيده وفى الصباح ينتظرها حيث انها تجيد جمع الطعام الشهى ..لم يعرف كيف قدم صغار يشبهونه كثيرا وهى ايضا لم تخبره ولكنه كان يحب قربها وكأنه يتضور جوعا !...

    كان هناك فى الجانب الاخر حيث قدم بهم الضخم من هم اشد سمره لا يتمتمون بل لهم اصوات مختلفة عنهم كاان يحب صوته حين يخرج اكثر من اصوات كان يجرب ما ينطق به عده مرات حتى يضحك وكذلك الباقين ولكن هؤلاء الاخريين كانوا كثر ..كانت هى تخبره بان الطعام قليل حينما بدء يتضور جوعا ..لم تعد تلك الاوانى التى يصنعونها من النحاس الذى علمهم الضخم السابق كيف يجدونه تجدى نفعا لقد كانت فارغه وعندما حاول الضخم الصغير ابتلاعها لم يستطع جلس على الارض يلهث  بعيدا عن اعينالباقين مجازفا ان يراه الاخرون ولكن لا لا يجب ان يراه احدا من قومه سيكون هناك قتال من جديد وضخم اخر سيظهر فى الافق والصغير الذى يشبه لم يتعلم القتال مثله بعد كان يريده احبه اكثر من بقيه صغاره...وهى لم تصرح كيف يكون هناك اخريين منها صغار ..لما لا يستطيع هو ايضا ان يحضر مثلها صغار ..كان يشعر بالغضب والخوف احيانا ...فى احدى المرات ضرب ذلك البطن المنتفخ اراد ان يخرج ما بداخله ليرى ..هاجمته ..هكذا فعلتها خمشت ذراعيه استمر قتالهم طويلا يراقبه الاخرون وحتى من جاءوا معهم بخوف استمر كان هتاك جروح وصوت عويل لكن الضخم عاش وكذلك هى وعاد كلاهما للشعور بالجوع من جديد وكان هناك صغارا اخريين كانوا كثر فلم يعد يميز وجوههم نطق ..با ..با..

    .......................................

    لقد ولدت للضخم كنت اكبر الصغاروولد معى ذلك البابون ..كلانا كان معا عندما قتل الضخم وهى وكان هناك ضخم جديد وكان نصيبى مع والدين اخريين ..لم اعرف من اخواتى الاكبر او الاصغر لم اعرف سوى ذلك البابون فى ذلك اليوم لم اتخيل انه سيقرر يوما ان يرحل بدونى وانا صديقة الوفى لسنوات طفولتى كلها ولم اصادق طفلا اخر من نفس جنسى حتى اطلقوا عليه طفل البابون ...كنت انا وانت جزيرتى ولكنها اتسعت ..اتسعت وصار هناك اللون الاصفر والاسود

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1