الأخير
()
About this ebook
Read more from د. أحمد خالد توفيق
Related to الأخير
Titles in the series (53)
الحريق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأشياء تحدث ليلًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوم ثارت الوحوش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالآن تراه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفصيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرقصة الموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوباء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخاطفو الأجساد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض الجنون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرجل الذى لم يكن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتجربة محرمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعاشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتسي .. تسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإنهم يعودون أحيانا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالظاهرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكابوس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعام الأفاعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجمجمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصاصات Rating: 0 out of 5 stars0 ratings؟؟؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدواء يقتل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقشعريرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالانفجار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالماساى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتوركانا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزولو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsH .I .V Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرض الأسود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالآن..نرجوكم الصمت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsNDE Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
رجل الرمال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزولو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالماساى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأرض الجنون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوم ثارت الوحوش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الأساطير 2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكابوس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرض الأسود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتوركانا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النافاراي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحب في أغسطس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعن الطيور نحكي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالموت الأصفر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهواء فاسد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حامل الضياء 1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلماذا جَّنت الأبقار؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المومياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإنهم يكذبون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللغز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعودة ساحرة الأفاعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعام الأفاعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحكايات من الناتال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيد الچينات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن قتل الإمبراطور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الطفيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رجل الثلوج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حسناء المقبرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بيت الأشباح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوحدي مع لافكرافت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقشعريرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الأخير
0 ratings0 reviews
Book preview
الأخير - د. أحمد خالد توفيق
الأخيـــــــــــر
بقلم : د . أحمد خالد توفيق
Chapter-01.xhtmlمقدمـة
اسمى ( علاء عبد العظيم ) ... طبيب مصرى شاب يجاهد ــ كما يقول الغلاف ــ كى يبقى حيًّا ويبقى طبيبًا ..
وحدة ( سافارى ) هى البطل الحقيقى لهذە القصص ، و ( سافارى ) مصطلح غربى معناە ( صيد الوحوش فى أدغال أفريقيا ) وهو محرف عن لفظة ( سفرية ) العربية ..
لاحظت أن أكثر الأصدقاء يضيفون حرف ألف بين الراء والياء لتتحول الكلمة إلى ( سافاراى ) .. لا أعرف فى الحقيقة سبب هذا الخطأ ، لكنە خطأ شائع شبيە بتلك الألف الشيطانية التى يكتبها الجميع بعد ( واو ) ليست ( واو جماعة ) على غرار ( أرجوا الهدوء ) . ولو كنت ترغب فى معرفة النطق الغربى للفظة ( سافارى ) فلتتخيل أنها ( صَفَرى ) بفتح الصاد والفاء ..
وحدة ( سافارى ) التى نتكلم عنها هنا لا تصطاد الوحوش ولكنها تصطاد المرض فى القارة السوداء ، وسط اضطرابات سياسية لا تنتهى وأهال متشككين وبيئة لا ترحم ..
الوحدة دولية لكن بطلكم الفقير المعترف بالعجز والتقصير شاب مصرى عادى جدًّا ، فقط وجد كثيرًا من عوامل الطرد فى وطنە فانطلق يبحث عن فرصة فى القارة السوداء .. انطلق يبحث عن ذاتە ..
هناك وجد التقدير .. وجد المغامرة .. وجد الحب..الطبيبة الكندية الرقيقة ( برنادت جونز ) التى صارت زوجتە .. ثم هناك الفيروسات القاتلة والقبائل المعادية والمرتزقة الذين لا يمزحون ، والعلماء المخابيل وسارقى الأعضاء ..
هناك ــ كما قلنا ــ من العسير أن تجمع بين شيئين :
أن تظل حيًّا وتظل طبيبًا .. لكنك تحاول .. فى كل يوم تحاول ..
هذە المحاولات هى ما أجمعە لكم وأقصە لكم فى شكل قصص .. وقصصى هى خليط عجيب من الطب والميتافيزيقا والرعب والعواطف والسياسة ..! لا أعرف إن كان هناك مجنون آخر قد جرب أن يصب هذا الخليط فى كئوس ويقدمها لكم ، لكنى لم ألق هذا المجنون بعد إلا فى مرآتى ..
تعالوا نبدأ وسنفهم كل شىء .....
يوم نموت سيمحو النسيم الرقيق آثار أقدامنا على الرمال .. بعدما يفنى النسيم ، ترى من يخبر الأبدية أننا مشينا هاهنا مرة فى فجر الزمان ؟
أغنية حقيقية لقبائل البوشمن
1 ـ قـرار إزالـة ..
الليل لا يريد أن يتحرك ..
ضيف ثقيل سمج يتصور أنە هدية الأقدار لك ، وأنت لا تحلم إلا باللحظة التى ينظر فيها لساعتە ويعلن ( حان الوقت كى أنصرف ) .. لكنە لا يفعل .. لأنە وقح ، لأنە خال من اللياقة .. لأنە يتصور أنك مستمتع بهذا كلە ..
وأنا أرمق الروسى مفكرًا ..
قصتە سخيفة .. إنها السخف مجسدًا .. لكنها تظل مع هذا أقرب الفروض للتصديق .. هناك فى علم المنطق ما يدعى بـ Ockham`s razor ( موسى أوكام ) أو ( قانون الشُّحّ ) .. عندما يوجد أكثر من تفسير لظاهرة ما ، فإن أبسطها هو الصحيح .. الفتاة التى تزوجت وانقطع عنها الطمث وبدأت بطنها تتضخم ، ليست مصابة بسرطان المبيض .. على الأرجح هى حامل !
هكذا يقدم لى الروسى تفسيرًا بسيطًا يمسك بكل شىء فى ذات اللحظة ، لكنى ببساطة لا أصدقە ..
❋ ❋ ❋
« أمس عندما اختفى أخو هذا الرجل .. خرجنا من الكوخ وكان هناك عدد من النساء والأطفال .. عندما كنت أوقظك اطدمت بالموضوع الذى كانت فيە ( مارثا ) نائمة .. كان خاليًا أو هذا ما حسبتە فى الظلام »
« هل تجد أى تفسير منطقى لاختفائها من الطائرة ؟ الأمر لا يحتاج إلى ذكاء .. طائرة مغمورة بالرمال لا يوجد فيها إلا باب واحد .. فتحناە أنا وأنت .. برغم هذا لم نجدها فى الطائرة وعلينا أن نصدق أنها اختفت فى الثوانى التى فقدنا فيها الوعى .. اختفت وأعادت الرمال لتغطى الطائرة »
ـ « ليتنى أعرف .. كل ما أدركە هو أننا واقعون فى قبضة ساحرة شريرة تعبث بالعقارب وتقتل البوشمن .. ساحرة جاءت من نفس عالم ( سكوتى سميث) .. باختصار : أعتقد أن ( مارثا) هى ذاتها ( سكوتى سميث ) ! »
❋ ❋ ❋
لكن إن كانت كلماتە فشلت فى كسب مصداقية عندى ، فقد نجحت بشدة فى أن تطرد النوم من عينى .. أين ( مارثا ) ؟ إنها نائمة مع النساء ، بينما يقف محارب البوشمن الذى أطلقت عليە ( مطارد النحل ) خارج الكوخ ، وقد ثنى ساقە ليلتصق كف قدمە اليمنى فى ساقە اليسرى .. يبدو أنها وقفة مريحة جدًّا .. إنهم قادرون على الوقوف عدة ساعات بهذا الشكل ..
لا أعتقد أنە قادر عن الدفاع عنا على كل حال .. ليس من عتاة المحاربين مثل ( الماساى ) و( الزولو ) ، إن البوشمن مسالمون وقتهم موزع بيت الصيد والحصاد والجنى .. الرجل الذى يطارد النحل ليس بالتأكيد أصلح من يحمينا من ( سكوتى سميث ) ..
عينى على الخيمة .. لو كان كلام الروسى صحيحًا لرأيتها تخرج .. ولو كان أكثر صحة لما رأيتها أصلاً .. سوف تباغتنى من الخلف لتقطع حلقى ..
هكذا مضت الليلة بين الكوابيس والسِّنَة والإفاقة الكاملة المذعورة .. لا أعرف كيف يترجمون تعبير hypnaggic state لكنە يعبر بالضبط عن تلك الحالة الغريبة بين النوم واليقظة ..
قتلى ؟ لا أعتقد أن هناك قتلى ..
يبـدو أن الأخ ( سكوتى سميث ) قـرر أن يستريح ويريح ولو ليلة واحدة ..
وعندما شعرت بأشعة الشمس تحرق أجفانى ، وعندما سمعت الحركة والكلام من حولى ، وعندما راح ذباب الصحراء السمج يحاول اقتحام فمى .. عندها نهضت فى خجل شاعرًا بأننى عار تمامًا .. عندما تكون نائمًا وسط حشد من القوم المستيقظين تشعر بأنك مكشوف تمامًا ..
نهضت متسائلاً عن برنامج اليوم ..
دنت منى امرأة ذلك ( البوشمن