أسطورة حسناء المقبرة
()
About this ebook
Read more from د. أحمد خالد توفيق
Related to أسطورة حسناء المقبرة
Titles in the series (81)
أسطورة الموتى الأحياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أرض أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حسناء المقبرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الكاهن الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة اللهب الأزرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة راس ميدوسا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة (مصاص الدماء& الرجل الذئب) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة وحش البحيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة البيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النافاراي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النداهة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة لعنة الفرعون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حلقة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حارس الكهف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رفعت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة آكل البشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الغرباء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة عدو الشمس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الدمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رجل الثلوج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النبات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة إيجور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الجنرال العائد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حكايات التاروت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بعد منتصف الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النصف الآخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة آخر الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رعب المستنقعات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المينوتور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رجل بكين Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
أسطورة البيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النبات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المومياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الطفيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة دماء دراكيولا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالظاهرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الأساطير 1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النافاراي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الشاحبين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجل الرمال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بيت الأشباح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة طفل آخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورتنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النداهة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بيت الأفاعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعبقري آخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الفصيلة السادسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة آخر الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسيد الچينات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة وحش البحيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهُم ! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة لعنة الفرعون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رعب المستنقعات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة آكل البشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعام الأفاعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزولو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المتحف الأسود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة العلامات الدامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for أسطورة حسناء المقبرة
0 ratings0 reviews
Book preview
أسطورة حسناء المقبرة - د. أحمد خالد توفيق
مقدمة
أرى بينكم ضيوفًا جددًا لم أتشرف بجلوسهم إلى مائدتى من قبل .. لهذا أرجو أن تسمحوا لى بتقديم نفسى لهم ..
الاسم : رفعت إسماعيل .
السن : أدنو من السبعين أو القبر أيهما أسرع .
الحالة الاجتماعية : ذئب وحيد .
المهنة : أستاذ أمراض الدم سابقًا ، وصائد أشباح هاو .
محل الميلاد : كفر بدر ــ شرقية .
ملامح مميزة : أصلع الرأس .. أشيب الفودين .. نحيل كعود ثقاب ..
عادات : أدخّن كأتوبيس قريتى .
هل ثمة أسئلة أخرى ؟ .. لا أظن ..
والآن تعالوا نستمع من العجوز ( رفعت ) ــ الذى هو أنا ــ إلى قصة جديدة رهيبة من حكاياتە العديدة ..
متى تنتهى قصصى ؟ ..
يا لە من سؤال ! .. حين أموت طبعًا .. أو حين يصيبنى الشلل أو العتە أو سرطان الحنجرة .. أو حين تملّون حكاياتى وتنصرفون عن مجلسى .. وأنا أشك فى الاحتمال الأخير لأن جعبتى لا تزال مفعمة بحكايات لا بأس بها .. بعضها يشيب لهولە الولدان ــ كما يقولون ــ وبعضها يعدك بأمسية مسلية لا بأس بها .. لا سيما مع شطيرة وقدح شاى ..
طالما ظل الشيخ ( رفعت إسماعيل ) قادرًا على جعلك تسهر مع كتاب بدلًا من مشاهدة التليفزيون أو التسكع فى الطرقات ؛ فهو ما زال بصحة جيدة .. وما زال حيًّا على الأقل ..
سأحكى لكم الليلة حكايتى مع ( براكسا ) حسناء المقبرة .. تعرفون حسناء النهار .. تسمعون عن حسناء الشاطئ .. حسناء المدرسة ، لكن حسناء المقبرة مصطلح فريد من نوعە .. إن لم يكن سخيفًا ..
لماذا أسميتها كذلك ؟ ..
الإجابة سهلة .. لأنها حسناء .. ولأننى قابلتها فى مقبرة ..
أما ما حدث بعد ذلك فموضوع يطول شرحە ..
❋ ❋ ❋
1 ــ فتــــــاة ..!
الليالى المقمرة عالم ساحر .. هذا بالطبع إذا ما تغاضينا عن الأشياء المرعبة التى يراها واسعو الخيال ..
ولم أكن أعرف عن نفسى إلا ضيق الخيال .. لهذا لم أحسب كل هذا ممكنًا ..
❋ ❋ ❋
اليوم السابع من مايو عام ١٩٦٧ .. تذكرون أننى فى هذا التاريخ بالضبط كنت غارقًا ــ حتى الأذنين ــ فى مشاكلى مع غيبوبة ( هن ــ تشو ــ كان ) التى تأبى أن تنتهى بالموت وهو الراحة الكبرى ، أو الإفاقة وهى الراحة الصغرى ..
كنت غارقًا فى خواطرى وأبحاثى الحائرة عن مخرج حين حدثت لى هذە القصة المختصرة .. أحداثها لم تتعد أسبوعًا لكنها جديرة ــ بكل تواضع ــ أن توضع على رفّ ذكرياتى جوار مصاصى الدماء .. والمذءوبين .. والنباتات المفترسة .. وكل كهنة ( الإزتك ) الحانقين دومًا ..
فى الساعات الأولى من الصباح دق جرس الباب .. فنهضت لأفتحە لأجد عمى الحاج ( إبراهيم ) قد وقف يدق الأرض بعصاە .. وقد غرق فى العرق والغبار وبعد رحلة طويلة من قريتى إلى دارى .. فما إن رآنى حتى وثب يعانقنى .. ويطلق السباب لسبب لا أعرفە حقًّا .. ثم بدأ ــ كالعادة ــ يعلن استياءە من تدهور صحتى ونحولى وتأخرى فى الزواج إلى الحدّ الذى صار معە الأمر مريبًا ..
ولم يفتنى حين أدخلتە الشقة أن ألاحظ النظرات المتشككة التى راح ( يمسح ) بها كل ركن فيها ، كأنما ــ سامحە اللە ــ يتوقع أن شقة العازب هى وكر للموبقات .. وأنە سيجد غانية فى كل حجرة .. وزجاجة خمر تحت كل مقعد ومائدة قمار خلف كل ستار ..
إنهم يتزوجون فى العقد الثانى فى قريتى .. وهم لا يفهمون أبدًا أن يعيش إنسان حتى العقد الخامس من عمرە دون زواج ما لم يكن مخبولًا أو فاقد الرجولة أو معوج السير ..
سامحك اللە يا عمى ! .. أنت لم تر ولم تعرف ( ماجى ) وهذا يكفى كى لا ألومك على سوء الظن ..
مشكلتى مع الزواج هى أننى سريع الملل وسلبى إلى حد مفزع .. ومعنى الزواج هو أن أجتاز غابة شائكة من الإجراءات والمفاوضات والمجاملات وأن ــ تصوروا هذا ــ أسافر إلى ( دمياط ) لانتقاء الموبيليا مع حماة متشككة رافضة لكل شىء ! .. وكل هذا لأجل ماذا ؟ .. لأجل فتاة لا أحبها ولا أحمل نحوها أى مودة ..
إن اجتياز هذە الغابة يحتاج حافزًا قويًّا .. حافزًا أقوى بكثير مما تقدمە لى أية واحدة ممن عرفتهن ..
ولقد كانت ( هويدا ) مناسبة إلى حدّ ما .. قادرة على جعلى أتحمل ما ينبغى أن أتحملە .. لكن العفن تسرّب إلى علاقتنا دونما سبب مفهوم ، وحين انتزعت خاتمها من يدى اليمنى أدركت أننى أنتزع آخر أمل لى فى أن أصبح زوجًا أو أبًا ..
دعونا من هذا الموضوع المملّ ..
لنعد إلى عمى الذى ــ حتمًا ــ يحمل لى موضوعًا أكثر أهمية .. جلس عمى فى الصالة يجفف عرقە بمنديل كبير ويلهث .. ثم جرع جرعة كبيرة من زجاجة المياە الغازية وتجشأ ثلاثًا .. وقال :
ــ « لقد وجدت أنك نسيتنا .. وأمك فى ورطة حقيقية بينما أنت هنا يا دكتور لا يوجد ما يشغلك من زوجة ولا أولاد .. فقلت لها إن عندها رجلًا كامل الرجولة ولا بد أن يكون معها فى لحظات كهذە .. » [ صبرًا .. لا يوجد خطأ فى الموضوع .. فلم تكن أمى قد لاقت ربها عندما حدثت هذە القصة .. فقصتى مع ( هن ــ تشو ــ كان ) تسبق قصتى مع نبات ( الموكاسا ) .. لكن تأخرى فى سرد الأولى جعلها تأتى بعد الثانية .. عسير علىّ أن أشرح لعمى أننى مشغول مع كاهن من ( التبت ) مصاب بغيبوبة ( السيرجانتا ) .. لن يفهم حرفًا دعك من أن يصدقە ] ..
ــ « أنت تعرف أن أباك رحمە اللە ــ الفاتحة على روحە ــ ولا الضالين آمين .. أنت تعرف أن أباك أوصانى بأن أتابع كل التفاصيل فيما يتعلق بتلك البائسة التى لا تفهم شيئًا .. » .
فرغت من قراءة الفاتحة ومسحت وجهــى بكفىّ .. ثم بدأت أفهم كل التفاصيل منە ، والأمر يتعلق بخلاف على قيراط أرض يعتقد أخــى ( رضــا ) ــ تحت ضغط زوجتە طبعًا ــ أنە حقە .. فى حين تعتقد أمى وأختى أنە من حقهما ..
وأنا بطبعى أنفر من هذە النوعية من المشاكل المادية التى تفرق ما بين