Ebook156 pages1 hour
أسطورة رفعت
Rating: 0 out of 5 stars
()
About this ebook
هناك مسوخ ومسوخ.. مسوخ تزأر في الغابات المظلمة.. ومسوخ تنتظر في أعماق المحيط.. ومسوخ تفتح أبواب المقابر ليلًا.. ومسوخ تفتح عيونها في ظلام معمل ما .. لكن أشنع مسخ يمكن للمرء أن يلقاه.. هو نفسه!. "تحتوي على 81 إصدار، تعتبر هي السلسلة الأشهر في الوطن العربي، والتي تحولت فيما بعد إلى أول عمل أدبي عربي علي منصة نيتفلكس العالمية والتي تميزت بمزيج من الغموض والرعب والأدب الساخر.
Read more from د. أحمد خالد توفيق
Related to أسطورة رفعت
Titles in the series (81)
أسطورة النداهة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة عدو الشمس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الموتى الأحياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة أرض أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة (مصاص الدماء& الرجل الذئب) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حكايات التاروت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النافاراي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة راس ميدوسا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حلقة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة وحش البحيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الفصيلة السادسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الجنرال العائد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حارس الكهف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة آكل البشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المينوتور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حسناء المقبرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النبات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الكاهن الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الغرباء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة اللهب الأزرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة البيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة لعنة الفرعون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بعد منتصف الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رجل الثلوج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رفعت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الجاثوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة في جانب النجوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المواجهة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة إيجور Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
أسطورة البيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة ملك الذباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الأساطير 1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة آخر الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحادث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رعب المستنقعات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الرقم المشئوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حكايات التاروت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة لعنة الفرعون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة آكل البشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النبوءة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حارس الكهف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة تختلف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المتحف الأسود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المومياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالآن..نرجوكم الصمت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة صندوق بندورا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعاج الحاكم: قصص ساخرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة عدو الشمس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأشياء تحدث ليلًا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصاصات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة العلامات الدامية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الشاحبين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النداهة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالظاهرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة دماء دراكيولا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رونيل السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزى الفل أو أحزان هذا الكاتب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة مملة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكليمنجارو Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for أسطورة رفعت
Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings
0 ratings0 reviews
Book preview
أسطورة رفعت - د. أحمد خالد توفيق
الغلاف
أسطورة رفعت !
Y32-02.xhtmlبقلم : د. أحمد خالد توفيق
Y32-02.xhtmlY32-02.xhtmlمقدمة
قال ( كراكوس ) وهو يشعل عود الثقاب .. ويدنيه من الدمية :
ــ « إن هناك أشياء مرعبة فى هذا العالم يا زميلى .. لكنهم يقولون ــ وهم على حق ــ إن مالا تعرفە لن يؤذيك .. »
قلت لە وأنا أرقب اللهب يتوهج فى القماش :
ــ هذا خطأ .. إن ما أعرفە هو ما لن يؤذينى .. »
ورحت أرمق ضوء الشموع يتوهج فى محاجر الجماجم السبع .. وشعرت بقلق غريب .. إن هذە الدمية تشبهنى إلى حدّ غير عادى ..
فلا توجد دمى كثيرة صلعاء ناحلة ترتدى العوينات ، ويبدو عليها السقم ..
قال ( كراكوس ) وأنيابە تلتمع بين شفتيە المتآكلتين :
ــ « يقولون : إنك رأيت كثيرًا جدًّا فى سنى عمرك السبعين .. »
ــ « أكثر من أسماك المحيط .. »
ورحت أرمق الدمية التى تتوهج باللهب رويدًا :
ربما ــ برغم كل شىء ــ لم تكن هذە الدمية تمثلنى .. ولو كانت تمثلنى ربما هى ليست ( فيتش ) حقيقيًّا .. آمل هذا وأتمناە ...
قال ( كراكوس ) ــ كأنما لا يلاحظ توترى ــ وهو يطفئ العود :
ــ « إن أشنع مسخ يمكن للمرء أن يلقاە هو نفسە ! »
قلت مؤمنًا على كلامە :
ــ « أنا قابلت نفسى فى عام 1970 .. وكانت لهذا قصة غريبة .. اسمح لى أن أحكيها لك .. »
وفى سرى تمنيت أن يكفى الوقت الباقى لى لذلك ....
سأحكى القصة لـ ( كراكوس ) .. وستسمعونها معە ..
أعتقد أنكم ستحبونها .. أو ــ على الأقل ــ لن تثير مللكم ...
هذا لو استطعت أن أكملها حقًّا !
❋ ❋ ❋
1 ــ لقاء مع نفسى !!
إن المرء لا يلقى نفسە كـل يـوم .. لهـذا لــن تكون مبالغة منى لــو ابتعت زجاجتى مياە غازية ، وقطعتين من ( الجاتوە ) استعدادًا للقاء كهذا !
❋ ❋ ❋
أعتقد أن ما سيحدث ليس غريبًا على أكثركم ..
إن من قرءوا منكم ( بعد منتصف الليل ) ــ وأرجو أن يكونوا كثيرين ــ يذكرون بلا شك تلك المكالمة الهاتفية التى تلقيتها على الهواء فى الإذاعة ..
إنهـا مكالمة طريفـة بعض الشـىء .. فصاحبهـا يتكلم بصوتـى .. ولـە اسمـى نفسە ..
ويستعرض أخصّ ذكرياتى التى يعرفها جميعًا ..
لاحظوا أنە لا أحد يعرف ما تعرفون أنتم .. فالأحداث جرت عام 1970 ، وأنا لم أمسك القلم لأكتب ذكرياتى إلا عام 1992
لهذا بدا لى الأمر غريبًا .. لا يمكن تفسيرە بمزحة أو معاكسة هاتفية .. وكان البت فى الأمر مستحيلًا وقتها ..
لهذا اقترح المذيع ( شريف السعدنى ) ــ وهو شاب لامع إلى درجة لا تُطاق ــ أن يتم لقاء بيننا .. وقررت أن يتم اللقاء فى شقتى ..
إن الذى اتصل بى يزعم أنە هو ( رفعت إسماعيل ) الحقيقى .. وهو أمر أرحب بە فقط لو قال لى مـن أكون أنا ؟ لا أحب أن ينتزع منى أحـد هويتى ليتركنـى بلا هويـة .. ثـم إنـە لا يوجـد حافز قـوى لدى أى إنسان كـى يتقمص شخصيتى .. فأنا لا أملك ثروة ولا نفوذًا .. فقط أملك جعبة هائلة من المتاعب والعيوب والذكريات الرهيبة ..
فمن يريد مشاركتى فى كيس الأفاعى هذا ؟
هذا هو الموقف الذى بدأت بە القصة ..
ولكن كيف عساها تنتهى ؟
❋ ❋ ❋
فى شقتى العامرة ..
الساعة تقترب من السابعة مساءً ..
هأنذا أعدّ الاستعدادات الأخيرة لاستقبال ضيفى ..
لو كـان هـو أنـا حقًّا فمن السهـل أن أرحـب بـە كما ينبغى .. فأنـا أعرف ما أحـب .. أديـر أسطوانــة لـ ( عبد الوهاب ) فــى قصيدة قديمة ، وأضــع علبة تبغ على المنضدة أمامـە ، وأعـد أكـواب الشاى ــ هو لا يحب الأقداح مثلى ــ والقهوة ولا بأس بزجاجـة ( كولا ) .. إنها رباعية اللون الأسود التى يتحدث عنها أطباء القلب : الشاى ــ القهـوة ــ الكولا ــ الدخان .. والتى يندر ألا يحبها مرضى الشرايين التاجية ، وتقودهم إلى القبر أو العناية المركزة أيهما أسرع ..
كـل شىء جاهز .. أكواب الشاى والأقـداح مغسولة ومقلوبة على ( رُخامـة ) المطبخ .. والبراد ملىء ومستعدّ للعمل .. والمياە الغازية فى الثلاجة ..
ولا بأس بعود من البخور يزيل رائحة شقتى الخانقة ...
لماذا أحتفى بە إلى هذا الحدّ ؟ سؤال سخيف ..
لأنە أنا .. هذا مفهوم وواضح تمامًا ..
كنت أدرك من البداية أن الأمر سيكون خارقًا للعادة .. سيكون شيئًا من عالم ما وراء الطبيعة .. أدركت هذا وتمنيتە ...
ودعوت اللە ألاّ يسفر انتظارى عن أمر مبتذل ، كأن تكون مزحة سخيفة أو حيلة نصّاب .. ولو أن هذا مستبعد لأن كل مزحة لها حدود لا تستطيع تجاوزها ..
وهذا هو ما جعلنى أومن بأن ما ينتظرنى هو حدث جلل .. حدث يستحق أن أحتفل بە بالاحترام والوقار الضروريين ..
❋ ❋ ❋
وهكذا رحت أطالع بعض المجلاّت ، وأنتظر أن يدق جرس بابى ...
ذهنى كان فرسًا جموحًا يأبى أن تضع فوقە سرج التركيز .. فكلما حاولت أن أروّضە ليفهم ما يقرأ ، كان يفرّ منى .. ويركل .. ويصهل .. ويرمح فى سهول الشرود الإنسانى حيث تتناثر أشجار التساؤلات :
كيف ؟ من ؟ لماذا ؟
هل يمكن أن ألقى نفسى حقًّا ؟
إن هناك تقسيمات متعددة لا أستطيع التفكير فى خير منها .. وكعادتى فى ترتيب أفكارى أمسكت بالورقة والقلم وبدأت التدوين حتى لا تفلت الأفكار منى :
1 ــ فرضية الجنون : هى أفضل الفرضيات ها هنا .. إننى قرأت الكثير من روايات ( دستويفسكى ) الرهيبة التى تغوص حتى العنق فى مستنقع النفس البشرية .. يوجد موقف خالد متكرر فيها هو أن يلقى البطل نفسە ! يجلس معها ويتحاور معها .. ويكون هذا هو بداية الجنون أو نهايتە ..
إذن الاحتمال الأول هو أننى مجنون ...
كــان هذا سيحلّ المشكلة بأسرها ، لكن عيب هــذە الفرضيــة هو أن ( شريف ) ــ وكــل من سمع حلقة البرنامج إيَّاها ــ استمع
Enjoying the preview?
Page 1 of 1