Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أسطورة راس ميدوسا
أسطورة راس ميدوسا
أسطورة راس ميدوسا
Ebook147 pages1 hour

أسطورة راس ميدوسا

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

تقول الأساطير اليونانية إن (برسيوس) قتلها وقطع رأسها .. ولكنها لم تحدد أبدا أين ذهب هذا الرأس بعدها ..؟! إن من يجد هذا الرأس الذى تحولت شعيراته إلى أفاع سامة يملك أن يجول من يريد إلى تمثال رخامى بمجرد أن يريه العينين .. خذ الحذر .. قد يكون عيناها تنظران لك الأن! و حين ترفع عينيك من السطور لربما لاقتا عينى ميدوسا. "تحتوي على 81 إصدار، تعتبر هي السلسلة الأشهر في الوطن العربي، والتي تحولت فيما بعد إلى أول عمل أدبي عربي علي منصة نيتفلكس العالمية والتي تميزت بمزيج من الغموض والرعب والأدب الساخر.
Languageالعربية
Release dateNov 12, 2023
ISBN9789778969016

Read more from د. أحمد خالد توفيق

Related to أسطورة راس ميدوسا

Titles in the series (81)

View More

Related ebooks

Reviews for أسطورة راس ميدوسا

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    أسطورة راس ميدوسا - د. أحمد خالد توفيق

    الغلاف

    أسطورة رأس ميدوسا

    ما وراء الطبيعة

    روايات تحبس الأنفاس من فرط الغموض والرعب والإثارة

    Y6-02.xhtml

    بقلم : د . أحمد خالد توفيق

    Y6-02.xhtmlY6-02.xhtml

    ما وراء الطبيعة

    روايات تحبس الأنفاس

    من فرط الغموض والرعب والإثارة

    مصنَّــف مصـــرى مـائـــة فــى المـائــــة لا تشوبه شبهة الترجمة أو الاقتباس أو النـقــل عــن أيــة قصــص أوربـيــة .

    إشراف

    الأستاذ : حمدى مصطفى

    جميـــع الحقـــــوق محفوظــــة للناشـــر

    سـواء النشـر الــورقــى أو الإلكـترونـى. وكل اقتباس أو تقليد أو إعادة طبع

    أو نشر ورقى أو إلكترونى دون الحصول على تصــريح كتابـى من الناشــــــــر، يعرض المرتكب للمساءلة القانونية .

    العربية الحديثة للطبـع والنشر والتوزيـع بالقاهـرة ــ ( المطابـع 8 ، 01 شــارع المنطقـة الصناعيـة بالعباسيــة ــ ت : 26823792 ــ 26825800 ــ 24677371 ، فاكس : 24677188 ) ( منافذ البيع 01 ، 61 شارع كامل صدقى الفجالة ــ الرئيسى للفجالة ت : 25882046 ــ 25882047 ــ 25908455 ــ 25908210 ــ فرع الفجالة ت : 25928202 ــ 25932403 ، فاكــس : 25890401 ) ــ ( 4 شارع الإسحاقــى ــ منشية البكــرى روكسى مصــر الجديدة ــ القاهرة ت : 22586197 ــ 24550499 ، فاكس : 202/22596650) ــ ( الإسكندرية 4 شارع بدوى / محرم بك ــ ت : 4970840/03 ــ 4970850/03 )

    مقدمة

    نعم لم أتغير ..

    ما يزال اسمى هو ( رفعت إسماعيل ) ، أستاذ أمراض الدم السابق وصائد أشباح هاوٍ .. وما زلت غير متزوج .. وما زالت تسليتى الوحيدة هى مطاردة الرعب عبر المقابر المهجورة وفى أركان الغرف المظلمة ..

    لا تخدعنكم نبرة الوهن فى صوتى ولا ثلوج الشتاء الزاحفة على ما تبقى من شعرى ..

    أنا لم أنته بعد .. !

    على الأقل ليس قبل أن أحكى لكم قصة أخرى من قصص شبابى الذى أضعت معظمه ــ للأسف ــ جوار توابيت مصاصى الدماء .. أصغى لعواء المذءوبين .. وأحلم بالكوابيس ..

    اليوم أعتقد ــ إن لم تخنِّى الذاكرة ــ أن الوقت قد حان كى أحكى قصتى مع كابوس من نوع جديد .. لقد عرفتم معى الرعب فى إنجلترا .. فى أسكتلندا .. فى جامايكا .. وحتى فى قريتى .. بل حتى فى الشقة المجاورة لى ..

    الآن تعالوا إلى اليونان لنلقى ( ميدوسا ) .. الكابوس الذى خرج من قلب الأساطير اليونانية إلى عالمنا الحالى ..

    هناك ــ فى تلك الجزيرة ــ كان أول لقاء لى مع ( الميثولوجيا ) اليونانية ، ذلك اللقاء الذى لم يكن سعيدًا للأسف ! ..

    كيف .. ومتى حدث هذا ؟ ..

    أغلقوا الأبواب وأضيئوا الأنوار .. واسمعوا لما أقول ..

    ❋ ❋ ❋

    1 ــ الأسطورة ..

    تقول الأسطورة الإغريقية إن ( برسيوس ) البطل المغوار كان واحدًا من هؤلاء الأبطال الذين تزخر بهم الأساطير اليونانية ؛ شديد الوسامة ، شديد البأس .. وهو ــ كالعادة ــ ابن ( زيوس ) من امرأة بشرية ..

    وعلى حين كان إخوته من الأب يمارسون أعمالهم .. ( هرقل ) مشغول بقتل ( الهيدرا ) .. و( أطلس ) منهمك فى رفع الكرة الأرضية .. و ( برومثيـوس ) معلق بين الجبال يتلقى عقابه الأبدى ، و ( جاسون ) يبحث عن الفروة الذهبية ؛ كانت هناك مهمة أكثر تعقيدًا تنتظر ( برسيوس ) ..

    كانت ( كاسيوبيا ) الحسناء المغرورة قد بالغت فى غرورها ووقاحتها إلى درجة أثارت حنق سادة ( الأوليمب ) ؛ لهذا سلطوا على جزيرتها الفيضانات والزلازل .. ثم جاءت الطامة الكبرى حين أرسلوا للجزيرة تنينًا مرعبًا اسمه ( الكراكون ) ، وكان هذا التنين يطلب ــ كالعادة ــ أن يقدموا له القرابين البشرية ، وإلا أغرق الجزيرة بما عليها ..

    وهكذا وجدت ( كاسيوبيا ) نفسها مرغمة على تقديم ابنتها الجميلة ( أندروميدا ) لإشباع شهية التنين الشرہ .. وهكذا كانت ( أندروميدا ) هى الضحية القادمة ما لم يحدث شىء ما ..

    وفى هذہ اللحظة يصل ( بروسيوس ) إلى الجزيرة .. وطبعًا يقع فى حب الفتاة المختارة لقربان التنين ، ويصمم على قتل الوحش لإنقاذ فتاته .. ولكن كيف ؟ ..

    إن هناك طريقة واحدة لكنها أفظع من التنين نفسه .. رأس ميدوسا .. !

    إن ( ميدوسا ) وأختيها هن أشنع ما ذُكر فى الأساطير اليونانية من مخلوقات ، ويسمونهن ( الجرجونات الثلاث ) .. لقد كانت ( ميدوسا ) وأختاها فتيات طبيعيات جدًّا حتى غضب عليهن ( زيوس ) فأحالهن إلى ...

    أوَّلًا : تحولت الأيدى إلى نحاس ..

    ثانيًا : ازددن بشاعة وصار لسانهن مشقوقًا كلسان الأفاعى ..

    ثالثًا : تحول شعرهن إلى ثعابين ذات فحيح .. ولدغتها قاتلة ..

    رابعًا ــ وهذا أسوأ ما فى الأمر ــ : صارت نظرتهن كافية لأن تحول من تلتقى عيناہ بأعينهن إلى حجر ..

    خامسًا : نفين إلى جزيرة فى البحر المتوسط لم تحددها الأسطورة حيث يعشن فى الكهوف ، وسط عشرات التماثيل الحجرية لأولئك البحارة التعساء الذين ألقى بهم الحظ العاثر على شاطئ تلك الجزيرة ..

    إنه عقاب قاسٍ لكنه ليس أقسى عقاب فى الأساطير الإغريقية .. فكما ذكرنا كان هناك عقاب ( بروميثيوس ) الذى قُيِّد بين جبلين وفى كل يوم يلتهم الرخ كبدہ .. وفى الليل ينبت له كبد جديد ، وعقاب ( سيزيف ) العبثى الذى حُكِم عليه بدحرجة صخرة إلى قمة الجبل ، فكلما وصل القمة سقطت الصخرة للسفح ، وعقاب ( تنتالوس ) الذى كلما حاول الشرب من النهر هرب الماء منه ، وكلما حاول الوصول لتفاحة ارتفعت الأغصان لأعلى .. دعك من عقاب ( إيكو ) و ( برسفونية ) .. وسواهما ..

    والآن ..

    عليك يا ( برسيوس ) أن تقطع رأس ( ميدوسا ) !!

    ولكن كيف ؟ .. كيف يمكن مواجهة مخلوق بهذہ الصفات ؟.. دعك من السؤال الأهم .. كيف تقتل مخلوقًا دون أن تراہ .. ؟! ..

    لكن ( برسيوس ) ــ مثله مثل ( هرقل ) و ( ثيذيوس ) ــ بطل إغريقى أصيل .. يبحث عن المتاعب حيث وجدت ويحمل قدرہ على كفه ولا يملك الاختيار .. لهذا يروق كثيرًا لسادة الأوليمب .. ولهذا يتلقى زيارة من ( هرمز ) يحمل له بعض الهدايا التى تبرع بها كل من وجد لديه شيئًا يتبرع به ..

    الخوذة التى تخفى من يرتديها .. والسيف الذى لا يضرب إلا ويصيب هدفه .. ثم الدرع البراقة الشبيهة بالمرآة .. لا بأس بتاتًا ..

    والآن ينطلق ( برسيوس ) مع رفاقه عبر مياہ البحر المتوسط قاصدين جزيرة الجرجونات الثلاث .. بالطبع حدثت لهم مئات المصائب والغرائب فى رحلتهم مثل ما حدث لـ ( جالون ) و( أوليس ) العائد من حرب طروادة .. ونحن لا نعرف مسار الرحلة بالضبط ولا الجزيرة المختارة ، لكن من الواضح أنها قريبة جدًّا من جزيرة ( كريت ) ، ولن أطيل سرد القصة ..

    دخل ( برسيوس ) كهف ( ميدوسا ) وقدماہ ترتجفان كـ ( الچيلى ) وهذا من حقه .. حوله عشرات التماثيل الشنيعة لبحارة ماتوا قبل أن يفهموا ما الذى قتلهم

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1