العاصفة
By ويليام شكسبير and رأفت علام
()
About this ebook
Read more from ويليام شكسبير
مكبث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعطيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعبرة بالخواتيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsضجة فارغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهملت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالليلة الثانية عشرة: أو ما شئت! Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوليوس قيصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالملك لير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاجر البندقية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsترويض النمرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهنري الثامن Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to العاصفة
Related ebooks
أسطورة اللهب الأزرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكريستوف كولومبوس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكريستوفر كولومبوس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوعطرك يبقى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاجر البندقية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمكبث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمصرع كليوباترا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكريستوف كولومب: مارون عبود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهنري الثامن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتيرانوفا في يومها الأخير: The Last Days of Terranova Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حارس الكهف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة وحش البحيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رجل الثلوج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمكبث: شكسبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة راس ميدوسا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروكامبول - الغادة الإسبانية: الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغادة الإسبانية (الجزء الثالث): روكامبول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرابطة الأدب الإسلامي: الكنتي: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصديقى جلجاميش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الشاحبين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة إيجور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنداء الأدغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحفنة ريح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرواية شاتيلا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة نهر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المومياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفرانكنشتاين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعملية ن.س.ف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمناجاة أرواح: جبران خليل جبران Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for العاصفة
0 ratings0 reviews
Book preview
العاصفة - ويليام شكسبير
المشهد: جزيرةٌ مهجورة
أسماء الشخصيات
ألونزو: ملك نابولي.
سباستيان: أخوه.
بروسبيرو: دوق ميلانو الشرعي.
أنطونيو: أخوه الذي اغتصب حكْم دوقية ميلانو.
فرديناند: ابن ملك نابولي.
جونزالو: شيخٌ مخلص يعمل مستشارًا للملك.
أدريان وفرانشيسكو: من النبلاء.
كاليبان: عبدٌ شائه الخِلقة ذو طباعٍ وحشية.
ترينكولو: مهرج.
ستيفانو: رئيس خدم القصر (ساقي الملك) سكِّير.
رُبان سفينة.
ضابط السفينة.
ملَّاحون.
ميراندا: ابنة بروسبيرو.
آرييل: عفريتٌ من الهواء.
أيريس: من الجن.
سيريس: من الجن.
جونو: من الجن.
حوريات: من الجن.
حصَّادون: من الجن.
الفصل الأول
المشهد الأول
(سطح سفينة في البحر، عندما يرتفع الستار تعلو أصوات الريح العاصفة ويومض البرق ويهزم الرعد، ثم يدخل ربان السفينة مع أحد ضباط السفينة.)
الربان: أين أنت أيها الضابط؟
الضابط: هنا يا سيدي، ما الأخبار؟
الربان: لا بأس! تحدَّث إلى البحَّارة! هيا! أسرع! وإلا جنحَت السفينة!
هيا أقول! وأسرع!
(يخرج الربان.)
(ويدخل الملَّاحون.)
الضابط: أسرِعوا أيها الأحباب! فلْيسرع كلٌّ إلى مكانه أيها الأحباب!
أسرعوا!
نريد أن نطوي الشراع الرئيسي! وانتبهوا إلى صفَّارة الربان!
وأنتِ أيتها العاصفة! هُبي حتى ينفجر صدركِ، ما دام في البحر
متَّسع!
(يدخل ألونزو وسباستيان وأنطونيو وفرديناند وجونزالو وآخرون.)
ألونزو: أيها الضابط الكريم! خذ الحذر! أين الربان؟ هيا! أثبِتوا
أنكم رجال! ١٠
الضابط: أرجوكم! ابتعدوا عن ظهْر السفينة!
أنطونيو: أين الربان أيها الضابط؟
الضابط: ألا تسمع صفَّارته؟ عودوا إلى حجراتكم! فأنتم تُفسدون عملنا!
بل وتساعدون العاصفة!
جونزالو: لا أيها الكريم! اصبر قليلًا!
الضابط: إذا صبر البحر علينا! ابتعدوا أقول! وهل تعبأ الأمواج الهادرة
باسم الملك؟ إلى حجراتكم! لا تتكلموا ولا تزعجونا!
جونزالو: تذكَّر أيها الكريم مَن تحمله السفينة!
الضابط: مهما يكُن فلن أُحبه أكثر من نفسي! أنت من كبار المسئولين! ٢٠
فإذا استطعتَ أن تأمر الريح والأمواج بالسكون حتى
يعود الصفاء، فلن ألمس حبلًا آخر! استعمل سلطتك! أمَّا
إذا لم تستطع، فاحمد الله على نجاتك حتى الآن، وتهيأْ في
حجرتك لأسوأ ما قد يحدث، إذا قدر الله حدوثه! (إلى
البحَّارة) وأنتم يا أحبابي! أسرعوا! (إلى الركاب) ابتعدوا عن
طريقنا أقول!
(يخرج.)
جونزالو: لكَم أطمئن لهذا الرجل! وأظن أن وجهه لا يحمل أي أمارةٍ
من أمارات الغرق، بل كُتِب عليه أن يموت شنقًا! أيتها الأقدار ٣٠
الكريمة! أرجوكِ الإصرار على شنقه! ولْيكن حبل مشنقته حبل
النجاة لنا؛ فهذه الحبال لن تفيدنا! أمَّا إذا لم يكن الشنق
مصيره، فقد كُتِب علينا الشقاء!
(يخرج مع الجميع.)
(يدخل الضابط.)
الضابط: أنزِلوا الشراع من السارية العليا! أسرِعوا! حوِّلوا الاتجاه حتى
تسكن السفينة! (تعلو الأصوات من حجرات السفينة السفلى) لعنة
الله على هذا العويل! إن أصواتهم أعلى من صوت الريح وأصوات البحَّارة.
(يدخل سباستيان وأنطونيو وجونزالو.)
لماذا رجعتم؟ ماذا تفعلون هنا؟ هل نستسلم ونغرق؟ هل
تريدون أن تغرقوا؟
سباستيان: لعنة الله على لسانك السليط! أيها الكلب النابح الكافر اللئيم! ٤٠
الضابط: إذَن فاعمل أنت بدلًا مني!
أنطونيو: خسِئتَ أيها الكلب! خسِئتَ يا ابن الحرام، أيها السليط الوقح! إننا
لا نخاف الغرق قدْر ما تخافه أنت!
جونزالو: أضمن لكم نجاته من الغرق، حتى ولو لم تزد قوة السفينة عن
قشور البندق، ولو اتسع خرْقها على الراقع!
الضابط: أوقِفوا حركة السفينة! أوقِفوها! أنزِلوا الشراعَين معًا، فلنتجه
للبحر! ولنبتعد عن الشاطئ! ٥٠
(يدخل البحَّارة وملابسهم مبللة.)
البحَّارة (معًا): ضاع كل شيء! إلى الصلاة! إلى الصلاة! ضاع كل شيء!
(يخرجون.)
الضابط: ألا بد لأفواهنا من برد الشراب؟
جونزالو: إن الملك يصلي مع الأمير! فلنساعدهم؛ لأن قضيتنا واحدة!
سباستيان: لا أستطيع الصبر الآن!
أنطونيو: لقد فقدْنا أروحنا بسبب خداع هؤلاء السكارى! وأنت أيها
الوغد الواسع الشدقين، ليْتك تغرق وتظل راقدًا حتى يعلو المَد
وينحسر عشر مرات!
جونزالو: لن يموت إلا شنقًا! حتى لو أقسمَت كل قطرة على إغراقه
وفغرَت فاها لابتلاعه!
(أصواتٌ مختلطة في الخلفية، نتبين منها بعض الكلمات.)
الأصوات: ارحمنا يا رب! انشقَّت السفينة! انشقَّت السفينة! الوداع ٦٠
يا زوجتي! الوداع يا أطفالي! الوداع يا أخي! انشقَّت السفينة!
انشقَّت! انشقَّت!
(يخرج الضابط.)
أنطونيو: فلنغرق جميعًا مع الملك!
سباستيان: بل نذهب لوداعه!
(يخرج مع أنطونيو.)
جونزالو: من ذا الذي يبادلني ألف فرسخ من البحر بفدانٍ واحد من الأرض
القاحلة الجرداء، بأشواكها وقتادها أو أي شيء! فلتكن مشيئة الله
وإن كنت أفضِّل الموت بغير البلل!
(يخرج.)
نهاية المشهد الأول
المشهد الثاني
(الجزيرة، أمام صومعة بروسبيرو.)
(يدخل بروسبيرو وميراندا.)
ميراندا: إن كنتَ بالسحر يا أبي المحبوب قد جعلتَ المياه الطليقة
تهدر هذا الهدير، فخفِّف من فوْرتها!
وإخال أن السماء كانت ستمطر قارًّا أسود
لولا أن البحر الثائر قد علا إلى خد السماء
فأطفأ نيرانها! ويْحي! لقد عانيتُ
مع من رأيتهم يعانون! فيا للسفينة الجميلة الغارقة!
(ولا بد أن بعض النبلاء كانوا يركبونها.)
لقد أصبحَت حطامًا! ويا لصيحاتهم التي أصابت
قلبي في الصميم! ويا للمساكين الذين هلكوا!
لو كنتُ ربة سلطانٍ لكنتُ أغرقتُ ١٠
البحر نفسه في الأرض قبل أن يبتلع تلك السفينة الجميلة
ومن تحمله من البشر!
بروسبيرو: لا تجزعي يا ابنتي ولا تفزعي، وقولي لقلبك الشفوق
إن السلامة كُتبَت للجميع.
ميراندا: ويْلي وويْلهم!
بروسبيرو: بل لم يُصبهم سوء! وما فعلتُ ما فعلتُ إلا من أجلكِ
أنت يا حبيبتي، ويا ابنتي التي تجهل من تكون، وتجهل
موطني الأصلي، بل لا تعرف أكثر من كوني
بروسبيرو، صاحب هذا الكهف المتواضع الفقير، ٢٠
والدك الذي لا يزيد عنه تواضعًا وفقرًا!
ميراندا: لم يخطر لي أن أعرف أكثر من ذلك.
بروسبيرو: لقد حان الوقت لإخبارك بالمزيد. مُدِّي يدكِ
وانزعي ثوبي السحري. هكذا!
(يخلع عباءته.)
انتظري هنا يا طاقتي السحرية. جفِّفي دموعكِ واطمئني!
واعلمي أنني أنا الذي دبرتُ ذلك التحطيم الرهيب للسفينة،
وهو الذي أثار إشفاقكِ وعطفك،
واستخدمتُ من الحيَل السحرية التي أُجيدها
ما استطعتُ أن أكفل به السلامة للجميع،
بل لم يفقد أحدٌ منهم شعرةً واحدة من رأسه، ٣٠
ونجا كل ركاب السفينة الذين كنتِ تسمعين صرخاتهم،
وتشاهدين السفينة أثناء غرقها! اجلسي الآن،
فلا بد أن أحيطكِ علمًا بالمزيد!
ميراندا: كثيرًا ما كنتَ تبدأ في إخباري بمن