Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

وتستمر الحياة
وتستمر الحياة
وتستمر الحياة
Ebook276 pages4 hours

وتستمر الحياة

Rating: 4.5 out of 5 stars

4.5/5

()

Read preview

About this ebook

نريد أن نلخص الحياة في كلمتين ... رغم شجنها فلا هي تقف على من إشترى ولا تقف على من باع ... ولا نحاول تغيير الواقع، بل نتعايش معه.

وما تعيشه هو الحقيقة من صنعك، فتعايش مع ما هو بين يديك فهو معروف. والحياة تستمر طالما مستمرة إنفعالاتنا. بدونها تصبح الحياة غبارا فحسب. لذلك ستستمر الحياة.
Languageالعربية
Release dateApr 24, 2016
ISBN9786050425581
وتستمر الحياة

Related to وتستمر الحياة

Related ebooks

Reviews for وتستمر الحياة

Rating: 4.615384615384615 out of 5 stars
4.5/5

13 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    وتستمر الحياة - كريمة البيوسفي

    Karima El Bouyoussfi

    وتستمر الحياة

    UUID: c3b9f9d2-e921-11e5-9dc3-0f7870795abd

    This ebook was created with StreetLib Write (http://write.streetlib.com)

    by Simplicissimus Book Farm

    المحتويات

    الفصل الأول حب العمل

    الفصل الثاني الوفاء بأحكامه و أقواله‏

    الفصل الثالث تعبير عن الظلم‏

    الفصل الرابع التفاؤل في الحياة

    الفصل الخامس إحترام حرية الاخرين‏

    الفصل السادس النجاح في الكفاح

    الفصل السابع الزوجة الصالحة

    الفصل الثامن الزوجة الغير الصالحة‏

    الفصل التاسع الحب أفلاطوني

    الفصل العاشر الانانية بين الزوجين

    الفصل الحادي عشر زوجي يقول عيشي حياتك

    الفصل الثاني عشر الهدف المطلوب لحياتنا الزوجية

    الفصل الثالت عشر كيف اغازل زوجتي

    الفصل الرابع عشر الثقة بالنفس في ابسط الاشياء

    الفصل الخامس عشر لمشاجرات أقل بين الزوجين

    الفصل السادس عشر الكذب عند الاطفال

    الفصل السابع عشر تبادل الاحترام بين الزوجين

    الفصل الثامن عشر الوقت‏

    الفصل التاسع عشر الإحساس بالألم

    الفصل العشرون الانانية و حب الذات

    الفصل الواحد والعشرون الحرية

    الفصل الثاني و العشرون الروح و النفس

    الفصل الثالث والعشرون كيف تعيش سعيدا‏

    الفصل الرابع والعشرون الإحساس بالضجر‏

    الفصل الخامس والعشرون الغرور‏

    الفصل السادس والعشرون سنة الحياة‏

    الفصل السابع والعشرون الصدق و الصراحة بين الزوجين

    الفصل الثامن والعشرون الغضب

    الفصل التاسع و العشرون المخدرات و الإدمان

    الفصل الثلاثون الشك و سوء الظن‏

    الفصل الواحد والثلاثون الحسد

    الفصل الثاني والثلاثون الأم و الأمومة

    الفصل الثالث و الثلاثون حب الناس‏

    الفصل الرابع و الثلاثون القلق و التوتر

    الفصل الخامس و الثلاثون عندما تخطئ‏

    الفصل السادس و التلاثون التواضع

    الفصل السابع و الثلاثون الثقة‏

    الفصل الثامن و الثلاثون التردد

    الفصل التاسع والثلاثون الاحساس بالفشل

    الفصل الأربعون السعادة و الطمانينة

    الفصل الواحد و الأربعون الحرمان و اللامبالاه عند الزوج‏

    الفصل الثاني و الأربعون التخلف الاجتماعي

    الفصل الثالث و الأربعون خلوة إلى النفس‏

    الفصل الرابع و الأربعون السيطرة على الغضب

    الفصل الخامس و الأربعون اليأس‏

    الفصل السادس و الأربعون ألامان و الطمانينة

    الفصل السابع و الأربعون خيبة أمل

    الفصل الثامن والأربعون الشيطان بين الأزواج

    الفصل التاسع و الأربعون الطيبون للطيبات

    الفصل الخمسون الحياة

    الفصل الأول

    حب العمل

    حياة الإنسان تتحوّل إلى مواقف و قصص واقعية تحوي في داخلها عبراً لنتعلّم منها، وسنذكر لكم في هذا المقال قصّة فيها عبرة جميلة ومفيدة و كذالك تتعلق بإستمرارية الحياة رغم معاناتها. 

    قصة واقعية تحكي عن زوجة تقول: زوجي يحب عمله فقط وهل هذا صحيح؟ و ماهو العيب و الضرر بأن يكون الزوج مهتم و يحب عمله؟ و لكن هل الزوج لديه مسؤوليات أخرى ومهمة غير عمله فقط؟ لهذا يا أعزائي القراء أستسمحكم بأن نسمع لهذه الزوجة و نحكم بالعدل لكي تستمر الحياة بينهم و بيننا.

    كثير من حالات الطلاق التي نسمع عنها يكون سببها أن الزوج عاطل عن العمل أو لا يتحمل المسئولية المادية تجاه زوجته، أو أنه لا ينفق على أبنائه او أنه زوج كسول في طلب الرزق لبيته، وأسرته ولا يسعى للبحث عن العمل إعتماداً على راتب الزوجة أوغنى أهله مثلا.

    قصة اليوم فهي عكس ذلك تماما فالزوجة تقر بأن زوجها كريم جداً معها وأن كل طلبات الزوجة والأبناء مجابة مادياً، وينفق على أسرته بسخاء ولا يحاسب زوجته كم أخذت او كم صرفت او كم تبقى من المصروف، زوج كريم مع زوجته و أبنائه و رغم ذلك الزوجة مصرة على الطلاق إلي أن أصبحت كلمة طلقني أو كلمة أنتِ طالق كلمة عادية بنسبة للزوجين.

    كان سؤالنا لها: إذن أين المشكلة ولماذا تريدين الطلاق رغم كرم زوجك معك وتلبيته كل طلباتك؟

    قالت الزوجة: إنني تزوجت منذ 10 أعوام وكان زوجي موظفا بسيطا رزقنا بإبنة وولد. وبمرور الأيام ترقى زوجي بعمله حتى أصبح بمستوى عال، وبمجرد ما أصبح بهذا المستوى ومنذ 5 سنوات تقريبا وهو يهملني تماما، حتى حقوقي الشرعية الزوجية إن صارت بيننا فمرتين أو ثلاث في الشهر، وبدأت ألاحظ تعلقه الشديد بعمله لدرجة أنه لا يخرج من دوامه بالمواعيد المعروفة، يستمر ويظل يكمل عمله إلى قرب منتصف الليل، غير مبالٍ بأن له أسرة وزوجة لها حقوق نفسية ومعنوية أهم من المال والنفقة و عندما أشتكي و أطلب حقي كأي زوجين عاديين طبيعيين يكون جوابه انتِ تريدين كل شيئ كأنه يخيرني يا رقم واحد أو رقم اثنين أو لا وقت لدي

    لدرجة بدأت تساؤلات أهلي و يا لها من أسئلة أولها: هل تشكّين في أن له علاقات أو متزوج عليك؟

    قلت: يا ليته متزوج كنت أقول أن جنس الأنثى له قدر عنده أو يشعر بها أما عن الخيانات فهو رجل مصلي وملتزم جدا ولا يمكن تقع منه أي خيانات.

    أكملت قائلة: أذهب للمستشفيات بمفردي لمعالجة نفسي أو أولادي، أذهب لمدارسهم بنفسي وأوصلهم بنفسي، وأقوم بالمذاكرة للأبناء ، أصنع كل شيء بنفسي وكأني عزباء أومطلقة او أرملة وكأني نكرة بحياته لا يجلس معي لا يحس بفرحتي ولا حزني، لم يرسل لي طوال سنين الزواج رسالة حب ولو مرة واحدة، كنت أتسول منه الحب وأطلب منه المعاشرة حتى خجلت من نفسي لأنه كان يتحجج بأن لديه عمل بالصباح وبالمساء، ووصل إلي حالة التجاهل. فما عسايا أن أعمل و كيف أتصرف و كيف أقرر و أنا في حيرة من أمري!

    و بالتأكيد خلال رواية قصتها سألناها إن كان هناك تدخل احد من الاهل...

    قالت: تدخل الأهل فلم يسمع لأحد وحجته هي أنه مشغول بعمله، يعشق عمله كعشق الحبيب لحبيبته ويفني عمره فيه ووقته وطاقته فيه ،وإذا حدثت مشكلة بسيطة بعمله ينهار ويتأثر جدا وتكاد ترى الخوف والفزع بين عينيه حتى تحل المشكلة أما مشاكل بيته وأولاده ومسئولياتنا كأسرة فلا حياة لمن تنادي.

    قد كرهت عمله و كرهت تلك الحياة، تلفت أعصابي ولا أنام إلا بالمهدئات ورغم إهماله لي يا اعزائي القراء، فأنا لم أخنه يوما ولم أشغل حياتي بغيره كما تفعل بعض النساء لكن مع الأسف لم يقدر كل ذلك وحين طلبت منه الطلاق رد بكل برود أنه لا مانع لديه ولكنه مشغول وعندما يجد وقت فراغ عنده سيطلقني حتى طلاق سراحي رفضه بسبب شغله الذي دمر كل ذرة حب في قلبي و قلب أبناءه.

    أرايتم يا أعزائي و أحبابي مثل هذا الإهمال و التجاهل من زوج لزوجته و شريكة حياته؟

    لذلك يا إخواني انا أصر على الطلاق فأنا بالواقع خارج حساباته وقد أصبح اليوم هو خارج حساباتي لأن بعده 

    وإهماله لي سبب جفاء وفجوة كبيرة ولا أظن اني سأتراجع عن قراري ولكني أريد أولادي معي وهم لا يستغنون عني فهو لا يعرف كم أعمارهم ولا مستواهم الدراسي ولا أسماء مدارسهم ولا أحوالهم الصحية يرونه من الأسبوع للأسبوع فلا أظن أنهم سيتأثرون بوقوع الطلاق.

    و بعد سماعنا قصة الزوجة المشتكية و تقول أن زوجها لا يحب و لا يهتم إلا بعمله فقط طبعا هذا عنوان قصتنا الواقعية و الكل يعتمد على  الحياة و الينا الاختيار في كيفية التعايش معاها و كيف ندللها و كيف تدللنا و تعطينا في الاخر شيء اسمه الاستمرارية من غير تردد وعدم الوقوف عن أشياء ممكن تنصلح لذاك سنرى ما هو جوابنا و نصيحتنا لهذه الزوجة الحائرة و المكسورة و المجروحة بالتأكيد.

    أيتها الزوجة الكريمة :

    أولاً: ليس زوجك هو المتسبب الوحيد بوقوع تلك المأساة بل أنت أشتركت معه فيها، لأنه من البداية وعندما بدأ الزوج يتعدى الخط الأحمر في إهماله لك وتحميلك مسئولية الأبناء كاملة كان لابد من وقفة منك وإعتراض لكنك لم تعملي شيئ فتعوَد على ذلك منذ سنين، إنك من البداية كان يجب أن تتخذي كل الطرق لتعويده على المشاركة وتحمل المسئولية ، مشكلتك إنك تنازلتي وتحملتي وتركت الأمور كما هي سنة وراء سنة، فتعوَد الزوج على ذلك وأعتبر أنك راضية حتى أهمل البيت والأولاد وصار فقط بنك للنقود، ممول يعني للأسف ، ثم أهملكِ أنتِ شخصياً لأنكِ في نظره موظفة تؤدي عمل يجازي عليه براتب أخر شهر ( مصروف البيت) فوصلنا لما وصلنا إليه.

    ثانياً: أرى أن زوجك يحتاج لتوعية إجتماعية ونفسية وإرشادية لوجود خلل كبير في منظومة الأولويات بحياته الإجتماعية والأسرية لإعتقاده أن العمل والمنصب وكسب المال هو كل شيء بالحياة لذا أنصحك بالصبر عليه ومحاولة إدخال أطراف ذو تأثير عليه لعله يستجيب لتغيير قناعاته التي قد تسبب دمار الأسرة وتحطيم عش الزوجية.

    ثالثاً: أرجو ألا تتخذي قراراتك وأنت تحت ضغط نفسي حتى لا يعقبه الندم لأن بينكما أبناء والمشكلة قابلة للحل، إن شاء الله، فإن لم يستجب الزوج ولم يسع له الوقت لحل خلافاتكما، فإليكِ الحرية في اتخاذ قرارك الذي تريديه لأنه ليست المشكلة أن يكون الشخص مريضاً ولكن المشكلة أن يكابر المرض ويدعى أنه سليم وكل من حوله هم المرضى، هنا يصعب معالجته لكن لا تيأسي وحاولي ولا تقفي، فكري في سعادتك و حياتك و الأولاد وسعادتهم و طيبة نفسيتهم و إستمرارهم في الحياة بحلوها و مرها بوجودكم و هذا يعتمد على ربنا و عليكم يا ايتها الزوجات الصالحات.

    و طبعا يا اعزائي القراء ليس هناك بيت يخلو من المشاكل الزوجية و لكن الفرق هنا ماهي طبيعة المشكلة وسببها و كيف نعالجها ...وهذه هي الحياة. 

    أيها القارئ الفاضل : إذا كنت واثق من شيئ فافعله ولا تهتم لأي شيء آخر وأذكرك أنلا تنسى الحفاظ على مشاعر الناس الرقيقة و الجميلة التي تكن لك كل الحب و الاحترام.

    إبتسامتك مفتاحك لإسعاد البشر فإبتسم و إستبشر وتوكَل على خالِقك القادر بك و لا تتوقف إلا عندما تكون في المكان الصحيح.وليس من العدل أن تحاكم غيرك قبل أن تحاكم نفسك، فأغلبية قصصنا الواقعية و الخيالية نرى فيها حكم على شخص واحد و ننسى إننا جميعا المسؤولين عن هذه الحياة. علمتني التجارب يا قرائي الأعزاء حقيقة الحياة أن من يقرأ لا يقف أي باب أمامه.

    الفصل الثاني

    الوفاء بأحكامه و أقواله‏

    تحدث الكثير من المواقف في حياة الإنسان، وتتحوّل هذه المواقف إلى قصص واقعية تحوي في داخلها عبراً لنتعلّم منها، وسنذكر لكم في هذا المقال حِكم وأمثال عن الوفاء وفيها عبارات جميلة ومفيدة.

    الوفاء من أروع الصفات التي يتحلى بها المرء فهو الإخلاص والعطاء والعهد، بعيدأ عن الخيانة والغدر، وهو يقرب الناس إليك ويقدرونك، و لا يطلب الانسان غير أشياء بسيطة تدل على وفاءك للطرف الثاني و طبعا كل شيء له حكمته وهنا:

    لا شيء أجمل من إبتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع.

    اذا أحببت شيئاً فأطلق سراحه، فإن عاد فهو ملك لك للأبد.

    إمهل الوعد وعجل بالوفاء.

    يظهر وفاء الرجل في الكلام، وتظهر وفاء المرأة في الدموع.

    الإنسان بدون وفاء وإخلاص، للأسف الشديد جسم بلا قلب.

    الشعب الذي لا يعرف الوفاء، شعب لا يعرف التقدم.

    الوفاء لا يغيب مثلما تغيب الشمس، الوفاء لا يذوب مثلما يذوب الثلج، الوفاء لا يموت.

    وعد بلا وفاء، عداوة بلا سبب.

    الوفاء والصدق يجلبان الرزق.

    إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ....إن كـــان صادقاً !

    الوفاء هو الصدق بالوعد مع الآخرين حتى دون طلب منهم، وهو خصلة جميلة في الإنسان، وقد حضّ ديننا الإسلامي على التحلي به فهو من مكارم الأخلاق.

    أعزائي أحبائي القراء : هذا مجرد كلام عن الوفاء لم نعًرفه حتي الآن ، فواجبنا أن نعلِم الناس والمرء إننا من غيرالوفاء، لا طعم للحياة الجميلة والسعيدة والمرتاحة من عدم الضمير و تأنيبه.

    الوفاء هو خصلة إجتماعية خٌلقية تتمثل في التفاني من أجل قضية ما أو شيء ما بصدق خالص والوفاء أصل الصدق، وبمعنى آخر هو صفة إنسانية جميلة، عندما يبلغها الإنسان بمشاعره وأحاسيسه فإنه يصل لأحد مراحل بلوغ النفس البشرية لفضائلها، والوفاء صدق في القول والفعل معاً، والغدر

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1