إلى ضوء: خارج الدائرة
By مريم السيب
()
About this ebook
مريم السيب
بطلة الصفوف المتأخِّرة دائمًا، لا لكسل، إنَّما لساعة تأمُّل طويلة.. تؤثّث فيها التفاصيل كقِطَع بازل بمتعة فارقة؛ لساعة اندهاش تمتدُّ طويلًا بلا توقُّف.. تغرق فيها حدّ أن لا تعود مجدَّدًا . امرأة الخيالات التي لا تنتهي حتَّى في ساعة اليقظة.. امرأة قويَّة جدًّا استطاعَت أن تمارس هوايتها المخبوءة في رأسها المزدحِم أصلًا عن أعين المارَّة ويباس التقاليد.. عن كل الأفواه التي تتحدَّث بلا وعي أحيانًا.. تلك المرأة التي تهرب دائمًا مِن الضجيج، وتخلق مِن الورق نوافذ بضوء وأذرع!
Related to إلى ضوء
Related ebooks
أسطورة آكل البشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأفيون البعد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوأخَذَتكَ الأعرَافُ مِنِّي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاغتصاب حرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحصاد الهشيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة إلى خاتمة الملكات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحلام أحمد Rating: 5 out of 5 stars5/5من منظور قلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة حسناء المقبرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحالة حب موسمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratings!كيف تقلي بيضة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزينة .. صبية من حديد وحرير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلم تَكتُب الأقلام قِصّتنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنهر عمّان الوحيد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsماجدولين: مصطفى لطفي المنفلوطي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزوج التنتين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رونيل السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما قالت أحِبّك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الرجال الذين لم يعودوا كذلك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنفلتُ عن مداري وأتبعك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعربي الهوى: و اختصار كل شيئ هو أنا نحب Rating: 4 out of 5 stars4/5أسطورة رعب المستنقعات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكانت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسجين وقصص أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المومياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموعدنا في هذا المكان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة البيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأول مرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشهوة الصمت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsومازال في قلمي حبر Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for إلى ضوء
0 ratings0 reviews
Book preview
إلى ضوء - مريم السيب
الإهداء
إلى كلِّ عين ستقرؤني، وقلب سيُبصِرني، أهدي شكرًا كبيرًا.
حقوق النشر©
مريم السيب 2024
تمتلك مريم السيب الحق كمؤلفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة
لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.
أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948762577 (غلاف ورقي)
الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948762560 (كتاب إلكتروني)
رقم الطلب: MC-10-01-4075874
التصنيف العمري:E
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن وزارة الثقافة والشباب.
الطبعة الأولى 2024
أوستن ماكولي للنشر م. م. ح
مدينة الشارقة للنشر
صندوق بريد [519201]
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
www.austinmacauley.ae
202 95 655 971+
شكر وتقدير
إلى كِّل الذين لَم يظنُّوا بي خيرًا، أقدِّم شُكري الأوَّل.
العروج 1
لا أعرف لغة خاصَّة لتحايا الرؤوس بلا (فرقعة) بالأصابع وقُبَلْ ممنوعة مِن الصرف، تمنَّوا معي رؤية كهذه بالصور المقلوبة !
العروج 2
المحيِّر في الأمر أن يجتمِع ضدَّان في رأس واحدة..
يمتهنان ذات الفكرة بهيئة ضوء وظلِّ..
تنهرهما التناقضات بوضوح تام
وأمام أعين الناس في وضح النهار..
شيئان متعاكسان جدًّا
ورغم ذلك يتَّفِقان مع سبق الإصرار والترصُّد
على الفتك بي .
المشهد الفاصل
إلى أخي الذي أذكره، ولن أعرف يومًا إن كان سيذكرني ..
إلى قلبه الأبيض ..
وجهه الباسم ..
وعِشرته الطيِّبة ..
أهدي هذا الكتاب المتواضع مرفقًا بدعوة أن يسكن جنة الله الخالدة، وإن لَم يقرأ .
ما قبل الشهقة الأولى
لا أحب المجازفة عادةً، لكنَّني سأجازف هذه المرَّة، وأتركك للناس على هيئة إهداء !
مدخل ظلّ
لا أذكر يومًا جئتُ أكتب إليك فيه لسدِّ ثقب فراغٍ في أرضيَّة يومٍ يكاد أن يكون مقبرة متحرِّكة.
أو لثرثرةٍ عابرة، تسليةٍ مؤقَّتة تقضم مِن عمر الوقت. أكتب إليك لأخبرك بالطرق المضمرة أنَّك لَم تكن يومًا مجرَّد عابر!
اسألني سؤالًا أخيرًا قبل أن أنصرف عنك للصفحة التالية، وتعرف عاقبة أن أنصرف بلا أسئلة !
اسألني عن السبب الذي يجعلني أنصرف أنا عن ضجيج العالم خارج هذه الجدران، وأختبئ هنا كما يفعل الفارُّون مِن العدالة، الفرق أنَّني المخيَّرة الوحيدة في أن أُبقِي على الإنارة أو أطفِئَها !
اسألني عن شيء أعرفه جيِّدًا، وتهمُّني تفاصيله التي حبكتها في المقدِّمة بشكل رائع، وعن الغرق الذي يُسعِدني أن أجرِّبه عشرات المرَّات، على الرغم مِن أنَّني أملك قارب نجاة قديمًا!
اسألني لمرَّة واحدة إلى أين مِن الممكن أن تطير هذه الرسائل بلا عناوين محدَّدة، وأسماء واضحة منذ فترة طويلة جدًّا ولا تعود، ومِن المؤكَّد أنَّني سأجيبك بشكل واضح أيضًا.
إلى ضوء !
العروج 3
حين أكتب لك بإلحاح هكذا، وبصورة تتكرَّر في اليوم ألف مرَّة، فهذا يعني أنَّني أريد أن أتحدَّث معك كما يفعل البشر، أريد أن أخبرك بطريقة الورق أنَّني أحبُّك
.
شهقة 1
المطر غزير هذه الليلة..
الطريق الذي يؤدِّي إليك عادةً في حالة طينيَّة عارمة..
لن يأخذني إلى أيّ مكان على أي حال..
ولن يتجاوز رأسي زجاج النافذة
في هذا الوقت المبلَّل والرَّتيب.
انتظِر!
ماذا قلت للتوّ؟!
لن يتجاوز رأسي..
ماذا؟!
زجاج النافذة؟
! وهل سيكون زجاج النافذة حائلًا بيني وبينك؟!
لَم تكن هذه التفاصيل الصغيرة
لتشكِّل عائقًا أبدًا..
ولن تفعل يومًا!
لا تقلق..
إنَّها إحدى الشهقات التي تتلبَّسني عادةً
في مثل هذا الطقس المربِك والمشاعر المختلطة.
وقد تكون المرَّة الأولى التي أخبرك فيها أيضًا
عن أشياء لَم أفكِّر أن أكتبها إليك قَط..
أشياء دارت