فى بيتنا شبح - صرخة الرعب
()
About this ebook
مَن ينقذ مَن؟ مَن يهرب من الآخر..؟
إنه عالم الأشباح الرهيب.. المرعب!
واقرأ من البداية..!!
Read more from آر. إل. شتاين
صرخه الرعب
Related to فى بيتنا شبح - صرخة الرعب
Titles in the series (8)
القبو الغامض - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنزل الموتى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليلة الدمية الملعونة - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأيها الوحش .. لن تفزعنى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفى بيتنا شبح - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحفلة الزومبى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعسكر الفزع - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشاطئ الاشباح - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related ebooks
حفلة الزومبى - صرخة الرعب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن فعلها؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكونسيلر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاحترس د. مهووس يراك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزقاق السيد البلطى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلوح رخام ابيض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبلا رؤوس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النداهة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجال من ورق وعروس من حلوى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة البيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلقاءات منتصف الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsومازال في قلمي حبر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن وراء النجوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلا تدخلوا شيروود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبئر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى أبي في الجنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي انتظار صاحب اللعنة Rating: 2 out of 5 stars2/5أسطورة النصف الآخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعواء الكلب الشبح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنزل الرهيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رفعت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلعنة القدرات الخارقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsKhaymat Amal: رواية خيمة أمل Rating: 3 out of 5 stars3/5أسطورتهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا و أنا الأخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsامرأة ملونة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبيع دموعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلبيروت الورق الأصفر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلماذا غادرت مدرسة الزومبى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأم فريده حكايه ورا كل باب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for فى بيتنا شبح - صرخة الرعب
0 ratings0 reviews
Book preview
فى بيتنا شبح - صرخة الرعب - آر. إل. شتاين
تأليف: آر . إل. شتاين
ترجمة: رجاء عبد الله
تحرير: محمود ســــالــم
إشراف عام: داليا محمد إبراهيم
Series: Goosebumps ™
Original English title: The Ghost Next Door
Copyright © 1993 by Parachute Press, Inc. All rights reserved.
Published by arrangement with Scholastic Inc., 555 Broadway,
New York, NY 10012, USA.
Goosebumps ™ and في بيتنا شبح and logos are registered
trademarks of Parachute Press, Inc.
ترجمة قصة The Ghost Next Door
تصدرهـــا دار نهضــــــة مصــــــر للنـشــــــر
بترخيص من شركة Scholastic Inc.
يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب سواء النـص أو الصور بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات، إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.
الترقيم الدولي: 3-5437-41 -779-879
رقــــم الإيــــداع: 19449/2016
طـبـعــة: يـنــايــــر 2017
12 شارع أحمـد عرابــــي - المهنــدسيــــــن - الجـيـــزة
تليفــــون : 43466433 - 46827433 20
فاكـــــس : 67526433 20
خدمة العملاء: 16766
Website: www.nahdetmisr.com
E-mail: publishing@nahdetmisr.com
لم تكن هانا متيقنة، ما الذي أيقظها من نومها. هل هي أصوات الطقطقة الخـافـتة.. أم هو اللـهيب الأصـفر المشتعل؟!
اعتدلت، جالسة في فراشها، وهي تحدق في فزع إلى النيران التي تحاصرها.
كان باب خزانة ملابسها قد احترق تمامًا.. وداخلها يموج باللهب.. وأوراق الحائط تتجعد ثم تتساقط، والنيران تمتد من رف إلى آخر حتى احترقت تمامًا وهي تعكس أمام هانا هذا الظلام الحالك.. خلف حائط اللهب المتراقص!
ثم امتلأت الحجرة بالنيران.. وبدأت هانا تختنق بحلقات الدخان الكثيف. لم تكن حتى الآن قد صرخت طلبًا للنجدة. لكنها صرخت على كل حال، وهي تغالب الموت اختناقًا!
ما أجمل أن تكتشف أن كل هذا لم يكن سوى حلم!
وجلست هانا في فراشها.. قلبها يدق، ويدق.. وحلقها جاف كالحطب.. لا نيران تقرقع، ولا لهيب أصفر يتصاعد.. ولا دخان خانق.. كله حلم.. حلم مخيف.. حقيقة.. إنه حلم!
حدَّثت هانا نفسها: «ياه.. كان حلمًا مخيفًا بكل تأكيد!».
ثم غاصت في فراشها. وأراحت رأسها على الوسادة.. وانتظرت حتى تنتظم دقات قلبها في صدرها. ثم رفعت عينيها الزرقاوين إلى سقف حجرتها.. وأخذت تحدق في لونه الأبيض الهادئ!
دفعت الملاءة بقدميها.. ونظرت إلى ساعة المكتب.. إنها الثامنة والربع!
وأدهشها ذلك: «إنني أشعر وكأنني أنام منذ الأزل! ترى في أي يوم نحن؟ من الصعب أن أتابع الأيام هذا الصيف.. يبدو وكأنها جميعًا قد تداخلت في بعضها!».
كانت هانا تقضي هذا الصيف وحيدة.. معظم أصدقائها رحلوا مع عائلاتهم لقضاء الإجازة بعيدًا.. والبعض الآخر انتظم في المعسكرات الصيفية!
ما الذي يمكن أن تفعله فتاة في الثانية عشرة من عمرها- لتقطع الوقت في مدينة صغيرة مثل جرين وود فولز؟ قرأت الكثير من الكتب، وشاهدت برامج التلفزيون فترات طويلة.. ودارت بدراجتها حول المدينة مرات ومرات.. تبحث عن شخص تعرفه؛ كي تقضي معه الوقت!
إنه الملل..
لكن اليوم كان مختلفًا.!
انزلقت من سريرها، وعلى وجهها ابتسامة..
اختارت هانا ملابس زاهية.. بنطلونًا أخضر. وبلوزة برتقالية بدون أكمام..
ومشطت شعرها الأشقر القصير بالفرشاة سريعًا. ثم هبطت إلى الصالة.. وعبرتها إلى المطبخ. وقد تصاعدت منه رائحة طبق البيض والبسطرمة الذي تعده والدتها..
وغردت بسعادة: «صباح الخير.. جميعًا.. جميعًا!».
كانت سعيدة.. حتى وهي ترى شقيقيها التوءم بيل وهيرب. وكانا في السادسة من عمرهما! وحشان صغيران.. هكذا تصورتهما دائمًا.. فهُما أقدر الناس على إحداث أكبر قدر من الإزعاج والضجيج في جرين وود فولز.. كانا يتقاذفان كرة مطاطية زرقاء عبر المائدة.. وأمهما تصيح فيهما: «كم مرة حذرتكما من اللعب بالكرة داخل المنزل؟!».
قال بيل: «مليون مرة!».
وضحك هيرب على شقيقه المضحك..
كانا مشاغبين على الدوام!
وقفت هانا خلف أمها.. واحتضنتها بقوة..
صاحت الأم: «هانا توقفي.. كنت سأقع فوق البيض!».
وقلدها التوءم: «هانا توقفي.. هانا توقفي!».
قفزت الكرة من طبق هيرب إلى الحائط، فاصطدمت به، ثم ارتدت طائرة في الفضاء لتسقط فوق الموقد، على بعد بوصات من إناء البيض..
واستدارت الأم مسز فير تشايلد. قالت لهما مهددة، وهي تلوح بالشوكة أمامهما: «إذا سقطت الكرة في إناء البيض المقلي.. فسوف تأكلانها معه.. وستكون طبقكما الخاص!».
ضحك الطفلان ضحكات عالية.. وابتسمت هانا فظهرت غمازة في خدها وهي تقول:
«إنهما يهرجان كثيرًا اليوم!».
قالت مسز فير تشايلد: «هكذا هما دائمًا. منذ متى كانا في حالة نرضى عنها؟!».
قالت هانا وهي تنظر من النافذة إلى السماء الصافية: «مزاجي اليوم في غاية الاعتدال».
نظرت إليها أمها في شك قائلة: «وكيف ذلك؟».
هزت هانا كتفيها قائلة: «هذا ما أشعر به!».
لم تكن هانا راغبة في أن تطلع أمها على الكابوس الذي