Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مفاتيح التوازن الخمسة
مفاتيح التوازن الخمسة
مفاتيح التوازن الخمسة
Ebook301 pages1 hour

مفاتيح التوازن الخمسة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

لكل قلب طريقته في الشعور بالنفس وما حولها، ولكل وجدان شفرة خاصة يستقبل بها الأمور والمواقف، ولكل إنسان رحلة في الحياة والتأمل، رحلة نفس ورحلة مشاعر ورحلة روح وعقل.
في هذا الكتاب، نستمتع معًا برحلة ذات مزاج معتدل، نعيش فيها حالة من التوازن، نتعلم فيها كيف نتعامل مع المفاتيح الخمسة للتوازن بأسلوب بسيط ومؤثر في النفس.
Languageالعربية
Release dateApr 7, 2024
ISBN9789778064193
مفاتيح التوازن الخمسة

Related to مفاتيح التوازن الخمسة

Related ebooks

Reviews for مفاتيح التوازن الخمسة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مفاتيح التوازن الخمسة - ريم الأنصاري

    مفاتيح التوازن الخمسة

    ريم الأنصاري: مفاتيح التوازن الخمسة، كتاب

    الطبعة العربية الأولى: يناير ٢٠٢٤

    رقم الإيداع: 2041 /2024 - الترقيم الدولي: 5 - 419 - 806 - 977 - 978

    جَميــعُ حُـقـــوقِ الطَبْــعِ والنَّشرِ محـْــــفُوظةٌ للناشِرْ

    لا يجوز استخدام أو إعادة طباعة أي جزء من هذا الكتاب بأي طريقة

    بدون الحصول على الموافقة الخطية من الناشر.

    إن الآراء الــــواردة فــــي هـــذا الكتــــاب

    لا تُعبـــر عــن رؤيـــة الناشـــر بالضـــرورة

    وإنمــا تعبــر عــن رؤيــة الكــــاتب.

    © دار دَوِّنْ

    عضو اتحاد الناشرين المصريين.

    عضو اتحاد الناشرين العرب.

    القاهرة - مصر

    Mob +2 - 01020220053

    info@dardawen.com

    www.Dardawen.com

    ريم الأنصاري

    مفاتيح التوازن الخمسة

    في هذا الكتاب

    القسم الأول

    :

    الأفكار

    ١٧

    أنت لستَ أفكارك

    ٢٠

    حديثك الداخلي

    ٢٧

    لماذا تستيقظ كل يوم؟

    ٣٥

    القسم الثاني

    :

    الجسد

    ٥٧

    أنت ما تأكل

    ٦٠

    النوم

    ٦٨

    تغيير نمط الحياة

    ٧٧

    القسم الثالث

    :

    الأن

    ــــا

    ٩٥

    مَن أنا؟

    ٩٨

    الألم والمعاناة

    ١٠٧

    اليقظة

    ١١٥

    القسم الرابع

    :

    القلب

    ١٣٧

    حُب الذات

    ١٤٠

    الحَدْس

    ١٥٠

    قوة النية وقانون الجَذْب

    ١٦١

    التسليم

    ١٧٢

    القسم الخامس

    :

    البيئة المحيطة

    ١٨٧

    نظام الدعم

    ١٩٠

    العمل «أكل عيش» أم «عبادة»؟

    ٢٠٠

    تَخلَّصْ من «الكراكيب»

    ٢١٠

    إهداء

    مُمتنَّة لكل لحظةِ وحدة، ولكل إحساسٍ بِتِيهٍ وألمٍ، ولكل لطمة إحباط أصابت جزءًا في قلبي فثَقَبتْهُ. تلك هي الثقوب التي سمحتْ بدخول نور الشمس. لم أكن لأعرف النور إن لم أمرَّ بالظُّلمة.

    فالظلام والنور بداخلنا طوال الوقت، الحرب بينهم لا تتوقف أبدًا.

    علَّمتني رحلتي أن أختار النور، وأن أهرب أميالًا من الظلام، مهما كلَّفتني المعركة.

    ومُمتنَّة أيضًا لكل مُعَلم قابلتُه في الطريق... عائلتي، أساتذتي، أصدقائي، زملائي بالعمل، رُفقاء السفر والترحال... وعلى رأس كل هؤلاء: زوجي، الصَّديق الأقرب لروحي... لولاكَ ما عرف الحبُّ الحقيقي طريقَه إلى قلبي... أُهدي إليك هذا الكتاب.

    هل سمعتَ عن المناطق الزرقاء حول العالم؟

    هي مناطق خمس، يعيش فيها الناس حياةً تتجاوز المائة عام ، وبصحة جيدة... جسديًّا وعقليًّا ونفسيًّا.

    على مدى ١٢ سنة، تابع دان بوتنر، الباحث بمجلة ناشيونال جيوغرافيك، دراسةَ هذه المناطق في أوكيناوا (اليابان)، وسردينيا (إيطاليا)، ونيكويا (كوستاريكا)، وإيكاريا (اليونان)، ولوما ليندا بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

    ولا تَشغلني أين تقع هذه الأماكن، ولكنْ ما هو مثيرٌ للاهتمام التشابه في نمط الحياة لسكان هذه المناطق. والسؤال الذي يداعب عقلك الآن هو ذات السؤال الذي دفعني للبحث وتأليف هذا الكتاب...

    هل يمكن للإنسان أن يَنعم بالصحة والسعادة إذا اتَّبع نمط حياة متزنًا؟ وما هو شكل هذه الحياة؟ وكيف لنا أن نصل لهذا التوازن؟ وهل يستطيع الإنسان اتِّباع هذا النمط بمفرده، أم أنه لا بد لبيئته المحيطة به أن تُعينه على ذلك؟

    تَوصَّل دان بوتنر إلى بعض الافتراضات التي قد تفسر أسباب سعادة وطول عمر هؤلاء الناس، واكتشف أن سكان هذه الأماكن التي أسماها بـ: «المناطق الزرقاء» يتشاركون في عاداتٍ كثيرة.

    أولًا: حياة يسُودها الحركة المستمرة، وبشكل طبيعي. فهُم لا يحتاجون إلى ممارسة الرياضة في «الجيم»، ولكنهم يمشون يوميًّا أو يعملون في الحقول.

    ثانيًا: نظام غذائي متوازن يتضمن الألياف مثل: الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات. وأكثرهم يأكلون باعتدال، فمثلًا: يتَّبع كبار السن في أوكيناوا قاعدةً قديمة، فهُم لا يملؤون إلا ٨٠٪ فقط من بطونهم.

    ثالثًا: بناء علاقات داعمة. وَضْع العائلة في المقام الأول، وبناء علاقات اجتماعية مترابطة. فمثلًا: هناك تكافل مادي بين أفراد الأسرة، وكذلك وجود دائرة داعمة من الأصدقاء طوال العمر.

    رابعًا: العَيش من أجل هدف يستيقظ الإنسانُ من أجله يوميًّا. والذي يُطلَق عليه في أوكيناوا: «إيكيجاي» (Ikigai)، ويسمونه: «خُطة الحياة» (plan de vida) في نيكويا.

    خامسًا: هناك بُعد روحاني لحياة هؤلاء البشر، أيًّا كانت ديانتهم. الانخراط في طقوسٍ يومية مقدَّسة لا يتنازلون عنها، مثل: تَذكُّر أسلافهم في أوكيناوا، أو الحصول على «ساعة سعيدة» يوميًّا في جُزر سردينيا.

    يَنعم هؤلاء البشر بحياةٍ متزنة؛ جسديًّا، واجتماعيًّا، وروحانيًّا كذلك. كلُّنا يلهث وراء السعادة... ولكنَّ الجري وراء السعادة من أكبر الأوهام التي يُضيع فيها الناس أعمارهم. بالنسبة لي، الاتزان هو الطريق الذي يؤدي إلى السعادة الحقيقية.

    والحياة المتزنة ليست بالأمر الهين؛ لأن الإنسان بطبيعته كائن مُركَّب للغاية، وصراعاته الداخلية متنوعة. معظم البشر يعيشون في تِيهٍ وإرهاق، في محاوَلةٍ مستمرة لإشباع جانبٍ معيَّن من احتياجاتهم دون الآخَر. يتقطعون إربًا في نزاعات داخلية وخارجية.

    تميل كِفَّة الميزان لمتطلَّبات الجسد وننسى الروح، أو نميل كلَّ الميل مع القلب ونُهمل العقل، والبعض يُركز مع متطلَّبات الأنا متناسيًا أنه ينبغي علينا أن نفهم كَيْنونتها أولًا ونملك زمامها قبل أن تَفرض سيطرتها الكاملة علينا. وقد نبذل قُصارى جُهدنا مع أنفسنا ، ونتجاهل تمامًا واجباتنا تجاه بيئتنا الخارجية.

    والنتيجة: يميل الميزان، وتميل حياتنا كلها معه!

    ثم يتدخل القَدَر كما يفعل دائمًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فيُرغمنا على إيجاد التوازن من جديد.

    ومع الوقت ندرك أن الوصول للاتزان رحلة تَعلُّم، قد تستغرق شهرًا أو سنة أو العمر بأكمله. ولا شك أن الأمر يستحق العناء.

    في هذا الكتاب آخُذك في رحلةٍ استكشافية في بحر الإنسانية الذي يتدفق بلا حدود. نغوص في بحر أفكارِ ومشاعر وأسرار ذلك الإنسان الذي حَظِيَ بتكريم الله دون سائر المخلوقات. وأتمنى من صميم قلبي أن يساعدك هذا الكتاب في الغوص في بَحْرك الداخلي؛ لِتجد الأجزاء المفقودة لاستكشاف كَنزك. فأنت مجموعة من الجواهر التي أَخفيتَها عن نفسك بنفسك، وحان الوقت أن تجد تَوازنك الداخلي الذي يساعدك على تفجير أعظم طاقاتك الخفية.

    أنا في رحلةٍ مستمرة لإيجاد يقظتي واتزاني.

    كل يوم وكل ساعة وكل لحظة أقيِّم أين أنا من خطتي المتجددة باستمرار، التي وضعتها لنفسي منذ وقت طويل.

    ولا أخفيكم سرًّا، إنني لم أُولَد هذا الشخص!!!

    ولكنْ شكَّلتني الظروف التي وُضِعتُ فيها، والبيئة المحيطة التي احتضنتني أوقاتًا ولَفَظتني أوقاتًا أخرى، والأهمُّ من كل هذا: اختياراتي.

    نعم، فنحن نملك أعظم سِمة خَصَّنا الله بها: الاختيار.

    في طفولتي عِشت مع والدتي دون وجود أبي، وكانت والدتي تحاول جاهدةً حمايتي طوال الوقت؛ جسديًّا وعاطفيًّا، وبشتى الطرق.

    هي مثالٌ للأم المتفانية المُحبة، فكانت لا تنام ليلًا إذا واجهتني مشكلةٌ، وتحاول بكل ما أُوتِيَت من قوة إزالة العَقبات من طريقي، والتخفيف من وطأة الحياة اليومية. أنا محظوظة جدًّا لوجود هذه السيدة القوية في حياتي.

    ولكنَّ هذا الالتصاق الشديد بأمي وَلَّد لديَّ إحساسًا بعدم الاستقلال، وشعرتُ أنني عادية ولستُ مميَّزة في أي شيء. عِشت لسنواتٍ جزءًا من أمي، ثم جزءًا من أصدقائي، ثم جزءًا باهتًا من المجتمع حولي. وكنتُ أسمع صرخةً مكتومة بداخلي: «أين أنا؟»، «مَن أنا؟». وظننت أنني ربما بحاجةٍ إلى المزيد من الأصدقاء، أو الخروج، أو الملابس؛ لعلِّي أشعر بوجودي. ومع الوقت أدركت أن الهُويَّة لا تُشترى... بالعكس، أنتَ تدفع ثمنًا من عمرك ومشاعرك وأولوياتك لتتعرف على هُويتك الحقيقة، وتُشكِّلها مع الوقت.

    ثم جاءت خطوتي الأولى في التحول، عندما خرجت كالفرَاشة من شَرْنقة الجامعة، إلى حضن أول وظيفة. بدأتُ أرى الأشياء بنظارةٍ مختلفة؛ فالعمل يعطيك إحساسًا بالاستقلالية والتميز. والخطوة الثانية أتت يوم سمعت مديري الذي كان بمثابة مَثلي الأعلى، وهو يصفني لأحد الزملاء بالفِطنة وشدة الذكاء. ولا أنكر أنني اندهشت، واندهشت أكثر أنني اندهشت!!!

    لم يَصفني أحد من قبل بالذكاء. كنت دائمًا مجتهدة في المدرسة، ولكن لم أفكر يومًا أنني ذكية. حفَّزني كلام مديري، وأحببت عملي وأخلصت فيه، وبدأت أشعر أنني أستحق ذلك الوصف الذي سمعتُه بمحض الصدفة. وفيما بعد، أدركت أنه لا مكان للصُّدف العشوائية في الحياة. كل شيء مُقدَّر وبحِساب.

    تبلورتْ معرفتي لنفسي بمميزاتي وعيوبي كذلك في أواخر العشرينيات، عندما قابلت مجموعة فريدة من البشر يتَّبعون طريقةً صُوفية. أحببتهم كثيرًا، وتذوقت طَعمًا جديدًا للحياة بنكهة «الأصالة واليقظة». فُضولي للغوص في التصوف، وشَغفي لِحِلَق ذِكر الله، كانا خير مُعلِّم لي عن نفسي. بدأتُ بِلَمس أماكن داخل قلبي لم أكن أعرف بوجودها من قبل. غلافي الخارجي الذي اعتقدت أنه أنا، بدأ في الانهيار مع بَدء ذوبان قناع «الأنا» الذي أعماني عن أشياء كثيرة بداخلي ومِن حولي. كُشِف النِّقاب عن روحٍ كنتُ أشعر بوجودها من وقتٍ لآخر، ولكني لم أُعطِها فرصتها في الظهور بالكامل.

    أطلقت العِنان لروحي في رحلة الاكتشاف، وفي الطريق وجدت الكثير من نَدْباتٍ ظاهرة وباطنة قد تراكمت بداخلي عبر السنين.

    وهنا بدأتْ رحلتي الحقيقية للوعي. سألت نفسي الكثير من الأسئلة عن نفسي، والكون، وعائلتي، وحياتي بشكلٍ عام. بدأت أستمع بحقٍّ لكل ما يقال من حولي. بدأت أعي معنى الكلمة وقيمتها. قرأت بِنَهَمٍ في مواضيع شتى... أدب، وتاريخ، وتصوُّف، وتطوير ذاتي... بدأت أستمتع بالبحث والتفكر... ومِن هذه اللحظة تعلمت ألَّا آخذ أي شيء كأمرٍ مُسلَّم به.

    وبدأت أيضًا جلسات التأمل التي هدَّأتني وفتحتْ بابي الخفي للسكون الداخلي. وتَعمَّق شغفي للسفر كذلك، فزُرت أكثر من أربعين دولةً حول العالم...

    ولن أزعم أن الطريق كان سهلًا ومرصوفًا بالورود... ولكن مع كل اختيارٍ سهلًا كان أم صعبًا، صحيحًا كان أم خطأً؛ نُصبح أقوى، وتزداد قدرتنا على معرفة ذواتنا الحقيقية، وكم هي ممتعة هذه القدرة الخارقة.

    واليوم، أحاول نَقْل بعض النور إلى قلوب بشرٍ آخرين.

    الكتاب يحتوي على مقالات مُجزَّأة على خمسة أجزاء، ولا يوجد تسلسُل لهذه الأجزاء، فيمكنك البَدء بالجزء الذي يهمُّك أولًا. وفي نهاية كل مقالة ستجد الصندوق الذي يُلخص لك فكرةً مهمة قرأتَها في كتاب. أدعوك لتقرأ أو تسمع أو حتى تتصفح سريعًا الكتب المشار إليها.

    وفي نهاية كل فصل ستجد قِسم التمارين، التي ستأخذك في جولة عملية لتطبيق ما قرأت في المقالات.

    في جزء التمارين نُدرب أنفسنا على بعض التدريبات التي ستساعدنا في صعود سُلَّم الوعي الذاتي والاتزان في الحياة. ادْفَعْ نفسك لتُخرِج أفضل ما عندك. كن على طبيعتك، وقُمْ بوضع نكهتك الخاصة لهذه التمرينات. المهم هو الاستمرارية، وإلا كأنك «يا أبو زيد ما غزيت»! وبالوقت ستصبح تلك التدريباتُ جزءًا لا يتجزأ من هُويتك، أسلوبَ حياة مُلزمًا وممتعًا في آنٍ واحد.

    اخترتُ أن أكون تلميذًا يتعلم ويبحث في معنى الحياة للأبد. أنا لا أملك كل الإجابات، ولن أبلغ الحقيقة كاملة. أحاول فقط طَرْح تجارب عملية وأفكارٍ مختلفة. هناك صخرة يتحطم عندها تحقيق أحلامنا اسمها: «يومٌ ما»... نَعِدُ أنفسنا بوعودٍ واهية، فنقول: «يومًا ما سأفعل هذا... وفي يومٍ ما سأفعل ذاك!...»، ولا ضمان أننا سنعيش إلى هذا اليوم، أو أننا سنكون بكامل صحتنا. نحن لا نملك إلا لحظتنا الحالية، ولا بد أن نعطي لأنفسنا وللآخرين كل ما لدينا الآن. لذلك، أدعوك ألا تتوقف عند هذا الكتاب، بل ابذُل مجهودًا مع نفسك وأفكارك، وفتِّش بداخلك على الإجابات الخاصة بك.

    أفكارك تُشكِّل حياتك

    وحياةَ مَن حولك

    عندما نراقب أفكارنا، ونفهم علاقتها بمشاعرنا الغزيرة والمتقلِّبة، وانعكاسها على تصرفاتنا تجاه أنفسنا والآخرين؛ نستوعب مدى أهمية هذه الأفكار، ونبدأ في استخدام عقولنا لمصلحتنا بدلًا من أن تستخدمنا «الآلة». نعم، فمعظم البشر عبيد لعقولهم وأفكارهم، بدلًا من أن يكونوا السادة المتحكمين في هذا العقل أو هذه «الآلة» التي خلقها الله لتساعدنا في فهم وتحليل الحياة والعيش بشكلٍ أفضل.

    في هذا الجزء من الكتاب

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1