الوعي بالأفكار: ماذا بعد تويتر وفيس بوك؟: قراءة في تاريخ تقنيات التواصل الاجتماعي ومستقبلها
()
About this ebook
Related to الوعي بالأفكار
Related ebooks
عقيدة المسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأخلاق عند الغزالي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة إلى معرفة الله Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا فتاة في السابعة من عمري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجانب العاطفي من الإسلام Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى ولدي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعرفة ومفاهيم الخلق بين التراث والحداثة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهذه أنا: سيرة ذاتية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنصِت إلى نفسك: كيف نجد السلام في عالم مليء بالصخب؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأعمال الكاملة في الفكر الإسلامي للعقاد ج2 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsساعات بين الكتب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحقائق الإسلام وأباطيل خصومه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإنسان جديد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلست ملحدا .. لماذا؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفيض الخاطر (الجزء الأول) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوكأنني ولدت من جديد - اكتشف السر الذي يمكنك أن تغير العالم: وكأنني ولدت من جديد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإتقان: مؤلف كتاب كيف تمسك بزمام القوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلت لحماري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsذاتك لقيادة حياتك You Lead Your Life Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلم نفسك كيف تفكر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحق المر ج 4 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنقطة: حيث الهدوء وأشياء أخرى Rating: 2 out of 5 stars2/5رحلة مراهق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشاعل الطريق للشباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحرية العهد الجديد: التحرر من عبودية الذات وتحطيم عبودية الآخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحرر منهم لتصل إليك: تحرر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتصوف بين الإفراط والتفريط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرسائل الزينبية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبين حلم وأمنية: أكثر من 200 حكمة، و قصيدة، ورسمة تجسد مواضيعا مختلفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتجربتي لحياة أفضل Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الوعي بالأفكار
0 ratings0 reviews
Book preview
الوعي بالأفكار - خالد بن محمد العماري
ماذا بعد تويتر وفيس بوك؟!
خالد بن محمد العماري
خالد محمد العماري الزهراني، 1433 هــ
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر
الزهرانى ، خالد محمد العماري
ماذا بعد تويتر وفيس بوك./ خالد محمد العماري الزهراني / مكة المكرمة ، 1433 هــ
ردمك : 6 – 0073 – 01 – 603 – 978
1- الانترنت والمجتمع 2- الانترنت والثقافة أ.العنوان
ديوي 243 ، 301 رقم الإيداع : 4749 / 1433
ردمك : 6 – 0073 – 01 – 603 – 978
الطبعة الأولى
1434 هـ /2013 م
حقوق الطباعة محفوظة للناشر
الناشر:العبيكان للنشر
الرياض- المحمدية – طريق الامير تركي بن عبدالعزيز الأول
هاتف 4808654 فاكس 4808095 ص.ب 67622 الرمز11517
موقعنا على الإنترنت
www.obeikanpublishing.com
التوزيع : مكتبة العبيكان
الرياض- العليا – تقاطع طريق الملك فهد مع العروبة
هاتف 4160018/ 4654424 فاكس 4650129
ص.ب62807 الرمز 11595
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو نقله في أي شكل أو واسطة ، سواء أكانت إلكترونية أو ميكانيكية، بما في ذلك التصوير بالنسخ فوتوكوبي
أو التسجيل، أو التخزين والاسترجاع، دون إذن خطي من الناشر.
لكل مستخدمي الإنترنت، والشبكات الاجتماعية على وجه الخصوص، أطرح تساؤلاتٍ وتأملاتٍ عدَّة، حول مستقبل تقنيات التواصل الاجتماعي، باستراتيجية إثارة التفكير وشراكة الأفكار..لا بنمطية إملاء الأفكار وأحادية التفكير ! أملاً في رفع درجة وعينا بالأفكار التي تشكل حياتنا اليوم، وإيقاع عصرنا ...
الأيقونات
الغلاف
عن الكتاب
مقدمة
من نحن ؟
تسجيل الدخول
أصعبُ كلمةِ سرٍّ في العالم
هكر الأظفار الناعمة
!كيف تقشر الموز ؟
ابْحَثْ عن فُضُولي
حمار .. ولو طار!!
كيف تلعب البلاي ستيشن ؟
أنا .. أول من استخدم الإنترنت
لا تِغْرَقْ في شِبِرْ مُويَهْ
عقدةُ النسخة العربية
هيِّئ الجوَّ .. وخُذْ ما تشاء !!
!عَمْلقاتي
اقتصاد التواصل أم تواصل الاقتصاد؟
!لماذا تويتر وفيس بوك
ماذا بعد تويتر وفيس بوك؟
Game Over + The End
تسجيل الخروج
اتصل بنا
ميز الله ابن آدم بالعقل، وسخر له القلم، وعلمه وألهمه الكتابة والتدوين، ومن شكر هذه النعم نقل آثارها الخيرة والمبدعة للأجيال القادمة، فلا نفرط في تدوين تجاربنا، وتثبيت أفكارنا، فهذه أول لبنة في بناء الوعي، وتخليد الحضارات.
من نحن ؟
بسم الله، والحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على سيّدنا رسول الله، صلَّى الله عليه وسلَّم، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعد:-
فـ (أنا) عبدٌ من عباد الله، معترفٌ بفضل الله ورحمته، وكرمه.. أكرمني اللهُ، وأنعمَ عليَّ بموهبة التأمُّل وسبر التَّجارب، ومنَّ عليَّ بأن أكون ممَّن يُدَوِّن تأملاته وتجاربه، ويحاول استثمارها في الوعيّ الذَّاتيّ، وتحديث الوعيّ المحيط، لا لحظ (الأنا) من ذاته، فالحمد لله أن بصّرنا بأنفسنا، وعرّفنا بضعفنا وعجزنا وفقرنا إليه، وحاجتنا بالفطرة والطبيعة للناس، وحاجة الناس لنا.
والـخلـــقُ عباد الله، وأحبُّهم إليه أعبدهم له، وأنـفـعـهم لعباده ولكنِّي أعتـقــد أصـالـتـنا ( نحن ) عربًا ومسلمين، وقدرتنا على تدوين تجاربنا وتأملاتنا وأفكارنا، ومحاولة استثمارها في التَّربية، ونقل المعرفة لأبنائنا ومن حولنا، وللمحبِّين المحيطين بنا، والبعيدين عنا، ولكل بني آدم.
نعم، لا بدَّ أن ندرك أصالتنا في التفكير، وقدرتنا على النتاج الحضاريّ، وصناعة الحاضر والمستقبل، ولا بدَّ أن نعي موقعنا على الخريطة العالمية زمانًا ومكانًا وقضيةً، وألاَّ نكتفى بتحديد ذاتنا، ورسم ملامح الآخر. ونغرق في توصيف ذلك، وجعله قضيةً عُليَا، ونُجهد أنفسنا في الاستدلال على ذلك من كلام السابقين وتجاربهم ومواقفهم، وكلام الآخر وتجاربه ومواقفه. ونعْلَقَ من حيث لا نشعر في شَرَكِ الصِّراع الضيِّق، وفي محدودية التَّفكير. بينما نُفوِّتُ على أنفسنا وأجيالنا ميادينَ أوجبَ وأرحبَ و أوسعَ، وأكثرَ تأثيراً على حياتنا وحياة الأجيال. ثم تَمُرُّ السِّنون، وتتعاقب الأجيال، وتدور الدَّوائر، ونجد أنفسنا – في كلِّ مرَّةِ – في الدَّائرة عينها، والزَّاوية نفسها، ومستوى التفكير ذاته!
والمسألة من وجهة نظري إنمَّا هي قُصور في الوعيّ، وإشكاليةٌ في التَّفكير. فقد يكون لدينا إدراكٌ لقضيةِ ما، لكنه إدراكٌ جزئٌي ليس بكِّليِّ، أو متأخرٌ وليس بِمُتقدِّم، أو بسيط وليس بمركب، أو خاصٍّ وليس بعامّ. بل قد يكون كاملاً، لـكنه غيرمتكامل، وفاعلاً لكنه غير متفاعل، وصالحاً لكنه غير متصالح !
ثم تجد الجمَّ الغفيرَ والسَّوادَ الأعظمَ منَّا متقاربين في مستوى الوعيِّ، وفي طريقة التَّفكير في هذه القضية، وربما في قضايا كثيرة. رضينا بِقِلِّةِ تفكِّرُ عنَّا، وتختارُ وتُرَجِّحُ بالنِّيابة، وتَعْرضُ ولا تُعَارض، وتُرِسل ولا تستقبل! والـغـالبـيةُ العــظمى مستمعون لا مسمعين، ومُتَلقِّفون لا مثقَّفين، وعالَّة لا يبحثون عن ضالَّة! إلاَّمن رحم ربُّك.
بينما لو وسَّعنا الدَّائرة، أو خرجنا عنها، أو غيَّرنا طريقةَ تفكيرنا، أو أدواتها؛ لاكتشفنا – ربَّما – أنَّنا في وادٍ والعالمُ في وادٍ، وأنَّنا نصارعُ أشباحًا لا أرواحًا. نصارع جيلَ الآباء والأجداد، وأجيالاً قبل ذلك بكثير، بينما قد يكون الآخر أقدَرَ على جعل كثير من القضايا المعرفية والفكرية المتنازعِ فيها تاريخًا محسومًا، أو تَقْبَلُ التَّحديثَ، لكن متى ما أراد ! بل وجَعَلَ ذلك كُلَّهُ وما فيه من مضامين وقضايا ونتاج ماديّ، وما حفَّه من توافق واختلاف، جَعَلَهُ كلَّهُ رغم حيويته وفاعليته وتأثيره، بمثابة منصَّةٍ صلبة ينطلق منها لغيرها. بل ربما بلغ به الحال – بعد أن كنَّا في منصَّة واحدة يُدار فيها الصِّراع بالتَّدافع – إلى أن أبدع لنا منصَّاتٍ ومنصَّاتٍ وبيئات وأدواتٍ لاقِبَلَ لنا بها. واستضافنا غرباءَ بكلِّ حفاوةٍ وترحيب ودَهَاءٍ طويلِ الأجلِ،