Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

فرحتي: عشان إنتي تستحقي السعادة
فرحتي: عشان إنتي تستحقي السعادة
فرحتي: عشان إنتي تستحقي السعادة
Ebook218 pages1 hour

فرحتي: عشان إنتي تستحقي السعادة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

سيأخذكِ الكتاب في رحلة السعادة. ستبدأ الرحلة بتعريف معنى السعادة. وهذا هو الجزء العميق الذي يتوجب عليكِ فهمه، وهو لا يتطلب تمارين
يومية بقدر ما يتطلب غوصًا صادقًا في نفسك سيفاجئك بنتائجه المختلفة وربما الصادمة. ودائمًا وأبدًا دعينا لا ننسى القاعدة الذهبية للسعادة: «اللي مش عاجبك حطيه على جنب وكملي » (الكتاب بالعامية المصرية).
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2020
ISBN9789771457930
فرحتي: عشان إنتي تستحقي السعادة

Related to فرحتي

Related ebooks

Reviews for فرحتي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    فرحتي - يمني سمير

    الغلاف

    بقلم: د. يمنى سمير

    بقلم: د. يمنى سمير

    إشـراف عام: داليا محمد إبراهيم

    جميــع الحقــوق محفـوظــة © لدار نهضة مصر للنشر

    يحظر طبع أو نشر أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب بأية وسيلة إلكترونية أو ميكانيكية أو بالتصوير أو خلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.

    الترقيم الدولي: 978 -977 -14 -5793 -0

    رقـــم الإيــــداع: 2019/17294

    طبعــة: يناير 2020

    Section0001.xhtml

    21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة

    تليفـــون: 33466434 - 33472864 02

    فاكـــــس: 33462576 02

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    مقدمة

    فرحتي! فيه كتاب يبقى اسمه فرحتي؟ هو في فرحة في «العيشة السودا» (آسفة جدًّا) اللي احنا فيها دي ؟ جايز يكون ده أول رد فعل جالكوا لما شوفتوا الغلاف. وهوه ده بالظبط اللي كنت بسمعه (من بعض الناس!) لما يسمعوا عن الكتاب أو عن الحملة.

    - وإيه هو مفهومك للسعادة؟

    لأ ده موضوع كبير... بكتب فيه 3 كتب دلوقتي ميتلخصش في كلمتين والله.

    - وانتي شُفتي إيه في حياتك انتي عشان تكلمينا عن السعادة؟ الناس بتموت والحروب شغالة وتقوليلي سعادة!!

    شفت كتير ... بعدين بطلت اشوف... هحكيلك ازاي بقى!

    - اعقلي يا يمنى، إهدي شويه، بلا فرحتي بلا فرحتك...

    لا ده بقى جوزي اللي كان بيتكلم. وده يعتبر من أكتر الناس أو بدون مبالغة أكتر واحد وقف جنبي وكان مؤمن بيا... برضه عايزنّي «أفُكِّني» من الأفكار دي!

    ودي كانت بعض الجمل الجميلة اللي بتواجهني كل يوم! بس أنا جات لي مناعة خلاص وقررت إني برضه أكتب الكتاب ده. وبالعربي، أيوه بالعربي، بالمصري كمان (أحلى لغة في العالم).... متفرحوش أوي كده، أنا كاتباه بالمصري عشان هدفي انتو. أنا بكلم الستات والبنات العرب والمصريين بالذات... هدفي هدم كل القناعات الغلط اللي في مجتمعنا وخلق ثقافة جديدة (لايف ستايل جديد)، رجوع للزمن الجميل. متنكريش إنك نفسك في الزمن الجميل ده!.... في الروقان، في أم بتتمشى مع ابنها في الجنينة ولابسة فستان جميل منفوش وبتجري وبتضحكي ... في عربية «بِينك» من غير سقف (زي بتاعة رشدي أباظة كده) وبيت منظم وجميل... والورد الطبيعي في كل حتة في البيت... وانتي بتضحكي... بتضحكي من قلبك مش تمثيل... وبمنتهى الروقان والسعادة إديتي حضن لأولادك وقلتلهم «يومكم سعيد».

    • سعيد! سعيد ده فصلني جدًّا... أنا كنت عايشة مع العربية البينك دلوقتي ورشدي أباظة!!! ومبسوطة!

    ما هوه ده المطلوب. شوفوا بقى، أنا عملتلكوا واقع جميل في الجزء اللي فات ده وكنت قاصدة (خلّوا بالكو أنا بتاعة علم نفس)... مش غلاسة والله. كل واحدة كده تركز مع نفسها أدّ إيه حبت الواقع ده! أدّ إيه نفسها فيه... أدّ إيه حبت كل تفاصيله... ويمكن كتير منكو ضحكت من قلبها بجد وهي بتقرا ... ويمكن فعلًا «سعيد» فصلكوا ! أيوه... رغم إن «يومك سعيد» و«هكلمك على التليفون» كانوا جزءًا لا يتجزأ من الواقع الجميل بتاع الزمن الجميل ده... حتى هتلاقوا الناس الجميلة بتاعة الزمن الجميل ده لسه محتفظين ببعض الجمل والروقان... كلنا مر علينا في جروب الواتس اب بتاع العيلة أو على الفيس بوك أنكل أنور اللي منور الجروب بالوردة الحمرا كل يوم و«صباح الهنا»، و«يومكو سعيد»، وعلى عصر أغنية وردة «مسا النور والهنا» -أسامي بناتي فبموت فيها- ... ومش بيزهقوا ومش بيملّوا... وكل يوم نفس الحاجة... وكل يوم يردوا على بعض بدون أي ملل... عارفين ليه؟ ... لأنها ثقافة... لسه فى روحهم وفى دمهم شوية روقان. أما بقى انتو أول ما سمعتوا «يومكو سعيد» قفلتكوا!! تفتكروا ليه؟ للدرجة دي سعيد مضايقاكو! مبقاش جزء من الثقافة! «يا ستي انتي رايقة» هي اللي بقت واقع وثقافة...جملة كنت بسمعها كل ما أقول لحد «يومك سعيد».

    المهم أنا عندي أمل إن «يومك سعيد» ترجع تاني...

    - إيه ده، إنتي عاملة الكتاب ده عشان تقنعينا نقول

    «يومك سعيد»!!

    هاهاها أكيد لأ.. ولكن ده جزء من الهدف على فكرة.

    - طب إيه الهدف بقى؟ إنجزي...

    إيه الأسلوب ده؟ الصبر... جيل سريع ومتسرع... الهدف نبيل جدًّا جدًّا... نخش عالهدف.

    الهدف

    ليه أفرح أساسًا؟

    ما انا حلوة كده

    الهدف من الكتاب إنك تكوني سعيدة... أيوه والله وإيه المشكلة؟ ليه مستكترين على نفسنا الفرحة والسعادة؟ أنا دايمًا في ورش العمل اللي بعملها أو في أي مناقشات مع الناس بلاقي دايمًا الأسئلة متكررة ... وكلها من نوعية:

    وحاجات كتير وكإن «السعادة حرام» آه والله تخيلوا... أصلهم أقنعونا إن السعادة في الجنة بس! بس أنا هدفي واضح في الكتاب ده ... ومقتنعة بيه جدًّا وعايزاكي تعيشي معايا الرحلة دي وتقري الكتاب بالترتيب ومتنطيش من جزء لجزء. عيشي الرحلة واحدة واحدة. وطبقي كل اللي أنا بقوله على أدّ ما تقدري وفي نفس الوقت استخدمي عقلك وفكَّري ودوَّري وابحثي بنفسك كمان! أيوه ابحثي بنفسك. مش هقفش لو عندك رأي معارض. هكذا تتقدم الأمم. اللي هقوله هنا مش كلام ومُنزَّل. طبعًا أنا مقتنعة بيه بنسبة 100 % وبطبقه بنسبة من 90 إلى 100 % واللي مؤمنة بيه بس لسه مطبقتوش بقول عليه.

    - إيه ده، وانا اسمع كلامك ليه طيب؟

    إنتي معتمدة على إيه يعني في الكتاب ده؟

    هقولك حاًلا

    بس خلينا نقول الأول هدف الكتاب:

    ليه سعادة الأول؟

    ناس كتير بتقوللي طب وليه سعادة أساسًا؟ مش المفروض نسعى للسعادة. وإن الدنيا دار شقاء وكدة (هنتكلم بالتفصيل عن ده في الفصل الأول) لكن خليني أقولك الأبحاث بتقول إيه وانتي بنفسك هتقتنعي إن «ملهاش حل تاني» على رأي الفنان عمرو دياب.

    ليه سعادة؟ مش الحزن والتوتر مطلوبين أو على الأقل طبيعيين مش المفروض نلغيهم! مش هنلغيهم فى المطلق لكن لو قلتلك إن الزيادة منهم ممكن يموِّت! طب لو قلتلك إنهم السبب في مرضين هما أكتر سببين بيموتوا الناس سنويًّا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية! آه والله «زي ما بقولك كده Farhety_epub-4.xhtml ». وفقًا لتقرير عملته المنظمة سنة 2016 أكتر حاجتين أو مرضين تسببوا في الوفاة عالميًّا هما الأزمة القلبية والسكتة الدماغية وتقدموا الليست للـ 15 سنة اللي فاتوا على التوالي! طيب إيه أسبابهم ؟تعالوا نشوف الأبحاث دي كده:

    • الناس اللي عندهم مشاعر سلبية تجاه العالم أو رؤيتهم دايمًا سلبية للعالم ( بالإنجليزي Feelings of hostility) أكثر عرضة إنهم يصابوا بالسكتة الدماغية.

    • التوتر الشديد يؤثر على منطقة في المخ اسمها اللوزة المخية أو الـ amygdala واللي في المقابل بتبعت إشارات للنخاع عشان ينتج كرات الدم البيضاء وبالتالي ده بيأثَّر على الشرايين ويؤدي إلى الجلطات!

    • الناس اللي معندهاش معنى للحياة أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر على عكس الناس اللي عندهم! لقوا في البحث ده إن أغلبهم معانوش من الزهايمر لما كبروا!

    • عملوا بحث فيه مجموعة ستات أخدوا تمارين عن التفاؤل والقدرة على الصمود أمام التحديات، ولقوا إن جسمهم تقبل العلاج أضعاف اللي مخدوش التمرين!

    يعني الحزن والنكد من أهم أسباب الأمراض سواء النفسية أو العضوية كمان! يعني الموضوع مش رفاهية ولا «يلا نفرح وخلاص» لأ. ومش بس كده ده التوتر والحزن والاكتئاب بيأثر على المناعة وبالتالي يصبح الجسم أكثر عرضة لاستقبال الأمراض حتى الكانسر! مش بس كده، الأبحاث أثبتت (ودي منها أبحاثي أنا شخصيًّا) إن الشخص المتفائل السعيد أكثر إبداعًا وابتكارًا وبالتالي لما تكوني سعيدة هتلاقي ميت ألف حل غير إنك تبقي «الأم المجنونة إللي ماشية تشد في شعرها في البيت» وهتبدعي وتتألقي في البيت، وعن تجربة شخصية.

    «الحزن والنكد من أهم أسباب الأمراض سواء النفسية أو العضوية كمان».

    عشان كده يمكن أنا دايمًا بقول إن للأسف المدارس والتعليم بيركزوا على العلوم الأساسية (وهي مهمة طبعًا) زي العلوم والرياضيات وكده، ونسيوا أهم علم وهو «علم النفس» أو علوم الحياة عامةً! معلموناش ازاي أواجه التنمُّر bullying ، معلموناش إزاي يكون عندي ثقة في نفسي! إزاي أحب نفسي، إزاي أستمتع بحياتي وأملاها حب وسلام وسعادة وخير وأخليها مفيهاش (أو على الأقل أقلل من) مشاكل وتوتر وألم وحزن! للأسف متعلمناش ده! بس الخبر السعيد بقى إن ده هدف الكتاب ده... أيوه هدف الكتاب ده إن انتي تاخدي المعلومات والتمارين اللي هنعملها كلها وتطبقيها وكمان تعلميها لأولادك وتتأكدي على أدّ ما تقدري إن المدرسة والتمارين وكل حتة ولادك بيروحوها ماشية مع نفس المنهج. وبكده نغير المجتمع كله إن شاء الله. لإن انتي «مدرسة» والتغيير هيبدأ بيكي!

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1