الحارة المزنوقة
By محمد فتحي
()
About this ebook
Related to الحارة المزنوقة
Related ebooks
5 هلفطة في الأحوال الملخبطة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحق المر ج 5 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح مصر.. وثائق التمكين الإخوانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالصحافة حرفة ورسالة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsانتحار الإخوان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرأفت الهجان: من ملفات المخابرات المصرية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسنه أولى ثورة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإنّها هي الجحيم: مجزرة اقتصادية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي الحياة والأدب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتأملات: في الفلسفة والأدب والسياسة والاجتماع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفى بهو الكرنك: محاكمة رئيس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحق المر ج 6 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتكلم حتى اراك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنحن كذلك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأورغانون الصخب والحب: المجموعة الكاملة لأقوال جلال الخوالدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أول السطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحرية الميدان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمصر في ثلثي قرن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهذا الجيل ضاع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوأنا اخترت القراءة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي موكب الدعوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهموم هذا الزمان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن كواليس الدستور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقلب الإخوان: محاكم تفتيش الجماعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات: أمين أرسلان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي وادي الهموم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعدوان يناير الثلاثى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحق المر ج 1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجنة الحيوان Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الحارة المزنوقة
0 ratings0 reviews
Book preview
الحارة المزنوقة - محمد فتحي
محمد فتحي
الحارة المزنوقة
نشر الكتاب الإلكتروني 2017
بواسطة دار نهضة مصر للنشر
حقوق التأليف والنشر © بواسطة دار نهضة مصر للنشر
حق النشر
مـقــــالات 2013
الحارة المزنوقة
تألـيـف
محمد فتحي
إشراف عام: داليا محمد إبراهيم
جميــع الحقــوق محفـوظــة © لدار نهضة مصر للنشر
يحظـــــر طـبــــــع أو نـشـــــر أو تصــويــــر أو تخـزيــــن
أي جــزء مــن هــذا الكتــاب بأيــة وسيلــة إلكترونية أو ميكانيكية
أو بالتصويـــر أو خــلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريــح من الناشـــر.
الترقيم الدولي: 8-4637-14-977-978
رقـــم الإيــــداع: 20117 / 2013
الطبعة الأولــى: ديسـمــبر 2013
Arabic%20DNM%20Logo_Colour%20Established%20Black.eps21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة
تليفـــون: 33466434 - 33472864 02
فاكـــــس: 33462576 02
خدمة العملاء: 16766
Website: www.nahdetmisr.com
E-mail: publishing@nahdetmisr.com
إهداء
إلـــــــى بـاســـــــم يـوســـــــف
والـــ 56734 الموجوديـــــــن فـــــــي الحـــــــارة المزنوقـــــــة.
تصدير ومفتتح
وما مــن كاتــــبٍ إلَّا سَيفْنَــــــــــى
ويبقَى الدَّهْرَ ما كتبتْ يداهُ
فلا تكتُــــبْ بكفِّــــكَ غيـــــرَ شـيءٍ
يَسرُّكَ في القيامــــــةِ أنْ تـــــــــــراهُ
«الإمام الشافعي»
مفـتـتــــح
هـــي مـصــــر فــــين؟؟!!!
هي مصر فين؟
واللا مصر أصلًا.. مين؟
مصر الكرامة والأرض؟ واللا مصر الهوان والعرض؟
مصر الأمانة واللا مصر الخيانة والحياة وسط الجحيم؟
مصر الحريم؟
مصر رجالة بحق وحقيق؟ مصر الطفل البريء؟
واللا مصر العيال السيس والواد الخنيق؟
مصر التمام والكمال؟ مصر الجمال؟ مصر الجدعنة؟
واللا مصر الخضار اللي مروي بمية مجاري منتنة؟
مصر إنت؟.. واللا أنا؟
مصر الطفاسة والمياصة؟
مصر واحدة بتشتغل في شارع الهرم رقاصة؟
مصر اللي تندبّ ف عين اللي يكرهها رصاصة؟
مصر اللي كانت «نوجة» وأصبحت.. «مصاصة»؟
مصر اللي في القرآن ؟
مصر اللي خانقانا بحنان؟
مصر اللي نسيت اللي جاي وعايشة في اللي كان؟
مصر اللي في الإنجيل؟
مصر الحما في النيل؟
مصر اللي صبح تقلها في المنطقة برميل؟
مصر الحلاوة الشعر؟
مصر اللي هربت من بحور الشعر؟
مصر العروسة اللي رافضة المهر..؟
مصر القهر؟
مصر البيبان المتقفلة؟
مصر الساندوتش اللي باقي ف «فلفلة»؟
مصر اللي كانت عظيمة ولسه عظيمة رغم انها متبهدلة؟
مصر المتقندلة؟
مصر اللي باصَّة في السما؟
مصر العما؟
مصر اللي ديكها طالع، بيدَّن وقالع، ولا حد سامع، ولا حد يصحى بصوت أدانه؟
مصر اللي حاشت عنه صوته وسابت.. ودانه؟
مصر القمر والليل طويل..
مصر الصوات وانتصار العويل..
مصر اللي سايبة البلاي استيشن ولسه بتلعب المنديل؟
مصر البونيّة ف وشك ليلاتي..؟
مصر اللي هي مراتي وف نفس ذات الوقت حماتي؟
مصر اللي كانت متعودة دايمًا.. تاكل حمير من عند رزق الحاتي؟
مصر اللي هي الشاي في الكوباية القزاز على قهوة بلدي كراسيها بره؟
مصر اللي رغم السكر ده كله تدوقها يوماتي تلاقيها.. مُرَّة؟
مصر المحبة والغرام.
مصر الحلال رغم انّ كل اللي بيحصل معاها ومنها حرام؟
مصر اللي صلى وصام وقام الليل وكبر..
مصر يا ابني منها «كبَّر»
مصر عبر بس استلقى..
مصر آااااه وبلاها لأه؟
مصر هأه وضحكة صافية..
مصر كل ما فيها مافيا
مصر حاسب تبقى منها أو علىها وخش فيها وروح داريها لتفضحك؟
مصر اللي كل يوم بتحب فيها وتجرحك
مصر اللي كانت حاجة حلوة تفرحك
مصر اللي سايباك لسه قاعد مطرحك
مصر صافي يا لبن.. قشطة وحليب
مصر اللي رافضة ترفع عنك التعذيب
مصر اللي مكفرالك سيئاتك..
وإن هاجرت يا ابني منها تبقى أكبر إنجازاتك
مصر اللي اوعى تسيبها لكلاب السكك
وانهش نصيبك من فسادها لتقلبك
واوعى في يوم تصبح بطل لتقلِّبك
مصر نقطة نور آخر طريق ضلمته عامية الجميع؟
مصر الدين اللي لله بس الوطن عمره ما كان للجميع؟
مقدمة
مـصــــر فــي الحـــارة المزنـوقـــــة
* * *
«شوف يا سيدي..
مصر عاملة زي الست اللي حظها وحش في الرجالة
هي صحيح كويسة
إنما دايمًا ربنا يبتليها برجالة غريبة
ممكن يبقى أناني، وممكن يكون – لامؤاخذة- ما بيعرفش، وأحيانًا بيكون بتاع 3 ورقات، وللأسف الشديد فيه منهم اللي بيطلع ابن امه.
فهمت؟؟؟!!».
«مليجي – سائق تاكسي – ستقابلونه في الداخل»
* * *
شوف يا سيدي
مقالات هذا الكتاب واكبت حكم محمد مرسي لمصر
شهدت تقلبات الكاتب بين محاولة دعم الرجل الذي كان المفترض به أن يكون «أول فرحتنا» بعد ثورة عظيمة أتت بأول رئيس مدني منتخب، ونصيحته وتحذيره لمن يحكموننا بعد أن بان عجزه وفشله هو وجماعته، وصراخه في وجهه وفي وجه مؤيديه بعد أن تأكد أنه مجرد حلقة جديدة في مسلسل فشلنا .
شهدت آماله وآلامه.. ثقته التي كان يظنها كافية لتقدير الأمور، وحيرته التي لا ينكرها حين اكتشف سقوط دولة التوقعات، وانهيار المنطق، وحكم العبث .
مقالات هذا الكتاب واكبت حكم أول رئيس يقدمه أنصاره على أنه حافظ لكتاب الله، ويصلي الفجر «حاضر»، ولا يخجلون من أن يروه في العديد من الرؤى الغريبة يصلي بالأنبياء إمامًا !!! ولذلك كانت الصدمة كبيرة في هؤلاء الذين حولوا الموضوع لصراع «ديني»، ولحكم «إسلامي» نجاحه يعني نجاح التجربة الإسلامية، وفشله – من وجهة نظرهم – ليس بسببهم، وإنما من صنع العلمانيين الملاحدة الليبراليين الفسقة الكفرة الذين يحاربون شرع الله !!!
مقالات هذا الكتاب واكبت إحباطات عديدة ودموعًا على من ماتوا وعلى حال البلد، وواكبت مرحلة الدهشة التي اعترت الجميع في كثير من الأحيان، حين وجدوا أنفسهم – فجأة – ضد الجميع ، واكتشفوا – في صدمة مدهشة – أن أحدًا.. لا يستحق !!
مقالات هذا الكتاب جعلت كثيرين ممن قرءوها يسارعون لتصنيف الكاتب، وهكذا أصبحت متهمًا بأنني خلية نائمة من خلايا الإخوان، وفي نفس الوقت أخطط مع الليبراليين لخلعهم من الحكم وإفساد مشروعاتهم، ويضاف إلى ذلك كون العبدلله «طمعان» في منصب عند الإخوان، وفي نفس الوقت تم منعي بأوامر من رئاسة الجمهورية من دخول ماسبيرو وتقديم برنامج في إذاعة راديو مصر بسبب هذه المقالات، ليتضح للجميع أن الكلمة «مزعجة» أكثر من طلقات الرصاص وإراقة الدماء، وأن محاربتها أهم من محاربة الأعداء الحقيقيين !!!!
مقالات هذا الكتاب لم أجمعها لمجرد أن يخرج الكتاب للنور، وإنما لأقوم بتأريخ عام صعب من حكم مرسي، بمصطلحاته الغريبة التي كان يستخدمها في ابتذال لخطاب، المفترض أن يكون خطابًا رئاسيًّا راقيًا ورفيعًا، فإذا به يتحدث عن ناس يتآمرون في حارة مزنوقة، وأصابع تلعب وتعبث بأمن الوطن، وإذا بمن يفترض به أنه نال الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية لا يجيد نطق الإنجليزية. وهكذا، بدلًا من أن يصبح الرجل مثار فخرنا صار مثار سخريتنا ومادة دائمة على مائدة باسم يوسف الذي يمكن أن نعتبره المؤرخ الحقيقي لهذا العام.
* * *
دخلت مصر الحارة المزنوقة في عهد محمد مرسي
وكان المفترض أن تخرج منها بعد 30 يونيو ، وعزله
لكن مصر – بأكملها – لا تزال هناك
في الحارة المزنوقة.
القسم الأول: إوعى وشك
«السؤال لغير الله مذلة»!!
كيف نفض الخناقة في مصر ؟
هذا السؤال يمكنك الإجابة عنه حين تكون ابن بلد حقيقيًّا، فمصر الآن في خناقة كبيرة تجعلك تتذكر خناقات الشوارع التي كنا نشاهدها حين كنا صغارًا، ولا نعرف من على الحق، ومن على الباطل، ولذلك كنت ترى نماذج غريبة وسط الخناقة.
حسنًا.. مصر الآن في خناقة كبيرة، لا نستطيع فيها الذهاب للقسم «الحكم»، إما لأنه محروق، أو لأنه «مسيس» لصالح الإخوان، أو «غير مؤهل» للحكم في الخناقة، إذ يستسهل فيفتح النار على الجميع، كما أن العديد من الناس والجهات والمستفيدين من تفجير الوضع وبعض وسائل الإعلام تلعب دور «عايزين دم» للنفخ في الخناقة، فإذا أضفنا نموذج «صلوا ع النبي أمال» الذي كان يمكن أن يلعبه الأزهر لكن تم تهميشه وتسييسه وطناش قرارات مجمع البحوث الإسلامية بشأن الصكوك لا لشيء إلا لتمرير صفقة مشبوهة، وإذا وضعنا في الاعتبار أن رجال الدين الآن أصبحوا مسيسين -ربما بالكامل- للدرجة التي لا تسمح لهم بفض الخناقة، سنكتشف أن نموذج الرجل الحكيم بتاع «بطل لعب عيال يا ابني انت وهو» انقرض أصلًا، فمصر ليس فيها كبير أو شخص لم تطله «بشلة» تخوين من هنا أو هناك لتظل «معلمة» علىه، تصبح النتيجة أن الناس العادية البسيطة «زهقت» من الرئاسة والإخوان والسلفيين والمعارضة والثورة والثوار وتتمنى أن تلقي بـ«ميه وسخة» على «الكل كليلة»، لا سيما أن ما ينطبق على الصراع السياسي الآن في مصر هو أغنية إسماعيل ياسين وشكوكو: «لا إنت القرد.. لا هو القرد.. لا إنت لا إنت لا إنت القرد.. لا هو لا هو لا هو القرد»، ولا أحد يدرك أن الأحمر لون مؤخرة القرود، كما أنه للأسف الشديد.. لون الدم الذي ما زال يراق ولا أحد يوقفه.
المخربون موجودون ومعروفون، ومن يعطي لهم حق «الخناق» باسم الثورة علىه ألا يبكي حين يعطي بعضهم الحق لمخربين آخرين باسم «الجهاد»، ومن يبرر العنف والتخريب لصالح الثورة علىه ألا يلوم أحدًا حين يتبع نفس المنهج من التيار الآخر، والنتيجة النهائية أن الخناقة هي المستمرة، وليست الثورة.
يا اهل الله ياللي هنا.. ستتوقف الخناقة حين تكف الجماعة عن نهضتها، وحين تكف الجبهة عن الإنقاذ، ولسان حال الكثيرين الآن هو: «ضيعتوا البلد يا ولاد الـ........»، وضع ما تريد مكان النقط، ولن يكون كافيًا..
أبدًا.
كيف تغتصب مصر دون معلم ؟
أنت لا تحتاج إلى أي معلم فعلًا.. يكفي أن تنظر لكل أطراف اللعبة وعناصرها الآن لتدرك أننا جميعًا «نغتصب» مصر..
كيف تشوه خصومك؟؟
1 - حوِّل الأمر لمعركة أخلاقية: تحدَّث دائمًا عن الأخلاق الوضيعة، وكيف أن خصمك وغد لا أخلاق له، والعب على وتر أننا مجتمع شرقي يرفض «قلة الأدب» و«التجاوز»، وأنك تقبل النقد لكن لا تقبل «البذاءة» و«السفالة» وقلة الأدب.
2 - شكِّك في ذمته المالية: تحدث دائمًا عن فلوسه وأمواله وضرائبه ومصادر تمويله، وكرر في الأمر على طريقة جوبلز الذي أرسى مبدأ «التكرار المنتظم للأكاذيب يحولها بعد فترة لحقائق»، واكشف عن مرتباته لضرب مصداقيته عند المواطن البسيط الذي يظن خطأ أن من يتحدث عنه يجب أن يكون فقيرًا مثله، أو يعطيه مما أعطاه الله.
3 - الضرب في «دينه»: تذكر أننا شعب متدين بطبعه، يرفض الكفر والإلحاد، وكذلك يرفض الاستخدام الفج للدين لحصد مصالح، وأظهر خصمك يفعل هذا أو ذاك بأدلة وبراهين سيعطيها لك خصمك بنفسه؛ لأن بين أنصاره دائمًا أغبياء.
4 - ادَّعِ أنه مسنود: في المسائل السياسية يا حبذا لو أشرت لدعم أنظمة أخرى لخصمك لتنفيذ أجندات عديدة، سواء كان دعمًا عسكريًّا أو سياسيًّا أو حتى ماليًّا، مع استغلال كل المناسبات للتأكيد على الأمر، وسيصير الأمر حقيقيًّا بمجرد ترديد الألسنة هذه الأخبار والادعاءات.
5 - فتش في دفاتره القديمة: القاعدة أنه لا يوجد شخص بماضٍ مشرف بنسبة 100 %. لا بد من ثغرة أو فضيحة أو مصيبة أو موقف مخزٍ. حفظ الله اليوتيوب والأرشيف الصحفي.
6 - أرهقه بالقضايا: ستجد من يتطوع لهذا الدور دون أن تطلب.. فدائمًا مصر مليئة بالمواطنين الشرفاء الغيورين، والمحامين الجهابذة الذين يحبون الوطن على طريقتهم، ومن قضية لقضية ومن نيابة إلى نيابة.. «عش حياتك».
7 - استخدم منبرك في استقطاب أنصار: ستحتاج لأنصارك في وقت ما، في لحظة ما، في معركة قادمة لا ريب، وإن لم تحتج إلىهم فهم جاهزون حتمًا لمعارك أخرى مع خصوم آخرين، والعزوة حلوة.
والآن لتحاول أن تطبق ذلك على ما يحدث في مصر، وستجد التالي:
1 - أخلاق الإخوان الوضيعة التي تسمح لهم بضرب البنات وإلقاء شتائم بذيئة، إضافة للضرب والسحل والتعذيب، يقابلها أخلاق المعارضين الوضيعة وتجرؤهم على الرئيس وشتيمتهم إياه والحدف بالمولوتوف.
2 - «من أين يأتي الإخوان بتمويلهم؟»، يقابلها «ما هو مرتب هؤلاء الإعلاميين، ومن يمول المعارضة، وما أخبار ملفك الضريبي يا محترم؟».
3 - ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين، ويستغلون الدين في تنفيذ مخططاتهم و«بتوع قال الله وقال الرسول» حينما يتوافق ذلك مع مصالحهم، وفي المقابل المعارضة «دول» ليس لهم دين ولا ملة ويبيتون في الخيام ويهينون الإسلام والمسلمين.
4 - النظام مسنود من أمريكا، وتدعمه قطر، ويتحالف مع إيران، ويتعاون مع «حماس» وكله من أجل الخلافة الإسلامية والسيطرة على العالم، بينما المعارضة مدعومة من أمريكا برضه،