An Appeal by Shirin Ebadi to the world - Ein Appell von Shirin Ebadi an die Welt - Arabische Ausgabe: That's not what the Prophet meant - Das hat der Prophet nicht gemeint

By Shirin Ebadi

Shirin Ebadi – Iranian, Muslim, lawyer, Nobel Peace Prize laureate – has personally experienced violence, oppression, and terrorism in the name of religion. Rising above these tribulations, she became a fighter for human rights and an activist for peace and stability. Her weapons are words: the only way to convince people that religion can never justify violence and murder.

Shirin Ebadi, Iranerin, Muslimin, Juristin, Friedensnobelpreisträgerin, hat Gewalt, Unterdrückung und Terrorismus im Namen von Religion am eigenen Leib erfahren. Da hat sie zur Kämpferin für Menschenrechte, zur Aktivistin für Frieden und Stabilität gemacht. Ihre Waffen sind die Worte. Weil man nur mit ihnen Menschen überzeugen kann, dass Religion nicht als Rechtfertigung für Gewalt und Mord dienen darf.

• Language: العربية
• Publisher: Benevento
• Release date: Aug 8, 2016
• ISBN: 9783710950216

Book preview

حرير

العدالة

أول احتكاك لي  مع السياسة، حصل لي عندما كنت في المدرسة الابتدائية. ففي دروس التاريخ كانوا يخبروننا عن الحروب، متى بدأت، من الذي اشعلها، وكم من الناس قتلوا، وكان هناك الكثير منهم. وبلدي كان مضطربا دائما. كنت أفكر في نفسي: ما الهدف من كل هذا؟ وكنت عادة ما اتساءل: لماذا لا يكتبون كتابا يتوقعون فيه ما الذي سيحصل او كان قد حصل فعلا اذا لم تقم هذه الحرب او تلك؟

كان والداي أفضل مرشدَين يمكن ان يحصل عليهما المرء ليعلماني ما معنى العدالة. عاملتني عائلتي وأخي بمساواة تامة. كان الإسلام موجودا بطبيعة الحال، ولكن في ذلك الوقت، تم أرسالنا إلى مدرسة ابتدائية غير إسلامية. بدا لي أنه لابد من أن يكون هناك دائما طريقة لانهاء الظلم .

كوني إمرأة

لاحقا بعد ذلك بكثير، وخلال سنوات دراستي القانون الجزائي الإسلامي في كلية الحقوق، تكون لدي رأي في ذهني وهو كوني امرأة فهذه فئة سياسية. وأصبح هذا الرأي واضحا بالنسبة لي عندما قامت الثورة الإسلامية في أواخر السبعينات. وبقراءة قانون العقوبات الإسلامي، تعلمت أن قيمة حياة المرأة هي نصف ما للرجل. وهذا جعلني غاضبة جدا. غاضبة جدا الى حد الاصابة بالصداع النصفي. وعندما تم تخفيض مرتبتي كقاضية في المحكمة، أصبح الامر أكثر وضوحا وبأن الثورة الإسلامية كانت متجهة إلى إظهار هذا أيضا. في ذلك الوقت، حزم الكثير من الإيرانيين حقائبهم وغادروا البلاد، لكن الغضب على وجه التحديد هو مادفعني للبقاء في إيران. وأعتقدت أنه من خلال مهنتي كمحامية فمن واجبي البقاء والكفاح من أجل المرأة في إيران، فقد كان لدي ابنتان، وتخيلت أن يوم ما ستكبران وأنهما ستسألاني: ماذا فعلتِ للمساعدة؟ ماذا فعلتِ لتحسين مصير النساء في إيران؟ وتخيلت أنني يجب أن اكون على استعداد لاعطائهما جوابا. الهروب فقط لن يكون ردا كافيا بالنسبة لهما.

الحب

الحكم الجديد للجمهورية الإسلامية أثر علي في نواح كثيرة. فعندما تزوجت، نص القانون على أن للزوج كل السلطة بل المطلقة على زوجته وأطفاله في المستقبل. ذهب زوجي إلى السلطات من اجل التنازل رسميا عن السلطة، وذلك بعد أن وافق على معاملتي كشريك على قدم المساواة بكل احترام، واكتشفت أنه ساعدني على التعامل مع العديد من المشاكل المحيطة بنا بمزيد من الصبر. وكان ينصح الرجال دائما أنه إذا كانوا يريدون حياة زوجية جيدة، ويستمتعون بها والعيش بسلام وهدوء فيها، فعليهم