Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

5 هلفطة في الأحوال الملخبطة
5 هلفطة في الأحوال الملخبطة
5 هلفطة في الأحوال الملخبطة
Ebook213 pages1 hour

5 هلفطة في الأحوال الملخبطة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

عاجبك حال مصر؟ عاجبك الحالة اللي بقينا فيها؟ الكل بيفتي في السياسة والاقتصاد والمظاهرات وكأنه عالم كبيييييييييير.
الكل بيتكلم ولا أهم خبير. ضاعت في الزحمة وسط البحث عن مطالب وحقوق ، واجبات كل واحد فينا. تاهت أخلاق كان من البديهي التعامل بيها بدعوى الحرية والديمقراطية. الكل متلخبط... والبعض بيهلفط....
أرجوك ما تفتكرش السطر الأخير كلام عامي من باب الضحك والسخرية، لأن الكلام في هذا الكتاب جد جدٍّا رغم أنه ساخر جدٍّا جدٍّا.
حيعرفك إن حالنا بقى اليومين دول هلفطة في زمن لخبطة.
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2014
ISBN9789771446866
5 هلفطة في الأحوال الملخبطة

Related to 5 هلفطة في الأحوال الملخبطة

Related ebooks

Reviews for 5 هلفطة في الأحوال الملخبطة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    5 هلفطة في الأحوال الملخبطة - ياسر قطامش

    الغلاف

    ياسر بن قطامش

    5 هلفطة عن الأحوال الملخبطة

    حقوق النشر و التأليف

    khatamsh_fmt

    إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

    جميــع الحقــوق محفـوظــة © لدار نهضة مصر للنشر

    يحظـــــر طـبــــــع أو نـشـــــر أو تصــويــــر أو تخـزيــــن

    أي جــزء مــن هــذا الكتــاب بأيــة وسيلــة إلكترونية أو ميكانيكية

    أو بالتصويـــر أو خــلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريــح من الناشـــر.

    الترقيم الدولي: 6-4686-14-977-978

    رقـــم الإيــــداع: 2013/23153

    الطبعة الأولــى: ينـايــــر 2014

    Arabic DNM Logo_Colour _fmt

    21 شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة

    تليفـــون: 33466434 - 33472864 02

    فاكـــــس: 33462576 02

    خدمة العملاء: 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    إهداء

    إلى من يعشقون السياحة

    في بحر الكلام والبلبطة..

    ويكرهون شوارع الانفلات

    والفوضى والشخبطة..

    أهدي إليهم هذه الهلفطة..

    الخالية من السفسطة والحلفطة..

    ياسر صلاح قطامش

    مقدمة - إنها حقًّا هلفطة!!

    هل أنا في حلم؟ عادت القاهرة إلى الستينيات وما قبلها، الشوارع هادئة شبه خالية لا ضجيج ولا زحام ولا تلوث.. عادت النخوة والشجاعة والنبل وأخلاق الفرسان وإيثار الغير تطل علينا من خلال وجوه الشباب الذين تحصنوا بالشوم لحماية الأمن بالشوارع للأسف لم أجد شومة زيادة لديهم لأشاركهم هذا الشرف .. الله على الجمال.. (ربَّ ضارة نافعة).. رغم ضراوة الأحداث فإن الكوارث لها ميزة كبرى وهي إظهار الجانب الخفي من مشاعرنا الطيبة تلك المشاعر التي احتجبت زمنًا طويلًا .. كان هذا جزءًا من (مدوناتي) التي كتبتها في مذكراتي في الأيام الأولى من ثورة 25 يناير 2011 حيث وجدت نفسي تحت (الإقامة الجبرية) في بيتي رهين (حظر التجول) .. أنا الرجل الليلي المنفلت الذي تعود السهر حتى مطلع الفجر خارج البيت في معظم الأيام متسكعًا في شوارع وسط البلد أو هائمًا على وجهي في الأزقة والدروب أو جالسًا على مقاهي الحسين لأشرب الشاي بالنعناع .. ولأني أجيد التأقلم مع كل الظروف وأحب الاستمتاع بكل دقيقة من عمري وجدتها فرصة رائعة لتحقيق (أحلامي المؤجلة) ووضعت نفسي (تحت الحراسة) بغرفة نومي أراقب من النافذة ما يحدث لأطمئن على الأمن العام ثم أخلو بنفسي لأنعم (بأحضان الحبايب) قصدي أحضان مكتبتي العامرة بأصدقائي الأدباء والشعراء وبمجرد أن أفتح غلاف أي كتاب أدخل إلى عالم مسحور مع ألف ليلة وليلة لأستمتع وأتمتع .

    ذكرتني شوارع القاهرة في الأيام الأولى من أحداث ثورة 25 يناير بالقاهرة التي رأيتها عقب نكسة 5 يونية 1967 وانتفاضة القاهرة التي رأيتها في يناير 1977 التي أطلق عليها السادات رحمة الله عليه (انتفاضة الحرامية) وتذكرت ما قرأته ورأيته عن صور حريق القاهرة في يناير 1952 نفس الوجوه الحزينة التي تخفي بسمة أمل في بزوغ فجر جديد يُبدِّد الكآبة ويزرع التفاؤل.. ومع الأيام الأولى لثورة يناير بدأت أتابع وأرصد ما يجري وأدون مذكراتي وهالني ما رأيت!! فبعد يوم 8 فبراير وتنحي مبارك تبدلت الأحوال وتغير وجه مصر الذي أعرفه ودخلت مصر في غرفة الإنعاش وأحيطت بالأجهزة والمحاليل والأطباء المرتزقة وفجأة اختفت مصر وتاهت مني في زحام المظاهرات والإضرابات والاعتصامات أخذت أبحث عنها في واجهات البنايات ووجوه الناس وتراب الشوارع وأعمدة النور ويافطات المحلات ومحطات المترو فلم أجدها، وفي رحلة البحث التي مازالت مستمرة أخذت أرقب وأكتب ما (جرى وكان) حيث ظهرت مستحدثات عجيبة ومتناقضة بدأت بشعار (يسقط حكم العسكر) (لا للفلول) وانتهت بـ(يسقط حكم المرشد) (لا لأخونة الدولة) طيب أنتم عاوزين إيه بالضبط؟ ما اعرفش.. وسمعنا عن ثائرين ونشطاء لم نسمع بهم من قبل واختفى معظم الشرفاء وانتعشت في الفضائيات سوق السفهاء والكلمنجية ومشعلي حروب الكلام وظهرت مصطلحات جديدة لم نسمعها من قبل، فهذا يصف ذاك بأنه من (كفار مكة) ويرد ذاك بأنه مثل (سحرة موسى).. في خضم ذلك وجدتني أردد القول المأثور (شر البلية ما يضحك) واستحضرت قول المتنبي:

    وكم ذا بمصر من المضحكات .. ولكنَّه ضحكٌ كالبكا!!

    وكعادتي دائمًا حاولت أن (أصنع من الفسيخ شربات) فأخذت أكتب عما جرى ومازال يجري بأسلوب ساخر وأترجم مشاعر عامة الناس و(حزب الكنبة) إلى قصص بأسلوب المقامات لا تخلو من المرح رغم قتامة المنظر (إنها حقًّا هلفطة) ولكنها ذات مغزى وتجد فيها سجلًّا للأحداث التي مرت بها مصر في مرحلة المخاض التي نرجو ألا تكون مثل (الجبل الذي تمخض وولد فأرًا).. وتقمصتني روح الجبرتي فجلست في ميدان التحرير لأراقب العسكر وهم حائرون ولا يدرون ماذا يفعلون وكيف يحكمون؟ وراقبت ثائرين لا يمتون للثورة بصلة مثل الثائر البلطجي الذي قطع الطريق لأن مراته حرقت تقلية الملوخية والثائر الذي أشعل المجمع العلمي لأن ابنه رسب في الابتدائية والأعجب من ذلك تلك الناشطة العارية التي أيدتها ناشطات عاريات للدفاع عن شرف الوطن حتى آخر ورقة توت!!

    ورأيت هيلاري كلينتون وزيرة خارجية أمريكا وهي تتغزل في الإخوان قبل فوزهم في البرلمان وشعرت أني في حفلة مثيرة مع الشيطان وشاكيرا تابعت الموقف بعد تولي عصام شرف رئاسة الوزراء من ميدان التحرير وبعد الفحص الكامل أيقنت أن هيبة الدولة حامل في شوية بلطجية.. وبعد هذا قلت يا ميت أسفاه.. الثورة ماتت والبقاء لله.. وتلاحقت الأحداث فكنت أجري وراءها لاهثًا لأكتب كياسة وافتكاسة عن انتخابات الرئاسة.. وعندما أصبح الوزراء ملطشة ويرضخون لكل إضراب أو اعتصام كتبت كشري بالشطة والوزراء الأونطة.. ومع الانفلات والفوضى وانعدام الأمان تمنيت أن تكون مراتي المفترية في وزارة الداخلية.. ما هذا الذي نراه؟! انقلب الحال وأصبح الحاكم ينافق الرعية ويسترضيها وهي لا ترضى مهما رضخ وتنازل!! حالة لم نرها من قبل إنها حالة هلفطة تفوق ما قرأناه وشاهدناه في مسرح العبث واللامعقول وكأن مصر يا شطار أصبحت دولة مفروشة للإيجار وكأننا في حفلة على شرف البلطجية .. لم يفتني بالطبع الحديث عن الفلول واللهو الخفي والناشط أبو شفـه الذي يلبس طاقية الإخفا ومع تتابع الأحداث دخلنا في انتخابات الرئاسة التي اندلعت عدة شهور وبلغت ذروتها في التنافس بين الفريق أحمد شفيق ود. محمد مرسي فكتبت (ما بين شفشق وشوقي إليه .. وبين مرسي وخوفي عليه). 

    بصراحة هذه القصص هي كشري كلام بالشطة تفتح شهية كل واحد نفسه مسدودة مما يجري وما صرنا إليه لأن ماسورة الحرية التي فتحناها انفجرت وغرقت البلد.

    أما أنا عزيزي القارئ فإذا شئت أن تراني فاقرأ قصة (الرجل الأنتيكا في عصر الشيكا بيكا) ولكن أرجوك (بلاش خوته) و (بلاش زيطة وأزعرينا في قصر افندينا) وتعال معي لنغني بيب بيب لكوبونات البنزين والعيش والأنابيب أو تعال معي لنبحث عن مايوه السلطان الغوري وسر اختفاء برنيطة الملك خفرع أما إذا أردتم أن تخدموني يا حضرات.. فدلوني على موبايل عبد الناصر والسادات لأتصل بهما لعل أحدهما يرضى وينقذ ما يمكن إنقاذه .. ومع هذه الحكايات التي تبلغ حوالي

    60 حكاية ستشعر أنك في مزاد (ألا أونا ألا دوي ألا تريه ..تعال واتفرج على اللي بيحصل يا بيه).. ولا تنس أن تدعو لي، قصدي تدعو لمصر إن ربنا ينتعها بالسلامة وتمشي في سكة السلامة وكفانا الله وإياكم شر سكة الندامة وسكة اللي يروح ما يرجعش.

    (ملحوظة أخيرة): معظم هذه الحكايات والمقامات والمقالات كانت تنشر الثلاثاء من كل أسبوع في جريدة الأخبار تحت عنوان «مقامات حلمنتيشي» في الفترة من (يونية 2011 حتى يناير 2012) ويمكنكم الاتصال بالمؤلف أو الناشر للحصول على وجبة عائلية (تيك أوي) من الهلفطة.. بطعم الكاتشب والتوابل المشطشطة.

    المعادي الجديدة:

    مايو 2013م            

    رجب 1434هـ .        

    khatamsh_fmt

    الوزير قراقوش.. وشغل حلَّق حوش !!

    حدثنا الوزير قراقوش/ أبو مخ مهروش .. قال : بينما كنت ميتًا في المقبرة/ رن جرس الموبايل في الآخرة/ وقمت من أحلاها موتة/ لأحكي لكم هذه الحدوتة/ حيث استدعاني رئيس الوزراء د. عصام شرف/ وقال مع الأسف/ أنا في غاية الهم والكرب/ وقد تعبت مع الشعب/ فكل ما أطبطب وأدلع/ المظاهرات تزيد وتولع/ وأصبح الوطن كالمريض/ والأخلاقيات في الحضيض/وقد استدعيتك لعلاجه/ فكل واحد عاوز يعمل اللي على مزاجه/ لهذا أريد بك الاستعانة/ وأضع مصر في عنقك أمانة/ لأنك عرفت بالبطش والجبروت/ وليس سواك لهذا الوضع المفلوت/ الحقني يا قراقوش/ قبل أن تفترسني الوحوش/ واتخذ كافة أساليب الشدة والسماجة/ لنخرج بمصر من عنق الزجاجة/ قلت لكني كنت وزيرًا لصلاح الدين/ والزمن تغير الآن يا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1