المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
()
About this ebook
Read more from ابن حجر العسقلاني
تعجيل المنفعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتبصير المنتبه بتحرير المشتبه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتخريج أحاديث الأسماء الحسنى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطبقات المدلسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان الميزان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتقريب التهذيب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتلخيص الحبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأمالي المطلقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنزهة النظر في توضيح نخبة الفكر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأحاديث العشرة العشارية الاختيارية لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرفع الإصر عن قضاة مصر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمرحمة الغيثية بالترجمة الليثية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان الميزان ت أبي غدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدراية في تخريج أحاديث الهداية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعجاب في بيان الأسباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنكت على صحيح البخاري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطالب العالية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإنباء الغمر بأبناء العمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح الباري لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقول المسدد في الذب عن مسند أحمد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوقوف على الموقوف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإصابة في تمييز الصحابة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعوالي مسلم لابن حجر: أربعون حديثا منتقاة من صحيح مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرجال صحيح مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبلوغ المرام من أدلة الأحكام Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
Related ebooks
سير أعلام النبلاء ط الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلل الدارقطني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإتحاف المهرة لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأمالي المطلقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمعجم المفهرس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشيخة البغدادية للأموي ت بشار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمحلى بالآثار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحفظ العمر لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء في طرق حديث لا تسبوا أصحابي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشيخة ابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتوضيح المشتبه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأحاديث التي خولف فيها مالك بن أنس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير البغوي: معالم التنزيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبداية والنهاية ط إحياء التراث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأحاديث العشرة العشارية الاختيارية لابن حجر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسنن الترمذي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمستدرك على الصحيحين للحاكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإغراب: الجزء الرابع من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري مما أغرب بعضهم على بعض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنشر في القراءات العشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمناقب الإمام أبي حنيفة وصاحبيه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح أبي داود للعيني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللباب في تهذيب الأنساب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحبير التيسير في القراءات العشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسير أعلام النبلاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثاني من الوخشيات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتخريج لصحيح الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإمتاع بالأربعين المتباينة السماع Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
0 ratings0 reviews
Book preview
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - ابن حجر العسقلاني
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
الجزء 1
ابن حجر العسقلانيي
852
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية هو كتاب من كتب الحديث ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني، قسم فيه المؤلف مؤلفه على أربعة وأربعين كتابا، ثم فرع مضمون كل كتاب على أبواب تناسب ما تحتويه من أحاديث، وعدد هذه الأبواب يزيد أو ينقص حسب المادة العلمية المجموعة، وهو في كل باب يقدم المرفوع من الحديث ثم الموقوف ثم المقطوع
ـالمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانيةـ
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
المحقق: (17) رسالة علمية قدمت لجامعة الإمام محمد بن سعود
تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري
الناشر: دار العاصمة، دار الغيث - السعودية
الطبعة: الأولى، 1419هـ
عدد الأجزاء: 19
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة تخريج الأحاديث]
مقدمة الْمَطَالِبُ الْعَالِيَةُ
لِلْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ, وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الْحَمْدُ لِلَّهِ جَامِعِ الشَّتَاتِ مِنَ الْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ وَسَامِعِ الْأَصْوَاتِ بِاخْتِلَافِ اللُّغَاتِ, وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، رَبُّ الْأَرْضِينَ وَالسَّمَاوَاتِ ذُو الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتِ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمَبْعُوثُ بِالْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ وَالْخَوَارِقِ الْمُنِيرَاتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ, وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أُولِي الْعُلُومِ الزَّاهِرَتِ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ الطَّيِّبَاتِ الطَّاهِرَاتِ صَلَاةً وَسَلَامًا عَلَى الْأَيَّامِ مُتَوَالِيَاتٍ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ الِاشْتِغَالَ بِالْعِلْمِ - خُصُوصًا الْحَدِيثَ النَّبَوِيَّ - مِنْ أَفْضَلِ الْقُرُبَاتِ, وَقَدْ جَمَعَ أَئِمَّتُنَا مِنْهُ الشَّتَاتَ عَلَى الْمَسَانِيدِ وَالْأَبْوَابِ الْمُرَتَّبَاتِ فَرَأَيْتُ جَمْعَ جَمِيعِ مَا وَقَعْتُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ وَاحِدٍ لَيَسْهُلَ الْكَشْفُ مِنْهُ عَلَى أُولِي الرَّغَبَاتِ، ثُمَّ عَدَلْتُ إِلَى
جَمْعِ اَلْأَحَادِيثِ الزَّائِدَةِ عَلَى الْكُتُبِ الْمَشْهُورَاتِ فِي الْكُتُبِ الْمُسْنَدَاتِ،
وَعُنِيتُ بِالْمَشْهُورَاتِ الْأُصُولَ السِّتَّةَ، وَمُسْنَدَ أَحْمَدَ وَبِالْمُسْنَدَاتِ عَلَى مَا رُتِّبَ عَلَى مَسَانِيدِ الصِّحَابَةِ وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْهَا
ثَمَانِيَةٌ كَامِلَاتٌ وَهِيَ لِأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، وَالْحُمَيْدِيِّ، وَابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَمُسَدَّدٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ
وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْهَا أَشْيَاءُ كَامِلَةٌ أَيْضًا كَمُسْنَدِ الْبَزَّارِ، وَأَبِي يَعْلَى، وَمَعَاجِمِ الطَّبَرَانِيِّ لَكِنْ رَأَيْتُ شَيْخَنَا أَبَا الْحَسَنِ الْهَيْثَمِيَّ قَدْ جَمَعَ مَا فِيهَا، وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ فِي كِتَابٍ مُفْرَدٍ، مَحْذُوفِ الْأَسَانِيدِ، فَلَمْ أَرَ أَنْ أُزَاحِمَهُ عَلَيْهِ، إِلَّا أَنِّي تَتَبَّعْتُ مَا فَاتَهُ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى لِكَوْنِهِ اقْتَصَرَ فِي كِتَابِهِ عَلَى الرِّوَايَةِ الْمُخْتَصَرَة
ِ وَوَقَعَ لِي عِدَّةٌ مِنَ الْمَسَانِيدِ غَيْرِ مُكْمَلَةٍ، كَمُسْنَدِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ
وَوَقَفْتُ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ النِّصْفِ فَتَتَبَّعْتُ مَا فِيهِ فَصَارَ مَا تَتَبَّعْتُهُ مِنْ ذَلِكَ مِنْ عَشَرَةِ دَوَاوِينَ، وَوَقَفْتُ أَيْضًا عَلَى قِطَعٍ مِنْ عِدَّةِ مَسَانِيدَ، كَمُسْنَدِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ السَّدُوسِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الرُّويَانِيِّ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ كُلَيْبٍ وَغَيْرِهِمْ، فَلَمْ أَكْتُبْ مِنْهَا شَيْئًا، لَعَلِّي إِذَا بَيَّضْتُ هَذَا التَّصْنِيفَ أَنْ أَرْجِعَ فَأَتَتَبَّعَ مَا فِيهَا مِنَ الزَّوَائِدِ وَأُضِيفَ إِلَى ذَلِكَ الْأَحَادِيثَ الْمُتَفَرِّقَةَ فِي الْكُتُبِ الْمُرَتَّبَةِ عَلَى فَوَائِدِ الشُّيُوخِ، وَرَتَّبْتُهُ عَلَى أَبْوَابِ الْأَحْكَامِ الْفِقْهِيَّةِ وَهِيَ الطَّهَارَةُ، الصَّلَاةُ، الْجَنَائِزُ، الزَّكَاةُ، الصِّيَامُ، الْحَجُّ، الْبُيُوعُ، الْعِتْقُ، الْفَرَائِضُ، الْوَصَايَا، النِّكَاحُ وَالطَّلَاقُ وَالنَّفَقَاتُ، الْأَيْمَانُ وَالنُّذُورُ، الْحُدُودُ، الْقِصَاصُ، الدِّيَاتُ، الْجِهَادُ، الْإِمَارَةُ وَالْخِلَافَةُ، الْقَضَاءُ وَالشَّهَادَاتُ، اللِّبَاسُ، وَالْأُضْحِيَةُ وَالْعَقِيقَةُ وَالذَّبَائِحُ وَالصَّيْدُ، الْأَطْعِمَةُ وَالْأَشْرِبَةُ، الطِّبُّ، الْبِرُّ وَالصِّلَةُ، الْأَدَبُ وَالتَّعْبِيرُ، ثُمَّ ذَكَرْتُ بَدْءَ الْخَلْقِ وَالْإِيمَانَ وَالتَّوْحِيدَ، الْعِلْمَ وَالسُّنَّةَ، الزُّهْدَ وَالرَّقَائِقَ، الْأَذْكَارَ وَالدَّعَوَاتِ، أَحَادِيثَ الْأَنْبِيَاءِ، فَضَائِلَ الْقُرْآنِ، التَّفْسِيرَ، الْمَنَاقِبَ، السِّيرَةَ النَّبَوِيَّةَ وَالْمَغَازِي وَالْخُلَفَاءَ، وَالْآدَابَ، وَالْأَدْعِيَةَ، الْفِتَنَ، الْأَشْرَاطَ، الْبَعْثَ وَالنُّشُورَ، وَسَمَّيْتُهُ: الْمَطَالِبُ الْعَالِيَةُ بِزَوائِدِ الْمَسَانِيدِ الثَّمَانِيَة
ِ، وَشَرْطِي فِيهِ: ذِكْرُ كُلِّ حَدِيثٍ وَرَدَ عَنْ صِحَابِيٍّ لَمْ يُخَرِّجْهُ الْأُصُولُ السَّبْعَةُ مِنْ حَدِيثِهِ، وَلَوْ أَخْرَجُوهُ، أَوْ بَعْضُهُمْ مِنْ حَدِيثِ غَيْرِهِ
مَعَ التَّنْبِيهِ عَلَيْهِ أَحْيَانًا
، وَهَذَا بَيَانُ أَسَانِيدِي لِلْمَسَانِيدِ الْعَشَرَةِ بِطَرِيقِ الِاخْتِصَارِ:
أَمَّا مُسْنَدُ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ:
فَأَخْبَرَنِي بِهِ: أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِ مُسْنَدِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ مِنْهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الدَّشْتِيِّ، قَالَ: أَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ قَالَ: أَنَا بِهِ مُلَفَّقًا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، وَخَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ الرَّارَّانِيُّ، قَالُوا: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَنَا أُبُو نُعَيْمٍ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسَ، أَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَقَرَأْتُهُ كُلَّهُ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْغَزِّيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى قَوْلِهِ: أَحَادِيثُ سَعْدٍ، وَمِنْ أَحَادِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حَصَينٍ إِلَى أَثْنَاءِ مُسْنَدِ جَابِرٍ، حَدِيثِ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَغْرِسُ غَرْسًا
، وَمِنْ حَدِيثِ: أّيُّ الرَّكْعَتَيْنِ؟ مِنْ مُسْنَدِ جَابِرٍ إِلَى آخِرِ الْكِتَابِ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مَنُصُورٍ الْجَوْهَرِيِّ، أَنَا الْفَخْرُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ سَمَاعًا وَالنَّجِيبُ أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ إِجَازَةً قَالَا: أَنَا اللَّبَّانُ، وَالصَّيْدَلَانِيُّ إِجَازَةً بِسَنَدِهِمَا،
وَأَمَّا مُسْنَدُ مُسَدَّدٍ
فَأَخْبَرَنَا بِالْكَبِيرِ رِوَايةََ معَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى أَبُو عَلِيٍّ الْفَاضِلِيُّ إِجَازَةً مًشَافَهَةً، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، إِذْنًا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْمُقَيَّرِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ، عَنِ الْخَطِيبِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَمَّامِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، أَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ،. وَفِيهِ مِنْ زَيَادَاتِ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى قَلِيلٌ، وَقَرَأْتُ الصَّغِيرَ رِوَايَةَ أَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ مُسَدَّدٍ، وَفِيهِ مِنْ زِيَادَاتِ أَبِي خَلِيفَةَ، وَفِي آخِرِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّقَّا رِوَايَةً عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ، عَلَى أُمِّ الْفَضْلِ خَدِيجَةَ بِنْتِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلْطَانَ، بِإِجَازَتِهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا مِنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُظَفَّرِ بْنِ عَسَاكِرَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ دُلَفٍ، وَزَهْرَةَ بْنِتِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاضِرٍ، قَالَ الْأَوَّلُ: أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ الْإِبَّرِيِّ، وَقَالَتْ زَهْرَةُ: أَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ، قَالَا: أَنَا ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِيُّ، وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ أَيْضًا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمِ بْنُ أَبِي اْلَبَرَكَاتِ الْجَمَّارِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ المُظَفَّرِ قَالَا: أَنَا ابْنُ السَّقَّا، أَنَا أَبُو خَلِيفَةَ،
وَأَمَّا مُسْنَدُ الْحُمَيْدِيِّ:
فَأَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمدَ بْنِ الْمِقْدَادِ الْقَيْسِيُّ فِي كِتَابٍ إِلَيْنَا مِنْ دِمَشْقَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَالْمَجْدُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعِمَادِ الْكَاتِبُ سَمَاعًا، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقُبَيْطِيِّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْخَيَّاطُ، أَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الحميدي،
وَأَمَّا مُسْنَدُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ:
فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمُجِدِّ مُشَافَهَةً، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَنْدَنِيجِيِّ، وَيَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ الْأَوَّلُ: أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْبَغْدَادِيُّ، سَمَاعًا أَنَا أَبُو الْخَيْرِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالِقَانِيُّ، إِجَازَةً، وَقَالَ الثَّانِي: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عُمَرَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْبَغْدَادِيَّانِ، كِتَابَةً قَالَا: أَخْبَرَنَا الطَّالِقَانِيُّ، سَمَاعًا، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍِ الصَّعْلُوكِيُّ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ حَفْصَوَيْهِ، أَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّصْرَوِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ السِّمْذِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ عَنْهُ،
وَأَمَّا مُسْنَدُ ابْنِ أَبِي عُمَرَ:
فَأَخْبَرَنِي بِهِ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ بِقِرَاءَتِي، عَلَيْهِ سِوًى مِنْ أَثْنَاءِ سَلْمَانَ، وَهُوَ فِي أَوَاخِرِ الْكِتَابِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْقَيِّمِ، أَنَا الْفَخْرُ ابْنُ الْبُخَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ، وَهِشَامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَا: أَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ،
وَأَمَّا مُسْنَدُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ:
فَأَنْبَأَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْغَزِّيُّ، َشَفاهًا، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْعَسْقَلَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيِّ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ، قَالَ: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيُّ، أَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ عَنْهُ، هَذِهِ طَرِيقُهُ مِنْ رِوَايَةِ الْمَشَارِقَةِ، وَلَمْ نَقِفْ عَلَيْهَا، وَإِنَّمَا الَّذِي عِنْدَنَا عَنْهُ مِنْ طَرِيقِ الْمَغَارِبَةِ، وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِهَا أَبُو الْفَرَجِ الْمَذْكُورُ إِجَازَةً، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَكِّيٍّ، عَنْ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ، أَنَا أَبِي، أَنَا خَلَفُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْعَطَّافِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ عَنْهُ،
وَأَمَّا مُسْنَدُ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ:
فَأَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَزْهَرِيُّ مُشَافَهَةًَ عَنْ بَدْرِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَتْنَا شَامِيَّةُ بِنْتُ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ ابْنِ الْفَاخِرِ، وَزَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَا: أَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَمِيلٍ، أَنَا جَدِّي، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَقَرَأْتُ الْكَبِيرَ مِنْهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ، أَنَا الْحَافِظُ ضِيَاءُ الِّدينِ الْمَقْدِسِيُّ فِي الْأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، وَزَاهِرُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَّفِيُّ قَالُوا: أَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، وَبِهَذَا اْلْإِسْنَادِ،
وَأَمَّا مُسْنَدُ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ:
فَقَرَأْتُهُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ التَّنُّوخِيِّ، قَالَ: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ سَمَاعًا، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي آخَرِينَ إِجَازَةً مُكَاتَبَةً، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللَّتِّيِّ سَمَاعًا إِلَّا أَحْمَدَ فَقَالَ: سِوَى مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ، إِلَى حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: مَنْ شَهِدَ إِمْلَاكَ امِرْئٍ مُسْلِمٍ
، فَإِجَازَةً مِنْهُ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ الشَّاشِيُّ عَنْهُ،
وَأَمَّا مُسْنَدُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ:
فَقَرَأْتُ مُنْتَقًى مِنْهُ، وَهُوَ مَسْمُوعُ خَلِيلِ بْنِ بَدْرٍ، مِنَ الْحَدَّادِ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْأَزْهَرِيِّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَشْتَغْدِيٍّ، أَنَا النَّجِيبُ، أَنَا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ فِي كِتَابِهِ، أَنَا الْحَدَّادُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ عَنْهُ،
وَأَمَّا مُسْنَدُ أَبِي يَعْلَى،
رِوَايَةَ ابْنِ الْمُقْرِي عَنْهُ: فَأَنْبَأَنَا بِهِ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُّوخِيُّ مُشَافَهَةً، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ الْآمِدِيِّ، أَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ إِجَازَةً، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا وَلَوْ لِبَعْضِهِ، أَنَا نَاصِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَيْرِيُّ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَاَّلُ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ سَبْطُ بَحْرَوَيْهِ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِي بِهِ، وَقَرَأْتُ كَثِيرًا مِنْهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ، أَنَا الْحَافِظُ ضِيَاءُ الدِّينِ الْمَقَدْسِيُّ فِي الْمُخْتَارَةِ، أَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، وَالْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَا: أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بِهِ، قَالَ زَاهِرٌ: وَأَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْمُرَجَّا، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَا ابْنُ الْمُقْرِي بِه ِ.
وَاللَّهَ أَسْتَعِينُ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ كُلِّهَا، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
(كِتَابُ الطَّهَارَةِ)
(1
- بَابُ الْمِيَاهِ)
1 - قَالَ أَبُو يَعْلَى:
حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْمَاءُ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ) قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا عَنْ شَرِيكٍ
قُلْتُ إِسْنَادُهُ حَسَنٌ (فَإِنَّ الْحِمَّانِيَّ وَهُوَ يَحْيَى لَمْ يَنْفَرِدْ) 2 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ
، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي الْوُضُوءِ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ، قَالَ: هُمَا الْبَحْرَانِ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِمَا بَدَأْتَ (2
- بَابُ قَدْرِ مَا يَكْفِي من الماء للوضٌ وء وَالْغُسْلِ)
3 - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ قَوْمِهِ، أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا حَجَّتْ، مَرَّتْ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: فَقُلْتُ لَهَا: أَرِينِي الْإِنَاءَ الَّذِي كَانَ يَتَوَضَّأُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، قَالَتْ: فَأَخْرَجَتْهُ، فَقُلْتُ: هَذَا مَكُّوكُ الْمُفْتِي، فَقُلْتُ: أَرِينِي الْإِنَاءَ الَّذِي كَانَ يَغْتَسِلُ فِيهِ فَأَخْرَجَتْهُ، فَقُلْتُ: هَذَا الْقَفِيزُ الْمُفْتِي، هُوَ قَدَحُ الشُّطَّارِ
وَفِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ
يَزِيدُ ضَعِيفٌ، وَالْمَرْأَةُ لَمْ أَعْرِفْ حَالَهَا
4 - وَقَالَ الْحَارِثُ:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ
، ثنا زَائِدَةُ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ قَوْمِهِ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقُلْتُ: أَرِينِي - فَذَكَرَهُ، وَفِيهِ أَنَّهَا قَالَتْ فِي إِنَاءِ الْغُسْلِ - هَذَا مَخْتُومٌ - يَعْنِي الصَّاعَ - وَقَالَتْ: فِي إِنَاءِ الْوُضُوءِ: هَذَا رُبْعُ الْمُفْتِي
وَفِي إِسْنَادِهِ لِينٌ 5 - وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ:
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثنا مُحَمَّدُ / بْنُ أَبِي حَفْصٍ الْعَطَّارُ، عَنِ البهي، عن السُّدِّيِّ
عن عائشة رضي الله عنها قالت: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَوَضَّأَ بِكُوزٍ
وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ 6 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى:
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ
بْنُ يُونُسَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَوَضَّأَ بِنِصْفِ مُدٍّ
وَفِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ (3
- بَابُ الْغَدِيرِ يَقَعُ فيه الجِيْفَة و
حُكْم الْمَاءِ الرَّاكِدِ)
7 - قَالَ مُسَدَّدٌ:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ثنا
عَوْفٌ، حَدَّثَنِي شيخٌ - كان يقضي عَلَيْنَا فِي مَسْجِدِ الْأَشْيَاخِ، قَبْلَ وَقْعَةِ ابْنِ الْأَشْعَثِ - قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا فِي مَسِيرٍ، فَانْتَهَوْا إِلَى غَدِيرٍ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهُ جِيفَةٌ، فَأَمْسَكُوا عَنْهُ، حَتَّى جَاءَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الْغَدِيرُ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهُ جِيفَةٌ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اسْقُوا، وَاسْتَقُوا، فَإِنَّ الْمَاءَ يَحِلُّ وَلَا يَحْرُمُ)
سَنَدٌ ضَعِيفٌ 8 -[1] وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ
[2] وقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ:
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، كِلَاهُمَا، عن / ابن [مح 1] أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا نَسْتَحِبُّ أَنْ نَأْخُذَ مِنْ مَاءِ الْغَدِيرِ نَغْتَسِلُ بِهِ فِي نَاحِيَةٍ، لِلنَّهْيِ عَنِ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ 9 - (وَقَالَ إِسْحَاقُ: أنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْبُوذٍ
، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: كُنَّا نُسَافِرُ مَعَ مَيْمُونَةَ، فتنزل عَلَى الْغُدْرَانِ فِيهَا الْجِعْلَانُ وَالْبَعرُ
فَنَسْتَقِي لَهَا مِنْهُ لَا تَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا) (4
- بَابُ الْمَاءِ الْمُسْتَعْمَلِ)
10 - مُسَدَّدٌ:
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ، سَمِعْتُ شَيْخًا يحدث عن جابر
بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِمَاءٍ، وَفِي الْمَاءِ
قِلَّةٌ، فَتَوَضَّأَ فِي جَوْفِ الْإِنَاءِ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَنُضِحَ عَلَى الْقَوْمِ، فَسَعِدَ فِي أَنْفُسِنَا مَنْ أَصَابَهُ ذَلِكَ الْمَاءُ، قَالَ: وَأُرَاهُ قَدْ
أَصَابَ الْقَوْمَ كُلَّهُمْ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي بِهِمْ صَلَاةَ الصُّبْحِ
وَفِي إِسْنَادِهِ شَيْخٌ 11 - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى:
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي خَارِجَةُ
بْنُ الْحَارِثِ
، عَنْ سَالِمِ بْنِ سَرْجٍ، عن بن قَيْسٍ، وَهِيَ خَوْلَةُ، وَهِيَ جَدَّةُ خَارِجَةَ
بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّهُ سَمِعَهَا تَقُولُ: قَدِ اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ
وَحَدِيثُ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَأْتِي فِي بَابِ التَّسَتُّرِ فِي الْغُسْلِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ (5
- بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَاتِ)
12 -[1] قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ:
حُدِّثْتُ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنِ لَيْثٍ - هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ -، عَنْ حُدَيْرٍ - مَوْلًى لِبَنِي عَبْسٍ - عَنْ مَوْلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما يُقَالُ لَهُ أَبُو الْقَاسِمِ - عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي، إِذْ أَقْبَلَ حُسَيْنٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَهُوَ غُلَامٌ - حَتَّى جَلَسَ عَلَى بَطْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ وَضَعَ ذَكَرَهُ فِي سُرَّتِهِ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ (إيتني بِمَاءٍ) فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ، فَصَبَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ / (يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ، وَيُصَبُّ عَلَيْهِ مِنَ الْغُلَامِ)
وَهُوَ صَحِيحٌ
، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي السَّمْحِ، آخِرَهُ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ [2] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، الْأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثِ ابن أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ حُدَيْرِ بْنِ الْحَسَنِ، الْعَبْسِيِّ، عَنْ مَوْلًى لِزَيْنَبَ، أَوْ عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ، عَنْ زَيْنَبَ رَضِيَ اللَّهُ عنهما / قَالَتْ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي، وَحُسَيْنٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدِي - حِينَ دَرَجَ - فَغَفَلْتُ عَنْهُ، فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ عَلَى بَطْنِهِ، فَبَالَ، فَانْطَلَقْتُ لِآخُذَهُ فَاسْتَيْقَظَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (دَعِيهِ) فَتَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَغَ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَقَالَ: (إِنَّهُ لَيُصَبُّ مِنَ الْغُلَامِ وَيُغْسَلُ مِنَ الْجَارِيَةِ، فَصُبُّوا صَبًّا) ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَلَمَّا قَامَ احْتَضَنَهُ إِلَيْهِ، فَإِذَا رَكَعَ، أَوْ جَلَسَ، وَضَعَهُ، ثُمَّ جَلَسَ يَدْعُو، فَبَكَى، ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ، فَقُلْتُ حِينَ قَضَى الصَّلَاةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُكَ الْيَوْمَ صَنَعْتَ شَيْئًا مَا رَأَيْتُكَ صَنَعْتَهُ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ ابْنِي هَذَا تَقْتُلُهُ أُمَّتِي، فَقُلْتُ أَرِنِي تُرْبَتَهُ، فَأَرَانِي تُرْبَتَهُ حَمْرَاءَ) 13 - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ:
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّة، ثنا عمَارة بن أبي حَفصة، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَوِ
(أَنَّ) حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَتْنَا امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِي، قَالَتْ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا عَلَى ظَهْرِهِ، يُلَاعِبُ صَبِيًّا عَلَى صَدْرِهِ، إِذْ بَالَ، فَقَامَتْ لِتَأْخُذَهُ، وَتَضْرِبَهُ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (دَعِيهِ، إيتُونِي بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ) فَنَضَحَ الْمَاءَ
عَلَى الْبَوْلِ حَتَّى تَفَايَضَ الْمَاءُ عَلَى الْبَوْلِ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هَكَذَا يُصْنَعُ بِالْبَوْلِ، يُنْضَحُ مِنَ الذَّكَرِ وَيُغْسَلُ مِنَ الْأُنْثَى) 14 -[1] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: ثنا أَبُو الرَّبِيعِ، ثنا إسماعيل - يعني ابن عياش -
ثنا إِسْمَاعِيلُ عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يُصَبُّ عَلَى بَوْلِ الْغُلَامِ الْمَاءُ
، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ)
[2] حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِهِ، وَزَادَ (مَا لَمْ يَطْعَمْ) وزاد (طَعِمَت أو لَمْ تَطْعَمْ) وَلَمْ يَرْفَعْهُ 15 - حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا سَمْعَانُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَبَالَ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَانِهِ فَاحْتُفِرَ، وَصَبَّ عَلَيْهِ دَلْوًا مِنْ مَاءٍ الْحَدِيثَ
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ، بِمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، صَحِيحٌ 16 - وَقَالَ إِسْحَاقُ:
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثنا أَبُو الْعَوَّامِ الْبَاهِلِيُّ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الرَّبِيعِ، أنا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ، فَأَتَى عَلَى قَبْرَيْنِ / يُعَذَّبُ صَاحِبَاهُمَا، فَقَالَ: (مَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ)، ثُمَّ قَالَ: (بَلَى، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَغْتَابُ النَّاسَ، وَأَمَّا الْآخَرُ /، فَكَانَ لَا يَتَأَدَّى مِنْ بَوْلِهِ) ثُمَّ أَخَذَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَرِيدَةً رَطِبَةً، أَوْ جَرِيدَتَيْنِ، فَكَسَرَهُمَا، ثُمَّ غَرَسَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ كِسْرَةٍ عَلَى قَبْرٍ، فَقَالَ: (إِنَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مادامتا رَطْبَتَيْنِ - أَوْ قَالَ - مَا لَمْ يَيْبَسَا)
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ، صَحِيحٌ 17 - (وَقَالَ إِسْحَاقُ:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، أَخْبَرَنِي صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَذِرَةِ الْيَابِسَةِ يَطَؤُهَا الرَّجُلُ فَقَالَ: ( يُطَهِّرُهُ
ذَلِكَ الْمَكَانُ الطَّيِّبُ))
هَذَا مُرْسَلٌ أَوْ مُعْضَلٌ (6
- بَابُ سُؤْرِ الْهِرَّةِ، وَغَيْرِهَا مِنَ الْحَيَوَانَاتِ الطَّاهِرَةِ)
18 - مُسَدَّدٌ:
حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، حَدَّثَتْنِي أُمِّي
، قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ - زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَأُهْدِيَ لَهَا صَحْفَةٌ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ، وَقَامَتْ إِلَى الصَّلَاةِ، وَقُمْنَا نُصَلِّي فَخَالَفَتْ هِرَّةٌ إِلَى الطَّعَامِ، فَأَكَلَتْ مِنْهُ، فَلَمَّا أَنْ سَلَّمْنَا أَخَذَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا الْقَصْعَةَ فَكَوَّرَتْهَا حَتَّى كَانَ حَيْثُ أَكَلَتِ الْهِرَّةُ مِنْ نَحْوِهَا، فَأَكَلَتْ مِنْهُ 19 - وَقَالَ أَيْضًا:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ سُفْيَانَ، وحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الرَّكِينِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عَمَّتِهِ، قَالَتْ: إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَا بَأْسَ بِسُؤْرِ الْهِرَّةِ 20 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْجَابِرِيِّ قَالَ: إِنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سُئِلَ: الْهِرُّ يَشْرَبُ مِنَ الْإِنَاءِ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِسُؤْرِ الْهِرِّ
وَقَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا عِنْدَ أَهْلِ السُّنَنِ الْأَرْبَعِ، وَابْنِ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي الْهِرَّةِ: (إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَالطَّوَّافَاتِ)
صَحِيحٌ (7
- بَابُ طَهَارَةِ الْمِسْكِ)
21 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، ثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْأَنْصَارِيُّ - مِنْ بَنِي بَيَاضَةَ - ثَنِي أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنْ مَوْلًى لِسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَنْ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ الْمِسْكَ وَيَمْسَحُ بِهِ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ (8
- بَابُ طَهَارَةِ النُّخَامَةِ وَالدُّمُوعِ)
22 - أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا ثَابِتُ بْنُ حَمَّادٍ - أَبُو زَيْدٍ - ثنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَمَّارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَسْقِي نَاقَةً لِي، بَيْنَ يَدَيَّ فَتَنَخَّمْتُ، فَأَصَابَتْ نُخَامَتِي ثَوْبِي، فَأَقْبَلْتُ أَغْسِلُ ثَوْبِي مِنَ الرَّكْوَةِ الَّتِي بَيْنَ يَدَيَّ، فَقَالَ: (يَا عَمَّارُ، مَا نَخَامَتُكَ وَدُمُوعُ عَيْنَيْكَ إِلَّا بِمَنْزِلَةِ الْمَاءِ الَّذِي فِي رَكْوَتِكَ، إِنَّمَا يُغْسَلُ مِنَ الْبَوْلِ، وَالْغَائِطِ، وَالْمَنِيِّ مِنَ الْمَاءِ الْأَعْظَمِ، وَالدَّمِ، وَالْقَيْءِ (9
- بَابُ الْآنِيَةِ)
23 - قَالَ / أَبُو يَعْلَى:
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا
حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ / بْنِ عَلِيٍّ - أَخِيهِ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرَأَيْتُ عِنْدَهُ قَدَحًا مِنْ خَشَبٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ مِنْهُ وَيَتَوَضَّأُ 24 - قَالَ أَبُو يَعْلَى
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَبُو عُمَرَ، الْحُلْوَانِيُّ، ثنا دُرُسْتُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (يَا بُنَيَّ ادْعُ لِي مِنْ هَذِهِ الدَّارِ بِوَضُوءٍ) فَقُلْتُ: رَسُولُ اللَّهِ يَطْلُبُ وَضُوءًا، فَقَالَ: أَخْبِرْهُ أَنَّ دَلْوَهُ جِلْدُ مَيْتَةٍ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سَلْهُمْ هَلْ دَبَغُوهُ) ؟قَالُوا نَعَمْ، قَالَ: (فَإِنَّ دِبَاغَهُ طُهُورُهُ) 25 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ
عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: مَاتَتْ شَاةٌ لَنَا كُنَّا نَحْتَلِبُهَا، فَسَأَلَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا فَقَالَ: (مَا فَعَلَتْ شَاتُكُمْ يَا أُمَّ سَلَمَةَ؟)، قَالَتْ: قُلْتُ: مَاتَتْ فَأَلْقَيْنَاهَا، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَلَا كُنْتُمْ تَنْتَفِعُونَ بِإِهَابِهَا) قَالَتْ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا مَيْتَةٌ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ دِبَاغَهَا أَحَلَّهَا، كَمَا أَحَلَّ الْخَمْرَ الْخَلُّ)
قَالَ فَرَجٌ: يَعْنِي أَنَّ الْخَمْرَ إذا تَغَيَّرت فصار خَلًّا، حَلَّتْ 26 - وَقَالَ الْحَارِثُ:
حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا
مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا نُصِيبُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَغَانِمِنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ الأسفية وَالْأَوْعِيَةَ فنقسها كُلُّهَا مَيْتَةٌ 27 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، ثنا حَبِيبُ بْنُ جُرَيٍّ
، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ الْإِنَاءُ الْمُنْطَبِقُ 28 - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ:
حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أُمِّ مُسْلِمٍ
الْأَشْجَعِيَّةِ رضي الله عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي قُبَّةٍ فَقَالَ: (نِعْمَ الْقُبَّةُ، إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَيْتَةٌ) 29 - وَقَالَ مُسَدَّدٌ:
حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي جَدَّي رِياح رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ وَمَعَهُ نَاسٌ يُقْرِئُهُمْ فَدَعَا بِشَرَابٍ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّ هَذَا الشَّرَابَ كَانَ فِي سِقَاءِ مَنِيحَةٍ لَنَا مَاتَتْ 30 - قَالَ أَبُو يَعْلَى:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرٍ
ثنا
سُلَيْمُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ / ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ) /
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي صحيحهما عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ
(2) حَدِيثُ أَبِي عُثْمَانَ فِي آنِيَةِ الْمُشْرِكِينَ، يَأْتِي فِي تَرْجَمَتِهِ مِنْ كِتَابِ الْمَنَاقِبِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى (10
- بَابٌ فِي الْأَمْرِ بِتَغْطِيَةِ الْإِنَاءِ بِاللَّيْلِ)
31 - قَالَ / أَبُو يَعْلَى:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ - هُوَ ابْنُ الْحَجَّاجِ - ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ /، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة رضي الله عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ أَبُو حُمَيْدٍ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ مِنَ النُّقِيْغ نَهَارًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَلَا خَمَّرْتَهُ، ولو أن تُعَرِّضَ عَلَيْهِ بِعُودٍ)
صَحِيحٌ، وَالْمَحْفُوظُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ رضي الله عَنْهُ 32 - وَقَالَ
الْحَارِثُ:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ رَجُلٍ - مِنْ آلِ أَبِي وَدَاعَةَ - قَالَ: اسْتَسْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: أَلَا آتِيكَ بِشَرَابٍ نَصْنَعُهُ؟ قَالَ: بَلَى قَالَ: فَأَتَى بِإِنَاءٍ فِيهِ نَبِيذ، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَهَلَّا أَكْبَبْتَ عَلَيْهِ إِنَاءً وعَرَضْت عَلَيْهِ عُودًا؟) قَالَ: فَشَرِبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منه فقَطَب، فدعا بماء فَصَبَّ عَلَيْهِ، ثُمَّ شَرِبَ وَسَقَاهُ (11
- بَابُ الِاسْتِطَابَةِ)
33 - قَالَ أَبُو يَعْلَى:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا نَافِعٌ - يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ هُوَ الْجُمَحِيُّ - عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْهَبُ لِحَاجَتِهِ إِلَى المُغَمَّى قَالَ نَافِعٌ: نَحْوَ مِيلَيْنِ مِنْ مَكَّةَ 34 - حَدَّثَنَا محمد بن بكَّار، ثنا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ تَبَاعَدَ حَتَّى لَا يَرَاهُ أَحَدٌ 35 -[1] وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ
: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ وَاصِلٍ -