Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الإغراب: الجزء الرابع من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري مما أغرب بعضهم على بعض
الإغراب: الجزء الرابع من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري مما أغرب بعضهم على بعض
الإغراب: الجزء الرابع من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري مما أغرب بعضهم على بعض
Ebook194 pages51 minutes

الإغراب: الجزء الرابع من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري مما أغرب بعضهم على بعض

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جاء في مقدمة الكتاب: أمّا بعد: فهذا أحد الأجزاء الحديثية القيمة التي تشهد لهذه الأمة بسبقها وتقدّمها في مجال العلم والمعرفة، والهداية والتبصير وهو جزءٌ يستمدُّ اهميته وقيمته العلمية من أمور: أهمها محتوياته ومضامينه فقد احتوى على أحاديث رسول الله التي هي قرينة التنزيل ووحيٌ من رب العالمين إلى رسوله الأمين، فلا وصول إلى معرفة حقيقة هذا الدين إلا بها، إذ هي ضميمة القرآن ومنها يؤخذ التبيين والتفصيل، فلا نجاة إلا بالسير على طريقها والأخذ بتشريعاتها والوقوف عند أوامرها وعدم انتهاك محارمها.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateOct 29, 1900
ISBN9786772994020
الإغراب: الجزء الرابع من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري مما أغرب بعضهم على بعض

Read more from النسائي

Related to الإغراب

Related ebooks

Related categories

Reviews for الإغراب

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الإغراب - النسائي

    الغلاف

    الإغراب

    النسائي

    303

    جاء في مقدمة الكتاب: أمّا بعد: فهذا أحد الأجزاء الحديثية القيمة التي تشهد لهذه الأمة بسبقها وتقدّمها في مجال العلم والمعرفة، والهداية والتبصير وهو جزءٌ يستمدُّ اهميته وقيمته العلمية من أمور: أهمها محتوياته ومضامينه فقد احتوى على أحاديث رسول الله التي هي قرينة التنزيل ووحيٌ من رب العالمين إلى رسوله الأمين، فلا وصول إلى معرفة حقيقة هذا الدين إلا بها، إذ هي ضميمة القرآن ومنها يؤخذ التبيين والتفصيل، فلا نجاة إلا بالسير على طريقها والأخذ بتشريعاتها والوقوف عند أوامرها وعدم انتهاك محارمها.

    كتاب الإغراب

    الجزء الرابع

    من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري

    مما أغرب بعضهم على بعض

    تصنيف

    أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي

    المتوفى سنة 303 هـ

    تحقيق

    أبي عبد الرحمن محمد الثاني بن عمر بن موسى

    دار المآثر - المدينة النبوية

    الطبعة الأولى

    1421 هـ - 2000 م

    كتاب الإغراب

    الجزء الرابع من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري مما أغرب بعضهم على بعض

    تصنيف أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي

    - رواية أبي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بن حيوية النيسابوري، عنه.

    - رواية أبي الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أحمد بن عيسى الفارسي، عنه.

    - رواية أبي صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمُقْرِئُ المدني، عنه.

    - رواية الشيخ العالم العلامة أبي محمد بن عبد الله بن بري، عنه.

    - رواية أبي الْمَعَالِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ المخزومي، عنه.

    - رواية الشيخ الأمير ركن الدين أبي أحمد بيبرس بن السلحدار الظاهري القيمري عنه.

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

    أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الأَمِيرُ الأَجَلُّ، رُكْنُ الدِّينِ أَبُو أَحْمَدَ بِيبَرْسُ السِّلِحْدَارُ الظَّاهِرِيُّ الْقَيْمُرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ، بِالْمَدْرَسَةِ السَّيْفِيَّةِ الْمُنْكُوتمْرِيَّةِ مِنَ الْقَاهِرَةِ الْمُعِزِّيَّةِ، فِي الْعُشْرِ الآخِرِ مِنْ رجب الفرد، سنة تسع وتسعين وستمائة سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَالُ الْقُضَاةِ أَبُو الْمَعَالِي، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرِّيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ بَرِّيٍّ الْمَقْدِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي الْجَامِعِ الْعَتِيقِ. بِمِصْرَ فِي الرَّابِعِ مِنْ ذي الحجة، سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمُقْرِئُ الْمَدِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جمادى الأولى، سنة ست عشرة، وخمسمائة بِفُسْطَاطِ مِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بن محمد ابن عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْفَارِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ لَفْظًا فِي شَهْرَيِّ رَبِيعٍ الأول والآخر، سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ:

    سُفْيَانُ = جَعْفَرٌ

    1 - أَخْبَرَنَا عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: ((نَحْمَدُ اللَّهَ، وَنُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ))، ثُمَّ يَقُولُ: ((مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ محدثةٍ بدعةٌ، وَكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، وَكُلُّ ضلالةٍ فِي النَّارِ)).

    ثُمَّ يَقُولُ: ((بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ)). وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، وَعَلا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، كَأَنَّهُ نَذِيرُ جَيْشٍ، ((صَبَّحَكُمْ مَسَّاكُمْ)). ثُمَّ يَقُولُ: ((مَنْ تَرَكَ مَالا فَلأَهْلِهِ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضِيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ، وَأَنَا وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ)).

    2 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عنه، عَنْ مُعَاوِيَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    يُقَصِّرُ بِمِشْقَصٍ.

    3 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ؟ قُلْتُ: بِسُورَةِ» الْجُمُعَةِ «، وَ» إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ «، قَالَ: هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ.

    كَذَا قَالَ: عَنْ أَبِي رَافِعٍ، وَالنَّاسُ يَقُولُونَ: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ.

    شُعْبَةُ = جَعْفَرُ بْنُ مَعْبَدٍ

    4 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، وَابْنُ حَرْبٍ -يَعْنِي: سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ - قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلَقِّنُنَا -أَوْ يَقُولُ لَنَا: - ((فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ)).

    سُفْيَانُ = جَعْفَرُ بْنُ مَيْمُونٍ

    5 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1