الإغراب: الجزء الرابع من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري مما أغرب بعضهم على بعض
By النسائي
()
About this ebook
Read more from النسائي
رسائل في علوم الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالطبقات للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتسمية فقهاء الأمصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسنن الصغرى للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالضعفاء والمتروكون للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضائل الصحابة للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجمعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضائل القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسنن الكبرى للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوفاة: وفاة النبي صلى الله عليه وسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنعوت الأسماء والصفات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب الجمعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنتقى من عمل اليوم والليلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتسمية مشايخ أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي وذكر المدلسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعمل اليوم والليلة للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضائل القرآن للنسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to الإغراب
Related ebooks
حديث أبي بكر بن خلاد النصيبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحفظ العمر لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعوالي مالك رواية أبي أحمد الحاكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنتقى من حديث أبي بكر الأنباري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبرنامج التجيبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأحاديث الشعر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجزء الثاني من المشيخة البغدادية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي - جـ3 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسبعة مجالس من أمالي أبي طاهر المخلص Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتخريج لصحيح الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأربعون لأبي سعد النيسابوري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشيخة البغدادية للأموي ت بشار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء ابن الغطريف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحديث أبي بكر الأنباري_1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمدخل إلى كتاب الإكليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتاسع والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشيخة ابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمستدرك على الصحيحين للحاكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفوائد الحنائي - الجزء الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتهذيب الآثار مسند علي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسابع من فوائد أبي عثمان البحيري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب النزول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح مسلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي - جـ6 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضائل الخلفاء الراشدين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح ابن خزيمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجزء ابن باكويه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأسماء والصفات للبيهقي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجزء الأول من أمالي أبي إسحاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for الإغراب
0 ratings0 reviews
Book preview
الإغراب - النسائي
الإغراب
النسائي
303
جاء في مقدمة الكتاب: أمّا بعد: فهذا أحد الأجزاء الحديثية القيمة التي تشهد لهذه الأمة بسبقها وتقدّمها في مجال العلم والمعرفة، والهداية والتبصير وهو جزءٌ يستمدُّ اهميته وقيمته العلمية من أمور: أهمها محتوياته ومضامينه فقد احتوى على أحاديث رسول الله التي هي قرينة التنزيل ووحيٌ من رب العالمين إلى رسوله الأمين، فلا وصول إلى معرفة حقيقة هذا الدين إلا بها، إذ هي ضميمة القرآن ومنها يؤخذ التبيين والتفصيل، فلا نجاة إلا بالسير على طريقها والأخذ بتشريعاتها والوقوف عند أوامرها وعدم انتهاك محارمها.
كتاب الإغراب
الجزء الرابع
من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري
مما أغرب بعضهم على بعض
تصنيف
أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي
المتوفى سنة 303 هـ
تحقيق
أبي عبد الرحمن محمد الثاني بن عمر بن موسى
دار المآثر - المدينة النبوية
الطبعة الأولى
1421 هـ - 2000 م
كتاب الإغراب
الجزء الرابع من حديث شعبة بن الحجاج وسفيان بن سعيد الثوري مما أغرب بعضهم على بعض
تصنيف أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي
- رواية أبي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بن حيوية النيسابوري، عنه.
- رواية أبي الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أحمد بن عيسى الفارسي، عنه.
- رواية أبي صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمُقْرِئُ المدني، عنه.
- رواية الشيخ العالم العلامة أبي محمد بن عبد الله بن بري، عنه.
- رواية أبي الْمَعَالِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ المخزومي، عنه.
- رواية الشيخ الأمير ركن الدين أبي أحمد بيبرس بن السلحدار الظاهري القيمري عنه.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا
أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الأَمِيرُ الأَجَلُّ، رُكْنُ الدِّينِ أَبُو أَحْمَدَ بِيبَرْسُ السِّلِحْدَارُ الظَّاهِرِيُّ الْقَيْمُرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ، بِالْمَدْرَسَةِ السَّيْفِيَّةِ الْمُنْكُوتمْرِيَّةِ مِنَ الْقَاهِرَةِ الْمُعِزِّيَّةِ، فِي الْعُشْرِ الآخِرِ مِنْ رجب الفرد، سنة تسع وتسعين وستمائة سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَالُ الْقُضَاةِ أَبُو الْمَعَالِي، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرِّيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ بَرِّيٍّ الْمَقْدِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي الْجَامِعِ الْعَتِيقِ. بِمِصْرَ فِي الرَّابِعِ مِنْ ذي الحجة، سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمُقْرِئُ الْمَدِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جمادى الأولى، سنة ست عشرة، وخمسمائة بِفُسْطَاطِ مِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بن محمد ابن عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْفَارِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ لَفْظًا فِي شَهْرَيِّ رَبِيعٍ الأول والآخر، سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ:
سُفْيَانُ = جَعْفَرٌ
1 - أَخْبَرَنَا عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: ((نَحْمَدُ اللَّهَ، وَنُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ))، ثُمَّ يَقُولُ: ((مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ محدثةٍ بدعةٌ، وَكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، وَكُلُّ ضلالةٍ فِي النَّارِ)).
ثُمَّ يَقُولُ: ((بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ)). وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، وَعَلا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، كَأَنَّهُ نَذِيرُ جَيْشٍ، ((صَبَّحَكُمْ مَسَّاكُمْ)). ثُمَّ يَقُولُ: ((مَنْ تَرَكَ مَالا فَلأَهْلِهِ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضِيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ، وَأَنَا وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ)).
2 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عنه، عَنْ مُعَاوِيَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُقَصِّرُ بِمِشْقَصٍ.
3 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ؟ قُلْتُ: بِسُورَةِ» الْجُمُعَةِ «، وَ» إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ «، قَالَ: هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ.
كَذَا قَالَ: عَنْ أَبِي رَافِعٍ، وَالنَّاسُ يَقُولُونَ: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ.
شُعْبَةُ = جَعْفَرُ بْنُ مَعْبَدٍ
4 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، وَابْنُ حَرْبٍ -يَعْنِي: سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ - قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلَقِّنُنَا -أَوْ يَقُولُ لَنَا: - ((فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ)).
سُفْيَانُ = جَعْفَرُ بْنُ مَيْمُونٍ
5 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ