Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مشيخة ابن الجوزي
مشيخة ابن الجوزي
مشيخة ابن الجوزي
Ebook262 pages1 hour

مشيخة ابن الجوزي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

هو جمال الدين ابو الفرج التيمي البكري ولد ببغداد وكان اهله تجارا في النحاس ولهذا يوجد في بعض سماءاته القديمه عبد الرحمن بن علي بن الجوزي مات والده وله من العمر نحو ثلاث سنين فلم يؤثر هذا اليتم المبكر على تنشئته تنشئه صالحه وتوجيهه الى طلب العلم لان عائلته كانت على جانب من الثراء.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateAug 19, 1901
ISBN9786446356758
مشيخة ابن الجوزي

Read more from ابن الجوزي

Related to مشيخة ابن الجوزي

Related ebooks

Related categories

Reviews for مشيخة ابن الجوزي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مشيخة ابن الجوزي - ابن الجوزي

    الغلاف

    مشيخة ابن الجوزي

    ابن الجوزي

    597

    هو جمال الدين ابو الفرج التيمي البكري ولد ببغداد وكان اهله تجارا في النحاس ولهذا يوجد في بعض سماءاته القديمه عبد الرحمن بن علي بن الجوزي مات والده وله من العمر نحو ثلاث سنين فلم يؤثر هذا اليتم المبكر على تنشئته تنشئه صالحه وتوجيهه الى طلب العلم لان عائلته كانت على جانب من الثراء.

    قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي أَوَّلِ مَشْيَخَتِهِ: حَمَلَنِي شَيْخُنَا ابْنُ نَاصِرٍ إِلَى الأَشْيَاخِ فِي الصِّغَرِ وَأَسْمَعَنِي الْعَوَالِي، وَأَثْبَتَ سَمَاعَاتِي كُلَّهَا بِخَطِّهِ، وَأَخَذَ لِي إِجَازَاتٍ مِنْهُمْ.

    فَلَمَّا فَهِمْتُ الطَّلَبَ كُنْتُ أُلازِمُ مِنَ الشُّيُوخِ أَعْلَمَهُمْ، وَأُوثِرُ مِن أَرْبَابِ النَّقْلِ أَفْهَمَهُمْ، فَكَانَتْ هِمَّتِي تَجْوِيدُ الْعدَدِ لا تَكْثِيرُ الْعدَدِ.

    وَلَمَّا رَأَيْتُ مِنْ أَصْحَابِي مَنْ يُؤْثِرُ الاطِّلاعَ عَلَى كِبَارِ مَشَايِخِي، ذَكَرْتُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ حَدِيثًا.

    ثُمَّ ذَكَرَ فِي هَذِهِ الْمَشْيَخَةِ لَهُ سَبْعَةً وَثَمَانِينَ شَيْخًا.. .. شَيْخُنَا، وَكَانَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ قَدْ بَكَّرَ بِهِ أَبُوهُ فَأَسْمَعَهُ مِنِ ابْنِ غَيْلانَ، وَابْنِ الْمَذْهَبِ وَالتَّنُوخِيِّ وَأَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيِّ، وَغَيْرِهِمْ.

    وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَعَمَّرَ حَتَّى صَارَ أَسْنَدَ أَهْلِ عَصْرِهِ، فَرَحَلَ إِلَيْهِ الطَّلَبَةُ، وَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ.

    وَكَانَ صَحِيحَ السَّمَاعِ وَسَمِعْتُ مِنْهُ جَمِيعَ مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَالْغَيْلانِيَّاتِ جَمِيعَهَا، وَأَجْزَاءَ الْمُزَكِّي وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ بِذَلِكَ وَسَمِعْتُ مِنْهُ غَيْرَ ذَلِكَ.

    وَأَمْلَى بِجَامِعِ الْقَصْرِ مَجَالِسَ كَثِيرَةً، خَرَّجَهَا لَهُ شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ وَاسْتَمْلاهَا عَلَيْهِ، وَكُنْتُ أَحْضُرُ الإِمْلاءَ وَأَكْتُبُ.

    وَتُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ رَابِعَ عَشَرَ شَوَّالَ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَأَشْرَفَ عَلَى غُسْلِهِ شَيْخُنَا ابْنُ نَاصِرٍ، وَتَوَلَّى الصَّلاةَ عَلَيْهِ بِوَصِيَّةٍ مِنْهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ بِجَامِعِ الْقَصْرِ، ثُمَّ حُمِلَ إِلَى جَامِعِ الْمَنْصُورِ فَصَلَّى عَلَيْهِ شَيْخُنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، وَدُفِنَ يَوْمَئِذٍ بِبَابِ حَرْبٍ مِمَّا يَلِي قَبْرَ بِشْرٍ الْحَافِي.

    الشَّيْخُ الثَّانِي

    أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مَشْجَعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ أَحَدُ الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ الْخَامِسِ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ بِمَنْزِلِهِ فِي النَّصْرِيَّةِ، مِنْ غَرْبِيِّ بَغْدَادَ، قَالَ: أنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ: أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيِّ.

    قَالَ: أنا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، قَالَ: ثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: عَطَسَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلانِ، فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَمَّتَّ هَذَا وَلَمْ تُشَمِّتَنِي قَالَ: إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ وَلَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ..

    أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.

    وَأَمَّا الْحَدِيثُ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي أنا.. . فَكَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ طَرِيقِ الْبُخَارِيِّ أَنَا وَشَيْخُ شَيْخِنَا أَبِي الْوَقْتِ وَهُوَ الرَّاوِي.. .

    وُلِدَ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ عَاشِرَ صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

    وَذَكَرَ لَنَا: أَنَّ مُنَجِّمَيْنِ حَضَرَا حِينَئِذٍ وَحَكَمَا أَنَّ عُمْرَهُ اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ سَنَةً، فَظَهَرَ كَذِبُهُمَا، وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيِّ فِي رَجَبٍ سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ حُضُورًا، وَبَقِيَ مُدَّةً لا يُخْبِرُنَا بِمُؤَيِّدِهِ، ثُمَّ أَخْبَرَنَا.

    وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ فِي الدُّنْيَا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيِّ، وَأَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عُمَرَ، وَالْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيِّ، وَأَبِي طَالِبٍ العُشَارِيِّ وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ البَاقِلانِيِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ، وَأَبِي الْقَاسِمِ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَفَّافِ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ، وَأَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ غَالِبٍ الْمُقْرِئِ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الآبَنُوسِيِّ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمَكِّيِّ، وَأَبِي الْفَضْلِ هَبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمَأْمَونِ، فَهَؤُلاءِ انْفَرَدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُمْ، وَقَدْ سَمِعَ خَلْقًا يَطُولُ ذِكْرُهُمْ، وَكَانَتْ لَهُ إِجَازَةٌ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ التَّنُوخِيِّ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ شِيطَا، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامَةَ الْقُضَاعِيِّ، وَتَفَقَّهَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْفَرَّاءِ، وَشَهِدَ عِنْدَ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّامَغَانِيِّ، وَعَمَّرَ حَتَّى أَلْحَقَ الصِّغَارَ بِالْكِبَارِ، وَأَمْلَى الْحَدِيثَ فِي جَامِعِ الْقَصْرِ بِاسْتِمْلاءِ شَيْخِنَا أَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ، وَكَانَ ثِقَةً، فَهِمًا، حُجَّةً، مُتَفَنِّنًا فِي عُلُومٍ كَثِيرَةٍ، مُنْفَرِدًا فِي عِلْمِ الْفَرَائِضِ، وَكَانَ قَدْ سَافَرَ فَوَقَعَ فِي أَيْدِي الرُّومِ، فَبَقِيَ فِي أَسْرِهِمْ سَنَةً وَنِصْفًا، وَقَيَّدُوهُ وَجَعَلُوا الْغُلَّ فِي عُنُقِهِ، وَأَرَادُوهُ عَلَى أَنْ يَنْطِقَ بِكَلِمَةَ الْكُفْرِ فَلَمْ يَفْعَلْ.

    وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً مِنْ عَمْرِهِ وَهُوَ صَحِيحُ الْحَوَاسِّ ثَابِتُ الْعَقْلِ.

    وَلَمَّا مَرِضَ لَمْ يَفْتَرْ عَنْ تِلاوَةِ الْقُرْآنِ، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ قَبْلَ الظُّهْرِ، ثَانِي رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.

    وَصُلِّيَ عَلَيْهِ بِجَامِعِ الْمَنْصُورِ، وَحَضَرَ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْقَاسِمِ الزَّيْنَبِيِّ، وَوَجَوهَ النَّاسِ، وَدُفِنَ قَرِيبًا مِنْ بِشْرٍ الْحَافِي.

    الشَّيْخُ الثَّالِثُ

    أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاجِّيُّ، الْمَعْرُوفُ بِالْمَزْرَفِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ عِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، بِمَسْجِدِهِ بِبَيْتِ الْقَيَّادِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ يَوْمَ السَّبْتِ عَاشِرَ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْتَفَاضِ الْفِرْيَابِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذِبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ.

    أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ.

    فَكَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ طَرِيقِ الْبُخَارِيِّ مِنْ الدَّاوُدِيِّ شَيْخِ شَيْخِنَا، وَكَأَنِّي سَمِعْتُهُ فِي طَرِيقِ مُسْلِمٍ مِنْ عَبْدِ الْغَافِرِ شَيْخِ شَيْخِ شَيْخِنَا.

    وُلِدَ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَزْرَفِيُّ فِي آخِرِ سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَقَرَأَ الْقُرْآنَ بِالْقِرَاءَاتِ وَسَمِعَ الْحَدِيثَ الْكَثِيرَ مِنِ ابْنِ الْمُهْتَدِي، والصَّرِيفِينِيِّ، وَابْنِ الْمُسْلِمَةِ، وَابْنِ النَّقُّورِ، وَخَلْقٍ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1