تقويم اللسان
By ابن الجوزي
()
About this ebook
Read more from ابن الجوزي
تذكرة الأريب في تفسير الغريب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخبار الظراف والمتماجنين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحفة الواعظ ونزهة الملاحظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمناقب عمر بن الخطاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتلقيح فهوم أهل الآثر في عيون التواريخ والسير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصيد الخاطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبر والصلة لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالباز الأشهب المنقض على مخالفي المذهب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفنون الأفنان في عيون علوم القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعمار الأعيان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsغريب الحديث لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخبار الحمقى والمغفلين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمناقب الإمام أحمد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشيخة ابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتلقيح فهوم أهل الأثر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحفظ العمر لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتلبيس إبليس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأذكياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعلام العالم بعد رسوخه بناسخ الحديث ومنسوخه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللآلي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالضعفاء والمتروكون لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمواسم العمر لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالثبات عند الممات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمدهش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللطائف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب المسلسلات لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to تقويم اللسان
Related ebooks
التلخيص في معرفة أسماء الأشياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقاييس اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرد العامي إلى الفصيح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمهرة اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما ينصرف وما لا ينصرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح ديوان الحماسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحياة الحيوان الكبرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمجرد في غريب كلام العرب ولغاتها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاتفاق المباني وافتراق المعاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقصور والممدود Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتهذيب اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاتباع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحور العين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقتضب من كلام العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلباب الإعراب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمحيط في اللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكامل في اللغة والأدب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأساس البلاغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمختار الصحاح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرسالة الخط والقلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتخليص الشواهد وتلخيص الفوائد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمشكلات موطأ مالك بن أنس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكافي في العروض والقوافي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزهر الأكم في الأمثال والحكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتمام في تفسير أشعار هذيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for تقويم اللسان
0 ratings0 reviews
Book preview
تقويم اللسان - ابن الجوزي
باب الألف
تقول: استهتر فلان بكذا بضم التاء الأولى وكسر الثانية، على ما لم يسم فاعله. والعامة تفتح التاءين، وهو خطأ .وتقول: 'فلان أهلُ لكذا' قال الله تعالى: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }والعامة تقول: 'مُستأهِل لكذا' وهو غلط. إنما المستأهِلُ: مُتَّخِذُ الإهالة، وهي ما يُؤْتَدَم به من السَّمْنَ والودَكِ .وتقول: 'فلان أعرابيُّ' إذا كان بدوياً، و'أعجميُّ' إذا كان لا يفصح، وإن كان نازلاً بالبادية .والعامة لا تراعي هذا الشرط .تقول: 'هو الأُسكُفُّ' للذي تسميه العامة: الإسكاف .أخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا أبو محمد بن السراج قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر ابن حَيَّوَيْه، قال: أخبرنا أبو عمر محمد عبد الواحد، صاحب ثعلب: قال: أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي، قال: 'العرب تقول هو الأسكف، للذي تسميه العامة: الإسكاف'، قال: 'والإسكاف عند العرب: كل صانع، لا من يعمل الخِفاف' .وتقول: 'اشتكى فلانُ عَينه' .والعامة تقول 'اشتكت عينُه' وهو غلط، لأنه هو المشتكي، لا العين .وتقول: 'أدلجَ الرجلُ'، خفيفة، إذا سار أول الليل. و'ادَّلجَ' بتشديد الدال، إذا سار في آخره. والعامة لا تفرق .وتقول: 'أشلتُ الشيء' أو 'شُلتُ به' بضم الشين فتعدى بهمزة النقل أو بالباء، تقول العرب، شالت الناقة بذنَبها، وأشالت ذَنَبها، والشائل عندهم: هو المرتفع .والعامة تقول: شُلت الشيء أشِيلُه .وتقول: 'أشال الطائر ذُنَاباه' :والعامة تغلط في هذه الكلمات الثلاث، وفي مواضع، يقولون: شال الطيرُ ذنبه .وتقول: 'أعلمتُ على الشيء' .والعامة تقول: 'علّمت عليه' .وتقول: 'أشْليتُ الكلبَ' إذا دعوتَه إليك ،والعامة تقول: 'أشْليته' إذا حَرضتَه على الصيد. وأغريته به. وذلك خطأ .إنما تقول، إذا أردت ذلك: 'آسَدْتُه على الصَّيدَ' .وتقول: 'أضَجَّ القُوم'، إذا صاحوا وجلَّبوا .والعامة تقول: 'ضَجوا'، وإنما يقال: ضَجُّوا، إذا جَزعوا .وتقول: 'آكلتُ فلاناً' إذا أكلتَ معه. والعامة تقول: 'واكلته' .وتقول: 'آجرْته الدَّار والدابَّة': والعامة تقول: 'واجرته' .وتقول: 'آخذته بذنْبه'. وهم يقولون: 'واخذته' .و'آسيته بنفسي'. وهم يقولون: 'واسيته' .و'أزيته' إذا حاذَيتْه: وهم يقولون: 'وازَيْته' .وتقول: 'وأشرعتُ الرمحَ قَبلَ العَدُوَّ' والعامة تقول: 'شَرَعت'وتقول: 'أنا أفرق منك'. والعامة تقول: أنا أفرقُك .وتقول: 'ما أملتُ فيك هذا'. والعامة تقول: 'ما ومَّلت' بالواو .وتقول: 'سألتَك بالله إلاَّ فعلتَ' بكسر الألف. والعامة تفتحها .وتقول: 'أحكَّنَي رأسي' أي ألجأني إلى الحك .والعامة تسقط الألف فتجعل الرأس فاعلاً .وتقول: 'أنا أحِس بكذا' بضم الألف وكسر الحاء: والعامة تفتح الألف وتضم الحاء .وتقول: 'استخفيتُ من فلان' :والعامة تقول: 'اختفيت منه' وإنما الاختفاء: الاستخراج، ومنه قيل للنّباش: مُخْتَف .وتقول: 'مشيتُ حتى أعييت' .والعامة تقول: عَييت، فتسقط الألف وتكسر الياء، وإنما يقال عَييت، فيما يلتبس عليك فلا تَدري ما وجهُه .وتقول: 'منذ أسبوع ما رأيتك'. والعامة تقول 'منذ سُبُوع' وإنما السبوع: جمع سبْع، وسبْع من العدد .وتقول: 'أفلتُّ من كذا'. والعامة تقول: 'انفلتَ' .وتقول: 'صار فلان أحْدوثة'. والعامة تقول: 'حَدُّوثة' :وتقول: 'أغلقت الباب فهو مُغلَق، وأقفلته فهو مُقفَل، وأثفَرت الدابُه فهو مثفر، وأعقدتُ العسلَ فهو مُعقَد، وأغليت الماء، وأعفيت أعفى' .والعامة تسقط الألف منهن .وتقول: 'في صدر فلان عليَّ إحنة' والعامة تقول: 'حِتة' .وتقول: 'فلان أطْروش' بضم الألف والعامة تفتحها .على أن الطَّرش لم يسمع من العرب العربْاء .وتقول: 'كتبت هذا الكتاب أوَّل يوم من شهر كذا، أو غرة شهر كذا'. والعوام تقول: كتبتُه مستهل شهر كذا، وذلك خطأ، لأن اليوم لا يكون مُستَهلاً، لأن الهلال يُرى في الليل .وتقول، في اليوم الثالثَ عَشر، والرابعَ عَشر، والخامس عشر: 'هذه أيام البيض ؛أي أيامُ الليْالي البيض وسُميت هذه الليالي بيضاً، لطلوع القمر من أولها إلى آخرها. والعامة تقول: 'الأيام البِيضُ'، حتى أن بعض الفقهاء جرى في كتبه المصنفة على عادات العوام في ذلك وهو خطأ، لأن الأيام كُلَّها بيض .وقرأت على شيخنا 'أبي منصور اللغوي' قال 'العرب تسمي كل ثلاث من ليالي الشهر باسم، فتقول: ثلاث 'غرر'. وغرة كل شهر: أوله. وثلاث 'نُفَلٌ'، لأنها زيادة على الغرر. وثلاث 'تسع' لأن آخر أيامها التاسع. وثلاث 'عشَر'، لأن أول أيامها العاشر. وثلاث 'بيض'، لأنها تبيض بطلوع القمر من أولها إلى آخرها. وثلاث 'دُرَع' لاسوداد أوائلها وابيضاض سائرها. وثلاث 'ظلَم'، لإظلامها. وثلاث 'حنادس'، لسوادها. وثلاث 'دآدي'، لأنها بقايا. وثلاث 'محاق' لانمحاق القمر أو الشهر .وتقول: 'هو الأنْف'، بفتح