Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

تلقيح فهوم أهل الآثر في عيون التواريخ والسير
تلقيح فهوم أهل الآثر في عيون التواريخ والسير
تلقيح فهوم أهل الآثر في عيون التواريخ والسير
Ebook619 pages5 hours

تلقيح فهوم أهل الآثر في عيون التواريخ والسير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب ذكر فيه المؤلف من السير فنونًا ومن علوم الحديث عيونًا، ليكون للمبتدئ تبصرة، وللمنتهي تذكرة.

ومن ضمن ما حدثنا عنه في الكتاب: ذكر أول المخلوقات، ذكر مبدأ التاريخ كيف كان، مولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ذكر أسماء منائح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر سراري رسول الله صلى الله عليه وسلم، عدد أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وترتيبهن، ذكر أسماء سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم، تسمية المشهورين بالذكر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أنسابهم وأخبارهم، تسمية أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن رآه، ذكر من عرف بكنيته من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واشتهر بها، ذكر من يعرف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبيه دون اسمه
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateMay 21, 1901
ISBN9786403087886
تلقيح فهوم أهل الآثر في عيون التواريخ والسير

Read more from ابن الجوزي

Related to تلقيح فهوم أهل الآثر في عيون التواريخ والسير

Related ebooks

Related categories

Reviews for تلقيح فهوم أهل الآثر في عيون التواريخ والسير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    تلقيح فهوم أهل الآثر في عيون التواريخ والسير - ابن الجوزي

    الغلاف

    تلقيح فهوم أهل الآثر في عيون التواريخ والسير

    الجزء 1

    ابن الجوزي

    507

    كتاب ذكر فيه المؤلف من السير فنونًا ومن علوم الحديث عيونًا، ليكون للمبتدئ تبصرة، وللمنتهي تذكرة. ومن ضمن ما حدثنا عنه في الكتاب: ذكر أول المخلوقات، ذكر مبدأ التاريخ كيف كان، مولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ذكر أسماء منائح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر سراري رسول الله صلى الله عليه وسلم، عدد أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وترتيبهن، ذكر أسماء سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم، تسمية المشهورين بالذكر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أنسابهم وأخبارهم، تسمية أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن رآه، ذكر من عرف بكنيته من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واشتهر بها، ذكر من يعرف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبيه دون اسمه

    ذكر أول المخلوقات

    روى عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أول ما خلق الله القلم ) وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : خلق الله عز وجل التربة يوم السبت ، وخلق الجبال فيها يوم الأحد ، وخلق الشجر فيها يوم الاثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة ، آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل .قال قتادة : الأرض عشرون ألف فرسخ ، اثنا عشر ألفاً عمران والبقية .وقال أبو الجلد : الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ ، اثنا عشر للسودان ، وثمانية للروم ، وثلاثة لفارس ، وألف للعرب .وقال ابن كثير : خلق الله ألف أمة ، فأسكن ستمائة البحر وأربعمائة البر .

    ذكر خلق آدم عليه السلام

    روى أبو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله عز وجل خلق آدم من قبضة من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض ، جاء منهم الأبيض والأسود والأحمر وبين ذلك ، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك ، وقد ذكرنا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الله خلق آدم بعد العصر يوم الجمعة آخر الخلق .وقال ابن عباس : ما أسكن آدم الجنة إلا ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس .

    ذكر عدد الأنبياء والمرسلين

    روى أبو ذر قال : قلت يا رسول الله كم الأنبياء ؟ قال : مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً ، قلت : يا رسول الله كم المرسل من ذلك ؟ قال : ثلثمائة وثلاثة عشر جماً غفيراً ، قلت : من كان أولهم ؟ قال : آدم صلى الله عليه وسلم ، قلت : يا رسول الله أنبيٌ مرسل ؟ قال نعم خلقه الله تعالى بيده ونفخ فيه من روحه وسوّاه قبلا ، ثم قال : يا أبا ذر أربعة سريانيون ، آدم وشيث وأخنوخ وهو إدريس ، وهو أول من خط بالقلم ، ونوح وأربعة من العرب : هود وشعيب وصالح ونبيك يا أبا ذر - وأول أنبياء بني إسرائيل : موسى وآخرهم عيسى - قلت : يا رسول الله : كم كتاب أنزل الله عزل وجل ؟ قال : مائة كتاب وأربعة كتب ، أنزل الله عز وجل على شيث خمسين صحيفة ، على أخنوخ ثلاثين صحيفة ، وعلى إبراهيم عشر صحائف ، وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف ، وأنزل التوراة والإنجيل والفرقان - قلت : يا رسول الله ما كانت صحف إبراهيم عليه السلام ؟ قال : أمثالاً كلها : ( بعثتك لتردّ عني دعوة المظلوم ، فإني أردها ولو كانت من كافر ) .قلت : يا رسول الله ما كانت صحف موسى عليه السلام ؟ قال كانت عبراً كلها : ( حجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ، وعجبت لمن أيقن بالقدَرَ ثم هو ينصب ، وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم اطمأن إليها ، وعجبت لمن أيقن بالحساب غداً ثم لا يعمل ) .وقد روى وهب عن ابن عباس قال : الرسل ثلثمائة وخمسة عشر ، منهم عبرانيون وهم : آدم وشيث وإدريس ونوح وهود ولوط وصالح وشعيب وإبراهيم وإسماعيل ويعقوب وعيسى ومحمد صلى الله عليهم .وليس لنبيٍّ من بني إسرائيل اسمان إلا عيسى المسيح ويعقوب إسرائيل .قال شيخنا بن ناصر الحافظ : ولنبيِّنا أسماء كثيرة . وقال أبو هريرة : سيد الأنبياء خمسة : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد . وهو سيدهم .قال شيخنا أبو منصور اللغوي : كل أسماء الأنبياء أعجمية إلا أربعة : آدم وصالح وشعيب ومحمد .

    ذكر ترتيب كبار الأنبياء

    كان من بعد آدم شيث عليه السلام ، وهو وصىّ آدم ، وأنزل الله عليه خمسين صحيفة . قال محمد بن جرير : وإلى شيث تنتهي أنساب بني آدم كلهم اليوم .وذلك أن نسل ولد آدم غير نسل شيث ، انقرضوا فلم يبق أحد ، ثم كان إدريس عليه السلام . قال أبو بكر بن أبي خيثمة : وكان من بعد إدريس نوح ثم هود ثم صالح ثم إبراهيم ثم كان لقمان الحكيم وكان موسى بن ميشا ثم من بعده موسى بن عمران ثم يوشع بن كالب بن يوقنا ثم حزقيل ثم إلياس ثم طالوت الملك ثم داوود عليه السلام ثم سليمان ثم أيوب ثم يونس بن متى ثم شعيا ثم أمصيا ثم زكريا ويحيى وعيسى وأرميا .وكان ذو القرنين بين عيسى ومحمد في الفترة .قال المصنف : كذا ذكروا ، والصواب أن ذا القرنين كان في زمن الخليل عليه السلام ، إلا أن يعنى به اليوناني .

    ذكر ما بين الأنيباء من السنين

    روى أبو صالح عن ابن عباس قال : كان من آدم إلى نوح ألفا سنة ومائتا سنة ، ومن نوح إلى إبراهيم ألف ومائة وثلاث وأربعون سنة ، ومن إبراهيم إلى موسى خمسمائة وخمس وسبعون . ومن موسى إلى داوود خمسمائة وتسع وسبعون ، ومن داوود إلى عيسى ألف وثلاث وخمسون ، ومن عيسى إلى محمد ستمائة سنة .وقال محمد بن إسحاق : من آدم إلى نوح ألف ومائتا سنة ، ومن نوح إلى إبراهيم ألف ومائة وثنتان وأربعون سنة ، ومن إبراهيم إلى موسى خمسمائة وخمس وستون سنة ، ومن موسى إلى داوود خمسمائة وتسع وستون سنة . ومن داوود إلى عيسى ألف وثلاثمائة وست وخمسون سنة ، ومن عيسى إلى محمد ستمائة سنة .وروى عن ابن عباس قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تقول : إنما هذه الدنيا سبعة آلاف سنة .قال ابن أبي خيثمة : مذ خلق الله آدم إلى أن بعث محمد خمسة آلاف سنة وثمانمائة سنة .

    أسماء من خلق من الأنبياء مختونا

    حُدِّثنْا عن كعب الأحبار أنه قال : هم ثلاثة عشر : آدم وشيث وإدريس ونوح وسام ولوط ويوسف وموسى وشعيب وسليمان ويحيى وعيسى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم .وقال محمد بن حبيب الهاشمي : هم أربعة عشر : آدم وشيث ونوح وهود وصالح ولوط وشعيب ويوسف وموسى وسليمان وزكريا وعيسى وحنظلة بن صفوان نبي أصحاب الرس ومحمد صلى الله عليه وسلم .

    ذكر مبدأ التاريخ كيف كان

    روى أبو بكر بن أبي خيثمة عن الشعبي والزهري قالا : لما أُهبط آدم من الجنة وانتشر ولده أرخ بنوه من هبوط آدم ، فكان ذلك التاريخ حتى بعث الله نوحاً ، فأرخوا مبعث نوح حتى كان الغرق فكان التاريخ من الطوفان إلى نار إبراهيم ، فلما كثر ولد إسماعيل افترقوا فأرخ بنو إسحاق من نار إبراهيم إلى مبعث يوسف . ومن مبعث يوسف إلى مبعث موسى . ومن مبعث موسى إلى ملك سليمان . ومن ملك سليمان إلى مبعث عيسى . ومن مبعث عيسى إلى أن بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم .وأرخ بنو إسماعيل من نار إبراهيم إلى بناء البيت . ومن بنيان البيت حتى تفرقت مَعَمدّ . وكانت للعرب أيام وأعلام يعدّونها . ثم أرّخوا من موت كعب بن لؤي إلى عام الفيل . وكان التاريخ من الفيل حتى أرَّخ عمر بن الخطاب من الهجرة . وإنما أرخ عمر بعد سبع عشرة سنة من مهاجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم .قال الشعبي : كتب أبو موسى إلى عمر ، إنه يأتينا من قبلكَ كتب ليس لها تاريخ فأَرِّخْ ، فاستشار عمر في ذلك فقال بعضهم : أرِّخ لمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم .وقال بعضهم لوفاته ، فقال عمر : بل نؤرخ لمهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن مهاجرته فرقت بين الحق والباطل ، فأرخ لذلك .وقال سعيد بن المسيّب : كُتبَ التاريخ بمشورة عليّ .قال المدائني : واختلفوا بأي شهر يبدأون ، فقال عثمان : أرّخوا المحرم أول سنة .^

    مولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

    اتفقوا على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين في شهر ربيع الأول عام الفيل . واختلفوا فيما مضى من ذلك لولادته . على أربعة أقوال : أحدها : أنه ولد لليلتين خلتا منه . والثاني لثمان خلون منه ، والثالث لعشر خلون منه . والرابع لاثنتي عشرة خلت منه ، ومات أبوه عبد الله وهو ابن خمس وعشرين سنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمْل . وقيل لم يمت حتى أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم شهران ، وقيل سبعة أشهر ، وقيل ثمانية وعشرون شهراً ، والأول أصح .وخلف عبد الله أم أيمن ، وخمسة أجمال وقطعة غنم ، فورث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت أم أيمن تحضنه .

    نسبه صلى الله عليه وسلم

    هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان ، وعدنان من ولد إسماعيل بن إبراهيم بغير شك ، غير أن أهل النسب يختلفون في الأسماء ما بين عدنان وإسماعيل ، وربما جرى منهم في أكثر الأسماء تصحيف أو اختلاف ، ومن أثبت ما رأيت في ذلك ما نقلنه من خط أبي محمد بن السمرقندي الحافظ قال : نقلت من خط عليّ بن عبيد الكوفي وهو صاحب ثعلب محمد بن عبد الله - فذكره كما ذكرناه إلى عدنان بن أدد بن زيد بن يقدد بن المقوَّمْ بن اليسع بن نبت بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن شاروخ بن أرعو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لامكِ بن مُتوْ شلخْ بن خنوخ بن بره بن مهلاييل بن قيْننْ بن أنوس بن شيس بن آدم .فأما أمه صلى الله عليه وسلم فهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة .

    ذكر أسمائه صلى الله عليه وسلم

    ذكر أبو الحسين بن فارس اللغوي أن للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة وعشرين اسماً : محمداً وأحمد والماحي والحاشر والعاقب والمقفى ونبي الرحمة ونبي التوبة ونبي الملاحم والشاهد والمبشر والنذير والضحوك والقتال والمتوكل والفاتح والأمين والخاتم والمصطفى والرسول والنبي والأميّ والقُشم - فالماحي ، الذي يمحى به الكفر . والحاشر الذي يحشر الناس على قدميه أي يقدمهم وهم خلفه . والعاقب آخر الأنبياء ، والمقفى بمعنى العاقب لأنه تبع الأنبياء ، وكل شي تبع شيئاً فقد قفَّاه ، والملاحم الحروب . والضحوك صفته في التواة .قال ابن فارس : وإنما قيل له الضحوك لأنه كان طيب النفس فكهاً ، وقال إني لأمزح ، القُثم من معنيين أحدهما من القثم وهو الإعطاء . يقال قثم له من العطاء يقثم إذا أعطاه .وكان عليه السلام أجود بالخير من الريح الهابة . والثاني من القثم وهو الجمع . يقال للرجل الجموع للخير قثوم - وقثم .

    أسماء جداته صلى الله عليه وسلم من قبل أبيه

    فهو عبد الله بن عاتكة بنت أبي وهب بن عمر بن عائذ ، أدرك الإسلام وأسلم وثبت مع النبي يوم حنين ، وعاتكة هي المخزومية ، ويقول ابن قتيبة في المعارف : اسمها فاطمة بنت عمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم واسم أم فاطمة صخرة بنت عبد بن عمران واسم أم صخرة تخمر بنت عبد بن قصي ( وفي العواتك يقول صلى الله عليه وسلم : ( أنا ابن العواتك ) .وجده صلى الله عليه وسلم عبد المطلب ، واسمه عامر كما في معارف ابن قتيبة ، وقال أبو حاتم اسمه شيبة لأنه كان في رأسه شيبة ، وكان تحت عبد المطلب خمس نساء : نتيلة ، وهالة ، وفاطمة ، وسمراء ، ولُبْنى - وكان لعبد المطلب من كل امرأة أولاد . من فاطمة ثمانية بنين . ومن هالة أربعة بنين ، من نتيلة ابنان ، ومن سمراء ابن واحد ، ومن لبنى ابن واحد .وتفصيله هكذا : من بطن نتيلة بنت جناب نسبتها إلى أبي جدها ولدان عباس وضرار - ومن بطن هالة بنت أهيب : حمزة والمقوم بن عبد المطلب وحجل وصفية - ومن بطن فاطمة بنت عمر بن عائذ : عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طالب والزبير وأم حكيم البيضاء وعاتكة وأميمة وأرْوى وبَّرة - ومن بطن سمراء بنت جندب بن صخر الحارث . ومن بطن لبنى بنت هاجر من عبد مناف أبو لهب - وأم عبد المطلب اسمها سلمى بنت عمرو من بنى النجار فهي خزرجية وهم من اليمن نم سبأ ، وكانت أمها عميرة بنت صخر بن مازن وأم أمها منهم .ومن أجداده صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف واسمه عمرو وأمه عاتكة بنت مرة ابن هلال بن فالج بن ذكوان من بني سليم فهي سُلمية .- ومن أجداده صلى الله عليه وسلم عبد مناف واسمه المغيرة بن قصيّ وكان يلقب بقمر البطحاء ، واسم أمه حيّ بنت حليل الخزاعية ، وكان مفتاح الكعبة في يد حليْل الخزاعي ثم أخذه قصي بن كلاب .- ومن أجداده صلى الله عليه وسلم قصي بن كلاب ، واسم قصيّ ، زيد ، ويُدعى مُجمِّعاً لأنه جمع قبائل قريش وأنزلها مكة ، وقصيّ تصغير بمعنى بعيد ، لأنه بَعُد عن عشيرته في بلاد قضاعة حين احتملته أمه فاطمة ، واسم أم قصي فاطمة بنت سعد من أزد السراه ، فهي أزدية واسم أم كلاب وهنة ( وفي تاريخ أبي حاتم وابن قتيبة ) اسمها نعيم بنت سرير الكنانية ، واسم أم مرَّة : وحشية بنت شيبان الفهرية ( المعارف )واسم أم كعب : سلمى بنت محارب ( المعارف ) .واسم أم لؤي : سلمى بنت عمر بن عامر الكنانية ( وعند أبي حاتم وابن قتيبة ) اسمها وحشية بنت مدلج .واسم أم غالب : عاتكة الهذلية ( وعند أبي حاتم وابن قتيبة ) سلمى بنت سعد .اسم أم فهر : جندلة بنت الحارس الجرهمي .اسم أم مالك : عكرشة القيسية ( وعند أبي حاتم وابن قتيبة ) هند بنت عدوان بن عمرو من قيس عيلان .اسم أم النضر : برَّة المُرِّيَّة ، وقيل : فكيهة ( أبي حاتم ) وكانت تحت أبيه كنانة فخلف عليها بعد أبيه .اسم أم كنانة : عوانة ، وقيل هند .اسم أم خزيمة : سلمى بنت سعد بن قيس .اسم أم مدركة : خندف ، وهي ليلى .اسم أم إلياس : ربابة .اسم أم مضر : سودةاسم أم نزار : معانة .اسم أم معد : مهرة ( وفي الطبري ) مهدد .اسم أم عدنان : بلها .وقد ورد في الدلائل للبيهقي عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً : ( خرَجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً ) .

    أسماء جدات رسول الله من قبل أمه

    مرة - أم حبيب - برة - قلابة - هندأم آمنة اسمها مرة بنت عبد العزى واسم أم مرة أم حبيب بنت أسد ، واسم أم أم حبيب : برة بنت عرف واسم أم برة قلابة واسم أم قلابة هند بنت يربوع .ونقل ( ابن هشام وابن قتيبة ) أن اسم أم آمنة ( برة ) لا مرة .واسم أم وهب جد النبي صلى الله عليه وسلم من قبل أمه عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال ، وعبد مناف أبو وهب أمه زهرة وإليها ينسب ولدها دون الأب ، ولا أعرف اسم الأب ، وقد أقيمت في التذكير مقام الأب .وزهرة بن كلاب أخو قصي بن كلاب ، وأمهما فاطمة بنت سعد من أزد السراة .

    ذكر من أرضعه صلى الله عليه وسلم

    أرضعته صلى الله عليه وسلم ثويبة مولاة أبي لهب أياماً قبل أن تقدم حليمة، وكانت قد أرضعته قبله حمزة بن عبد المطلب، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد، ثم أرضعته حليمة بنت عبد الله السعدية وردّته إلى أمه بعد سنتين وشهرين .وقال ابن قنيبة: لبث فيهم خمس سنين فكان عند أمه آمنة إلى أن بلغ ست سنين، ثم خرجت به إلى المدينة إلى أخواله بني عدي بن النجار تزورهم به ومعها أم أيمن تحضنه فأقامت به عندهم شهراً ثم رجعت به إلى مكة، فتوفيت بالأبواء فقبرها هنالك، وقيل توفيت أمه وهو ابن أربع سنين .فلما توفيت قبضه جده عبد المطلب، فلما حضرته الوفاة أوصي به أبا طالب ولرسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ثمان سنين وشهران وعشرة أيام، فلما أتت له اثنتا عشرة سنة وشهران وعشرة أيام ارتحل أبو طالب تاجراً قبل الشام فنزل (تيماء) فرآه حبر من اليهود ويقال إنه بحيرا الراهب فقال: من هذا الغلام الذي معك ؟قال: هو ابن أخي، فقال: أشفيق عليه أنت ؟قال نعم، قال: فو الله لئن قدِمت به الشام ليقتله اليهود، فرجع به إلى مكة .

    فصل

    فلما أتت له خمس وعشرون سنة خرج في تجارة لخديجة ثم تزوجها بعد ذلك بشهرين، فقيل إن أبا طالب حضر العقد ومعه بنو هاشم ورؤساء مضر فقال أبو طالب :الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وضئضئ معد وعنصر مضر وجعلنا حضنه بنيه وسواس حرمه وجعل لنا بيتاً محجوباً وحرماً آمناً وجعلنا الحكام على الناس، ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل إلى رجح به وإن كان في المال قل فإن المال ظل زائل وأمر حائل، ومحمد من قد عرفتم قرابته، وقد خطب خديجة بنت خويلد وبذل لها من الصداق ما آجله وعاجله من مال، وهو والله بعد هذا له بناء عظيم، وخطر جليل، فزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم

    فصل

    فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمساً وثلاثين سنة شهد بنيان الكعبة وتراضت قريش بحكمه فيها، فلما أتت عليه أربعون سنة ويوم، بعثه الله تعالى وذلك في يوم الاثنين ورأت قريش النجوم يرمى بها بعد عشرين يوماً من مبعثه وبقى مستسراً بأمره ثلاث سنين من مبعثه ثم أمر بإظهار أمره ونزل عليه {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} فلما أتت عليه تسع وأربعون سنة وثمانية أشهر وأحد عشر يوماً مات عمه أبو طالب وماتت خديجة بعد أبي طالب بثلاثة أيام وقيل بخمسة أيام في رمضان ثم خرج إلى الطائف ومعه زيد بن حارثة بعدثلاثة أشهر من موت خديجة فأقام بها شهراً ثم رجع إلى مكة في جوار مطعم بن عدي، فلما أنت عليه ثلاث وخمسون سنة هاجر إلى المدينة وكان قد أمر أصحابه بالهجرة فخرجوا إرسالا وخرج هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة وعبد الله بن أريقط، وخلف علي بن أبي طالب على ودائع كانت للناس عنده حتى أدَّاها ثم لحق به.

    ذكر عمومته صلى الله عليه وسلم

    قال ابن السائب هم أحد عشر ، الحارث والزبير وأبو طالب وحمزة ، وأبو لهب ، والغيداق ، والمقوم ، وصفَّار ، والعباس ، وقشم ، وحَجل ، واسم حجل المغيرة - قال غيرهم عشرة ولم يذكر قُشَماً ، وقال اسم الغيْداق حُجَل ، وللزبير بن عبد المطلب ولد يقال له أيضاً حُجَل واسمه المغيرة .

    ذكر عماته صلى الله عليه وسلم

    وهن ست : أم حكيم وهي البيضاء وبرَّة وعاتكة وصفية وأروى وأميْمة . فأما صفية فأسلمت من غير خلاف وأما عاتكة وأروى فقال محمد بن سعد : أسلمتا بمكة وهاجرتا إلى المدينة . وقال آخر لم تسلم منهن إلى صفية .

    ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم

    - خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصيّ بن كلاب . وكانت قد ذكرت لورقة بن نوفل قبل أن يتزوجها أحد فلم يقض بينهما نكاح فتزوجها أبو هالة واسمه هند ويقال مالك بن النباش فولدت له هنداً وهالة وهما ذكران ثم خلف عليها بعده عتيق بن عائذ المخزومي فولدت له جارية اسمها هند ، وبعضهم قدم عتيقاً على أبي هالة ، ثم خلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يوم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أربعين سنة وتوفيت بعد أن مضى من النبوة سبع سنين وقيل عشر وهو أصح قبل أن تفرض الصلاة ، فلم ينكح غيرها حتى توفيت وكان لها يومئذ خمس وستون سنة .وهي أول امرأة آمنت به ، وجميع أولاده منها غير إبراهيم ، قال الحكيم بن حزام : توفيت خديجة فخرجنا بها من منزلها حتى دفناها بالحجون ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرتها ولم يكن سنة الجنازة الصلاة عليها .- سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس : أسلمت قديماً وبايعت وكانت عند ابن عم لها يقال له السكران بن عمرو وأسلم أيضاً وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ، فلما قدما إلى مكة مات زوجها وقيل مات بالحبشة فلما حلّت خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها ودخل بها بمكة وهاجر بها إلى المدينة فلما كبرت أردا طلاقها فسألته أن لا يفعل وأن يدعها في نسائه وجعلت ليلتها لعائشة فأمسكها ، وتوفيت بالمدينة في شوال سنة أربع وخمسين .عائشة بنت أبي بكر الصديق وكانت مسمّاة لجبيْر بن مطعم فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر : يا رسول الله دعني حتى أسُلهَّا من جبير سلاًّ رفيقاً ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة في شوال قبل الهجرة بسنتين وقيل بثلاث سنين وهي بنت ست سنين وبنى بها بالمدينة وهي بنت تسع سنين وبقيت عنده تسع سنين ومات وهي بنت ثماني عشرة سنة ولم يتزوج بكراً غيرها وماتت سنة سبع وخمسين وقيل ثمان وخمسين وقد قاربت السبعين ، وأوصت أن تدفن بالبقيع مع صواحباتها وصلى عليها أبو هريرة وكانت خليفة مروان بالمدينة . وقال الواقدي : توفيت ليلة الثلاثاء لسبع عشرة مضت من رمضان سنة ثمان وخمسين وهي ابنة ست وستين سنة .حفصة بنت عمر بن الخطاب كانت عند خنيس بن حذاقة السهمي وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها بعد الهجرة مقدم النبي صلى الله عليه وسلم من بدر فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طلقها تطليقة فأتاه جبريل فقال : إن الله يأمرك أن ترجع حفصة فإنها صوامة قوامة ، فراجعها ، وقيل إنما همَّ بطلاقها ولم يفعل - قال الواقدي : وتوفيت في شعبان سنة خمس وأربعين في خلافة معاوية وهي ابنة ستين سنة ، وقيل ماتت في خلافة عثمان بالمدينة .أم سلمة : واسمها هند بنت أبي أمية - واسم أبي أمية سهيل ويقال له زاد الراكب ابن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم كانت عند أبي سلمة ابن عبد الأسد فهاجر بها إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعاً فولدت له هناك زينب وولدت له بعد ذلك سلمة وعمر ودرّة ، ومات أبو سلمة في جمادى الأخرى سنة أربع من الهجرة فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة في ليال بقين من شوال سنة أربع وتوفيت سنة تسع وخمسين . وقيل سنة ثنتين وستين والأول أصح - قال أبو نعيم الأصبهاني : وصلى عليها سعيد بن زيد ، وهو غلط ، والصحيح أبو هريرة ، وقبرت بالبقيع وهي ابنة أربع وثمانين سنة .أم حبيبة : واسمها رملة بنت أبي سفيان بن حرب ، كانت عند عبيد الله بن جحش بن رياب ، فولدت له حبيبة فكنيت بها ، وهاجر عبد الله بأم حبيبة إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ، ثم تنصر وارتد عن الإسلام وتوفي هناك ، وثبتت أم حبيبة على دينها وهجرتها ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن أمية الضمري إلى النجاشي ليخطب عليه أم حبيبة فزوجها إياه ، وذلك سنة سبع من الهجرة ، وأصدق النجاشي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة دينار وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة - وقيل وكلت خالد بن سعيد بن العاص فزوجها ، ويقال قدمت إلى المدينة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها إياه عثمان بن عفان ، والأول أصح ، وتوفيت سنة أربع وأربعين .زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبر بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان ، أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت قبله عند زيد بن حارثة ، وكانت من المهاجرات ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة في سنة خمس من الهجرة ، وتوفيت سنة عشرين وهي بنت ثلاث وخمسين .زينت بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة ، كانت تسمى في الجاهلية أم المساكين لإطعامها إياهم ، وكانت عند الطفيل بن الحارث فطلقها فتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث فقتل عنها يوم بدر شهيداً ، وقال الزهري : كانت عند عبد الله بن جحش فقتل عنها يوم أُحد ، وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان على رأس أحد وثلاثين شهراً من الهجرة ، فمكثت عنده ثمانية أشهر وتوفيت في آخر ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثين شهراً ودفنت بالبقيع .جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار : أصابها في غزوة بنى المصطلق وكانت قبله عند مسافع بن صفوان وقيل صفوان بن مالك فوقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس فكاتبها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابتها وتزوجها ، فلما سمع الناس بذلك أرسلوا ما في أيديهم من سبايا بني المطلق ، فأعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت - وتوفيت في ربيع الأول سنة ست وخمسين وقيل سنة خمسين وهي ابنة خمس وستين سنة .صفية بنت حُيَيْ بن أخطب بن سعية بن عامر من سبط هارون بن عمران ، تزوجها سلام بن مسلم القرظي ثم فارقها فتزوجها كنانة بن الربيع بن الحقيق فقتل عنها يوم خيبر فسباها النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ واصطفاها لنفسه فأسلمت وأعتقها وجعل عتقها صداقها ، وقيل وقعت في سهم دحية الكلبي فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس ، وماتت في سنة خمسين وقيل اثنتين وخمسين وقيل ست وثلاثين ودفنت بالبقيع .ريحانة بنت زيد بن عمرو بن ختافة من بنى النضر ، كذا قال ابن سعد ، وقال الكلبي : ريحانة بنت شمعون بن زيد كانت عند رجل من بني قريظة ، يقال له الحكم فسباها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوجها في سنة ست وماتت مرجعة من حجة الوداع فدفنها بالبقيع . قال الواقدي ماتت سنة ست عشرة وصلى عليها عمر ، وقد سمعت من يقول إنه كان يطؤها بملك اليمين ولم يعتقها .ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن الهزم الهلالية تزوجها مسعود بن عمرو الثقفي في الجاهلية ثم فارقها ، فخلف عليها أبو رُهمْ بن عبد العُزَّي وتوفي عنها ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرف على عشرة أميال من مكة وذلك في سنة سبع من الهجرة في عمرة القضية وهي آخر امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدر الله أنها ماتت في المكان الذي بني بها فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنت هنالك ، وذلك في سنة إحدى وستين ، وقيل ثلاث وستين ، وقيل ثمان وثلاثين .

    ذكر من تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم

    من النساء ولم يدخل بهنالكلابية : واختلفوا في اسمها ، فقال بعضهم فاطمة بنت الضحاك الكلابي ، وقال آخرون عَمُرَة بنت يزيد بن عبيد بن كلاب بن ربيعة بن عامر وقيل : العالية بنت ظبيان من بني بكر بن كلاب وقيل : سبا بنت سفيان من بني أبي بكر بن كلاب - فعلى هذا هي واحدة وإنما اختلفوا في اسمها ، وهي العامرية أيضاً ، وقيل : بل هذه الأسماء للمسميات كلهن عقد عليهن ، قال الزهري : تزوج فاطمة بنت الضحاك فاستعاذت منه فطلقها . وكانت تقول : أنا الشقية - تزوجها في ذي القعدة سنة ثمان من الهجرة وتوفيت سنة ستين - وروى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان رسول الله

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1