Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

فنون الأفنان في عيون علوم القرآن
فنون الأفنان في عيون علوم القرآن
فنون الأفنان في عيون علوم القرآن
Ebook271 pages1 hour

فنون الأفنان في عيون علوم القرآن

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

فنون الأفنان في عيون علوم القرآن هو كتاب في علوم وشرح محتويات القران الكريم، ألفه الحافظ ابن الجوزي، يعد الكتاب من أقدم الكتب التي أفردت في علوم القرآن، يتحدث المصنف في كتابه عن فضائل القران الكريم، وعن أنه غير مخلوق، وعن الأحرف السبعة، وكتابة المصحف، وعدد السور والآيات والأحرف والنقط والأجزاء، وعن كل ما هو سور مكية
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateAug 19, 1901
ISBN9786443846559
فنون الأفنان في عيون علوم القرآن

Read more from ابن الجوزي

Related to فنون الأفنان في عيون علوم القرآن

Related ebooks

Related categories

Reviews for فنون الأفنان في عيون علوم القرآن

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    فنون الأفنان في عيون علوم القرآن - ابن الجوزي

    الغلاف

    فنون الأفنان في عيون علوم القرآن

    ابن الجوزي

    597

    فنون الأفنان في عيون علوم القرآن هو كتاب في علوم وشرح محتويات القران الكريم، ألفه الحافظ ابن الجوزي، يعد الكتاب من أقدم الكتب التي أفردت في علوم القرآن، يتحدث المصنف في كتابه عن فضائل القران الكريم، وعن أنه غير مخلوق، وعن الأحرف السبعة، وكتابة المصحف، وعدد السور والآيات والأحرف والنقط والأجزاء، وعن كل ما هو سور مكية

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    الكتاب: فنون الأفنان في عيون علوم القرآن

    المؤلف: الإمام العالم العلامة الجامع / أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي

    (المتوفى 597 هـ)

    دار النشر: دار البشائر - بيروت - لبنان

    الطبعة الأولى - 1408 هـ - 1987 م

    عدد الأجزاء: 1

    [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    رب يسر

    قال الشيخ الِإمام العالم أبو الفرجِ عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي ابن الجوزي، قدَّسَ الله روحَة، ونَوَّرَ ضَريحَهُ آمين: الحمد للهِ الذي أكرمنا بالتوحيد ودين الِإسلام، وأنزل إلينا أشرف

    الكتب وأحسن الكلام، وجعله معجزاً في المعنى واللفظ والنظام.

    مشتملاً على علوم حارت فيها عقول الأنام، فمنه ما يُوضح الحلالَ

    ويُبيّنُ الحرام، ومنه وعدٌ على التُقى ووعيدٌ على الآثام، ومنه منسوخ

    للابتلاء وناسخ للِإبرام، ومنه مجمل يُنبِّه الفكرَ ومُفَضَلٌ يصح

    للأفهام، ومنه نص صريح، ومنه تنبيه على الْأَحكام، ومنه متشابه يجب

    له التسليم، ومنه مخصوص بالِإحكام، ومنه أمر ونهي وخبر واستخبار

    إلى غير ذلك من الأقسام.

    أحمده إذْ ألهمنا حفظه ودراسته، وأشكره إذْ رزقنا مراعاة لفظه

    وسياسته، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمداً عبْدُهُ

    الذي اصطفاه ورسولُهُ الذي أرسله ونَبّأَهُ. صلى اللَّه عليه وعلى

    آله، وعلى مَنْ صحبه وتابعه وصَدَّقَ برسالته والنور الذي أُنزلَ معه.

    وسلمَ تسليماً كثيراً.

    لما أَلَّفتُ كتابَ التلقيح في غرائب علوم الحديث رأيتُ أن

    تأليف كتاب في عجائب علوم القرآن أولى، فشرعتُ في سؤال التوفيق

    قبل شروعي، وابتهجت بما أُلهمته وأُلقي في رُوعي، وها أنا أُراعي

    عرفان المنن، ومَنْ راعى رُوعي.

    باب

    ذِكرُ نُبذة من فضائل القرآن

    أخبرنا هبة اللَّه بن محمد بن الحصين، قال: حدثنا الحسن بن

    بن المذهب، قال: حدثنا أحمد بن جعفر القطيعي، قال:

    أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: أنا حجاج، قال: أنا شعبة، قال سمعتُ علقمة بن مَرْثد

    يحدث عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن

    عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه

    قال: خيركم مَنْ تعلَّم القرآن وعلَّمه انفرد بإخراجه البخاري.

    وروى عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: يقال لقارىء القرآن اقرأ وارْقَ ورَتَلْ كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها.

    وروى عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

    لا يعذَبُ الله قلباً وعى القرآن .

    وروى أنس عن النبي صلى الله عليد وسلم أنه قال: "إنَّ لله

    أهلين من الناس، حملةُ القرآنِ هم أهل الله وخاصته ".

    وروى ابن مسعود عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال:

    "من قرأ حرفاً من كتاب اللَّه عز وجل فله به حسنة، والحسنة بعشر

    أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكنْ ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف ".

    وروت عائشة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "من

    تعلَّم القرآنَ وحفظه أدخله اللَّهُ الجنةَ، وشَفَّعهُ في عشرةٍ من أهل بيته.

    كلٌ قد استوجَبَ النارَ".

    باب في أن القرآن غير مخلوق

    أخبرنا عبد اللَّه بن علي المقري، قال: حدثنا عبد الملك بن

    أحمد السيوري، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد الخلال.

    قال: حدثنا أبو بكر بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو الطيب

    محمد بن الحسين بن حميد، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن سلام

    الأدمي، قال: حدثنا عبد الملك بن عبد ربه الخواص، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن

    أبي الدرداء قال: سألتُ رسول الله صلى اللَّهُ عليه وسلم عن القرآن.

    فقال: كلام اللَّه غير مخلوق .

    وروى جابر بن عبد اللَّه أن رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم كان

    يعرض نفسه بالموقف ويقول: "ألا رجل يحملني إلى قومه فإن قريشاً قد

    منعوني أن أُبلِّغ كلام ربي ".

    ورُوي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه خرج إلى قريش

    بقوله تعالى: (الم غلبت الروم)، فقالوا هذا من كلام صاحبك

    قال: (لا واللَّه! ولكنه كلام اللَّه تعالى).

    وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه،: القرآن كلام الله

    تعالى فضعوه في مواضعه.

    وقال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه: لو طهرتم قلوبكم

    ما شبعتم من كلام ربكم.

    وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه،:

    ما حكَمتُ مخلوقاً إنما حكمت القرآن.

    وقال ابن، عباس في قوله تعالى: (قرآناً عربياً غير ذي عوج)، قال: غير مخلوق.

    وقال علي بن الحسين: هو كلام اللَّه ليس بخالق، ولا مخلوق.

    وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال: أدركتُ

    الناس، وكان قد أدرك أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فَمَنْ دونهم؛ منذ سبعين، سنة، كلهم يقولون: اللَّهُ جل اسمُهُ الخالق.

    وما سواه مخلوق إلا القرآن فإنه كلام الله تعالى.

    وقال يحيى بن خلف: كنت عند مالك بن أنس.

    فجاءه رجل فقال: ما تقولُ فيمن يقول القرآن مخلوق، فقال: زنديق

    كافر، اقتلوه.

    وقال الحسن بن ثواب: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في القرآن، فقال: كلام اللَّه غير مخلوق.

    قلتُ: فما تقول فيمن قال مخلوق، قال: كافر

    وسأله عباس العنبري فقال: قوم حدثوا، يقولون: لا نقول

    مخلوق، ولا غير مخلوق، فقال: هؤلاء قوم سوء وقرأتُ على أبي الفضل محمد بن ناصر الحافظ، عن

    أبي القسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن منده عن أبيه، قال:

    إن الصحابة والتابعين وأئمة الأمصار، قرناً بعد قرن إلى عصرنا هذا.

    أجمعوا، على أن القران كلام الله غير مخلوق، ومن قال غير ذلك

    كفر.

    قال المصنف،: ونحن نقتصر على ذكر ما ثبت من طريق

    السند.

    ذكر ما انتهى إلينا من قول الصحابة في ذلك

    أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، عبد الله بن مسعود، خَبّاب بن الْأَرَت.

    عبد اللَّه بن عباس، عبد الله بن عمرو، عبد الله بن عمر، عمران بن حُصَين، أبو سعيد الخدري، عبادة بن الصامت.

    أبو هريرة، عكرمة بن أبي جهل، عائشة وأسماء ابنتا أبي بكر، والنجاشي أصحمة، وأُويس القرني، قالوا ذلك، ثم لا أعرف لهم من الصحابة مخالفا في أن القرآن

    كلام الله عز وجل غير مخلوق.

    ذكر ما انتهى إلينا من أقاويل أهل البلدان

    من التابعين فمن بعدهم قرناً بعد قرن إلى عصرنا هذا

    أهل المدينة دار الهجرة:

    علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، جعفر بن

    محمد بن علي بن الحسين، عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن.

    علي بن موسى الرِضى، محمد بن مسلم الزهري، محمد بن المنكدر، مالك بن أنس، عبد العزيز

    الماجِشون، حاتم بن إسماعيل، إسماعيل، بن أبي أويس، عبد الله بن نافع، مطرف بن عبد الله أبو مصعب الزهري.

    مصعب بن عبد اللَّه الزبيري، أبو مروان العثماني، إسحاق

    الحُنَيني، هارون بن موسى الفروي، محمد بن أبي بكر.

    الزبيري، إبراهيم بن حمزة الزبيري، إبراهيم بن المنذر الحزامي، أبو بكر بن شيبة الحِزَامي، وغيرهم.

    أجمعوا على أن القرآن كلام الله غير مخلوق. ثم لا أعرف لهم

    من أهل المدينة مخالفاً من أهل الأثر والجماعة.

    أهل مكة:

    مجاهد بن جبر، عطاء بن أبي رباح، عمرو بن دينار، سفيان بن عيينة، فضيل بن عياض،، محمد بن إدريس الشافعي.

    عبد الله بن يزيد المقرىء، عبد الله بن الزبير الحميدي، محمد بن

    أبي عمر، بكر بن خلف، يعقوب بن أحميد، بن كاسب، وغيرهم، ولا يُعرف لهم مخالف

    ، من أهل مكة من أهل الجماعة والأثر.

    أهل الكوفة:

    الربيع بن خَيْثَم،، أبو عبد الرحمن السلمي، عامر الشعبي، إبراهيم النخعي، سليمان الأعمش، منصور بن المعتمر.

    عبد الله بن شُبْرُمة، حماد بن أبي سليمان، محمد بن

    عبد الرحمن بن أبي ليلى، حجاج بن أرطأة، ليث بن أبي سليم، عمر بن ذر، رَقَبة بن مَصْقَلة، زكريا بن

    أبي زائدة، سفيان بن سعيد، شريك بن عبد الله، عمار بن

    رُزَيق، أبو بكر بن عياش، عبد السلام بن حرب، الجراح بن مليح، عمرو بن ثابت، حفص بن غياث، عبد الله بن

    إدريس، عبدة بن سليمان، عيسى بن يونس، وكيع بن

    الجراح، أبو بدر شجاع بن الوليد، جعفر بن عون، أبو نعَيم الفضل بن دُكَيْن، عبد العزيز بن أبان، يحيى بن آدم.

    أبو أسامة، علي بن قادم، أحمد بن يونس، أبو بكر بن

    أبي شيبة، عثمان بن أبي شيبة، محمد بن عبد الله بن نمير، سفيان بن وكيع، الحسين

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1