المفاخرة بين الماء والهواء
By أحمد البربير
()
About this ebook
Related to المفاخرة بين الماء والهواء
Related ebooks
نور الطرف ونور الظرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطيب السمر في أوقات السحر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجمع الجواهر في الملح والنوادر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللطائف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوساطة بين المتنبي وخصومه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللطائف والظرائف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقشر الفسر - الجزء الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنثور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحور العين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسراج الملوك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالإعجاز والإيجاز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتحف والظرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنضرة البهار في محاورة الليل والنهار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقامات الزينية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتجاريب: مجموعة مقالات اجتماعية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمحاضرات في الأدب واللغة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsديوان من دواوين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشمامة العنبر والزهر المعنبر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرر الحكم لأبي منصور الثعالبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنصرة الثائر على المثل السائر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالذخائر والعبقريات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتحف والظرف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنوار الربيع في أنواع البديع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير الزمخشري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفريج الكرب عن قلوب أهل الأرب في معرفة لامية العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكشف الأسرار في حكم الطيور والأزهار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتخليص الشواهد وتلخيص الفوائد Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for المفاخرة بين الماء والهواء
0 ratings0 reviews
Book preview
المفاخرة بين الماء والهواء - أحمد البربير
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لمن خلق العناصر، وجعل لكل منها فضلا تعقد عليه العناصر، وصلاة وسلاما على الجوهر الفرد الذي منه عرض العالم، ومن هو في الدارين سيد بني آدم، وعلى آله وصحبه، ومن تعلق بحبه، ما اكتحلت عيون الطروس بمراود الأقلام، وقلدت نحو الدروس بعقود ألفاظ العلماء الأعلام.
وبعد - فإن الفكر والخيال، دخلا بي إلى رياض ضاع زهرها فنّم عليه النسيم ودار عليه الماء الزلال، أكلها دائم وظلها، كأنما قابلت مرآتها جنة النعيم فانطبع فيها مثالها وشكلها، فتلقتنا عوديات طيورها بالصدح، ومجامر كمائم ورودها بالنفح،
وزهرها بثغر باسم ونهرها بقلب صافي، وأدواحها ببسط بساط البسط من ظلها الضافي، وقامت لنا الأشجار على سوقها، وسفرت لنا عرائس الورود عن لثام غبوقها، وأدارت علينا سلاف طلها كؤوس الزهور، قبل أن ترشفه شمس البكور، وحيتنا راحة الراحة والسرور، بأصابع المنثور، وغنت لنا مطوقات شواديها على العيدان، وأعربت وهي عجماء بفنون تمايلت لها قدود الأفنان، حتى لو سمعها ركب العشاق على النوى لنسي الحجاز والعراق وتمنى الدخول لذلك البستان، ورقصت بين أيدينا جواري الماء، وظهرت مع وجود شموسنا وبدورنا نجوم النبات حتى ظنناهم نجوم السماء، ولاح لنا عرض الغيث وشارب الآس فأذكرنا العيش السالف، وطاف النسيم بكعبة صفانا طوف القدوم