Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook726 pages6 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب(القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786389078373
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 7

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    الهمزة مع اللام

    1/ 9639 - اللهَ اللهَ فيمَا مَلَكَتْ أَيمَانُكُمْ، أَلبسُوا ظُهُورَهُمْ، وَأَشْبعُوا بُطُونَهُمْ، وألِينُوا لَهُمْ القَوْلَ (2) .

    ابن سعد عن كعب بن مالك بن السُّنى في عمل اليوم والليلة عن أبي أمامة.

    2/ 9640 - اللهَ اللهَ في أَصْحَابى لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرضًا بَعْدِى، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُم، وَمَنْ أبْغَضَهُمْ فببغضى أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِى، وَمَنْ آذَانِى فَقَدْ آذَى الله، وَمَنْ آذَى الله يُوشِكُ أن يَأخُذَهُ (3) .

    حم، خ في تاريخه، ت غريب، حل، هب عن عبد الله بن مغفل.

    3/ 9641 - اللهَ اللهَ في أَصْحَابِى، فَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَلِبُغْضِى أَبْغضهُمْ، وَمَنْ أحبَّهُمْ فَلِحبِّى أَحَبَّهُمْ، اللهُمَّ أحِب مَنْ أَحَبَّهُمْ، وَأَبْغِضْ مَنْ أبْغَضَهُمْ.

    ابن النجار عن أَنس. (1) وتمام الحديث عند مسلم عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: استأذن عمر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن، فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضحك فقال عمر: أضحك الله سنك يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عجبت من هؤلاء اللاتى كن عندي: فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب، قال عمر: فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن، ثم قال عمر: أي عدوات أنفسهن أتهبننى ولا تهبن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلن: نعم أنت أغلظ وأفظ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكًا فجا إلا سلك فجًا غير فجك أهـ مختصر مسلم باب فضائل عمر بن الخطاب.

    (2) الحديث في الصغير برقم 1443 ورمز له بالضعف عن كعب بن مالك قال: عهدى بنبيكم قال - صلى الله عليه وسلم - قبل وفاته بخمس ليال فسمعته يقول فذكره، قال الهيثمي فيه عبد الله بن زحر وعلي بن زيد وهما ضعيفان وقد وثقا أهـ وقال الذهبى: عبد الله ضعيف وله صحيفة واهية.

    (3) الحديث في الصغير برقم 1442 برواية الترمذي ورمز له بالحسن وقال الصدر المناوى عن هذه الرواية: فيه عبد الرحمن بن زياد قال الذهبي: لا يعرف وفي الميزان: في الحديث اضطراب.

    4/ 9642 - اللهَ اللهَ فِي قِبْطِ مِصْرَ، فَإِنَّكُمْ سَتَظهَرُونَ عَلَيهِمْ فَيَكُونونَ لَكُمْ عُدَّةً وَأَعْوَانا فِي سَبِيل اللهِ (1) .

    طب عن أُم سلمة - رضي الله عنها -.

    5/ 9643 - اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكبَرُ كبِيرًا، الله أكَبرُ كبِيرًا، الله أكبَرُ كبِيرًا، والحَمْدُ لله كثيرًا، وسبحان اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، ثَلاثًا، أَعوذ بالله من الشَّيطَان الرَّجِيم، من نَفْخِهِ (2) ونَفْثِهِ وَهَمْزه.

    ش، د، هـ عن ابن جبير بن مطعم عن أَبيه أَنه رأَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى، فقال: فذكره.

    6/ 9644 - اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، الله أكبَرْ، لَا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ، صَدقَ وعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبدَهُ، وَهَزَم الأحْزَابَ وَحْدَهُ، أَلا إِنَّ كُلَّ مَأثُرَ في الجَاهِليَّة تُذْكَرُ وَتُدَّعَى مِنْ دَمٍ أَدْمَالٍ، تَحْتَ قَدَمَيَّ إِلا مَا كان مِنْ سِقَايَةِ الحَاجِّ وَسِدَانَةِ البَيتِ، ألا إِنَّ دِيَةَ الخَطَإِ شِبهِ العَمْدِ مَا كَانَ بالسَّوطِ والعَصَا - مِائَةٌ مِنَ الإِبِل، مِنْهَا أَرْبَعُونَ فِي بُطُونِهَا أَوْلادُهَا (3) .

    د عن ابن عمرو. (1) أورده الهيثمي عن أم سلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى عند وفاته فقال: وذكره، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، مجمع الزوائد ج 10 ص 63.

    (2) (النفخ) هنا بمعنى الكبر، لأن المتكبر يجمع نفسه عندما يتعاظم، فيحتاج أن ينفخ، والنفث بالفم شبيه بالنفخ بمعناه الأصلي، وهو أقل من التفل، والهمْز: النخس والدفع، وكل شيء دفعته فقد همزته أهـ النهاية جـ 5 هكذا في الأصل ولفظه عن أبي داود قال: حدثنا عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عاصم العنزى عن ابن جبير بن مطعم عن أبيه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى صلاة قال عمرو: لا أدرى أي صلاة هي؟ فقال: الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرًا -ثلاثا - وسبحان الله بكرة وأصيلا، - ثلاثا - أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه، قال نفثه: الشعر، ونفخة: الكبر، وهمزه: المؤته وهذه الرواية بدون تكبير الإحرام (الله أكبر) والموتة بضم الميم وفتح التاء غير مهمز: نوع من الجنون والصرع يعترى الإنسان فإذا أفاق عاد إليه كمال عقله كالنائم والسكران انظر بذل المجهود في حل أبي داود ج 2 ص 29، 30.

    (3) انظر بذل المجهود في حل أبي داود ج 5 ص 177، باب في الدية كم هي؟ 7/ 9645 - اللهُ أعْلَمْ بما كَانُوا عَامِلِينَ (1) .

    ط، خ، د، ن عن ابن عباس.

    قالوا: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أَولاد المشركين فقال فذكره (ط) عن ابن عباس عن أُبى بن كعب، خ، م، د، ن عن أَبي هريرة، د، والحكم عن عائشة عبد بن حميد عن أبي سعيد.

    الله أعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ إِذ خَلَقَهُمْ (2) .

    حم عن ابن عباس.

    8/ 9646 - الله قَتَلتَهُ؟ يَعْنِي بالنصْبِ.

    طب عن ابن مسعود في قَتْلِه أبا جهل، وقَوْل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - له، ن (3).

    9/ 9647 - الله أكبَرُ خَرِبتْ خَيبر إِنَّا إذا نَزَلنَا بِسَاحَة قَوْم فَسَاءَ صَبَاحُ المنذَرِينَ (4) . (1) و (2) رواه أحمد بسنده عن ابن عباس - صلى الله عليه وسلم - بلفظ (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن ذرارى المشركين؟ فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين (أهـ بدون لفظة (إذا خلقهم) وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح ورواه البخاري ج 3 ص 195 - 196 من طريق شعبة ومسلم ج 2 ص 302 من طريق أبي عوانة كلاهما عن أبي بشر، انظر مسند أحمد بتحقيق الشيخ شاكر ج 3 ص 255 حديث رقم 1845 وأورده مسلم عن ابن عباس بلفظه بزيادة (إذا خلقهم) في آخره انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1853.

    (3) الحديث من هامش مرتضى وأورده الإمام أحمد في مسنده بلفظ: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه قال: أتيت أبا جهل وقد جرح وقطعت رجله، قال: فجعلت أضربه بسيفى، فلا يعمل فيه شيئًا، قيل لشريك: في الحديث، وكان يذب بسيفه؟ قال: نعم، قال: فلم أزل حتى أخذت سيفه فضربته به حتى قتلته قال: ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: قد قتل أبو جهل وربما قال شريك: قد قتلت أبا جهل قال أنت رأيته؟ قلت: نعم، قال: الله؟، مرتين قلت: نعم، قال: فاذهب حتى أنظر إليه قال: فذهب فأتاه وقد غيرت الشمس منه شيئًا فأمر به وبأصحابه فسحبوا حتى ألقوا في القليب، قال: وأتبع أهل القليب لعنه وقال: (كان هذا فرعون هذه الأمة) قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لانقطاعه أبو إسحاق هو السبيعي، ونقل ابن كثير في التاريخ ج 3 ص 89 نحوه من السند من طريق وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق ونقله أيضًا من طريق أبي، أبو إسحاق الفزارى عن الثوري عن أبي إسحاق ثم قال: ورواه أبو داود والنسائي من حديث أبي إسحاق السبيعي به، والقليب البئر التي لم تطو أي لم تبن بالحجارة أهـ المسند ج 5 ص 316 حديث رقم 3824 وأصل (الله قتلته) أبا لله قتلته أي: أبحق الله قتلته فعلا، فلما حذفت باء القسم نصب لفظ الجلالة بنزع الخافض.

    (4) الحديث أورده الترمذي في (باب ما جاء في البيات في الغارات) قال: حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن حميد عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خرج إلى خيبر أتاها ليلا وكان إذا أتى قومًا بليل = حم، خ، م، ت، ن عن أَنس حم، أَنس عن طلحة.

    10/ 9648 - اللهُ أكبَرُ خَرِبتْ حيبرُ، اللهَ أكْبَرُ فُتِحَت خَيبَرُ، إِنا إِذَا نَزَلنَا بِقَوْمٍ فسَاءَ صَبَاحُ المَنْذَرِينَ (1) .

    ط عن أنس (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما نظر إِلى خيبر رفع يديه وقال: الله أكبر وذكره.

    11/ 9649 - اللهُ أكبَرُ، أُحُدُ جَبَلٌ يُحِبُّنا ونحبُّهُ (2) .

    حم، طب عن عقبة بن سويد الأنصاري أَنه سمع أَباه، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قفلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزوة خيبر، فلما بدا له أحد قال: الله أكبر، وذكره، وعُقْبَةُ ذكره ابن أَبي حاتم، ولم يذكر فيه جَرْحًا وبقية رجاله رجال الصحيح.

    12/ 9650 - اللهُ أكبَرُ أعْطِيت مَفاتِيحَ الشَّام، وَاللهِ إِنِّي لأبصِر قُصُورَهَا الحُمْرَ مِنْ مَكَانِى هَذَا، اللهُ أكبَر أُعْطِيتُ مَفاتِيح فَارِسَ، وَالله إِنِّي لأنْظُرُ المَدَائِنَ وأنْظُرُ قُصُورَهَا البيضَ مِنْ مَكَانِى هَذَا، اللهُ أكبَرُ أعْطِيتُ مَفَاتِيحَ اليمنِ، وَاللهِ إِنِّي لأنْظُرُ أَبْوَابَ صَنْعَاءَ مِنْ مَكَانِى هَذَا (3) .

    حم، ن عن البراء.

    13/ 9651 - اللهُ وَرَسُولُهُ وَجِبْرِيلْ عَنْكَ رَاضُونَ (4) . = لم يغر عليهم حتى يصبح فلما أصبح خرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم فلما رأوه قالوا: محمد وافق والله محمد الخميس فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الله أكبر خربت خيبر إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) أهـ انظر كتاب أبواب السير في صحيح الترمذي ج 1 ص 292.

    (1) انظر ما كتبناه في التعليق على الحديث السابق، فهو في فتح خيبر مثل هذا الحديث.

    (2) الحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 6 ص 155 (غزوة خيبر).

    (3) الحديث في مجمع الزوائد جـ 6 ص 130 (غزوة الخندق) رواه أحمد وفيه ميمون أبو عبد الله وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات.

    (4) الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 9 ص 131"عن أبي رافع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث عليا مبعثا فلما قدم قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الله ورسوله) إلخ.

    طب عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أَبيه، عن جده، أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث عليًّا مبعثًا فلما قدم قال له: فذكره.

    14/ 9652 - اللهُ أكبَرُ، هَذَا كمَا قَالتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى اجْعَلْ لنا إِلَهًا كمَا لَهُمْ آلِهَة، لَتَرْكَبُن سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ.

    الشافعي، حم، ق في المعرفة عن أبي واقد الليثى قال: قلنا: يا رسول الله! اجعَلْ لَنَا ذَاتَ أنْوَاطٍ كمَا لِلكفَّارِ ذَاتُ أنْوَاطٍ (1) قال: فذكره.

    15/ 9653 - اللهُ الطبِيبُ: بَلْ أنتَ رَجل رَفِيق طَبِيبُهَا الَّذِي حلَقَهَا.

    د عن أبي رَمْثَةَ.

    16/ 9654 - اللهُ أكْبَر، اللهُ كْبَرُ، الحَمْدَ للهِ الذِى رَدَّ كَيدَه إِلى الوَسْوَسَةِ (2) .

    حم، د عن ابن عباس.

    17/ 9655 - اللهُ رَبّي، لَا أشْرِكُ بِه شَيئًا (3) .

    هـ عن أسماءَ بنت عميس.

    18/ 9656 - "اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، بِسْم اللهِ عَلَى نَفْسِى وَدِينى، بِسْم اللهِ عَلَى أَهْلى وَمَالِى، بِسْم اللهِ عَلَى كلِّ شَيء أعْطَانِى رَبي، بِسْم اللهِ خَير الأسمَاءِ، بِسْم اللهِ رَب الأرْضِ، وَرَبِّ السمَاءِ، بِسْم اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاء، بِسم اللهِ افْتَتَحْتُ وَعَلَى (1) (ذات أنواط) اسم شجرة بعينها كانت للمشركين، ينوطون بها سلاحهم -أي يعلقونه بها - ويعكفون حولها، فسألوه أن يجعل لهم مثلها، فنهاهم عن ذلك: أهـ نهاية جـ 5 ص 128.

    (2) الحديث رواه أحمد في مسنده جـ 3 برقم 3097 ونصه حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن ذر بن عبد الله الهمدانى عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس قال:، جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إني أحدث نفسي بالشئ لأن أخبر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به؟ قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.

    (3) الحديث رواه ابن ماجة في سننه جـ 2 ص 232 (باب الدعاء عند الكرب) بسنده عن عبد الله بن جعفر عن أمه أسماء ابنة عميس قالت: علمنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن عند الكرب الله ربى لا أشرك به شيئًا ولفظ الجلالة بالرفع.

    اللهِ تَوَكَّلتُ، اللهُ ربِّي لَا أشْرِكُ بِهِ أحَدًا، أسْألُكَ اللَّهُمَّ بخيركَ مِنْ خيرِكَ الذي لَا يُعْطِيهِ أحَد غيرُكَ عَزَّ جَارُكَ وَجَلّ ثَناؤُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ، اجعلنى في عِيَاذِكَ وَجوَاركَ مِنْ كل سُوءٍ مِن الشَّيطَانِ الرَّجِيم، اللهُمَّ إِنى أسْتَجِيرُكَ من جميع كل شيء خَلَقْتَ، وأَحْتَرِسُ بِكَ مِنْهُنَّ، وأَقَدِّمُ بَينَ يَدَيَّ بِسْم اللهِ الرحمَنِ الرَّحِيم، قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَهُ كُفْوًا أحدٌ، من خَلفِى، وَعَنْ يَمِينِى، وَعَنْ شَمَالِى، وَمِنْ فَوْقِى، وَمِنْ تَحْتِى يُقْرَأ فِي هَذ السِّت: قل هو الله أَحد، إِلى آخرِ السُّورَةِ.

    ابن سعد، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أبان، عن أنس.

    19/ 9657 - اللهُ معَ القَاضِي مَا لَمْ يَجُرْ فَإِذَا جَارَ تَخَلَّى عَنْهُ، وَلَزِمَهُ الشيطَانُ (1) .

    ت غريب، ق عن عبد الله بن أبي أَوفى.

    20/ 9658 - اللهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لا ولِيَّ لَهُ، والخَالُ وَارِثُ مَن لَا وَارِثَ لَهُ (2) ،

    حم، ت حسن، ن، هـ، وابن الجارود، وابن أبِي عَاصِم، والشَّاشى، ع، حب، قط، ق، ض عن عمر، عب، ك، ق عن عائشة، عب عن رجل، ض عن طاووس مرسلًا. (1) الحديث أورده الترمذي في صحيحه جـ 1 ص 249 (أبواب الأحكام عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) واستغربه وهو في الصغير برقم 1446 برواية ت ورمز له بالصحة، ورواه ابن ماجة كما ذكره ابن حجر قال: صححه ابن حبان والحاكم.

    (2) الحديث في الصغير برقم 1447 برواية ت، هـ عن عمر ورمز له بالحسن وأورده الترمذي في صحيحه جـ 2 ص 13 (أبواب الفرائض عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (باب ما جاء في ميراث الخال) حدثنا بندار حدثنا أبو أحمد الزبيرى حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الحارث عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن أبي أمامة بنِ سهل بن حنيف قال كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: الله ورسوله موْلَى من لا وَلى لَهُ والخال وَارث مَن لا وراث له؛ قال أبو عيسى وفي الباب عن عائشة والمقدام بن معد يكرب وهذا حديث حسن صحيح وما نبه عنه الإمام السيوطي في نهاية السند بقوله عن طاووس مرسلًا خاص بعجز الحديث وهو مروى عن طاووس عن عائشة ونصه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الخال وارث من لا وارث له قال فيه أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد أرسله بعضهم ولم يذكر فيه (عن عائشة) واختلف فيه أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فورث بعضهم الخال والخالة والعمة وإلى هذا الحديث ذهب أكثر أهل العلم في توريث ذوي الأرحام وأما زيد بن ثابت فلم يورثهم وجعل الميراث في بيت المال.

    21/ 9659 - اللهُ أَضَنُّ بِدَم عَبْدِهِ المؤمِنِ مِنْ أحدِكُمْ بِكَريمةِ مَالِهِ حَتَّى يَقْبضَ عَلَى فِرَاشِهِ.

    الحكيم عن ابن عمرو.

    22/ 9660 - اللهُ المُزَوِّجِ وَجِبْرِيل الشَّاهِدُ (1) .

    طب، ق عن زينب بنت جحش.

    23/ 9661 - اللهُ أحَقُّ بِالفَتَاءِ وَالوَفَاءِ اشْتَرهَا جَذَعَةً سَمِينَة فَانْسُكْ بِهَا عَنْكَ.

    ق عن سنان بن سلمة - رضي الله عنه -.

    24/ 9662 - اللهُمَّ رَبَّ جبْريلَ وَمِيكَائِيلَ، وَإسْرَافِيلَ، وَمَحَمَّد نَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّار (2) .

    ابن السنى، طب، قط في الأفراد، ك، ض عَنْ مُبَشرْ بْنِ أبي المَلِيح بن أسامة عن أَبيه عن جده: أنه صَلى مَعَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - رَكْعَتَى الفَجْرِ فَسِمِعَهُ يقول: فذكرهُ قال، قط تفرد به مُبَشِّر. (1) الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 9 ص 246، 9247 عن زينب بنت جحش قالت خطبنى عدة من قريش فأرسلت أختي حمنة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أستشيره فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أين هي ممن يعلمها كتاب ربها وسنة نبيها قالت: ومن هو يا رسول الله؟ قال: زيد بن حارثة قال: فغضبت حمنة غضبًا شديدًا، وقالت: يا رسول الله تزوج بنت عمتك مولاك، قالت وجاءتنى فأعلمتنى فغضبت أشد من غضبها وقلت أشد من قولها فأنزل الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} قالت فأرسلت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إني أستغفر الله وأطيع الله ورسوله افعل ما رأيت فزوجنى زيدا وكنت أرنى فشكانى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعاتبنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم عدت فأخذت بلسانى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أمسك عليك زوجك واتق الله فقال: يا رسول الله: أنا أطلقها قالت: فطلقنى فلما انقضت عدتى لم أعلم إلا برسول الله، قد دخل على وأنا مكشوفة الشعر فقلت: إنه أمر من السماء فقلت يا رسول الله! بلا خطبة ولا شهادة فقال: الله المزوج وجبريل الشاهد" رواه الطبراني وفيه حفص بن سليمان وهو متروك وفيه توثيق لين.

    (2) الحديث في الصغير برقم 1452 ورمز له بالصحة، وكذلك في ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن والد أبي المليج واسمه عامر بن أسامة، قال: صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتي الفجر فسمعته يقول: اللهم إلخ ثلاثًا، قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه - أهـ وبه يعرف أن رمز المصنف لصحته غير صواب.

    25/ 9663 - اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلحَاجِّ، وَلِمنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الحَاجّ (1) .

    ك، ق، وابن خزيمة في صحيحه عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -.

    26/ 9664 - اللَّهُمَّ اجْعَل فَنَاءَ أمتى بالطَّعْن وَالطَّاعُون (2) .

    الباوردى عن أسامة بن شريك، عن أَبي موسى الأشعرى - رضي الله عنه -.

    27/ 9665 - اللهُمَّ إِني أعُوذ بكَ مِنَ البَرصِ، وَالجُنُونِ، والجزام ومن سَيِّئَ الأسقام (3) .

    ط، حم، د، ن، حب، طب، ك، ض عن أَنس - رضي الله عنه -.

    28/ 9666 - اللَّهُمَّ اجْعَلْ بالمَدِينَة ضِعْفَى ما جَعَلتَ بمكَّةَ من البركة.

    حم، خ، م عنه (4).

    29/ 9667 - اللَّهُمَّ رَب الناسِ مُذْهبَ البَأسِ إِشْف أَنْتَ الشافى لَا شَافِى إِلا أَنْتَ: اشْفِ شِفَاءً لا يُغَادرُ سَقَمًا (5) .

    حم، خ، د، ت، ن عنه.

    30/ 9668 - اللهُمَّ رَبّنَا آتِنَا فِي الدنيَا حَسَنَة، وفي الآخرةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَاب النَّار (6) . (1) الحديث في الصغير برقم 1451 ورمز له بالصحة، وقال المناوى قال الحاكم صحيح على شرط مسلم وتعقبه بأن فيه شريكا القاضي ولم يخرج له مسلم إلا في المتابعات.

    (2) الحديث في الصغير برقم 1476 وبرواية حم، طب عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعرى: قال المناوى ورواه عنه أيضًا الحاكم في المستدرك باللفظ المذكور وصححه) وأقره عليه الذهبي قال الهيثمي رجاله ثقات، قال ابن حجر وحديث ابن أبي موسى هذا هو العمدة في هذا الباب فإنه يحكم له بالصحة لتعدد طرقه.

    (3) الحديث في جمع الفوائد ج 2 ص 268 (أدعية غير مؤقتة وفيها الاستعاذة عن أنس مرفوعًا برواية أبي داود والنسائي وهو في الصغير برقم 1549 ورمز له بالحسن قال في الرياض بعد عزوه لأيي داود: بإسناد صحيح.

    (4) الحديث في مختصر مسلم ص 203 رقم 776 عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اجعل بالمدينة ضعفى ... إلخ الحديث، والحديث في الصغير برقم 1550 ورمز له بالصحة.

    (5) الحديث في الصغير برقم 1551 ورمز له بالصحة: (سقمًا) بفتحتين، وبضم السين وسكون القاف.

    (6) الحديث في الصغير برقم 1552 ورمز له بالصحة برواية البيهقي عن أنس قال: عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله إياه؟ قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبى به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نحن لا نطيقه أو لا نستطيعه أو لا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة. إلخ قال: فدعا الله = خ، م عن أنس.

    31/ 9669 - "اللَّهُمَّ لَا خَيرَ إِلَّا خير الآخرَة وفي لفظ

    -لا عيْشَ إِلَّا عَيشُ الآخِرَة-

    فَاغفِرْ لِلأَنْصَار، والمُهَاجِرَةِ" (1).

    ط، حم، خ، م، د، ت، ن عن أَنس حم، خ، م عن سهل بن سعد.

    32/ 9670 - اللَّهُمَّ لَا خيرَ إِلَّا خَيرَ الآخرَةِ فَبَاركْ فِي الأنْصَارِ (2) والمُهَاجرة.

    ك عن أَنس.

    33/ 9670 - اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الهَم، والحزَنِ، وَالعَجْز، والكَسَل، والبُخْل، والجُبْن، وضَلِع الدَّينِ، وغَلَبةِ الرِّجالِ (3).

    ش، حم، خ، م، د، ت حسن كريب، ن عن أنس.

    34/ 9672 - اللَّهُمَّ إِنَى أُحرِّمُ ما بينَ جبلَيهَا كَمَا حَرمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ بَاركْ لَهُمْ في صَاعِهِمْ، وَمُدّهِمْ (4). = به فشفاه الله، وهو في مختصر مسلم ص 254 رقم 1873 عن عبد العزيز وهو ابن صهيب قال: سأل قتادة أنسًا أي دعوة كان يدعو بها النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها يقول اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بهم فيه، أهـ وجاء في أول هذا الحديث برواية البيهقي (خفت) ومعناه ضعف.

    (1) و (2) الحديثان في جمع الفوائد جـ 2 ص 51 (غزوة الخندق وغزوة بنى قريظة) قال أنس: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم فلما رأى ما بهم من النصب والجوع: قال اللهم إن العيش عش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة قالوا محسن له: نحن الذين بايعوا محمدًا على الجهاد ما بقينا أبدًا وفي رواية قال: جعل المهاجرون يحفرون الخندق حول المدينة وينقلون التراب على متونهم وهم يقولون: نحن الذين بايعوا محمدًا على الإسلام ما بقينا أبدًا وهو - صلى الله عليه وسلم -، يجيبهم، اللهم لا خير إلا خير الآخرة فبارك في الأنصار والمهاجرة، فيؤتون بملء كف من شعير فيصنع لهم بإهالة سنخة توضع بين يدي القوم والقوم جياع وهي في بشعة الحلق ولها ريح منكرة" للشيخين والترمذي والمراد بقوله بشعة أي خشنة كريهة الطعم والإهالة: كل شيء من الأدهان مما يؤتدم به وقيل؛ هو ما أذيب من الألية والشحم، وقيل: الدسم الجامد، والسنخة المتغيرة الريح أهـ النهاية.

    (3) الحديث في الصغير برقم 1553 ورمز له بالصحة رواه البخاري جـ 13 ص 427) باب التعوذ من غلبة الرجال) ونصه عن أنس بن مالك يقول قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي طلحة: التمس لنا غلامًا من غلمانكم يخدمنى فخرج أبو طلحة يردفنى وراءه فكنت أخدم رسول الله، كلما نزل فكنت أسمعه يكثر أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ... إلخ الحديث).

    (4) هذا جزء حديث طويل مروى في صحيح مسلم جـ 9 ص 139 باب فضل المدينة.

    حم، خ، م عن انس بهت.

    35/ 9673 - اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْنِى، وَاجْبُرْنِى، وارْزُقْنِى، وَاهْدِنى، وَعَافِنى، وَارْفَعْنِى (1) .

    د، ت، هـ، ق، ك عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول بين السجدتين: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وذكره.

    36/ 9674 - اللَّهُمَّ اغفر للأَنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناءِ الأنصار (2) .

    خ، ت عن أنس، ط، حم، م عن زيد بن أرقم، طب عن خزيمة بن ثابت، ش عن أبي سعيد.

    37/ 9675 - اللهُمَّ اغْفِرْ للأَنْصَارِ، ولأبناءِ الأنْصَارِ، وَلأزواج الأنصَار، وَلِذَرَارِيّ الأنْصَارِ، الأنْصَارُ كَرِشِى وَعَيبَتِى، وَلَوْ أن النَّاسَ أخَذُوا شِعْبًا، وَأخَذَتِ الأنْصَار شِعْبًا لأخَذْتِ شِعْبَ الأنْصَارِ، وَلَوْلا الهجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً من الأنْصَارِ (3).

    حم عن النضر بن أَنس عن أنس.

    38/ 9676 - اللَّهُمَّ اغْفِرْ للأنصَار، وَلأبْنَاءِ الأنْصَارِ، وَلأبْنَاءِ أبْنَاءِ الأْنصَارِ، وَأوْلادِ الأنْصَارِ، وَمَوَالِى الأنْصَارِ (4).

    حم، م عن أنس، طب عن عوف بن سلمة بن عوف، عن أبيه، عن جده. (1) الحديث رواه الترمذي في صحيحه جـ 1 ص 58 باب ما يقول بين السجدتين.

    (2) الحديث في صحيح مسلم جـ 16 ص 67 باب فضل الأنصار.

    (3) الحديث بنصه في (كنز العمال) جـ 6 ص 197 كتاب الفضائل من قسم الأقوال وجاء في الحديث (كرشى وعيبتى) يريد - صلى الله عليه وسلم - أن الأنصار موضع سره وأمانته، والذين يعتمد عليهم في أموره، واستعار الكرش والعيبة لذلك، لأن المجتر بجمع علفه في كرشه والرجل يجمع ثيابه في عيبته: نهاية جـ 4 ص 163.

    (4) لفظ رواية مسلم عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، وأبناء الأنصار وله عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استغفر للأنصار، قال: وأحسبه قال: ولذرارى الأنصار، ولمولى الأنصار، لا أشك فيه" انظر: مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1724، وحديث رقم 1727، وأورده الهيثمي عن عوف الأنصاري الأشهلى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولموالى الأنصار، رواه الطبراني قال الهيثمي وفيه من لم أعرفهم انظر مجمع الزوائد ج 10 ص 41.

    39/ 9677 - اللَّهُمَّ اغْفِرْ للأَنصَارِ، وَلأبْنَاءِ الأنْصَارِ، وَلأبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأنْصَارِ، وَلِلكنَائِنِ، وَالجيرَانِ (1).

    طب عن أنس - رضي الله عنه -.

    40/ 9678 - اللهم اغْفِرْ للأنْصَارِ وَأبنَائِهَا، وَأَبْنَاءِ أبْنَائِهَا، وَحَشَمِهَا (2).

    عبد بن حميد عن جابر.

    41/ 9679 - اللَّهُمَّ اغْفِر للأَنْصَارِ، وَلأبْنَاءِ الأنْصَارِ، ولأبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأنْصَارِ، وَلِذَرَارِيهم وَلِمَوَالِيهم، وَلِجِيرَانِهِم.

    البغوي، والباوردى، وابن قانع، ش، طب، ض عن رفاعة بن رافع الزرقى.

    42/ 9680 - اللهُمَّ اغْفِرْ للأَنْصَارِ، وَلأبْنَاءِ أَبناءِ الأنصارِ، وَلأبْنَاءِ أبنَاءِ الأنْصَارِ، وَلِنِساءِ الأنصَارَ، وَلِنِسَاءِ أبناءِ الأنْصَارِ، وَلِنِسَاءِ أَبْنَاءِ أبْنَاءِ الأْنصَارِ (3) .

    حم، ش، طب عن زيد بن (4) أرقم.

    43/ 9681 - اللهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلم لا يَنْفَعُ، وَعَمِلٍ لَا يُرْفَعُ، وَقَلبٍ لا يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ. (1) في مجمع الزوائد جـ 10 ص 40 ما نصه: (عن أنس بن مالك قال: شق على الأنصار النواضح (إبل السقى) فاجتمعوا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألونه أن يُكرى لهم نهرًا شحًا، فقال لهم الرسول - صلى الله عليه وسلم -: مرحبًا بالأنصار، مرحبًا بالأنصار، مرحبًا بالأنصار، لا تسألونى اليوم شيئًا إلا أعطيتكموه، ولا أسأل الله لكم شيئًا إلا أعطانيه: فقال بعضهم لبعض: اغتنموها وسلوه المغفرة، فقالوا: يا رسول الله! ادع لنا بالمغفرة فقال: اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار). وفي رواية ولأزواج الأنصار، رواه أحمد والبزار بنحوه، وقال: مرحبًا بالأنصار، ثلاثًا، والطبراني في الأوسط والصغير والكبير بنحوه، وقال: وللكنائن (الكنة: امرأة الابن وامرأة الأخ) قال الهيثمي: وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح أهـ. ومعنى (يكرى) بحضر: النهاية ص 57 ط.

    (2) الحشم بالتحريك: جماعة الإنسان اللائذون به لخدمته: النهاية.

    (3) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 40 مع مغايرة في اللفظ، ونصه: (عن رفاعة بن رافع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اغفر للأنصار، ولذرارى الأنصار، ولذرارى ذراريهم، وجيرانهم)، رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح، غير هشام بن هارون وهو ثقة أهـ.

    (4) وردت رواية زيد بن أرقم في مسلم مختصرة فانظرها في الهامش السابق.

    ط، ش، حم، حب، ك، ض عن أَنس - رضي الله عنه - (1).

    44/ 9682 - اللَّهُمَّ بَاركْ لَهُم فِي مِكْيَالِهم، وَبَارِكْ لَهُم لي صَاعِهِم وَمُدِّهِم، يعني المدينة (2) .

    مالك، خ، م، ن، والدرامى (حب) عنه.

    45/ 9683 - اللَّهُمَّ لا سَهْلَ إِلَّا مَا جَعَلتَهُ سَهْلًا، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ إِذَا شِئْتَ سهلًا.

    ابن أَبي عمر، حب، وابن السنى (عمل اليوم والليلة)، ض عنه.

    46/ 9684 - اللَّهُمَّ أقْبلْ بقَلبِى إِلَى دِينِك، واحفَظْ منْ وراءَنَا برحْمَتِكَ.

    ع، ض عنه (3).

    47/ 9685 - اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مِسكينًا، وَأمِتْنِى مِسكينًا، واحْشُرنِى فِي زُمْرَةِ المَسَاكِينِ (4) .

    عبد بن حميد، هـ عن أبي سعيد، الشيرازى في الألقاب عن ابن عباس، ق، وتمام، طب، كر، ض عن عبادة بن الصامت.

    48/ 9686 - اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مسكِنيًا، وَأَمِتْنِى مِسكينًا، وَاحْشُرْنِى فِي زمْرَةِ المَسَاكِينِ يَوْمَ القيَامَةِ (5)، إِنَّهُمْ يَدْخُلونَ الجنَّةَ قَبْل أغْنِيَائِهِمْ بِأرْبَعِينَ خَرِيفًا - يا عائشة! لا تردى مسكينًا، ولَوْ بِشق تَمْرَةٍ، أحِبِّى المَسَاكِينَ وَقَرَبِيهِمْ، فَإِنَّ اللهَ يُقَرَبكِ يَوْمَ القِيَامَةِ. (1) الحديث في الصغير 1453 برواية حم، حب، ك عن أنس ورمز له بالصحة.

    (2) الحديث في البخاري عن أنس، كتاب الكفارات: باب صاع المدينة، مع مغايرة يسيرة في اللفظ، ونصه: (اللهم بارك لهم في مكيالهم، وصاعهم، ومدهم) أهـ.

    (3) انظر مجمع الزوائد جـ 10 ص 176 باب: الأدعية المأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي دعا بها وعلَّمها، قال العلامة الهيثمي: رواه أبو يعلى عن شيخه أبي إسماعيل الجيزي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

    (4) هذا الحديث في الصغير برقم 1554 بدون (ق) ورمز له بالضعف، قال المناوي: وقد زعم ابن الجوزي وَضْعَهُ، وردة ابن حجر كالزركشى وأطال، وأنظر الحديث بعده قال المناوي: وأراد بالمسكنة هنا مسكنة القلب لا المسكنة التي هي نوع من الفقر، قال ابن حجر: أراد بفَرْضِ ثبوته أن لا يتجاوز الكفاف. أ. هـ.

    (5) انظر الترمذي جـ 2 ص 56، 57 كتاب الزهد بزيادة (فقالتَ عائشة: لم يا رسول الله؟) بعد قوله: (يوم القيامة) قال أبو عيسى هذا حديث غريب. والحديث في جمع الفوائد جـ 2 ص 273.

    ت غريب، هب عن أنس، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فأخطأ.

    49/ 9687 - اللَّهُمَّ أحْيِنى مِسكينًا، وَتَوَفنِى مِسكنيًا، وَاحْشُرْنى فِي زُمْرَة المَسَاكِينِ، وَإنَّ أَشْقَى الأشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيهِ فَقْرُ الدُّنْيَا، وَعَذَابُ الآخِرَةِ (1) .

    ك عن أبي سعيد.

    50/ 9688 - اللَّهُمَّ تَوفَّنِى فَقِيرًا، وَلَا تَوَفَّنِى غَنيًا، وَاحْشُرْنِى فِي زُمْرَة المسَاكين، فَإِن أشْقَى الأشْقياءِ مِنْ جُمِعَ عَلَيهِ فَقْرُ الدُّنْيَا، وَعذَاب الآخرَةِ (2) .

    عد، هب عنه.

    51/ 9689 - اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى، الَّلهُمَّ اهْدِنِى.

    ابن أبي عاصم، ض عن أنس - رضي الله عنه -.

    52/ 9690 - اللَّهُمَّ إِنى أَعُوذُ بِكَ مِن الفَقْر، وَعَذِابِ القَبْرِ، وَفِتْنَةِ المَحْيا، وَالمَمَاتِ (3) .

    طب عن عثمان بن أبي العاصى - رضي الله عنه -.

    53/ 9691 - اللهُمَّ إِنى أَعُوذُ بكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بكَ مِنْ عَذَاب النَّارِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحَيَا وَالمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيح الدَّجَّالِ (4) .

    خ، ن عن أبي هريرة، ورواه مسلم من حديث ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان (1) الحديث في الصغير برقم 1454 ورمز له بالصحة، قال العلامة المناوى: وزعم ابنا الجوزي وتيمية وضعه، قال ابن حجر: وليس كذلك، بل صححه الضياء في (المختار). وقال الزركشي في تخريج أحاديث الرافعي: أساء ابن الجوزي بذكره له في الموضوعات، وقال ابن حجر مرة أخرى: أسرف ابن الجوزي بذكره في الموضوع، وكأنه أقدم عليه لما رآه مباينًا للحال التي مات عليها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لأنه كان مكفيًا أهـ.

    (2) راجع الكلام في الهامش على مثله في الحديث الذي قبله مباشرة.

    (3) انظر الحديث التالي والتعليق عليه.

    (4) الحديث في الصغير برقم 1556، وقال العلامة المناوى: وفي البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا فرغ أحدكم من التشهد -أي الأخير - فليستعذ بالله من أربع، يقول اللهم .. إلخ، وذكره النسائي في كتاب الاستعاذة جـ 2 ص 319 مع مغايرة يسيرة في اللفظ (من شرح المسيح الدجال (بدل) من فتنة المسيح الدجال).

    يعلمهم هذا الدعاءِ كما يعلم السورة من القرآن، يقول: الَّلُهَّم إِنَّى أعُوذُ بكَ مِنْ عَذَابِ جَهنَّمَ، وَأَعُوذُ بكَ مِنْ عَذَاب القَبْرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيح الدجالِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ.

    54/ 9692 - "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْز، وَالكسلِ، وَالجُبنِ، وَالبُخْلِ،

    والهَرَم، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ المَحيَا وَالمَمَاتِ (1) ".

    ش، حم، خ، م، د، ت صحيح، ن، وأبو عوانة، حب، عن أنس - رضي الله عنه -.

    55/ 9693 - اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْل وَالكسَلِ، وَأرْذِلِ العُمُرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَفِتْنَةِ المَحيَا وَالمَمَاتِ (2) .

    م عن أَنس - رضي الله عنه -.

    56/ 9694 - اللَّهُم إِنّى أعُوذُ بكَ مِنَ الكسَل وَالهَرَم، وَالجُبن وَالبُخْلِ، وَسُوءِ الكبرَ، وَفِتْنَةِ الدجَّال، وعَذَابِ القَبْرِ (3) .

    ش، ن عن أنس.

    57/ 9695 - اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن البُخْل، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الجبنِ، وَأَعُوذُ بكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلى أرْذَل العُمُر، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عذاب القَبْرِ (4) .

    حم، خ، م، ش، حب عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -.

    58/ 9696 - اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن بَطن لَا يَشْبَعُ، وَأعُوذُ بكَ مِن صَلاة لَا تَنْفَع، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ دُعَاد لَا يُسْمَعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلب لَا يَخْشَعُ. (1) الحديث في صحيح البخاري جـ 13 ص 431

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1