Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook652 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب(القاهرة 849 هـ/1445م - القاهرة 911 هـ/1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيماً؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب بـ«ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786601872260
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 17

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    حم، طب، ك، ق عن ابن عباس (2). (1) الحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 153 (كتاب البر والصلة) قال: (حدثنا) أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفى، ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلوانى, ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء، عن أبيه عن هانئ مولى علي بن أبي طالب أن عليًّا - رضي الله عنه - قال: يا هانئ ماذا يقول الناس؟ قال: يزعمون أن عندك علمًا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تظهره، قال: دون الناس؟ قال: نعم. قال: أرنى السيف، فأعطيته السيف، فاستخرج منه صحيفة فيها كتاب، قال: هذا ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لعن الله من ذبح لغير الله، ومن تولى غير مواليه، ولعن الله العاق لوالديه، ولعن الله متنقص منار الأرض. وذكره الذهبي في التلخيص.

    ومعنى (منتقص منار الأرض) أي: المغير لحدود الأرض؛ لأن المنار جمع منارة، وهي العلامة تجعل بين الحدين، ومنار الحرم: أعلامه التي ضربها الخليل - عليه السلام - على أقطاره ونواحيه، والميم زائدة وفيه: (لعن الله من غير منار الأرض) نهاية جـ 5 ص 127 مادة (نار).

    (2) الحديث في مسند أحمد تحقيق الشيخ شاكر برقم 2817 قال: حدثنا عبد الرحمن، عن زهير، عن عمرو -يعني ابن أبي عمرو - عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من غير تخوم الأرض، لعن الله من كمه أعمى عن السبيل، ولعن الله من سب والده, ولعن الله من تولى غير مواليه، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط -وكررها ثلاثًا-.

    وذكر أيضًا تحت رقم 1875، 2915, 2916، 2917 وذكر في مسند أحمد جـ 1 ص 309، 317 ط بيروت.

    وفي المعجم الكبير للطبرانى جـ 11 برقم 11546 قال: حدثنا أبو يزيد القراطيسى، ويحيى بن أيوب العلاف قالا: أنا سعيد بن أبي مريم، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد العزيز بن محمد الدراوردى قالا: ثنا عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لعن الله من والى غير مواليه، لعن الله من غير تخوم الأرض، لعن الله من كمه أعمى عن الطريق، لعن الله من لعن والديه، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من وقع على بهيمة، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط.

    وقال محققه: رواه أحمد رقم 1875، 2817، 2915، 2916، 2917 وابن حبان 3، والبيهقي 8/ 320 قال في المجمع 1/ 103، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى 127/ 1 ولم ينسبه إليه، = 264/ 17311 - لَعَنَ اللهُ مَنْ سَبَّ أصْحَابِي.

    طب عن ابن عمر (1). = والحاكم 4/ 356 والحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 356 (كتاب الحدود) باب: لعنة الله على سبعة من خلقه - قال: حدثني أبو بكر بن محمد بن أحمد بن بالويه ثنا أبو المثنا العنبرى، ثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا زهير، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من غير تخوم الأرض، لعن الله من كمه الأعمى عن السبيل، لعن الله من يسب والديه، لعن الله من تولى غير مواليه، لعن الله من عمل عمل قوم لوط قال: (وحدثنا) عبد الله بن مسلمة، ثنا عبد العزيز بن محمد، ثنا عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزاد فيه: لعن الله من وقع على بهيمة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.

    وفي السنن الكبرى للبيهقى جـ 8 ص 231 باب: ما جاء في تحريم اللواط وإتيان البهيمة - قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ثنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا إسماعيل القاضي، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيرى، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة, عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لعن الله من تولى غير مواليه، ولعن الله من غير تخوم الأرض، ولعن الله من كمه أعمى عن السبيل ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من وقع على بهيمة, ولعن الله من عمل عمل قوم لوط، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط, ولعن الله من عمل عمل قوم لوط.

    و(أخبرنا) أبو الحسن، أنبأ أحمد، ثنا عبيد بن شريك، ثا ابن أبي مريم، ثنا بن أبي الزناد، وابن الدراوردى قالا: ثنا عمرو بن أبي عمرو، فذكره بإسناده نحوه، إلا أنه قال: من والى غير مواليه، وقال: من خبب أعمى عن الطريق، ولم يذكر من لعن والديه، وتخوم الأرض: معالمها وحدودها، وكمه الأعمى: تضليله والتغرير به.

    (1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 12 برقم 13588 قال: حدثنا محمد بن نصر القطان الهمذانى، ثنا عبد الحميد بن مسلم الجرجانى, ثنا عبد الله بن سيف، عن مالك بن مغول، عن عطاء, عن عبد الله بن عمر, عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لعن الله من سب أصحابى وقال محققه: ورواه في الأوسط 375 مجمع البحرين وفيه عنده (ابن سيف الخوارزمى) وهو ضعيف، ورواه البزار 263/ 2 زوائد البزار بلفظ آخر، وفي إسناده (سيف بن عمر) وهو متروك كذا في المجمع.

    وفي مجمع الزوائد جـ ص 21 (كتاب المناقب) باب: إثم من سب الصحابة ذكر الحديث وعزاه إلى الطبراني في الكبير والأوسط، والبزار ثم قال: وفي إسناد البزار (سيف بن عمر) وهو متروك, وفي إسناد الطبراني (عبد الله بن سيف الخوارزمى) وهو ضعيف.

    و(سيف بن عمر) له ترجمة في الميزان برقم 3637 وذكر فيه تضعيفًا شديدا وذكر أن بعضهم اتهمه بالوضع. ثم قال: أنبأنا أحمد بن سلامة وأحمد بن عبد السلام، وعن ابن كليب أخبرنا المبارك بن الحسين الغسال، حدثنا الحسين بن محمد الحافظ، حدثنا القطيفى، حدثنا محمد بن يونس، أخبرنا النضر بن حماد العتكى، حدثنا سيف بن عمر السعدى، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا رأيتم الذين يسبون أصحابى فالعنوهم رواه الترمذي عن أبي بكر بن نافع، عن العتكى وقال: هذا منكر. = 265/ 17312 - لَعَنَ اللهُ مَنْ يُمثِّلُ بالْبَهَائِم.

    حم، طب عن ابن عمر (1).

    266/ 17313 - لَعَنَ اللهُ المُسوِّفَاتِ الَّتِي يَدْعُوها زَوْجها إِلى فِرَاشِهِ فَتَقولَ: سَوفَ حَتَّى تَغْلِبَه عَينَاهُ.

    طب عن ابن عمر (2).

    267/ 17314 - لَعَنَ اللهُ الْخَمْر، وعَاصِرَها، وشَارِبَهَا, وَسَاقِيهَا, وَبَائِعَها ومبتَاعَها، وحَامِلَهَا، والمحمولةَ إِليه، وآكلَ ثَمَنِهَا.

    طب، عن ابن عمرو (3). = و (عبد الله بن سيف الخوارزمى) ترجمته في الميزان برقم 4374 وقال: قال ابن عدي: رأيت له غير حديث منكر، وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ. عبد الله بن أيوب المخرِّبى، عن مالك بن مغول عن عطاء عن ابن عمر مرفوعًا (لعن الله من سبّ أصحابى) صوابه: مرسل.

    (1) الحديث في مسند أحمد جـ 2 ص 12 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر أنه مر على قوم وقد نصبوا دجاجة حية يرمونها فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لعن من مثل بالبهائم وفي ص 103 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان قال: ثنا شعبة، أخبرني المنهال بن عمرو، سمعت سعيد بن جبير قال: خرجت مع ابن عمر في طريق من طرق المدينة، فرأى فتيانًا قد نصبوا دجاجة يرمونها -لهم كل خاطئة - فقال: من فعل هذا؟ وغضب، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا ثم قال: ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: لعن الله من يمثل بالحيوان.

    (2) الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 296 باب: فيمن يدعوها زوجها فتعتل، قال: عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لعن الله المسوفات قيل: وما المسوفات يا نبي الله؟ قال: التي يدعوها زوجها إلى فراشها فتقول: سوف، حتى تغلبه عيناه.

    رواه الطبراني في الأوسط والكبير من طريق جعفر بن ميسرة الأشجعى عن أبيه، وميسرة ضعيف، ولم أر لأبيه من ابن عمر سماعًا.

    والحديث في الصغير برقم 7269 بلفظه وعزاه إلى ابن عمر في الطبراني ورمز له بالصحة، وفي المناوى قال: وكذا ابن منيع كلاهما عن ابن عمر بن الخطاب وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط من طريق (جعفر بن ميسرة) عنده مناكير لا تشبه حديث الأثبات منها هذ الحديث.

    و(جعفر بن ميسرة) له ترجمة في الميزان برقم 1538 قال عنه البخاري: إنه ضعيف منكر الحديث وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدًّا، وانظر حديثًا سبق قبل ثلاثة وأربعين حديثًا.

    (3) الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 90 باب: الخمر وثمنها قال: وعن عبد الله بن عمرو قال: لعن الله الخمر، وعاصرها، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآ كل ثمنها رواه الطبراني في الكبير وفيه (ليث بن أبي سليم) وهو ثقة ولكنه مدلس.

    268/ 17315 - لَعَنَ اللهُ سَبْعَةً مِن خلْقِه من فَوقِ سَبْع سَماوَاتٍ، فَردَّدَ اللَّعْنَةَ على واحدٍ منهم ثَلاثَ مَراتٍ، وَلَعَن بَعدُ كُلَّ واحدٍ منهم لَعْنَةً لَعنَةً فقال: ملعونٌ ملعونٌ ملعونٌ من عَمِلَ عَمَلَ قوْمِ لُوطٍ، مَلعُونٌ من جَمَعَ بَينَ المرْأةِ وَبنْتِها، مَلعُونٌ من سَبَّ شَيئًا مِنْ وَالدَيه، مَلعُونٌ من أتَى شَيئًا من البَهائِم، مَلعُونٌ مَنْ غَيَّر حُدُودَ الأرضِ، مَلعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيرِ اللهِ، مَلعُونٌ مَنْ تَوَلَّى غَيرَ مَوالِيه.

    الخرائطى في مساوئ الأخلاق، ك، هب عن أبي هريرة (1).

    269/ 17316 - لَعَنَ اللهُ مَنْ فعَلَ هَذَا، لَا تَضَعُوا كِتَابَ اللهِ إلا مَوْضِعَه.

    الحكيم عن عمر بن عبد العزيز قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتاب في أرض فقال: فذكره (2). (1) الحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 356 (كتاب الحدود) قال: (حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج، ثنا ابن أبي فديك، ثنا (هارون التميمى) عن الأعرج عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لعن الله سبعة من خلقه - فردد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على كل واحدة ثلاث مرات - ثم قال: ملعون ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط، ملعون من جمع بين المرأة وابنتها، ملعون من سب شيئًا من والديه، ملعون من أتى شيئًا من البهائم، ملعون من غير حدود الأرض، ملعون من ذبح لغير الله، ملعون من تولى غير مواليه قال الذهبي: هارون التميمى ضعفوه.

    وله ترجمة في الميزان برقم 9158 هارون بن أبي زياد التميمى عن ابن عمر مجهول.

    والحديث في مجمع الزوائد جـ 6 ص 272 (كتاب الحدود) باب: في اللواط مع اختلاف يسير في اللفظ والترتيب وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه محرز بن هارون، ويقال: (محرر) وقد ضعفه الجمهور، وحسن الترمذي حديثه وبقية رجاله رجال الصحيح.

    (2) الحديث أورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، الأصل الثالث والخمسون والمائتان في أن القرآن مثله كجراب فيه مسك ص 334 قال: عن عمر بن عبد العزيز -رحمه الله - قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتاب في أرض فقال لشاب من هذيل: ما هذا؟ قال: من كتاب الله كتبه يهودى، قال: لعن الله من فعل هذا لا تضعوا كتاب الله إلا في مواضعه ورأى عمر بن عبد العزيز ابنا له يكتب القرآن على حائط فضربه.

    والحديث ذكره المتقى الهندى في الكنز رقم 2875 في الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله في محظورات التلاوة بعض حقوق القراءة، وفي هذا الباب ذكر أحاديث تؤيد هذا المعنى، مثل ما رواه الطبراني في الكبير، والدارقطني، والحاكم عن حكيم بن حزام رقم 2829 بلفظ: لا تمس القرآن ألا وأنت طاهرا، ومثل ما رواه الشيخان، وأبو داود، وابن ماجه، عن ابن عمر رقم 2840 بلفظ: نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو.

    270/ 17317 - لَعَنَ اللهُ -تَعَالى - الْمُخْتَفِى، وَالْمُخْتَفِيَةَ.

    مالك، والشافعي، ق عن عمرة بنت عبد الرحمن مرسلًا, ق عن عمرة عن عائشة (1).

    271/ 17318 - لَعَنَ اللهُ -تَعَالى - مَنْ قتل بِذُحْلِ الجَاهِلِيَّةِ.

    ابن جرير عن مجاهد مرسلًا (2).

    272/ 17319 - لَعَنَ اللهُ -تَعَالى - مَنْ رَأَى مَظلُومًا فَلَم يَنْصُرْهُ. (1) الحديث في الموطأ (كتاب الجنائز) باب: ما جاء في الاختفاء ص 238 قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن أنه سمعها تقول: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المختفى والمختفية يعني نباش القبور، قال ابن عبد البر: روى عن عائشة مسندًا.

    وفي السنن الكبرى للبيهقى جـ 8 ص 270 (كتاب السرقة) قال: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ مالك، عن أبي الرجال، عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لعن المختفى والمختفية) هذا مرسل.

    (وقد أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن سليمان البرلسى، ثنا يحيى بن صالح، ثنا مالك، عن أبي الرجال، عن عمرة عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لعن المختفى والمختفية وكذلك رواه أبو قتيبة عن مالك.

    والحديث في الصغير برقم 7267 بلفظه وعزاه إلى البيهقي عن عائشة، و (المختفى) هو النباش عند أهل الحجاز لأنه يسرق في خفية، ومنه خبر: من اختفى ميتًا فكأنما قتله.

    و(عمرة بنت عبد الرحمن) بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية لها ترجمة في تهذيب التهذيب جـ 12 برقم 2851 ووثقت.

    (2) ذكر الحديث بمناسبة تفسير قوله -تعالى-: {أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا} في تفسير الطبري جـ 6 ص 43 قال: حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا أبو عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {أَنْ تَعْتَدُوا} أحل مؤمن من حلفاء محمد قتل حليفًا لأبي سفيان من هذيل يوم الفتح بعرفة لأنه كان يقتل حلفاء محمد، فقال محمد - صلى الله عليه وسلم -: لعن الله من قتل بذحل الجاهلية.

    وذَحْلُ الجاهلية معناها في النهاية جـ 2 ص 155 باب الذال مع الحاء -ذحل - في حديث عامر بن الملوح: ما كان لرجل ليقتل هذا الغلام بذَحْله إلا قد استوفى (والذَّحْلُ): الوترُ وطلب المكافأة بجناية جنيت عليه من قتل أو جرح ونحو ذلك، والذَّحْلُ: العداوة أيضًا.

    الديلمى عن ابن عباس (1).

    273/ 17320 - لَعَنَ اللهُ -عَزَّ وَجَل - فَقِيرًا تَوَاضَعَ لِغَنِيٍّ مِنْ أجْلِ مَالِه، مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعدْ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينه.

    الديلمى عن أبي ذر (2).

    274/ 17321 - لَعَنَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ - مَنْ قَامَتْ لَهُ الْعَبِيدُ صُفُوفًا.

    قط في (3). عن النجيب بن السرى.

    275/ 17322 - لَعَنَ اللهُ الآكِلَ، وَالْمُطْعِمَ الرِّشْوَةِ.

    ك في تاريخه، وأبو سعيد النقاش في القضاة، عن عبد الرحمن بن عوف (4).

    276/ 17323 - لَعَنَ اللهُ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكلَهُ وَشَاهِدَيه، وَكَاتبَهُ وَالْوَاشمَةَ، وَالمُسْتَوْشِمَةَ، وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ، وَالْمُحِلَّ، وَالْمُحَلَّلَ لَهُ.

    هب عن علي - رضي الله عنه - (5). (1) في مجمع الزوائد جـ 7 ص 267 باب: فيمن قدر على نصر مظلوم أو إنكار منكر، قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال ربك -عزَّ وجلَّ - وعزتى وجلالى لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولأنتقمن ممن رأى مظلومًا فقدر أن ينصره فلم يفعل.

    رواه الطبراني في الكبير والأوسط, وفيه من لم أعرفهم.

    (2) الحديث في الفوائد المجموعة للشوكانى ص 239 رقم 68 بلفظ: لعن الله فقيرًا تواضع لغنى من أجل ماله.

    رواه الأزدى عن أبي ذر مرفوعًا وهو موضوع.

    (3) بياض بالأصل هكذا.

    والحديث في كنز العمال برقم 25479 بلفظه، وعزاه إلى الدارقطني عن النجيب بن السرى.

    (4) الحديث في كنز العمال برقم 15108 بلفظ: لعن الله الآكل والمطعم الرشوة وعزاه إلى الحاكم في تاريخه، وأبي سعيد النقاش في القضاة عن عبد الرحمن بن عوف.

    ولقد ورد في مجمع الزوائد جـ 4 ص 199 باب في الرشا - قال: وعن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الراشى والمرتشى في النار رواه البزار وفيه من لم أعرفه.

    (5) الحديث في مسند أحمد جـ 1 ص 83 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن مجاهد، حدثني عامر، عن الحارث، عن علي - رضي الله عنه - قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة: آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه والحال والمحلل له، ومانع الصدقة والواشمة والمستوشمة.

    انظر ص 88، 93، 107، 121.

    277/ 17324 - لَعَنَ اللهُ لَحْيَانًا وَرِعْلًا (*) وَذَكْوَانَا وَعُصَيةَ عَصَتِ اللهِ وَرَسُولَهُ، أَسْلَمُ سَالمَهَا الله، غِفَارٌ غَفَرَ اللهُ لَهَا، أَيُّهَا النَّاس إِنِّي لَسْتُ أنَا قُلتُ هَذَا، وَلكِنَ اللهَ قَالهُ.

    ش عن خفات بن إِيماءِ الغفارى (1).

    278/ 17325 - لُعِنَ عَبْدُ الدّينَار، لُعِنَ عَبْدُ الدِّرْهَمِ.

    ت حسن غريب عن أَبي هريرة (2).

    279/ 17326 - لَعَنْتُ الْخَمْرَ عَلَى عَشْرَهْ وُجُوه: لَعَنْتُ الخَمْرَ بِعَينِهَا، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيهِ، وَبَائِعَهَا، وَمبتَاعَهَا، وآكِلَ ثَمَنِهَا. (1) الحديث في مسند أحمد ج 4 ص 57 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون قال: أنا محمد بن إسحاق، عن عمران بن أبي أنس، عن حنظلة بن علي الأسلمي، عن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفارى قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح ونحن معه، فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال: لعن الله لحيانًا، ورعلًا، وذكوانا، وعصية عصت الله ورسوله، أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها ثم وقع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساجدًا فلما انصرف قرأ على الناس فقال: يأيها الناس إني أنا لست قلته ولكن الله -عزَّ وجلَّ - قاله.

    وخفاف -بضم الخاء - بن إيماء الغفارى له ترجمة في أسد الغابة برقم 1462 ج 1 كان أبوه سيد غفار، وكان هو إمام بنى غفار وخطيبهم ويعد من المدنيين، روى عنه عبد الله بن الحارث، وحنظلة بن علي الأسدى، وخالد بن عبد الله بن حرملة.

    أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء وأبو ياسر بن أبي حية لإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر، أخبرنا إسماعيل، أخبرنا محمد بن عمرو، أخبرنا خالد بن عبد الله بن حرملة، أخبرنا الحارث بن خفاف عن أبيه خفاف بن إيماء قال: ركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم رفع رأسه ثم قال: كفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعصية عصت الله ورسوله اللهم العن لحيان، اللهم العن رعلًا وذكوان" ثم وقع ساجدًا، قال: خفاف: فجعلت لعنة الكفار من أجل ذلك، أخرجه الثلاثة.

    (2) الحديث في تحفة الأحوذي ج 7 ص 45 باب: في الزهادة برقم 2481 قال: حدثنا بشر بن هلال الصواف، أخبرنا عبد الوارث بن صيد، عن يونس، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لعن عبد الدينار، ولعن عبد الدرهم.

    هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روى من غير هذا عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتم من هذا وأطول، حيث أخر جه البخاري في الجهاد، والرقاق، ولفظه في الجهاد: تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة؛ إن أعطى رضي، وإن لم يعط سخط ... الحديث.

    ===

    (*) رِعْل -بكسر الراء-: قبيلة، وهذه الأعلام إن أريد بها قوم صرفت وإن أريد بها قبيلة لم تصرف.

    هـ، حم، ق عن ابن عمر، طب عن ابن مسعود (1).

    280/ 17327 - لُعِنَت الْقَدَرِيَّةُ عَلَى لسَان سَبْعينَ نَبيًا.

    قط في العلل عن علي (2). (1) الحديث في سنن ابن ماجه برقم 3380 باب (لعنت الخمر على عشرة أوجه) كتاب الأشربة، قال: حدثنا علي بن محمد، ومحمد بن إسماعيل قالا: ثنا وكيع، ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن عبد الله الغانقى وأبي طعمة مولاهم أنهما سمعا ابن عمر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لعنت الخمر على عشرة أوجه: بعينها، وعاصرها، ومعتصرها، وبائعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها، وشاربها، وساقيها.

    وفي مسند أحمد ج 2 ص 25 قال: حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، ثنا وكيع حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن أبي طعمة مولاهم وعن عبد الرحمن بن عبد الله الغافقى أنهما سمعا ابن عمر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لعنت الخمر على عثرة وجوه لعنت الخمر بعينها، وضاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها وذكر في ص 71 أيضًا.

    وفي السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 12 باب: تحريم بيع الخمر والميتة ... الخ قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغانى، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن عبد الرحمن الغافقى -من أهل مصر - ومولى لنا يقال له أبو طعمة أنهما خرجا من مصر حاجين فجلسا إلى ابن عمر فذكر القصة، فقال ابن عمر: أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: لعن الله الخمر، وضاربها، وساقها، وبائعها، وبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها.

    وفي مجمع الزوائد ج 4 ص 89 باب: في الخمر وثمنها، قال: عن عبد الله بن مسعود قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخمر، وشاربها، وساقيها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومناعها، وآكل ثمنها.

    رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه (عيسى بن أبي عيسى الخياط) وهو ضعيف.

    و(عيسى بن أبي عيسى) ميسرة المدني الحناط الخياط والخياط له ترجمة في الميزان برقم 6596 روى عن أنس والشعبي، وروى عنه وكغ وعبيد الله بن مرسى وابن أبي فديك وجماعة.

    ضعفه أحمد وغيره، وقال النسائي: متروك.

    (2) الحديث في الصغير برقم 7285 - بلفظه وعزاه إلى الدارقطني في العلل: عن علي - ورمز له بالضعف.

    وقال: تمامه في العلل للدارقطنى (آخرهم محمد) وأخرج الطبراني عن أبي سعيد مرفوعًا: في آخر الزمان تأتي المرأة فتجد زوجها قد مسخ قردًا لأنه لا يؤمن بالقدر وقال: قال ابن الجوزي في العلل: حديث لا يصح، فيه (الحارث) كذاب - قال ابن المديني: وكذا فيه (محمد بن عثمان) اهـ.

    ورواه الطبراني عن محمد بن كعب القرفى مرفوعًا وفيه (محمد بن الفضل) متروك، وأبو يعلى وفيه (بقية) مدلس و (حبيب) مجهول.

    وأورده الذهبي من عدة طرق، ثم قال: هذه أحاديث لا تثبت لضعف رواتها.

    وفي مجمع الزوائد ج 7 ص 205 وعن محمد بن كعب القرفى قال: ذكرت القدرية عند عبد الله بن عمر = 281/ 17328 - لُعِنَتِ الْمُرْجِئَةُ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا، الَّذِينَ يَقولُونَ: الإِيمَانُ قَوْلٌ بِلا عَمَل.

    ك في تاريخه عن أَبي أُمامة (1).

    282/ 17329 - لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلَ الله أَوْ رَوْحَةٌ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

    ط، عم، طب عن ابن عباس، ق عن ابن عمر (2). = فقال عبد الله بن عمر: لعنت القدرية على لسان سبعين نبيا ومحمد نبينا - صلى الله عليه وسلم -، وإذا كان يوم القيامة وجمع الله الناس في صعيد واحد نادى مناد يسمع الأولين والآخرين: أين خصماء الله؟ فيقوم القدرية.

    رواه الطبراني في الأوسط وفيه (محمد بن الفضل بن عطية) وهو متروك.

    (1) انظر تنزيه الشريعة لابن عراق الكنانى ج 1 ص 311، 312 (كتاب السنة) الفصل الأول، فقد ذكر أحاديث في ذم الفرق ومنهم المرجئة حديث بلفظ: لعن الله المرجئة: قوم يتكلمون على الإيمان بغير علل، ويقولون إن الصلاة والزكاة والحج ليست فريضة، فإن عمل فحسن، وإن لم يعمل فليس عليه شيء.

    وعزاه إلى ابن عدي من حديث ابن عباس وقال: وفيه محمد بن سعيد، وهو الأزرق.

    (2) الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج 11 ص 352 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث جعفرًا وزيدًا وابن رواحة -يعني في جيش مؤتة - فتخلف ابن رواحة ومضى القوم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما خَلَّفَكَ؟ فقال: يا رسول الله، الجمعة أجمع ثم أروح، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، وأورده الإمام أحمد في مسنده طبعة بيروت ج 1 ص 256 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن محمد -وسمعته أنا منه - ثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى مؤتة فاستعمل زيدًا، فإن قل زيد فجعفر، فإن قتل جعفر فابن رواحة، فنخلف ابن رواحة فجمع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرآه فقال: ما خلّفك؟ قال: أجمع معك ... إلخ قال: لغدوة أو روحة خير من الدنيا وما فيها.

    وأورده الطبراني في المعجم الكبير ج 11 ص 388 برقم 12081 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجه عبد الله بن رواحة الأنصاري، وجعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة، فتخلف عبد الله بن رواحة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما خلفك؟، قال: الجمعة يا رسول الله أجمع ثم أروح، قال: لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها" فراح منطلقًا.

    وأورده البيهقي في سننه ج 3 ص 187 (كتاب الجمعة) باب (من قال لا تحبس الجمعة عن سفر) بلفظ: أخبرنا أبو على الروزبارى، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا محمد بن غالب، ثنا عبيد بن عبيدة معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مغيرة، عن الحارث العكلى، عن أبي زرعة ابن عمر وابن جرير البجلى قال: بعث عمر - رضي الله عنه - جيشًا فيهم معاذ بن جبل فخرجوا يوم الجمعة قال: ومكث معاذ حتى صلى عمر به عمر فقال: ألست في هذا الجيش؟ قال: بلى قال: فما شأنك؟ قال أن أشهد الجمعة ثم أروح، قال: أما سمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها؟ وقال: وروى فيه حديث مسند بإسناد ضعيف.

    وانظر الأحاديث الأربعة التي بعده.

    283/ 17330 - لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أوْ رَوْحةٌ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ أوْ مَوْضِعُ قَدِّه -يَعْنِي سَوْطَهُ - فِي الْجَنَّةِ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَو اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ أهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى الأرْضِ بَمَلأَتْ مَا بَينَهُمَا رِيحًا، وَلأَضَاءَت مَا بَينَهمَا، وَلَنَصِيفهَا عَلَى رَأسِهَا خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

    حم، خ، م، ت صحيح، هـ، وأبو عوانة، حب عن أَنس (1).

    284/ 17331 - لَغَدْوَةٌ أوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ خيرٌ مِمَّا تَطلُعُ عَلَيهِ الشَّمْس وَتَغْرُبُ، وَلَقَابُ قَوْسٍ فِي الْجَنَّةِ خَيرٌ مِمَّا تَطلُعُ عَلَيهِ الشمْس وَتَغْرُبُ. (1) الحديث في مسند أحمد طبعة بيروت ج 3 ص 141 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا محمد بن طلحة، عن حميد، عن أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ... الحديث.

    وفي صحيح البخاري ج 4 ص 20 (باب: الحور العين وصفتهن) بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن حميد قال: وسمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لروحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم من الجنة، أو موضع قيد -يعني سوطه - خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحًا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.

    وأورد الإمام مسلم في صحيحه (كتاب الإمارة) باب: فضل الغدوة والروحة في سبيل الله ج 3 ص 1499 رقم 112 حديثًا بلفظ: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها فقط.

    والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 5 ص 287 (باب في الغدو والرواح في سبيل الله) برقم 1699 بلفظ: حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ... الحديث وقال: هذا حديث صحيح.

    وقال المباركفورى شارح الترمذي: قوله: (هذا حديث صحيح) وأخرجه أحمد والشيخان وابن ماجه.

    وأورده ابن ماجه في سننه ج 2 ص 921 (كتاب الجهاد) باب (فضل الغدوة والروحة في سبيل الله -عز وجل - برقم 2757 بلفظ: حدثنا نصر بن علي الجهضمى ومحمد بن المثنى قالا: ثنا عبد الوهاب الثقفى، ثنا حميد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها.

    والحديث في الصغير برقم 7286 ورمز له السيوطي بالصحة.

    خ عن أَبي هريرة (1).

    285/ 17332 - لَغَدْوَةٌ في سَبِيلِ اللهِ أحَبُّ إِلَيَّ مِن أرْبَعِينَ حَجَّة.

    عبد الجبار بن عبد الله الخولانى في تاريخ دَارَيَّا عن مكحول قال: كَثُرَ المستأذِنُون إِلى الحج في غزوة تبوك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لهم: فذكره (2).

    1286/ 7333 - لَفِتْنَةُ بَعْضكُمْ أخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال، لَيسَ مِنْ فِتْنَة صَغِيرَةٍ وَلَا كبيرَةٍ إلَّا تُصنعُ لِفِتْنَةِ الدَّجَّال، فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةٍ قَبْلَهَا نَجَا مِنْها، وَإِنَّهُ لَا يَضُرَّ مُسْلِمًا مكْتُوبٌ بَين عَينَيهِ كَافِرٌ.

    حم، ع، ز، حب، والرويانى، ض عن حذيفة (3). (1) الحديث في صحيح البخاري ج 4 ص 20 (باب الغدوة والروحة في سبيل الله) بلفظ: حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن فليح قال: حدثني أبي، عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لقاب قوس في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب وقال: لغدوة أو روحة في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب.

    (2) الحديث في كنز العمال ج 4 ص 304 بوتم 10617 بلفظه.

    وأورده السيوطي في الصغير برقم 7287 ورمز له بالضعف.

    وقال المناوى: ليس هذا تفضيلًا للجهاد على الحج ولابد، فإن ذلك يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص، والعمل المعين قد يكون أفضل في حق إنسان وغيره أفضل في حق آخر و (داريا) بفتح الدال والراء وشدة المثناة كما في التحتية بعدها ألف كما في المعجم وهكذا ضبطه المؤلف بخطه، وفي بعض التواريخ (دارايا) بزيادة ألف بين الراء والباء وهي قرية بالنوطة ينسب إليها جماعة من العلماء والزهاد، ومنهم أبو سليمان الدارانى العارف المشهور (عن مكحول) مرسلًا وهو أبو عبد الله الشامى الفقيه الثقة العارف الزاهد العابد، كان كثير الإرسال، مات سنة بضع عشر ومائة.

    (3) الحديث في مسند أحمد طبعة بيروت ج 5 ص 389 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي قال: سمعت الأعمش عن أبي وائل، عن حذيفة قال: ذكر الدجال عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها، وما صنعت فتنة منذ كانت صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال.

    وأورده الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (كتاب الفتن) ص 468 برقم 1897 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى: حدثنا أبو كريب حدثنا يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن حذيفة قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر الدجال فقال: لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال، إنها ليست من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تتضع لفتنة الدجال فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها، وإنه لا يضر مسلمًا مكتوب بين عينيه: كافر. = 287/ 17334 - "لَقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ رَجُلًا ليُقِيمَ الصَّلاة، ثُمَّ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1