الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير
()
About this ebook
Read more from جلال الدين السيوطي
أسرار الكون Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسرار ترتيب القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقامات السيوطي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمستظرف من أخبار الجواري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاتقان في علوم القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتنوير الحوالك شرح موطأ مالك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحاشية السيوطي على سنن النسائي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبغية الوعاة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلب اللباب في تحرير الأنساب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمقاليد العلوم في الحدود والرسوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألفية السيوطي في علم الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالديباج على صحيح مسلم بن الحجاج Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطوق الحمامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحاشية السيوطي على تفسير البيضاوي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاريخ الخلفاء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير الجلالين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاللمع في أسباب ورود الحديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغرر في فضائل عمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنور اللمعة في خصائص الجمعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالألغاز النحوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكوكب الروضة في تاريخ النيل وجزيرة الروضة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجامع الأحاديث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأشباه والنظائر للسيوطي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحبائك في أخبار الملائك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمفحمات الأقران في مبهمات القرآن Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير
Related ebooks
الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخزانة الأدب: ولب لباب لسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبداية والنهاية ط إحياء التراث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير ابن كثير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفتح القدير للشوكاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتبصرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعون المعبود وحاشية ابن القيم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمنهاج السنة النبوية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرر الحكم لأبي منصور الثعالبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجامع الكبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتفسير ابن كثير ط العلمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب القدر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلسان العرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتبصرة لابن الجوزي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsشرح منتهى الإرادات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحاشية السندي على سنن ابن ماجه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالجامع الصغير وزيادته Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمجموع الفتاوى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصص الأنبياء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكشاف القناع عن متن الإقناع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح البخاري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصحيح الأدب المفرد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمعارج القبول بشرح سلم الوصول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتعبير الرؤيا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمغني لابن قدامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغرر البهية في شرح البهجة الوردية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالنشر في القراءات العشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتنوير شرح الجامع الصغير Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير
0 ratings0 reviews
Book preview
الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير - جلال الدين السيوطي
(حرف الْهمزَة)
(1) - إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لكل إمرئ مَا نوى: فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله، فَهجرَته إِلَى الله وَرَسُوله وَمن كَانَت هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة ينْكِحهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ. (1) (ز) ((آتِي بَابَ الجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الخَازِنُ مَنْ أنْتَ فَأَقُولُ مُحمَّدٌ فَيَقُولُ بِكَ أُمِرْتُ أنْ لاَ أَفْتَحَ لأَحَدٍ قَبْلَكَ)) (حم م) عَن أنَسٍ.
(2) (ز) ((آتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بَابَ الجَنَّةِ فَيُفْتَحُ لِي فَأَرَى رَبِّي وهُوَ على كُرْسِيّهِ فَيَتَجَلَّى فَأَخِرُّ ساجِداً)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس.
(3) ((آجَرْتُ نَفْسِي مِنْ خَدِيجَةَ سَفْرَتَيْنِ بِقُلُوصٍ)) (هق) عَن جَابر.
(4) ((آخِرُ أَرْبِعاءَ فِي الشَّهْرِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)) (وَكيعٌ) ((فِي الْغرَر وابنُ مردَوَيْه فِي التَّفْسِيرِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(4) ((آخِرُ أَرْبِعاءَ فِي الشَّهْرِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)) (وَكيعٌ) ((فِي الْغرَر وابنُ مردَوَيْه فِي التَّفْسِيرِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(5) ((آخِرُ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الإِسْلاَمِ خَرَاباً المَدِينةُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَةَ.
(6) ((آخِرُ مَا أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأولَى إِذا لَم تَسْتَحِ فاصْنَعْ مَا شِئْتَ)) (ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه) عَن أبي مَسْعُود البدري.
(7) ((آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ غَرِيب وَالْمَحْفُوظ عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا.
(8) ((آخِرُ مَنْ يُحْشَرُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ المَدِينَةَ يَنْعِقَانِ بِغَنَمِهِمَا فَيَجِدَانِهَا وَحُوشاً حَتَّى إِذا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ خَرَّا على وُجُوهِهما)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(9) ((آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الجنَّةَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُهَيْنَةُ فَيَقُولُ أهْلُ الجَنَّةِ عِندَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن ابْن عمر.
(10) (ز) ((آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ رَجُلٌ يَمْشِي على الصِّرَاطِ فَهُوَ يَمْشِي مَرَّةً وَيَكْبُو مَرَّةً وَتَسْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً فَإِذَا جَاوَزَهَا التَفَتَ إلَيْهَا فَقَالَ تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ لَقَدْ أعْطانِي الله شَيْئاً مَا أعْطاهُ أحَداً مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ فَيَقُولُ أيْ رَبّ أدْنِني مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَأَشْرَبَ مِنْ مائِهَا فَيَقُولُ الله يَا ابْنَ آدَمَ لَعَلِّي إِنْ أعْطَيْتُكَهَا سَأَلْتَنِي غَيْرَها فَيَقُولَ لاَ يَا رَبّ وَيُعاهِدُهُ أنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَها وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْها فَيَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَيَشْرَبَ مِنْ مائِها ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى هِيَ أحْسَنُ مِنَ الأُولَى فَيَقُولُ أيْ رَبِّ أدْنِني مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ لأَشْرَبَ مِنْ مائِها وأسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا لَا أسْأَلُكَ غَيْرَها فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ ألَمْ تُعَاهِدْنِي أنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَها فَيَقُولُ لَعَلِّي إِنْ أدْنَيْتُكَ مِنْهَا تَسْأَلنِي غَيْرَهَا فَيُعَاهِدَهُ أنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأَنَّهُ يَرى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَيَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَيَشْرَبَ مِنْ مائِهَا ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بابِ الجَنَّةِ هِيَ أحْسَنُ مِنَ الأُولَيَيْنِ فَيَقولُ أيْ رَبّ أدْنِنِي مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وأشْرَبَ مِنْ مائِها لَا أسْأَلُكَ غَيْرَهَا فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ ألَمْ تُعَاهِدْنِي أنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا قالَ بَلَى يَا رَبِّ أَدْنِني مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ لَا أسْأَلُكَ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَإِذَا أَدْنَاهُ مِنْهَا سَمِعَ أصْوَاتَ أهْلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ أيْ رَبِّ أدْخِلْنِيها فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ مَا يُعْرِيني مِنْكَ أَيُرْضِيكَ أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَها فَيَقولُ أَيْ رَبِّ أَتَسْتَهْزِىءُ مِنِّي وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ فَيَقُولُ إِنِّي لَا أسْتَهْزِىءُ مِنْكَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنِّي علَى مَا أَشَاءُ قادِرٌ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود.
(11) ((آدَمُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا تُعْرَضُ عَلَيْهِ أعْمَالُ ذُرِّيَّتِهِ وَيُوسُفُ فِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَابْنا الخَالَةِ يَحْي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وَعِيسَى فِي السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وإِدْرِيسُ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وهارُونُ فِي السَّمَاءِ الخامِسَةِ ومُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى فِي السَّماءِ السَّادِسَةِ وَإِبْرَاهِيمُ فِي السَّماءِ السَّابِعَةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه عَن أَبي سعيد) .
(12) ((آفَةُ الدِّينِ ثَلاَثَةٌ فَقيه فاجرٌ وَإِمَامٌ جائِرٌ وَمُجْتَهدٌ جاهلٌ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(13) ((آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وآفَةُ الشَّجَاعَةِ البَغْيُ وآفَةُ السَّمَاحَةِ المَنُّ وآفَةُ الجَمَالِ الخُيلاءُ وآفَةُ العبَادَةِ الفَتْرَةُ وآفَةُ الحَدِيثِ الكَذِبُ وآفَةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وآفَةُ الحِلْمِ السَّفَهُ وآفَةُ الحَسَبِ الفَخْرُ وآفَةُ الجُودِ السَّرَفُ)) (هَب) وَضَعفه عَن عَليّ. ((آفةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وَإِضَاعَتُهُ أنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ)) (ش) عَن الأَعْمَشِ مَرْفوعاً معضلاً وَأخرج صَدره فَقَط عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا.
(13) ((آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وآفَةُ الشَّجَاعَةِ البَغْيُ وآفَةُ السَّمَاحَةِ المَنُّ وآفَةُ الجَمَالِ الخُيلاءُ وآفَةُ العبَادَةِ الفَتْرَةُ وآفَةُ الحَدِيثِ الكَذِبُ وآفَةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وآفَةُ الحِلْمِ السَّفَهُ وآفَةُ الحَسَبِ الفَخْرُ وآفَةُ الجُودِ السَّرَفُ)) (هَب) وَضَعفه عَن عَليّ.
((آفةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وَإِضَاعَتُهُ أنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ)) (ش) عَن الأَعْمَشِ مَرْفوعاً معضلاً وَأخرج صَدره فَقَط عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا.
(14) ((آكِلُ الرِّبَا ومُوكِلُهُ وكاتِبُهُ وشاهِدَاهُ إذَا عَلِمُوا ذَلِكَ والواشِمَةُ والمَوْشُومَةُ للْحُسْنِ ولاوِي الصَّدَقَةِ والمُرْتَدُّ أعْرَابِياً بَعْدَ الهِجْرَةِ مَلْعُونونَ على لِسانِ مُحَمَّدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(15) (ز) ((آكُلُ كَمَا يَأكُلُ العَبْدُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيا تَزِنُ عِنْدَ الله جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى مِنْهَا كافِراً كَأساً)) (هناد) فِي الزُّهْدِ عَن عَمْرو بن مرّة مُرْسلا.
(16) ((آكُلُ كَما يَأْكُلُ العَبْدُ وأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ العبْدُ ابْن سعد)) (ع حب) عَن عَائِشَة.
(17) ((آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ العَبْدُ وأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ العَبْدُ فإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ. ابْن سعد)) (هَب) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا.
(18) (ز) ((الفَقْرَ تَخَافُونَ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُصَبَّنَّ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا صَبّاً حَتَّى لَا يُزيغَ قَلْبَ أَحَدِكُمْ إِنْ أَزَاغَهُ إِلاَّ هِيَ وايْمُ الله لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ على مِثْلِ البَيْضَاءِ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ)) (هـ) عَن أبي الدَّرداء.
(19) ((آلُ القُرْآنِ آلُ الله)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن أنس.
(20) ((آلُ مُحَمدٍ كُلُّ تَقِيٍّ)) (طس) عَن أنس.
(21) (ز) ((آمُرُكَ بِالوَالِدَيْنِ خَيْراً)) (حم) عَن ابْن عمر.
(ز) ((آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ آمُرُكُمْ بالإيمانِ بِاللَّه وَحْدَهُ أتَدْرُونَ مَا الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ شَهَادَةُ أنْ لَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وأنَّ محمَّداً رَسُولُ الله وَإقَام الصَّلاَةِ وَإِيتاء الزَّكاةِ وَصِيَام رَمَضَانَ وأنْ تُؤدُّوا خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ وأنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ احْفَظُوهُنَّ وأخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ)) (ق 3) عَن ابْن عَبَّاس.
(21) (ز) ((آمُرُكَ بِالوَالِدَيْنِ خَيْراً)) (حم) عَن ابْن عمر.
(ز) ((آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ آمُرُكُمْ بالإيمانِ بِاللَّه وَحْدَهُ أتَدْرُونَ مَا الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ شَهَادَةُ أنْ لَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وأنَّ محمَّداً رَسُولُ الله وَإقَام الصَّلاَةِ وَإِيتاء الزَّكاةِ وَصِيَام رَمَضَانَ وأنْ تُؤدُّوا خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ وأنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ احْفَظُوهُنَّ وأخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ)) (ق 3) عَن ابْن عَبَّاس.
(22) ((آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ اعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وصُومُوا رَمَضَانَ وأعْطُوا الخُمْسَ مِنَ الغَنائِمِ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ عَن الدُّبَّاء والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ والنَّقِيرِ)) (حم م) عنْ أبِي سَعِيدٍ.
(23) ((آمُرُكُمْ بِثَلاَثٍ وأنْهاكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ. أُمُرُكُمْ أنْ تَعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وأنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعاً ولاَ تَفَرَّقُوا وَتَسْمَعُوا وَتُطِيعُوا لِمَنْ وَلاَّهُ الله آمُرَكُمْ وأنْهاكُمْ عَنْ قِيلٍ وقَال وَكَثْرَةِ السُّؤالِ وإضَاعَةِ المَالِ)) (حل) عَنْ أبي هُرَيْرَةَ.
(24) ((آمِرُوا النِّسَاءَ فِي أنْفُسِهِنَّ فإِنَّ الثَّيِّبَ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا وإذْنُ البِكْرِ صَمْتُها)) (طب هق) عَن الْعرس بن عميرَة.
(25) ((آمِرُوا النِّسَاءَ فِي بَناتِهِنَّ)) (دهق) عَن ابْن عمر.
(26) ((آمرُوا اليَتِيمَةَ فِي نَفْسِهَا وإذْنُهَا صِمَاتُهَا)) (طب) عَن أبِي مُوسَى.
(27) ((آمَنَ شِعْرُ أُمَيَّةَ بْنِ أبِي الصَّلْتِ وَكَفَرَ قَلْبُهُ)) (أَبُو بكرٍ) بن الْأَنْبَارِي فِي المَصَاحِفِ (خطّ) وَابْن عَسَاكِرَ عَن ابْن عَبَّاس.
(28) ((آمينَ خاتَمُ رَبِّ العالَمِينَ على لِسانِ عِبَادِهِ المُؤمِنِينَ)) (عد طب فِي الدُّعاءِ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(29) (ز) ((آياتُ المُنافِقِ مَنْ إذَا حَدَّثَ كَذَبَ وإذَا ائْتُمِنَ خَانَ وإذَا وَعَدَ أخْلَفَ)) (طر) عَن أبي بكر.
(30) ((آيتانِ هُما قُرْآنٌ وهُما يَشْفَعانِ وهُما مِمَّا يُحِبُّهُما الله الآيتانِ فِي آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ)) (فر) عَن أبِي هُرَيْرَةَ.
(31) ((آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأَنْصَارِ وآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأنْصارِ)) (حم ق ن) عَن أنس.
(32) ((آيَةُ العِزِّ {الحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً} الآيَةَ)) (حم طب) عَن مُعاذِ بن أنَسٍ.
(33) ((آيَةُ الكُرْسي رُبْعُ القُرآنِ)) (أبُو الشَّيخ فِي الثَّوَابِ عَن أنس.
(34) ((آيَةُ المُنافِقِ ثَلاَثٌ إذَا حَدَّثَ كَذَبَ وإذَا وعَدَ أخْلَفَ وإذَا ائْتُمِنَ خانَ)) (ق ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(35) ((آيةٌ بَيْنَنا وَبَيْنَ المُنَافِقِينَ شُهُودُ العِشَاءِ والصُّبْحِ لاَ يَسْتَطِيعُونَهُما)) (ص) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسَلاً.
(36) ((آيَةُ مَا بَيْنَنا وَبَيْنَ المُنافِقِينَ أنَّهُمْ لاَ يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ)) (4 هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(37) ((إئتِ المَعْروفَ وَصلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1649 - ; جْتَنِبِ المُنْكَرَ وانْظُرْ مَا يُعْجِبُ أُذُنَكَ أنْ يَقُولَ لَكَ القَوْمُ إذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَأْتِهِ وانْظُرُ الَّذِي تَكْرَهُ أنْ يَقُولَ لَكَ القَوْمَ إذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فاجْتَنِبْهُ)) (خد) وَابْن سَعْدٍ والبَغَوي فِي مُعْجَمه والباوَرْدي فِي المَعْرِفَةِ (هَب) عَن حَرْمَلَةَ بن عبد الله بن أوسٍ وَمَا لَهُ غَيره.
(38) ((ائْتِ حَرْثَكَ أنَّى شِئْتَ وأطْعِمْها إِذا طَعِمْتَ واكْسُها إِذا اكْتَسَيْتَ ولاَ تُقَبِّحِ الوَجْهَ ولاَ تَضْرِبْ)) (د) عَن بَهْزِ بن حَكِيمٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ.
(39) ((ائْتَدِمُوا بالزَّيْتِ وادَّهِنُوا بِهِ فَإنَّهُ يَخْرُجُ منْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ)) (هـ ك هَب) عَن ابْن عمر.
(40) ((ائْتَدِمُوا مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ يَعْنِي الزَّيْتَ وَمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طَيّبٌ فَلْيُصِبْ مِنْهُ)) (طس) عَنْ ابْنِ عَبَّاس.
(41) ((ائْتَدِمُوا ولوْ بالمَاءِ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(42) ((ائْتَزِرُوا كَمَا رأيْتُ المَلاَئِكَةَ تَأتَزِرُ عِنْدَ رَبِّهَا إِلَى أنْصَافِ سُوقِهَا)) (فر) عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.
(43) ((ائْتُوا الدَّعْوَةَ إِذا دُعِيتُمْ)) (م) عَن ابْن عمر.
(44) ((ائْتُوا المَساجِدَ حُسَّراً ومُعَصَّبِينَ فإنَّ العَمائِمَ تِيجان المُسْلِمِين)) (عد) عَن عَليّ.
(45) ((ائْذَنُوا للنِّسَاءِ أنْ يُصَلِّينَ باللَّيْلِ فِي المَسْجِدِ)) (ت والطَّيَالسي) عَن ابْن عمر.
(46) ((ائْذَنُوا لِلنِساءِ باللَّيْلِ إِلَى المَساجِدِ)) (حم م د ت) عَن ابْن عمر.
(47) ((أَبى الله أنْ يَجْعَلَ لِقَاتِلِ المُؤمِنِ تَوْبَةً)) (طب) والضياءُ فِي المختارة عَن أنَس.
(48) ((أبَى الله أَن يَجْعَل لِلبلاَءِ سُلْطاناً على بَدَنِ عَبْدِهِ المؤمِنِ)) (فر) عَن أنس.
(49) ((أَبى الله أنْ يَرْزقَ عَبْدَهُ المؤمِنَ إلاَّ من حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ)) (فر) عَن أبي هُرَيرةَ (هَب) عَن عَليّ.
(50) ((أبَى الله أنْ يَقْبَلَ عَمَلَ صاحِبِ بِدْعَةٍ حَتَّى يَدَعَ بِدْعَتَهُ)) (هـ) وَابْن أبي عَاصِم فِي السّنة عَن ابْن عَبَّاس.
(51) (ز) ((أبَى الله والمُؤمِنُونَ أَن يُخْتَلَفَ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْر)) (حم) عَن عَائِشَة.
(52) (ز) ((أبايِعُكَ على أنْ تَعْبُدَ الله لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ وتُؤتِي الزَّكَاةَ وتَنْصَحُ لِكُلِّ مُسْلِم وتَبْرَأُ مِنَ الشِّرْكِ)) (حم ن) عَن جرير.
(53) (ز) ((أبايِعُكمْ على أَن لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّه شَيْئاً وَلاَ تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أوْلاَدَكُمْ ولاَ تَأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أيْدِيكُمْ وأرْجُلِكُمْ ولاَ تَعْصُوني فِي مَعْرُوف فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأجْرُهُ على الله وَمَنْ أصَاب مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ شَيْئاً فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ كَفَّارةٌ وَطَهُورٌ ومَنْ سَتَرَهُ الله فَذَلِكَ إِلَى الله عَزَّ وجَلَّ إِن شاءَ عَذَّبَهُ وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ)) (حم ق ت ن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(54) ((ابْتَدِرُوا الأذَانَ وَلاَ تَبْتَدِرُوا الإقَامَةَ)) (ش) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا.
(55) ((ابْتَغُوا الخَيْرَ عِنْدَ حِسانِ الوُجُوهِ)) (قطّ) فِي الأَفرادِ عَن أبي هُرَيْرَة.
(56) ((ابْتَغُوا الرِّفْعَةَ عِنْدَ الله تَحْلَمُ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ وتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(57) (ز) ((ابْتَغُوا فِي أمْوالِ اليَتامَى لاَ تَسْتَهْلِكْها الصَّدَقَةُ)) (الشَّافِعِي) عَن يُوسُف بن مَاهك مُرْسلا.
(58) ((ابْدِ المَوَدَّةَ لِمَنْ وَادَّكَ فَإنَّها أثْبَتُ)) (الْحَارِث طب) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ.
(59) (( (ز) ابْدَأ بِأُمِّكَ وأبِيكَ وأُخْتِكَ وأخِيكَ والأدْنَى فالأدْنَى وَلَا تَنْسَوا الجِيرَانَ وذَا الحاجَةِ)) (طب) عَن معَاذ.
(60) ((ابْدَأ بِمَنْ تعُولُ)) (طب) عَن حَكِيم بن حزَام.
(61) ((ابدأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا فإنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلأهْلِكَ فَإنْ فَضَلَ شَيْءٌ عَنْ أهْلِكَ فَلِذِي قَرَابَتِكَ فَإنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا وه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا)) (ن) عَن جَابر.
(62) ((ابْدَؤُوا بِمَا بَدَأ الله بِهِ)) (قطّ) عَن جَابر.
(63) ((أبْرِدُوا بالطَّعَامِ فَإنَّ الحارَّ لَا بَرَكَةَ فِيه)) (فر) عَن ابْن عمر (ك) عَن جَابر وَعَن أَسمَاء (مُسَدّد) عَن أبي يحيى (طس) عَن أبي هُرَيْرَة (حل) عَن أنس.
(64) (ز) ((أبْرِدُوا بالظُّهْرِ)) (هـ) عَن ابْن عمر (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن حَارِثَة.
(65) ((أبْرِدُوا بالظُّهْرِ فَإنَّ شِدَّةِ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ)) (خَ هـ) عَن أبي سعيدٍ (حم ك) عَن صَفْوَان بن مخرمَة (ن) عَن أبي مُوسَى (طب) عَن ابْن مَسْعُود (عد) عَن جَابر (هـ) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة.
(66) (( (ز) أبْشِرْ عَمَّارُ تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(67) (( (ز) أبْشِرْ فَإنَّ الله تَعَالَى يَقُولُ هِيَ نَارِي أُسَلِّطُها على عَبْدِي المُؤمِنِ فِي الدُّنْيَا لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النَّار يَوْمَ القِيَامَةِ)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(68) (( (ز) أبْشِرُوا إنَّ مِن نِعْمَةِ الله عَلَيْكُمْ أنَّهُ لَيْسَ أحَدٌ مِنَ النَّاسِ يُصَلِّي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِه السَّاعَةَ غَيْرَكُمْ)) (خَ) عَن أبي مُوسَى.
(69) (ز) ((أَبْشِرُوا بالمَهْدِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ عِتْرَتِي يَخْرُجُ فِي اخْتِلاَفٍ مِنَ النَّاسِ وزَلْزَالٍ فَيَمْلأ الأرْضَ قِسْطاً وعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وجَوْراً وَيَرْض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى عَنْهُ ساكِنُ السَّمَاءِ وساكِنُ الأرْضِ وَيَقْسِمُ المَالَ صِحاحاً بالسَّوِيَّةِ وَيَمْلأُ قُلُوبَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ غِنًى وَيَسَعُهُمْ عَدْلُهُ حَتَّى أنَّهُ يَأمُرُ مُنادِياً فَيُنادِي مَنْ لَهُ حاجَةٌ إلَيَّ فَما يَأتِيهِ إلاَّ رَجُلٌ واحِدٌ يَأتِيِه فَيَسْأَلُهُ فَيَقُولُ ائْتِ السَّادِنَ حَتَّى يُعْطِيَكَ فَيَأتيهِ فَيَقُولُ أَنا رَسُولُ المَهْدِي إلَيْكَ لِتُعْطِيَنِي مَالا فَيَقُولُ احْثِ فَيَحْثِي ولاَ يَسْتَطِيعُ أنْ يَحْمِلَهُ فَيُلْقِي حَتَّى يَكُونَ قَدْرَ مَا يَسْتَطِيعُ أنْ يَحْمِلَهُ فَيَخْرُجُ بِهِ فَيَنْدَمُ فَيَقُولُ أَنا كُنْتُ أجْشَعَ أمَّةِ محمَّدٍ نَفْساً كُلُّهُمْ دُعِيَ إِلَى هَذَا المَالِ فَتَرَكَهُ غَيْرِي فَيَرُدُّ عَلَيْهِ فَيَقُولُ إِنَّا لاَ نَقْبَلُ شَيْئاً أعْطَيْنَاهُ فَيَلْبَثُ فِي ذَلِكَ سِتّاً أَو سَبْعاً أوْ ثَمانِياً أوْ تِسْعَ سِنِينَ ولاَ خَيْرَ فِي الحَياةِ بعدَهُ)) (حم) والباوَرْدِيُّ عَن أبي سَعِيدٍ.
(70) (ز) ((أبْشِرُوا فَإِن هَذَا القُرآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ الله وطَرَفُهُ بِأيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ فإِنَّكُمْ لَنْ تَهْلَكُوا ولَنْ تَضِلَّوا بعدَهُ أبَداً)) (طب) عَن جُبَيْرٍ.
(71) (ز) ((أبْشِرُوا وبَشِّرُوا مَنْ وَرَاءَكُمْ أنَّهُ مَنْ شَهِدَ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله صادِقاً بِها دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم طب) عَن أبي مُوسَى.
(72) (( (ز) أبْشِرُوا هَذَا رَبُّكُمْ قد فَتَحَ بَابا مِنْ أبْوابِ السَّماءِ يُبَاهِي بِكُمُ المَلائِكَةَ يَقُولُ انْظرُوا إِلَى عِبادِي قد قَضَوْا فَرِيضَةً وهُمْ يَنْظرُونَ أُخْرَى)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(73) (( (ز) أبْشِرُوا يَا أصْحابَ الصُّفَّةِ فَمن بَقِيَ مِنْ أمَّتِي على النَّعْتِ الذِي أنْتُمْ عَلَيْهِ رَاضِيا بِمَا هوَ فِيهِ فإنَّهُ مِنْ رُفَقائي يَوْمَ القِيَامَةِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاسٍ.
(74) (( (ز) أبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ صَعَالِيكِ المُهاجِرِينَ بالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيامَةِ تَدْخُلُونَ قَبْلَ أغْنِياءِ النَّاس بِنِصْفِ يَوْمٍ وَذَلِكَ خَمْسُمائَةِ سَنةٍ)) (حم د) عَن أبي سعيد.
(75) (( (ز) أبْشِرِي يَا أمَّ الْعَلَاء فإنَّ مَرَضَ المُسْلِمِ يُذْهِبُ خطَاياهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (طب) عَن أُمِّ العلاءِ.
(76) (ز) ((ابْشِرِي يَا عائِشَةُ أمَّا الله فقد بَرَّأكِ)) (ق) عَن عائشَةَ.
(77) (ز) ((أَبْشِرِي يَا فاطِمَةُ المَهْدِيُّ مِنْكِ)) (ابنُ عَساكِرَ) عَن الحُسَيْنِ.
(78) ((أبْعَدُ النَّاسِ مِنَ الله يَوْمَ القِيَامَةِ القاضِي الَّذِي يُخالِفُ إِلَى غَيْرِ مَا أُمِرَ بِهِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(79) (ز) ((أبْعِدُوا الآثارَ إِذا ذَهَبْتُمْ لِلْغائِطِ وأعِدُّوا النَّبْلَ واتَّقُوا المَلاعِنَ لَا يَتَغَوَّطْ أحَدُكُمْ تَحْتَ شَجَرَةٍ يَنْزِلُ تَحْتَها أحَدٌ وَلَا عندَ مَاء يُشْرَبُ منهُ فَيَدْعُونَ الله عَلَيْكُمْ)) (عب) عَن الشَّعْبِيِّ مُرْسَلاً.
(80) ((أبْغَضُ الخَلْقِ إِلَى الله مَنْ آمَنَ ثُمَّ كَفَرَ)) (تَمام) عَن مُعاذٍ.
(81) ((أبْغَضُ الحَلالِ إِلَى الله الطَّلاقُ)) (د هـ ك) عَن ابنِ عُمَرَ.
(82) ((أبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى الله الألَدُّ الخَصِمُ)) (ق حم ت ن) عَن عائشَةَ.
(83) ((أبْغضُ العِبادِ إِلَى الله مَنْ كانَ ثَوْباهُ خَيْراً مِنْ عَمَلِهِ أنْ تَكُونَ ثِيَابُهُ ثِيَابَ الأنْبِياءِ وعَمَلُهُ عَمَلَ الجَبَّارِينَ)) (عق فر) عَن عائشةَ.
(84) ((أبْغَضُ النَّاسِ إِلَى الله ثلاَثةٌ مُلْحِدٌ فِي الحَرَمِ ومُبْتَغٍ فِي الإسْلاَمِ سُنَّةَ الجَاهِلِيَّةِ ومُطَّلِبٌ دَمَ امرِىءٍ بَغيْرِ حَقَ لِيُهْرِيقَ دَمَهُ)) (خَ) عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(85) ((ابْغُونِي الضُّعَفَاءَ فإِنَّما تُرْزَقُونَ وتُنْصَرُونَ بِضُعفائِكُمْ)) (حم م حب حد ك) عَن أبي الدَّرْداءِ.
(86) (ز) ((إبْكِينَ وإِيَّاكُنَّ ونَعِيقَ الشَّيْطان فإِنّهُ مَهْما كانَ منَ العَيْنِ والقَلْبِ فَمِنَ الله وَمَا كانَ منَ اليَدِ واللّسانِ فَمِنَ الشَّيْطان)) (ابنُ سَعْدٍ) عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(87) ((أبْلِغُوا حاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ إِبْلاغَ حاجَتِهِ فَمَنْ أبْلَغَ سُلْطاناً حاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطيعُ إِبْلاغَها ثَبَّتَ الله قَدَمَيْهِ على الصِّرَاطِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْداءِ.
(88) ((ابنَ آدَمَ أطِعْ رَبَّكَ تُسَمَّى عاقِلاً وَلَا تعصِهِ فَتُسمَّى جاهِلاً)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَةَ وَأبي سَعيدٍ.
(89) (ز) ((ابنُ آدَمَ سِتُّونَ وثَلاثُمائَةِ مَفْصِلٍ على كُلِّ واحِدٍ مِنْهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ فالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ يَتَكَلَّمُ بِها الرَّجُلُ صَدَقةٌ وعوْنُ الرَّجُلِ أخَاهُ على الشَّيءِ صدقةٌ والشَّرْبَةُ مِنَ الماءِ يَسْقِيها صَدَقَةٌ وإِماطَةُ الأذَى عنِ الطَّريقِ صَدَقَةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاسٍ.
(90) (ز) ((ابنَ آدَمَ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ وأنْتَ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ ابنَ آدَمَ لَا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ وَلَا بِكَثِيرٍ تَشْبَعُ ابنَ آدَمَ إِذا أصْبَحتَ مُعافى فِي جَسَدِكَ آمِناً فِي سِرْبِكَ عندَكَ قُوتُ يَوْمِكَ فَعَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى الدُّنْيا العفَاءُ)) (عد هَب) عَن ابنِ عُمَرَ.
(91) ((ابنُ أُخْتِ القَوْمِ منهُمْ)) (حم ق ت ن) عنْ أنَسٍ (د) عَن أبي موس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى (طب) عَن جبَيْرِ بْنِ مطعمٍ وَعَن ابنِ عَبَّاسٍ وَعَن أبي مالِكٍ الأشْعَرِي.
(92) (ز) ((ابْنُ أُخْتِكُمْ مِنْكُمْ وَحَلِيفُكُمْ ومَوْلاكُمْ مِنْكُمْ إِنَّ قُرَيْشاً أهْلُ صِدْقٍ وأمانَةٍ فَمَنْ بَغاها العَوَاثِرَ كَبَّهُ الله تَعَالَى فِي النَّارِ على وَجْهِهِ. الشَّافِعِي)) (حم) عنْ رِفاعَةَ بن رافِعٍ الزُّرَقِي.
(93) ((ابنُ السَّبيل أوَّلُ شاربٍ، يَعْنِي مِنْ زَمْزَمَ)) (طص) عَن أبي هُرَيْرَة.
(94) (ز) ((ابْنا العَاصِي مُؤمِنانِ هِشامٌ وعمْرو)) (ابنُ سَعْدٍ حم ك طب) عَن أبي هرَيْرَةَ.
(95) ((أبِنِ القَدَحَ عَنْ فِيكَ ثُمَّ تَنَفَّسْ)) (سِمَوَيْهِ فِي فَوَائِدِهِ) (هَب) عنْ أبي سَعِيد.
(96) (ز) ((ابْنايَ هَذَانِ الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدا شَبابِ أهْلِ الجَنَّةِ وأبُوهُما خَيْرٌ مِنْهُمَا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَلِيَ وَعَن ابْن عمرَ.
(97) (ز) ((ابْنُ سُمَيَّةَ مَا عُرِضَ عَلَيْهِ أمْرانِ قَطُّ إلاَّ اخْتارَ الأرْشَدَ مِنْهُما)) (حم ك) عَن ابْن مَسْعُودٍ.
(98) ((ابْنُوا المَساجِدَ واتَّخِذُوهَا جَمّاً)) (ش هق) عَن أنَسٍ.
(99) ((ابْنُوا المَساجِدَ وأخْرِجُوا القُمامَةَ مِنْها فَمَنْ بَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى لله بَيْتاً بَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ وإِخْراجُ القُمامَةِ مِنْها مُهُورُ الحُورِ الْعين)) (طب) والضياءُ فِي المختارة عَن أبي قرصافة.
(100) ((ابْنُوا مَساجِدَكُمْ جمّاً وابْنُوا مَدائِنَكُم مُشْرِفَةً)) (ش) عَن ابْن عبَّاسٍ.
(101) ((أَبُو بَكْرٍ خَيْرُ النَّاس إلاَّ أنْ يَكُونَ نَبِيٌّ)) (طب عد) عَن سَلَمَةَ بنِ الأكْوَعِ.
(102) ((أَبُو بكرٍ صاحِبِي ومؤنِسي فِي الْغَار سُدُّوا كُلَّ خَوْخَةٍ فِي المَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أبي بَكْرٍ)) (عَم) عَن ابْن عباَّس.
(103) ((أَبُو بَكرٍ فِي الجَنَّةِ وعُمرُ فِي الجَنَّةِ وَعُثْمانُ فِي الجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الجَنَّةِ وطَلْحَةُ فِي الجَنَّةِ والزُّبَيْرُ فِي الجَنَّةِ وعَبْدُ الرَّحم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ بْنُ عَوْفٍ فِي الجَنَّةِ وَسَعْدُبْنُ أبِي وَقَّاصٍ فِي الجَنَّةِ وَسَعِيدُبْنُ زَيْدٍ فِي الجَنَّةِ وأبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاح فِي الجَنَّةِ)) (حم) والضِّيَاءُ عَنْ سَعِيدِبْنِ زَيْدٍ (ت) عَن عَبْدِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ن بن عَوْفٍ.
(104) ((أَبُو بَكْرٍ مِنِّي وَأَنا مِنْهُ وأبُو بَكْرٍ أخِي فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ)) (فر) عَن عائِشَةَ.
(105) (ز) ((أَبُو بَكْرٍ وعمَرُ خَيْرُ الأوَّلِينَ وَخَيْرُ الآخِرِينَ وخَيْرُ أهْلِ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; واتِ وخَيْرُ أهْلِ الأرْضِ إلاَّ النَّبِيِّينَ والمُرْسَلينَ الْحَاكِم فِي الكنى)) (عد خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(106) ((أَبُو بَكْرٍ وعمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أهْلِ الجنَّةِ مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ إلاَّ النَّبِيِّينَ والمُرْسَلِينَ)) (حم ت هـ) عَن عَلِيَ (هـ) عَنْ أبي جُحَيْفَةَ (4) والضِّياءُ فِي المختارَةِ عَن أنَس (طص) عَن جابِرٍ وَعَن أبي سعيدٍ.
(107) ((أَبُو بكْرٍ وعمَرُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ السَّمَعِ والبَصَرِ مِنَ الرَّأسِ)) (4) عَن المُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ الله بن حنْطَب عَن أَبِيه عَن جَدِّهِ قَالَ ابنُ عبدِ البَرِّ وَمَا لَهُ غَيْرُهُ (حل) عَن ابنِ عَبَّاسٍ (خطّ) عَن جابِرٍ.
(108) (ز) ((أَبُو سُفْيانَ بْنَ الحارِثِ خَيْرُ أهْلِي)) (طب ك) عَن أبي حَبَّةَ البَدْرِي.
(109) ((أَبُو سُفيانَ بْنُ الحارِثِ سَيِّدُ فِتْيانِ أهْلِ الجَنَّةِ. ابنُ سَعْدٍ)) (ك) عَن عُرْوَة مُرْسلاً.
(110) (ز) ((أَبُو هُرَيْرَةَ وِعاءُ العِلْمِ)) (ن) عَن كَذَا.
(111) ((أبَنيَّ لَا تَرْمُوا جَمْرَةَ العَقَبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ)) (حم 4) عَن ابْن عباسٍ.
(112) (ز) ((أت صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى سائِلٌ امْرَأةً وَفِي فَمِهَا لُقْمَةٌ فَأخْرَجَتِ اللُّقْمَةَ فَناوَلَتْهَا السَّائِلَ فَلَمْ تَلْبَثْ أنْ رُزِقَتْ غُلاماً فَلَمَّا تَرَعْرَعَ جاءَ ذِئْبٌ فاحْتَمَلَهُ فَخَرَجَتْ تَعْدُو فِي أثَر الذِّئْبِ وَهِيَ تَقُولُ ابْنِي ابْنِي فَأمَرَ الله تَعَالَى مَلَكاً الْحقِ الذِّئْبَ فَخُذ الصَّبِيَّ مِنْ فِيهِ وَقُلْ لأُمِّهِ الله يُقْرِئُكِ السَّلامَ وقُلْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ لُقْمَةٌ بِلُقْمَةٍ)) (ابنُ صصرى) فِي أَمَالِيهِ عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(113) ((أتاكُمْ أهْلُ اليَمَنِ هُمْ أرَقُّ أفْئِدَةً وألْيَنُ قُلُوباً الإيمَانُ يَمَانٍ والحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ والفَخْرُ والخُيَلاءُ فِي أَصْحَاب الإبِلِ والسَّكِينةُ والوَقارُ فِي أهْلِ الغَنَمِ)) (ق) عنْ أبي هُرَيْرَةَ.
(114) (ز) ((أتَاكُمْ أهْلُ اليَمَنِ هُمْ أضَعَفُ قُلُوباً وأرَقُّ أفْئِدَةً الفِقْهُ يَمَانٍ والحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ)) (ق ت) عَن أبي هُرَيْرَةَ.
(115) (ز) ((أتاكُمْ شَهْرُ رَمَضانَ شَهْرٌ مُبارَكٌ فَرَضَ الله عَلَيْكُمْ صِيامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أبْوابُ الجَنَّةِ وتُغْلَقُ فِيهِ أبوابُ الجَحِيمِ وتُغَلُّ فِيه مَرَدَةُ الشَّياطينِ وَفيهِ لَيْلَةٌ هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَها فَقَدْ حُرِمَ)) (حم ن هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(116) ((أتانِي آتٍ مِنْ عنْدِ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أنَ يُدْخِلَ نِصْفَ أمَّتِي الجَنَّة وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ وهِيَ لِمَنْ ماتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيئاً)) (حم) عَن أبي مُوسَى (ن حب) عَن عَوْف بن مَالك الأشجَعي.
(117) ((أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي عَزَّ وجَلَّ فَقَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاَةً كَتَبَ الله لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتِ ومَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ ورَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجاتٍ وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلها)) (حم) عَن أبِي طَلْحَةَ.
(118) (( (ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ عِنْد رَبِّي فَقَالَ صَلِّ فِي هَذَا الوَادِي المُبَارَكِ يَعْنِي العَقِيقَ وقُلْ عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ)) (حم خَ د) عَن عمَرَ.
(119) (( (ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ ربِّي تَبارَكَ وَتَعَالَى فِي أحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعْلَى قُلْتُ لَا فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعلَى قُلْتُ نَعَمْ فِي الكَفَّاراتِ والدَّرَجات والكَفَّاراتُ المكْثُ فِي المَساجِدِ بَعْدَ الصَّلَواتِ والمَشْيُ على الأقْدَامِ إِلَى الجَمَاعاتِ وإِسْباغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ قالَ صَدَقْتَ يَا مُحمَّدُ ومَنْ فَعَلَ ذلِكَ عاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أمُّهُ وَقَالَ يَا محمَّدُ إِذا صَلَّيْتَ فَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكِراتِ وحُبَّ المَساكِينَ وأنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَنِي وتَتُوبَ عَليَّ وإذَا أرَدْتَ بِعِبادِكَ فِتْنَةً فاقْبِضْنِي إلْيكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ، والدَّرَجاتُ إِفْشاءُ السَّلامِ وإِطعامُ الطَّعَامِ والصَّلاةُ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ)) (عب حم) ((وَعبد بن حميد)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(119) (( (ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ ربِّي تَبارَكَ وَتَعَالَى فِي أحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعْلَى قُلْتُ لَا فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعلَى قُلْتُ نَعَمْ فِي الكَفَّاراتِ والدَّرَجات والكَفَّاراتُ المكْثُ فِي المَساجِدِ بَعْدَ الصَّلَواتِ والمَشْيُ على الأقْدَامِ إِلَى الجَمَاعاتِ وإِسْباغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ قالَ صَدَقْتَ يَا مُحمَّدُ ومَنْ فَعَلَ ذلِكَ عاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أمُّهُ وَقَالَ يَا محمَّدُ إِذا صَلَّيْتَ فَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكِراتِ وحُبَّ المَساكِينَ وأنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَنِي وتَتُوبَ عَليَّ وإذَا أرَدْتَ بِعِبادِكَ فِتْنَةً فاقْبِضْنِي إلْيكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ، والدَّرَجاتُ إِفْشاءُ السَّلامِ وإِطعامُ الطَّعَامِ والصَّلاةُ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ)) (عب حم) ((وَعبد بن حميد)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(120) ((أتانِي جِبْرِيلُ بالحُمَّى والطَّاعُونِ فأَمْسَكْتُ الحُمَّى فِي المَدينَةِ وأرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّام فالطاعُونُ شَهادَةٌ لأمَّتِي ورَحْمَةٌ لَهُمْ ورِجْسٌ على الكافِرينَ)) (حم) وابنُ سعدٍ عَن أبي عسيب.
(121) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ بِقِدْرٍ فأكَلْتُ مِنْهَا فأُعْطيتُ قُوَّةَ أرْبَعِينَ رَجُلاً فِي الجماعِ)) (ابْن سعد) عَن صَفْوَان بن سليمٍ مُرْسلا.
(122) (( (ز) أَتَانِي جِبْريلُ بِقِدْرٍ يُقَالُ لَهُ الكُفَيْتُ فأكَلْتُ مِنْهُ أكْلَةً فأعْطِيتُ قُوَّةَ أرْبَعِينَ رَجُلاً فِي الجِماع)) (حل) عَن صَفْوَان بن سليم عَن عطاءِ بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة.
(123) (( (ز) أَتَانِي جِبْريلُ فأخْبَرَنِي أنَّ أمَّتِي سَتَقْتُلُ ابْنِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا يَعْني الحُسَيْنَ وأتانِي بِتُرْبَةٍ مِنْ تُرْبَتِهِ حَمْراءَ)) (ك) عَن أم الْفضل بنت الْحَارِث.
(124) (( (ز) أَتَانِي جبريلُ فأَخَذَ بِيَدِي فأرانِي بابَ الجَنَّةِ الَّذِي يَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَدِدْتُ أنِّي كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أنْظُرَ إلَيْهِ قالَ أما إنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أمَّتِي)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(125) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ فأَمَرَنِي أنْ آمُرَ أصْحَابِي ومنْ مَعِي أنْ يَرْفَعُوا أصْواتَهُمْ بالتَّلْبِيَةِ)) (حم 4 حب ك هق) عَن السَّائِبِ بنِ خَلادٍ.
(126) (( (ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أنْ أضَعَ هَذِه الآيَةَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَوْضِعِ مِنْ هَذِه السُّورةِ إِنَّ الله يَأمُرُ بالعَدْلِ والإحْسانِ)) (حم) عَن عُثْمَانَ بنِ أبي العاصِ.
(127) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَني أنَّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أهْلِ الجَنَّةِ)) (ابنُ سَعْدٍ) عَن حُذَيْفَةَ.
(128) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أنَّهُ مَنْ ماتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ فَقُلْتُ وإِنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وإنْ سَرَقَ فَقَالَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وإنْ سَرَقَ)) (ق) عَن أبي ذرَ.
(129) (( (ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِذا أَنْت عَطَسْتَ فَقُلِ الحمدُ لله كَكَرَمِهِ والحمدُ لله كَعِزّ جَلاَلِهِ فَإنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقولُ صَدَقَ عَبْدِي صَدَقَ عَبْدِي مَغْفُورٌ لهُ)) (ابنُ السُّنِّي) فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَن أبي رافِعٍ.
(130) (( (ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِذا تَوَضَّأتَ فَخَلِّلْ لِحْيَتَكَ)) (ش) عَن أنَسٍ.
(131) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ أَقْرِىءْ عُمَرَ السَّلامَ وقُلْ لَهُ إنَّ رِضاهُ حُكمٌ وإنَّ غَضَبَهُ عِزٌّ)) (الحَكيمُ فِي نَوادِرِ الْأُصُول) (طب) والضِّيَاءُ عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(132) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ الله عزَّ وجَلَّ أمَرَكَ أنْ تَدْعُوَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤلاءِ الكَلِمَاتِ فإنَّهُ يُعْطيكَ إِحْدَاهُنَّ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ تَعْجيلَ عافِيَتِكَ وصَبْراً على بَلِيَّتِكَ وخُرُوجاً مِنَ الدُّنْيا إلَى رَحْمَتِكَ)) (حب ك) عَنْ عائِشَةَ.
(133) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على حَرْفٍ فَقُلْتُ أسْأَلُ الله مُعافاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ فَإِن أُمَّتِي لَا تُطيقُ ذَلِك ثمَّ أتانِي الثَّانِيَةَ فَقَالَ إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على حَرْفَيْنِ فَقُلْتُ أسْألُ الله مُعافاتَهُ ومغْفِرَتَهُ إِن أمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِك ثمَّ جاءَني الثَّالِثَةَ فَقَالَ إنَّ الله يأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على ثَلاَثَةِ أحْرُفٍ فَقُلْتُ أسْألُ الله مُعافاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وإنَّ أمَّتِي لَا تُطيقُ ذَلِك ثمَّ جاءَنِي الرَّابِعَةَ فَقَالَ إِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يَأمُرُكَ أنْ تُقْرىءَ أُمَّتَكَ القُرْآنَ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ فأَيَّمَا حَرْفٍ قَرَؤُوا عَلَيْهِ فقد أصابُوا)) (مدن) عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.
(134) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ رَبِّي وَرَبَّكَ يقولُ لكَ: تَدْرِي كَيْفَ رَفَعْتُ لَك ذِكْرَكَ قُلْتُ الله أعْلَمُ قَالَ لَا أُذْكَرُ إلاَّ ذُكِرْتَ مَعي)) (4 حب) والضِّياءُ فِي المُخْتارَةِ عَن أبي سعيدٍ.
(135) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ عِفْرِيتاً مِنَ الجِنَّ يَكِيدُكَ فَإِذا أوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا) فِي مَكَايِدِ الشَّيْطانِ عَن الحَسَنِ مُرْسَلاً.
(136) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أنَّهُ مَنْ ماتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّة قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى قَالَ نعم وإنْ شَرِبَ الخَمْرَ)) (حم ت ن حب) عَن أبي ذرّ.
(137) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ لي إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تَأمُرَ أصْحابَكَ أنْ يَرْفَعُوا أصْواتَهُمْ بالتَّلْبِيَةِ فإنَّها مِنْ شَعائِرِ الحَجِّ)) (حم هـ حب ك) عَن زيدِ بن خالِدٍ.
(138) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّي كُنْتُ أتَيْتُكَ البارِحَة فَلَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أكُونَ دَخَلْتُ عَلَيْكَ البَيْتَ الذِي كُنْتَ فِيهِ إلاَّ أنَّهُ كانَ على البابِ تَماثيلُ وكانَ فِي البَيْتِ قِرامُ سِتْرٍ فيهِ تماثِيلُ وكانَ فِي البَيْتِ كَلْبٌ فَمُرْ برَأْس التِّمْثالِ الَّذي فِي البَيْتِ فلْيُقْطَعْ فَيَصيرَ كَهَيْئَةِ الشَّجَرَةِ وَمُرْ بالسِّتْر فلْيُقْطَعْ فيُجْعَلَ وِسادَتَيْنِ مَنْبُوذَتَيْنِ تُوطَئانِ ومُرْ بالكَلْبِ فليُخْرَجْ)) (حم د ت هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(139) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ مُرِ ابنَ عَوْفٍ فَلْيُضِفِ الضَّيْفَ ولْيُطْعِمِ المِسْكِينَ ولْيُعطِ السَّائِلَ ويَبْدَأْ بِمَنْ يَعُولُ فإنَّهُ إِذا فَعلَ ذَلِكَ كانَ تَزْكِيَةَ مَا هُوَ فيهِ. ابْن سعد)) (طس ك هَب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.
(140) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله هذِهِ خَدِيجَةُ قَد أتَتْكَ مَعَهَا إناءٌ فِيهِ إِدامٌ أوْ طَعامٌ أوْ شَرابٌ فَإِذا هِيَ أتَتْكَ فاقْرَأ عَلَيْهَا السَّلامَ مِنْ رَبِّها ومِنِّي وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهَا وَلَا نَصَبَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(141) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا محمَّدُ اشْتَكَيْتَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ بِسْمِ الله أَرْقيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ وَعَيْنِ حاسِدٍ بِسْمِ الله أرْقِيكَ وَالله يَشْفِيكَ)) (حم م ت هـ) عَن أبي سَعيدٍ (حم هـ حب ك) عَن عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ.
(142) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ أما يُرْضِيكَ أنَّ رَبَّكَ عزَّ وجَلَّ يَقُولُ إنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ أحدٌ صَلَاة إلاَّ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ بهَا عَشْراً وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أحدٌ منْ أُمَّتِكَ تَسْلِيمَةً إلاَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْراً فَقُلْتُ بَلَى أَي ربِّ)) (حم ن حب ك) والضياءُ عَن أبي طَلْحَة.
(143) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ إنَّ الأُمَّةَ مَفْتُونَةٌ بَعْدَكَ قُلْتُ لَهُ فَمَا المَخْرَجُ يَا جِبْرِيلُ قالَ كِتابُ الله فيهِ نَبأُ مَا قَبْلَكُمْ وخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وهُوَ حَبْلُ الله المَتِينُ وهُوَ الصِّراطُ المُسْتَقِيمُ وهُوَ قَوْلٌ فَصْلٌ لَيْسَ بالهَزْلِ إنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا القُرْآنَ لَا يَلِيهِ مِنْ جَبَّارٍ فَيَعْمَلُ بِغَيْرِهِ إلاَّ قَصَمَهُ الله وَلَا يَبْتَغي عِلْماً سِواهُ إلاَّ أضَلَّهُ الله وَلَا يَخْلُقُ عَنْ رَدِّهِ وهُوَ الَّذِي لَا تَفْنَى عَجائِبُهُ مَنْ يَقُلْ بِهِ يَصْدُقْ ومنْ يَحْكُمْ بِهِ يَعْدِلْ ومنْ يَعْمَلْ بِهِ يُؤجَرْ ومنْ يَقْسِمْ بِهِ يُقْسِطْ)) (حم) عَن عَليّ.
(144) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا محمَّدُ إنَّ الله عَزَّ وجلَّ لَعَنَ الخَمْرَ وعاصِرَها ومُعْتَصِرَها وشارِبَها وحامِلَها والمحْمُولَةَ إلَيْهِ وبائِعَها ومُبْتاعَها وساقيهَا ومُسْقِيهَا)) (طب ك هَب) والضياء عَن ابْن عَبَّاس.
(145) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلاَمَ ويَقُولُ لَكَ إنَّ مِنْ عِبادي منْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالغِنَى ولوْ أفْقَرْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ منْ عَبَادِي منْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالفَقْرِ ولَوْ أغْنَيْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ مِنْ عَبادِي مَنْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالسُّقْمِ ولوْ أصْحَحْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالصِّحَّةِ ولوْ أسْقَمْتُهُ لَكَفَرَ)) (خطّ) عنْ عُمَر.
(146) ((أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فإنَّكَ مَيِّتٌ وأحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فإنَّكَ مُفارِقُهُ واعْمَلْ مَا شِئْتَ فإنَّكَ مَجزِيٌّ بِهِ واعْلَمْ أنَّ شَرَفَ المُؤمِنِ قِيامُهُ باللَّيْلِ وعِزُّهُ اسْتَغناؤهُ عنِ النَّاسِ)) (الشِّيرَازِيّ) فِي الألقاب (ك هَب) عَن سهل بن سعد (هَب) عَن جَابر (حل) عَن عَلِيَ.
(147) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ