Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جامع الأحاديث
جامع الأحاديث
جامع الأحاديث
Ebook655 pages6 hours

جامع الأحاديث

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يعتبر كتاب جامع الأحاديث من المراجع الهامة بالنسبة للباحثين والمتخصصين في مجال دراسات الحديث الشريف؛ حيث يقع في نطاق علوم الحديث الشريف والفروع وثيقة الصلة من علوم فقهية وسيرة وغيرها من فروع الهدي النبو
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786339427251
جامع الأحاديث

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to جامع الأحاديث

Related ebooks

Related categories

Reviews for جامع الأحاديث

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جامع الأحاديث - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    جامع الأحاديث

    الجزء 17

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    يعتبر كتاب جامع الأحاديث من المراجع الهامة بالنسبة للباحثين والمتخصصين في مجال دراسات الحديث الشريف؛ حيث يقع في نطاق علوم الحديث الشريف والفروع وثيقة الصلة من علوم فقهية وسيرة وغيرها من فروع الهدي النبو

    أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/100، رقم 209) .

    28878 - عن يحيى بن عبد الله بن مالك الدار: أن عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص: أن يحمل طعاما من مصر فى البحر حتى يرسى به إلى بولاء، وكان الساحل يقسمه على الناس على حالاتهم وعيالاتهم، وإن أهل المدينة قوم محصورون، وليست بأرض زرع فبعث عمرو بن العاص بعشرين مركبا فى البحر، وبعث فى كل مركب ثلاثة آلاف إردب حب وأكثر وأقل حتى انتهت إلى الجار وهو المرفأ اليوم وبلغ عمر بن الخطاب قدومها فخرج وخرج معه الأكابر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنظر إلى السفن فحمد الله الذى ذلل لهم البحر حتى جرت فيه منافع المسلمين إلى المدينة وأمر سعد الجار أن يقبض ذلك الطعام وإن يستوفيه، فلما قدم عمر المدينة قسم ذلك الطعام على الناس، وكتب لهم بالصكاك إلى الجار فكانوا يخرجون ويقبضون ذلك (ابن سعد) [كنز العمال 11678]

    28879 - عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: أن عمر بن الخطاب كتب إلى معاذ بن جبل بكتاب، فأجابه معاذ بن جبل فكان كتابه إليه من معاذ بن جبل إلى عمر بن الخطاب (ابن عساكر، وعبد الجبار الخولانى فى تاريخ داريا) [كنز العمال 29548]

    أخرجه ابن عساكر (13/40) .

    28880 - عن سعيد بن بردة عن أبيه: أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبى موسى الأشعرى: أن اجعل الجد أبا فإن أبا بكر جعل الجد أبا (سعيد بن منصور) [كنز العمال 30634]

    أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/63، رقم 44) 28881 - عن خالد بن معدان: أن عمر بن الخطاب كتب إلى يزيد أن ابعث جيشا وادفع لواءهم إلى رجل من ربيعة فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لا يهزم جيش لواؤهم مع رجل من ربيعة (أبو أحمد الدهقانى فى الثانى من حديثه ورجاله ثقات) [كنز العمال 38003]

    28882 - عن شريح: أن عمر بن الخطاب كتب إليه إذا جاءك شىء فى كتاب الله فاقض به ولا يلفتنك عنه الرجال، فإن جاءك أمر ليس فى كتاب الله فانظر سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاقض بها، فإن جاءك أمر ليس فى كتاب الله وليس فيه سنة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانظر ما اجتمع عليه الناس فخذ به فإن جاءك ما ليس فى كتاب الله ولم يكن فيه سنة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يتكلم فيه أحد قبلك فاختر أى الأمرين شئت إن شئت أن تجتهد برأيك فتقدم وإن شئت أن تؤخر فتأخر ولا أرى التأخير إلا خيرا لك (ابن أبى شيبة، وابن جرير) [كنز العمال 14439] أخرجه ابن أبى شيبة (4 /543، رقم 22990) .

    28883 - عن شريح: أن عمر بن الخطاب كتب إليه أن لا يورث الحميل إلا ببينة وإن جاءت به فى خرقتها (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور، والبيهقى وضعفه) [كنز العمال 30477]

    أخرجه عبد الرزاق (10 /299، رقم 19173)، وابن أبى شيبة (6 /278، رقم 31373)، وسعيد بن منصور فى كتاب السنن (1 /111، رقم 252)، والبيهقى (9 /130، رقم 18116) .

    28884 - عن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب كتب المهاجرين على خمسة آلاف، والأنصار على أربعة آلاف، ومن لم يشهد بدرا من أبناء المهاجرين على أربعة آلاف فكان منهم عمر بن أبى سلمة بن عبد الأسد المخزومى، وأسامة بن زيد ومحمد ابن عبد الله بن جحش الأسدى، وعبد الله بن عمر، فقال عبد الرحمن بن عوف: إن ابن عمر ليس من هؤلاء إنه وإنه، فقال ابن عمر: إن كان لى حق فأعطنيه، وإلا فلا تعطنيه، فقال عمر: لابن عوف اكتبه على خمسة آلاف، واكتبنى على أربعة آلاف، فقال عبد الله: لا أريد هذا، فقال عمر: والله لا أجتمع أنا وأنت على خمسة آلاف (ابن أبى شيبة، والبيهقى) [كنز العمال 11647]

    أخرجه ابن أبى شيبة (6 /455)، والبيهقى (6/350) .

    28885 - عن قتادة: أن عمر بن الخطاب كتب لا يدخل أحد الحمام إلا بمئزر ولا يذكر الله فيه حتى يخرج ولا يغتسل اثنان من إناء واحد (سعيد بن منصور)

    28886 - عن ليث بن أبى سليم: أن عمر بن الخطاب كره حساب القاسم بالأجر (عبد الرزاق)

    أخرجه عبد الرزاق (8/115، رقم 14536) .

    28887 - عن أبى نجيح: أن عمر بن الخطاب كسى الكعبة القباطى من بيت المال وكان يكتب فيها إلى مصر فتخاط له هنالك ثم عثمان من بعده فلما كان معاوية بن أبى سفيان كساها كسوتين كسوة عمر القباطى وكسوة الديباج فكانت تكسى الديباج يوم عاشوراء وتكسى القباطى فى آخر شهر رمضان (الأزرقى) [كنز العمال 38065] 28888 - عن زيد بن أسلم: أن عمر بن الخطاب لم يأخذ بشهادة امرأة فى رضاع (عبد الرزاق) [كنز العمال 15687]

    أخرجه عبد الرزاق (7/484، رقم 13981) .

    28889 - عن أيوب: أن عمر بن الخطاب لم يأذن للمتوفى عنها أن تبيت عند أبيها إلا ليلة واحدة وهو فى الموت (عبد الرزاق) [كنز العمال 27996]

    28890 - عن عروة: أن عمر بن الخطاب لم يتشهد فى وصيته (ابن سعد) [كنز العمال 36057]

    أخرجه ابن سعد (3/357) .

    28891 - عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب لم يورث أحدا من الأعاجم إلا أحد ولد فى العرب (مالك) [كنز العمال 30493]

    أخرجه مالك (2/520، رقم 1086).

    28892 - عن سماك: أن عمر بن الخطاب لما حضر قال: إن أستخلف فسنة، وإن لا أستخلف فسنة، توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يستخلف، وتوفى أبو بكر فاستخلف، فقال على: فعرفت والله أنه لن يعدل بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذاك حين جعلها عمر شورى بين عثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبى وقاص، وقال للأنصار: أدخلوهم بيتا ثلاثة أيام فإن استقاموا وإلا فادخلوا عليهم فاضربوا أعناقهم (ابن سعد) [كنز العمال 36045]

    أخرجه ابن سعد (3/342).

    28893 - عن عمرو بن ميمون الأودى: أن عمر بن الخطاب لما حضر قال: ادعوا لى عليا وطلحة والزبير وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وسعدا فلم يكلم أحدا منهم إلا عليا وعثمان فقال لعلى يا على هؤلاء النفر يعرفون لك قرابتك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما أتاك الله من العلم والفقه فاتق الله إن وليت هذا الأمر فلا ترفعن بنى فلان على رقاب الناس وقال لعثمان: يا عثمان هؤلاء القوم يعرفون لك صهرك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسنك وشرفك، فإن أنت وليت هذا الأمر فاتق الله ولا ترفع بنى فلان على رقاب الناس ثم قال: ادعوا لى صهيبا فقال: صل بالناس ثلاثا، وليجتمع هؤلاء الرهط فليختلوا فى بيت فإن اجتمعوا على رجل فاضربوا رأس من خالفهم (ابن سعد، وابن عساكر) [كنز العمال 14246] 28894 - أخبرنى غير واحد من أهل العلم والصدق من أهل المدينة ومكة من قبائل قريش ومن غيرهم وكان بعضهم أحسن اقتصاصا للحديث من بعض وقد زاد بعضهم على بعض فى الحديث: أن عمر بن الخطاب لما دون الدواوين قال: أبدأ ببنى هاشم فإنى حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعطيهم وبنى المطلب، فإذا كان السن فى الهاشمى قدمه على المطلبى وإذا كان فى المطلبى قدمه على الهاشمى، فوضع الديوان على ذلك وأعطاهم عطاء القبيلة الواحدة، ثم استوت له عبد شمس ونوفل فى جذم النسب، فقال: عبد شمس أخو النبى - صلى الله عليه وسلم - لأبيه وأمه دون نوفل فقدمهم، ثم دعا بنى نوفل يتلونهم، ثم استوت له عبد العزى وعبد الدار، فقال: فى بنى أسد بن عبد العزى أصهار النبى - صلى الله عليه وسلم - وفيهم أنهم من المطيبين، وقال بعضهم: هم من حلف الفضول، وفيهما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد قيل: ذكر سابقة فقدمهم على بنى عبد الدار ثم دعا بنى عبد الدار يتلونهم، ثم انفردت له زهرة فدعاها تتلو عبد الدار، ثم استوت له تيم ومخزوم، فقال فى بنى تيم إنهم من حلف الفضول والمطيبين وفيهما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: ذكر سابقة وقيل: ذكر صهرا فقدمهم على مخزوم، ثم دعا مخزوما يتلونهم ثم استوت له سهم وجمح وعدى بن كعب، فقيل له: ابدأ بعدى، فقال: بل أقر نفسى حيث كنت، فإن الإسلام دخل وأمرنا وأمر بنى سهم واحد، ولكن انظروا بنى جمح وسهم، فقيل: قدم بنى جمح، ثم دعا بنى سهم وكان ديوان عدى وسهم مختلطا كالدعوة الواحدة، فلما خلصت إليه دعوته كبر تكبيرة عالية، ثم قال: الحمد لله الذى أوصل إلى حظى من رسوله ثم دعا بنى عامر بن لؤى، قال الشافعى: قال بعضهم: إن أبا عبيدة بن عبد الله بن الجراح الفهرى لما رأى من تقدم عليه قال: أكل هؤلاء تدعو أمامى فقال: يا أبا عبيدة اصبر كما صبرت أو كلم قومك فمن قدمك منهم على نفسه لم أمنعه، فأما أنا وبنو عدى فنقدمك إن أحببت على أنفسنا، فقدم معاوية بعد بنى الحارث بن فهر فصل بهم بين عبد مناف وأسد بن عبد العزى، وشجر بين بنى سهم وعدى شىء فى زمان المهدى فافترقوا، فأمر المهدى ببنى عدى فقدموا على سهم وجمح للسابقة فيهم (البيهقى) [كنز العمال 11697]

    أخرجه الشافعى فى الأم (4/158)، والبيهقى (6/364، رقم 12851)

    28895 - عن أنس بن مالك: أن عمر بن الخطاب لما طعن عولت حفصة فقال يا حفصة أما سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - إن المعول عليه يعذب قال وعول صهيب فقال عمر يا صهيب أما علمت أن المعول عليه يعذب أعلى قال نعم قال عمر ما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال من يبكى عليه يعذب (ابن سعد) [كنز العمال 36064]

    أخرجه ابن سعد (3/362).

    28896 - عن زيد بن أسلم: أن عمر بن الخطاب لما فرض للناس فرض لعبد الله بن حنظلة ألفى درهم، فأتاه طلحة بابن أخ له ففرض له دون ذلك، فقال: يا أمير المؤمنين فضلت هذا الأنصارى على ابن أخى فقال: نعم لأنى رأيت أباه يستتر بسيفه يوم أحد كما يستتر الجمل (ابن عساكر) [كنز العمال 11695]

    أخرجه ابن عساكر (27/426) .

    28897 - عن ابن شهاب: أن عمر بن الخطاب لما قدم الشام أهديت له سلة خبيص، قال: إن هذا طعام ما أعرفه فما هو قالوا: يا أمير المؤمنين الخبيص، قال: وما الخبيص قالوا: طعام يصنع من العسل ونقى الدقيق، فقال: والله إن هذا طعام لا آكله أبدا حتى ألقى الله إلا أن يكون طعام الناس كلهم مثله، قالوا: يا أمير المؤمنين ما هو بطعام المسلمين كلهم، قال: فلا حاجة لنا فيه (الخطيب فى رواية مالك) [كنز العمال 35952] 28898 - عن محمود بن لبيد الأنصارى: أن عمر بن الخطاب لما قدم شكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها، وقالوا: لا يصلحنا إلا هذا الشراب فقال عمر: اشربوا هذا العسل، قالوا: لا يصلحنا، فقال رجل من أهل الأرض: هل لك من هذا الشراب شىء ما لا يسكر قال: نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان، وبقى الثلث فأتوا به عمر، فأدخل أصبعه فيه، ثم رفعها فتبعها يتمطط فقال: هذا الطلاء هذا مثل طلاء الإبل، فأمرهم أن يشربوه فقال له عبادة بن الصامت: أحللتها والله، فقال عمر: كلا والله، اللهم إنى لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم، ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم (مالك، والبيهقى) [كنز العمال 13775]

    أخرجه مالك (2/847، رقم 1545)، والبيهقى (8/300، رقم 17202).

    28899 - عن ابن أبى مليكة: أن عمر بن الخطاب مر بامرأة مجذومة وهى تطوف بالبيت فقال لها يا أمة الله لا تؤذى الناس لو جلست فى بيتك فجلست فمر بها رجل بعد ذلك فقال إن الذى كان نهاك قد مات فاخرجى قالت ما كنت لأطيعه حيا وأعصيه ميتا (مالك، والخرائطى فى اعتلال القلوب) [كنز العمال 28504]

    أخرجه مالك (1/424، رقم 950) .

    28900 - عن محمد بن حمير: أن عمر بن الخطاب مر ببقيع الغرقد فقال: السلام عليكم يا أهل القبور أخبار ما عندنا أن نساءكم قد تزوجت ودوركم قد سكنت وأموالكم قد فرقت، فأجابه هاتف: أخبار ما عندنا أن ما قدمناه وجدناه، وما أنفقناه ريحناه، وما خلفناه فقد خسرناه (ابن أبى الدنيا فى كتاب القبور، وابن السمعانى) [كنز العمال 42977] 28901 - عن عمرو بن دينار عن موسى بن خلف: أن عمر بن الخطاب مر برجل يكلم امرأة على ظهر الطريق فعلاه بالدرة فقال له الرجل يا أمير المؤمنين إنها امرأتى قال فهلا حيث لا يراك الناس (الخرائطى فى مكارم الأخلاق) [كنز العمال 13621]

    28902 - عن المعافى بن عمران: أن عمر بن الخطاب مر بقوم يتبعون رجلا قد أخذ فى ريبة فقال لا مرحبا بهذه الوجوه التى لا ترى إلا فى الشر (الدينورى) [كنز العمال 8720]

    28903 - عن عبد الرحمن بن عجلان: أن عمر بن الخطاب مر بقوم يرتمون فقال أحدهم أسأت فقال عمر سوء اللحن أسوأ من سوء الرمى (ابن سعد) [كنز العمال 11370]

    أخرجه ابن سعد (3/284) .

    28904 - عن أبى ظبيان: أن عمر بن الخطاب مر فى المسجد فركع فيه ركعة ثم انطلق فقيل له إنما ركعت ركعة واحدة فقال إنما تطوع فمن شاء زاد ومن شاء نقص وكرهت أن أتخذه طريقا (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور، والبيهقى) [كنز العمال 23100] أخرجه عبد الرزاق (3/154، رقم 5136)، وابن أبى شيبة (2/42 رقم 6250)، والبيهقى (3/24، رقم 4559) .

    28905 - عن أبى جعفر: أن عمر بن الخطاب منع أزواج النبى - صلى الله عليه وسلم - الحج والعمرة (ابن سعد) [كنز العمال 37819]

    أخرجه ابن سعد (8/208) .

    28906 - عن مالك عن ابن شهاب: أن عمر بن الخطاب نشد الناس بمنى فقال، من كان عنده علم من الدية أن يخبرنى فقام الضحاك بن سفيان قال: كتب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أورث امرأة أشيم الضبابى من ديته، فقال عمر: ادخل الخباء حتى آتيك، فلما نزل عمر أخبره الضحاك بن سفيان فقضى بذلك عمر قال ابن شهاب: وكان أشيم قتل خطأ (أبو داود, والترمذى - حسن صحيح - والنسائى، ابن ماجه) [كنز العمال 40320]

    أخرجه النسائى فى الكبرى (4/79، رقم 6365)، وابن ماجه (2/883، رقم 2642).

    28907 - عن الحسن: أن عمر بن الخطاب نشد الناس فقال من كان فيكم عنده علم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى الجد فليقم فقام معقل بن يسار المزنى فقال قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى جد كان فينا قال كم أعطاه قال أعطاه السدس قال مع من قال لا أدرى قال لا دريت (سعيد بن منصور) [كنز العمال 30632]

    أخرجه سعيد بن منصور فى كتاب السنن (1/62، رقم 38)

    28908 - عن الشفاء ابنة عبد الله: أن عمر بن الخطاب نهى عن المتعة وأغلظ فيها القول ثم قال إنما كانت المتعة ضرورة (ابن جرير) [كنز العمال 45721] 28909 - عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب، نهى أن المتعة فى أشهر الحج وقال: فعلتها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أنهى عنها، وذلك أن أحدكم يأتى من أفق من الآفاق شعثا نصبا معتمرا فى أشهر الحج وإنما شعثه ونصبه وتلبيته فى عمرته ثم يقدم فيطوف بالبيت ويحل ويلبس ويتطيب ويقع على أهله إن كانوا معه، حتى إذا كان يوم التروية أهل بالحج وخرج إلى منى يلبى بحجة لا شعث فيها ولا نصب ولا تلبية إلا يوما والحج أفضل من العمرة لو خلينا بينهم وبين هذا لعانقوهن تحت الأراك من أن أهل البيت ليس لهم ضرع ولا زرع، وإنما ربيعهم فيمن يطرأ عليهم (أبو نعيم فى الحلية) [كنز العمال 12477]

    أخرجه أبو نعيم فى الحلية (5/205) .

    28910 - عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب نهى عن متعة النساء وعن متعة الحاج (مسدد) [كنز العمال 45718] 28911 - عن عكرمة: أن عمر بن الخطاب وابن عباس كانا يتغاطان وهما محرمان (سعيد بن أبى عروبة فى المناسك) [كنز العمال 12840]

    28912 - عن الصلت بن زبيد عن غير واحد من أهله: أن عمر بن الخطاب وجد ريح طيب وهو بالشجرة وإلى جنبه كثير بن الصلت، فقال عمر: ممن ريح هذا الطيب فقال كثير: منى لبدت رأسى وأردت أن أحلق فقال عمر: فاذهب إلى شربة فادلك منها رأسك حتى تنقيك ففعل (مالك، والبيهقى) [كنز العمال 12784]

    أخرجه مالك (1/329، رقم722) .

    28913 - عن أبى الأسود: أن عمر بن الخطاب وجد مع رجل مصحفا قد كتبه بقلم دقيق فقال ما هذا فقال القرآن كله فكره ذلك عمر وضربه وقال عظموا كتاب الله وكان عمر إذا رأى مصحفا عظيما سره (أبو عبيد) [كنز العمال 4165] 28914 - عن أبى مجلز وغيره: أن عمر بن الخطاب وجه عثمان بن حنيف على خراج السواد ورزقه كل يوم ربع شاة وخمسة دراهم، وأمره أن يمسح السواد عامره وغامره، ولا يمسح سبخة ولا تلا ولا أجمة ولا مستنقع ماء ولا ما يبلغه الماء فمسح عثمان كل شىء، دون الجبل، يعنى دون حلوان إلى أرض العرب، وهو أسفل الفرات وكتب إلى عمر: إنى وجدت كل شىء بلغه الماء من عامر وغامر ستة وثلاثين ألف ألف جريب، وكان ذراع عمر الذى مسح به السواد ذراعا وقبضة والإبهام مضجعة، فكتب إليه عمر أن أفرض الخراج على كل جريب عامر أو غامر عمله صاحبه أو لم يعمله درهما وقفيزا، وأفرض على الكروم على كل جريب عشرة دراهم وعشرة أقفزة، وعلى الرطاب خمسة دراهم وعشرة أقفزة وأطعمهم النخل والشجر، وقال: هذا قوة لهم على عمارة بلادهم، وفرض على رقابهم يعنى أهل الذمة على الموسر ثمانية وأربعين درهما، وعلى من دون ذلك أربعة وعشرين درهما، وعلى من لم يجد شيئا اثنى عشر درهما، قال : معتمل درهم لا يعوز رجلا فى كل شهر، ورفع عنه الرق بالخراج الذى وضعه فى رقابهم، وجعله أكرة الأرض، فحمل من خراج سواد الكوفة إلى عمر فى أول سنة ثمانين ألف ألف درهم، ثم حمل من قابل عشرين ومائة ألف ألف درهم، فلم يزل على ذلك (ابن سعد) [كنز العمال 11621]

    28915 - عن الحسن: أن عمر بن الخطاب ورث العمة والخالة وجعل للعمة الثلثين وللخالة الثلث (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، والبيهقى) [كنز العمال 30476]

    أخرجه عبد الرزاق (10 /282، رقم 19114)، وابن أبى شيبة (6 /249، رقم 31121) .

    28916 - عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب ورث جدة رجل من ثقيف مع ابنها (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، والضياء، والبيهقى) [كنز العمال 30487]

    أخرجه عبد الرزاق (10/277)، سعيد بن منصور (1/75)، والبيهقى (6/226).

    28917 - عن عبد الرحمن بن عبد القارى: أن عمر بن الخطاب ورجلا من الأنصار كانا جالسين، فجئت فجلست إليهما، فقال عمر: إنا لا نحب من يرفع حديثنا، فقلت: لست أجالس أولئك يا أمير المؤمنين، قال عمر: بل تجالس هؤلاء وهؤلاء وترفع حديثنا، ثم قال للأنصارى: من ترى الناس يقولون يكون الخليفة بعدى فعدد الأنصارى رجالا من المهاجرين لم يسم عليا، فقال عمر: ما لهم عن أبى الحسن فوالله إنه لأحراهم إن كان عليهم أن يقيمهم على طريقة من الحق (البخارى فى الأدب) [كنز العمال 14260]

    28918 - عن عكرمة: أن عمر بن الخطاب ورد حوض مجنة فقيل له يا أمير المؤمنين إنما ولغ فيه الكلب آنفا قال إنما ولغ بلسانه فاشربوا منه وتوضؤوا (عبد الرزاق) [كنز العمال 27484]

    أخرجه عبد الرزاق (1/76، رقم 249) .

    28919 - عن عكرمة: أن عمر بن الخطاب ورد ماء فقيل له إن الكلاب والسباع تلغ فيه قال قد ذهبت بما ولغت فى بطونها (عبد الرزاق) [كنز العمال 27483] أخرجه عبد الرزاق (1/76، رقم 247) .

    28920 - عن قتادة: أن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت قال إذا مات المكاتب وله مال فهو لمواليه وليس لولده شىء (ابن أبى شيبة، والبيهقى) [كنز العمال 29777]

    أخرجه البيهقى (10/332، رقم 21475) .

    28921 - عن أبى سلمة: أن عمر بن الخطاب وعائشة كانا إذا قدما مكة لم ينزلا المنزل الذى هاجرا منه (ابن أبى شيبة) [كنز العمال 10447]

    أخرجه ابن أبى شيبة (3/449، رقم 15875) .

    28922 - عن مالك أنه بلغه: أن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر وعبد الله بن مسعود وسالم بن عبد الله والقاسم بن محمد وسليمان بن يسار وابن شهاب كانوا يقولون إذا حلف الرجل بطلاق المرأة قبل أن ينكحها ثم إذا نكحها فإن ذلك لازم له (مالك) [كنز العمال 27948]

    أخرجه مالك (2/584، رقم 1215).

    28923 - عن حميد بن نعيم: أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان دعيا إلى طعام فأجابا فلما خرجا قال عمر لعثمان: لقد شهدت طعاما لوددت أنى لم أشهده قال: وما ذاك قال: خشيت أن يكون مباهاة (ابن المبارك، وأحمد فى الزهد) [كنز العمال 25981]

    أخرجه ابن المبارك (1/66، رقم 201) .

    28924 - عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعائشة والمهاجرين الأولين كانوا يقولون إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل (مالك، وعبد الرزاق) [كنز العمال 27321]

    28925 - عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يفعلان ذلك يعنى الاستلقاء ووضع إحدى الرجلين على الأخرى (مالك، والبيهقى فى شعب الإيمان) [كنز العمال 41954]

    28926 - عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يتنازعان فى المسألة بينهما حتى يقول الناظر إليهما: لا يجتمعان أبدا فما يفترقان إلا على أحسنه وأجمله (الخطيب فى رواة مالك) [كنز العمال 29513] 28927 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يقولان إذا خير الرجل امرأته أو ملكها وافترقا من ذلك المجلس ولم يحدث شيئا فأمرها إلى زوجها (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة) [كنز العمال 27886]

    أخرجه عبد الرزاق (6 /525، رقم 11938)، وابن أبى شيبة (4 /89، رقم 18111) .

    28928 - عن ابن شهاب: أن عمر بن الخطاب وقف بين الحرتين وهما داران لفلان فقال: شوى أخوك حتى إذا أنضج رمد، يعنى أفسد (ابن المبارك، وأبو عبيد فى الغريب) [كنز العمال 17021]

    أخرجه ابن المبارك (1/272، رقم 786).

    28929 - عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن عمر بن الخطاب ولى قدامة بن مظعون البحرين، فخرج قدامة على عمله، فأقام فيه لا يشتكى فى مظلمة ولا فرج إلا أنه لا يحضر الصلاة، قال: فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين، إن قدامة قد شرب وإنى إذا رأيت حدا من حدود الله كان حقا على أن أرفعه إليك. فقال عمر: من يشهد على ما تقول فقال الجارود: أبو هريرة يشهد، فكتب عمر إلى قدامة بالقدوم عليه فقدم، فأقبل الجارود يكلم عمر ويقول أقم على هذا كتاب الله، فقال عمر: أشاهد أنت أم خصم فقال الجارود: بل أنا شاهد، فقال عمر: قد كنت أديت شهادتك، فسكت الجارود، ثم غدا عليه من الغد فقال أقم الحد على هذا فقال عمر: ما أراك إلا خصما، وما يشهد عليه إلا رجل واحد، أما والله لتملكن لسانك أو لأسؤنك، فقال الجارود: أما والله ما ذلك بالحق أن يشرب ابن عمك وتسؤنى فوزعه عمر (ابن سعد، وابن وهب) [كنز العمال 13738]

    أخرجه ابن سعد (5/560) .

    28930 - عن الشعبى: أن عمر بن الخطاب ولى مال يتيم فقال إن تركنا هذا أتت عليه الزكاة يعنى إن لم يعطه فى التجارة (أبو عبيد) [كنز العمال 40495]

    28931 - عن ابن شهاب: أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر ابن سليمان بن أبى حثمة لأى شىء كان يكتب: من خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى عهد أبى بكر، ثم كان عمر كتب أولا: من خليفة أبى بكر، فمن أول من كتب من أمير المؤمنين فقال: حدثتنى الشفاء وهى جدته وكانت من المهاجرات الأول - أن عمر ابن الخطاب كتب إلى عامل العراق أن يبعث إليه رجلين جلدين يسألهما عن العراق وأهله، فبعث عامل العراق بلبيد بن ربيعة وعدى ابن حاتم، فلما قدما المدينة أناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا المسجد فإذا هما بعمرو بن العاص فقالا: استأذن لنا يا عمرو على أمير المؤمنين فقال عمر: أنتما والله أصبتما اسمه هو الأمير ونحن المؤمنون، فوثب عمرو فدخل على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال عمر: ما بدا فى هذا الاسم يا ابن العاص ربى يعلم لتخرجن مما قلت إن لبيد بن ربيعة وعدى بن حاتم قدما فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا على فقالا لى: استأذن لنا يا عمرو على أمير المؤمنين فهما والله أصابا اسمك نحن المؤمنون وأنت أميرنا، فمضى به الكتاب من يومئذ (البخارى فى الأدب، والعسكرى فى الأوائل، والطبرانى، والحاكم) [كنز العمال 35802]

    أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (1/353، رقم 1023)، والطبرانى (1/64، رقم 48)، والحاكم (3/87، رقم 4480). قال الهيثمى (9/61): رجاله رجال الصحيح.

    28932 - عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ فِى الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَنَادَاهُ عُمَرُ أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ قَالَ إِنِّى شُغِلْتُ فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلِى حَتَّى سَمِعْتُ التَّأْذِينَ، فَلَمْ أَزِدْ أَنْ تَوَضَّأْتُ. فَقَالَ وَالْوُضُوءُ أَيْضاً وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ (أحمد، والعدنى، والدارمى، والبخارى، ومسلم، والترمذى، وأبو عوانة، وابن خزيمة، والطحاوى، وابن حبان، وأبو نعيم فى الحلية)

    أخرجه أحمد (1/29، رقم 202)، والبخارى (1/300، رقم 838)، ومسلم (2/580، رقم 845)، والترمذى (2/366، رقم 494)، والطحاوى (1/117)، وابن حبان (4/30، رقم1230).

    وأخرجه أيضًا: مالك (1/101، رقم 229)، والشافعى (1/238) .

    28933 - عن ابن عمر: أن عمر تزوج امرأة فأصابها شمطاء فطلقها وقال حصير فى بيت خير من امرأة لا تلد والله ما أقربكن بشهوة ولكنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول تزوجوا الودود الولود فإنى مكاثر بكم الأمم يوم القيامة (الخطيب) [كنز العمال 45589]

    أخرجه الخطيب (12/377) .

    28934 - عن ابن المسيب: أن عمر جبر رجلا على رضاع ابن أخيه (عبد الرزاق، والبيهقى) [كنز العمال 45908]

    أخرجه عبد الرزاق (7 /60)، والبيهقى (7 /478) .

    28935 - عن ابن المسيب: أن عمر جبر عصبة صبى أن ينفقوا عليه الرجال دون النساء (عبد الرزاق، وأبو عبيد فى الأموال، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن جرير، والبيهقى) [كنز العمال 45907]

    أخرجه البيهقى (7 /478) .

    28936 - عن مكحول: أن عمر جرد جارية له ونظر إليها فسأله إياها بعض بنيه فقال إنها لا تحل لك (ابن أبى شيبة) [كنز العمال 45684] أخرجه ابن أبى شيبة (3/479، رقم 16221)

    28937 - عن عمرو بن شعيب: أن عمر جعل التحجير ثلاث سنين فإن تركها حتى تمضى ثلاث سنين فأحياها غيره فهو أحق بها (البيهقى) [كنز العمال 9143]

    أخرجه البيهقى (6 /148) .

    28938 - عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر: أن عمر جعل عبد الله ابن عمر فى الشورى، فأتاه آت فقال: يا أمير المؤمنين تستخلف عبد الله بن عمر صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن المهاجرين الأولين وابن أمير المؤمنين فقال عمر: قد فعلت والذى نفسى بيده لنمحين عنها حسبنا آل عمر لا لنا ولا علينا (ابن النجار) [كنز العمال 14268]

    أخرجه أيضًا: أحمد فى فضائل الصحابة (1/289، رقم 379) .

    28939 - عن سالم بن أبى الجعد: أن عمر جعل عطاء سلمان ستة آلاف (أبو عبيد فى الأموال، وابن سعد) [كنز العمال 37124]

    أخرجه ابن سعد (4/86).

    28940 - عن ابن عباس: أن عمر جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى عليه، ثم قال، إن الله أبقى رسوله بين أظهرنا ينزل عليه الوحى من الله يحل به ويحرم به، ثم قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفع منه ما شاء أن يرفع، وأبقى ما شاء أن يبقى، فتشبثنا ببعض وفاتنا بعض فكان مما كنا نقرأ من القرآن، لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ونزلت آية الرجم فرجم النبى - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا معه، والذى نفس محمد بيده لقد حفظتها وقلتها وعقلتها لولا أن يقال كتب عمر فى المصحف ما ليس فيه لكتبتها بيدى كتابا والرجم على ثلاث منازل حمل بين واعتراف من صاحبه أو شهود عدل كما أمر الله، وقد بلغنى أن رجالا يقولون فى خلافة أبى بكر: إنها كانت فلتة ولعمرى إنها كانت كذلك ولكن الله أعطى خيرها ووقى شرها وإياكم هذا الذى ينقطع إليه الأعناق كانقطاعها إلى أبى بكر إنه كان من شأن الناس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفى فأتينا فقيل لنا إن الأنصار قد اجتمعت فى سقيفة بنى ساعدة مع سعد بن عبادة يبايعون فقمت وقام أبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح نحوهم فزعين أن يحدثوا فى الإسلام، فلقينا رجلين من الأنصار رجلا صدق عويمر بن ساعدة ومعن بن عدى، فقالا: أين تريدون قلنا: قومكم لما بلغنا من أمرهم، فقالا: ارجعوا فإنكم لن تخالفوا ولن يؤتى بشىء تكرهونه فأبينا إلا أن نمضى أنا أزوى كلاما أن أتكلم به حتى انتهينا إلى القوم وإذا هم عكوف هنالك على سعد بن عبادة وهو على سرير له مريض فلما غشيناهم تكلموا فقالوا: يا معشر قريش منا أمير ومنكم أمير فقال الحباب بن المندر: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب إن شئتم والله رددناها جذعة فقال أبو بكر: على رسلكم. فذهبت لأتكلم فقال: أنصت يا عمر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معشر الأنصار إنا والله ما ننكر فضلكم ولا بلاغكم فى الإسلام، ولا حقكم الواجب علينا ولكنكم قد عرفتم أن هذا الحى من قريش بمنزلة من العرب فليس بها غيرهم وأن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم فنحن الأمراء وأنتم الوزراء، فاتقوا الله ولا تصدعوا الإسلام ولا تكونوا أول من أحدث فى الإسلام ألا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين لى ولأبى عبيدة بن الجراح فأيهما بايعتم فهو لكم ثقة، قال: فوالله ما بقى شىء كنت أحب أن أقول إلا قد قاله يومئذ غير هذه الكلمة، فوالله لأن أقتل ثم أحيى ثم أقتل ثم أحيى فى غير معصية أحب إلى من أن أكون أميرا على قوم فيهم أبو بكر، ثم قلت يا معشر المسلمين إن أولى الناس بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بعده ثانى اثنين إذ هما فى الغار أبو بكر السباق المبين، ثم أخذت بيده وبادرنى رجل من الأنصار فضرب على يده قبل أن أضرب على يده فتتابع الناس وميل عن سعد بن عبادة فقال الناس: قتل سعد قتله الله ثم انصرفنا، وقد جمع الله أمر المسلمين بأبى بكر فكانت لعمرى فلتة كما أعطى الله خيرها من وقى شرها، فمن دعا إلى مثلها فهو الذى لا بيعة له ولا لمن بايعه (ابن أبى شيبة) [كنز العمال 14137]

    أخرجه ابن أبى شيبة (7/431، رقم 37043) .

    28941 - عن نافع: أن عمر حد مملوكة فى الزنا ونفاها إلى فدك (عبد الرزاق) [كنز العمال 13472]

    أخرجه عبد الرزاق (7/312، رقم 13316) .

    28942 - عن أبى قلابة: أن عمر حدث أن أبا محجن الثقفى يشرب الخمر فى بيته، هو وأصحاب له، فانطلق عمر حتى دخل عليه فإذا ليس عنده إلا رجل، فقال أبو محجن: يا أمير المؤمنين إن هذا لا يحل لك قد نهاك الله عن التجسس، فقال عمر: ما يقال هذا فقال له زيد بن ثابت وعبد الرحمن بن الأرقم صدق يا أمير المؤمنين، هذا من التجسس، فخرج عمر وتركه (عبد الرزاق) [كنز العمال 8480]

    28943 - عن أسلم: أن عمر حرم على نفسه اللحم عام الرمادة حتى يأكله الناس (ابن سعد) [كنز العمال 35894]

    أخرجه ابن سعد (3/313).

    28944 - عن ابن عمرو: أن عمر حكم فى البيضة يصاب صفقها الأعلى بسدس من الدية (عبد الرزاق) [كنز العمال 40302]

    أخرجه عبد الرزاق (9/374، رقم 17654) .

    28945 - عن الحسن: أن عمر حيث أمر أبيا أن يصلى بالناس فى رمضان، أمره أن يقنت بهم فى النصف الثانى ليلة ست عشرة (ابن أبى شيبة) [كنز العمال 21962]

    أخرجه ابن أبى شيبة (2/99، رقم 6941)

    28946 - عن مروان: أن عمر حين طعن قال إنى كنت قضيت فى الجد قضايا فإن شئتم أن تأخذوا به فافعلوا فقال له عثمان إن نتبع رأيك فإن رأيك رشد وإن نتبع رأى الشيخ قبلك فنعم ذو الرأى كان (عبد الرزاق، والبيهقى) [كنز العمال 30626]

    28947 - عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع: أن عمر حين طعن قال ليصل لكم صهيب ثلاثا وتشاوروا فى أمركم والأمر إلى هؤلاء الستة فمن بعل أمركم فاضربوا عنقه يعنى من خالفكم (ابن سعد) [كنز العمال 14252]

    أخرجه ابن سعد (3/61).

    28948 - عن عطاء: أن عمر خاصم أبيا إلى زيد بن ثابت فقضى باليمين على عمر فأبى أبى أن يحلفه فأبى عمر إلا يحلف وفى يد عمر سواك من أراك فحلف عمر أن بيدى سواكا من أراك (الصابونى) [كنز العمال 46535]

    28949 - عن فروخ مولى عثمان: أن عمر خرج ذات يوم من المسجد فرأى طعاما منتثرا على باب المسجد فأعجبه كثرته، فقال: ما هذا الطعام قالوا: طعام جلب إلينا، قال: بارك الله فيه، وفيمن جلبه إلينا فقال له بعض أصحابه الذين يمشون معه: يا أمير المؤمنين إنه قد احتكر قال: ومن احتكره قالوا: فلان مولى عثمان، وفلان مولاك، فأرسل إليهما، فقال لهما ما حملكما على أن تحتكرا طعام المسلمين قالا: يا أمير المؤمنين نشترى بأموالنا، ونبيع إذا شئنا، فقال عمر: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من احتكر طعاما على المسلمين ضربه الله بالإفلاس أو بالجذام، قال فروخ: يا أمير المؤمنين أعاهد الله أن لا أعود فى طعام بعد هذا أبدا، وأما مولى عمر فقال: يا أمير المؤمنين أموالنا نشترى بها إذا شئنا، ونبيع إذا شئنا، فزعم أبو يحيى أنه رأى مولى عمر مجذوما مجدوعا (عبد بن حميد، وأبو يعلى، والأصبهانى فى ترغيبه) [كنز العمال 10066]

    28950 - عن الأوزاعى: أن عمر خرج فى سواد الليل فرآه طلحة فذهب عمر فدخل بيتا ثم دخل بيتا آخر، فلما أصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت فإذا بعجوز عمياء مقعدة، فقال لها: ما بال هذا الرجل يأتيك قالت: إنه يتعاهدنى منذ كذا وكذا، يأتينى بما يصلحنى ويخرج عنى الأذى فقال طلحة: ثكلتك أمك يا طلحة أعثرات عمر تتبع (أبو نعيم فى الحلية) [كنز العمال 35810]

    أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/48)

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1