Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مسند أحمد ت شاكر
مسند أحمد ت شاكر
مسند أحمد ت شاكر
Ebook583 pages5 hours

مسند أحمد ت شاكر

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مسند أحمد المعروف بـ المسند، هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها، والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أشهر المسانيد، جعله المحدِّثون في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة. يُنسب للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي يحتوي حسب تقديرات المحدثين على ما يقارب 40 ألف حديث نبوي، منها حوالي 10 آلاف مكررة، مُرتَّبة على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، حيث رتبه فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد 904 صحابي، وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا، أولها مسند العشرة المُبشرين بالجنة وآخرها مُسند النساء، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين. كان ابن حنبل يكره التصنيف لأنه يرى أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير القرآن والسنة، ولكنه آثر أن يكتب الحديث، فانتقى ابن حنبل أحاديث المسند مما سمعه من شيوخه، ليكون للناس حجة ليرجعوا إليه،
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateAug 28, 1900
ISBN9786348483514
مسند أحمد ت شاكر

Read more from أحمد بن حنبل

Related to مسند أحمد ت شاكر

Related ebooks

Related categories

Reviews for مسند أحمد ت شاكر

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مسند أحمد ت شاكر - أحمد بن حنبل

    الغلاف

    مسند أحمد ت شاكر

    الجزء 5

    أحمد بن حنبل

    241

    مسند أحمد المعروف بـ المسند، هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها، والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أشهر المسانيد، جعله المحدِّثون في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة. يُنسب للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي يحتوي حسب تقديرات المحدثين على ما يقارب 40 ألف حديث نبوي، منها حوالي 10 آلاف مكررة، مُرتَّبة على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، حيث رتبه فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد 904 صحابي، وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا، أولها مسند العشرة المُبشرين بالجنة وآخرها مُسند النساء، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين. كان ابن حنبل يكره التصنيف لأنه يرى أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير القرآن والسنة، ولكنه آثر أن يكتب الحديث، فانتقى ابن حنبل أحاديث المسند مما سمعه من شيوخه، ليكون للناس حجة ليرجعوا إليه،

    2845 - حدثنا محمد بن بكر قال أخبرنا ابن جُريج أخبرني عمر (2844) إسناده محيح، وهو مكرر 2121 بإسناده. وانظر 2789.

    (2845) إسناده صحيح، عمر بن عطاء: هو عمر بن عطاء بن أبي الخوار، وقد سبق توثيقه 1994، وأعلّ بعضهم هذا الحديث وضعفه بأن عمر بن عطاء فيه هوعمر بن عطاء ابن ورّاز بفتح الواو وتشديد الراء وآخره زاي، وهو ضعيف، لقول الإمام أحمد: كل شيء روى ابن جريج عن عمر بن عطاء عن عكرمة فهو ابن وراز، وكل شيء روى ابن جريج عن عمر بن عطاء عن ابن عباس فهو ابن أبي الخوار، كان كبيراً، قيل له: أيروي ابن أبي الخوار عن عكرمة؟، قال: لا، وكذا جاء نحو هذا عن ابن معين قال: "عمر بن عطاء الذي يروى عنه ابن جريج يحدث عن عكرمة، ليس هو بشيء، وهو

    ابن ورّاز، وهم يضعفونه، كل شيء عن عكرمة فهو ابن وراز، وعمر بن عطاء بن أبي الخوار ثقة: وأما ابن حبان فقد جمعها رجلاً واحدَاً، فوهم، ذكره في الثقات باسم عمر بن عطاء بن وراز بن أبي الخوار؟ وأما أن ابن أبي الخوار كبير يروي عن ابن عباس فلا يمنع أن يروي عن عكرمة الذي من طبقته، وقد بين أبو داود أن هذا الراوي هو ابن أبي الخوار، فروى الحديث 2: 74 من طريق أبي خالد الأحمر سليمان بن حيان عن ابن جريج عن عمر بن عطاء يعني ابن أبي خوار عن عكرمة. وأخطأ المنذري خطأ شديداً فقال: في إسناده عمر بن عطاء، وهو ابن أبي الخوار وقد ضعفه غير واحد من الأئمة:؟ وقد تبع في هذا الخطأ أبا داود، فقد قال الآجري: سألت أبا = ابن عطاء عن عِكْرمة عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: لا صَوُرَة في الإسلام .

    2846 - حدثنا أبو كامل وحسن بن موسى قالا حدثنا حماد قال أخبرنا عَمّار بن أبي عمّار، قال حسن: عن عمّار، قال حماد: وأظنه عن ابن عباس، ولم يشكَّ فيه حسن، قال: قال ابن عباس، [قال عبد الله بن أحمد]: قال أبي: وحدثنا عفان حدثنا حماد عن عمّار بن أبي عمار، مرسلٌ، ليس فيه (ابن عباس): أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لخديجة، فذكر عفان الحديث، وقال أبو كامل وحسن في حديثهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لخديجة: إني أرى ضَوْءاً وأسمع صوتاً، وإنى أخشَى أن يكون بي جَنَنٌ، قالت: لم يكن اللهُ ليفعلَ ذلك بك يا ابن عبد الله، ثم أتتْ وَرَقَة بن نوْفَل، فذكرتْ = داود عن عمر بن عطاء الذي روى عنه ابن جريج؟، فقال: هذا عمر بن عطاء بن أبي الخوار، بلغني عن يحيى أنه ضعفه!، قال الحافظ: كذا قال: والمحفوظ عن يحيى أنه وثقه وضعف الذي بعده يعني ابن ورّاز. انظر ترجمتيهما في التهذيب 7: 483 - 484. والحديث رواه الحاكم أيضاً 1: 448 وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. الصرورة، بفتح الصاد وضم الراء الأولى: قال ابن الأ ثير: قال أبو عبيد: هو في الحديث التبتل وترك النكاح، أي ليس ينبغي لأحد أن يقول لا أتزوج، لأنه ليس من أخلاق المؤمنين، وهو فعل الرهبان، والصرورة أيضاً: الذي لم يحج قط،

    وأصله من الصر: الحبس والمنع. وقيل أراد من قَتل في الحرم قُتل، ولا يقبل منه أن يقول إني صرورة ما حججت ولا عرفت حرمة الحرم، كان الرجل في الجاهلية إذا أحدث حدثاً فلجأ إلى الكعبة لم يُهَج، فكان إذا لقيه ولى الدم في الحرم قيل له: هو صرورة فلا تهجه". والظاهر أن أبا داود والحاكم رجحا أن الصرورة هو الذي لم يحج، فأخرجا الحديث في أبواب الحج.

    (2846) إسناده صحيح، وانظر 2680.

    ذلك له، فقال: إن يَكُ صادقاً فإن هذا ناموسٌ مثلُ ناموس موسى، فإن بُعثَ وأنا حىُّ فسأُعَزِّزُه وأنصره وأُومن به.

    2847 - حدثنا أبو كامل حدثنا حماد أخبرنا عَمّار بن أبي عِمِّار عن ابن عباس قال: أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة خمس عشرة سنة، سبع سنين يرى الضوءَ والنور ويسمع الصوت، وثماني سنين يوحَى إليه، وأقام بالمدينة عشراً.

    2848 - حدثنا أبو كامل وعفّان، المعنى، قالا حدثنا حمّاد أخبرنا عمار بن أبي عَمّارعن ابن عباس قال: كنت مع أبي عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعنده رجل يناجيه، قال عفان: وهو كالْمُعْرِض عن العباس، فخرجنا من عنده، فقال: ألم تَرَ إلى ابن عمك كالمعرض عنّي؟، فقلت: إنه كان عنده رجل يناجيه، قال عفان: فقال: أوَ كان عنده أحد؟، قلت: نعم، قال: فرجع إليه فقال: يا رسول الله، هل كان عندك أحد، فإن عبد الله أخبرني أن عندك رجلاً تناجيه؟، قال: هل رأيتَه يا عبد الله؟ ، قال: نعم، قال: ذاك جبريل، وهو الذي شغلني عنك.

    2849 - حدثنا عفّان: إنه كان عندك رجل يناجيك.

    2850 - حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا حماد بن سَلَمة عن عَمّار عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، نحوه.

    2851 - حدثنا أبو كامل حدثنا حماد بن سَلَمة عن عَمّار بن أبي (2847) إسناده صحيح، وهو مكرر 2680، وانظر الحديث السابق.

    (2848) إسناده صحيح، وهو مكرر 2679.

    (2849) إسناده صحيح، وهو تابع لما قبله.

    (2850) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.

    (2851) إسناده فيه نظر، والأقرب أنه ضعيف، لشك حماد بن سلمة في وصله، إذ قال: عن = عمار عن ابنِ عباس، فيما يَحْسِبُ حماد: أن رسول الله-صلي الله عليه وسلم - ذكر خديجة، وكان أبوها يَرغَب أن يزوجه، فصَنعت طعاماً وشراباً، فدعت أباها وزُمَراً من قريش، فطَعمُوا وشربوا حتى ثَمِلُوا، فقالت خديجة لأبيها: إن محمد بن عبد الله يخطَبني، فزوّجْني إياه؟، فِزوَّجها إياه، فخلعتْه وألبستْه حُلةً، وكذلك كانوا يفعلون بالآباءَ، فلماَ سُرِّي عنه سُكْرهِ نظر فإذا هو مُخَلَّق وعليه حُلة، فقال: ما شأني؟، ما هذا؟ "، قالت: زوجتني محمد بن عبد الله، قال: أنا أزوِّج يتيم أبي طالب؟!، لا لعمري!، فقالت خديجة: أما تستحي؟، تريد أن تُسفِّه نفسَك عند قريش؟، تخبر الناس أنك كنتَ سكرانَ؟!، فلم تزل به حتى رضي.

    2852 - حدثنا عفان حدثنا حماد قال: أخبرنا عَمّار بن أبي عمار عن ابن عباس، فيما يحسب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر خديجة بنت خُوَيْلد، = ابن عباس فيما يحسب حماد فلم يجزم، وهو في مجمع الزوائد 9: 220 بذلك، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد والطبراني رجال الصحيح؟ وأشار إليه الحافظ ابن كثير في التاريخ 2: 295 باختصار من رواية البيهقي، فكأنه لم يره في المسند أو نسيه، ثم ذكر نحو هذه القصة مطولة من رواية البيهقي من حديث عمار بن ياسر، وهو أيضاً في مجمع الزوائد 9: 220 - 221 عن عمار، وقال: رواه الطبراني والبزار، وفيه عمر بن أبي بكر المؤملي، وهو متروك، وهو كما قال، قال ابن كثير بعد نقل ما ذكرنا: وقد ذكر الزهري في سِيَره أن أباها زوجها وهو سكران، وذكر نحو ما تقدم، حكاه السهيلي، قال: المؤملي: المجتمع عليه أن عمها عمرو بن أسد هو الذي زوجها منه، وهذا هو الذي رجحه السهيلي، وحكاه عن ابن عباس وعائشة، قالت: وكان خويلد مات قبل الفِجَار. قوله يرغب أن يزوجه": يريد يرغب عن أن يزوجه، كما يدل عليه السياق. سري عنه، بالبناء للمجهول مع تشديد الراء: أي كُشف عنه. مخلق: أي مضمخ بالخلوق، بفتح الخاء، وهو طِيب يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب، وتغلب عليه الحمرة والصفرة.

    (2852) إسناده أقرب إلى الضعف، مكرر ما قبله.

    فذكر معناه.

    2853 - حدثنا محمد بن بكر قال: أخبرني ابن جرَيج قال: قال عطاء الخُرَساني عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتاه رجل فقال: إن عليّ بَدَنة، وأنا موسر بها ولا أجدُها فأشتريَها، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يبتاع سبع شياهٍ فيذبحهُنَّ.

    2854 - حدثنا وهب بن جَرير قال: أخبرني شُعبة عن/ سمَاك بن حرب عن عكْرمة عن ابن عباس ذَكَرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر الدجال، قَال: هو أعورُ هجَانٌ كأنَّ رأسه أصَلَةٌ، أشبهُ رجالكم به عبد العُزَّى بن قَطَن، فإمّا هَلَكَ اَلهُلَّكُ فإن ربكم عز وجل ليس بأعور.

    2855 - حدثنا محمد بن بكر وعبد الرزاق قالا أخبرنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع طاوساً يقول: قلنا لابن عباس في الإقعاء على القَدَمين؟, فقال: هي السُّنة، قال: فقلنا: إنّا لنَرَاه جفاءً الرِّجْل؟، فقال ابن عباس: هي سنة نبيك - صلى الله عليه وسلم -.

    2856 - حدثنا محمد بن بكر قال: أخبرنا ابن جُريج قال: أخبرني (2853) إسناده ضعيف، لانقطاعه. وهو مكرر2840.

    (2854) إسناده صحيح، وهو مكرر 2148

    (2855) إسناده صحيح ورواه مسلم 1: 150 - 151 وأبو داود 1: 313 - 314 والترمذي

    1: 235 كلهم من طريق ابن جريج. الرجل اخترنا ضبطها بكسر الراء وسكون الجيم، يعني القدم, تبعاً لابن عبد البر، وضبطه الجمهور بفتع الراء وضم الجيم، ورجحه النووي في شرح مسلم 5: 19. وانظر معالم السنن للخطابي 1: 208 - 209 وشرحنا علي الترمذي 2: 73 - 76. وانظر ما يأتي 2857.

    (2856) إسناده صحيح, وقد رواه أحمد فيما مضى 938 عالياً عن سفيان بن عيينة عن عُبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس.

    عُبيد الله بن أبي يزيد أنه سمِع ابن عباس يقول: ما علمت رسولَ الله كان يتحرى يوما كان يبتغي فضله على غيره، إلاَّ هذا اليومَ، يومَ عاشوراء، أو شهر رمضان.

    2857 - حدثنا يحيى بنِ إسحق أخبرنا ابن لَهِيعة عن ابن الزُّبَير عن طاوس قال: رأيت ابن عباس يجْثو على صدور قدميه فقلتُ: هذا يزعم الناس أنه من الجفاء؟، قال: هو سنة نبيك - صلى الله عليه وسلم -.

    2858 - حدثنا محمد بن بكر حدثنا ابن جُريج أخبرني عكْرمة ابن خالد عن سعيد بين جُبير عز، ابن عباس عن قال: إنماَ نَهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الثوب المُصْمَتِ حريراً.

    2859 - حدثنا رَوْح حدثنا ابن جريج قال أَخبرني خُصَيفِ عن سعيد بن جُبير وعكْرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس قال: إنما نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الثَوب المُصْمَتِ.

    2860 - حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا مَعْمَر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتْبَة عن ابن عباس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أَقرأني جبريلُ على حرف، فراجعتُه، فلم أَزَلْ أَستزيده ويزيدني، فانتهى إلى سبعة أحرف، قال الزهري: وإنما هذه الأحرف في الأمر الواحد، وليس يختلف في حلالٍ ولا حرامٍ. (2857) إسناده صحيح، وهو مكرر 2855. وقوله يجثو إلخ: هو تفسير الإقعاء. ووقع في ح يحبو؟ وهو تصحيف، صحح من ك.

    (2858) إسناده صحيح، وهو مختصر 1879، 1880.

    (2856) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.

    (2860) إسناده صحيح، وهو مكرر 2717 إلا قول الزهري، فإنه زائد في هذه الرواية.

    2861 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا إسرائيل عن سمَاك عن عكْرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن من الشَّعْر حُكْماً، وإن منَ البيان سَحْراً.

    2862 - حدثنا عبد الرزاق حدثنا مَعْمَر عن ابن طاوس عن أَبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اقسموا المال بين أَهل الفرائض على كتاب الله تبارك وتعالى، فما تركت الفرائضُ فلأَوْلى ذَكَرٍ.

    2863 - حدثنا عبد الرزاق حدثنا سفيان عن ابن أبي ليلي عن الحَكَم في مقْسَم عن ابن عباس قال: كُفّن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بُرْدَين أبيضين وبُرْدٍ أَحمر.

    2864 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا مَعْمَر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: لأن يَمنحَ أحدكم أَرضَه خير له من أن يأخذ عليها كذا وكِذِا، لشيء معلوم، قال: قال ابن عباس: وهو الحَقْلُ، وهو بلسان الأنصار المحُاقلة.

    2865 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال: تمتَّع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر وعثمان كذلك، وأوَّل من نَهى عنها معاوية. (2861) إسناده صحيح، وهو مكرر 2815.

    (2862) إسناده صحيح، وهو مكرر 2657.

    (2863) إسناده حسن، وهو مكرر 2284. وانظر 2351.

    (2864) إسناده صحيح، وهو مطول 2541. وانظر 2598. وانظر أيضاً 1960.

    (2865) إسناده صحيح، وهو مختصر 2664.

    2866 - حدثنا أَسود بن عامر، معناه بإسناده.

    2867 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا مَعْمَر عن جابر عن عكْرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا ضَرر ولا ضِرار، وللرجلَ أن يجعل خشبةً في حائط جاره، والطريق المِيتَاءُ سبعة أَذْرُع.

    2868 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أنبأنا عطاء أنه سمع ابن عباس يقول: إن استطعتم أن لا يَغْدُوَأحدُكم يويم الفطر حتى يَطْعَم فليفعلْ، قال: فلم أدَعْ أن آكل قبل أن أَغْدُوَ منذُ سمعت ذلك من ابن عباس، فآكلَ من طَرَفِ الصَّرِيقَة الأكلةَ أو أشربَ اللبنَ أو الماء، قلت: فعلامَ يؤَوَّل هذا؟، (2866) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله، وهو يعني أن أسود بن عامر شاذان حدثه عن سفيان الثوري بإسناده بمعنى الحديث.

    (2867) إسناده ضعيف، لضعف جابر الجعفي. وقوله لا ضرر ولا ضرار رواه ابن ماجة 2: 30 - 31 من طريق عبد الرزاق بإسناده. ومعناه صحيح ثابت بإسناد صحيح عند ابن ماجة أيضاً من حديث عبادة بن الصامت. وكلمة ضرار بكسر الضاد، وفي ح إضرار، بألف قبل الضاد، وأثبتنا ما في ك، لموافقته ابن ماجة. وأما باقي الحديث فقد مضى معناه بأسانيد صحاح 2098، 2307، 2757. الميتاء، بكسر اليم: الطريق المسلوك، وهو مفعال" من الإتيان، واليم زائدة، وبابه الهمزة، قاله ابن الأثير.

    (2868) إسناده صحيح، إلا أن عطاء شك في المرفوع منه، سمعه من ابن عباس، وجزم بأن ابن عباس سمعه، ولكن شك في أنه سمعه من النبي-صلي الله عليه وسلم-، إذلعله سمعه من غيره من الصحابة. والحديث في مجمع الزوائد 2: 198 - 199، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. الصريفة، بفتح الصاد وبالقاف: قال ابن الأثير: الرقاقة، وجمعها صرق [يعني بضمتين] وصرائق. وروى الخطابي في غريبه عن عطاء أنه كان يقول: لا أغدو حتى آكل من طرف الصريفة، وقال: هكذا روي بالفاء، وإنما هو بالقاف. الضحاء، بالمد وفتح الضاد: هو إذا عَلَت الشمس إلى ربع السماء فما بعده.

    قال: سمعه أظنُّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كانوا لا يخرجون حتى يمتدَّ الضَّحَاءُ، فيقولون: نَطْعَم لئلا نَعْجَل عن صلاتِنا.

    2869 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا الثوري عن إسماعيل، [قال عبد الله بن أحمد]: قال أبي: هو أبو إسرائيل المُلائى، عن فُضيْل، يعني ابنَ عمرو، عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس قال: قالِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تعجّلوا إلى الحج، يعني الفريضة، فإن أحدكم لا يدري ما يَعْرِضُ له. 2870 - حدثنا عبد الرزاق حدثنا مَعْمَر عن ابن خُثيم عن أبي الطُّفَيل عن ابن عباس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه، حين أردوا دخول مكة في عمرته بعد الحُديبية: إن قومكم غداً سَيَرَوْنَكم، فلْيَرَوْكُم جُلْداً، فلما دخلوا المسجد استلموا الركنَ ثم رَمَلوا، والنبي - صلى الله عليه وسلم - معهم، حتى إذا بلغوا إلى (2869) إسناده ضعيف، لضعف الملائي، وهو إسماعيل بن خليفة، كما قلنا في 974.

    والحديث قد مضى في مسند الفضل بن عباس 1833 عن أبي أحمد الزبيري، و 1834 عن وكيع، كلاهما عن الملائي عن فضيل عن ابن جُبير عن ابن عباس عن الفضل أو عن أحدهما عن الآخر، وسيأتي كذلك مرة أخرى 2975 عن أحمد الزبيري. ورواه البيهقي 4: 340 من طريق الثوري عن الملائي كما هنا، ثم رواه بإسنادين من طريق أبي الوليد الطيالسي عن الملائي، فقال في الأول: عن ابن عباس عن الفضل بن عباس، وقال في الثاني: عن ابن عباس عن الفضل أو عن أحدهما.

    وانظر 1973، 1974.

    تنبيه: روايهَ البيهقي من طريق الثوري فيها هكذا: سفيان بن سعيد عن إسماعيل الكوفي، فظن البيهقي أن إسماعيل الكوفي شخص آخر، فقال بعده: ورواه أبو إسرائيل الملائي عن فضيل؟ ثم ذكر الإسنادين اللذين أشرنا إليهما. وإسماعيل الكوفي هو الملائي نفسه، وسفيان بن سعيد هو الثوري.

    (2870) إسناده صحيح، وهو مطول 2836.

    الركنِ اليَمَاني مَشَوْا إلى الركن الأسود، ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم مشَى الأربعَ.

    2871 - حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا إسرائيل، وِأبو نُعَيم حدثنا إسرائيل، عن سِماك عن عكْرمة أن ابن عباس قال: قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرِّكاز الخُمُس.

    2872 - حدثنا أسود حدثنا إسرائيل، قال: وقضَى، وقال أبو نُعَيم في حديثه: قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرِّكازِ الخُمُس.

    2873 - حدثنا عبد الرزاق وخلف بن الوليد قالا حدثنا إسرائيل في سماك عن عكْرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يباشر الرجلُ الَرجلَ، ولا الَمرأةُ المرأة.

    2874 - قا ل عبد الله [بن أحمد]: قال أبي: ولم يرفعه أسود، (2871) إسناده صحيح، ولم أجده في مجمع الزوائد، وذكره العيني في شرح البخاري 9: 102 ونسبه لابن أبي شيبة في مصنفه. ثم وجدته في القطعة التي طبعت من (الصنف) ببلاد الهند، وهي الجزء الرابع، في ص 67، ورواه عن الفضل بن دكين، وهو أبو نعيم، عن إسرائيل. ومتن الحديث ثابت عند الجماعة من حديث أبي هريرة، انظر المنتقى 2013. الركاز بكسر الراء وتخفيف الكاف وآخره زاي: قال ابن الأثير: "الركاز عند أهل الحجاز كنوز الجاهلية المدفونة في الأرض. وعند أهل العراق المعادن.

    والقولان تحتملهما اللغة، لأن كلا منهما مركوز في الأرض، أي ثابت ... والحديث إنما جاء في التفسير الأول، وهو الكنز الجاهلي، وإنما كان فيه الخمس لكثرة نفعه وسهولة أخذه". وانظر تفصيل القول فيه في الأموال لأبي عبيد 856 - 873.

    (2872) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله، تابع له.

    (2873) إسناده صحيح، وهو مكرر 2774.

    (2874) إسناده ضعيف، لإرساله. وهو مكرر ما قبله، وقد أشرنا إليه في 2774.

    وحدثناه عن حسن عن سماك عن عِكْرمة، مرسلاً.

    2875 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا إسرائيل عن سماك عن عِكْرمة عن ابن عباس قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - حين فرغٍ من بدر: َ عليك العيرَ ليس دونَها شيء، قال: فناداه العباس وهو أسير في وِثاقه: لا يصلح، قال: فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: لمَ؟ ، قال: لأن الله عز وجل وعدَك إحدى الطائفتين، وقد أعطاك ما وعدك.

    2876 - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا إسرائيل عن سِمَاك عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس قال: أُتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بماعزٍ، فاعترف عنده مرتين، فقال: اذهبوا به، ثم قال: ردّوه، فاعترف مرتين، حتى اعترف أربعَ مراتٍ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اذهبوا به فارجُموه.

    2877 - حدثنا عبد الرزاق حدثنا مَعْمَر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: كان الطلاق علي عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وسنتينِ من خلافة عمر بن الخطاب، طلاقُ الثلاث: واحدةً، فقال عمر: إنّ الناس قد استعجلوا في أمرٍ كان لهم فيه أَنَاةٌ، فلو أمضيناهُ عليهم؟، فأمضاه عليهم. (2875) إسناده صحح، وهو مكرر 2022.

    (2876) إسناده صحيح، ورواه أبو داود 4: 254 - 255 عن نصر بن علي عن أبي أحمد عن إسرائيل. وقد سبق بنحوه 2202 من طريق أبي عوانة عن سماك. وانظر 2129، 2310، 2433، 2617.

    (2877) إسناده صحيح، ورواه مسلم1: 423 - 424 والحاكم 2: 196 كلاهما من طريق عبد الرزاق، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، ويستدرك عليهما أنه في صحيح مسلم. وقد أوفيت هذا الحديث شرحاً في كتابي نظام الطلاق في الإسلام ص 42 وما بعدها. وانظر 2387.

    2878 - حدثنا أبو النَّضْر قال: حدثنا الفَرَج بن فَضَالة عن أبي هَرِم عن صَدَقة الدمشقي قال: جاء رجل إلى ابن عباس يسأله عن الصيام؟، فقال: كان رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يقول: إن من أفضل الصيام صيامَ أخي داود، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً.

    2879 - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا سفيان عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال: تمتع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر وعثمان، وأوّل من نَهى عنها معاوية.

    2880 - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا مسْعَر عن عمرو بن مُرَّة عن سالم بن أبي الجَعْد عن أخيه عن ابن عباس قالَ: أراد النبي - صلى الله عليه وسلم -[أن] يتوضأ من سِقَاءٍ، فقيل له: إنه ميتة، فقال: دباغه يُذهب خَبَثه، أو رِجْسَه، أو (2878) إسناده ضعيف، لضعف الفرج بن فضالة، كما ذكرنا في 581. أبو هرم: مجهول الشخص والحال، وقال الحافظ في التعجيل 186 - 187: ساق أحمد الحديث من رواية فرج بن فضالة عن أبي هرمز، كذا هو في الأصل بضم الهاء وسكون الراء بعدها ميم ثم زاي منقوطة. وكتبها الحسيني بخطه ومن تبعه بغير زاي، وهو الذي في تاريخ ابن عساكر بخط ولد المصنف. وجزم ابن عساكر بأنه أبو هريرة، وهو الحمصي، ثم أشار إلى رواية أخرى للحديث مطولة، وأن فيها عن أبي هريرة الحمصي. وانظر التعجيل أيضاً 524 - 525. ولكن الذي في الأصلين هنا عن أبي هرم، وأيا ما كان فهو مجهول. صدقة الدمشقي: غير معروف أيضاً، ورجح الحافظ في التعجيل تبعاً لابن عساكر أنه صدقة بن عبد الله السمين، فإن يَكُنْةُ فهو ضعيف ومتأخر لم يدرك ابن عباس، وإلا يكنه فهو مجهول. والحديث في مجمع الزوائد 3: 193 وقال: رواه أحمد، وصدقة ضعيف، وإن كان فيه بعض توثيق، ولم يدرك ابن عباس!، فجزم بأنه السمين، ونسى سائر ما في الإسناد من جهالة وضعف.

    (2879) إسناده صحيح، وهو مكرر 2865، 2866.

    (2880) إسناده صحيح، وهو مكرر 2117. وانظر 2538. زيادة [أن] من ك.

    نجسه.

    2881 - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا زهَير عن عبد الله بن عثمان ابن خثَيم قال: أخبرني سعيد بن جُبير أنه سمع ابن عباس يقولِ: وضعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده بين كتفيّ، أو قال: على منكبي، فقال: اللهم فَقِّهْه في الدِّين، وعَلّمْةُ التأويل.

    2882 - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا زهَير عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عنِ الحَكَم عن مقْسَم عن ابن عباس قال: نحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحج مائةَ بدنة، نحر بيده منَها ستين، وأمر ببقيتها فنُحِرت، وأخذ من كل بدنة بضْعَةً فجُمعت في قدْر، فأكل منها، وحسَا من مَرَقها، ونحر يوم الحديبية سبعين، فيها جملُ أَبى جهل، فلما صُدَّت عن البيت حنَّتْ كما تَحِنُّ إلى أولادها.

    2883 - حدثنا أبو الجوّاب حدثنا عَمّارِ، يعني ابن رُزَيق، عن محمد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن عبد الرحِمن بن أبي ليلى عن عليّ قال: ساق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة بَدَنة، فذكر نحوه. (2881) إسناده صحيح، وهو مكرر 2397. وانظر 2422.

    (2882) إسناده حسن، زهير: هو ابن معاوية. وانظر 2359، 2466.

    (2883) إسناده حسن، أبو الجواب، بتشديد الواو: هو الأحوص بن جوَّاب الضبي الكوفي، وهو ثقة من شيوخ أحمد، وترجمه البخاري في الكبير 1/ 2/ 59. عمار بن رزيق، بضم الراء وفتح الزاي، الضبي الكوفي: ثقة، وثقه ابن معين وأبو زرعة، وقال أحمد: كان من الأثبات، وانظر ترجمته في الجرح والتعديل 3/ 1 / 392. وهذا الحديث من مسند على، وإنما جيء به هنا تبعاً، لأنه نحو حديث ابن عباس الذي قبله. وانظر 1374 في مسند علي.

    2884 - حدثنا يحيى بن آدم عن إدريس عن محمد بن إسحق عن الزهري عنِ عُبِيد الله بن عبد الله عن ابن عباس: أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - خرج عام الفتح لعشر مَضَيْن من رمضان، فلما نزل مَرَّ الظهْرَانِ أفطر.

    2885 - حدثنا يحيى بن آدم وأبو النَّضْر قالا حدثنا شَريك عن ابن الأصْبَهاني عن عكْرمة عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقام بمكة عام الفتح سبع عشرة، يصلي ركعتين، قال أبو النضر: يَقْصُر، يصلي ركعتين.

    2886 - [قاِل عبد الله بن أحمد]: حدثنا عبد الله بن عَوْن الخرَّاز، من الثقات، حدثنا شريك. قال [عبد الله بن أحمد]: وحدثني نصر بن علي قال: أخبرني أبي عن شريك عن ابن الأصبهاني عن عِكرمة عن ابن (2884) إسناده صحيح، ابن إدريس: هو عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي. وهو مختصر 2392. وانظر 2652.

    (2885) إسناده صحيح، وهو مكرر 2758.

    (2886) إسناداه صحيحان، وهو مكرر ما قبله. وهذا الحديث بهذين الإسنادين من زيادات عبد الله

    ابن أحمد فيما أجزم به، وإن كان الإسناد الأول في الأصلين عن القطيعي هكذا: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن عون، فظاهر هذا اللفظ أن أحمد هو الذي يقول حدثنا عبد الله بن عون. ولكن الإسناد الثاني يدل على غير ذلك، فإنه في الأصلين عن القطيعي هكذا: ثنا عبد الله قال: وحدثنى نصر بن علي فهذا يدل على أن الإسنادين عن عبد الله بن أحمد عن الشيخين: عبد الله بن عون ونصر بن علي، وأن زيادة حدثني أبي في الإسناد الأول سهو من الناسخين، مشوا فيه على الجادة. وقد ذكرنا نحواً من هذا الشك في رواية أحمد عن عبد الله بن عون، فيما مضى 909، ولكنا نثق الآن بأن هذا وذاك من زيادات عبد الله. والخراز بتقديم الراء على الزاي.

    وقوله من الثقات هو توثيق من عبد الله بن أحمد لشيخه عبد الله بن عون، وفي الأصلين عن الثقات، وهو خطأ واضح، فإن ابن عون يروي عن شريك مباشرة.

    عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، نحوَه.

    2887 - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا شَريك عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن كُريب عن ابن عباس، يرفعه إليه، أنه قال: لتَرْكَبْ ولْتُكَفِّرْ يمينَها.

    2888 - حدثنا زيد بن الخباب أخبرنا سيف بن سليمان المكي حدثنا قيس بن سعد عن عمرو بن دينار عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَضَى بالشاهد واليمين.

    2889 - حدثنا هاشم بن القاسم عن ابن أبي ذئب في قارظ بن شَيْبة عن أبي غَطَفان قال: دخلت على ابن عباس فوجدتُه يتوضأ، فمضمض ثم استنشق، ثم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اثنتين اثنتين، أو اثنتين با لغتين، أو ثلاثاً.

    2890 - حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثني حَبيب ابن الشهيد حدثني ميمون بن مِهْران أنه سمع ابن عباس يقول: احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محُرْم.

    2891 - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا شَريك عن أبي غُلْوَان قال: (2887) إسناده صحيح، وهو مختصر 2829. وانظر 2835.

    (2888) إسناده صحيح، وهو مكرر 2224 بهذا الإسناد.

    (2889) إسناده صحيح، وهو مكرر 2011.

    (2890) إسناده صحيح، وهو مختصر 2785.

    (2891) إسناده صحيح، أبو علوان، بضم العين وسكون اللام: هو عبد الله بن عصم، بضم العين وسكون الصاد وآخره ميم، ويقال ابن عصمة، ورجح أحمد قول شريك، أنه عبد الله ابن عصم دون هاء، وهو ثقة، وثقه ابن معين، وقال أبو زرعة: ليس به بأس، وجرحه = سمعت ابن عباس يقول: فُرض على نبيكم - صلى الله عليه وسلم - خمسون صلاة، فسأل ربَّه عز وجل فجعلها خَمساً.

    2892 - حدثنا حسيبن بن محمد حدثنا شَريك عن عبد الله بن عُصْمٍ اعن ابنِ عباس يقول: أُمر نبيكم - صلى الله عليه وسلم - بخمسين صلاة، فسأل ربه فجعلها خمس صلواتٍ.

    2893 - حدثنا أسود بن عامر حدثنا شَريك عن عبد الله بن عُصْم عن ابن عباس قال: فرض الله عز وجلِ على نبيه - صلى الله عليه وسلم - الصلاةَ خمسين صلاة، فسأل ربه عز وجل فجعلها خمس صلواتٍ.

    2894 - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبد الرحمن بن حمُيد حدثنا = ابن حبان بكثرة الخطأ، ولم يذكره البخاري ولا النسائي في الضعفاء. والحديث رواه ابن ماجة 1: 220 من طريق أبي الوليد عن شريك. ونقل شارحه السندي عن الزوائد قال: روى ابن ماجة هذا الحديث عن ابن عباس، والصواب: عن ابن عمر، كما هو في أبي داود. ثم قال: وإسناد حديث ابن عباس واه، لقصور عبد الله بن عصم وأبي الوليد الطيالسي عن درجة أهل الحفظ والإتقان!، وهذه جرأة عجيبة!، فأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك: حافظ إمام حجة ثقة ثبت، يكفى قول أحمد فيه: أبو الوليد شيخ الإسلام، ما أُقَدم اليوم عليه أحداً من المحدثين، وقوله فيه: متقن، وقول أبي حاتم: إمام فقيه عاقل ثقة حافظ، ما رأيت بيده كتاباً قط، ثم لم ينفرد أبو الوليد بهذا الحديث عن شريك. فها هو ذا أحمد قد رواه هنا عن ثلاثة من شيوخه ثقات، في هذا الإسناد والإسنادين بعده. وأنه رواه أبو داود من حديث ابن عمر لا يعلل روايته من حديث ابن عباس.

    (2892) إسناده صحيح،

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1