Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
جامع المسانيد والسنن
Ebook671 pages5 hours

جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateFeb 12, 1902
ISBN9786354487636
جامع المسانيد والسنن

Read more from ابن كثير

Related to جامع المسانيد والسنن

Related ebooks

Related categories

Reviews for جامع المسانيد والسنن

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    جامع المسانيد والسنن - ابن كثير

    الغلاف

    جامع المسانيد والسنن

    الجزء 3

    ابن كثير

    774

    جامع السنن والمسانيد كتاب ألفه الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، يروى أنه ذهب بصره أثناء تأليفه هذا الكتاب ولم يتمه، فكان يقول: «لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه، ولعل الله يقيض له من يكمله، مع أنه سهل، فإن معجم الطبراني الكبير لم يكن فيه شيء من مسند أبي هريرة .»

    (جابر بن أبي سبرة الأسدي)

    (1)

    1404 - روى الحاكم، والبيهقي في الشعب، وابن منده من طريق ابن عجلان، عن موسى بن السائب، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن أبي سبرة. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر الجهاد، فقال: (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرُقه) .. الحديث. قال ابن منده: غريب، تفرّد به طارق.

    / وقال ابن الأثير: والصوابُ سالم بن أبي الجعد عن سبرة بن أبي الفاكه كما سيأتي (2) .

    221 -

    (جابر بن سُليم ويقال: سُليم بن جابر، والأول أصح)

    (3)

    وهو أبو جُريّ الهُجيمي، حديثه في ثاني البصريين.

    1405 - حدثنا هُشيم، أنبأنا يونس بن عُبيد، عن عبيدة الهجيمي، عن جابر بن سليم أو سليم بن جابرٍ. قال: (أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو جالسٌ مع أصحابه، فقلت: أيكم النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: فإما أن يكون أومأَ إلى نفسه، وإما أن يكون أشار إليه القومُ، فإذا هو محتبٍ ببردةٍ، وقد وقع هُدْبُها على قدميه، قال: فقلتُ: يارسول الله أجفو (4) عن أشياء فعلمني. فقال: (إتقِ الله ولا تحقرنَّ من المعروف شيئاً، ولو أن تُفرغَ من دلولك في إناءِ المستسقى، وإياك والمخيلة (5)، فإن الله لا يحبُ المخِيلَةَ، وإن امرؤُ (1) من حديث سبرة بن أبي فاكه. أخرجه أحمد والنسائي وابن حبان والطبراني والبيهقي

    في شعب الإيمان ورمز له السيوطي بالضعف. جمع الجوامع: 1/1850؛ مسند أحمد:

    3/483.

    (2) المصدر السابق.

    (3) له ترجمة في أسد الغابة: 1/303؛ والإصابة: 1/211؛ والاستيعاب: 1/225؛ والتاريخ الكبير: 2/205؛ والطبقات الكبرى: سليم بن جابر: 7/29.

    (4) أجفو: من الجفاء، وهو البُعد، ولعل ذلك لبداوته وبُعده عن مجتمع المدينة.

    (5) المخيلة: الكبر.

    شتمك أو عيرك بأمرٍ يعلمه فيك فلا تُعيرهُ بأمرٍ تعلمهُ فيه، فيكونُ لك أجرهُ وعليه إثمهُ، ولا تشتمن أحداً) (1). رواهُ أبو داود والنسائي من حديث يونس بن عُبيدٍ به وطرقُه عند النسائي من وجوهٍ كثيرةٍ عن أبي جُريٍ به (2) . (1) المسند: 5/63 من حديث جابر بن سليم الهجيمي، والتاريخ الكبير للبخاري 2/206.

    (2) أخرجه أبو داود مختصراً ومطولاً. ويرجع إليه في كتاب اللباس (باب في الهدب) 4/54، (ماجاء في إسبال الإزار) 4/56؛ وكتاب الأداب (كراهية أن يقول: عليك السلام) 4/353؛ وأخرجه النسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف من ثلاث طرق 2/144.

    1406 - حدثنا يزيد، أخبرنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة، حدثنا أبو جُرَى الهجيمي قال: (أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: يارسول الله إنا قومٌ من أهل البادية، علِمنا شيئاً ينفعنا الله به. فقال: (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تُفرغ من دلوك في إناء المستسقى، ولو أن تُكلِمَ أخاك ووجهُك إليه منبسطٌ، وإياك وتسبيل الإزار، فإنه من المخيلة، والخيلاء لا يُحبها الله، وإن امرؤٌ سبك بما يعلمُ فيك، فلا تسبهُ بما تعلم فيه، فإنَّ أجرهُ لك ووبالهُ على من قالهُ)) (1) .

    1407 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا يونس، حدثنا عبيدة الهجيمي، عن أبي تميمة الهُجيمي، عن جابر بن سُليم الهجيمي. قال: (أتيتُ

    النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو [مُحتبٍ بشملة له] (2) قد وقع هُدبها على قدميه، فقلت: أيُّكم

    محمدٌ [أو] رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فأومأ بيده إلى نفسه، فقلتُ: يارسول الله إني

    من أهل البادية [وفيَّ جفاؤهم، فأوصني. فقال: لا تحقرنَّ من المعروف شيئاً،

    ولو أن تلقَى أخاك ووجهك] (3) مُنبسط، ولو أن تُفرغ من دلوك في إناء

    المستسقِي، وإن (1) المسند: 5/63 من حديث جابر بن سليم الهجيمي؛ والبخاري في التاريخ الكبير: 2/206.

    (2) مابين المعكوفين كان بياضاً بالأصل، وأثبتناه من لفظ المسند: 5/64.

    (3) مابين المعكوفين كان بياضاً بالأصل، وأثبتناه من لفظ المسند: 5/64.

    [امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه] (1) فإنه

    يكون لك أجْرُه، وعليه وِزْرُه، وإياك وإسبال الإزار، فإنّ إسبال الإزار من

    المخيلة، وإنَّ الله لا يُحب المخيلةَ، ولا تَسُبَّنّ أحداً. فما سببت بعده أحداً ولا

    شاةً، ولا بعيراً) (2) . (1) مابين المعكوفين من المسند.

    (2) المسند: 5/63 من حديث جابر بن سليم الهجيمي.

    1408 - حدثنا [عفان، حدثنا] وُهيبٌ، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهُجيمي، عن [رجل من / بلهجيم قال] (قلت: يارسول الله إلامَ تدعو؟ قال: أدعو إلى الله [وحده] (1) الذي إن مسك ضُرٌ فدعوته كشف عنك. والذي إن ضللت بأرضٍ فدعوته ردَّ عليك، والذي إن أصابتك سنةٌ فدعوته أنبتَ عليك. قال: قلت: فأوصِني. قال: لا تسُبَّنَّ أحداً، ولا تزهدنَّ في المعروف، ولو أن تلقى أخاك وأنت مُنبسطٌ إليه وجهك، ولو أن يُفرغ من دلوك في إناء المستسقِى وائتزر إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإن إسبال الإزار من المخيلة، وإن الله لا يُحبُّ المخيلة) (2). رواه الترمذي والنسائيُّ من طريق خالد الحذاء به وقال الترمذي: حديثٌ حسن صريح (3) .

    1409 - ورواه أبو داود والترمذي والنسائي أيضاً من حديث أبي غفار المثنى بن سعيد الطائي، عن أبي تميم، عن أبي جُريّ وأوله: (أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلتُ: عليك السلام يارسول الله، فقال: لا تقلُ عليك (1) المسند: 5/64 من حديث جابر بن سليم الهجيمي ومابين المعكوفات استكمال منه.

    (2) سنن الترمذي: كتاب الاستئذان (ماجاء في كراهية أن يقول: عليك السلام مبتدئاً) 5/70؛ وأخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف 2/145.

    (3) المسند: 5/64 من حديث جابر بن سليم الهجيمي ومابين المعكوفات استكمال منه.

    السلام، فإنها تحية الموتى) وذكر تمام الحديث بطُوله (1) . (1) () ... سنن ابن داود: كتاب اللباس: 4/56؛ والترمذي في الموطن السابق؛ والنسائي كما في تحفة الأشراف. وقد أخرج البخاري الخبر من تسع طرق مختلفة يرجع إليها في التاريخ الكبير: 2/205.

    222 -

    (جابر بن سَمُرَة بن جُنادة بن جُندَبٍ)

    (1)

    ابن حُجير بن رِئابِ بن حبيب بن سُواءة بن عامر بن صعصعة السُّوائي أبو عبد الله وقيل أبو خالد. وقيل غير ذلك في نسبه، وأمهُ خالدة بنت أبي وقاص أخت سعد بن أبي وقاص سكن الكوفة وابتنى بها داراً، ومات في أيام بشرٍ بن مروان على الكوفة في سنة ست وستين أيام المختار، وقيل مات سنة ثلاث وسبعين، ولهُ بالكوفة عقبٌ، وإنما حديثهُ عند أحمد في ثالث البصريين، وأبوه صحابيٌّ أنصاري رضي الله عنهما.

    (الأسود بن سعيد الهمداني الكوفي عنه)

    1410 - حدثنا هاشم، حدثنا زُهير، حدثنا زياد بن خيثمة، عن الأسود ابن سعيدٍ الهمداني، عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يكونُ بعدي إثنا عشر خليفةً كلّهم من قريش، قال: ثم رجع إلى منزله فأتته قُريشٌ، فقالوا: ثم يكون ماذا؟ قال: ثم يكون الهرج) (2) رواهُ أبو داود عن ابن نُفيل عن زُهيرٍ (3) . (1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/304؛ والإصابة: 1/212؛ وطبقات ابن سعد: 6/14؛ والتاريخ الكبير: 2/205.

    (2) المسند: 5/92 من حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه -. ومعنى (الهرج) أي الاختلاط والقتل.

    (3) سنن أبي داود: كتاب المهدى 4/106؛ ويرجع إليه أيضاً في مختصر السنن للمنذري 6/158؛ وللمنذري وابن القيم هناك تعليقات تهمّ الباحثين.

    (تميم بن طرفة الطائي الكوفي عنهُ)

    1411 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن المُسيب ابن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسهُ، وهو في الصلاة أن لا يرجع إليه بصره] (1) .

    1412 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن سليمان، / سمعتُ المسيب بن رافع يحدثُ، عن تميمٍ بن طرفة، عن جابر بن سَمُرَةَ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أنه دخل المسجد فأبصر قوماً قد رفعوا أيديهم. فقال: قد رفعوها كأنها أذنابُ الخيل الشُّمُس. اسْكُنُوا في الصلاة) (2) .

    1413 - حدثنا يحيى بن سعيدٍ، عن الأعمش، قال: حدثني مُسيبُ بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم -[دخل المسجد] (3) وهُمُ حِلَقٌ. قال: مالي أراكم عِزينَ، ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد رفعوا أيديهم، فقال: قد رفعوها كأنها أذناب خيل شُمُسٍ. اسكنوا في الصلاة) (4) .

    1414 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مُسيبٍ بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمُرَة. قال: (خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يومٍ، فقال: ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خَيلٍ (1) () ... مابين المعكوفين كان بياضاً بالأصل، وزدناه من لفظ المسند: 5/90.

    (2) المسند: 5/93، والشمس: جمع شموس وهو النفور من الدواب الذي لا يستقر لشغبه وحدته النهاية: 2/236.

    (3) مابين المعكوفين سقط من الأصل وأثبتناه من لفظ أحمد.

    (4) المسند: 5/101. والحلق: بكسر الحاء وفتح اللام، جمع الحلقة، مثل قصعة وقِصَع وهي الجماعة من الناس مستديرون كحلقة الباب وغيره. وعِزين: جمع عِزة وهي الحلقة المجتمعة من الناس، النهاية: 1/250، 3/94.

    شُمُسٍ. اسكُنُوا في الصلاة، ثم خرج علينا فرآنا حِلَقًا فقال: مالي أراكم عِزِينَ، ثم خرج علينا فقال ألا تصُفُّون كما تصف الملائكةُ عند ربها تبارك وتعالى. قال: قالوا: يارسول الله، وكيف تصف الملائكةُ عند ربها؟ قال: يُتمون الصفوف الأُولى، ويتراصون في الصف) (1) . (1) المسند: 5/101 من حديث جابر بن سمرة.

    1415 - وحدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمشُ، عن المسيب بن رافعٍ، عن تميم بن طرفة الطائي، عن جابر بن سمرة السّوائي. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً لأصحابهِ: ما لي أراكم عزين وهُم قعود) (1) هذا الحديث فرّقهُ مسلمٌ ورواهُ من غير وجهٍ عن سُليمان بن مهران الأعمش بإسنادهِ، ورواهُ أبو داود والنسائي وابن ماجه (2) .

    (حديثٌ آخرُ)

    1416 - قال الطبراني: حدثنا أحمد بن سُليمان بن يوسف العُقيلي الأصبهاني، حدثنا أبي، حدثنا الحُسين بن حفص، عن ياسين الزيَّات، عن سماك بن حرب، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة: (أن رجلين اختصما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعيرٍ فأقام كل واحدٍ منهما بينةً أنَّهُ لهُ، (1) أخرجه أحمد من طريق المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة 5/93.

    (2) الخبر أخرجه مسلم في) باب رفع البصر إلى السماء) و (باب الأمر بالسكون في الصلاة) من عدة طرق عن الأعمش وغيره: 1/322، وأخرجه أبو داود: (باب تسوية الصفوف) 1/177، وفي (باب النظر في الصلاة): 1/240، وأخرجه النسائي في المجتبي (حث الإمام على رص الصفوف والمقاربة فيها): 2/71؛ وفي الكبرى كما في تحفة الأشراف: 2/146؛ وابن ماجه: في الصلاة (إقامة الصفوف): 1/317.

    فقضى به بينهما) (1)، ثم رواهُ من حديث حجاج بن أرطأة عن سماكٍ به (2) .

    (حديثٌ آخرُ) (1) المعجم الكبير للطبراني: 2/204. قال الهيثمي: فيه ياسين الزيات وهو متروك (مجمع الزوائد: 4/203) .

    (2) المعجم الكبير للطبراني: 2/204. وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف، وحجاج بن أرطاة كثير الخطأ والتدليس. الميزان: 2/251، 1/458.

    1417 - رواهُ الطبراني من حديث ياسين الزيات، عن سماك بن حربٍ، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة. قال: (أصاب العدو ناقةً من المسلمين، فاشتراها رجلٌ من المسلمين، فعرفها صاحبُها، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأمرهُ أن يأخذها بالثمن الذي اشتراها بهِ من/ العدو، وإلا خلى بينه وبينها) (1). ورواه أيضاً من حديث سهل بن عُثمان، عن إبراهيم [بن محمد الهمداني] عن زياد بن عِلاقة عن

    جابر بن سُمرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (2) .

    (جعفر بن أبي ثور عن جده جابر بن سمرة)

    1418 - حدثنا بهزُ، حدثنا حمادٌ، عن سماكٍ، عن جعفر بن أبي ثور، عن جابر بن سمرة: (أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أنتوضأُ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئت فعلت، وإن شئت لم تفعل. قال: أنتوضأ من لحومِ الإبل؟ قال: نعم. قال: فقفى (3). ثم رجع، فقال: يارسول الله أنصلي في مبات الغنمِ؟ قال: نعم. قال أنُصلي في مبارك الإبل؟ قال: لا) (4) . (1) المعجم الكبير للطبراني 2/254.

    (2) () ... المصدر السابق، وما بين المعكوفين استكمال منه.

    (3) قفى: ذهب مولياً، النهاية.

    (4) المسند: 5/92 من حديث بريدة.

    1419 - حدثنا عبدُ الله بن الوليد، ومؤملُ المعنى - هذا لفظ عبد الله - قالا: حدثنا سفيان، عن سماكِ بن حربٍ، عن جعفر بن أبي ثورٍ، عن جابر بن سمرة: (أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - أنتوضأُ من لحوم الغنم؟ قال: لا. قال: فأصلي في مُرَاحِ الغنم؟ قال: نعم. قال: أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم. قال: أفأصلي في أعطانها؟ قال: لا) (1) .

    1420 - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا شيبان أُراه عن أشعث، عن جعفرٍ بن أبي ثور، عن جابر بن سمُرةَ. قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأْمُرنا بصيام عاشوراء ويحثنا عليه ويتعاهدنا عنده، [فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا عنه، ولم يتعاهدنا عنده]) (2) .

    (حُصينٌ عنه)

    1421 - بحديث اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش (3) .

    1422 - وبحديث: (إن أهل الدرجاتِ العُلا يراهُم من [هو] أسفلُ منهم كما ترون الكوكب [الدري] في أفق السماء وإن أبا بكرٍ وعُمَر منهُم [وأنعما] (4) رواهما الطبراني.

    (إبنهُ خالدٌ عنهُ)

    1423 - قال البزار: حدثنا صفوان بن المفلسِ، حدثنا بكر بن (1) المسند: 5/100 من حديث جابر بن سمرة.

    (2) المسند: 5/96 من حديث جابر بن سمرة وما بين المعكوفين استكمال منه.

    (3) الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 2/255 من طريقين عن حصين عن جابر لفظ أحدهما: (يقوم من بعدي اثنا عشر أميراً) ثم تكلم بشئ لم أسمعه، فسألت القوم وسألت أبي: ما قال؟ وكان أقرب إليه مني، فقال: (كلهم من قريش) .

    (4) المعجم الكبير للطبراني: 2/254 وما بين المعكوفين استكمال منه. قال الهيثمي: فيه الربيع بن سهل الواسطي ولم أعرفه. مجمع الزوائد: 9/54.

    خالدٍ، حدثنا حرب بن خالدٍ بن جابر بن سمرةَ، عن أبيه، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: (من أكل من هذه البقلة المُنكرة يعني الثوم فليجلس في بيته) (1) . (1) كشف الأستار: 1/207 وقال البزار: لا نعلمه عن جابر بن سمرة إلا بهذا اللفظ قال الهيثمي: رواه البزار وفيه مجاهلي: 1/17.

    1424 - وبه قصَّةُ ماعز بطولها ورجمُه في الرابعة (1) .

    1425 - وبه: (لايزال هذا الدين قائماً حتى يكون اثنا عشر خليفةً كلهم من قُريشٍ) (2) .

    (زياد بن علاقة عنه)

    1426 - بحديث: (إثنا عشر خليفةً كُلُّهم من قريش) وزاد الطبراني من حديث الثوري عنه (3) .

    (حديثٌ آخرُ)

    1427 - رواه مسلم عن أبي بكرٍ بن أبي شيبة عن عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن أشعث، عن جعفر، عن جابر بن سمرة: / (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمرنا بصيام يوم عاشوراء ويحثنا عليه، ويتعاهدنا عنده، فلما فُرِضَ رمضانُ لم يأمرنا ولم ينهنا، ولم يتعاهدنا عنده) (4) . (1) كشف الأستار: 2/218 قال الهيثمي: رواه البزار عن شيخه صفوان بن المفلس ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 6/267.

    (2) كشف الأستار: 2/230؛ مجمع الزوائد: 5/191.

    (3) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 2/253 من عدة طرق، ومن طريق الثوري عن زياد بن علاقة بلفظ: (لا تزال أمتي على الحق ظاهرين حتى يكون عليهم اثنا عشر أميراً كلهم من قريش)، وقال البزار: هو في الصحيح خلاف قوله: (كلهم من قريش) ثم رجع إلى بيته فأتيته فقلت: ثم يكون ماذا؟ قال ثم يكون (الهرج). كشف الأستار: 4/115.

    (4) صحيح مسلم: الصيام (صوم يوم عاشوراء) 2/794.

    (سعد أبو خالد البجلي والد إسماعيل عن جابرٍ عن سمُرَةَ)

    1428 - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لايزالُ هذا الدينُ قائماً حتى يكون إثنا عشر خليفةً كلهم من قريش) رواهُ أبو داود عن عمرو بن عثمان، عن مروان بن معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن أبيهِ به (1) .

    1429 - ورواه الطبراني من حديث إبراهيم بن حميدٍ عن إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن أبيه زاد: (كلهم) تجتمع عليه الأُمة)) .

    (سماكُ بن حربٍ الذُّهلي أبو المُغيرة عن جابر بن سمُرةَ)

    1430 - حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا اسرائيل، عن سماكٍ: أنه سمعَ جابر بن سمُرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن بين يدي الساعة كذابين) (2). رواه مسلم من حديث أبي الأحوص سلام بن سُليمٍ عن سماكٍ بهِ (3) .

    1431 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا إسرائيل، عن سماكٍ: أنهُ سمع جابر بن سَمُرَةَ يقول: أُتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بماعز بن مالكٍ رجلٍ قصير في إزاره ما عليه رداءٌ، قال: ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - متكئٌ على وسادةٍ على يسارهِ، وكلمه، وما ندري ما يُكلمهُ، وأنا بعيدٌ منهُ، بيني وبينهُ قومٌ، فقال: اذهبوا بهِ، ثم قال: رُدُّوه، فكلمهُ وأنا أسمعُ، فقال: اذهبوا بهِ فارجموهُ، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطيباً وأنا أسمعهُ. قال: فقال: أفكُلَّمَا نفرنا في سبيل الله خلف أحدُهم له نبيبٌ كنبيبِ التيس يمنح إحداهُنَّ (1) سنن أبي داود: كتاب المهدي: 4/106.

    (2) المسند: 5/86 من حديث جابر بن سمرة.

    (3) صحيح مسلم: الفتن وأشراط الساعة: 4/2239.

    الكثبةَ (1) من اللبن، وايم الله لا أقدر على أحدهم إلا نكلتُ به) (2). رواه أبو داود، عن أحمد بن حنبلٍ (3) . (1) يقال خلفت الرجل في أهله: إذا أقمت بعده فيهم وقمت عنده بما كان يفعله.

    والنبيب: صوت التيس عند السّفاد.

    والكثبة: هي القليل من اللبن وغيره. النهاية.

    (2) المسند: 5/86 من حديث جابر بن سمرة.

    (3) سنن أبي داود: الحدود: رجم ماعز بن مالك: 4/146.

    1432 - ورواه أيضاً الترمذيُ من حديث إسرائيل: (دخلتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مُتكئٌ على وسادةٍ) ثم قال الترمذيُّ: لا نعرفُ أحداً قال فيه: (على يساره ([إلا ما روى عن] إسحاق بن منصورٍ عن إسرائيل به (1) .

    قلت: فقد رواهُ عبد الرزاق عن اسرائيل (2) ،

    وقد رواهُ مسلمٌ، وأبو داود، والنسائي من حديث شعبة عن سماكِ به بقصَّةِ ماعز بن مالكٍ بطوله، ورواهُ مُسلم، وأبو داود من حديث أبي عوانه، عن سماكٍ بهِ (3) .

    1433 - حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا إسرائيل، أخبرني سماكُ: أنه سمع جابر ابن سمُرة يقول: (كان مؤذِنُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤذن ثم يُمهِل / (1) سنن الترمذي: كتاب الأدب: ماجاء في الاتكاء: 5/98. ويراجع أيضاً تحفة الأشراف للمزي: 2/149، وما بين المعكوفين تصويب منه.

    (2) أخرجه الدارمي في مسنده عنه، وكذلك رواه عبد الرزاق وهو في مصنفه عن إسرائيل، وأخرجه الطبراني من طريقه.

    النكت الظراف لابن حجر على تحفة الأشراف: 2/150؛ المعجم الكبير للطبراني: 2/223.

    (3) صحيح مسلم: الحدود (من اعترف على نفسه بالزنا): 3/1319.

    سنن أبي داود: كتاب الحدود (باب رجم ماعز بن مالك): 4/146.

    والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 2/153؛ وأبو داود أيضاً: كتاب اللباس (باب في الفرش): 4/71.

    فلا يُقيم، حتى إذا رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد خرج أقام الصلاة حين يراهُ) (1). ورواهُ أبو داود عن عثمان ابن أبي شيبة عن شبابة (2)، والترمذيُ عن يحيى بن موسى، عن عبد الرزاق كلاهما عن إسرائيل بهِ (3)، ورواه مُسلم من حديث زُهير عن سماكٍ به (4) . (1) مسند أحمد: 5/86 من حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه -.

    (2) سنن أبي داود: كتاب الصلاة (باب في المؤذن ينتظر الإمام): 1/148.

    (3) سنن الترمذي: الصلاة (باب ماجاء إن الإمام أحق بالإقامة): 1/391. قال الترمذي: حديث جابر بن سمرة هو حديث حسن صحيح. وحديث اسرائيل عن سماك لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

    (4) صحيح مسلم: المساجد (متى يقوم الناس للصلاة): 1/423.

    1434 - حدثنا سليمان بن داودٍ، أنبأنا شعبة، عن سماكٍ. قال: سمعتُ جابر بن سمُرةُ يقول - وسُئِل عن شَيْبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (كان في رأسهِ شعراتٌ، إذا دهن رأسهُ لم تتبين، وإذا لم يَدهُنهُ تبين) (1). رواهُ مسلم (2) والترمذي في الشمائِل والنسائي من حديث شُعبةَ (3) .

    1435 - حدثنا سليمان بن داود، عن شعبة، عن سماكٍ. سمِعَ جابراً يقول: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجهر في المغرب والعشاء) (4) ويقرأُ في صلاةِ الظهر والعصر بسبح اسم ربك الأعلى ونحوها وفي الصُّبح بأطول من ذلك) (5). رواهُ مُسلم من حديث شعبة (6) . (1) مسند أحمد: 5/86 من حديث جابر بن سمرة.

    (2) صحيح مسلم: كتاب الفضائل (باب شيبه - صلى الله عليه وسلم - (: 4/1822.

    (3) الترمذي في الشمائل كما في تحفة الأشراف: 2/158؛ وسنن النسائي: الزينة (الدهن): 8/129.

    (4) مابين القوسين: زائد على نص أحمد.

    (5) المسند: 5/86 من حديث جابر بن سمرة.

    (6) صحيح مسلم: الصلاة: القراءة في الصبح: 1/338.

    1436 - حدثنا سليمان بن داوُد، عن شريك، عن سماكٍ، عن جابر بن سمُرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر) (1) .

    1437 - حدثنا سليمان بن داود، عن شريكٍ، عن سماكٍ، عن جابر

    قال: (قلت لجابر بن سمُرَة: أكنت تُجالسُ النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، وكان طويل الصَّمتِ قليل الضحكِ، وكان أصحابهُ يذكرون عنده الشِعرَ وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسَّم (2)). رواهُ الترمذي من حديث شريكٍ بهِ وقال حسنٌ صحيحٌ (3) .

    1438 - حدثنا أبو قطن، أنبأنا شعبة عن سماكٍ، عن جابرٍ بن سمرة قال:

    (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشكل العين منهوس العقب) (4). رواهُ مسلم (5) والترمذي من حديث شعبة وقال الترمذي حسنٌ صحيحٌ (6) .

    1439 - حدثنا عُمر بن سعد: أبو داود الحفري عن سفيان، عن سماك، عن جابر بن سمُرَة قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطبُ قائماً، ويجلس بين الخطبتين، ويقرأُ آياتٍ، ويُذكرُ الناس) (7). رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث سفيان الثوري به، ورواه مسلم وأبو داود من (1) المسند: 5/86 من حديث جابر بن سمرة.

    (2) نفس الموضع من المسند.

    (3) سنن الترمذي: الاستئذان والآداب: ماجاء في إنشاد الشعر: 5/140. وأشكل العين: في بياضها حمرة وهو محمود محبوب. ومعنى) منهوس العقب (أي قليل اللحم.

    وورد في المخطوطة) أكحل (بدل أشكل والتزمنا بالنص عند أحمد.

    (4) المسند: 6/86.

    (5) صحيح مسلم: الفضائل: صفة فم النبي - صلى الله عليه وسلم - وعينيه وعقبيه: 4/1820.

    (6) سنن الترمذي: المناقب (باب ماجاء في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (: 5/603.

    (7) المسند: 5/87 من حديث جابر بن سمرة.

    حديث أبي الأحوص عن سماك به (1) . (1) أخرجه أبو داود في الصلاة: (الخطبة قائماً): 1/286.

    والنسائي: الجمعة (السكوت في القعدة بين الخطبتين): 3/90.

    وابن ماجه: الصلاة: (ماجاء في الخطبة يوم الجمعة): 1/351.

    ومسلم: الجمعة: (ذكر الخطبتين قبل الصلاة): 2/589.

    1440 - حدثنا أبو كامل، حدثنا [ثنا شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة: (أن أهل بيتٍ كانوا بالحرة مُحتاجين. قال: فماتت عندهم ناقةٌ لهم، أو بعيرهم، فرخص لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في أكلها قال: / فعصمتهم بقية شتائهم أو سنتهم]) (1) .

    1441 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا إسرائيل، عن سماك: أنه سمع جابر بن سمرة يقول: (مات رجلٌ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتاه رجلٌ، فقال: يارسول الله مات فلانٌ. قال: لم يمت. ثم أتاه الثانية ثم الثالثة فأخبرهُ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: كيف مات؟ قال: نحر نفسهُ بمشقصٍ. قال: فلم يُصلِ عليه) (2). رواه الترمذي من حديث إسرائيل أو شريك وابن ماجة من حديث شريك كلاهما عن سماكٍ بهِ، ورواهُ أبو داود عن النفيلي، عن زُهير عن سماكٍ بهِ (3) .

    1442 - حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبة، عن سماك بن حربٍ: أنه سأل جابر بن سمرة كيف كان يصنعُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى (1) مابين المعكوفين كان بياضاً بالأصل وأثبتناه من لفظ المسند: 5/87. وأخرجه أبو داود أكثر تفصيلاً في كتاب الأطعمة (باب المضطر إلى الميتة): 3/358.

    (2) المسند: 5/87، (والمشقص) نصل إذا كان طويلاً غير عريض. ويجمع على مشاقص، النهاية: 2/490.

    (3) سنن الترمذي: الجنائز: ماجاء فيمن يقتل نفسه: 3/371.

    وسنن أبي داود: الجنائز: الإمام لا يصلي على من قتل نفسه: 3/206.

    وسنن ابن ماجه: كتاب الجنائز: 1/488.

    الصبح؟ قال: (كان يقعد في مقعدهِ حتى تطلعُ الشمسُ) (1) رواهُ مسلمٌ من حديث شعبة بهِ، ورواهُ أيضاً أبو داود والنسائي من حديث زهيرٍ به ورواهُ مسلم والنسائيُ عن قُتيبة. زاد مسلمُ: وأبو بكر بن أبي شيبة كلاهُما عن أبي الأحوص: سلاَّم بن سُليم عن سماكٍ به (2) . (1) () ... المسند: 5/88 من حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه -.

    (2) أخرجه أبو داود: في كتاب الأدب (باب في الرجل يجلس متربعاً): 4/263.

    والنسائي: في المجتبي (باب تعدد الإمام في مصلاه بعد التسليم): 3/67.

    ومسلم: المساجد ومواضع الصلاة: (فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح وفضل المساجد): 1/463 ووقع في المخطوطة: (أبو الأحوص) مصحفاً وصوبت من المرجعين.

    1443 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، عن سماكٍ، عن جابر بن

    سمرة قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لتفتحنَّ عُصابةٌ من المسلمين،

    أو المؤمنين كنز آلِ كسرى الذي في الأبيضِ. قال: وسمعتُهُ يقولُ: إن الله سمَّى

    المدينة طيبةً) (1). رواهُ مسلم من حديث شعبة نحو حديثِ أبي عوانة كلاهُما

    عن سماكٍ بهِ (2) .

    1444 -[حدثنا عفان]، حدثنا أبو عوانة، عن سماكٍ، عن جابرٍ بن سمرة قال: (مات بغلٌ، وقال حماد بن سلمة: ناقةٌ عند رجلٍ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتيه، فزعم جابر بن سمُرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لصاحبها: [أما لَكَ] ما يُغنيك عنها؟ قال: لا. قال: اذهب فكلها) قال أبو عبد الرحمن: الصواب: (ناقة) (3). رواهُ أبو داود من حديث حمادِ بن سلمة، عن سماك بهِ (4) . (1) المسند: 5/89، ومعنى الأبيض: ملك فارس وإنما قال لفارس الأبيض لبياض ألوانهم ولأن الغالب على أموالهم الفضة. النهاية: 1/104.

    (2) صحيح مسلم: الفتن وأشراط الساعة: 4/2237.

    (3) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند: 5/89.

    (4) سنن أبي داود: الأطعمة: المضطر إلى الميتة: 3/358.

    1445 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا أيوبُ بن جابرِ، عن سماكٍ، عن جابر بن سمرة قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا المكتوبة ولا يُطيلُ فيها، ولا يُخِفّ وسطاً بين ذلك، وكان يُؤخّرُ العتمة) (1). رواه مسلم (2) والنسائيُّ من حديث أبي الأحوص: سلام بن سليم عن سماكٍ بن حرب به (3) .

    1446 - ولمسلمٍ (4) وأبي داود (5) والنسائي (6) وابن ماجة (7) من حديث سعيد، عن سماكٍ، عن جابر بن سمرة: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلي الظهر إذا دحضت (8) الشمس) .

    1447 - حدثنا حُسين بن محمد، حدثنا سليمان بن قَرْم، عن سماك، عن جابر بن سمُرة قال: (رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - / يخطب قائماً، فمن حدثك أنه رآهُ يخطبُ إلا قائماً فقد كذب، ولكنه رُبما خرج ورأى في الناس قلةً، ثم يثوبون، ثم يقومُ، فيخطبُ قائماً) (9). رواه مسلم (10) وأبو داود من حديث زُهيرٍ، عن سماك بنحوه (11) . (1) المسند: 5/89 من حديث جابر بن سمرة.

    (2) صحيح مسلم: المساجد ومواضع الصلاة: وقت الصلاة وتأخيرها: 1/445.

    (3) سنن النسائي: المواقيت: ما يستحب من تأخير العشاء: 1/214.

    (4) صحيح مسلم: المساجد ومواضع الصلاة: استحباب تقديم الظهر في أول

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1