Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook644 pages6 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786686958002
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 25

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    قال أبو حاتم: لا تصح روايته عن أنس.

    وقال أبو داود السجستانى: لم ير أحدا من الصحابة إلا أبا أمامة وعبد الله بن بسر.

    (1) في نسخة قوله فهي مكان فهو.

    (2) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجهاد) باب: في القسى والرماح والسيوف ج 5 ص 269 قال: وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من تعلم الرمي ثم نسيه فهي نعمة جحدها.

    قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط وفيه (قيس بن الربيع) وثقه شعبة والثورى وغيرهما، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.

    والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 13 ص 61 برقم 6448 في ترجمة علي بن محمد المروزى قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهانى أخبرنا سليمان أحمد الطبراني قال: حدثني علي بن جيلة الكاتب البغدادي بأصبهان حدثني الحسين بن بشر البجلى، حدثنا قيس بن الربيع عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من تعلم الرمي ثم نسيه فهي نعمة جحدها.

    قال سليمان: لم يروه عن سهيل إلا قيس تفرد به الحسن بن بشر.

    وقيس بن الربيع له ترجمة في الميزان برقم 6911 قال: قيس بن الربيع الأسدي الكوفي أحد أوعية العلم صدوق في نفسه سيء الحفظ وكان شعبة يثنى عليه وقال أبو حاتم: محله الصدق وليس بقوى، وقال يحيى: ضعيف. وقال مرة: لا يكتب حديثه، وقيل لأحمد لمَ تركوا حديثه؟ قال: كان يتشيع وكان كثير الخطأ وله أحاديث منكرة.

    وكان علي وابن المديني يضعفانه، وقال النسائي: متروك.

    وقال الدارقطني: ضعيف.

    وجاء في الصغير برقم 8600 حديث بلفظ (من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصانى) من رواية ابن ماجة عن عقبة بن عامر الجهني.

    قال المناوي: وفيه عثمان بن نعيم قال في الميزان: تفرد عنه ابن لهيعة ومن مناكيره هذا الحديث الراوي له ابن ماجة اهـ.

    طس وابن أبي عاصم قط في الأفراد، ض عن أَنس (1).

    2639/ 21135 - مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلمَ لِيُبَاهِي بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ يُمَارِى بِهِ السُّفَهَاءَ فَهُوَ في النَّارِ.

    طب، وتمام عن أُم سلمة (2).

    2640/ 21136 - مَنْ تَعَلَّمَ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ لِيُعَلِّمَ بِهِ أُمَّتِي في حَلالِهِم وَحَرَامِهِم كتَبَهُ (3) الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمًا.

    أَبو نعيم عن علي (4). (1) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب العلم) باب: فيمن طلب العلم لغير الله ج 1 ص 183 قال: عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من تعلم العلم ليباهى به العلماء أو يمارى به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه فهو في النار.

    قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، والبزار: تفرد به سليمان زاد الطبراني ولم يتابع عليه وقال صاحب الميزان: لا ندرى من ذا؟ .

    وسليمان بن أحمد الواسطي، له ترجمة في ميزان الاعتدال برقم 3421 قال: سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ صاحب الوليد بن مسلم، كذبه يحيى، وضعفه النسائي. وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير، وأخذ في الشرب والمعازف فترك، قلت: يكنى أبا محمد وأصله دمشقي، قال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: أنبأنا عبدان بعجابه ووثقه عبدان، ثم قال ابن عدي: وهو عندي ممن يسرق الحديث، وله أفراد، سليمان بن أحمد الجرشي، حدثنا الوليد، عن سعيد بن بشير، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا قال: "من توضأ بعد الغسل فليس منا، غريب جدًّا، وقد رواه عن الوليد غير سليمان.

    (2) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب العلم) باب: فيمن طلب العلم لغير الله ج 1 ص 184 قال: وعن أم سلمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يمارى به السفهاء فهو في النار.

    قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الخالق بن يزيد وهو ضعيف. وفي ميزان الاعتدال تحت رقم 4791 ترجمة لعبد الخالق بن زيد بن واقد، عن أبيه - لين.

    قال النسائي: ليس بثقة: وقال البخاري: منكر الحديث.

    (3) في نسخة قوله: حشره مكان كتبه.

    (4) الحديث في كنز العمال في (كتاب الترغيب فيه) ج 10 ص 164 برقم 28853 قال: من تعلم أربعين حديثًا ابتغاء وجه الله تعالى ليعلم به أمى في حلالهم وحرامهم حشره الله يوم القيامة عالما.

    من رواية أبي نعيم عن علي.

    2641/ 21137 - مَنْ تَعَلَّمَ الأحَادِيثَ لِيُحَدِّث النَّاسَ لَمْ يَرح رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ من مَسِيرَةِ خَمسِمِائَة عَامٍ.

    الديلمي عن أَبي سعيد (1).

    2642/ 21138 - مَنْ تَعَلَّمَ حَرْفًا مِن الْعِلم غَفَرَ اللهُ لَهُ البَتَّةَ، ومَنْ وَالى حَيِيبًا في اللهِ غُفِرَ لَهُ، وَمَنْ نَامَ عَلَى وُضُوءٍ غَفَرَ اللهُ لَهُ، وَمَن نَظَرَ إِلَى (2) وَجْهِ أَخِيه غَفَرَ اللهُ لهُ، وَمَنْ ابْتَدَأَ بِأمْر وَقَال: بِسْم اللهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ.

    الرافعي عن علي (3).

    2643/ 21139 - مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ وَأَخَذَ بِمَا فِيهِ، كَانَ لَهُ شَفِيعًا وَدَلِيلًا إِلَى الْجَنَّة.

    ابن عساكر عن أَبي هُدْبة عن أَنس (4).

    2644/ 21140 - مَنْ تَعَمَّد عَلَيَّ كَذِبًا أَوْ رَدَّ شَيئًا قُلتُه فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِن النَّارِ.

    خط في الجامع عن أَبي بكر (5).

    2645/ 21141 - مَنْ تَغَوَّطَ عَلَى ضِفَّةِ نَهْر يَتَوَضَّأُ منْهُ وَيشْرَبُ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلائكَة وَالنَّاس أَجْمَعينَ. (1) الحديث في كنز العمال في (كتاب العلم) ج 10 ص 203 برقم 29065 قال: من تعلم الأحاديث لبحدث به الناس لم يرح برائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام.

    وعزاه للديلمي عن أبي سعيد.

    والتوثيق بين هذا الحديث والحديث الذي قبله هو بيان - مقصد التعلم في الأول يقصد به وجه الله أما في هذا الحديث فإنه يقصد به الرياء والشهرة.

    (2) في نسخة قوله: فيمكان إلى.

    (3) الحديث في كنز العمال ج 10 ص 164 رقم 28854 بلفظه: وعزاه للرافعى عن علي.

    (4) الحديث في كنز العمال في تلاوة القرآن وفضائله ج 1 ص 531 رقم 2376 بلفظه: من رواية ابن عساكر عن ابن هدبة عن أَنس.

    (5) الحديث في كنز العمال ج 10 ص 235 رقم 29239 - بلفظه وعزاه للخطيب في الجامع عن أبي بكر.

    الخطيب عن أَبي هريرة (1).

    2646/ 21142 - مَنْ تَفَقَّهَ في دِين الله كَفَاهُ اللهُ هَمَّهُ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيثُ لَا يَحْتَسِبُ.

    الرافعي عن أَبي يوسف عن أَبي حنيفة عن أَنس، الخطيب وابن النجار، عن أَبي يوسف، عن أَبي حنيفة عن عبد الله بن جزء الزبيدي (2).

    2647/ 21143 - مَنْ تَقَحَّمَ في الدُّنْيَا فَهُو يَتقَحَّمُ في النَّارِ.

    أَبو عبد الرحمن السلمى في سنن الصوفية عن أَبي هريرة (3). (1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 8 ص 356 في ترجمة داود بن عبد الجبار برقم 2456 قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا أبو الربيع الزهرانى، حدثنا داود بن عبد الجبار، حدثنا سلمة بن المجنون قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تغوط على ضفة نهر يتوضأ منه ويشرب فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ونقل عنه: أنه كان يكذب، ومنكر الحديث لا ينبغي أن يكتب حديثه".

    (2) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 3 ص 32 في ترجمة محمد بن عمر الزندوردى رقم 956 وقال عنه وكان ثقة، قال حدثنا أبو العباس محمد بن عمر بن الحسين بن الخطاب البغدادي، حدثنا أحمد بن محمد الحماني، حدثنا محمد بن سماعة القاضي، حدثنا أبو يوسف عن أبي حنبفة قال: حججت مع أبي سنة ست وتسعين، فرأيت رجلا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له عبد الله بن جزء الزبيدي، فسمعته يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - بقول: "من تفقه في دين الله رزقه الله من حيث لم يحتسب وكفاه همه. وأنشد أبو حنيفة من قوله:

    من طلب العلم للمعاد ... فاز بفضل من الرشاد

    ونال خسران من أتاه ... لنيل فضل من العباد

    وعبد الله بن جزء بن أَنس بن عامر السلمى: له ترجمة في الإصابة ج 6 ص 38 رقم 4581 قال: ذكره البغوي في الصحابة.

    وقال: يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا في ترجمة زيد بن أَنس السلمى وهو عمه.

    (3) الحديث في الصغير برقم 8602 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن أبي هريرة.

    قال المناوي: كلام المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسلمه والأمر بخلافه، فإنه تعقبه بما نصه.

    قال أبو حازم: تفرد به حفص بن عمر المهرقانى، عن يحيى بن سعيد. ا. هـ.

    والحديث في كنز العمال في الزهد ج 3 ص 199 رقم 6148 بلفظ: من تقحم في الدنيا فهو يتقحم في النار وعزاه للبيهقي في الشعب عن أبي هريرة.

    وأبو عبد الرحمن السلمى: له ترجمة في تهذيب التهذيب ج 5 ص 183 رقم 317 قال: اسمه عبد الله بن حبيب بن ربيعة بالتصغير أبو عبد الرحمن السلمى الكوفي القارى ولأبيه صحبة. قال النسائي ثقه وقال: حجاج بن محمد، عن شعبة لم يسمع من ابن مسعود ولا من عثمان، ولكن سمع من على وقال ابن مسعود: توفى زمن بشر بن مروان. وقيل: مات سنة 72 وقيل سنة 70.

    وقال ابن قانع: مات سنة خمس وثمانين، وهو ابن تسعون سنة وقال عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن: صمت لله ثمانين رمضان - قلت ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات بين السبعين إلى الثمانين".

    وقال البخاري في تاريخه الكبير: سمع عليا وعثمانا وابن مسعود. قال ابن عبد البر: هو عند جميعهم ثقه.

    الأزهر الشريف

    جمع الجوامع

    المعروف بـ «الجامع الكبير»

    تأليف

    الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)

    [المجلد التاسع] جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»

    [9] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (تابع حرف الميم)

    2648/ 21144 - مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللهِ شِبْرًا تَقَرَّبَ إِلَيهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ (إِلَى اللهِ) (1) ذِرَاعًا تَقَرَّبَ - (اللهُ) (2) إِلَيهِ بَاعًا، وَمَن أَقْبَلَ إِلَى اللهِ مَاشِيًا أَقْبَلَ اللهُ إِلَيهِ مُهَرْولًا، وَاللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَاللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَالله أَعْلَى وَأَجَلُّ.

    ابن (أَبي) (3) خيثمة، والبغوي، وابن السكن، وأَبو نعيم في المعرفة عن زياد الغفاري وما له غيره، طب، وأَبو نعيم، والحسن بن سفيان عن أَبي ذر (4).

    2649/ 21145 - مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - شِبْرًا، تَقَرَّبَ (اللهُ) (5) إِلَيهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيهِ ذِرَاعًا، تَقَرَّبَ اللهُ (6) إِلَيهِ بَاعًا، ومَنْ أَتَاه يَمْشِي، أَتَاهُ اللهُ (7) يُهرول. (1) و (2) و (3) ما بين الأقواس من نسخة قوله.

    (4) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 2 ص 165 رقم 1646 في باب: ومن غرائب مسند أبي ذر قال: حدثنا طاهر بن عيسى بن فيرس الصرى، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا أبو لهيعة، عن يزيد بن عمرو، عن زياد بن نعيم قال: سمعت أبا ذر الغفارى، وهو على النبر يقول: من تقرب إلى الله شبرًا تقرب إليه ذراعًا، ومن تقرب إليه ذراعًا تقرب إليه باعًا، ومن أقبل على الله - عَزَّ وَجَلَّ - ماشيا أقبل الله - عَزَّ وَجَلَّ - إليه مهرولا، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل.

    والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي ذر الغفارى) ج 5 ص 155 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن عمر، وعن يزيد بن نعيم قال: سمعت أبا ذر الغفارى وهو على المنبر بالفسطاس يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: من تقرب إلى الله - عَزَّ وَجَلَّ - شبرا تقرب إليه ذراعا، ومن تقرب إلى الله ذراعا تقرب إليه باعا، ومن أقبل على الله - عَزَّ وَجَلَّ - ماشيا أقبل الله - عَزَّ وَجَلَّ - إليه مهرولا، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل والله أعلى وأجل.

    زياد الغفارى له ترجمة في أسد الغابة ج 2 ص 273 رقم 1806 قال: زياد الغفارى يعد في أهل مصر، له صحبة، روى عنه يزيد بن نعيم أخرجه أبو عمر مختصرًا.

    (5) ما بين القوسين من نسخة قوله.

    (6) في نسخة قوله: تقرب إليه بدون لفظ الجلالة الله.

    (7) في نسخة قوله: أتاه يهرول مكان أتاه الله يهرول.

    حم عن أَبي سعيد" (1).

    2650/ 21146 - مَنْ تَقَرَّبَ من ذِي سُلْطَانٍ ذِرَاعًا تباعدَ الله مِنْهُ بَاعًا.

    الديلمي عن أَنس. (2)

    2651/ 21147 - مَنْ تَقَلَّدَ سَيفًا في سَبِيلِ اللهِ قَلَّدَهُ الله وشَاحًا في الْجَنَّةِ، لَا تَقُومُ لَهُ الدُّنْيَا مُنْذُ خَلَقَهَا إِلَى يَوْم يُفْنِيهَا، وَإِنَّ الله ليُبَاهى بِسَيفِ الغَازِي وَرمحِه، وَسِلاحِه، وَإِذَا بَاهَى اللهُ بِعَبْد لَمْ يُعَذِّبه أَبَدًا.

    أَبو الشيخ والمخلص في فوائده عن أَبي هريرة، وهو وَاه (3).

    2652/ 21148 - مَنْ تَفَلَ تِجَاهَ الْقِبْلَةِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَفْلَتُه بَينَ عَينَيهِ، وَمَن أَكَلَ مِن هَذِهِ البَقْلَةِ الخَبِيثَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا. (1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 3 ص 40 مسند أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - بلفظ. قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا معاوية، ثنا شيبان، عن فراس، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تقرب إلى الله شبرًا تقرب الله إليه ذراعًا، ومن تقرب إليه ذراعًا تقرب إليه باعًا الحديث.

    (2) الحديث روى في مسند الفردوس ص 271 بلفظه عن أَنس.

    كما روى في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 128 بمعناه في عدة أحاديث عن التقرب من السلطان: وأخرجه هناد بن السرى في الزهد من حديث عبيد بن عمير مرفوعًا: من تقرب من ذي سلطان ذراعا تباعد الله منه باعا وأجده مثل هذا أيضًا ج 6 ص 139.

    (3) ورد الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة مع اختلاف في بعض الألفاظ ج 2 ص 184 رقم 34 قال: من تقلد سيفا في سبيل الله قلده الله يوم القيامة وشاحين من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها من يوم خلقها الله وإلى يوم يفنيها، وصلت عليه اللائكة حتى يضعه، وإن الله ليباهى ملائكته بسيف الغازى، ورمحه وسلاحه، وإذا باهى الله ملائكته بعبد من عباده لم يعذبه بعد ذلك.

    قال الذهبي: أخرجه أبو عمر بن حيوية في جزئه من حديث أبي هريرة وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي وهو آفته قلت: أخرجه ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح وأعله بعبد العزيز المذكور، وقال: ترك وأقره الذهبي في تلخيصه، والله أعلم.

    د، وابن خزيمة، ع، حب، ق، ض عن حذيفة - رضي الله عنه - (1).

    2653/ 21149 - مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُل فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِن النَّارِ.

    هـ عن أَبي هريرة، طب عن ابن عمرو (2). (1) الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الأطعمة -باب: في أكل الثوم ج 4 ص 171 رقم 3824 قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الشيباني عن عدى بن ثابت، عن زرِّ بن حبيش، عن حذيفة، أظنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة تفله بين عينيه، ومن أكل هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا ثلاثا.

    وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه باب: النهي عن التنخم في قبلة المسجد ج 2 ص 278 رقم 1314 بلفظ زِرّ بن حبيش، عن حذيفة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامه وتفله بين عينيه.

    وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (باب: فيمن بصق في القبلة ص 103 رقم 332 بلفظ: عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفلته بين عيينه.

    وفي الترغيب والترهيب باب: (الترهيب من إتيان المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو كراثا أو فجلا ونحو ذلك مما له رائحة كريهة) ج 1 ص 134 رقم 8 من طريقه السابق وذكر الحديث بلفظه ورواية أبي داود وقال: رواه ابن خزيمة في صحيحه.

    وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصلاة - باب: ما جاء في منع من أكل ثومًا أو بصلًا أو كراثًا من أن يأتي المسجد ج 3 ص 76 من طريقه السابق عن حذيفة وذكر الحديث بلفظه (وَتفْلُهُ) في نسخة وَتَفْلَتهُ.

    (2) الحديث في سنن ابن ماجة في المقدمة باب التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج 1 ص 13 ط دار الفكر رقم 34 قال. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من تقول على ما لم أقل ... الحديث".

    والحديث في الطبراني ج 19 ص 374 رقم 879 من حديث القاسم أبو عبد الرحمن عن معاوية قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا بقية بن الوليد، حدثني عتبة بن أبي حكيم، حدثني القاسم أبو عبد الرحمن قال: كنت قاعدا عند معاوية فبعث إلى عبد الله بن عمرو فقال: ما أحاديث بلغني عنك تحدث بها؟ لقد هممت أن أنفيك من الشام فقال: أما والله لولا أناث ما أحببت أن أكون بها ساعة، فقال معاوية: ما حديث تحدث به في الطلا (أ)؟ فقال أما أنه ما يحل لي أن أقول على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لم يقل، سمعته يقول: من تقول على ما لم أقل ... الحديث. وأخرجه الإمام أحمد في =

    ===

    (أ) أن (الطلا) يقال فيه: ما أطلى نبي قط أي: ما مال إلى هواه. وأصله: من ميل الطَّلى، وهي الأعناق، واحدتها: طلاة يقال: أطلى الرجل إطلاء إذا مالت عنقه إلى أحد الشقين ج 3 ص 137 من النهاية في غريب الحديث لمجد الدين أبي السعادات.

    2654/ 21150 - مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا في سَبِيلِ اللهِ قَلَّدَهُ اللهُ (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (1) وشَاحَين مِن الجَنَّة، لَا تَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا وَمَا فيهَا من يَوْم خَلَقَهَا إِلَى يَوْم يُفْنِيهَا، وَصَلَّت عَلَيهِ الْمَلائِكَةُ حَتَّى يَضَعَهُ عَنْهُ، وإِنَّ الله (تَعَالى) (2) لَيُبَاهِى مَلائِكَتَهُ بَسَيفِ الغَازِى وَرمحِه وَسِلاحِه، وَإِذَا بَاهَى اللهُ مَلائِكَتَه بِعَبْدٍ مِن عِبَادِهِ، لَمْ يُعَذِّبه بَعْدَ ذَلِكَ.

    ابن النجار عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - (3).

    2655/ 21151 - مَنْ تَكَفَّل لي بِبَيتٍ في الغُوطَةِ أَتَكَفَّلُ لَهُ بِبَيتٍ في الْجَنَّةِ.

    ابن عساكر عن الوضين بن عطاء، وقال: هذا منقطع وفيه من يجهل (4) حاله (5).

    2656/ 21152 - مَنْ تَكَفَّلَ يَتِيمًا لَهُ أَوْ لغَيرِه وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ إلا أَنْ يَكُونَ عَمِلَ عَملًا لَا يُغْفَرُ، ومن ذَهَبَت كَرِيمَتَاهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ إلا أَنْ يَكُونَ عَمِلَ عَمَلًا لَا يُغْفَرُ. = مسنده مسند أبي هريرة - رضي الله عنه - ج 2 ص 321 قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد من كتابه قال: ثنا سعيد يعني: ابن أبي أيوب، ثنا بكر بن عمر المفافرى، عن عمرو بن أبي نعيمة عن أبي عثمان مسلم بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تقول على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار، ومن استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد خانه، ومن أفتى بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه.

    (1) في نسخة قوله: قلده وشاحين بدون لفظ (يوم القيامة).

    (2) ما بين القوسين من نسخة قوله.

    (3) الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة ج 2 ص 184 رقم 34 قال: "من تقلد سيفًا في سبيل الله قلده الله يوم القيامة وشاحين من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها من يوم خلقها الله وإلى يوم يفنيها وذكر الحديث مع بعض اختلاف في الرواية ثم قال: قال الذهبي: أخرجه أبو عمر بن حيوية في جزئه من حديث أبي هريرة وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى وهو آفته، قلت: أخرجه ابن الجوزي في الواهيات، وقال: لا يصح وأعله بعبد العزيز المذكور وقال: ترك وأقره الذهبي في تلخيصه، والله أعلم وقد سبق قبل ذلك بعدة أحاديث.

    (4) في نسخة قوله: جهل مكان يجهل.

    (5) الحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر (باب: في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها، وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها) ج 1 ص 238 قال: عن الوضين بن عطاء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لأصحابه من تكفل لي ببيت في الغوطة (أ) أتكفل له ببيت في الجنة. هذا منقطع وفيه من جهل حاله وفي الباب: أحاديث في فضل الغوطة فانظرها.

    ===

    (أ) (الغوطة) اسم البساتين والمياه التي حول دمشق وهي غُوطَتُها.

    ابن النجار عن ابن عباس (1).

    2657/ 21153 - مَنْ تَكَلَّمَ في شَيْءٍ مِن القَدَرِ سُئلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَن لَم يَتَكَلَّمْ فِيهِ، لَمْ يُسْأَلْ عَنْهُ.

    (هـ عن عائشة) (2).

    2658/ 21154 - مَن تَكَلَّمَ في القَدَرِ في الدُّنْيَا، سُئِلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَإِن أَخْطَأَ هَلَكَ، وَمَن لَمْ يَتَكَلَّمْ لَمْ يُسَأل عَنْهُ يَوْم الْقِيَامَة.

    قط في الأَفْرَادِ عن أَبي هريرة (3).

    2659/ 21155 - مَنْ تَكَلَّمَ بِالرَّأي، فَقَدِ اتَّهَمَنِي في الدِّين.

    الديلمي عن أَنس (4). (1) الحديث في كنز العمال ج 3 ص 177 رقم 6026 بلفظه وفيه قوله: لا يغفر له بدل قوله يغفر (الأولى).

    (2) ما بين القوسين من نسخة قوله، ولا يوجد سند في التونسية.

    والحديث في سنن ابن ماجة ج 1 ص 33 في المقدمة رقم 84 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا يحيى بن عثمان مولى أبي بكر، ثنا يحيى بن عبد الله بن أبي مليكة، عن أبيه، أنه دخل على عائشة فذكر لها شيئًا من القدر، فقالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة ثم قال: قال أبو الحسن القطان حدثناه حازم بن يحيى، ثنا عبد الملك بن سنان، ثنا يحيى بن عثمان فذكر نحوه ... ثم قال: في الزوائد إسناد هذا الحديث ضعيف.

    وأخرجه الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ج 2 ص 40 قال فعند ابن ماجة: حديث عائشة: من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة ورد الحديث في غير كتاب بمثل لفظه ومعناه تماما وما روى بمثل قوله (ومن يتكلم وبإسقاط قوله لم كما جاء في سنن ابن ماجة ج 1 ص 33 رقم 84 لعله تحريف مطبعى والله أعلم.

    (3) هذا الحديث من نسخة قوله: ولا يوجد في نسخة تونس، وكذلك الأحاديث التي بعده. حوالي من عشرين حديثًا.

    والحديث في كنز العمال ج 1 ص 131 رقم 616 بلفظه غير أنه قال (ومن يتكلم) بدلا من قوله (ومن لم يتكلم). ولعل قوله (لم) في قوله: (لم يتكلم) سقطت عن غير قصد: وأغلب ما وقع عليه نظرى إثبات قوله (لم) وهو الصحيح: والله أعلم.

    (4) هذا الحديث من نسخة قوله فقط وساقط من التونسية.

    والحديث ورد في كنز العمال ج 1 ص 209 برقم 1051 بلفظه.

    2660/ 21156 - مَنْ تَكَلَّمَ يَوْمَ الجُمُعَةِ والإِمَامُ يَخْطُبُ فَهُوَ كَالْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا، والَّذِي يَقُولُ لَهُ: أَنْصِت لَيسَ لَهُ جُمُعَةٌ.

    ش عن ابن عباس (1).

    2661/ 21157 - مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارسِيَّةِ زَادَتْ في خَبِّه وَنقَصَتْ مِن مُرُوءَتِهِ.

    عد، ك وتعقب عن أَنس، أورده ابن الجوزي في الموضوعات (2). (1) هذا الحديث ساقط من النسخة التونسية وهو من نسخة قوله فقط.

    والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب الصلوات ج 2 ص 125 قال: حدثنا ابن نمير، عن مجالد، عن عامر، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب ... الحديث. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند عبد الله بن عباس - بسنده ولفظه ج 1 ص 230 بيروت سوى أنه قال: (كمثل الحمار) بدلا من قوله (فهو كالحمار).

    وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 2 ص 184) باب: الإنصات والإمام يخطب (بسنده ولفظه وقال: رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، وفيه مجالد بن سعيد، وقد ضعفه الناس، ووثقه النسائي في رواية. وفي ميزان الاعتدال ج 3 ص 438 رقم 7070 ترجم لمجالد بن سعيد فقال: مجالد بن سعيد الهمدانى.

    مشهور صاحب حديث على لين فيه.

    والحديث في إتحاف السادة المتقين - ج 3 ص 268 بلفظه، عن مجاهد عن عامر، عن ابن عباس.

    وأخرجه ابن حجر العسقلانى في فتح الباري ج 2 ص 414 ط الرياض كتاب الجمعة عن ابن عباس بلفظه وقال: وله شاهد قوى في جامع حماد بن سلمة عن ابن عمر موقوفًا.

    (2) الحديث أخرجه الإمام الحافظ ابن عدي الجرجاني في - الكامل - ج 4 ص 1428 ترجمة: طلحة بن زيد الرقى يكنى: أبا مسكين قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائنى والحسين بن أبي معشر قالا: حدثنا أبو فروة يزيد بن محمد بن سنان، حدثنا أبي، ثنا طلحة بن زيد الرقى، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من تكلم بالفارسية زادت في خبه (أ) ونقصت من مروءته".

    قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل، وبهذا الإسناد أحاديث وأشار في الهامش قائلا: جاء في نسخة الظاهرية بعد هذا ما يلي: حدثناه - المدائني، وبعضها ابن أبي معشر مقدار ستة أحاديث أو سبعة موضوعة كلها، وقد شطبت هذه الفقرة، ولا ندرى من قام بالشطب - علمًا - بأنها مثبتة في بقية النسخ الخطية. اهـ.

    وأخرجه الحاكم في مستدركه -كتاب معرفة الصحابة - فضل كافة العرب ج 4 ص 88 قال: ومنها ما حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله البيروتى، ثنا أبو فروة، حدثني طلحة بن يزيد، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من تكلم بالفارسية زادت في خبثه ونقصت من مروءته. =

    ===

    (أ) في النهاية مادة خبب ج 2 ص 4 قال: الخب بالفتح الخداع وهو الجريذ الذي يسعى بين الناس بالفساد، رجل خب وامرأة خبة وقد تكسر خاؤه فأما المصدر. فبالكسر لا غير. اهـ نهاية.

    2662/ 21158 - مَنْ تَكُن الدُّنْيَا نِيَّتَهُ، جَعَلَ اللهُ فَقْرَهُ بَينَ عَينَيهِ، وَشَتَّتَ اللهُ ضَيْعَتَهُ، وَلَا يَأتِهِ منْهَا إلا مَا كُتِب لَهُ، وَمَنْ تَكُن الآخِرَةُ نِيَّتَهُ يَجْعَل اللهُ غِنَاهُ في قَلبه، ويَكُفَّ عليه ضَيعَتَةُ، وَتَأْتَهِ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ.

    ابن عساكر عن زيد بن ثابت (1).

    2663/ 21159 - مَنْ تَكَهَّنَ، أَوْ تَقَسَّمَ، أَوْ تَطَيَّرَ طِيرَةً تَرُدُّه عَن سَفَرٍ لَمْ يَنْظُرْ إِلَى الدَّرَجَاتِ مِن الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

    هب عن أَبي الدرداءِ (2).

    2664/ 21160 - مَنْ تَمَسَّكَ بِالسُّنَّةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، قَالتْ عَائِشَةُ: مَا السُّنَّةُ؟ قَال: حُبُ أَبِيكِ وَصَاحِبِهِ - يعني عمر -. = وقال الذهبي: ليس بصحيح وإسناده واه. وانظر ما ورد في تنزيه الشريعة ج 2 ص 291 خاصًّا بهذا الحديث. وفيه قوله: وله شاهد من حديث ابن عمر: من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالفارسية، فإنه يورث النفاق" أخرجه الحاكم أيضًا من طريق عمر بن هارون. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات -كتاب الأدب -باب: في اللغات ج 3 ص 71 وقال: وأما حديث أَنس، فقال الدارقطني: تفرد به طلحة، ولم يروه عنه غير محمد بن يزيد، قال البخاري: طلحة منكر الحديث، وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.

    (1) ورد الحديث في - إتحاف السادة المتقين - ج 10 ص 8 قال: قلت حديث زيد بن ثابت جاء بألفاظ مختلفة منها، وعند ابن عساكر بلفظ: من تكن الدنيا نيته. والحديث رواه الطيالسي، وابن ماجة، والطبراني بألفاظ مختلفة. بمثل هذا المعنى مع اختلاف في اللفظ، وكذلك رواه الطيالسي وابن ماجة، والطبراني بمعناه مع اختلاف في لفظه.

    (2) الحديث في - تاريخ دمشق الكبير -لابن عساكر ج 5 ص 316 تحت - (ذكر من اسمه رجاء) - قال: أخرج الحافظ عنه عن أبي الدرداء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم من يتخذ الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه ثلاث من كن فيه لم يسكن الدرجات العلى، ولا أقول لكم الجنة من تكهن أو استقسم أو رده من سفر تطير، وروى بلفظ: من تكهن أو استقسم أو تطير طيرة ترده عن سفر لم ينظر إلى الدرجات العلى من الجنة يوم القيامة. رواه أبو المحياة يحيى بن يعلى، عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء مرفوعًا فوقفه على أبي الدرداء، ورواه إسماعيل بن مجالد مرفوعًا إلا أنه قال: عن أبي هريرة. أقول: ورواه عن أبي هريرة الدارقطني في الأفراد والخطيب بلفظ: إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يبتغ الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه".

    قط في الأَفراد وابن الجوزي في الواهيات، والرافعى عن عائشة (1).

    2665/ 21161 - مَن تَمَنَّى عَلَى أُمَّتِي الْغَلَاءَ لَيلَةً وَاحِدَةً أَحْبطَ اللهُ عَمَلَة أَرْبَعِينَ سنَةً.

    كر عن ابن عمر (2).

    2666/ 21162 - مَنْ تَنَاوَل أَمْرًا بِمَعْصيَتِى، كَانَ ذَلِكَ أَفْوَتَ لِمَا رَجَا، وَأَقْرَبَ لِمَجِئِ مَا اتَّقَى.

    تمام وابن عساكر عن عبد الله بن بشر المازنى (3).

    2667/ 21163 - مَنْ تَنَخَّع في الْمَسْجِد فَلَمْ يَذفنْهُ فَسَيِّئَةٌ، وَإِنْ دَفَنَهُ فَحَسَنَةٌ.

    ع، طب وابن النجار، ض عن أَبي أُمامة (4). (1) الحديث في - كنز العمال - ج 1 ص 184 رقم 935 قال: من يمسك بالسنة دخل الجنة. (قط في الأفراد عن عائشة).

    وكذا في ج 11 ص 571 رقم 32705 بلفظ: "من تمسك بالسنة دخل الجنة. قالت عائشة: ما السنة؟ قال: حب أبيك وصاحبه - يعني عمر (قط في الأفراد وابن الجوزي في الواهيات والرافعى - عن عائشة).

    (2) الحديث في اللالئ المصنوعة: ج 2 ص 80 ط المطبعة الأدبية قال: أنبأنا أبو سعيد المالينى، أنبأنا عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا أحمد بن حفص السعدى، حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم البغدادي، ثنا سليمان بن عيسى السجزى، ثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: من تمنى الغلاء على أمتى لعله أحبط الله عمله أربعين سنة. قال الخطيب: منكر جدًّا لا أعلم رواه غير سليمان، وهو كذاب - قلت أخرجه ابن عساكر من طريق مأمون بن حمد السلمى، عن أحمد بن عبد الله الشيبانى، عن بشر بن السرى عن عبد العزيز بن أبي رواد ومأمون وشيخه كذابان، والله أعلم.

    والحديث روى في غير كتاب بلفظ: (ليلة واحدة) ولعل قوله (لعله) تحريف مطبعى.

    (3) الحديث في كنز العمال ج 1 ص 217 رقم 1085 بلفظه وسنده.

    (4) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 8 ص 341 رقم 8092 قال: حدثنا محمد بن قضاء الجوهرى البصري، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت أبي، أنا الحسين بن واقد، عن أبي غالب، عن أبي أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من تنخع في المسجد فلم يدفنه فسيئة، وإن دفنه فحسنة.

    وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 2 ص 18 - كتاب الصلاة - (باب: في البصاق في المسجد) قال وعن أبي أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال من تنخع (أ) في المسجد فلم يدفنه فسيئة وإن دفنه فحسنة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. =

    ===

    (أ) تنخع: أي تنخم.

    2668/ 21164 - مَنْ تَهَيَّأَ لِلنَّاس بِقَوْلِهِ وَلِبَاسِهِ وَخَالفَ ذَلِكَ في أَعْمَالِهِ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ والْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.

    ك في تاريخه عن ابن عمرو (1).

    2669/ 21165 - مَنْ تَوَاضَعَ للهِ رَفَعَهُ اللهُ.

    حل عن أَبي هريرة (2).

    2670/ 21166 - مَنْ تَوَاضَعَ للهِ رَفَعَهُ اللهُ، وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ الله.

    ابن منده، وأَبو نعيم عن أَوس بن خولى (3).

    2671/ 21167 - مَنْ تَوَاضَعَ للهِ رَفَعَهُ اللهُ، وَمَنِ اقْتَصَدَ أَغْنَاهُ اللهُ، وَمَنْ ذَكَرَ الله أَحَبَّهُ اللهُ.

    ابن النجار عن أَبي هريرة (4). = انظر ما روى قبله وبعده في هذا الباب قوله (تنخع) أي: تنخم.

    وفي النهاية ج 5 ص 33 قوله: (النخاعة في المسجد خطيئة) وهي البزقة التي تخرج من أصل الفم مما يلي أصل النخاع.

    (1) انظر الكنز ج 3 ص 482 رقم 7527 - كتاب الأخلاق والأفعال الذمومة، الإكمال، الرياء.

    (2) الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم - في ترجمة إبراهيم بن أدهم - ج 8 ص 46 بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب في كتابه إلى وفد بقية. ثنا علي بن عيسى، ثنا أحمد بن أبي الخوارى، ثنا أبو سليمان، ثنا علي بن الحسن بن أبي ربيعة الزاهد، ثنا إبراهيم بن أدهم قال: سمعت محمد بن عجلان يذكر، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من تواضع لله رفعه الله.

    والحديث في الجامع الصغير برقم 8605 من رواية أبي نعيم في الحلية عن أبي هريرة ورمز له بالحسن.

    (3) انظر إتحاف السادة المتقين -كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة - ج 7 ص 125 وأوس بن خولى ترجم له بن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 170 فقال: أن أوس بن خولى بن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك ابن سالم الحبلى بن غنم بن عوف بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجى السالمى شهد بدرًا وأحد وسائر المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقال كان من الكحلة وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين شجاع بن وهب الأسدي.

    (4) الحديث في إتحاف السادة المتقين -كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة -باب: أخلاقه وآدابه في الطعام ج 7 ص 125 قال وأما قوله: من تواضع لله رفعه الله رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي هريرة ورواه ابن النجار بزيادة ومن اقتصد أغناه الله وروى ابن منده وأبو عبيد - من حديث أوس بن خولى بزيادة (ومن تكبر وضعه الله) وروى أبو الشيخ من حديث معاذ بلفظ:

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1