Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook731 pages5 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786488447742
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 55

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    (مسند طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه -)

    7/ 1 - عن قَيْسِ بْنِ أبىِ حَازِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ يَدَ طَلحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله شَلَّاءَ وَقَى بِهَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يومَ أُحُدٍ.

    ش، حم، وابن منده، وأبو نعيم في المعرفة، كر (1).

    7/ 2 - عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: لَقْد رَأَيْتُ لِطلحةَ أَرْبَعَةً وَعشْرِينَ جُرْحًا جُرِحَهَا معَ رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

    ش (2).

    7/ 3 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَقَدْ عُقِرْتُ يَومَ أُحُدٍ فِى جَمِيعِ جَسَدِى حَتَّى فِى ذَكَرِى. (1) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة 14/ 396 في كتاب (المغازى) حديث رقم 18611 بلفظه.

    والحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبى محمد طلحة بن عبد الله - رضي الله عنه - 1/ 161 طبع المكتب الإسلامى.

    والحديث في فتح البارى بشرح صحيح البخارى 7/ 359 ط الرياض برقم 4063 بلفظه، وص 82 برقم 3724 مع تفاوت قليل.

    والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 7/ 79 ط بيروت في ترجمة طلحة بن عبيد الله بلفظ: قال قيس بن أبى حازم: رأيت أصبع طلحة التى وقى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شلاء، وفى رواية يده بدل اصبعه.

    والحديث في كتاب: معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى 1/ 325 برقم 366 في معرفة طلحة بن عبيد الله أبو محمد التميم ذكر صفاته مع اختلاف.

    وترجمة قيس بن أبى حازم في كتاب (الإصابة في تمييز الصحابة) ط مصر 8/ 227 برقم 7268 و 8/ 237 برقم 8289، وفيه قيس بن أبى حازم البَجَلِىّ، ثم الأحمَسِىّ أبو عبد الله، واسم أبى حازم حصين بن عوف، وقيل غير ذلك. أسلم في عهد النبى - صلى الله عليه وسلم - وهاجر إلى المدينة فقبض النبى - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يلقاه فروى عن كبار الصحابة، قيل له صحبته، وقيل: كان من قدماء التابعين، إلى آخر الترجمة ومعظمها على توثيقه.

    (2) في مصنف ابن أبى شيبة 12/ 90 في كتاب (الفضائل) برقم 12206 بلفظه.

    وانظر طبقات ابن سعد 3/ 1/ 155، وتهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 7/ 79 (فيهما بمعناه).

    أبو نعيم، كر (1).

    7/ 4 - عَن طَلْحةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ سَمَّانِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - طَلْحَةَ الْخَيْر، وَيوْمَ غَزوةِ ذَاتِ الْعَشِيرَةِ، طَلْحَةَ الْفَيَّاض، وَيوْمَ حُنَيْنٍ طَلْحَةَ الْجُود.

    أبو نعيم، كر (2).

    7/ 5 - عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ أنَّ طَلحَةَ نَحَرَ جَزُورًا وَحَفَرَ بِئْرًا يَوْمَ ذِى قَرَدٍ (3) فَأطعَمَهُمْ وَسَقاهُمْ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَا طَلْحَةُ الْفَيَّاضُ، فَسُمِّى طَلْحَةَ الْفَيَّاضَ.

    أبو نعيم (4).

    7/ 6 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كَانَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَعَدَ سَأَلَ عَنِّى وَقَالَ: مَالِى لَا أَرَى الصَّبِيحَ الْمَلِيحَ الْفَصِيحَ. (1) في كتاب معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى 1/ 327 برقم 369 في ذكر طلحة بن عبيد الله - صفاته بلفظه.

    ورواه الحاكم في المستدرك 3/ 379 كتاب (معرفة الصحابة) - مناقب طلحة - بلفظه، وسكت عنه، وقال الذهبى: سنده واهٍ.

    وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر طبع بيروت 7/ 79 مع تفاوت قليل.

    (2) في كتاب المعرفة لأبى نعيم الأصبهانى، 1/ 327/ 328 في ذكر طلحة بن عبيد الله برقم 371.

    وفى المستدرك للحاكم 3/ 374 - معرفة الصحابة - مناقب طلحة وفيه: طلحة الجواد بدل طلحة الجود وبعض اختلاف يسير وسكت عنه الحاكم والذهبى.

    والحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر طبع بيروت 7/ 81 مع اختلاف يسير.

    (3) ذى قَرَدٍ: بفتح القاف والراء - ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر، ومنه غزوة ذى قَرَد ويقال: ذو القَرَد. النهاية.

    (4) الحديث في كتاب المعرفة لأبى نعيم الأصبهانى، 1/ 328، 329 برقم 373 بلفظه.

    والحديث في المستدرك 3/ 374 - معرفة الصحابة - بلفظه، وقال الحاكم. صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبى.

    وفى تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 7/ 81 ط بيروت مع اختلاف يسير.

    أبو نعيم، كر، وفيه (سليمان بن أيوب الطلحى)، قال في المغنى: له مناكير عدة (1).

    7/ 7 - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِىِّ قَالَ: كُنَّا مَعَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَأُهْدِىَ لَنَا لَحْمُ صَيْدٍ وَهُو (2) رَاقِدٌ فَمِنَّا مَنْ أكَلَ وَمِنَّا مَنْ تَوَرَّعَ وَلَمْ يَأكُلْ، فَاسْتَيْقَظَ طَلْحَةُ فَوَفَّقَ (3) مَنْ أَكَلَهُ وَقَالَ: أَكَلْنَاه مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

    ابن جرير وأبو نعيم (4).

    7/ 8 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله عَلمْنَا كَيْفَ السَّلَامُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلىَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيَتَ وَبَاركْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

    أبو نعيم (5). (1) في كتاب المعرفة لأبى نعيم الأصبهانى 1/ 330، 331 ذكر طلحة بن عبيد الله برقم 376 مع تفاوت قليل.

    وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 82 طبع بيروت بلفظه عن طلحة.

    وترجمة سليمان بن أيوب الطلحى في ميزان الاعتدال 2/ 197 برقم 3428 وفيه: عاش إلى بعد المائتين، صاحب مناكير، وقد وثق، وقال أبو زرعة عامة أحاديثه لا يتابع عليها ... إلخ.

    وفى تقريب التهذيب 1/ 321 رقم 413 من حرف السين - صدوق يخطئ من التاسعة.

    (2) وهو أى طلحة.

    (3) (وَفَّقَ من أكله) أى صَوَّبَهُ. النهاية.

    (4) في كتاب: معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى 1/ 340، 341 برقم 396 معرفة ما أسند طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - عن النبى - صلى الله عليه وسلم - بلفظه.

    وفى صحيح الإمام مسلم 2/ 855 في كتاب (الحج) باب: تحريم الصيد للمحرم برقم 65/ 1197 مع اختلاف يسير.

    وانظر سنن النسائى 5/ 143 ط الحلبى ومسند أحمد 1/ 162 ط بيروت.

    (5) الحديث في كتاب (معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى 1/ 341 حديث رقم 397 في باب - معرفة ما أسند طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه -، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - مع اختلاف يسير.

    وفى سنن النسائى 3/ 41 ط الحلبى - باب: كيفية الصلاة على النبى - صلى الله عليه وسلم - نحوه.

    7/ 9 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحَمْنِ بْنِ عَوْفٍ مَالٌ، فَقَاسَمْتُهُ إِيَّاهُ فَأَرَادَ شِرْبًا (1) فِى الأَرْضِ فَمَنَعْتُهُ فَأَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَشَكَانِى إِلَيْهِ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَتَشْكُو رَجُلًا قَدْ أَوْجَبَ (2)؟ فَأَتَانِى يُبَشِّرُنِى فَقُلْتُ: يَا أَخِى بَلَغَ مِنْ هَذَا المَالِ مَا تَشْكُونِى فِيه إِلىَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: قَدْ كانَ ذَاكَ، قُلْتُ: فَإِنَّى أُشْهِدُ الله وَأُشْهِدُ رَسُولَ الله أَنَّهُ لَكَ.

    أبو نعيم وفيه سليمان الطلحى (3).

    7/ 10 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كَان رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا رآنِى قَالَ: سَلَفِى فِى الدُّنْيَا وَسَلَفِى فِى الآخِرَةِ.

    أبو نعيم، كر، وفيه سليمان الطلحى (4).

    7/ 11 - عَنْ أَبِى رَجَاءٍ العُطَارِدِىِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا طَلْحَةُ فَخَفَّفَ فَقُلْنَا: مَا هَذَا؟ قَالَ: بَادَرْتُ الْوَسْوَاسَ. (1) الشِّرْبُ بالكسر: الحظ والنصيب من الماء، النهاية.

    (2) أوجب: هنا، وجبت له الجنة، وفى النهاية: أوجب الرجل إذا فعل فعلا وجبت له الجنة أو النار.

    (3) الحديث في كتاب (معرفة الصحابة) 1/ 342 معرفة طلحة بن عبيد الله باب: ما أسند طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - برقم 399 مع تفاوت قليل.

    وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 7/ 81 في ترجمة طلحة بن عبيد الله. مع اختلاف يسير. وسليمان الطلحى سبقت ترجمته في الحديث رقم 6.

    (4) الحديث في كتاب (معرفة الصحابة) 1/ 343 في معرفة طلحة بن عبيد الله - باب ما أسند طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - برقم 402 بلفظه.

    وفى المعجم الكبير للطبرانى 1/ 76 في: ترجمة طلحة بن عبيد الله باب - ما أسند طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - برقم 216 مع تفاوت قليل.

    وفى مجمع الزوائد للهيثمى 9/ 149 طبع القاهرة كتاب (المناقب) في مناقب طلحة بن عبيد الله - باب جامع في مناقبه - رضي الله عنه - بلفظ الطبرانى وابن عساكر.

    وقال الهيثمى: وفيه سليمان بن طلحة وقد وثق وضعفه جماعة اهـ.

    والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ط بيروت 7/ 81 في ترجمة طلحة بن عبيد الله مع تفاوت قليل.

    عب (1)

    7/ 12 - قَالَ الْحَاكِمُ فِى الَكُنَى، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّىُّ بْنُ عَبْدَانَ، ثَنَا أحَمَدُ يَعْنِى ابْنَ يُوسُفَ السَّلَمِّى، ثَنَا حمَّادُ بْنُ سُلَيْمَان الْحرَّانِىُّ، ثنَا عِيسىَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِىُّ أبُو عُبَادَةَ قَالَ: أخْبَرَنِى ابْنُ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِى عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أرَدْتُ مَالًا لِى بِالْغَابَةِ فَأدْرَكَنِى اللَّيْلُ فَقُلْتُ: لَوْ أَنِّى رَكِبْتُ فَرَسِى إِلَى أَهْلِى كانَ خَيْرًا لِى فِى الْمُقَامِ هَهُنَا فَركِبْتُ حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَدَنَوْتُ مِنْ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ مِنَ القناةِ (2) اسْتَوْحَشْتُ فَقُلْتُ: لَوْ أَنَّى رَبَطْتُ فَرَسِى فآدَيْتُه إِلَى قَبْرِ عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ فَفَعَلْتُ فَوَالله مَا هوَ إلَّا أَنْ وَضَعْتُ رَأسِى سَمِعْتُ قِرَاءَةً فِى الْقَبْرِ مَا سَمِعْتُ قِرَاءَةً قَطُّ أَحْسَنَ منْهَا، فَقُلْتُ. هَذَا فِى الْقَبرِ لَعَلَّهُ فِى الْوَادِى فَأخْرجُ إِلَى الْوَادِى، فَإذَا القراءَةُ فِى القَبْرِ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعْتُ رَأسِى عَلَيْهِ، فَإِذَا قِرَاءَةٌ لَمْ أَسْمَعْ مثْلَهَا قَطٌّ، فَاسْتَأنَسْتُ وَذَهَبَ عَنِّى النَّوْمُ، فَلَمْ أَزَلْ أَسَمَعُهَا حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ هَدَأَتِ الْقِرَاءَةُ، وَهَدَأَ الصَّوْتُ حتَّى أصْبَحْتُ فَقُلْتُ: لَوْ جِئْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ، فَجِئْتُ إِلىَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: ذَاك عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو أَلَمْ تَعْلَمْ يَا طَلْحَةُ أَنَّ الله - عَزَّ وَجَلَّ - قَبَضَ أرْوَاحَهُمْ فَجَعَلَهَا فِى قَنَادِيلَ مِنْ زَبَرْجَدٍ ويَاقُوتٍ عَلَّقَها وَسَطَ الْجنَّةِ فَإِذَا كانَ اللَّيْلُ رُدَّتْ عَلَيْهِمْ أرْوَاحُهُمْ، فَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى إِذَا طَلَعَ الفَجْرُ رُدَّتْ أَرَوَاحُهُمْ إِلىَ مَكَانِهِم الَّذِى كَانَتْ فِيه. (1) الأثر في كتاب المصنف لعبد الرزاق 2/ 366، 367 في كتاب (الصلاة) باب: تخفيف الإمام، طبع بيروت برقم 3727 مع زيادة يسيرة.

    وترجمة أبى رجاء العُطَارِدِىّ: في تقريب التهذيب 2/ 85 برقم 743 وفيها: عمران بن مِلْحان بكَسر الميم وسكون اللام بعدها مهملة، ويقال: ابن تيم، أبو رجاء العُطَاردىّ، مشهور بكنيته، وقيل غير ذلك في اسم أبيه مخضرم ثقة، معمّر، مات سنة خمس ومائة، وله مائة وعشرون سنة.

    (2) في النهاية: ومنه الحديث فنزلنا بقَناة وهو واد من أودية المدينة، عليه حرث ومال وزرع، وقد يقال فيه: وادى قناة، وهو غير مصرف اهـ.

    قَالَ فِى المغنِى: عِيسى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَن الزُّهْرِى قَالَ: ك: وَغَيْرُهُ: مترُوك (1).

    7/ 13 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُو فِى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِه وَبِيَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ يُقَلِّبُها، فَلَمَّا أَنْ جَلَسْتُ إِلَيْهِ رَمَى بِها نَحْوِى ثُمَّ قَالَ: دُوَنكَهَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَإنَّهَا تَشُدُّ الْقلْبَ، وتُطيِّبُ النَّفْسَ، وَتُذْهِبُ بطَخَاءِ (2) الصَّدْرِ.

    خط في المتفق (3).

    7/ 14 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ حَمَلْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى عُنُقِى حَتَّى وَضَعْتُهُ عَلَى الصَّخْرَةِ، فَاسْتَتَرَ بِهَا عَن المُشْرِكِينَ، فَقَالَ لِى: هَكَذَا وَأَوْمَأَ بِيَدِه وَرَاءَ ظَهْرِهِ: هَذَا جِبْرِيلُ يُخْبرنِى أَنَّهُ لا يَرَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى هَوْلٍ إِلَّا أَنْقَذَكَ مِنْهُ.

    كر (4). (1) قال في المغنى: عيسى بن عبد الرحمن: أبو عبادة الزُّرَقى عن الزهرى تركه النسائى وغيره، وقال أبو زرعة: ليس بالقوى. اهـ. الذهبى.

    (2) في النهاية: فيه إذا وجد أحدكم طَخاءً على قلبه فليأكل السفرجل الطَّخَاءُ: ثِقَلٌ وغَشْىٌ، وأصل الطَّخاء والطَّخْية: الظلمة والغيم.

    (3) الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم 4/ 411 في كتاب (الطب) عن طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفى يده سفرجلة فألقاها إلى وقال: دونكها أبا محمد فإنها تُجِمُّ الفؤاد وسكت عنه الحاكم والذهبى.

    وفى سنن ابن ماجه 2/ 1118 حديث رقم 3369 في كتاب (الأطعمة) باب: أكل الثمار بلفظ: عن طلحة قال: دخلت على النبى - صلى الله عليه وسلم - وبيده سفرجلة فقال: دونكها يا طلحة فإنها تُجِمُّ الفؤاد.

    وفى الزوائد: في إسناده عبد الملك الزبيرى، مجهول، وقال: في المزَّىِّ في الأطراف، والذهبى في الكاشف، وأبو سعيد، يكره قاله في الكاشف اهـ.

    وفى النهاية: وفى حديث طلحة - رضي الله عنه - رمى إلىَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسَفَرْجَلَة وقال: دونكها فإنها تُجِمُّ الفؤاد أى تريحه وقيل: تجمعه وتُكَمِّلُ صلاحه ونشاطه. اهـ.

    (4) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 7/ 77 طبع بيروت - طلحة بن عبيد الله - نحوه.

    وفى حلية الأولياء وطبقات الأصفياء 4/ 373، 374 في ترجمة موسى بن طلحة التميمى مع اختلاف يسير.

    7/ 15 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَا تُشَاوِرْ بَخِيلًا فِى صِلَةٍ، وَلَا جَبَانًا فِى حَرْبٍ، وَلَا شَابّا فِى جَاريةٍ.

    كر (1).

    7/ 16 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: الكُسْوَةُ تُظْهِرُ النِّعْمَةَ، والدُّهْنُ يُظْهِرُ (2) الْبُؤسَ، وَالإِحْسَانُ إِلَى الْخَادِمِ يَكْبِتُ (3) الأَعْدَاءَ.

    كر (4).

    7/ 17 - "عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ ارْتَجَزْتُ بِهَذَا الشِّعْرِ:

    نَحْنُ حُمَاةُ غَالِبٍ وَمَالِك ... نَذُبُّ عَنْ رَسُولِنا الْمبارَكِ

    نَضْرِبُ عَنْهُ القَوْمَ فِى الْمَعارِكِ ... ضَرْبَ صِفَاحِ الْكُومِ فِى الْمبارِكِ

    وَمَا انْصَرَفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ حَتَّى قَالَ لحَسَّان: قُلْ فِى طَلْحَةَ، فَقَالَ:

    وَطَلْحَةُ يَوْمَ الشِّعْبِ آسَى مُحَمَّدًا ... عَلَى سَاعَةٍ ضَاقَتْ عَلَيْهِ وَشَقَّتِ

    يَقِيهِ بَكَفَّيْهِ الرِّمَاحَ وَأَسْلَمَتْ ... أَشَاجِعَهُ تَحْتَ السُّيوفِ فَشُلَّتِ

    وَكانَ إِمَامَ النَّاسِ إِلَّا مُحَمَّدًا ... أَقَامَ رَحَى الإِسْلَامِ حَتَّى اسْتَقَلَّتِ

    وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ:

    حَمَى نَبِىَّ الْهُدَى وَالْخَيْلُ تَتَبْعُهُ ... حَتَّى إِذَا مَا لَقُوا حَامَى عَنِ الدِّينِ

    صَبْرًا عَلَى الطَّعَنِ إِذْ وَلَّتْ حُمَاتُهُمُ ... وَالنَّاسُ مِنْ بَيْنِ مَهْدىٍّ وَمَفْتُونِ

    يَا طَلْحَةُ بْنُ عبْيدِ الله قَدْ وَجَبَتْ ... لَكَ الْجِنَان وَزُوِّجْتَ الْمَهَا الْعِينَ (1) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 85 طبع بيروت في ترجمة طلحة بن عبيد الله بلفظه.

    (2) هكذا في الأصل وعند ابن عساكر يذهب.

    (3) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق 7/ 85 طبع بيروت في ترجمة طلحة بن عبيد الله.

    (4) أى يُذِلُّهم ويصرفهم، ومنه الحديث إن الله كَبَتَ الكافر أى صرعه وخَيَّبَهُ. النهاية.

    وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ:

    حَمَى نَبِىَّ الْهُدَى بالسَّيْفِ مُنْصَلِتًا ... لَمَّا تَوَلَّى جَمِيعُ النَّاسِ وَانْكَشَفُوا

    قَالَ: فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - صَدَقْتَ يَا عُمَرُ.

    وفيه سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الطَّلْحِى (1).

    7/ 18 - عَنْ طَلْحَةَ أَنَّهُ لَمَّا وَقَى رَسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ يَوْمَ أُحُدٍ فَقُطِعَتْ، قال: (2) فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لَوْ قُلْتَ: بِسْمِ الله لَرَأَيْتَ بِنَاءَكَ الَّذِى بَنَى الله لَك فِى الْجَنَّةِ وَأَنْتَ فِى الدُّنْيَا.

    خط في الأفراد، كر (3).

    7/ 19 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَأَصَابَنِى السَّهْمُ فَقُلْتُ: حَسَنٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لَوْ قُلْتَ: بِسْمِ الله لَطَارَتْ بِكَ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ.

    كر (4).

    7/ 20 - عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ قَالَ: لَمْ يَبْقَ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى بَعْضِ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ الَّتِى قَاتَلَ فِيهَا غَيْرُ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، وَطَلْحَةَ بْن عُبَيْدِ الله، قِيلَ لَهُ: وَمَا عِلْمُكَ بِهَذَا؟ قَالَ: هُمَا أَخْبَرَانِى بِذَلِكَ. (1) كذا بالأصل من غير عزو، وفى الكنز عزاه إلى ابن عساكر.

    الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج 7 ص 85 في ترجمة طلحة بن عبيد الله.

    وفى تقريب التهذيب، ج 1 ص 321 رقم 413 سليمان بن أيوب بن سليمان بن موسى بن طلحة التيمى، صدوق، يخطئ، من التاسعة، مات بعد المائتين.

    (2) كذا بالأصل وفى التهذيب لابن عساكر قال: حَسَّ وكذا في النهاية 1/ 385 ومنه حديث طلحة - رضي الله عنه - حين قطعت أصابعه يوم أحد فقال: حَسِّ بكسر السين المشددة كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما مضَّه وأحرقه كالضربة والجمرة.

    (3) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة طلحة بن عبيد الله، ج 7 بلفظ حديث الباب وقال: تفرد به هشيم وهو من قديم حديثه، ورواه الدارقطنى.

    (4) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة طلحة بن عبيد الله، ج 7 ص 77 بلفظه وزاد حتى تلج بك في جو السماء.

    ع، كر (1).

    7/ 21 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أُحُدٍ صَعِدَ الْمِنْبرَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ (*)} - الآيَةُ كُلُّهَا -، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَأَقْبَلْتُ وَعَلَىَّ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَقَالَ: أَيُّهَا السَّائِلُ هَذَا مِنْهُمْ.

    كر (2).

    7/ 22 - عن طلحة أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالُوا لأَعْرَابِىٍّ جَاءَ (3) يسْأَلُهُ عَمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ مَنْ هُوَ؟ وَكَانُوا لَا يَجْتَرِؤُنَ عَلى مَسْأَلَتِه، يُوَقِّرُونَهُ وَيَهَابُونَهُ، فَسَأَلَهُ الأَعرَابِىُّ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ إِنِّى اطَّلَعْتُ مِنْ بَاب الْمَسْجِدِ عَلَىَّ ثِيَابٌ خُضْرٌ، فَلَمَّا رآنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَمَّا قَضَى نَحْبَهُ؟ قَالَ الأعْرَابِىُّ: أَنَا يَا رَسُولَ الله، قَالَ: هَذَا مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ.

    ت، ع، كر (4). (1) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة طلحة بن عبيد الله، ج 7 ص 80 رقم 649.

    وفى مسند أبى يعلى في مسند طلحة بن عبيد الله، ج 2 ص 20 وإسناده صحيح لإخراج البخارى له في فضائل الصحابة، وفى المغازى باب: إذا همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون رقم 4060، 4061.

    وأخرجه مسلم في فضائل الصحابة رقم 2414 - باب - من فضائل طلحة والزبير من أربعة طرق.

    (*) سورة الأحزاب الآية 23.

    (2) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة: طلحة بن عبيد الله، ج 7 ص 80، وانظر حلية الأولياء، ج 1 ص 87، 88.

    (3) بلفظ حديث الباب بزيادة بعض كلمات مثل تكرار (ثم سأله فأعرض ثلاث مرات) وتغيير كلمة (جاء يسأله في؟ ؟) إلى (قالوا لأعرابى جاهل) في الترمذى.

    (4) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة طلحة بن عبيد الله، ج 7 ص 80 بعض ألفاظه.

    وفى مسند أبى يعلى ج 2 ص 26، 27 رقم 663 وقال: إسناده حسن بلفظ حديث الباب تماما بلا تغيير في ألفاظه. = 7/ 23 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا رآنِى قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَليَنْظُرْ إِلَى طَلحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله.

    كر (1).

    7/ 24 - عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كانَتْ رحْلَةُ (2) رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَطَنَهُ إِلَىَّ فَأَتَاهُ رَجُلٌ يَسْأَلُهُ أَحَدُهُمَا، فَقَالَ: ذَاكَ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبْيدِ الله، فَأتَانِى فَأَعْلَمَنِى فَأبَيْتُ عَلَيْهِ، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَعْلَمَهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ وَرَجَعَ إِلىَّ، فَقُلْتُ فِى نَفْسِى: مَا بَعَثَهُ إِلىَّ إِلَّا (3) وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَقْضِىَ حَاجَتَهُ، وَكانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَا يَكَادُ يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا فَعَلَهُ، فَقُلْتُ: لأَنْ إِلىَّ (4) أَسَرَّهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أن إِلَى (5) رَحْلَتِهِ فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ فَأرَادَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سَفَرًا فَأَمَرَ أَنْ يُرْحَلَ لَهُ فَأَتَانِى فَقِيلَ: أَىُّ الرَّحْلَتَيْنِ (6) كانَتْ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقُلتُ الكَّامنه (7) فَرَحلَهَا لَهُ ثُمَّ قَرَّبهَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا تَارَتْ (8) بِه انْكَبت بِهِ فَقَالَ: مَنْ رَحَلَ هَذِهِ؟ قَالُوا: فُلَانٌ، قَالَ: رُدُّوها إِلَى طَلْحَةَ (9) وَالله مَا غَشَشْتُ أحَدًا فِى الإِسْلَامِ غَيْرَهُ لِكَىْ تَرْجِعَ رَاحِلَةُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَىَّ. = وفى سنن الترمذى في (أبواب المناقب) مناقب أبى محمد طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - ص 308، 309 ج 5 رقم 3825 وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبى كريب، عن يونس بن بكير، وقد روى غير واحد من كبار أهل الحديث، عن أبى كريب هذا الحديث.

    (1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة طلحة بن عبيد الله، ج 7 ص 80 بلفظه.

    (2) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد، ج 9 ص 149 في مناقب طلحة (راحلة) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد: (وطيئه).

    (3) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (إلا).

    (4) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد: (لأنا إلى شور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمعنى أنا أطوع وأقرب إلى أشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).

    (5) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (أحب إلى من راحلته).

    (6) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (الراحلتين).

    (7) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (الطائفية).

    (8) كذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (سارت به).

    (9) في مجمع الزوائد (فردت إلى فقال طلحة)، ج 9 ص 149 مناقب طلحة. مجمع الزوائد.

    كر (1) وفيه (سليمان بن أيوب الطلحِى) (2).

    7/ 25 - عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: صَحِبْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ الله وَسَعْدًا وَالْمِقْدَادَ وَعَبْدَ الرَّحمَنِ بْن عَوْفٍ فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا أَنَّى سَمِعْتُ طَلْحَةَ يُحَدِّثُ عَنْ يَوْمِ أُحُدٍ.

    الشاشِى، كر (3).

    7/ 26 - عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ آلِ الْهَدِيرِ يَقُولُ: صَحبْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ الله فَمَا سَمْعِتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَطُّ غَيْرَ حَدِيثٍ وَاحِدٍ.

    كر (4).

    7/ 27 - عَنْ عَبْدِ الله بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: جَاءَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِنْ بَنِى عُذْرَةَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَسْلَمُوا، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ يَكْفِينِى هَؤُلَاءِ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ أَنَا، قَالَ: فَكَانُوا عِنْدِى قَالَ: فَضَرَبَ عَلَى النَّاسِ بَعْثًا فَخَرجَ فِيهِ أحَدُهُمْ فَاسْتُشْهد، ثُمَّ مَكَثُوا مَا شَاءَ الله، ثُمَّ ضَرَبَ بَعْثًا آخَرَ فَخَرج فِيه الثَّانِى فَاسْتُشْهِدَ وَبَقِىَ الثَّالِثُ حَتَّى مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، قَالَ طَلْحَةُ: فَرَأيْتُ كَأنِّى أَدْخُلُ الجنَّةَ فَرَأَيْتُهُمْ أَعْرِفُهُمْ بأَسْمَائِهِمْ وَسِيمَاهُمْ، قَالَ: فَإِذَا الَّذِى مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ دَخَلَ أَوَّلهُمْ، وَإذَا الثَّانِى مِنَ المُسْتَشْهدِينَ عَلى إِثْرِهِ، وَإِذَا أَوَّلُهُمْ آخِرُهُمْ، قَالَ: فَدَخَلَنِى مِنْ ذَلِكَ فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ عِنْدَ الله مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَمَّرُ فِى الإِسْلَامِ لِتَكْبِيرِهِ، وَتَحْمِيدِهِ، وَتَسْبِيحِهِ، وَتَهْلِيِلِهِ. (1) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة طلحة بن عبيد الله، ج 7 ص 82.

    (2) ترجمة سليمان بن أيوب الطلحى سبقت ترجمته في رقم 17.

    (3) الحديث في فتح البارى بشرح صحيح البخارى في كتاب (المغازى) باب: غزوة أحد، ج 7 ص 359 رقم 4062 بلفظه.

    (4) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة طلحة بن عبيد الله ج 7 ص 82 بلفظه.

    ابن زنجويه (1).

    7/ 28 - عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمَّى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ابْنَىَّ مُوسَى وَعِمْرَانَ.

    ابن منده، كر.

    7/ 29 - عَنْ مُحَمَّد بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ لَنَا عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله قَالَ: سَأَلْنا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ لَحْمِ صَيْدٍ صَادَه حَلَالٌ أَيَأكُلُهُ الْمُحْرِمُ؟ قَالَ: لَا بَأسَ بِهِ أَوْ قالَ: نَعَمْ.

    ابن جرير (2).

    7/ 30 - "ابْنُ أَبِى الدُّنْيَا في مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا المُحَارِبِىُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: انْطَلَقَ رَجُلٌ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَزعَ ثِيَابَهُ وَتَمَرَّغَ فِى الرَّمْضَاءِ وَيَقُولُ لِنَفْسِه: ذُوقِى نَارَ جَهَنَّمَ أَجِيفَةٌ بِاللَّيْلِ وَبَطَالَةٌ بِالنَّهَارِ؟! قَالَ: فَبَيْنَا هوَ كَذَلِكَ إذْ (1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل - رضي الله عنه - مسند طلحة بن عبيد الله - ج 1 ص 163 مع اختلاف بسيط في اللفظ.

    وفى مسند أبى يعلى - مسند طلحة - ج 2/ 8، 9 رقم 634 بمعنى حديث الباب وألفاظ قريبه، ورجاله رجال الصحيح.

    وفى الهيثمى في مجمع الزوائد، ج 10 ص 204 وقال: رواه أبو يعلى والبزار فقال: عبد الله بن شداد عن طلحة ورجالهم رجال الصحيح.

    (2) مسند أبى يعلى (مسند طلحة بن عبيد الله)، ج 2 ص 23 رقم 656، 657 وأخرجه أحمد 1/ 161، مسند أحمد تحقيق الشيخ شاكر، ج 2/ 359 رقم 1383.

    وقال الشيخ شاكر: إسناد صحيح محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير بالتصغير التيمى أحد الأئمة الأعلام، ونزيد من التهذيب لابن حجر 9/ 473 إلى 475 ترجمة رقم 767 قال ابن عيينة: كان من معاون الصدق ويجتمع إليه الصالحون، وقال الحميدى: ابن المنكدر حافظ ووثقه ابن معين وابن حبان وقال: كان من سادة القراء.

    أَبْصَرَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فِى ظِلِّ شَجَرَةٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ: غَلَبَتْنِى نَفْسِى، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أمَا لَقَدْ فُتِحَتْ لَكَ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَلَقَدْ بَاهَى بِكَ الله الْمَلَائِكَةَ، ثُمَّ قالَ لأَصْحَابِهِ: تَزَوَّدُوا مِنْ أَخِيكُمْ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقُولُ: يَا فُلَانُ ادْعُ لِى فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عُمَّهُمْ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلِ التَّقْوَى زَادَهُمْ، وَاجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَهُمْ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: اللَّهُمَّ سَدِّدْهُ، واجْعَلِ الْجَنَّةَ مَآبَهُمْ".

    ......... (1). (1) الأثر في اتحاف السادة المتقين في كتاب (المراقبة والمحاسبة) الرابطة الرابعة في محاسبة النفس، ج 10 ص 117 بلفظه وقال العراقى: رواه ابن أبى الدنيا في محاسبة النفس من رواية ليث بن أبى سليم عنه، وهذا منقطع أو مرسل ولا أدرى من طلحة هذا إلا أن يكون طلحة بن مصرف وإلا فهو مجهول، وقد أخرجه الطبرانى من حديث بريدة متصلا نحوه.

    وقوله: هذا منقطع أو مرسل يعنى به إن كان طلحة صحابيًا فليث لم يدركه فهو منقطع بينهما وإن كان هو طلحة بن مصرف فروايته عن الصحابة.

    (مسند الزبير بن العوام - رضي الله عنه -)

    8/ 1 - سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ يَوْمَئِذٍ يَعْنِى يَوْمَ أُحُدٍ: أَوْجَبَ طَلْحَةُ حِينَ صُنِعَ بِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا صُنِعَ.

    ش، ع (1).

    8/ 2 - عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: جَمَعَ لِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَبَوَيْهِ يَوْمَ قُرَيْظَةَ فَقَالَ: فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى.

    ش (2).

    8/ 3 - عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَقُولُ لِلزُّبَيْرِ: يَا أَبَا عَبْدِ الله أَهَا هُنَا أَمَرَكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تَرْكُزَ الرَّايَةَ.

    أبو نعيم في المعرفة (3). (1) الأثر في مصنف بن أبى شيبة في كتاب (الفضائل)، ج 12 ص 91 رقم 12209، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يومئذ - يعنى يوم أحد - أوجب طلحة - يعنى يوم أحد.

    وفى مسند أبى يعلى (مسند الزبير بن العوام)، ج 2 ص 33 رقم 670 قال: حدثنا زهير، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير عن الزبير.

    قال: محققه:

    رجاله ثقات وهو في سيرة ابن هشام 2/ 86 من طريق ابن إسحاق.

    (2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفضائل): ما حفظت في الزبير بن العوام - رضي الله عنه -، ج 12 ص 91 رقم 12211 بلفظه.

    وأخرجه ابن سعد في الطبقات 3/ 1/ 74 من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، وأورده الهِندى في الكنز، 6/ 416 من رواية ابن أبى شيبة.

    (3) معرفة الصحابة لأبى نعيم في (معرفة الزبير بن العوام)، ج 1 ص 343 رقم 403.

    وأخرجه البخارى في الصحيح عن ابن كريب بهذا الإسناد ولفظه قريب.

    وانظر صحيح البخارى مع شرح فتح البارى، 6/ 129 حديث رقم 2976، و 8/ 6 حديث رقم 4280، وكذا الحاكم في المستدرك بإسناده إلى أبى أسامة، ومثله المستدرك مع التلخيص، 3/ 359.

    8/ 4 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَانَ الزُّبَيْرُ لَا يُغَيِّرُ

    أبو نعيم (1).

    8/ 5 - عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ الزُّبَيْرُ طَوِيلًا, تَخُطُّ رِجْلَاهُ الأَرْضَ إذَا رَكِبَ الدَّابَّةَ.

    أبو نعيم، كر (2).

    8/ 6 - عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً وَلَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزْوةٍ غَزَاهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -.

    ش، ويعقوب بن سفين، وأبو نعيم، كر (3).

    8/ 7 - عن عروة قالَ: إن أولَ رَجلٍ سَلَّ السَّيفَ الزُّبيرُ بنُ العَوَّامِ، سَمِع نَفْخَةً نَفخها الشيطانُ، أُخِذَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَخَرجَ الزُّبيرُ يَشُقُّ النَّاسَ بِسَيْفِه والنبىُّ - صلى الله عليه وسلم - بأعلىَ مَكَّةَ فقالَ لهَ: مَالَكَ يا زُبيرُ؟ قَالَ: أُخْبِرتُ أَنَّكَ أُخِذْتَ، فصَلَّى عَلَيْه ودعَا لَه ولِسيفهِ. (1) الأثر في أبى نعيم في معرفة الصحابة ترجمة الزبير بن العوام، ج 1 ص 345، 346 رقم 408 بلفظه.

    ومعنى لا يغير: أى لا يغير شيبه.

    (2) الأثر في أبى نعيم في معرفة الصحابة معرفة الزبير بن العوام وكنيته ونسبه وصفته وسنه ووفاته - رضي الله عنه -، ج 1 ص 346 رقم 409 بلفظه وزاد أشعر وربما أخذت بشعر كتفيه.

    وانظر المعجم الكبير للطبرانى ففيه مثله 1/ 72، قال الهيثمى: وفيه أبو غزية ضعفه الجمهور ووثقه الحاكم، وابن أبى الزناد مختلف فيه (مجمع الزوائد 9/ 150) وكذا ابن عساكر في تاريخه نحوه ج 6 ص 176.

    وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة الزبير بن العوام، ج 5 ص 360 بلفظه وزاد وكان طويل الشعر، وربما أخذت بشعر كتفيه إذا قام، وكان خفيف العارضين واللحية، وقال: هذا ما رواه الحافظ عن عروة وقال الواقدى: كان الزبير ليس بالطويل ولا بالقصير إلخ.

    (3) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الجهاد)، ج 5 ص 334 بلفظه وقال: وهو ابن بضع وستين سنة والضمير راجع في كلام ابن أبى شيبة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    وفى حلية الأولياء لأبى نعيم الأصبهانى في ترجمة الزبير بن العوام ذكره بلفظ المتن، ج 1 ص 89.

    وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة: الزبير بن العوام، ج 5 ص 359، 360.

    أبو نعيم، كر (1).

    8/ 8 - "عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ سَمِعَ نَفْخَةً مِن الشَّيْطَانِ أَنَّ مُحَمَّدًا أُخِذَ بَعْدَمَا أَسْلَمَ وَهُوَ ابْنُ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ سَنَةً فَسَلَّ سَيْفَهُ وَخَرَجَ يَشْتَدُّ فِى الأَزِقَّةِ حَتَّى أتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ وَالسَّيْفُ في يَدِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا شَأنُكَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّكَ قَدْ أُخِذْتَ، فَقَالَ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا كُنْتَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَضْرِبُ بِسَيْفِى هَذَا مَنْ أَخَذَكَ، فَدَعَا لَهُ رسولُ الله -

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1