Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

قوت المغتذي على جامع الترمذي
قوت المغتذي على جامع الترمذي
قوت المغتذي على جامع الترمذي
Ebook572 pages4 hours

قوت المغتذي على جامع الترمذي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كتاب في شرح الحديث النبوي الشريف يشرح جامع الترمذي ويسهل ماصعب منه ليصبح أيسر متناولاً و اقرب إلى عقول الناس كتاب في شرح الحديث النبوي الشريف يشرح جامع الترمذي ويسهل ماصعب منه ليصبح أيسر متناولاً و اقرب إلى عقول الناس
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786957957994
قوت المغتذي على جامع الترمذي

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to قوت المغتذي على جامع الترمذي

Related ebooks

Related categories

Reviews for قوت المغتذي على جامع الترمذي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    قوت المغتذي على جامع الترمذي - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    قوت المغتذي على جامع الترمذي

    الجزء 2

    جلال الدين السيوطي

    911

    كتاب في شرح الحديث النبوي الشريف يشرح جامع الترمذي ويسهل ماصعب منه ليصبح أيسر متناولاً و اقرب إلى عقول الناس

    أبواب الحج

    250 -[809] ولا فارًا بخَربَةٍ" (1) اختلف في ضبطها ومعناها، فالمشهور بفتح الخاء المعجمة، وإسكان الراء بعدها باء موحدة، وقد حكى المصنف فيها بضم الخاء.

    قال القاضي عياض: وأراه وهمًا (2) .

    قال ابن العربي: وفي بعض الروايات بكسر الخاء، وزاي ساكنة بعدها مثناة تحتية (3) أي بشيء يخزى منه، أي يستحيى، وعلى الأول (1) باب ما جاء في حُرْمَةِ مَكَّةَ. (809) عن أبي شريع العدَوِي، أنه قال لعمرو بن سعيد -وهو يبعث البعوث إلى مكة - إئذن لي أيُّها الأمير أُحَدِّثكَ قولاً قامَ به رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الغَدَ مِنَ يَوم الفَتحِ، سَمِعَتْهُ أُذنَايَ ووَعَاهُ قَلْبِي وأبصرته عيْنَايَ حِيْنَ تَكَلمَ بِهِ: أنهُ حَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عليه، ثم قال: إِنَّ مَكَّةَ حرَّمَهَا اللهُ ولم يحرمْهُا الناس، ولا يحل لامريءٍ يُؤْمنُ باللهِ واليوم الآخر أن يَسفكَ فيها دمًا أوْ يَعضِدَ بِهَا شَجَرَةً، فإنْ أحَدٌ تَرَخصَ بقتَالِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيَها، فَقُولُوا لهُ: إنَّ الله أَذِنَ لِرَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَمْ يَأذَنْ لَكَ، وَإنمَا أذِنَ لِي فيه ساعة من النهار، وقد عادتْ حُرْمَتُهَا اليَوْمَ كَحُرْمَتِهَا بِالأَمْس، وَلْيُبْلَغِ الشَّاهِدُ الغائِبَ فقيل لأبي شُرَيح: ما قالَ لَكَ عَمْرو؟ قال: أنا أعْلَمُ مِنْكَ بِذَلك يا أبا شُريح! إنَ الحرَمَ لاَ يُعِيذُ عاصيًا ولا فارًّا، بدَمٍ ولاَ فارًّا بِخَرْبَةِ.

    ويُرْوَى ولا فَارًّا بخِزْيَةٍ.

    وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس.

    حديث أبي شريح؛ حديث حسن صحيح.

    والحديث أخرجه: البخاري: كتاب جزاء الصيد، باب لا يعضد شجر الحرم ص (323) رقم (1832). ومسلم: كتاب الحج، باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها ولقطتها إلاَّ لمنشد على الدوام ص (581) رقم (1354). وأبو داود: كتاب المناسك، باب تحريم حرم مكة (1/616). والنسائي: كتاب مناسك الحج، تحريم القتال فيه (5/204). وأحمد (4/31، 32، 384، 385). وانظر: تحفة الأشراف (9/225) حديث (12057) .

    (2) بل قال: ضبطه الأصيلي بضم الخاء، وضبطه غيره بفتحها ... وكُل صواب. مشارق الأنوار (1/361) مادة: خرب.

    (3) عارضة الأحوذي (4/22) .

    هي السرقة، وقيل: الخيانة، وقيل: الفساد في الدِّين.

    251 -[810] تابعوا بين الحج والعمرة (1) ؛أي: أتبعوا أحدهما الآخر. (1) باب ما جاء في ثواب الحج والعُمْرَةِ. (810) عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: تَابعُوا بينَ الحَج والعُمرَةِ، فَإنهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوب، كمَا يَنْفِي الكِيْرُ خَبَثَ الحَديد والذهبِ والفَضةِ، وَلَيْس لِلْحَجةِ المَبرورة ثَوَاب إلاَّ الجَنة.

    وفي الباب عن عُمر، وعامر بن ربيعة، وأبي هريرة، وعبد الله بت حُبْشِي وَأُمَ سَلَمَةَ، وَجَابِرٍ.

    حديث ابن مسعود حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، غريبٌ من حديث ابن مسعود.

    وفي التحفة: حسن غريب .

    والحديث أخرجه: النسائي: كتاب مناسك الحج، فضل المتابعة بين الحج والعمرة (5/115). وأحمد (1/387) وأبو يعلى (4976) (5236) والطبري في تفسيره (3956) وابن خزيمة (2512) والعقيلي في الضعفاء (2/124) والشاشي (587). والطبراني في الكبير (10406) وأبو نعيم في حلية الأولياء (4/110). والبغوي (1843). وانظر: تحفة الأشراف (7/4) حديث (9274) .

    252 -[812] "حدثنا محمَّد بن يحيى القُطَعِي (1) ثنا مسلم بن إبراهيم (2) ثنا هلال بن عبد الله (3) مولى ربيعة بن عمر بن أسلم الباهلي، ثنا أبو إسحاق الهمداني (4)، عن الحارث (5) عن علي، قال: (1) (م، د، ت، س) محمَّد بن يحيى بن أبي حزم بفتح المهملة وسكون الزاي القُطَعِي، بضم القاف وفتح المهملة البصري، صدوق، من العاشرة، مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين.

    التقريب ص (512) رقم (6382) .

    في الأصل: الفطي وفي (ك): القطيعي .

    (2) (ع) مسلم بن إبراهيم الأزدي الفراهيدي، بالفاء، أبو عمرو البصري ثقة مأمون مكثر عَمِيَ بأخرة من صغار التاسعة، مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وهو أكبر شيخ لأبي داود.

    التقريب ص (529) رقم (6616) .

    (3) (ت) هلال بن عبد الله الباهلي مولاهم، أبو هاشم البصري، متروك، من السابعة. التقريب ص (576) رقم (7343) .

    (4) هو أبو إسحاق السبيعي، سبقت ترجمته ص (127) .

    (5) (أخرج له الأربعة) الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، الحوتي، الكوفي، أبو زهير، صاحب = قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: من ملك زادًا تبلغه إلى بيت الله ولم يحج، فلا عليه أن يموت يهوديًّا، أو (1) نصرانيًّا (2)

    هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات (3) .

    وقال القاضي عز الدِّين بن جماعة (4): لا التفات إلى قول (5) ابن الجوزي أنه موضوع، وكيف يصفه بالوضع وقد أخرجه الترمذي في جامعه، وقال: إنَّ كل حديث في كتابه معمول به إلاَّ حديثين. قال: والحديث مؤوَّل إما على من يستحل تركه، أو لا يعتقد وجوبه .

    وقال الحافظ ابن حجر: هذا الحديث له طرق مرفوعة، ومُرسلة، وموقوفة، وإذا انضم بعضها إلى بعض علم أنَّ له أصلاً، ومحمله على من استحل الترك. قال: وتبين [بذلك (6) خطأ من ادَّعى أنه موضوع (7) . = علي، كذبه الشعبي في رأيه، ورُمِي بالرفض، وفي حديثه ضعف. مات في خلافة ابن الزبير. التقريب ص (86) رقم (1029) .

    (1) مكررة في (ك) .

    (2) باب ما جاء في التغليظ في تركِ الحج. (812) عن علي، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: من ملك زادًا وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج، فلا عليه أن يموت يهوديًا أو نصرانيًا وذلك أن الله يقول في كتابه: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] .

    هذا حديث غريب لا نعرفه إلاَّ من هذا الوجه، وفي إسناده مقال، وهلال بن عبد الله مجهول، والحارث يضعفُ في الحديث.

    وانظر: تحفة الأشراف (3/355) حديث (10048)، وضعيف الترمذي للعلامة الألباني (132) .

    (3) الموضوعات لابن الجوزي (2/209) .

    (4) محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن محمد بن جماعة الكناني الحموي الأصل، المصري الشافعي، عز الدين، فقيه، أصولي، محدث، متكلم، لغوي، صاحب كتاب: المنهل الروي في علوم الحديث النبوي . (ت: 819 هـ). شذرات الذهب (7/139) .

    (5) في (ك): قوله .

    (6) في (ك): بتلك .

    (7) تلخيص الحبير (3/836) رقم (957) .

    وقد بسطت الكلام على ذلك في مختصر الموضوعات (1) وفي التعقبات.

    وقال الحافظ أبو الفضل العراقي: الحديث خرج على التحذير، والتخويف من ترك ذلك مع القدرة، كقوله: ليس بمؤمن من فعل كذا، وليس منَّا من فعل كذا (2). ويحتمل أن يراد من استحل ترك ذلك مع القدرة عليه . (1) السيوطي في اللآلئ (2/100، 101) .

    (2) وليس منَّا من فعل كذا مكرر في (ك) .

    253 -[815] بُرة (1) بضم الباء وتخفيف الرَّاء؛ الحلقة تكون في أنف البعير من فضة، في رواية البيهقي: من ذهب (2) . (1) باب ما جاء كم حج النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. (815) عن جابر بن عبد الله، أنَّ النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حج ثلاث حِجَجِ: حَجتَيْنِ قبل أن يهاجر، وحجةً بعد ما هاجر ومعها عُمْرةٌ فساق ثلاثة وستين بدنة، وجاء علي من اليمن ببقيتها -فيها جملٌ لأبي جهل، في أنفِهِ بُرة من فضةٍ - فنحرها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأمر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من كلَ بدَنَةِ بِبُضعةٍ، فطُبخَتْ وَشَرِبَ مِنْ مَرِقِهَا.

    هذا حديث غريبٌ من حديث سَفيان، لا نعرفه إلاَّ من حديث زيدِ بن حُبَاب.

    والحديث أخرجه: ابن ماجه، كتاب المناسك، باب حجة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (2/1027) رقم (3076). وانظر: تحفة الأشراف (2/276) حديث (2606) .

    (2) سنن البيهقي (5/229) .

    254 -[827] والعَجُّ (1) هو رفع الصوت بالتلبية.

    والثَجُّ بفتح المثلثة وتشديد الجيم - سيلان دماء الهدي، والأضاحي. (1) باب ما جاء في فَضْلِ التلْبيةِ والنحرِ. (827) عن أبي بكر الصديق، أن النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سُئِلَ: أيُّ الحج أفْضلُ؛ قال: العَجُّ والثجُّ .

    والحديث أخرجه: ابن ماجه: كتاب المناسك، باب رفع الصوت بالتلبية (2/975) رقم (2924)، والدارمي (1804). وانظر: تحفة الأشراف (5/298) حديث (6608) .

    255 -[837] وَالحُدَيا (1) (2) . (1) الحُدَيا: الحِدْأَةُ؛ الطائر المعروف، والجمع حدَأٌ، كعِنبَة وعنب، ولا يقال: حِداءَة، وربما فتحوا الحاء فقالوا: حدَأَةٌ وحَدَأٌ، والكسر أجود.

    وقال أبو حاتم: أهل الحجاز: يخطئون فيقولون لهذا الطائر: الحُديا، وهو خطأ.

    ورُوي عن ابن عباس أنه قال: " لا بأس بقتل الحِدَوْ والإفْعَوْ للمحرم، وكأنها لغة في الحِدَإِ. والحُدَيَّا: تصغير الحِدَوْ. انظر: لسان العرب مادة حدأ (1/54) .

    (2) باب ما يقْتُلُ المُحْرِمُ من الدوَاب. (837) عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: خمسُ فَوَاسِقَ يُقتلنَ في الحَرَم: الفَأرَة، والعَقْرَبُ، والغُرَابُ، والحُدَيا، والكلب العقُور.

    وفي الباب عن ابن مسعود، وابن عمر، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عباس.

    حديث عائشة حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

    والحديث أخرجه: البخاري: كتاب جزاء الصيد، باب ما يقتل المحرمُ من الدواب (322) رقم (1829). ومسلم: كتاب الحج، باب ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب في الحل والحرم (512) رقم (1198). والنسائي: كتاب مناسك الحج، ما يقتل المحرم من الدواب (5/187). وأحمد (6/33، 87، 122، 164، 259، 261) والدارمي (1824) وانظر: تحفة الأشراف (12/86) حديث (16629) .

    وأخرجه مسلم (4/17) والنسائي (5/188، 208). وابن ماجه (3087) وأحمد (6/97، 203) من طريق سعيد بن المسيب، عن عائشة.

    256 -[840] أراد ابن معْمَرٍ هو عمر بن عبد الله (1) بن معمر القرشي، التيمي (2) .

    أن يُنْكِحَ ابنه (3) اسمه طلحة. (1) الصواب: عبيد الله. كما في مسلم وغيره.

    (2) عمر بن عبيد الله بن معمر، أبو حفر التيمي القرشي، الأمير، تابعي مشهور (ت: 82 هـ). السير (5/183) رقم (430) .

    (3) باب ما جاء في كراهية تزويجِ المُحْرِم. (845) عن نبيْهِ بن وَهْبٍ، قال: أراد ابن مَعْمَرِ أَنْ يُنكحَ ابْنَهُ، فَبَعَثَنِي إلى أبانَ بن عُثمان، وهو أمير المَوْسِمِ بمَكةَ فأَتَيْتُهُ فقلْتُ: إن أخاك يريد أن يُنكح ابنَهُ، فأحَب أن يُشْهِدَكَ ذلك. قال: لا أراه إلاَّ أعْرَابيًّا جافيًا، إنَ المُحرم لا يَنكحُ وَلا يُنكحُ -أو كما قال-: ثم حدث عن عثمان مثلَهُ؛ يرفعُهُ.

    وفي الباب عن أبي رافعٍ، وميمونةَ.

    حديث عثمان حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

    والحديث أخرجه: مسلم: كتاب النكاح، باب تحريم نكاح المحرم، وكراهة خطبته (603) رقم (1409). وأبو داود: كتاب المناسك، باب المحرم يتزوج (5701) رقم (1841). وابن ماجه: كتاب النكاح، باب المحرم يتزوج (1/632) رقم (1966). ومالك = 257 -[850] رِجل (1) بكسر الراء، وسكون الجيم، الجماعة الكثيرة من الجراد (2) ولا يقال ذلك إلاَّ للجراد، وهو اسم جمع.

    نضربه بأسياطنا

    قال العراقي: كذا وقع في سماعنا، وهو غير معروف في اللغة، وإنما يجمع سوط (3) على أسواط، وسيط، بغير ألف كما ذكره الجوهري (4) وغيره . = (1177)، وأحمد (1/57، 64، 65، 68، 69). والدارمي (1830) و (2204)، انظر: تحفة الأشراف (7/243) حديث (9776) .

    (1) باب ما جاء في صيدِ البحر للمُحْرمِ. (850) عن أبي هريرة، قال: خرجنا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في حج أو عُمْرَةٍ فاستقْبَلَنَا رِجْلٌ من جرَادِ، فَجَلْنَا نَضْرِبُهُ بِسِيَاطِنَا وَعِصِينَا، فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: كُلُوهُ فإنه من صيدِ البَحْرِ.

    هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُهُ إلاَّ من حديث أبي المُهزَمِ عن أبي هريرة.

    والحديث أخرجه: أبو داود: كتاب الأطعمة، باب في أكل الجراد (2/385) رقم (1854) .

    وابن ماجه: كتاب الصيد، باب صيد الحيان والجراد (2/1074) رقم (3222). وأحمد (2/306، 364، 374، 407). وانظر: تحفة الأشراف (10/420) حديث (14832)، وضعيف ابن ماجه للعلامة الألباني (693). وإرواء الغليل له (1031)، وضعيف الترمذي له (148). وأخرجه أبو داود (1853) من طريق أبي رافع عن أبي هريرة، بنحوه.

    (2) و: ساقطة من (ك) .

    (3) في الأصل: السوط والمثبت من (ك) .

    (4) انظر: الصحاح حرف الطاء (3/374) .

    258 -[852] اغتسل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لدخول مكة بفخّ (1) بفتح الفاء، وبالخاء المعجمة المشددة؛ موضع قريب من مكة، قال المحب (1) باب ما جاء في الاغتسال لدُخولِ مكة. (852) عن ابن عمر، قال: اغتسل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِدُخُوله مكَة بِفَخ.

    هذا حديث غير محفوظ والصحيح ما روى نافعٌ عن ابن عُمَر أنه كان يغتسلُ لدُخُولِ مَكَةَ.

    وعبد الرَّحمن بن زيد بن أسلم ضعيف في الحديث، ضعفهُ أحمد ابن حنبل، وعليُّ بن المديني وغيرهما، ولا نعرف هذا الحديث مرفُوعًا إلاَّ من حديثه.

    وانظر: تحفة الأشراف (5/349) حديث (6732)، وضعيف الترمذي للعلامة الألباني (149) .

    الطبريُّ: هو بين مكة ومنى (1) .

    وفي النهاية: إنه الذي دفن به عبد الله بن عمر (2) .

    قال العراقي: ووقع في سنن الدارقطني بالجيم (3)، والمعروف الأول . (1) القرى لقاصد أم القرى لمحب الدين الطبري ص (252) .

    (2) النهاية، (3/418) .

    (3) سنن الدارقطني (2/221) .

    259 -[859] عن ابن يعلى (1) هو صفوان، كذا سماه ابن عساكر في الأطراف (2). وتبعه عليه (3) المزي (4) .

    مُضْطَبعًا (5) .

    قال الشَّافِعِي: الاضطباع أن يشتمل بردائه على منكبه الأيسر ومن (6) تحت منكبه الأيمن، فيكون منكبه الأيمن بارزًا (7) . (1) (ع) صفوان بن يعلى بن أمية التميمي، المكي، ثقة من الثالثة، التقريب ص (277) رقم (2945) .

    (2) لم أقف على كتاب في الأطراف لابن عساكر.

    (3) في (ك): على.

    (4) تحفة الأشراف (9/110) .

    (5) باب ما جاء أن النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَافَ مُضْطَبِعًا. (859) عن ابن يعلى، عن أبيه، أن النبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طافَ بِالبَيْتِ مُضطَبعًا؛ وعليْهِ بُرْدٌ.

    هذا حَديث الثورِي عن ابن جُرَيج لا نعرفه إلاَّ من حديثه، وهو حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

    والحديث أخرجه: ابن ماجه: كتاب المناسك، باب الاضطباع (2/984) رقم (2954). والدارمي (1850). وانظر: تحفة الأشراف (9/115) حديث (11839) .

    وأخرجه أحمد (4/223) من طريق ابن جريج عن بعض بني يعلى بن أمية عن يعلى بن أمية.

    (6) في (ك): من .

    (7) الأم (2/174) .

    260 -[860] عابس بن ربيعة (1) بموحدة ثم سين مهملة. (1) (ع) عابس بموحدة مكسورة ثم مهملة، ابن ربيعة النخعِي الكوفي، ثقة، مخضرم، من الثانية، وهو غير الصحابي الجليل عابس بن ربيعة الغُطَيفي، التقريب ص (285) رقم (3052). = 261 -[86] من طاف بالبيت خمسين مرة (1) حكى المحب الطبري عن بعضهم: أنَّ المراد بالمرة الشوطُ، وردَّه، وقال: المراد خمسون سبوعًا (2)، وقد ورد كذلك في رواية الطبراني في الأوسط (3)، قال: "وليس المراد أن يأتي بها متوالية في آنٍ واحدٍ، وإنما (4) المراد أن = باب ما جاء في تقبيل الحجر (860) عن عابسِ بن ربيعة قال: رأيتُ عُمَر بن الخطابِ يُمثلُ الحجَر، ويقول: إني أقبِّلُكَ وَأعْلَمُ أَنك حَجَرٌ ولوْلاَ أَني رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَبِّلُكَ لَمْ أقبِّلك.

    وفي الباب عن أبي بكر، وابن عمر.

    حديث عُمر حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

    والحديث أخرجه: البخاري: كتاب الحج، باب ما ذكر في الحجر الأسود (286) رقم (1597). ومسلم: كتاب الحج، باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف (547) رقم (1270). وأبو داود: كتاب المناسك، باب في تقبيل الحجر (1/557) رقم (1873) .

    والنسائي: كتاب مناسك الحج، تقبيل الحجر (5/226). وأحمد (1/16، 26، 46) .

    انظر: تحفة الأشراف (8/33) حديث (10473) .

    وأخرجه الدارمي (1872) وأحمد (211) من طريق ابن عباس عن عمر بنحوه. وأخرجه مسلم (4/66) والنسائي في الكبرى (51)، والدارمي (1871) وأحمد (1/34) من طريق ابن عمر، عن عمر بنحوه. وأخرجه مالك في الموطأ (240) وأحمد (531، 54) من طريق عروة بن الزبير بنحوه. وأخرجه مسلم (4/267) والنسائي (5/226)، وأحمد (1/39، 54) من طريق سويد بن غفلة، عن عمر بنحوه. وأخرجه أحمد (1/37، 45، 222) من طريق يعلى بن أمية عن عمر بنحوه. وأخرجه مسلم (4/66). وابن ماجه (2943) وأحمد (341، 50) من طريق عبد الله بن سرجس عن عمر. انظر: تحفة الأشراف (8/38) حديث (10486) .

    (1) باب ما جاء في فَضْلِ الطَوافِ. (866) عن ابن عباسِ، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: من طاف بالبيتِ خَمْسِيْنَ مَرة خرجَ من ذُنُوبهِ كيَومِ وَلَدَتْهُ أمُّهُ.

    وفي الباب عن أنس، وابنَ عُمَرَ.

    حديثُ ابن عباس حديث غريب.

    وانظر: تحفة الأشراف (4/420) حديث (5531)، وضعيف الترمذي للعلامة الألباني (151) .

    فالحديث في سنده شريك بن عبد الله النخعي سيء الحفظ.

    والراوي عنه يحيى بن يمان ضعيف عند المخالفة، وقد خولف.

    (2) القرى لقاصد أم القرى ص (325) .

    (3) لم أقف عليه في معاجم الطبراني، لكن رواه عبد الرزاق (5/500)، وابن أبي شيبة (3/123) عن ابن عباس مرفوعًا.

    (4) في (ك): إنما.

    قال العراقي: " اختلف في ضبطه فقال الجمهور هو بضم الياء المثناه من تحت وفتح المثلثة، بعدها ياء التصغير، وآخره عين مهملة.

    وقال أحمد بن حنبل: أنه المحفوظ (1) ".

    وقال ابن معين: أنه الصواب (2) . وقال بعضهم: أُثيع بهمزة مضمومة مكان الياء.

    وقال شعبة: أثيل باللام مكان العين (3) .

    قال ابن معين: وليس أحد يقوله إلاَّ شعبة وحده وقالى أبان بن تغلب: نفيع؛ بالنون والفاء، وهو تصحيف (4) .

    قال الذَّهبي: والأول أصح (5)، وليس لزيد عند المصنف إلاَّ هذا الحديث، ولم يرو عنه إلاَّ أبو إسحاق السبيعي (6)، وقد ذكره ابن حبان في الثقات (7) . = مهملة، الهمداني الكوفي، ثقة، مخضرم منِ الثانية، التقريب ص (225) رقم (2160) .

    (871) عن زيْدِ بن أُثَيع، قال: سَألْتُ علِيًّا: بِأَيِّ شَىءٍ بُعِثْتَ؟ قال: بأرْبَع: لا يَدْخلُ الجنةَ إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمة، ولا يَطُوفُ بِالبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلا يَجْتَمعُ المُسلِمُونَ والمُشْرِكُوِنَ بَعْدَ عامِهِم هذا، ومن كان بينَهُ وبين النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عهدٌ فَعَهْدُهُ إِلَى مُدتِهِ، وَمَنْ لاَ مُدةَ لَهُ فَأرْبَعَةُ أَشْهُرِ.

    وفي الباب عن أبي هريرة.

    حديثُ علِي حديثٌ حسنٌ.

    والحديث أخرجه: أحمد (1/79) والدارمي (1925). وانظر: تحفة الأشراف (7/375) حديث (10101) .

    (1) تهذيب التهذيب (3/369) رقم (782) .

    (2) تاريخ ابن معين رواية الدوري (2/184) .

    (3) نقله عنه يحيى بن معين في تاريخه (2/184) .

    (4) قال الذهبي: وسماه أبان: زيد بن نفيع ميزان الاعتدال (3/159) .

    (5) ميزان الاعدال (3/159) رقم (3035) .

    (6) (ع) عمرو بن عبد الله بن عبيد، ويقال علي، ويقال ابن أبي شعيرة الهمداني أبو إسحاق السبيعي بفتح المهملة وكسر الموحدة، ثقة مكثر عابد من الثالثة، اختلط بأخرة، مات سنة تسع وعشرين ومائة، وقيل قبل ذلك. التقريب ص (423) رقم (5065) .

    (7) الثقات. لابن حبان (4/251) .

    264 -[877] نزل الحجر الأسود من الجنَّة (1) زاد الأزرقي (2): مع آدمَ عليه الصلاة (3) والسلام.

    فسوَّدته خطايا بني آدمَ (4) .

    قال المحب الطبري: [قيل] (5) كيف سودته خطايا أهل الشرك، ولم يبيضه توحيد أهل الإيمان؛ والجواب عنه من ثلاثة أوجه:

    الأول: ما ورد عنه (6) أنه طمس نوره ليستر (7) زينته عن الظَّلَمَة، قال: وكأنه لما تغيرت صفته التي هي زينة له بالسواد، كان ذلك السواد له كالحجاب المانع له من الرؤية، وإن رؤي جرمه، إذ يجوز أن يطلق عليه أنه غير مرئي، كما يطلق على المرأة المستترة بثوب أنها غير مرئية. (1) باب ما جاء في فَضْلِ الحَجَرِ الأسود والرُّكن والمقَام. (877) عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: نزَلَ الحَجَرُ الأسوَدُ من الجَنَة وَهُو أشدُّ بياضًا من اللبَنِ، فسوَّدته خطايا بني آدم

    وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، وأبي هريرة.

    حديث ابن عبَّاسِ حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

    والحديث أخرجه: النسائي: كتاب مناسك الحج، ذكر الحجر الأسود (5/226). وأحمد (1/307، 329، 373)، وابن خزيمة (2733) وابن عدي في الكامل (2/679)، والبيهقي في شعب الإيمان (4/431)، وانظر: تحفة الأشراف (4/431) حديث (5571) .

    وعطاء بن السائب قد اختلط، وجرير روى عنه بعد الاختلاط، وكذلك من تابعه - زياد بن عبد الله، وحماد بن سلمة، وإن كان حماد بن سلمة من المختلف فيهم في سماعه قبل الاختلاط أو بعده.

    (2) محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عقبة بن الأزرق، صاحب كتاب تاريخ مكة (ت: 244 هـ) .

    (3) الصلاة ساقطة من (ك)، و (ش) .

    (4) تاريخ مكة للأزرقي (1/325) .

    (5) قيل: ساقطة من (ك) .

    (6) عنه: ساقطة من الأصل، وفي (ك): ما ورد أنه .

    (7) جاء في النسخ ليستثر بثاءين، والمثبت من كتاب القرى.

    والثاني: أجاب به ابن حبيب فقال: لو شاء الله كان ذلك، وقد أجرى الله العادة بأنَّ السواد يَصْبغُ ولا يَنْصَبغُ والبياض يَنْصَبغُ، ولا يَصْبغُ.

    والثالث: وهو منقاس أن يقال: بقاؤه أسود إنما كان للاعتبار، ليُعلم أنَّ الخطايا إذا أثرت في الحجر فتأثيرها في القلوب أعظم" (1) . (1) القرى لقاصد أم القرى لمحب الدين الطبري ص (295) .

    265 -[878] طَمَسَ الله نُورَهمَا (1) قال ابن العربي: يحتمل أن يكون ذلك لأنَّ الخلق لا يحتملونه، كما أطفأ (2) حرَّ النَّار حين أخرجها إلى الخلق من جهنم بغسْلها في البحر مرتين (3) .

    قال العراقي: ويدل على ذلك قول ابن عباس في الحجر: ولولا (4) ذلك ما استطاع أحد أن ينظر إليه (5) .

    عن يوسف بن ماهك (6) بفتح الهاء، وقيل بكسرها. (1) (878) عن عبد الله بن عمْرو يقول: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقولُ: إن الرُّكنَ وَالمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الجَنَة طمَسَ اللهُ نُورَهُمَا، وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَا لأضَاءَتَا مَا بينَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ .

    هذا يروى عن عبد الله بن عمرو، موقوفًا قوله.

    وفيه عن أنس.

    وهو حديث غريبٌ.

    والحديث أخرجه: أحمد (2/213، 214). وانظر: تحفة الأشراف (6/381) حديث (8930) .

    (2) في (ش): طفا.

    (3) عارضة الأحوذي (4/86) .

    (4) في (ك): ولو.

    (5) رواية ابن عباس أخرجه الأزرقي في تاريخ مكة، وذكره المحب الطبري (1/329) .

    (6) (ع) يوسف بن مَاهِك بن بُهْزاد، بضم الموحدة وسكون الهاء بعدها زاي، الفارسي، المكي، ثقة، من الثالثة، مات سنة ست ومائة، وقيل قبل ذلك، التقريب ص (611) رقم (7878) .

    عن أمه مُسَيكة (1) لم يرو عنها إلاَّ ابنها، وليس لها إلاَّ هذا الحديث.

    مُناخ بضم الميم، موضع الإناخة. (1) في (ك): مسيله .

    (د، ت، ق) مُسَيكة، بالتصغير، المكيَّة، لا يعرف حالها من الثالثة. التقريب ص (753) رقم (8683) .

    باب ما جاء أنَّ منى مناخُ من سبق. (881) عن يوسف بن مَاهَكَ، عن أمه مُسَيْكَةَ، عن عائشة قالتْ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ ألا نبنِي لك بناءَ يُظِلُّكَ بِمنى؛ قال: لا، منَى مُنَاخُ من سبق".

    ْهذا حديثٌ حسنٌ.

    والحديث أخرجه: أبو داود: كتاب المناسك، باب تحريم مكة (1/617). رقم (2019). وابن ماجه: كتاب المناسك، باب النزول بمنى (2/1000) رقم (3006، 3007). وأحمد (6/187 و206) .

    267 -[883] كُونُوا على مشاعركم، فإنكم على إرث من إرث إبراهيم (1) .

    قال الخطابي: يريد: قِفُوا بعرفة، خارج الحرم، فإنَّ إبراهيم عليه الصلاة والسلام (2) جعلها مشعرًا، وموقفًا للحاج (3)، والمشاعر: (1) باب ما جاء في الوُقُوفِ بعَرَفَاتِ والدُّعاءِ بهَا. (883) عن يزيدَ بن شَيْبَانَ، قال: أتَانَا ابن مِرْبَعِ الأَنْصَارِيُّ وَنَحْنُ وُقوفٌ بالموقف -مكانًا يُبَاعِدُهُ عَمْرٌو -فقال: إني رسُولُ رسولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلِيْكُمْ يقول: كُونُوا على مَشاعِرِكُمْ فَإنكُمْ عَلَى إرْثٍ مِنْ إرْثِ إبْرَاهيْمَ.

    وفي الباب عن علِي، وعائشة، وجُبيْرِ بن مُطْعِمِ، والشرِيْدِ بن سُوَيْدِ الثقَفِي.

    حديثُ ابن مِرْبَع الأَنْصَارِي حديثٌ حسَنٌ، لا نَعْرِفُهُ إلاَّ من حديث ابن عيَيْنَةَ عن عمْرِو بن دينار، وابن مِرْبَعٍ اسْمُهُ: يزيد بن مربع الأنصاريُّ، وإنما يُعْرَفُ لَهُ هذا الحديث الواحد.

    والحديث أخرجه: أبو داود: كتاب المناسك، باب موضع الوقوف بعرفة (1/592) رقم (1919). والنسائي: كتاب مناسك الحج، باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة (5/254). وابن ماجه: كتاب المناسك، باب الموقف بعرفات (2/1001) رقم (3011). وأحمد (4/137). وانظر: تحفة الأشراف (11/121) حديث (15526)، في التحفة: حديث صحيح .

    (2) الصلاة: ساقطة من (ك) و (ش) .

    (3) معالم السنن (2/173) .

    المعالم، واحدها

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1