رحلة العودة
()
About this ebook
هي قصة من القصص الذاتية، حيث تقوم ذات من الذوات الإنسانية بدور من يبين ويبرز أهمية اكتشاف الإنسان للقدرات الذاتية الكامنة بداخله عن طريق الملاحظة والفعل والتأمل ثم الاختيار، ومن خلال مواقف وأحداث شخصيات الرواية، إلى جانب أهمية الإمكانيات التي تمكنه من التفاعل الإيجابي مع معاناته الخارجية والداخلية، واكتساب مهارات وتقنيات إدارة الأبعاد الروحية والجسدية والعقلية والقلبية. الرواية تحكي أحداثاً يومية تمر بمعظم الناس وكيف أن هذه الأحداث تعطينا رسائل وحكم نستفيد منها في حياتنا. تبدأ القصة مع شخصية حياة التي كانت تسير على شاطئ البحر منتعشة بنسمات الهواء العليل وفجأة، وفي أثناء سيرها تشاهد جسماً ممداً على الشاطيء، فتقترب منه تستطلع ماهيته ثم تتساءل في نفسها باستغراب: ما هذا الجسم!؟ تكمل وهي تتأمله إٕن شكله يدل على أنه إنسان تقترب أكثر وهي تقول: نعم نعم إنه إنسان.. تتساءل وهي تضع يدها على رأسها... جسد من ياترى؟! تقترب أكثر وهي تقول: أٔحي هو أم ميت؟! تكمل: إنه ثابت لايتحرك.. تعود تتأمل الجسد المسجي وكأنها تبحث عن إجابة للتساؤلات التي دارت في رأسها : من هذه؟ وما الذي أتى بها إلى هنا؟ ولماذا لم يكن أحد بجانبها؟ وبعد المراقبة والتأمل والتفكير بدا لها وميض أشعة زرقاء ضعيفة تومض منبعثة من أماكن متعددة في رأس الجسد الذي يبدو أنه وقع من كرسي بجانها.
Related to رحلة العودة
Related ebooks
ما وراء الثقوب الصغيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإني بريء منكم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنفس تتحدث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإِيلْيَاءْ هَدِيَّةَ اَلسَّمَاءِ Rating: 5 out of 5 stars5/5مفاتيح التوازن الخمسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن تراب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسكون الروح: قليلٌ من فكرٍ وكثيرٌ من الحب Rating: 5 out of 5 stars5/5حياة Rating: 2 out of 5 stars2/5الحب المنسي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروزنامه Rating: 0 out of 5 stars0 ratings!اِنْهَضْ: إذا نويتَ هدفاً ضمنتهُ Rating: 0 out of 5 stars0 ratings(الدليل التفصيلي) البحث عن غايتنا في الحياة Rating: 5 out of 5 stars5/5محاولات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوراق خضراء لشجر يابس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدليل الأفراد مفرطي الحساسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتاملات روحية: كتاب عن الصحوة والتنوير Rating: 0 out of 5 stars0 ratings12 شهر اعترافات Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة حياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمياسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبحث عن المعرفة المقدسة المَخفِيّة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsريان يا فجل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفتاة وجذع الشجرة: وخربشات أخرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsMe and White Supremacy Ana wa Tafawwuq Al-Bayd Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتحولات الحياة: إدارة التغيير في أي عمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة نحو النور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفرحتي: عشان إنتي تستحقي السعادة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالديك Rating: 4 out of 5 stars4/5لاتغذِّ عقل القرد - كيف توقف دورة القلق، الخوف، والرهبة...!؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهذه أنا: سيرة ذاتية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتسع خطوات لبداية حياة من جديد Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for رحلة العودة
0 ratings0 reviews
Book preview
رحلة العودة - مريم عبد اللطيف الرجيب
Maryam Abdul Latif Al-Rajeeb© 2022
رحلة العودة
شكر
الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
والحمد لله على إرشادي وهدايتي إلى عالمي الداخلي عالم القدرة على الاختيار والتخطيط والبناء والنمو.
والشكر لكل إنسان صغيرا كان أو كبيرا، جاهلا أوعالما ، وكل الذين كانوا سببا بشكل مباشرة وغير مباشرة في نضوجي المتنوع ، بطرق متنوعة تلك التي اتبعتها طوال أداء أدواري الحياتية .
والشكر كذلك لكل عثراتي ،
وإخفاقاتي وكل المواقف التي اخترت مساراتها بقرار أو ردة فعل أو استجابة ، بوعي أوبدون وعي .
وإلى كل المعاناة والتحديات والمشاكل والمناسبات السلبية منها والإيجابية التي جعلتني اكتشف ذاتي حين أنارت دروب البحث عن حقيقة وجودي .
إهداء
أهدي هذه الرواية لكل إنسان على هذه الأرض ساهم بطريقة أو بأخرى في توعية وتنظيف وموازنة وتمحيص وتغيير وتعديل وتصحيح مسار وتقدم ذاتي . من خلال تربيته لي ، أتعليمه ، توجيهه ، وإرشاده ،حتى من خلال قسوته ، في تدريبي لأنه قام بذلك كله بنية إيجابية وهي بناء إنسان سوي .
المقدمة
هذه قصة من القصص الذاتية ، تقوم ذات من الذوات الإنسانية بالقيام بدور من يبين ويبرز أهمية اكتشاف الإنسان للقدرات الذاتية الكامنة بداخله عن طريق الملاحظة والفعل والتأمل ثم الاختيار ، ومن خلال مواقف وأحداث شخصيات الرواية ، إلى جانب أهمية الإمكانيات التي تمكنه من التفاعل الإيجابي مع معاناته الخارجية والداخلية ، ليتمكن من القفز بركمجيات تفاعل أمواج الحياة الصاعدة منها والهابطة على التوالي مع وضد حركة الحياة الحلزونية التفاعل اللامتناهية. إلى جانب اكتساب مهارات وتقنيات إدارة الأبعاد الروحية والجسدية والعقلية والقلبية
هذه الرواية تحكي أحداثا يومية تمر بمعظم الناس وكيف أن هذه الأحداث تعطينا رسائل وحكم نستفيد منها في حياتنا .
بداية النهاية
كان يوماً بهيجاً ،داعياً كل من في الكون للاستمتاع بجماله في كل مكان ، وها هي حياة تلبي دعوة الطبيعة والتمتع بهذه الدعوة الجميلة على شاطئ البحر، تسيرحياة منتعشة بنسمات الهواء العليل وفجأة ، وفي أثناء سيرها رأت جسماً ما ممداً على الشاطيء ، فاقتربت منه تستطلع ماهيته ثم
تساءلت حياة في نفسها باستغراب : ما هذا الجسم !؟
تكمل وهي تتأمله
إٕن شكله يدل على أنه إنسان
تقترب أكثر وهي تقول : نعم نعم إنه إنسان..
تتساءل وهي تضع يدها على رأسها ...
جسد من ياترى ؟!
تقترب أكثر وهي تقول : أٔحي هو أم ميت ؟!
تكمل : ٕنه ثابت لايتحرك ..
تعود تتأمل الجسد المسجي وكأنها تبحث عن إجابة للتساؤلات التي دارت في رأسها : من هذه؟
وما الذي أتى بها إلى هنا ؟
ولماذا لم يكن أحد بجانبها ؟
وبعد المراقبة والتأمل والتفكير بدا لها وميض أشعة زرقاء ضعيفة تومض منبعثة من أماكن متعددة في رأس الجسد الذي يبدو أنه وقع من كرسي بجانها.
حياة باستغراب : ماهذا ؟ ...ماهذه الأشعة الكهربية ؟
ثم وبعد فترة من التفكير ...تلاحظ حياة أن الجسد يمسك بإحدى يديه كتاب ملاحظات تقول باستغراب : ما الذي يمسكه هذا الجسد بيده اليمنى ؟!
تحاول أخذه لكن كانت اليد ممسكة به بقوة ،تتركه لتعود لتفحص الجسد عن بعد
يزيد حب الاستطلاع في نفس حياة وهنا تقرر معرفة سر هذه السيدة التي تبلغ من العمر على ـ ما يبدو ـ الخمسين عاماً.
فكرت حياة بأن رؤيتها لهذه السيدة إشارة كونية لها لهذا اليوم...جلست تفكر برهة في كيفية معرفة هذه الرسالة ،وفجاة طرأت فكرة على بالها ،وهي جلب جهاز يستخرج ما في الذاكرة طالما أن هناك وميضاً أزرقاً
إنه جهاز ذاكرة الحياة ، يحمله كل إنسان في مكان ما في الفراغ الوجودي. حياة مازالت تحدث نفسها : ما هذا ؟! لقد زاد الوميض ، ترى أيريد التواصل معي ؟ نعم نعم قد يريد إبلاغ رسالة ما .
وفجأة تطير حياة في الفضاء وتعود بسرعة كأنها المرأة الخارقة تحمل بيدها جهازا من الفضاء وتضعه مقابل رأس الجسد لتلتقي الأشعة مع بعضها البعض لتصبح وكأنها أسلاك متصلة ومتواصلة مع بعض البعض أو قنوات مرسلة ومستقبلة .
تقوم حياة بتشغيل حهاز ذاكرة الحياة ، فتفتح شاشة كبيرة في الفضاء تُبين صورة إنسانه تقع على الأرض من كرسي كانت تجلس عليه بجانب شاطىء البحر وهي تقول :أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، ثم تبدأ الإشارات الحيوية بالانخفاض البطيء . وفجأة تشهق حياة قائلة باستغراب 😳 وبصوت متقطع عند رؤيتها لصاحبة الجسد؟ ! .. هه.. هذه أنا !...
.. أأٔنا ميتة ؟! ..تقوم بتلمس نفسها ولكنها لا تشعر بجسدها ، لأنه أثيري أو نوع من الظلال. تعودحياة الأثيرية تتسائل : 🤭 ماذا؟! أنا هنا ميتة وهنا أرى وأدرك! ...
تضع حياة يدها على رأسها تفكر وتتساءل :
ترى لم بقيتْ إشارات الدماغ تعمل حتى الآن ؟!
تقف بحيرة وهي تنظر للجسد المسجي متأملة بتعجب..ثم باستغراب! 😮: نعم لقد نسيت ماهذا الشيء الذي في اليد اليمنى؟!..تحاول بقوة أكبر لأخذ كتاب الملاحظات ، حياة تتناول الكتاب وهي تقول : 📘لا إنه دفتر ملاحظات ،وبحذر شديد تقوم بفتحه . ثم تردف قائلة وهي تتلمس شئاً ما قد أخفي في أحد غلافي الكتاب :
ماذا يوجد هنا يا ترى ؟!
تقوم حياة بفتحه وهنا تجد بداخله ناقل مواد فلمية
📀 ، يزداد الشغف لديها لمعرفة مايحتويه هذا الناقل ... ويبدأ التفكير بروح الاطلاع يزداد لمعرفة السر المخبأ في هذا الناقل .
تقول حياة في نفسها : لعل رسالة مخبأة هنا طالما أن