Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

المنظف 3: السترة
المنظف 3: السترة
المنظف 3: السترة
Ebook52 pages22 minutes

المنظف 3: السترة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

بيرترام خائف من الذهاب إلى الشرطة وإخبارهم بما وجده في السترة المسروقة، لأنه مجرم مطلوب القبض عليه ولا يريد أي علاقة بالشرطة. يحاول الاتصال دون الإدلاء بهُويَّته في أمسية ما، ثملًا وبعد أن دخَّن سيجارتين ملفوفتين، لكن ترفض الشرطة أن تصدّقه. حينما يكتشف بيرترام لاحقًا أن حياة أمه في خطر، يحاول تحذيرها، لكنها لا تصدقه أيضًا. يبدأ ملاحقتها، ويكتشف أنها تقابل رجلًا لا يُميّزه.
حينما يسألها بيرترام عن هُويَّته، تُقرّ أخيرًا بأنه حبيبها، وأنهما يخطّطان للرحيل عن الحيّ وبدء حياة جديدة معًا. يقرر بيرترام أن يعرف أين يعيش، ويقتحم بيته ليجد ما استطاع إيجاده عنه. بينما يفتّش أغراض الرجل، يعثر على تشكيلة من جوازات السفر المزيفة، وصورة للرجل مرتديًا السترة الجلدية المسروقة.

""المنظف"" قصة دراما جريمة من ستّ حلقات.
Languageالعربية
PublisherSAGA Egmont
Release dateOct 28, 2019
ISBN9788726227413
المنظف 3: السترة

Read more from – إنغِر غامِلغارد مادسِن.

Related to المنظف 3

Related ebooks

Reviews for المنظف 3

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    المنظف 3 - – إنغِر غامِلغارد مادسِن.

    purchaser.

    المُطَهِّر

    الحلقة الثالثة من ست حلقات

    السُترة

    فَزِعَ «برترام» إذ سمع صوت جرس الباب. أطفأ سيجارته بسرعة قبل أن يفتح.

    دخل «فيلكس» مباشرةً، وذهبا، بهدوء، إلى غرفة «برترام».

    «هل شاهدت تلك الفيديوهات؟»، سأله «برترام» بصوتٍ أجشّ. لم يستطع الاتصال بـ«فيلكس» طوال عطلة نهاية الأسبوع؛ لأنه ذهب مع والديه إلى السويد للاحتفال بعيد ميلاده السادس عشر مع جدَّيه، اللذين كانا يعيشان هناك، ولم يكن هاتفه المحمول مُعَدًّا لاستقبال المكالمات الدولية.

    «هل أنت متأكد بأنها حقيقية؟»، سأل «فيلكس»، بالعًا ريقه مرارًا، بشكلٍ ملحوظٍ.

    «ذُكِرَ الانتحار وحادثة السيارة في الجريدة وعلى التلفاز».

    «واتَّضح أنّ هذا لم يكن انتحارًا ولا هذه حادثة سيارة، حقًّا».

    «ماذا سنفعل يا فيلكس، بحق الجحيم؟»

    جلس «برترام» على سريره، ينظر بحزن إلى «فيلكس». كان الذكيَّ في المجموعة، وحينما تحدثا على الهاتف، اتفقا على ألّا يذهبا إلى الشرطة ويسلّطا الأضواء على أنفسهما.

    «سيكون علينا أن نعرف مَن صاحب السترة. إن استطعنا معرفة ذلك، فربما سنجد طريقة لتبليغ الشرطة عنه».

    «لكننا لا نعرف حتى إن كان صاحب السترة هو من يقتل هؤلاء الناس...»

    جلس «فيلكس» في كرسيّ مكتب «برترام» وحكَّ شعره الأشقر. اليوم، لم يكن مربوطًا على هيئة عقدة بل كان مفرودًا على كتفيه.

    «كانت وحدة تخزين الـ USBفي سترته. لماذا يحملها معه ما لم تكن له؟»، قال «برترام» موافقًا على كلام «فيلكس».

    كان جيدًا أن يستطيع التحدث مع أحدهم عن الأمر، أخيرًا. فقد كان وأمه على خلافٍ منذ عدة أيام حتى الآن. عندما حدث ذلك، كانا لا يتحدثان ويتجنب أحدهما الآخر قدر المستطاع، وهو ما كان صعبًا في شقة صغيرة تتكون من غرفتَيْ نومٍ. لكن لم يكن الأمر كأنها صدَّقت ما قاله، على أي حال.

    وحين استطاع، أخيرًا، إقناعها بالنظر إلى الشبكة السرية على اللابتوب الخاص به، كانت شبكة الإنترنت مُعطلة بسبب خطأ في الخادم مع موفر الخدمة، وهزَّت «إيفا مايا» رأسها، ودعته، مجددًا، بالكاذب ذي الخيال الواسع. كما اتَّهمته بأنه ربما أنشأ الشبكة بنفسه، ليحاول إفزاع الآخرين.

    «ليس كأنَّ للأمر علاقةً بك، على أي حال يا برترام: حارس سجن ومحامية، وأنت لا تعرف

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1