المنظف 6: التنظيف

By – إنغِر غامِلغارد مادسِن.

ظهور معلومات جديدة في القضية يحثّ رولاند بِنيتو على التحقيق مجددًا في انتحار حارس السجن. الآن يعرف يقينًا من يكون أو فينش، ويقرر إخبار آن لارسِن. كان هي من حصَّلت بصمة أو فينش، وفي الماضي، اكتشف رولاند أن آن يمكنها تقديم مساعدة جمَّة في التحقيقات الشُرَطية. بيرترام مصدوم لدى معرفة ما أصاب أمه، لكن فجأةً تأتي آن لارسِن، مراسلة قناة ""تي في 2 إيست جوتلاند"". ينهار بيرترام أمام آن، ويخبرها بكل شيء، وتقول له آن إن عليهما الرحيل فورًا. لكن قد فات الأوان. حينما يسمع رولاند بحادثة موت جديدة على راديو سيارته، يخشى أن آن ربما تكون في خطر أيضًا، ويحاول الاتصال بها، لكن دون ردّ. حينما يتلقى مكالمة هاتفية، يتمنى أنها هي، لكن يتَّضح أنه ليف سكوفبي، أحد الشرطيين في قضية الانتحار. يريد ليف مقابلة رولاند، وما يقوله له يوضّح كل شيء. يستعين رولاند بالشرطيّ ليتعقبّ هاتف آن، لكن هل سيجدها رولاند قبل فوات الأوان؟

""المنظف"" قصة دراما جريمة من ستّ حلقات.

• Language: العربية
• Publisher: SAGA Egmont
• Release date: Oct 28, 2019
• ISBN: 9788726227390

Book preview

purchaser.

المُطَهِّر

الحلقة السادسة والأخيرة

التطهير

«كيف تنظر إلى ذلك مجددًا؟» سأل «مارك هالدبيرغ»، فارتجف جسم «رولاند» المتوتر بالفعل. لم يسمعه يدخل المكتب. لقد أتى «رولاند» مبكرًا؛ لأنه كان يحتاج وقتًا لقراءة تقرير الطبيب الشرعيّ عن انتحار «يوليوس هابكوست»، مجددًا.

«صباح الخير يا مارك. إنَّما أتحقَّق من شيءٍ ما»، تمتم.

«أرى أنه يخصُّ يوليوس هابكوست، لكن تلك القضيَّة أُغلِقَت يا رولاند».

علَّق «مارك» سترته على الشمَّاعة وعدّل ربطة عنقه. سيعقد ندوةً صحفيَّة اليوم بخصوص مسألة تأديبيَّة كان يحقق فيها مع «ڨيكتور إنيڨولدسِن»؛ ضابط شرطة ردَّ ردًّا غيرَ لائقٍ على مواطن اتصل بالطواريء في أثناء مناوبته.

«أعرف، لكن...»

نظر «مارك» إلى ساعته وقرَّر أنّ أمامه وقتًا كافيًا لشرب فنجان قهوة.

«أتريد فنجانًا؟» سأله وهو عند ماكينة القهوة. تمتم «رولاند» موافقًا.

وضع «مارك» الفنجان أمامه وجلس إلى الجانب الآخر من المكتب وراء شاشة حاسوبه.

«بالمناسبة، كيف كان نقاشك الوديّ مع مُفَوِّض الشرطة عَصْرَ أمس؟» سأل ببهجةٍ كبيرةٍ؛ في حين أن الأمر لم يكن مبهجًا، على الإطلاق.

 ابتكر «رولاند» قُصَّة مُقنعة بخصوص حصوله على غلاف علبة السجائر الحامل بصمة «غريغور بيتروف»، دون أن يذكر دور «آن لارسِن» في المسألة؛ فقد فكّرَّ جيدًا طوال الليل في قصةٍ ما، وبَدَتْ له واقعيّة جدًا ليقدمها للمفوِّض دون أن يشعر كأنه يكذب، واستطاع بذلك إنقاذ نفسه وتجنب التأنيب لاستخدام موارد الشرطة القومية للعمل على مسألة خاصة.

«متأكد أنك سمعت عن المرأة التي وجدها عاملي النظافة ميتة في زقاق صباحَ اليوم، أليس كذلك؟» سأل «رولاند».

«سمعتُ عنها. مدمنة المخدرات».

«تدَّعي الأخبار المنتشرة على المواقع الإلكترونيَّة بأنها كانت مدمنة، وماتت بجرعة زائدة اعتياديَّة تمامًا... لكن يصدف أنها إيڨا مايا كارلسِن التي وجدوها، وفي عُنُقِها حقنة. زوجة باتريك آسب».

«ألم تكن مدمنة مخدرات، أيضًا؟ يبدو أني أذكر شيئًا عن...»

«نعم، عندما كان آسب عضوًا بعصابة، كان مدمنان، لكن تغيَّر الأمر عند حملها بطفلها الأوَّل. وانسحب باتريك آسب من العصابات، وعلى حد علمي، توقفا عن تعاطي المخدرات».

«عندما كانت تتوقَّع إنجاب الطفلة التي خنقها باتريك آسب بيديه».

«نعم،