Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

إحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني
إحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني
إحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني
Ebook47 pages22 minutes

إحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

ليف لوكي تعمل في المركز التجاري نيتو بمدينة بادروب كعاملة خزانة. تكرهُ المدينة، وتكرهُ نفسها، وعملها، وحياتها المبتذلة؛ وبالكاد تنظر إلى المتسوقين لتتعرف عليهم. تعرف معظم الناس في الحي وعاداتهم الشرائية. لكن ذات يوم، يتعين عليها أن ترفع بصرها إلى وجه زبونٍ يشتري منتجًا ذكّرها بماضيها، وذلك اليوم المشؤوم الذي أنقذت فيه أخاها من الحريق الذي شبّ في المنزل، بعد أن قتل انفجارُ الغاز والدتها. هل هو... حبيبُ أمّها. يدّعي أنه يملك دليلاً يؤكد أن موت أمها لم يكن مجرَّد حادث.
Languageالعربية
PublisherSAGA Egmont
Release dateNov 26, 2019
ISBN9788726227352
إحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني

Read more from – إنغِر غامِلغارد مادسِن.

Related to إحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني

Related ebooks

Reviews for إحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    إحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني - – إنغِر غامِلغارد مادسِن.

    purchaser.

    إحساسٌ بالذّنب

    الفصل الثاني

    24 حفاظات ليبيرو - خيوط صوفية بيبي سوفت، طعام عضوي للرضع هيب أورجانيك - بودنج الموز والأرز، 12 بيضة عضوية، وعلبة سجائر خضراء من نوع كينج، أكدت شكوك أنها فعلا ليز التي تسكن في شارع فينس. أنجبت مؤخرا مولودا، ذكرا، وكانت تشتري دائما طعاما عضويا وتعيش حياة صحية. أما السجائر فهي ربما لزوجها. نادرا ما تتسوق. لم تنظر حتى إليها، لكنها تعرفت إليها عن طريق رائحة الزهر التي تفوح منها.

    «179.95 في المجموع».

    تذمرت قائلة «لماذا، بالله عليك، لا تقولين فحسب 180». أولجت بطاقتها في جهاز الدفع الإلكتروني ثم أدخلت بسرعة الرمز السري وهي تحجب بيدها الأخرى لوحة المفاتيح عن الشخص التالي في صف الانتظار. خمنت ليف لوكي أن طلاء الأظافر اللامعة بلون بشرتها كان ربما عضويا أيضا.

    كانت قد بدأت في المسح الضوئي لسلع الزبون التالي. لانشون باليكر، علبة زبدة كيرجاردن، حزمة ست زجاجات بيرة كارلسبيرج، معجون الكبد من نوع سترينس، قارورة مربى دين جاملي فابريك، وعبوة طعام القطط ويسكاس...كلها تقريبا ماركات دنماركية. مدّت يدها مخبرة الزبون بالمبلغ الإجمالي دون أن تنظر إليه. العجوز فيرنر بدفع دائما نقدا، فهو لا يزعج نفسه بالتعامل ببطاقات الائتمان، ولا يعير أي اهتمام إلى تلك الفكرة العصرية السخيفة التي تقول إنه على كبار السن أن يتعلموا كيفية استخدام الحاسوب. قال إن حتى الحكومة لا تعرف كيف تستخدمه.

    كل يوم، كانت تتأمل كيف أنه من السهل توقع تصرفات الناس. فعاداتهم تفضحهم. مثلما تفضحهم مشترياتهم ونفاياتهم. لاحظت باهتمام أسماء الماركات، لأنها تعني الكثير أيضا. فبعض الماركات تصنع منتجات رخيصة؛ فيما تهتم ماركات أخرى أكثر بالجودة. والناس الذين يقتنون الماركات الباهضة يكون لديهم تعليم أعلى وظائف أفضل ويجنون مالا أكثر. أو أنهم لا يهتمون بترشيد نفقاتهم. كانت تستمتع بمشاهدة الوجوه المحمرّة خجلاً للفتيان حين يشترون العوازل الطبية. عادة ما كانوا يخبئونها تحت كيس حلوى أو شيء كهذا. أصبحوا لا يأتون إلا نادراً. فإما توقفوا عن حماية أنفسهم، وإما بدؤوا يشترونها عبر الإنترنت، وبذلك باتوا غير مضطرين لمواجهتها. كانت دائما تزعجهم، بالغمزات أو

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1