المنظف 2: القفزة
()
About this ebook
""المنظف"" قصة دراما جريمة من ستّ حلقات.
Read more from – إنغِر غامِلغارد مادسِن.
إحساسٌ بالذنب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 1: القائمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 3: السترة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 6: التنظيف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الخامس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 4: أدلة جديدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 5: أنت التالي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل السادس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to المنظف 2
Related ebooks
المنظف 5: أنت التالي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 6: التنظيف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الأول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالانتقام الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضيحة في بوهيميا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنظف 4: أدلة جديدة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل السادس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلو كانت الأماني خيولًا - الطبعة العربية (If Wishes Were Horses) (Arabic Edition) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزهرة الرماد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلا وعود بالحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلن تندمي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالوردة الحمراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما يخطئ القلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهل كنت مخطئا؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنت وحدك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالحب المقدر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة المقبرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإحساسٌ بالذنب - الفصل الثاني Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحبيبها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعينان Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقطة السوداء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقراصنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقوسه الأخير: بعض ذكريات شيرلوك هولمز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثمرة الأبتزاز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتعالي الى الأدغال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالاغراء الخطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمغرور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsطائفة أصحاب اليمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسبايدرويك - المواجهة الأخيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for المنظف 2
0 ratings0 reviews
Book preview
المنظف 2 - – إنغِر غامِلغارد مادسِن.
purchaser.
المُطَهِّر
الحلقة الثانية من ست حلقات
القفزة
كانت الشمس قد أشرقت بالفعل حين قاد «رولاند بنيتو» و«مارك هالدبيرغ» من «هورسنس» عائدَيْن إلى مقر وحدة الشرطة المستقلة للشكاوى في الميدان، قُرب محطة القطار المركزية في «آرهس».
«يبدو أنّ هذه قد تكون إحدى الحالات الطارئة الأسهل. على حد علمي، لا يوجد ما يُشير إلى أنّ الحادث كان جريمة قتل. فالضابطان، على ما يبدو، ليست لهما علاقة بموت الضحية». جملة تفوه بها «مارك»، ليكسر ذلك أجواء الصمت التي لازمته منذ أن غادرا المبنى الذي شهد انتحار حارس السجن، «يوليوس هابِكوست»، قفزًا من نافذة الطابق الرابع.
«ربما كان علينا أن نُوجِّه بعض النقد «جورج مارش» لأنه سمح لـ «ليف سكوبي» أن يدخل الشقة وحده، بينما بقي هو يتحدث مع الجارة على الدرج... المرأة التي اتصلت تشكو من الضوضاء».
ابتسم «مارك» ابتسامة مصحوبة بشيء من الضجر.
«لم يسهُل التخلص منها حينما بدأت تتحدث. اكتشفنا ذلك بأنفسنا».
ابتسم «رولاند»، أيضًا. كانت شخصيةً عجيبة. «أسترا بيرنت»، تلك الأرملة التي كادت تبلغ سن الثمانين. بدت كما لو كانت قد هربت من المسلسل الكلاسيكيّ «ماتادور»، لكنه لم يستطع أن يُقرّر مَن كانت تشبهها أكثر من شخصيتي المرأتين العجوزين. ربما خطرت بباله الفكرة، ببساطة، لأن ديكور بيتها كان يشبه ديكور موقع تصوير مشاهد المسلسل، بورق الحائط المُلوَّن والستائر الثقيلة التي كانت من صيحات الموضة في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث دارت أحداث المسلسل.
كانت قد أوضحت مرارًا إلى أنها ليست من النوع الحسَّاس، بالتأكيد، وأنّها، عادةً، لا تدفعها الضوضاء إلى الاتصال بالشرطة، لكن بدا الصوت كأن أمرًا مكروهًا يحدث. كان شيءٌ ما قد وقع أرضًا وانكسرَّ، ولم يفتح أحدٌ حين طرقَتْ باب «يوليوس هابكوست»، لكنها لم تسمع صوتَ أحدٍ يأتي أو يذهب. وأخبرها الضابطان أنّ جارها قفز من نافذته ومات على الفور. كانت أفضل شاهدٍ لهما، حيث أنها كانت تُزعجهما طوال الوقت، إلا حينما ركل «ليف سكوبي» باب الشقة بنفسه، ودخلها.
«تُرى هل كانت تكذب بشأن الضوضاء؟ لم يبدُ أنّ هناك شيئًا سَقَطَ أو كُسِر، أو حدث أي شيء مثل الفوضى التي وصفتها. كما أكَّد كلا الضابطين أن المكان كان مرتَّبًا كليًّا». هكذا تساءل