Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

آلة التفكيك
آلة التفكيك
آلة التفكيك
Ebook36 pages14 minutes

آلة التفكيك

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مُغامرةٌ عِلميةٌ أُخرى تأتينا من مُغامَرات البروفيسور تشالنجر، الرجل العبقري، الذي يتمتع بطبيعة حادة المزاج. إنه أحد أعظم علماء العصر، يخوض مهمةً مهمةً للكشف عن حقيقة آلةٍ عجيبة يدعي مخترعها أنها قادرة على تفكيك أي شيء، بما في ذلك البشر، ثم تحوله إلى ذرات متناثرة غير مرئية، وتستطيع إعادة تجميعه من جديد ليرجع كما كان. نرافق البروفيسور خلال سلسلة من الأحداث المليئة بالإثارة والتشويق، حيث يسعى جاهداً ليكتشف السر ويحيل دون استخدام هذا الاختراع كوسيلة للحرب والدمار الشامل.
Languageالعربية
Release dateJan 1, 2020
ISBN9780463887509
آلة التفكيك

Read more from آرثر كونان دويل

Related to آلة التفكيك

Related ebooks

Reviews for آلة التفكيك

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    آلة التفكيك - آرثر كونان دويل

    آلة التفكيك

    كان البروفيسور تشالنجر في أسوأ حالاته المزاجية المُمكنة. وبينما كنتُ أقف بباب حجرة مكتبه، يدي على مقبض الباب، وقدمي على الدوَّاسة، سمعتُ حوارًا جرى على هذا النحو؛ كانت الكلمات تخرج كأنها قذائف، ويتردَّد صداها في أرجاء المنزل:

    «أجل، أقول لك إنها المُكالَمة الخاطئة الثانية. الثانية في الصباح نفسه! أتظنُّ أن رجلًا من رجالات العلم يصحُّ أن يُقاطَع عملُه العظيم من أحمق ما على الطرف الآخَر من الهاتف؟ لن أقبل بذلك. أرسل هذا الأمر العاجل إلى المدير. أوه! أنت هو المدير. حسنًا، لمَ لا تقوم بعملك إذن؟ نعم، أنت تعمل بلا شك على تشتيت انتباهي عن عملي الذي يعجز عقلُك عن إدراك مدى أهميته. إليَّ بالمُراقِب. ليس موجودًا؟ كان عليَّ أن أتوقَّع ذلك. سوف أُقاضيك إن حدَث هذا الأمر ثانيةً. لقد قُضي أمر الديوك الناعقة. لقد فصلتُ فيه بنفسي. إذا كان هذا ما حدَث للديوك الناعقة، فلمَ لا يَحدُث للأجراس المُزعجة؟ المسألة منتهية. أريد اعتذارًا كتابيًّا. جيدٌ جدًّا. سأنظر في الأمر. عِمتَ صباحًا.»

    في تلك اللحظة غامرتُ بالدخول إلى الغرفة. كانت لحظةً مشئومة بلا شك. وقفتُ قبالته وقد أنهى مكالمتَه للتوِّ، وبدا لي أسدًا ثائرًا. كانت لحيته السوداء الكثة مُنتفشةً من شدة الغضب، وصدره العريض ينتفخ سخطًا، وعيناه الرماديتان المتجبِّرتان تتفحَّصانني من رأسي إلى أخمص قدمي، بينما يُفرِغ غضبَه عليَّ أنا.

    انفجر قائلًا:

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1