الخطر!: من سجلات الكابتن جون سيرياس
()
About this ebook
Read more from آرثر كونان دويل
مغامرات المحقق هولمز: أحد عشر لغز مثير يفتح لعقلك آفاق جديدة للإدراك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsآلة التفكيك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلامة الأربعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجميع مغامرات المحقق هولمز: 44 لغز مثير في عالم الجريمة الغامض يحلها المحقق الفذ شرلوك هولمز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمغامرة شوسكوم أولد بليس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكتاب قضايا شرلوك هولمز: مجموعة قصص قصيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفضيحة في بوهيميا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتجربة جامعة كاينبلاتس الكبرى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقوسه الأخير: بعض ذكريات شيرلوك هولمز Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعودة هولمز: مجموعة قصص قصيرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما صرخت الأرض Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to الخطر!
Related ebooks
عشرون ألف فرسخ تحت الماء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروكامبول - الغادة الإسبانية: الجزء الثالث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكواكب السبعة: الهيكل الخارجي و كائن باريوس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsثلاثية جول فيرن: أمتع ثلاث روايات خيال علمي: السيد زخاريوس - رحلة على متن منطاد - في العام ٢٨٨٩ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتنبؤات نوستراداموس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغادة الإسبانية (الجزء الثالث): روكامبول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمكبث Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمكبث: شكسبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعاصفة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsممالك الموت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن أدب الخيال العلمي: الجزء الرابع Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة الملك آرثر وفرسانه Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكريستوفر كولومبوس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsضرب الإسكندرية في ١١ يوليو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمـــصــيــر الـتـنـــانـيــــن ( الكتاب الثالث في سلسلة "طوق الساحر" ) Rating: 4 out of 5 stars4/5قيصر وكليوباترا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة رجل بكين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقيصر وكليوبترا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsتجربة الدكتور أوكس Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوحش الشوك الازرق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعجايب الآثار في التراجم والأخبار (الجزء الرابع) Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكنوز الهند (الجزء الحادي عشر): روكامبول Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالغادة الإسبانية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهنري الثامن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة عالم طبيعة حول العالم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوم ١١ يوليه سنة ١٨٨٢ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكنوز الهند Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsيوليوس قيصر: شكسبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوراق من دفاتر المحروسة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرحلة ابن جبير Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for الخطر!
0 ratings0 reviews
Book preview
الخطر! - آرثر كونان دويل
الخطر!
من سجلات الكابتن جون سيرياس
تأليف: آرثر كونان دويل
ترجمة فريق الترجمة بمكتبة المشرق الإلكترونية
إعداد وتحرير: رأفت علام
مكتبة المشرق الإلكترونية
تم إعداد وتحرير وبناء هذه النسخة الإلكترونية من المصنف عن طريق مكتبة المشرق الإلكترونية ويحظر استخدامها أو استخدام أجزاء منها بدون إذن كتابي من الناشر.
صدر في فبراير 2020 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر
Arabic Language Translation Copyright © 2020 Al-Mashreq eBookstore
Danger! Being the Log of Captain John Sirius / Arthur Conan Doyle
1
مِن المدهش أن الإنجليز، الذين يُشاع عنهم أنهم شعبٌ عملي، لم يَلحظوا قطُّ الخطرَ المُحدِق بهم؛ فلِسنواتٍ عديدة كانوا يُنفقون مِئات الملايين سنويًّا على جيشهم وأُسطولهم. كانوا يُطلِقون أسرابًا من المدرَّعات التي كلَّف كلٌّ منها مليونَين، وأنفقوا مبالغَ طائلةً على السفن الحربية. وكانت أساطيل زوارق الطوربيد والغواصات الخاصة بهم غايةً في القوة، كما أن قواتهم الجوية لم تكن بحالٍ من الأحوال أقلَّ بأسًا، لا سيما فيما يتعلَّق بالطائرات المائية. علاوةً على كل ذلك، كان جيشُهم شديدَ الكفاءة، رغم أعداده المحدودة، وكان الأعلى إنفاقًا في أوروبا. ومع ذلك حينما آنَ أوانُ التجرِبة، لم تكن لكل تلك القوة الغاشمة أيُّ جدوى، وكأنها غير موجودة. لم يكن دمارهم الكُلِّي ليتحقَّق على نحوٍ أكملَ وأسرعَ إن لم يَملكوا أيَّ مُصفَّحة أو كتيبة من الجنود. وكل هذا تحقَّق بفضلي أنا، الكابتن جون سيرياس، قبطان بالقوات البحرية لواحدةٍ من أصغر القوات في أوروبا، وبالاستعانة بأسطولٍ صغير من ثماني غواصات، لا تتعدَّى تكلفته الإجمالية مليونًا وثمانمِائة ألف جُنيه. ما من أحدٍ أحقُّ برواية القصة مني أنا.
لن أُزعجَكم بحكاية النِّزاع حولَ حُدود المستعمرة التي غَصَّت بمرارة قتل اثنين من المبشِّرين لاحقًا؛ فالضابط البحري لا شأنَ له بالسياسة. لم أدخل المشهد إلا بعد استلام الإنذار النِّهائي بالفعل. استُدعي الأميرال هورلي للمُثول أمامَ الذات الملَكية، والْتَمس لي الإذن بمرافقته؛ إذ تصادف أنه يَعرف أن لديَّ بعض الأفكار المبتكَرة حولَ نقاط ضعف إنجلترا، وكذلك بعض الخُطط بشأن كيفية الاستفادة منها. لم يحضر هذا الاجتماعَ سوى أربعتِنا؛ الملك ووزير الخارجية والأميرال هورلي وأنا. وقد بقيَ على المهلة التي يُتيحها الإنذارُ ثمانٍ وأربعون ساعة.
لستُ أَشي بسِرٍّ حين أقول إن الملك والوزير كانا يَميلان إلى الاستسلام؛ فهما لم يَريا أيَّ إمكانية لمجابهة القوة الغاشمة لبريطانيا العُظمى. وقد أعدَّ الوزير مسوَّدةً لخطاب قَبول الشروط البريطانية، وجلس الملك وهي أمَامه على المائدة. ورأيتُ دموع الغضب والإهانة تنساب على خدَّيْه وهو ينظر إليها.
قال الوزير: «أخشى أننا لا نملك بديلًا ممكنًا يا مولاي؛ فقد أرسل لنا مبعوثنا في لندن للتوِّ هذا التقرير الذي يوضح أن الرأيَ العامَّ والصحافة مُتَّفقَان على هذا كما لم يَعهدْهما من قبل. فالشعور قوي، لا سيما منذ التصرُّف المتهوِّر الذي قام به مالورت حين دنَّس العَلَم. نحن مُضطرُّون إلى الاستسلام.»
نظر الملك بحزنٍ إلى الأميرال هورلي.
وسأل: «ما حجمُ أسطولك الفعلي يا أميرال؟»
رد الأميرال: «بارجتان وأربع سفن حربية وعشرون زورقَ طوربيد وثماني غواصات.»
هزَّ الملك رأسه.
ثم قال: «ستكون المقاومة ضَربًا من الجنون.»
فقال الأميرال: «ولكن يا مولاي قبلَ أن تُصدِر قرارك أرجو أن تستمعَ إلى