Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

زحمة عشرين: لحياة عشرينية أفضل
زحمة عشرين: لحياة عشرينية أفضل
زحمة عشرين: لحياة عشرينية أفضل
Ebook236 pages1 hour

زحمة عشرين: لحياة عشرينية أفضل

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

خربشة قلم حياة كلٍّ منّا عبارةٌ عن كتابٍ يحتوي على عدة فصول، نحن من نختار العنوان والشّخصيات الرَّئيسية، نشارك القدر بشكلٍ كبيرٍ في المحتويات، نكتبُ تفاصيل قصّتنا بدقّةٍ عن طريق ما نُدخِله لعقولنا وأحاسيسنا.. لكنّ الكتاب بلا ملخَّص، لن نعرف شيئًا عنه سوى عن طريق الانغماس في كلّ لحظةٍ فيه بكلّ ما نملك. لن نستطيع قلب الصَّفحات أو تخطّي الفصول التي لا تعجبنا، فكلّ كلمةٍ مكتوبةٍ لنا.. وفور اجتيازِنا للعقبات التي كنّا نرفض المشاركة فيها، ندرك أنّ الأمور ليست بذلك السوء. ولكنّ الواقع أنّ الصّعاب لا تصبحُ سهلةَ التّجاوز، نحن من نصبح أقوى في تجاوزها. مرحلة العشرين تُعَدُّ بمثابة عقدةٍ من الصعب فكُّها، وجميعنا نمرُّ بمراحلَ مختلفةٍ فيها، لذلك يقدّم كتاب "زحمة عشرين" فائدةً  لكلِّ أبعاد الحياة ومختلف مجالاتها، وخصوصاً لمن هم في فئة العشرينَ ويعيشون وسط الازدحام، ويعمل على إزالة العوائق وإعادة تكوين الإنسان لنفسه ويقدّم حلولًا بطرقٍ مبتكَرة.
Languageالعربية
Release dateApr 29, 2024
ISBN9789948762188
زحمة عشرين: لحياة عشرينية أفضل
Author

شذى عبدالمنعم محمد

شَذَى عَبد المُنعِم إعلاميَّة وكاتبة سُودانيَّة مِن مَواليدِ دَولةِ الإماراتِ العربيَّة المُتَّحدة عامَ 1998م، تَخرَّجَت بتقدير امتيازٍ مِن كُليَّةِ الإعلامِ – قسم الإذاعَة والتّلفزيون، فِي جَامعة عجمان، عامَ 2020م، زَحمَةُ عِشرين أوَّلُ كِتابٍ قَامَت بِتأليفهِ. لَها عدَّةُ خبراتٍ وَتجارب فِي الإعلامِ والتَّمثيلِ، وتَهتمُّ بِموضوعات تَطوير الذَّاتِ وكُلّ ما يتعلَّق بتوازُنِ العَقلِ، والرّوحِ والجَسد.. مرَّت بِالعديدِ مِن الصِّعابِ في سنٍّ مُبكِّرَةٍ منَ العشرين، والَّتي ألهَمَتْهَا بعدَ المرورِ بصحوَةٍ روحانيَّة لِتأليف هذا الكِتاب. قَدَّمَت الكاتِبة أبرزَ الطُّرقِ الَّتي تؤدِّي إلى توازُنِ الحياة بمختلفِ جوانبها؛ لِيتمكَّنَ القُرَّاءُ – وخصوصًا الشبابَ – مِن الارتقاءِ بأنفسهم وَمعرفة مَدَى القُوَّة الَّتي تسكنُ في جوفِهم، وإدراك أنَّه لا يُشترَط لنا أن نستمرَّ في فتحِ صفحاتٍ جديدة.. في بعضِ الأحيان كُلُّ ما يتطلَّبهُ الأمرُ هو رَمي الدَّفتر كاملًا وَاقتناء آخر لا تحتوِي صفحاتُه على خربشةٍ مِن الماضي، لِنتمكَّنَ مِن بدءِ حياةٍ جديدةٍ.

Related to زحمة عشرين

Related ebooks

Reviews for زحمة عشرين

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    زحمة عشرين - شذى عبدالمنعم محمد

    زحمة عشرين

    لحياة عشرينية أفضل

    شذى عبدالمنعم محمد

    Austin Macauley Publishers

    زحمة عشرين

    شَذَى عَبد المُنعِم محمد

    الإهداء

    حقوق النشر©

    شكر وتقدير

    لِمَ أنتَ؟

    رفقًا بِها

    صوِّبْ سهمَك

    روتينٌ

    فراغٌ ولَكِنْ..

    أخافُ نفسِي

    نهوضٌ آخر

    انطفاءُ شُعلة

    خطوةٌ

    ثلاثمائةٍ وستون درجةً

    مَن مَعَكَ؟

    شفافية قلبٌ

    وجهةُ نظرٍ

    أبيضُ وأسودُ

    نقطةُ تحوّلٍ

    شخصٌ آخر

    لكِن لماذا؟

    وقتٌ مِثاليٌّ

    سَلِّم تستلِم

    استعدادٌ للعِشرين

    شَذَى عَبد المُنعِم محمد

    شَذَى عَبد المُنعِم إعلاميَّة وكاتبة سُودانيَّة مِن مَواليدِ دَولةِ الإماراتِ العربيَّة المُتَّحدة عامَ 1998م، تَخرَّجَت بتقدير امتيازٍ مِن كُليَّةِ الإعلامِ – قسم الإذاعَة والتّلفزيون، فِي جَامعة عجمان، عامَ 2020م، زَحمَةُ عِشرين أوَّلُ كِتابٍ قَامَت بِتأليفهِ.

    لَها عدَّةُ خبراتٍ وَتجارب فِي الإعلامِ والتَّمثيلِ، وتَهتمُّ بِموضوعات تَطوير الذَّاتِ وكُلّ ما يتعلَّق بتوازُنِ العَقلِ، والرّوحِ والجَسد.. مرَّت بِالعديدِ مِن الصِّعابِ في سنٍّ مُبكِّرَةٍ منَ العشرين، والَّتي ألهَمَتْهَا بعدَ المرورِ بصحوَةٍ روحانيَّة لِتأليف هذا الكِتاب.

    قَدَّمَت الكاتِبة أبرزَ الطُّرقِ الَّتي تؤدِّي إلى توازُنِ الحياة بمختلفِ جوانبها؛ لِيتمكَّنَ القُرَّاءُ – وخصوصًا الشبابَ – مِن الارتقاءِ بأنفسهم وَمعرفة مَدَى القُوَّة الَّتي تسكنُ في جوفِهم، وإدراك أنَّه لا يُشترَط لنا أن نستمرَّ في فتحِ صفحاتٍ جديدة..

    في بعضِ الأحيان كُلُّ ما يتطلَّبهُ الأمرُ هو رَمي الدَّفتر كاملًا وَاقتناء آخر لا تحتوِي صفحاتُه على خربشةٍ مِن الماضي، لِنتمكَّنَ مِن بدءِ حياةٍ جديدةٍ.

    الإهداء

    إلى كُلِّ مَن يَتخبَّطُ في طُرقاتِ العشرين للوصولِ إلى ذاتِه..

    إلى كُلِّ النِّهاياتِ الَّتي ليسَتْ سِوَى بِداياتٍ جديدةٍ..

    أُقَدِّمُ هذا الكِتاب، لَعلَّهُ يكونُ بدايةً لكَ أيُّها القارِئُ!

    سواء كنْتُ أعرفُكَ أم ستتعرَّفُ عليَّ مِن خلالِه.

    تصميم الكتاب من قِبل الفنَّانة التَّشكيليَّة:

    عبير عبد المنعم محمد.

    حقوق النشر©

    شذى عبد المنعم محمد2024

    تمتلكُ شذى عبد المنعم محمد الحقَّ كمؤلِّفة لهذا العمل، وفقًا للقانون الاتحادي رقم (7) لدولة الإمارات العربية المتحدة، لسنة 2002 م، في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

    جميع الحقوق محفوظة

    لا يحق إعادة إنتاج أي جزء من هذا الكتاب، أو تخزينه، أو نقله، أو نسخه بأي وسيلة ممكنة؛ سواء كانت إلكترونية، أو ميكانيكية، أو نسخة تصويرية، أو تسجيلية، أو غير ذلك دون الحصول على إذن مسبق من الناشرين.

    أي شخص يرتكب أي فعل غير مصرح به في سياق المذكور أعلاه، قد يكون عرضة للمقاضاة القانونية والمطالبات المدنية بالتعويض عن الأضرار.

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948762171 (غلاف ورقي)

    الرقم الدولي الموحد للكتاب 9789948762188 (كتاب إلكتروني)

    رقم الطلب:MC-10-01-6735145

    التصنيف العمري:E

    تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقًا لنظام التصنيف العمري الصادر عن وزارة الثقافة والشباب.

    الطبعة الأولى: 2024

    أوستن ماكولي للنشر م. م. ح

    مدينة الشارقة للنشر

    صندوق بريد [519201]

    الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

    www.austinmacauley.com

    +971 655 95 202

    شكر وتقدير

    إلى الأقدارِ الَّتي أوصلَتْنِي لهذهِ اللَّحظةِ..

    إلى نفسي الَّتي جاهدَتْ مِن أجلِ الوصولِ..

    إلى عائلتي الَّتي لطالما دعَمَتْنِي بِكُلِّ حُبٍّ..

    وإلى الَّذين يغرقونَ في حُبِّ السُّطورِ.. ومَا بينَ السُّطور..

    "العناءُ الَّذي يأتي مع معرفةِ نفسكَ الحقيقيَّة

    هوَ ما يستحقُّ بالفعلِ خوضَ معركةٍ".

    لِمَ أنتَ؟

    لِمَ خُلِقْتَ أنتَ بالتَّحديد؟ لِمَ الاسم والهويَّة؟ لِمَ الشَّكلُ والشخصيَّةُ اللذان يُميّزانكَ عَن غيرك؟

    لأنَّكَ ببساطة لَم تُخلَق عبثًا، أنت مهمٌّ، ووجودُكَ في هذا الكون يُحدِثُ فرقًا، حتَّى وإن لَم تكُنْ تعِي ذلك.. عليكَ أوَّلًا أن تعرفَ مَن تكون، فَالوجهةُ الوحيدةُ لفَهمِ هذا العالَمِ تبدأُ مِن كيفيَّةِ فَهمِكَ لِذاتِكَ.

    كُلُّ إنسان يختلفُ اختلافًا جذريًّا عَن غيرهِ مِن ناحية التَّوجُّهاتِ وَالأفكارِ والمُعتقداتِ.. حتَّى وَإِن كَانَت هُناكَ بعضُ الصِّفاتِ المُتشابهةِ، وَذلكَ بِلا شكٍّ لديهِ تأثيرٌ مُباشَر على جودةِ الحَياةِ الَّتي يعيشُها كُلٌّ مِنَّا وَالزَّاوية الَّتي يرَى مِنها الأمورَ، وَهذا يرتبطُ بالعقليَّةِ وَالقراراتِ الَّتي تنبعُ مِن القَناعاتِ، فالبعضُ يُجيدُ فَلترةَ الأمورِ وَالتَّفكير بِحِكمَةٍ مِن أجل عيشِ حياةٍ أكثر نُضجًا، والآخرُ قَد يعيشُ بسطحيَّةٍ؛ وبالتَّالي يمرُّ فِي كُلِّ تجربةٍ كما هي دونَ التعمُّقِ فيها لِفهمِ معاني جديدة وتوسيع مَداركهِ.. وَهذا لا يعني أنَّ هناكَ شخصًا أفضل مِن غيرهِ، وَلكنَّ كُلَّ شخصٍ لَديهِ الحقُّ في اختيار أسلوب الحياةِ والأهداف اللَّذَين يُناسبان كُلَّ واحِدٍ بطريقة أو بأُخرى.

    الحياةُ مليئةٌ بالمهام الَّتي يجبُ علينا أن نؤدِّيها مُعظمَ الوقتِ وَلا نأخذَ استراحةً بِما يكفي للجلوسِ معَ ذواتِنا وتَأمُّلِ أفكارِنا وإعادةِ برمجة عقليَّتنا لِتصفيتِها ممَّا لا يؤدِّي في الكثير من الأحيانِ لِوجودِ صورةٍ ذاتيَّة واضحة، وَعندما يتَّخِذُ الإنسانُ قرارًا والتزامًا بالتَّركيزِ على ذاتِه هنا يبدأُ التَّغييرُ الَّذي يُعَدُّ أشبهَ بوصفةٍ سحرِيَّة، وذلكَ بلا شكٍ يُعَدُّ من أصعبِ القراراتِ في بدايتهِ، خصوصًا إن لَم يكُنِ المرءُ مُعتادًا على قراءة أفكارِه، ولكِنَّ لذَّةَ الوصولِ إلى النَّفسِ الحقيقيَّة هي الَّتي تستحقُّ العناءَ مهما كانَت الرِّحلةُ شاقَّةً.. سيظلُّ هناك نورٌ مُضاءٌ فِي مكانٍ ما بداخِل كُلٍّ منَّا ينتظرُ عودتَنا عندَما ننشغلُ عنها بالمُلهياتِ، هَذا النُّورُ هو الصَّوتُ الدَّاخليُّ، ومَا علينا سِوَى الاستماعِ لهُ واتِّباعه، هذا الصَّوتُ الخافِتُ جدًّا هو بمثابةِ طوقِ نجاةٍ مِن الصِّعابِ الَّتي قد نغرقُ فيها من حينٍ لآخر، وفقط عندَما نبني الشَّجاعةَ الكافية لاتِّباعهِ، والقُدرةَ على عزلِ الأصواتِ الخارجيَّة الَّتي تُسبِّبُ لنا التشتُّتَ، هنا نستطيعُ الدّخولَ في أعماقِ أنفسِنا والتفكُّرَ وملاحظةَ ما يحدثُ، وهنا أيضًا يبدأُ التأمُّلُ الحقيقيُّ للذَّاتِ مِن أجلِ معرفة الرَّغباتِ والميول والقناعاتِ وكُلّ ما يتعلَّقُ بكيانِنا.

    قَد يكونُ من الصَّعبِ الحصولُ على الهدوء التامِّ فِي بعض الأحيانِ، فهذه الفئةُ العُمريةُ يحدثُ فيها الكثيرُ، فلَم تَعُد طفلًا، وَقد ترفضُ مُواجهةَ العالَم وتنعزلُ في غُرفتكَ لبعضٍ من الوقت، ولا أنتَ كبير بمَا يكفي لتحمُّل مسؤولياتٍ والتزاماتٍ ثقيلة، تُريد أن تمشي ببطءٍ؛ لأنَّكَ تعلمُ أنَّ لديك متَّسعًا من الوقتِ، وفي لحظةٍ أخرى تشعرُ فيها أنَّكَ مُتأخِّرٌ، وأنَّ الكثيرَ قد فاتَكَ، وتبدأُ لديكَ الاضطراباتُ النفسيَّةُ، وربَّما الاجتماعيَّة، بعضُ أصدقائك تزوَّجوا، ومنهم مَن سافَرَ للعيشِ في الدَّولة الَّتي لطالما أردتَ الذَّهابَ إليها، والبعضُ منهم أسَّسَ مشروعَهُ الخاصّ.. وتجد فئةً أُخرى لا تكترِثُ لِكُلِّ هذا، فكُلُّ ما تُريدُه هو البقاء فِي منطقةِ الرَّاحةِ والإفراطِ في المُتَعِ المُؤقَّتَةِ وعدم الرَّغبة في التَّخطيطِ لأهدافٍ مُستقبلية..

    تشعرُ في بعضِ الأحيان أنَّكَ أكبرُ من عمركَ، وأحيانًا أخرى تشعرُ بأنَّكَ ما زلتَ صغيرًا، تكتشفُ كلماتٍ والتزاماتٍ جديدةً، لكنَّكَ لا تفهمُ: متى حدثَ كُلّ هذا؟ ولماذا حدثَ؟ وكيفَ سيحدثُ ما سيأتي؟!

    المنافسةُ الوحيدة لِكُلٍّ منَّا هي معَ الشَّخص الَّذي نرى انعكاسَهُ في المرآةِ، لا يوجدُ منافسون على هذه السَّاحةِ، فَلا يجبُ علينا الشّعور بأنَّهُ سوف يتمُّ التهامُنا مِن قِبَلِ الَّذين يسبقوننا بخطواتٍ.. وكذلكَ لا يجبُ علينا أن نشعرَ أنَّنا مُتفوقون على أشخاصٍ آخرين.. كُلٌّ منَّا لهُ مسارهُ الخاصّ فِي هذه الحياة؛ فلَا أنتَ بسابقٍ أحدًا، ولا أنتَ مُتأخِّرٌ عنهُ، حياتُكَ مكتوبة بكُلِّ خطوةٍ، بكُلِّ رمشةِ عين، بكُلِّ شهيقٍ وزفيرٍ، ولكِن دونَ وعي منَّا، وخصوصًا في هذا العصرِ المُتسارِعِ يتخيَّلُ لنَا أنَّنا على عجلةٍ لا تتوقَّفُ، لا توجدُ محطَّة استراحةٍ، بل نلهثُ باستمرارٍ لكي نشعرَ بالرّضا والسَّلام الدَّاخلي، لا نعلمُ متى، وكيف، وأين؟ ولكِن نريدُ الوصولَ إلى هذا الشَّيء الَّذي نأملُ ألَّا يكونَ سرابًا، لكِن فقَط مَن يعرف حقيقةَ نفسهِ هو الَّذي يصلُ إلى المحطَّة الَّتي يريدُها بعد عناء، هو الذي يصل لمحطة نفسه الحقيقية.

    المرورُ بمختلفِ المواقِف والظّروفِ، وطريقةُ تعامُلِكَ معَها بحكمةٍ والخروج منها بأقلَّ الخسائِر هيَ الَّتي تثبتُ لكَ مَن أنتَ بالفعلِ عَن طريقِ إبرازِ أولوياتكَ وقُدرتكَ على التحكُّمِ في مشاعركَ، وبالتَّالي اتِّخاذ قراراتٍ تعودُ لكَ بالنَّفعِ، وتجاهُل أيِّ عوائِق في الطَّريقِ من أجلِ الوصول إلى وجهةٍ مُحدَّدةٍ، وذلكَ يُساعدُكَ في معرفة ذاتِكَ مع الوقتِ بلا شكٍ؛ ففهمُ الذَّاتِ ليس عمليةً سهلةً ولا سريعةً، فهي لا تحدثُ بينَ ليلةٍ وضُحاها، تحتاجُ إلى وضعِ نيَّةٍ واضحةٍ في التَّركيز على ما يجولُ في داخلِكَ، والكثير مِن الصَّبرِ، ومِن ثمَّ تحليل المُعتقداتِ وكيفيَّة انعكاسها على حياتِكَ الواقعيَّة، إضافة إلى تحديدِ نقاط القُوَّة والضَّعفِ من أجلِ العملِ على التَّحسينِ المُستمرِّ.. هي رحلةٌ تستمرُّ مدى

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1