Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

سلسلة الأكثر قراءة - عن قيادة التغيير - سلسلة الاكثر قراءة
سلسلة الأكثر قراءة - عن قيادة التغيير - سلسلة الاكثر قراءة
سلسلة الأكثر قراءة - عن قيادة التغيير - سلسلة الاكثر قراءة
Ebook626 pages4 hours

سلسلة الأكثر قراءة - عن قيادة التغيير - سلسلة الاكثر قراءة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

عن قيادة التغيير معظم مبادرات التغيير في الشركات تبوء بالفشل، أما مبادرتك فلا يشترط أن تكون محكومة بذلك. يحتوي الكتاب على عشر مقالات أساسية كتبها أكثر خبراء الإدارة تأثيرًا، وتشمل موضوعات تسبب القلق الدائم للمديرين الطموحين والقادة المتعطشين للإلهام؛ وهم على استعداد للعمل مع الأفكار الكبيرة، من أجل تسريع نجاحاتهم ونجاحات الشركات التي يعملون فيها. هذا الكتاب سوف يحفّزك إلى: • قيادة التغيير عبر ثماني مراحل حاسمة.• تكريس الشعور بالحاجة إلى التغيير.• التغلب على التمسك بالوضع القائم. • حشد الالتزام. • إسكات المعارضين. • تخفيف آلام التغيير. • تركيز الموارد. • تحفيز التغيير عندما يكون العمل مزدهرًا. العبيكان للنشر
Languageالعربية
PublisherObeikan
Release dateJan 1, 2016
ISBN9786035037877
سلسلة الأكثر قراءة - عن قيادة التغيير - سلسلة الاكثر قراءة

Read more from مجموعة مؤلفين

Related to سلسلة الأكثر قراءة - عن قيادة التغيير - سلسلة الاكثر قراءة

Related ebooks

Reviews for سلسلة الأكثر قراءة - عن قيادة التغيير - سلسلة الاكثر قراءة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    سلسلة الأكثر قراءة - عن قيادة التغيير - سلسلة الاكثر قراءة - مجموعة مؤلفين

    شكر وتقدير

    لولا الكرم الجريء لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، لما وُجدت مجموعة «قيادة التغيير» في كلية التربية في جامعة هارفارد. وبسبب دعم المؤسسة -لا سيما دعم مدير التربية فيها، توم فاندر آرك- فقد أصبح فريق من مختلف الاختصاصات يعمل منذ خمس سنوات سعياً منه لاستحداث معرفة عملية ستكون صالحة للاستخدام الفوري لقادة المدارس، الذين يعملون على تحقيق تحسين في النظام المدرسي برمته. نشكر توم على إسهاماته العديدة، لا سيما على صبره الذي كان بنّاءً دائماً وعلى مقدمته الثاقبة لهذا الكتاب.

    في تطوير وإجراء «الاختبار الميداني» لمفاهيم التغيير والأدوات العملية التي ستواجهونها في هذا الكتاب، أصبحت مجموعتنا مدينة لعدد كبير من الزملاء والمناطق. ومع أنه ما من أحد يجب أن يتحمل أي مسؤولية للقصور في ما ستجدونه هنا، فقد أسهم الجميع في تعزيز إطارنا ووسيلة تطبيقه.

    في سنواتنا الأولى قمنا بجمع مجموعاتنا من الممارسين المرموقين لتجربة الاقتراحات والاستجابة لها وتقديمها، وقد اجتمعنا مرات عدة في كل من الساحلين، وأصبحوا يعرفون باسم «زملائنا في الساحل الغربي» و«زملائنا في الساحل الشرقي». ونود نظير إسهاماتهم العديدة التي أضيفت إلى تفكيرنا وروحنا المعنوية، أن نشكر زملاء الساحل الشرقي ريبيكا برادلي وجيري هاوس وستيفن جاب وبوب ماكين وبوب ماكارثي وجين تومسون - غروف ورون ووكر وزملاء الساحل الغربي سالي أندرسون وروجر إيرسكين وتشاك هايوارد، وجودي هينريخ وكوني هوفمان وكينت هولوواي وجيم هيوج وريك لير وميشيل مالارنيه وجودي نيس وهاريت ثوربر راسموسن وجورج وودراف وليسلى ريني - هيل.

    كما أتيح لنا شرف العمل عبر سنوات عدة مع فرق التغيير الشجعان من ثلاث مناطق سخية قبلوا مشاركتنا في صفة «مواقع بيتا» لمحاولة اختبار نسخنا السابقة للمواد التي ستجدونها هنا. ونشعر بامتنان عميق لمناطق المدارس في ويست كليرمونت وأوهايو وكورنينغ ونيويورك وغراند رابيدز وميشيغان و للقادة كافة في كل من هذه المناطق الذين أصبحوا -في واقع الأمر- شركاءنا الذين تعاونوا معنا. ونود بشكل خاص الإعراب عن تعاوننا مع مشرف ويست كليرمونت مايكل وورد ومساعدة المشرف ماري إيلين ستيل - بيرس ؛ واللجنة التنفيذية لمشروع كوانتم ليب العائد لمنطقة كورنينغ، وبيلي غامارو ومايك جينالسكي و شيريل جوردان وريك كيمبل وبيل لوسينجر ومات ماغاريتي وبوب روسي ومشرف غراند رابيدز بيرت بليك بيرت بليك ومديرة تعلم المؤسسات ماري جو كوهلمان، ونائب المشرف تشارلز ستورديفانت وكبير الإداريين الأكاديميين جون هاربيرتس، وكبير إداريي العمليات بين إيمدين.

    لقد تعلمنا كثيراً من علاقتنا بـ «قادة التغيير» من عشر مناطق أو مؤسسات تخدم المناطق، أرسل كل منها فرقاً صغيرة متلاحقة إلى برنامجنا المتعلق بقادة التغيير، مرتين في السنة، مدة كل منهما أسبوع لمدة سنتين. وقد بقينا على اتصال مع هؤلاء القادة بين «أماكن الإقامة» طيلة السنتين وما زال شكل من شبكة التعلم المشترك مستمراً حتى يومنا هذا. هذه المجموعة تولت وحسنت كل مفهوم وأداة تجدونها في هذا الكتاب. نود أن نشكر هؤلاء الزملاء من مركز كونكتيكوت بشأن التغيير المدرسي؛ منطقة مدرسة ناحية بوست كونتينغ - بينثيد في كورنينغ، نيويورك؛ مدارس مدينة دير بارك من سينسيناتي؛ إبد فيجينز، إنبك من هندرسون، مينيسوتا؛ منطقة المدارس الخضراء من فانكوفز، واشنطن؛ مدارس غلوسنر، ماسا شوستس الخاصة؛ مدارس مقاطعة هاملتون الخاصة في شاتانوغا، تينيسي؛ مقاطعة مدارس هيوستون المستقلة؛ منطقة مدارس كينت المتوسطة والمدارس الخاصة في غراند رابيدز في ميشيغان الشرقية، ومدارس ستونينغتون، كونيكتيكوت.

    وطيلة عملنا استفدنا من خدمة مجلس استشاري رفيع المستوى منتقى من عالم الممارسة والعلم في ميادين التربية، والأعمال والتطوير التنظيمي ودراسات القادة. نود كثيراً توجيه الشكر إلى أعضاء المجلس الاستشاري كاثرين بولز وجيمس بي. كومر وجون ئي ديزي وليندا دارلينغ - هاموندو ريتشاردف. إيلمور وليندا غريزر ورونالد إيه. هيغيتنر ون. جيري هاوس ومايكل يونغ وديانا لام وكاثرين ك. ميرسيث وريتشارد مورنين وجيرومي ت. مورفي وبيدرو إيه. نوغيرا وتوماس و. بايزانت وهيلاري بينينغتون وروبرت س. بيتيركين وروبرت ب. شوارتز وبيتر م. سينغ ونانس فاوست سيزر وثيودور ر. سايزر ورون ووكر وباتريشيا إيه. ووزلي.

    ما كنا نستطيع القيام بالعمل الذي أدى إلى هذا الكتاب دون الدعم المؤسسي الخارق لمجموعة قيادة التغيير. نود أن نشكر العميدين السابقين لكلية التربية في جامعة هارفارد جيروم مورفي وإيلين لاغمان، والقائدين السابقين للبرامج في التربية المهنية، كيلفورد بادن وليندا غريزر، وإداريينا المتميزين طيلة هذه السنوات: جينيت جانجان وإيلينا ديمور وكاثرين ليفينغستون وشيلي لوسون وريبيكا أودلر.

    لقد قرأت زميلتانا طالبتا الدكتوراه دانا رايت وإيلبزابيت زاخري كل سطر من هذا الكتاب مرات عدة وقد عملتا -عبر اقتراحاتهما- على أن يكون المنتج منتجاً أفضل. ونحن ممتنون جداً أيضاً إلى ليزلي ليورافي جوسي ـ باس على الطرق العديدة التي عبرت فيها عن إيمانها بهذا المشروع ودعمها له، و عن المحررة التنموية جان هانتر على عملها الممتاز. وقد ساعدت لينرلي وجان معاً على جعل هذا الكتاب أسهل قراءة وجاذبية لجمهور أوسع.

    وختاماً، نود الاعتراف بالطابع التعاوني لعملنا الذي أدى إلى إيجاد هذا الكتاب. في أول الأمر، استقينا الشيء الكثير من المفاهيم من عمل توني واغنر السابق المتعلق بتحسين المدارس، وعمل روبرت كيغان وعمل ليزا لاهاي عن تعلم الراشدين (وقد بينا الأماكن التي استقينا منها مباشرة في هذه الأعمال). على أنه أثناء وقتنا معاً أسهم جميع المؤلفين بعمليات إعادة البناء والتفصيل والتعديلات، التي أدخلت على أفكار البداية إلى أن أوجدنا بشكل جماعي إطاراً متكاملاً واحداً، كان كل واحد منا متأكداً أنه ما من أحد منا كان باستطاعته تحقيق ما توصلنا إليه بمفرده. ألّف كل فصل من هذا الكتاب مؤلفون عدة وأعيدت كتابته مرات عدة، وقد أسهم كل مؤلف بكل جزء من الكتاب. وبما أن الكتاب ذاته يدعو القراء إلى تجربة أنواع جديدة من التعاون، فإننا نشعر بأننا ملزمون أخلاقياً بأن نعترف بأن تعاوننا لم يكن سهلاً دائماً، لكننا نريد أن نقول بأننا اكتشفنا في نهاية الأمر، أن الكتاب مبعث رضىً لنا ونأمل أن ترضوا أنتم عنه أيضاً.

    عن المؤلفين

    توني واغنر هو مدير مشارك في مجموعة قيادة التغيير في كلية التربية بجامعة هارفارد. وفي مبادرة من مؤسسة بيل أند بيليندا غيتس، تقوم مجموعة قيادة التغيير بإعداد الفرق ليكونوا قادة التغيير في المدارس والمناطق. ويقدم توني المشورة على نطاق واسع للمدارس والمناطق والمؤسسات في أنحاء البلد وعلى الصعيد الدولي، وهو كبير المستشارين في مؤسسة بيل أن بيلنيدا غيتس. وهو محاضر نشط وكثير المؤلفات في القضايا التربوية. وقد قامت روتلديج فالمر أخيراً بنشر أحدث كتاب له وعنوانه: «صنع الدرجة: إعادة اختراع مدارس أمريكة» فضلاً عن طبعة جديدة من كتاب توني الأول وعنوانه «كيف تتغير المدارس: دروس مستقاة من ثلاثة مجتمعات» مع مقدمة بقلم ثيودور ر. سايزر. وقبل تومي توني منصبه الراهن في جامعة هارفارد أمضى اثنتي عشرة سنة مدرّساً ومديراً ورئيساً لمؤسسة الأجندة العامة، ومؤسساً مشاركاً وأول مدير تنفيذي للمربين الذين يدرسون المسؤولية الاجتماعية، ورئيساً، وكبير المديرين التنفيذيين في المعهد المعني بالتربية المتجاوبة. حصل توني على شهادتي الماجستير والدكتوراه من كلية التربية بجامعة هارفارد. وعنوان موقعه على الشبكة الخاصة بمدارس القرى الجديدة هو:

    http://www.schoolreinvention.org

    روبرت كيغان: هو منسق مجموعة قيادة التغيير وهو أستاذ ميهان لتعلم الراشدين والتنمية المهنية في كلية الدراسات العليا في جامعة هارفارد، والرئيس التربوي لمعهد هارفارد للإدارة والقيادة في التربية. تتناول أبحاثه وكتاباته إمكان التنمية النفسية المتواصلة في سن الكهولة وضرورتها إذا كان للمهنيين أن يعطوا نتائج بشأن التحديات المعقدة، التي ينطوي عليها العمل في القرن الواحد والعشرين. وهو مؤلف «الذات المتطورة: المشكلة والعملية الإنمائية»؛ وفي «فوق رؤوسنا: المتطلبات العقلية للحياة العصرية»، و(بالاشتراك مع ليزا لاسكاو) «كيف يمكن لطريقة حديثنا أن تغير الطريقة التي نعمل بها: سبع لغات للتحويل». وقد حصل على جوائز عديدة، بما في ذلك أربع شهادات دكتوراه شرف وجائزة المعلم السنوية التي تمنحها رابطة ماساشوستس السيكولوجية. وهو مدير مشارك أيضاً في برنامج مشترك تضطلع به كلية طب جامعة هارفارد وكلية التربية التابعة لجامعة هارفارد بغية تطبيق مبادئ تعلم الراشدين على إصلاح التعليم الطبي. وهو مدرّس سابق للغة الإنجليزية في المدرسة العليا وطيار من هواة لعبة البوكر والمخترع، الذي لم يتم الإعلان عنه لـ «معدل الأساس»، وهي إحصائية أكثر شمولاً لقياس الإسهام الفعّال للاعب البيسبول.

    ليزا لاهي هي مديرة مشاركة لمجموعة قيادة التغيير في كلية التربية بجامعة هارفارد. ويركز اهتمامها المهني الراهن على تطوير الراشدين ضمن مناطق المدارس والربط الوثيق لتطور الأفراد بأهداف المنطقة من أجل تحسين أداء الطلاب. تقوم ليزا بتوجيه القادة بشأن كيفية إنشاء وتسهيل واستبقاء الظروف لدعم تطور الأفراد والمجموعات والمؤسسات. كما أنها توجه الأفراد والمجموعات بشأن تحويل المجتمعات من أجل تحسين التعاون وأداء العمل وصنع القرار، ولها خبرة واسعة النطاق في تصميم وتسهيل العمليات التي تعزز التعلم العميق للراشدين التي تخدم الأهداف التنظيمية. ومن بين عملاء ليزا مدارس ليكسينغتون الخاصة ومدارس أكتون الخاصة، ومبادرة فلين لمدارس بوسطن الخاصة ومدرسة وينسور، وماكينزي وشركاه، ومركز جامعة كولومبيا للتعليم والتعلم بواسطة وسائل الإعلام الجديدة ومدرسة دالتون. وهي مؤسسة مشاركة وكبيرة المستشارين في «العقول العاملة»، وهي شركة استشارات متخصصة بالتعليم في الولايات المتحدة وفي أوروبا. وهي ناظرة سابقة ومدرّسة في المدارس العليا وقامت بالتدريس على نطاق واسع في برامج مدارس الدراسات العليا، في مدارس عدة في منطقة بوسطن وبرامج التطوير المهني. وقد شاركت في كتابة عدد كبير من المقالات عن تطوير الراشدين. ونشرت جوسي - باس في 2001 كتاب ليزا الأول وعنوانه: «كيف يمكن للطريقة التي نتحدث بها أن تغير الطريقة التي نعمل بها: سبع لغات للتحويل» الذي ألقته بالاشتراك مع روبرت كيغان. وقد حصلت على شهادتي الماجستير والدكتوراه في التربية في مجال التطور البشري من كلية التربية بجامعة هارفارد.

    ريتشارد و. ليمونز هو مدير مشارك في مجموعة قيادة التغيير في كلية التربية بجامعة هارفارد. في مجال التربية، كان رئيساً ومدرساً في المدارس العليا وإدارياً في كلية المجتمع وباحثاً وموجهاً في مجال تعليم القراءة والكتابة، ومستشاراً/ موجهاً في مجال التغيير. وتتمحور أبحاثه الراهنة واهتماماته المهنية حول تحويل المدارس العليا وتطوير القيادة وتحسين التعليم والتعلم على نطاق واسع. ويعمل ريتشارد بوصفه موجهاً ومستشاراً مع فرادى القادة والفرق للمساعدة في جعلهم أكثر إمعاناً في التفكير، وتوجهاً نحو الهدف وإستراتيجيين في عملهم اليومي. وعلاوة على ذلك، فهو يعمل مع المدارس ومناطق المدارس لتطوير أنظمة لتحسين التدريس وممارسته.

    من بين عملاء ريتشارد مدارس بوسطن الخاصة وخطة بوسطن للتميز وقسم التربية في ماساشوستس وقسم كونيكتيكوت للتربية ومدارس فارمينغتون الخاصة ومدارس ستوينغتون الخاصة وموجه رابطة فارمينغتون فالي وموجه مساعد في رابطة كونيكتيكوت ومركز كونيكتيكوت لتغيير المدارس وموجه الرابطة المستقلة في كينت، بفايزر، إينك، وبيك أند باي (جنوب إفريقية). وهو أيضاً كبير المستشارين لتطوير القيادة وتحسين المدارس في المجلس التربوي لمنطقة كابيتول في كونيكتيكوت. وقد شارك في تأليف «القيادة ومتطلبات المحاسبة المتمحورة حول المعايير القياسية»، في «المحاسبة الجديدة: المدارس العليا واختبار الرهانات العليا، المنشور في 2003. وقد حصل على شهادة الدكتوراه في الإدارة والتخطيط والسياسة الاجتماعية من كلية التربية في جامعة هارفارد.

    إن جود غاريينه مدرسة مخضرمة منذ ست عشرة سنة ومؤسسة لمجموعة قادة التغيير، وهي في الوقت الراهن مديرة تعلم الراشدين في مشروع المدارس الصغيرة، حيث تساعد في دعم التعلم في المدارس في المناطق في ولاية واشنطن ومنخرطة في إعادة اختراع ذات أهمية بتمويل من مؤسسة بيل أند ميليندا غيتس. وهي حائزة على شهادة الدكتوراه في القيادة/ الأنظمة التربوية من معهد الاتحاد والجامعة حيث ركز بحثها على تحويل المدارس والمناطق إلى مجتمعات تعلم.

    ديبورا هيلسينغ هي كبيرة المشاركين في برنامج قادة التغيير. وعلاوة على كونها محاضرة في كلية التربية بجامعة هارفارد، تقوم ديبورا بتدريس مقرر «نماذج صنع القرار من جانب المدرسين» وتقوم بتنسيق المقرر «التفكير مثلما يفكر المربّون». وتتضمن خلفيتها التدريسية تدريس TESOL في المدارس الابتدائية وتدريب المعلمين في مملكة تونغا، فضلاً عن الأدب الإنجليزي في المدارس الثانوية وتدريس فن الكتابة في مدرسة عليا بديلة في كينساس سيتي. وهي حائزة على شهادة الماجستير من جامعة ميشيغان وشهادة الدكتوراه في التعلم والتعليم من كلية التربية في جامعة هارفارد.

    آني هوويل هي كبيرة الزملاء في مجموعة قادة التغيير، وطالبة متقدمة في الدراسات العليا في كلية التربية بجامعة هارفارد. ويركز بحثها بوصفها طالبة دكتوراه وممارستها بوصفها موجهة على تطوير الراشدين والتعلم التحويلي في سياق التطوير المهني. وتعمل آني أيضاً لدى منطقة المدارس الخاصة في بوسطن، حيث قامت لمدة خمس سنوات بتنسيق «الإعداد لبرنامج ناظري المدارس»، وهي عضو في هيئة تدريس برنامج بوسطن الخاص بالمديرين الزملاء، «حيث تدرس موضوع تعلم الراشدين إلى المتطلعين إلى القيادة. قبل عملها في مجموعة قيادة التغيير، ساعدت آني في تصميم واستهلال بعثة مستقلة متمركزة في المدارس العليا في ماساشوستس باسم «مدارس شاكلتون». وفي كلية التربية بجامعة هارفارد شغلت مركز زميلة تدريس مقررات تطوير الراشدين والتعليم والتعلم وميسرة في معهد هارفارد لقادة المدارس، ورئيسة مشاركة في مجلة هارفارد التربوية حيث شاركت في تحرير «العرق والتعليم العالي: إعادة التفكير في أصول التدريس في مختلف صفوف الكليات» المنشورة في 2003. في أشهر الصيف، تقود آني رحلات بحرية للراشدين إلى آوتورد باوند قبالة ساحل مين. آني حائزة على شهادة البكالوريوس من جامعة برينستون وشهادة ماجستير من كلية التربية بجامعة هارفارد.

    هارييت ثوربر راسموسن. امتد التزام هارييت ببناء نظام تربوي جديد للقرن الواحد والعشرين طيلة العقد المنصرم، وفرصة التفاعل مع كل مستوى في النظام والتأثير عليه - من المبنى إلى دار الولاية وصولاً إلى الساحات العامة والخاصة. وقد قدم عملها الحميم في جهد إعادة هيكلة المدرسة الابتدائية الذي استغرق سبع سنوات، قدم رؤية للإمكانات وأدى إلى الانخراط في تكوين معايير واشنطن ونظام تقويم الأداء المبتكر. وقد أعاد تنفيذه التأكيد على إيضاحات أنظمة برمتها تتعلق بالتغيير والأخطار الكامنة في اختبار الرهانات العالية دون إيلاء اهتمام كاف للعلاقات، التي يعتمد عليها نجاح الطلاب في خاتمة المطاف. بعد المشاركة في مبادرة استغرقت ست سنوات بحثاً عن العلاقة بين ممارسات تطوير العاملين المتعاونين وتعلم الطلاب، قامت بعملية تكامل بين خبراتها ودمجها في التركيز على إعادة اختراع أنظمة كاملة، وهي مبادرة تمولها مؤسسة بيل أن ميليندا غيتس. كما تعمل بوصفها كبيرة مستشارين في مجموعة قيادة التغيير في جامعة هارفارد. وهي تقيم في بورتلاند، أوريغون وشاركت في تأليف العديد من المنشورات بشأن انخراط الآباء.

    الفصل الأول

    مقدمة: إعادة صياغة المشكلة

    لم يكن نظامنا التربوي مصمماً أبداً لإعطاء ذلك النوع من النتائج التي نحتاج إلى تزويد طلابنا بها من أجل مواجهة عالم اليوم - وحتى عالم الغد. لقد وضع النظام في الأساس لعالم مختلف جداً. لكي نواجه المشكلة، لا بد أن نعيد التفكير في هذا النظام ونعيد تصميمه.

    في 1983نشرت لجنة حكومية تقريباً بعنوان «أمة في خطر تعلن حالة أزمة» في نظام التعليم الأمريكي. فقد جاء في التقرير وجود «حالة من انتشار الجودة المتوسطة» في مدارسنا الرسمية. لقد جاء في التقرير أن أمن أمريكا الاقتصادي أصبح مهدداً جراء وجود قوة عاملة متدنية المهارة لم تعد قادرة على المنافسة في السوق العالمية. وقد أطلق هذا التقرير نقاشاً ساخناً أدى إلى عقد ثلاثة اجتماعات وطنية بشأن التربية التعليم، تواجد فيها عدد كبير من حكام الأمة وقياديي رجال الأعمال لمناقشة الأزمة في مجال التربية والتعليم. وبدأ يظهر توافق وطني من جانب الحزبين حول أهمية التأكيد على أن يحصل جميع الطلاب على مدارس عالية الجودة وبرنامج أكاديمي قوي، كما ظهر عدد كبير من المبادرات والإصلاحات الجديدة على الصعيد المحلي وصعيد الولايات والصعيد الوطني. وبحلول أوائل تسعينيات القرن العشرين أصبح «إصلاح التربية والتعليم» يحظى بأعلى أولوية لدى حكومات الولايات. و بعد صدور قانون عدم إهمال أي طفل، في 2001، تولت الحكومة الفدرالية سلطة غير مسبوقة على المدارس الرسمية في أمريكا.

    ماذا كانت نتيجة هذه الجهود حتى الآن؟ توحي المعلومات الصادرة عن اختبارات التقويم القومي للتقدم التربوي، أنه حصل بعض التقدم في رفع درجات الطلاب في الرياضيات في مستويات التعليم جميعها أثناء السنوات الاثنتي عشرة المنصرمة. على أن المعلومات المتعلقة بمنجزاتنا في مجال القراءة والكتابة تدعو إلى كثير من التأمل. فقد أظهر تحليل طويل المدى لمتوسط الدرجات، التي أحرزها كل من طلاب المدارس الابتدائية والثانوية ما هو بحكم عدم حصول تغيير منذ 1980(1). ومع أن درجات الكتابة ازدادت قليلاً لدى طلاب الصفوف الرابعة والثامنة، فإن النسبة المئوية لطلاب الصف الثاني عشر الذين كانت درجاتهم «أدنى من الدرجات الأساسية» ازدادت من 22 إلى 26 بالمئة(2). والأمر الذي يدعو إلى زيادة الانزعاج كان يتعلق بالنسبة المئوية للطلاب الذين يتخرجون من المدارس الثانوية، والنسبة المئوية من الذين يتخرجون «جاهزين للدراسة الجامعية» والفجوات الثابتة في المنجزات لدى مختلف الجماعات العرقية. فقد توصل بحث تَمَّ أخيراً قامت به جاي غرين وغريغ فورستر في معهد منهاتن لأبحاث السياسات، أنه في 2001 لم يتخرج بالفعل سوى 70 بالمئة من جميع طلاب المدارس الثانوية الذين بدؤوا الصف التاسع في المدارس الرسمية ـ وهو رقم أدنى بكثير مما تَمَّ افتراضه في الماضي، وأدنى بكثير من معدلات التخرج في ستة بلدان صناعية أخرى. وقد بلغت نسبة التخرج لدى الطلاب الآسيويين 70 بالمئة؛ ولدى الطلاب البيض، 72 بالمئة. ولكن 50 بالمئة فقط من جميع الطلاب السود والطلاب من أصول لاتينية، هم الذين غادروا المدرسة الثانوية وهم يحملون دبلوماً منها. وعلاوة على ذلك، فإن الطلاب الذين يكملون المدرسة الثانوية ليسوا بالضرورة مهيئين لدخول الجامعات. فما يزيد قليلاً عن ثلث الطلاب البيض والآسيويين يتمون صفوف الإعداد اللازم للدخول إلى الجامعة، ولديهم المهارات المتعلقة بالكتابة والقراءة اللازمة للنجاح في الدارسة الجامعية. ولا تتحقق هذه المؤهلات إلا في 20 بالمئة من طلاب المدارس الثانوية السود، و16 بالمئة من الطلاب من أصل لاتيني(3).

    هل تعرف أرقام منطقتك بالمقارنة بغيرها؟

    نجد أن كثيراً من المربين لا يعرفون معدلات التخرج في مناطقهم، ربما لأسباب مفهومة. ومع ذلك فإننا نرى أنه من الأهمية بمكان أن تكون على إطلاع على هذه الأعداد ومقارنتها بالأرقام على الصعيد القومي.

    • كم عدد الطلاب الذين يبدؤون الصف التاسع ويتخرجون في أربع سنوات؟

    • كيف تقارن معدلات التخرج للطلاب البيض والآسيويين مع معدلات تخرج الطلاب السود والطلاب من أصل لاتيني؟

    • هل تضاهي شروط التخرج لديك شروط دخول الجامعة في ولايتك؟

    إن ما ينبغي النظر فيه هو ما يلي: لِم لَم يحصل سوى تقدم زهيد، وبالرغم من كل النوايا الحسنة والعمل الشاق من جانب أناس موهوبين، ناهيك عن النفقات الكبيرة في الوقت والمال؟ إننا نرى أن «فشل» جهود الإصلاح التربوي في السنوات العشرين المنصرمة يعود بالدرجة الأولى إلى خطأ في فهم الطابع الحقيقي لـ «مشكلة» التربية والتعليم التي نواجهها. ونحن نركز هنا على المشكلة بسبب، حسب قول آينشتاين: «أن صياغة المشكلة كثيراً ما تكون أكثر أهمية من حلها»(4).. وكما نرى، المشكلة ليست «عن ارتفاع نسبة التوسط في النوعية» بقدر ما هي موجة من التغييرات الاقتصادية والاجتماعية العميقة والسريعة، التي نعتقد أنها غير مفهومة تماماً من قبل المربين والآباء وأفراد المجتمع.

    وقد أدى سوء فهم المشكلة -بدوره - إلى اختيار إستراتيجيات - على الصعيد القومي وصعيد الولايات والصعيد المحلي - لم تستطع التصدي مباشرة للتحدي. وإذا مضينا في القياس، فإننا نستخدم إستراتيجيات تدريجية لحل المشكلة «بطيئة الحركة» لـ «موجة صاعدة» في الوقت الذي تدعو الحاجة فيه إلى مجموعة من التدخلات وهي الأكثر درامية ومنهجية تتماشى مع التحدي المتمثل بالموجة الصاعدة. فغرض هذا الفصل، إذاً هو إعادة صياغة التحدي التربوي بحيث نؤسس فهماً مختلفاً لطابع، ونطاق الحلول اللازمة للحصول على نتائج حقيقية(5).

    إن اقتصاد المعرفة بحاجة إلى مهارات جديدة لكافة الطلاب

    في سبعينيات القرن المنصرم، كانت معدلات التخرج والاستعداد للدخول إلى الجامعة أدنى أيضاً مما هي عليه الآن، لكن هذا لم يكن يُعد «أزمة». وقد أصبحت أزمة بسبب طابع المهارات اللازمة لاقتصاد المعرفة اليوم. لقد انتقل اقتصادنا من اقتصاد يوفر للجميع كسب معيشتهم بأيد ماهرة، إلى اقتصاد يحتاج فيه جميع العاملين إلى أن يكونوا ماهرين فكرياً إذا كانوا يأملون في الحصول على أجور تفوق الحد الأدنى من الأجور. ففي كل صناعة تقريباً اليوم نجد أن الشركات توظف أكثر الناس ثقافة، الذين يمكنها العثور عليهم أو الذين تستطيع دفع أجورهم. في العقد الأخير وصف كبار الإداريين التنفيذيين من أمثال ديفيد كيرنز («كسب سباق الأدمغة») وأكاديميون من أمثال ريتشارد مورنين وفرانك ليفي («تعليم المهارات الأساسية الجديدة» و«التقسيم الجديد للعمل») الميزة التنافسية المهمة للقوة العاملة عالية الثقافة(6). فالموظفون يتعين عليهم معرفة كيف يحلون مشكلات أكثر تعقيداً بسرعة أكبر، وعليهم إيجاد سلع وخدمات جديدة إذا كان لهم أن يضيفوا قيمة مهمة إلى أي أعمال تقريباً أو مؤسسة لا تنشد الربح، بصرف النظر عن حجمها. أما الذين لا يملكون هذه المهارات فلا يتم توظيفهم(7).

    وبما أن هذا التغيير جاء بهذه السرعة، فإن كثيراً من الناس يفاجؤون حين يعلمون أن المهارات اللازمة في الغالبية العظمى من مجالات العمل، هي اليوم تقابل تلك اللازمة للنجاح في الدراسة الجامعية. ومع أنه لا يتعين على جميع الشبان أن يتمتعوا بثقافة جامعية للحصول على عمل جيد، فإن أصحاب العمل يزداد لديهم توقع وجود مهارات لدى الموظفين تقابل مهارات الطلاب، الذين لا يحصلون على التعليم الجامعي. يدل الشكل 1-1 المستقى من دراسة تعود إلى عام 2002، على ترتيب درجات المهارات والعادات الذهنية التي يكون فيها خريجو المدارس أقل استعداداً للعمل والتعليم الجامعي(8). لاحظ الاتفاق بشأن المهارات التي يطلبها الآن أصحاب العمل وأساتذة الجامعات: الكتابة، وعادات العمل، والحوافز، والمهارات الأساسية في الرياضيات، والفضول، و الاحترام. في ضوء ذلك، تبدو الاختلافات بسيطة. على سبيل المثال، يقول أصحاب العمل إن الذين يوظفونهم يفتقرون إلى المهارات الكافية المتعلقة بالكتابة؛ ويجد أساتذة الجامعات أن الطلاب الجدد لا يعرفون الكتابة بشكل كاف. والفرق هو مجرد 2 بالمئة؛ والأكثر مدعاة للانتباه هو مقدار ارتفاع هذه النسب المئوية: 73 و75 على التوالي.

    chap02.xhtml

    الشكل 1-1: نسبة المئوية لأصحاب العمل وأساتذة الجامعات الذين يقولون إن خريجي المدارس الثانوية غير

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1