صراخ خلف الأبواب
()
About this ebook
Read more from رانية حسين أمين
رافعة الأثقال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأين الإبتسامة الحلوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالكرسي المجاور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsافرد ظهرك وارفع رأسك وقل كم أنا جميل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالملكة سهيلة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related to صراخ خلف الأبواب
Related ebooks
المساخيط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعاج الحاكم: قصص ساخرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملاك الحقيقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمذكرات الثانية عشر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإلى أبي في الجنة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالعصير الأحمر: مجموعة قصصية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsماجدولين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsورد جوري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزقاق السيد البلطى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة طفل آخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالآن..نرجوكم الصمت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعام الأفاعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأخبار سارة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقصة حياة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكليمنجارو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة النصف الآخر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsH .I .V Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة ملك الذباب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعود على بدء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإيموشن ابتسامة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقيودٌ وأجنحةٌ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة بيت الأشباح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsBroken Wings أجنحة متكسرة: Short Stories Collections, #1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسراب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالظاهرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأم فريده حكايه ورا كل باب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsقيود طينية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعد إلي روحي التائهة Rating: 5 out of 5 stars5/5أسطورة الرقم المشئوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة دماء دراكيولا Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for صراخ خلف الأبواب
0 ratings0 reviews
Book preview
صراخ خلف الأبواب - رانية حسين أمين
الفصلُ الأولُ
مامَا مرۃً أُخری...
((نَعمْ یامَاما؟))
((لماذَا ترکتِ
المذاکرۃَ؟ ))
مامَا لا تفکِّرُ فِي شيءٍ سوَی المذاکرۃِ. ولا تتكلّمُ معي عن شيءٍ سوى المذاكرةِ.أربعٌ وعِشرونَ ساعةً فِي .الیومِ، مُذاکرۃٌ، مُذاکرۃٌ، مُذاکرۃٌ.
۔((أَنا أُطعِمُ القِططَ یامَاما!))
۔ ((ھکَذاآمرُک دائماً یا رُمانةُ! تَترکِینَ مُذاکرتکِ لتُطعمِي القِططَ!!)) .
۔ ((یجبُ أن تأکلَ القططُ أیضاً یا مامَا لکیْ تعیشَ!))
((ھیَّا ابدئ فِي المذاکرۃِ فورًا!!! ))
لا تَنزعِجُوا منْ صُراخ أمِّي فأنَا اعتدتُ علیهِ. امْ ھلْ مثلَ لوزۃَ؟ لوزۃُ تخافُ الصُّراخَ لدرجةِ أنَّھا تختبئُ منهِ أحیاناً؟ منْ ھِیَ لوزۃُ؟ لوزۃُ صدیقَتِي وجارتي التِي تَسکُنُ فِي نفسِ منزلِنا فِي الدورِ الأرضيِّ.
أمّا عنِّي أنَا، فأنَا رُمَّانةُ. أنَا ابنةُ((الغفيرِ)) الذِي يحرسُ هذَا البيتَ، رقم21 بشارعِ الربوةِ فِي مصرَ الجديدةِ بالقاهرة، وهوَ أحدُ البيوتِ المزخرفةِ الجميلةِ؛ وهو مكونٌ من طابقَينِ فقَطْ وأربعِ شُققٍ، ومحاطٌ بحديقةٍ بهَا العديدُ من النباتاتِ وأشجارِ الفاكهةِ والورودِ الملونةِ. ولكنْ – بالرغمِ منْ جمَالِه - كانَ بيتُنا حزينًا. البيتُ الحزينُ لا يعنِي إطلاقًا أن كلَّ مَنْ فيهِ تعساءُ، بالعكسِ، فأنَا مثلًا أعَتبرُ نفسِي فتاةً سعيدةً... همممم.... في معظمِ الأحيانِ....
((رمانة))!!!!
هذهِ ليستْ أُمِّي الآنَ. هناكَ مَنْ هم قادِرونَ على الصراخِ بصوتٍ أعلَى حتَّى مِنْ صوتِ أميِّ فِي هذَا البيتِ. هناكَ مدام جيهان مثلًا التي تسكنُ فِي الدورِ الأولِ وتصرخُ ليلَ نهارَ فِي ابنِها مازن وطفلَيْها الرضيعينِ، وهناكَ أستاذ عصام الذِي يسكنُ أيضًا فِي الدورِ الأولِ وفي مواجهةِ شقةِ مدام جيهان. وهو... نَعم، هذا هُو...
((رمانۃ، کمْ مِنْ مرۃٍ قلتُ لکِ أنْ تکُفيِّ عنْ إطعامِ القَططِ علی السُّلمِ!! ماھذہِ القذارۃُ؟!!))
((أنَا آسفةٌ يا أستاذ عصام، ولكنِّي كنتُ أُطعِمُهم على الرصيفِ وهُمُ الذينَ يأخذونَ الطعامَ ويَصْعَدونَ على..)).
((لا تُجادِ لینِي وقُومِي بتنظیفِ السُّلَّم!! الآن !!!))
((أستاذ عصامَ کفاکَ صُراخًا وشجارًا. لقدْ تَعبْنا