Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

كهف الأسرار
كهف الأسرار
كهف الأسرار
Ebook133 pages40 minutes

كهف الأسرار

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

دخل الأصدقاء الثلاثة إلى كهف الأسرار في مهمة نبيلة لإنقاذ جزيرتهم، لكن ما صادفوه من أشياء داخل الكهف تحبس الأنفاس. هل للأمر علاقة بالسفينة الغارقة قرب الشاطئ؟ وما دور البحار غريب الأطوار في الأمر؟ إجابة كل هذه الأسئلة، بالإضافة إلى مغامرة شيقة ستجدونها بين دفتي هذا الكتاب..
Languageالعربية
PublisherNahdet Misr
Release dateJan 1, 2019
ISBN9789771456995
كهف الأسرار

Read more from أحمد العباسي

Related to كهف الأسرار

Related ebooks

Reviews for كهف الأسرار

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    كهف الأسرار - أحمد العباسي

    الغلاف

    روايةُ

    كهف الأسرارِ

    تأليف: أحمد العبّاسي

    رسوم: د. عمرو طلعت

    Secrit_Cave1.xhtml

    إشراف عام: داليا محمد إبراهيم

    العباسي، أحمد

    كهف الأسرارِ: رواية/ تأليف: أحمد العباسي، رسوم: عمرو طلعت.

    الجيزة: دار نهضة مصر للنشر ، 2018

    112 ص 20 سم

    تدمك: 9789771456995

    1- القصص العربية

    أ- العنــــوان

    جميع الحقوق محفوظة © لدار نهضة مصر للنشر

    يحظــــــر طبــــــــع أو نشـــــــر أو تصويـــــــــر أو تخزيـــــــــن أي جزء من هذا الكتاب بأية وسيلة إلكترونية أو ميكانيكيةأو بالتصوير أو خلاف ذلك إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.

    الترقيم الدولي: 978-977-14-5699-5

    رقم الإيــــــــداع: 25555 / 2018

    طـبـعـــة: ينايــــــــــر 2019

    Section0001.xhtml

    21  شارع أحمد عرابي - المهندسين - الجيزة

    تليفون : 33466434 - 33472864 02

    فاكس : 33462576 02

    خدمة العملاء : 16766

    Website: www.nahdetmisr.com

    E-mail: publishing@nahdetmisr.com

    إهــداءٌ..

    إلى جواهر حياتي: سحر - سلسبيل- سيف الدين - عبدالفتاح - محمود - فيروز.

    أحمد العباسي

    الجزيرةُ

    لم يتبينْ عمرٌو مصدرَ الضوضاءِ التي تسللتْ إلى أذنَيه في البدايةِ، لكن سرعانَ ما سَمِع صوتَ صفيرٍ حادٍّ ومُنغَّمٍ، عرفَ منه على التوِّ أنَّ أحدَ صديقَيه ينتظرُه في الخارجِ.. ردَّ بصوتٍ عليه آثارُ النومِ، وانطلقَ مسرعًا إلى برميلِ الماءِ؛ ليفتحَ صنبورَه، ويضربَ وجهَه ببعضِ الماءِ قبلَ أن ينطلقَ خارجًا، وهو يكمِلُ ارتداءَ ملابسِه، كان كيمو -كما يُناديه- في الخارجِ متهللَ الوجهِ كعادتِه: البحرُ طرحَ صناديقَ ضخمةً.. قالها وهو يسحبُ عَمْرًا من يدِه مسرعًا نحوَ الشاطئِ، أينَ حودة؟! تساءلَ عمرٌو بصوتِه الذي بدأَ النشاطُ يدِبُّ فيه.. زادَ كيمو من سرعةِ خطواتِه وهو يقولُ: طلبتُ منه أن يسبقَني إلى الشاطئِ؛ حتى لا يتعبَ بالمجيءِ إلى بيتِك والعودةِ إلى الشاطئِ.. خيرٌ ما فعلتَ.. قالها عمرٌو وقدْ أصبحتْ خطواتُه أكثرَ نشاطًا وكيمو يُجاريه..

    عندَ الشاطئِ كانَ المشهدُ الرائعُ الذي يُحبُّه الأصدقاءُ الثلاثةُ، فكما يقول المثلُ: إنَّ «مصائبَ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ»؛ فالمصيبةُ هنا هي غرقُ سفينةٍ في عَرضِ البحرِ، أمَّا الفوائدُ فهي ما تُخلِّفه من صناديقَ ضخمةٍ مليئةٍ بالبضائعِ، والتي كثيرًا ما تستقرُّ على جزيرةِ السعادةِ.. تعاونَ أهلُ الجزيرةِ في سحبِ الصناديقِ من البحرِ إلى الشاطئِ، ووضعِها على زلاجاتٍ خشبيةٍ، تمهيدًا لنقلِها إلى مخزنٍ أو (مستودَعٍ) كما يُطلقون عليه؛ تم بناؤُه من مخلفاتِ الصناديقِ خصيصًا؛ لحفظِ ما يُلقي به البحر.. فلقَدْ جرى العرفُ في الجزيرةِ أنْ يحتفظَ أهلُها بما يَعثرونَ عليهِ لمدةِ عامٍ، فإذا جاءَ مَن يسألُ عنه أعطَوه إياه، وأما إذا لم يأتِ أحدٌ -وهو ما يحدُث في الغالبِ- فتُقسمُ الأشياءُ على أهلِ الجزيرةِ، أو تُباع لأصحابِ السفنِ العابرةِ، ويُقسَّم ثمنُها..

    - يا لَها مِن صناديقَ ضخمةٍ للغايةِ! قالها حودة وهو يدفَعُ صندوقًا، فهَمَس عمرٌو في أذنِه.. استرِحْ أنتَ ونحنُ سندفعُها..

    - لا تقلقْ يا صديقي؛ أنا بخيرٍ..

    - همَس كيمو بروحِه المرحةِ.. أتمنى أن تكونَ هذه الصناديقُ تابعةً لشركةِ ملابسَ إيطاليةٍ أو فرنسيةٍ..

    - هل لديكَ حفلةٌ قريبًا؟ قالها عمرو وهو يَزيد دفعَه للصندوقِ.

    - لا، لكني أريدُ الاستمتاعَ بالإجازةِ بملابسَ مريحةٍ وأنيقةٍ!

    ضَحِك الأصدقاءُ وانطلقوا للعملِ بحماسٍ أكبرَ..

    Secrit_Cave3.xhtml

    الإجازةُ

    بعدَ أنِ اطمأنَّ الأصدقاءُ على وضعِ الصناديقِ في (المستودَعِ) بمعاونةِ كلِّ سكانِ البلدةِ، جلسُوا يلتقطونَ أنفاسَهم في مكانِهم المفضَّلِ أسفلَ ثلاثِ نخلاتٍ متلاصقةٍ قريبًا من الشاطئِ، أشعلَ كيمو بعضَ الحطبِ، بينما انشغلَ حودة بوضعِ الشاي والسكرِ في (الكوز)؛ وهو علبةٌ معدِنيةٌ متوسطةٌ كان فيها في السابقِ صلصةٌ على ما يبدو، لكنَّ عَمرًا قام بثَقبِها من الأعلى، ووضعَ فيها سلكًا معدنيًّا؛ يُسهِّلُ على مَن يستخدُمها الإمساكَ بها، وأصبحتْ تُشبه (كنكة) كبيرةً، بدأ الماءُ يغلي، ورائحةُ الشاي الزكيةِ تنبعثُ من (الكنكة)، بينما أخرجَ عمرو من صندوقٍ خشبيٍّ

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1