Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

انتقام شبح
انتقام شبح
انتقام شبح
Ebook131 pages54 minutes

انتقام شبح

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

هل يعود ( أدهم صبرى ) من العالم الآخر لينتقم من قاتليه ؟ • ما سر تلك الصدمات المتتالية ، التى تدمر عصابة ( فرانك جوردان ) ، وتجارته للمخدرات ؟ • تُرى .. كيـف يكـون انتقـام المخابرات المصـرية من قاتلى ( رجل المستحيل ) ؟
Languageالعربية
Release dateNov 17, 2023
ISBN9789778971378

Read more from د. نبيل فاروق

Related to انتقام شبح

Titles in the series (100)

View More

Related ebooks

Reviews for انتقام شبح

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    انتقام شبح - د. نبيل فاروق

    الغلاف

    انتقام شبح

    سلسلة روايات رجل المستحيل

    Y59-02.xhtmlY59-02.xhtml

    روايـــــات بوليسيـــة للشبــاب زاخـــــــرة بالأحــداث المثيـرة

    بقلم : د. نبيل فاروق

    الغلاف بريشة : أ. إسماعيل دياب

    Y59-02.xhtmlY59-02.xhtml

    رجل المستحيل

    ( أدهم صبرى ) .. ضابط مخابرات مصرى فى الخامسة والثلاثين من عمره ، يرمز إليـه بالرمز ( ن ـ 1 ) .. حـرف ( النـون ) ، يعنى أنه فئة نادرة ، اما الرقم ( واحد ) فيعنى أنه الأول من نوعه ؛ هـذا لأن ( أدهم صبرى ) رجل من نوع خاص .. فهو يجيد استخدام جميع أنواع الأسلحة ، من المسدس إلى قاذفة القنابل .. وكل فنون القتال ، من المصارعة وحتى التايكوندو .. هذا بالإضافة إلى إجادته التامة لست لغات حية ، وبراعته الفائقة فى استخدام أدوات التنكر و( المكياج ) ، وقيادته السيارات والطائرات ، إلى جانب مهارات أخرى متعددة .

    لقد أجمع الكل على انه من المستحيل أن يجيد رجل واحد فى سن ( أدهم صبرى ) حقق هذا المستحيل ، واستحق عن جدارة ذلك اللقب الذى أطلقته عليه إدارة المخابرات العامة لقب ( رجل المستحيل ) .

    د . نبيل فاروق

    Y59-03.xhtml

    1 ـ حفل النصر ..

    اختلط صوت تلك الفرقعة القوية ، التى تواكب نزع سدادات ( الشمبانيا ) ، بضحكة مرحة ظافرة ، انطلقت من بين شفتى الملياردير الأمريكى ( فرانك جوردان ) ، وانطلق من فوهة زجاجة ( الشمبانيا ) ذلك الفوران التقليدى ، الذى سال على عنقها ، حينما أمالها ( فرانك ) ليصب بعضًا منها فى كأس ( سونيا جراهام ) ، التى ارتسمت على شفتيها ابتسامة ظافرة متكبرة ، والبعضالآخر فى كأس ( راشيل ) ، التى بدت باردة ، هادئة ـ على الرغم من تلك الابتسامة الساخرة التى تتألق على شفتيها ، ثم صب فى كأسه بعضها ، ورفعه بوسطاه وإبهامه فى رشاقة ، وهو يهتف فى جذل :

    ـ نخب نجاحنا فى القضاء على ذلك الشيطان المصرى .

    ثم مس طرف الكأس بشفتيه ، ورشف منها جرعتة ضئيلة فى حين التقطت ( سونيا ) كأسها فى هدوء ، ورفعتها إلى شفتيها ، مغمغمة فى سخرية :

    ـ نجاحنا ؟!

    وجرعت كأسها دفعة واحدة على عكس المألوف فى تناول ( الشمبانيا ) ، ثم تركت رأسها الجميل يسترخى على مسند مقعدها ، وأغلقت عينيها وهى تشغر بحرارة قوية تتدفق فى وجهها ، وأخذت تسترجع أحداث إعدام ( أدهم صبرى ) ..

    عادت بها الذكريات إلى البداية .. حينما علمت من أحد مصادرها أن ( قدرى ) ، خبير التزوير فى المخابرات المصرية ، ينوى قضاء إجازته السنوية فى جزيرة ( هاواى )..

    لقد قفزت إلى رأسها فجأة تلك الخطة الشيطانية ، للقضاء على خصمها اللدود ..

    للقضاء على ( أدهم صبرى ) ..

    وبدأت خطتها باختطاف ( قدرى ) ، وإرسال رسالة عاجلة إلى ( أدهم ) ت تعرض فيها عليه مبادلة حياته بحياة أعز اصدقائه ..

    وقبل ( أدهم ) التحدى ..

    وجاء إلى ( هاواى ) ..

    اجتاحها الانفعال وهى تتذكر محاولاته المستميتة لإنقاذ رفيقه ، ثم استسلامه فى النهاية ، وخضوعه لها ..

    وتضاعف انفعالها ، وكاد يعصف بها وهى تسترجع تلك اللحظة التى انتظرتها ، وعاشت من أجلها طويلاً ..

    لحظة إعدام البطل ..

    استعاد ذهنها مشهد ( راشيل ) ، وهى تحيط رقبة ( أدهم ) بأنشوطة حبل المشنقة التى أعدتها له ( سونيا ) ، ومشهدها وهى تجذب ذراع منصة الإعدام ، وجسد ( أدهم ) يتهاوى ، ويتأرجح فى حبل المشنقة ..

    وتمثلت فى ذهنها تلك اللحظة التى انحنت فيها ( راشيل ) لتلصق أذنيها بموضع قلب ( أدهم ) ، وصوتها وهى تقول :

    ـ اقد مات !! مات !! مات !!

    ظلت الكلمة تتردد فى رأسها ، والنشوة تغمر عروقها ، حتى انتزعها ( فرانك ) من ذكرياتها ، وهو يقول ضاحكًا :

    ـ ماذا بك يا أميرتى ؟.. أين ذهبت بك أحلامك ؟

    رفعت إليه ( سونيا ) عينيها فى دهشة ، ثم لم تلبث أن ابتسمت وهى تقول :

    ـ لقد كنت أسترجع لحظة النصر يا عزيزى ( فرانك ) .

    هتف ( فرانك ) فى مرح ، وهو يصب لها كأسًا ثانية :

    ـ إننا نحتفل بها يا عزيزتى .

    ابتسمت ( راشيل ) فى سخرية ، وهى تقول :

    ـ كنت أتمنى رؤية وجوه رجال المخابرات المصرية ، وهم بتسبمون التابوت فى القاهرة .

    ابتسمت ( سونيا ) فى سخرية مماثلة ، وهى تقول :

    ـ أراهنك أنهم سيبكون فى حرارة ، وهم يوارون جثته التراب .

    ثم لم تلبث ابتسامتها الساخرة أن توارت خلف ذلك القلق ، الذى سيطر على ملامحها بغتة ، وهى تشعل سيجارتها بقداحة من الذهب الخالص ، وتغمغم :

    ـ ولكن العجيب أننى أعجز عن تصديق ذلك حتى الآن !

    عقد ( فرانك ) حاجبيه ، وهو يسألها فى دهشة :

    ـ تصديق ماذا ؟

    نفثت دخان

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1