Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

دونا كارولينا
دونا كارولينا
دونا كارولينا
Ebook134 pages57 minutes

دونا كارولينا

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

كيف نجحت ( دونا كارولينـا ) ، زعيمـة عصابة ( المافيا ) الجديدة ، فى اجتذاب ( أدهم صبرى ) إلى وكرها ؟ ماذا يفعل رجل المستحيل ، حينما يواجـه وحـده عصابات ( المافيا ) فى قلب روما ؟ لمن يكون النصر فى هذه الجولة الجديدة ، بين رجل المستحيل وعصـابـات ( المـافيـا ) : لـ ( أدهــم صـبرى ) أم لـ ( دونا كارولينـا ) ؟
Languageالعربية
Release dateNov 17, 2023
ISBN9789778971385

Read more from د. نبيل فاروق

Related to دونا كارولينا

Titles in the series (100)

View More

Related ebooks

Reviews for دونا كارولينا

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    دونا كارولينا - د. نبيل فاروق

    الغلاف

    دونا كارولينا

    سلسلة روايات رجل المستحيل

    Y60-02.xhtmlY60-02.xhtml

    روايـــــات بوليسيـــة للشبــاب زاخـــــــرة بالأحــداث المثيـرة

    بقلم : د. نبيل فاروق

    الغلاف بريشة : أ. إسماعيل دياب

    Y60-02.xhtmlY60-02.xhtml

    رجل المستحيل

    ( أدهم صبرى ) .. ضابط مخابرات مصرى فى الخامسة والثلاثين من عمره ، يرمز إليـه بالرمز ( ، ـ 1 ) .. حـرف ( النـون ) ، يعنى أنه فئة نادرة ، اما الرقم ( واحد ) فيعنى أنه الأول من نوعه ؛ هـذا لأن ( أدهم صبرى ) رجل من نوع خاص .. فهو يجيد استخدام جميع أنواع الأسلحة ، من المسدس إلى قاذفة القنابل .. وكل فنون القتال ، من المصارعة وحتى التايكوندو .. هذا بالإضافة إلى إجادته التامة لست لغات حية ، وبراعته الفائقة فى استخدام أدوات التنكر و( المكياج ) ، وقيادته السيارات والطائرات ، إلى جانب مهارات أخرى متعددة .

    لقد أجمع الكل على انه من المستحيل أن يجيد رجل واحد فى سن ( أدهم صبرى ) حقق هذا المستحيل ، واستحق عن جدارة ذلك اللقب الذى أطلقته عليه إدارة المخابرات العامة لقب ( رجل المستحيل ) .

    د . نبيل فاروق

    Y60-03.xhtml

    1 ـ الزائرة ..

    أشارت عقارب الساعة إلى الواحدة والنصف صباحًا ، حينما توقف واحد من سيارات الأجرة أمام بناية أنيقة ، تحتل ناصية شارع فسيح ، فى حى ( مدينة المهندسين ) بالقاهرة الكبرى ، وهبطت منها فتاة فى أوائل العشرينات من عمرها ، شقراء الشعر ، زرقاء العينين ، وردية البشرة تنم ملامحها وطريقة ارتدائها لثيابها ، على أنها ليست مصرية ، أو حتى عربية ، ولقد بدأ ذلك واضحًا ، حينما نقدت السائق أجره ، وهى تسأله عن أمر ما بلغة إنجليزية ركيكة ، ممطوطة النهايات ، ومن حيرة السائق ، الذى لوح بكفه ، وهز كتفيه ، وكأنما يعلن عجزه عن فهمها وهو يعيد إليها تلك الورقة الصغيرة ، التى خط عليها ذلك العنوان الذى أوصلها إليه ، بحروف عربية مهتزة ، تؤكد أن كاتبها لا يجيد العربية كثيرًا ، والتى أعطته إياها حينما استقلت سيارته ، والتفتت إلى البناية الضخمة تتأملها فى قلق ، ثم لم تلبث أن اندفعت إليها فى خطوات متوترة سريعة ، ووقفت فى مدخلها تدير بصرها حولها فى حيـرة ، قبل أن تندفع إلى حجرة البواب ، وتدق بابها بقبضة مرتجفة .. ومضت لحظات من السكون ، قبل أن يظهر البواب ، وهو نصف مستيقظ ، وحدق فى وجهها فى دهشة وتساؤل ، فسالته فى ارتباك ، بلغتها الإنجليزية الركيكة :

    ـ فى أى طابق ، وأية شقة يقيم السيد ( أدهم صبرى ) ، فسألها فى حيرة :

    ـ أتريدين السيد ( أدهم ) ؟

    أومأت الفتاة برأسها إيجابًا فى قوة ، وهى تقول :

    ـ نعم .. نعم .. ( أدهم صبرى ) .

    أشار البواب بيده إلى المصعد ، وفتح فمه ليخبرها ، ثم لم يلبث أن أطبق شفتيه فى حيرة ، عاجزًا عن شرح الأمر لها بلغة تفهمها ، وهز كتفيه ، وهو يغمغم :

    ـ حسنًا .. سأقودك إلى شقته .

    استقل معها المصعد ، الذى وصل بهما إلى الطـابق الذى يقيم فيه ( أدهم ) ، وقرع البواب باب شقته فى رفق ، ثم ضغط زر الجرس ، وهو يقول :

    ـ المهم أن نجده هنا ، فهو كثيرًا ما يغيب عن شقته بالأسابيع والشهور ، دون سابق إنذار ، ولا يوجد مخلوق واحد فى البناية كلها يمكنه أن يخبرك أين هو ، أو متى يعود .. بل أن أحدًا لا يدرى طبيعة عمله بالضبط .

    تنبه فجأة إلى عدم جدوى حديثه ؛ لأن الفتاة لن تفهم منه حرفًا واحدًا ، فعاد يطبق شفتيه ، ويعقد حاجبيه ، وكأنما أحنقه ذلك ، وضغط زر الجرس مرة أخرى دون أن يحييهما سوى الصمت والسكون ، فهز البواب رأسه فى أسف ، وغمغم :

    ـ إنه غير موجود .

    حدقت الفتاة فى وجهه فى حيرة وجزع ، فأخذ يلوح بذراعيه ، يوحى بفهمها للأمر ، وشدة أسفها له ، وبدت أقرب إلى اليأس ، وهى تهبط معه فى المصعد ، ولم يكد يتوقف بهما فى الطابق السفلى حتى اندفعت خارجه فى عصبية ، مما جعلها تصطدم برجل وسيم ، كان ينتظر المصعد بدوره ، فغمغمت فى ارتباك :

    ـ معذرة يا سيدى .. إنه خطئى .. لقد كنت مسرعة و .....

    قاطعها الرجل فى صوت هادئ ، وبلغة إسبانية سليمة :

    ـ لا عليك .. إنه أمر بسيط ، لا يستحق الاعتذار .

    تطلعت إليه فى دهشة ، وهى تغمغم فى حيرة :

    ـ كيف علمت أننى إسبانية ؟!.. لقد تحدثت إليك بالإنجليزية و ......

    عاد يقاطعها فى هدوء ، وهو يبتسم ابتسامة جذابة :

    ـ لغتك الإنجليزية ركيكة للغاية يا سيدتى ، وهى تحمل لكنة إسبانية واضحة .

    غمغمت الفتاة بالإسبانية فى دهشة :

    ـ يا إلهى !!

    تضاعفت دهشتها أمام ذلك الحماس الشديد ، الذى انتاب البواب ، وهو يتحدث إلى الرجل ، ويلوح بذراعيه فى قوة ، وهو يشير إليه وإليها ، والرجل يستمع إليه فى اهتمام واضح

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1