Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

مسند أحمد ط الرسالة
مسند أحمد ط الرسالة
مسند أحمد ط الرسالة
Ebook835 pages6 hours

مسند أحمد ط الرسالة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مسند أحمد المعروف بـ المسند، هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها، والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أشهر المسانيد، جعله المحدِّثون في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة. يُنسب للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي يحتوي حسب تقديرات المحدثين على ما يقارب 40 ألف حديث نبوي، منها حوالي 10 آلاف مكررة، مُرتَّبة على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، حيث رتبه فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد 904 صحابي، وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا، أولها مسند العشرة المُبشرين بالجنة وآخرها مُسند النساء، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين. كان ابن حنبل يكره التصنيف لأنه يرى أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير القرآن والسنة، ولكنه آثر أن يكتب الحديث، فانتقى ابن حنبل أحاديث المسند مما سمعه من شيوخه، ليكون للناس حجة ليرجعوا إليه،
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateAug 28, 1900
ISBN9786495563084
مسند أحمد ط الرسالة

Read more from أحمد بن حنبل

Related to مسند أحمد ط الرسالة

Related ebooks

Related categories

Reviews for مسند أحمد ط الرسالة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    مسند أحمد ط الرسالة - أحمد بن حنبل

    الغلاف

    مسند أحمد ط الرسالة

    الجزء 39

    أحمد بن حنبل

    241

    مسند أحمد المعروف بـ المسند، هو أحد أشهر كتب الحديث النبوي وأوسعها، والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أشهر المسانيد، جعله المحدِّثون في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن الأربعة. يُنسب للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي يحتوي حسب تقديرات المحدثين على ما يقارب 40 ألف حديث نبوي، منها حوالي 10 آلاف مكررة، مُرتَّبة على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، حيث رتبه فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد 904 صحابي، وقسَّم الكتاب إلى ثمانية عشر مسندًا، أولها مسند العشرة المُبشرين بالجنة وآخرها مُسند النساء، وفيه الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا توجد في الصحيحين. كان ابن حنبل يكره التصنيف لأنه يرى أنه لا ينبغي أن ينشغل المسلم بكتاب غير القرآن والسنة، ولكنه آثر أن يكتب الحديث، فانتقى ابن حنبل أحاديث المسند مما سمعه من شيوخه، ليكون للناس حجة ليرجعوا إليه،

    حَدِيثُ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَهْزِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ (1) ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    20011 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، وَابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ يَعْنِي يَحْيَى بْنَ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَعْنَى قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَزَعَةَ وَقَالَ ابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ يُحَدِّثُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ، (2) يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَهْزِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي حَلَفْتُ هَكَذَا وَنَشَرَ أَصَابِعَ يَدَيْهِ حَتَّى تُخْبِرَنِي مَا الَّذِي بَعَثَكَ اللهُ بِهِ؟ قَالَ: بَعَثَنِي اللهُ بِالْإِسْلَامِ . قَالَ: وَمَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةً أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ . قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا حَقُّ زَوْجِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: تُطْعِمُهَا إِذَا أَكَلْتَ، وَتَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ . (1) معاوية بن حَيْدة قُشَيري من بني عامر بن صعصعة، جدُ بَهْز بن حكيم، له وِفادة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصُحبة، نزل البصرة، ومات بخراسان.

    الإصابة 6/149 - 150.

    (2) وقع في (م): سمعت أبا قزعة يحدث عن عمرو بن دينار، وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه من نسخنا الخطية.

    ثُمَّ قَالَ: هَاهُنَا تُحْشَرُونَ. هَاهُنَا تُحْشَرُونَ. هَاهُنَا تُحْشَرُونَ.، ثَلَاثًا، رُكْبَانًا وَمُشَاةً، وَعَلَى وُجُوهِكُمْ (1) تُوفُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِينَ (2) أُمَّةً أَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللهِ تَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى أَفْوَاهِكُمُ الْفِدَامُ. أَوَّلُ مَا يُعْرِبُ عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ قَالَ ابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ: فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّامِ فَقَالَ: " إِلَى هَاهُنَا تُحْشَرُونَ (3) (1) في الأصول: وجوههم.

    (2) في الأصول: سبعون، وضبَّب عليها في (س) إشارة إلى خطئها، والصواب ما أثبتنا.

    (3) إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير حكيم - وهو ابن معاوية بن جدة القشيري - وهو صدوق حسن الحديث، وغير والده معاوية بن حيدة، فقد روى لهما أصحاب السنن وعلّق لهما البخاري. عبد الله بن الحارث: هو ابن عبد الملك المخزومي، وأبو قزعة: هو سُوَيد بن حُجَير

    الباهلي.

    وأخرجه النسائي في الكبرى (11431)، وابن جرير الطبري 5/66 و24/107، والطبراني في المعجم الكبير 19/ (1038) من طريق يحيى بن أبي بكير وحده، بهذا الإسناد. ورواية الطبري في الموضع الأول والطبراني مختصرة من قوله: ما حق زوج أحدنا ... إلى آخر الحديث.

    وأخرجه النسائي في الكبرى (9180)، وابن قانع في معجم الصحابة 3/71، والطبراني 19/ (1037) من طريق حجاج الباهلي، والطبراني 19/ (1036) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن أبي قزعة سويد بن حجير، به. واقتصر النسائي على قصة حق الزوجة.

    وأخرج قصة حق الزوجة وحدها أبو داود (2144)، والنسائي في الكبرى (9151)، والبيهقي 7/295 من طريق سعيد بن حكيم، عن أبيه حكيم بن= . .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . . = معاوية، به.

    وسيأتي الحديث بطوله بالأرقام (20022) و (20037) و (20043) .

    وسيأتي مختصراً بالأرقام (20013) و (20015) و (20018) و (20025) و (20026) و (20027) و (20029) و (20030) و (20031) و (20045) و (20049) و (20050) و (20053) .

    وفي باب أن الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، عن عمر بن الخطاب، سلف برقم (184) .

    وعن أبي هريرة، سلف برقم (9501). وهما في الصحيح.

    وعن ابن عباس عند النسائي في الكبرى (5202) .

    وقوله: لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه وقع في هذه الرواية وهم، وصوابه ما وقع في رواية بهز بن حكيم عن أبيه عن جده: لا يقبل الله من مشرك يشرك بعدما أسلم عملاً، أو يفارق المشركين إلى المسلمين وستأتي برقم (20037). وقد أجمع المسلمون على قَبُول توبة المرتدَّ بعد إسلامه إذا تاب ورجع إلى الإسلام.

    وفي باب حق الزوجة عن جابر ضمن حديث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ولهنَ عليكم رِزْقُهُن وكسوتهن بالمعروف. أخرجه مسلم (1218) .

    وفي باب النهي عن ضرب الوجه وتقبيحه بوجه عام دون حصره بالنساء عن أبي هريرة، سلف برقم (7420) .

    وفي باب صفة حشر الناس عن أبي هريرة، سلف برقم (8647) .

    وعن أبي ذر، سيأتي برقم (21456) .

    ويشهد لكون هذه الأمة آخر الأمم حديثُ أبي هريرة السالف برقم (7310) .

    ويشهد لقوله: أول ما يعرب عن أحدكم فخذُه حديث عقبة بن عامر السالف برقم (17374) .

    قال السندي: قوله: ونشر أصابع يديه يريد: عشر مراتٍ. = 20012 - حَدَّثَنَا مُهَنَّا بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَبُو شِبْلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللهُ مَالًا وَوَلَدًا حَتَّى ذَهَبَ عَصْرٌ، وَجَاءَ عَصْرٌ. فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: أَيْ بَنِيَّ، أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ. قَالَ: فَهَلْ أَنْتُمْ مُطِيعِيَّ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: انْظُرُوا إِذَا مُتُّ أَنْ تُحَرِّقُونِي حَتَّى تَدَعُونِي فَحْمًا . قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَفَعَلُوا ذَلِكَ، ثُمَّ اهْرُسُونِي بِالْمِهْرَاسِ يُومِئُ بِيَدِهِ. قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَفَعَلُوا وَاللهِ ذَلِكَ، ثُمَّ اذْرُونِي فِي الْبَحْرِ فِي يَوْمِ رِيحٍ لَعَلِّي أَضِلُّ اللهَ . قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَفَعَلُوا وَاللهِ ذَلِكَ. فَإِذَا هُوَ فِي قَبْضَةِ اللهِ فَقَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: أَيْ رَبِّ، مَخَافَتُكَ. قَالَ: فَتَلَافَاهُ اللهُ بِهَا (1) = أخَوان" أي: هما، أي: المسلمان. قلنا: سيأتي ذلك موضحاً عند الرواية رقم (20037) .

    ولا تقبح أي: صورتَها بضرب الوجه، أو لا تنسب شيئاً من أفعالها وأقوالها إلى القُبْح، أو لا تقل لها: قَبَحَ اللهُ وجهَك، أو قَبَحَك، من غير حق.

    ولا تهجر إلا في البيت أي: لا تهجرها إلا في المضجع، ولا تتحوّل عنها، ولا تحوَّلها إلى دار أخرى.

    الفدام ككتاب وسَحَاب وشَدّاد: هو ما يُربَط به الفم، أي: يُمنَعون الكلام بأفواههم حتى تتكلم جوارحهم. اهـ.

    وقوله: ها هنا تحشرون أراد الشام كما سيأتي برقم (20022) و (20031) .

    (1) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل حكيم بن معاوية. = 20013 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ مَا حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ؟ قَالَ: تُطْعِمُهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحْ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ (1) وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ (1037)، وفي الأوسط (6398) من طريق حجاج الباهلي، عن أبي قزعة، بهذا الإسناد. وقد ذكره في الكبير ضمن حديث في قصة إسلامه ووصيةِ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له في حق زوجته، وزاد فيه قوله: قال: لأنزعن كل شيء أعطيتكموه أو لتفعلُنَ ما آمركم به، فقالوا: كلنا نفعل ما أمرتنا. ولم يذكر قوله: حتى أَضِل اللهَ، ولفظ آخره: فدعي به

    كما كان بدل. قوله: ففعلوا والله ذلك فإذا هو في قبضة الله. وذكره في الأوسط" ضمن حديث طويل.

    وسيأتي بالأرقام (20024) و (20039) و (20044) .

    وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، سلف برقم (3785). وانظر تتمة شواهده هناك، وبعضها في الصحيح.

    قال السندي: رغسه كَمَنع، يقال: أَرغَسَه الله مالاَ ورَغَسه، أي: أكثَرَ له وبارك فيه.

    ثم اهرُسوني من كلام الرجل، يقال هَرَسَه، من باب نَصَر، أي: دَقه.

    أَضِلّ بفتح فكسر، أي: أفوتُه ويخفى عليه مكاني. ولعله قال ذلك عند غلبة الخوف عليه، بحيث طار عقلُه، وإلا فاعتقادُ مثله كفرٌ.

    وقوله: فتلافاه الله بها أي: تداركه بالرحمة والمغفرة، والله تعالى أعلم.

    وانظر الفتح 11/315.

    (1) إسناده حسن. يزيد: هو ابن هارون، وأبو قَزَعة: هو سُوَيد بن حُجَير الباهلي.

    وأخرجه ابن ماجه (1850)، والنسائي في الكبرى (9171) و (11104) = 20014 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو قَزَعَةَ سُوَيْدُ بْنُ حُجَيْرٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَخَاهُ مَالِكًا قَالَ: يَا مُعَاوِيَةُ إِنَّ مُحَمَّدًا أَخَذَ جِيرَانِي فَانْطَلِقْ إِلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ قَدْ عَرَفَكَ وَكَلَّمَكَ. قَالَ: فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَقَالَ: دَعْ لِي جِيرَانِي؛ فَإِنَّهُمْ قَدْ كَانُوا أَسْلَمُوا فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَقَامَ مُتَمَعِّطًا فَقَالَ: أَمْ وَاللهِ لَئِنْ فَعَلْتَ؟ إِنَّ النَّاسَ لَيَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَأْمُرُ بِالْأَمْرِ، وَتُخَالِفُ إِلَى غَيْرِهِ، وَجَعَلْتُ أَجُرُّهُ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا يَقُولُ؟ فَقَالُوا: إِنَّكَ وَاللهِ لَئِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ إِنَّ النَّاسَ لَيَزْعُمُونَ أَنَّكَ لَتَأْمُرُ بِالْأَمْرِ وَتُخَالِفُ إِلَى غَيْرِهِ. قَالَ: فَقَالَ: أَوَ قَدْ قَالُوهَا أَوْ قَائِلُهُمْ فَلَئِنْ فَعَلْتُ ذَاكَ، وَمَا ذَاكَ إِلَّا عَلَيَّ، وَمَا عَلَيْهِمْ مِنْ ذَلِكَ مِنْ شَيْءٍ أَرْسِلُوا لَهُ جِيرَانَهُ (1) = والطبري 5/66، والطبراني في الكبير 19/ (1039)، والبيهقي 7/295 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.

    وسلف ضمن حديث مطول برقم (20011) من طريق أبي قزعة عن حكيم ابن معاوية.

    وانظر ما سيأتي برقم (20027) و (20030) و (20045) .

    (1) إسناده حسن من أجل حكيم بن معاوية: وهو ابن حَيدة القُشَيْري.

    وأخرجه الحاكم 3/642 من طريق يحيى بن حماد، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.

    وسيأتي بالأرقام (20017) و (20019) و (20042) عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده.

    قال السندي: متمعَّطاً: متسخَّطاً متعصَّباً. = 20015 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَنْتُمْ تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً. أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللهِ (1) = لئن فعلتَ بالخطاب، أي: حَبْسَ جيراني مع إسلامهم.

    أو قائلهم اسم فاعل مبتدأ لتقدُّم الاستفهام، والضمير فاعلٌ سدَّ مسد الخبر، وأو للشك من الراوي، ويحتمل أن يكون بالإضافة إلى الضمير، أي: أَوَقائلهم يقول ذلك، ويؤيده ما يجيء بعده من الرواية.

    فلئن فعلتُ ذاك الجزاء مقدَّر، أي: لكان قولُهم حقاً، قال ذلك حين اعتمد عَلى خبره وظهر له أنه حق.

    (1) إسناده حسن. الجُريري: هو سعيد بن إياس.

    وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ (1030) من طريق حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. إلا أنه قال: أنتم آخرها بدل قوله: أنتم خيرها.

    وسيأتي بالأرقام (20025) و (20029) و (20049). وسلف ضمن حديث برقم (20011) .

    حَدِيثُ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ

    20016 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: فِي كُلِّ إِبِلٍ سَائِمَةٍ. فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ ابْنَةُ لَبُونٍ. لَا تُفَرَّقُ إِبِلٌ عَنْ حِسَابِهَا. مَنْ أَعْطَاهَا مُؤْتَجِرًا فَلَهُ أَجْرُهَا، وَمَنْ مَنَعَهَا فَإِنَّا آخِذُوهَا مِنْهُ وَشَطْرَ إِبِلِهِ (1) عَزْمَةً مِنْ عَزَمَاتِ رَبِّنَا لَا يَحِلُّ لِآلِ مُحَمَّدٍ مِنْهَا شَيْءٌ (2) (1) في (ظ 10) و (ق): وشطراً من إبله.

    (2) إسناده حسن، بهز بن حكيم وأبوه صدوقان.

    وأخرجه عبد الرزاق (6824)، وابن أبي شيبة 3/122، وأبو عبيد في الأموال (987)، وابن زنجويه في الأموال (1443)، والدارمي (1677)، وأبو داود (1575)، والنسائي 5/25، وابن خزيمة (2266)، والطحاوي في شرح معاني الآثار 2/9 و3/297، والطبراني في الكبير 19/ (984) و (985) و (986) و (987) و (988)، والحاكم 1/398، وابن حزم في المحلى 6/57، والبيهقي 4/105 و116، والخطيب في تاريخه 9/448 من طرق عن بهز بن حكيم، بهذا الإسناد.

    ولم يذكر عبد الرزاق والطحاوي والطبراني في الموضع الأول والثالث والبيهقي في الموضع الأول قوله: لا تفرق إبل عن حسابها، وقال ابن زنجويه والدارمي والطبراني في الموضع الثاني: وشطر ماله بدل قوله: وشطر إبله ولم يذكر ابن أبي شيبة قوله: ومن منعها فإنا آخذوها وشطر إبله، وذكر الخطيب في روايته قوله: ومن منعها كانت شطر ماله بدل قوله: ومن منعها فإنا آخذوها وشطر إبله.

    وسيأتي برقم (20038) و (20041) .

    وقوله: في كل أربعين ابنة لبون ليس على ظاهره، بل هذا فيما إذا زادت= 20017 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ أَبَاهُ أَوْ عَمَّهَ، قَامَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: جِيرَانِي بِمَ أُخِذُوا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: أَخْبِرْنِي بِمَ أُخِذُوا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ. ثُمَّ قَالَ: أَخْبِرْنِي بِمَ أُخِذُوا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ. (1) فَقَالَ: لَئِنْ قُلْتُ = على مئة وعشرين كما جاء في حديث أنس عن أبي بكر عند البخاري برقم (1454). وسلف في مسند أي بكر مطولاً برقم (72) .

    ولقوله: لا تفرَّق إبل عن حسابها شاهد من حديث أبي بكر أيضاً عند البخاري (1450) .

    ولقوله: لا يحل لآل محمد منها شيء أي: من الصدقة، شاهد من حديث أبي هريرة، سلف في مسنده برقم (7758)، وهو متفق عليه، وانظر تتمة شواهده هناك.

    وأما قوله:من منعها فإنا آخذوها منه وشطر إبله، عزمة من عزمات ربنا فقد تفرد به بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، ومن أجل الاختلاف في بهز بن حكيم وقع الخلاف بين أهل العلم في هذه المسألة، انظر شرح مشكل الآثار 8/401-404 والتعليق عليه، والتلخيص الحبير 2/160 - 161، و"نيل

    الأوطار" 4/179 - 182.

    السائمة: الراعية.

    ابنة لَبُون: هي ابنة الناقة أتمَت السنة الثانية ودخلت في الثالثة.

    وقوله: لا تفرَّق إبل عن حسابها، قال في نيل الأوطار 4/179: أي: لا يفرَّق أحدُ الخليطين ملكه عن ملك صاحبه.

    وقوله: مؤتجراً قال السندي: أي: طالباً للأجر.

    وقوله: عَزْمة من عزمات ربنا أي: حقاً من حقوقه، وواجباً من واجباته.

    (1) قوله: ثم قال: أخبرني بم أُخذوا؟ فأعرض عنه ليس في (م) و (ق)، واستدركناه من (ظ 10) و (س) .

    ذَلِكَ إِنَّهُمْ لَيَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَنْهَى عَنِ الْغَيِّ وَتَسْتَخْلِي بِهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا قَالَ؟ فَقَامَ أَخُوهُ أَوْ ابْنُ أَخِيهِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ (1) قَالَ: فَقَالَ: لَقَدْ قُلْتُمُوهَا أَوْ قَائِلُكُمْ، وَلَئِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ ذَلِكَ إِنَّهُ لَعَلَيَّ وَمَا هُوَ عَلَيْكُمْ خَلُّوا لَهُ عَنْ جِيرَانِهِ (2)

    20018 - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، عَنْ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو قَزَعَةَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللهَ لَا يَقْبَلُ تَوْبَةَ عَبْدٍ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ (3) (1) هكذا جاءت مكررة في (ظ 10) .

    (2) إسناده حسن كسابقه.

    وأخرجه أبو داود (3631) عن محمد بن قدامة، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (41) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، والطبراني في الكبير 19/ (997) من طريق إسحاق بن راهويه، ثلاثتهم عن إسماعيل بن إبراهيم، بهذا الإسناد. ولفظ أبي داود مختصر، ولم يسق الطبراني لفظه.

    وانظر ما سلف برقم (20014)، وما سيأتي برقم (20042) .

    وقوله: تستخلي به، أي: تستقل به وتنفرد.

    (3) إسناده حسن، لكن وقع في متن الرواية وهمٌ أشرنا إليه عند الحديث رقم (20011) .

    أبو كامل: هو مُظفر بن مدرك الخُراساني، وحماد: هو ابن سلمة، وأبو قزعة: هو سُوَيد بن حُجَير.

    وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 19/ (1035) من طريق أسد بن موسى، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.

    وسيأتي برقم (20053) .

    20019 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسًا مِنْ قَوْمِي فِي تُهْمَةٍ فَحَبَسَهُمْ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ عَلَامَ تَحْبِسُ جِيرَتِي؟ فَصَمَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ فَقَالَ: إِنَّ نَاسًا لَيَقُولُونَ إِنَّكَ تَنْهَى عَنِ الشَّرِّ، وَتَسْتَخْلِي بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا يَقُولُ؟ قَالَ: فَجَعَلْتُ أَعْرِضُ بَيْنَهُمَا بِالْكَلَامِ مَخَافَةَ أَنْ يَسْمَعَهَا، فَيَدْعُوَ عَلَى قَوْمِي دَعْوَةً، لَا يُفْلِحُونَ بَعْدَهَا أَبَدًا، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِ حَتَّى فَهِمَهَا فَقَالَ: قَدْ قَالُوهَا أَوْ قَائِلُهَا مِنْهُمْ، وَاللهِ لَوْ فَعَلْتُ لَكَانَ عَلَيَّ، وَمَا كَانَ عَلَيْهِمْ خَلُّوا لَهُ عَنْ جِيرَانِهِ (1) (1) إسناده حسن، بهز بن حكيم وأبوه صدوقان.

    وهو في مصنف عبد الرزاق (18891)، ومن طريقه أخرجه أبو داود (3630)، والطبراني في الكبير 19/ (996)، والحاكم 1/125 و4/102، وابن حزم في المحلى 11/131، والبيهقي 6/53 - واقتصر أبو داود والحاكم في الموضع الثاني والبيهقي على أوله بلفظ: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حبس رجلاً في تهمة. وزاد البيهقي: ساعة من نهار ثم خَلَى عنه.

    وانظر ما سلف برقم (20014) .

    وأخرجه الترمذي (1417)، والنسائي 8/66-67 و67، والطبراني في الكبير 19/ (998)، وفي (الأوسط) (154)، وابن عدي في الكامل 2/499 و500، وابن حزم في المحلى 11/131 من طريق عبد الله بن المبارك، عن معمر، بهذا الإسناد. وسقط من إسناد ابن حزم من المطبوع

    معمر، وهو خطأ. ولفظهم جميعاً: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حبس رجلاً في تهمة= 20020 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ سَأَلَهُ مَوْلَاهُ فَضْلَ مَالِهِ فَلَمْ يُعْطِهِ جُعِلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ (1)

    20021 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، = ثم خلَّى سبيله. وقال الترمذي: حديث بهز عن أبيه عن جده حديث حسن.

    وفي باب أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حبس في تهمة عن أبي هريرة عند البزار (1360و1361 - كشف الأستار)، والعقيلي في الضعفاء 1/52، والحاكم 4/102، وابن حزم 11/131. لإسناده ضعيف جداً.

    وعن النعمان بن بشير عند النسائي 8/66. وإسناده ضعيف.

    وعن أنس بن مالك عند العقيلي 1/53-54. وإسناده ضعيف.

    وعن عراك بن مالك مرسلاً عند عبد الرزاق (18892)، والعقيلي 1/54.

    (1) إسناده حسن، بهز بن حكيم وأبوه صدوقان.

    وهو في مصنف عبد الرزاق (6864)، ومن طريقه أخرجه الطبراني في الكبير 19/ (978) .

    وأخرجه أبو داود بإثر الحديث (5139)، والنسائي 5/82، والطبري في تفسيره 4/191، والطبراني 19/ (979) و (980) و (981) و (983)، والبيهقي في السنن 4/179، وفي الشعب (3390)، والبغوي (3417) من طرق عن بهز بن حكيم، بهذا الإسناد. زاد النسائي والطبري والبيهقي والبغوي فيه: يتلمَّظ فضله الذي منع، ولفظ آخِر حديث أبي داود: إلا دُعي له يوم القيامة فضلُه الذي منعه شجاعاً أقرع.

    وانظر ما سيأتي بالأرقام (20023) و (20032) و (20047) .

    وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (7756) .

    عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ الْقَوْمَ، ثُمَّ يَكْذِبُ لِيُضْحِكَهُمْ وَيْلٌ لَهُ. وَوَيْلٌ لَهُ (1)

    20022 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو قَزَعَةَ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ عَدَدَ أَصَابِعِي هَذِهِ أَنْ لَا آتِيَكَ، أَرَانَا عَفَّانُ وَطَبَّقَ كَفَّيْهِ، فَبِالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا الَّذِي بَعَثَكَ بِهِ (2) ؟قَالَ: الْإِسْلَامُ . قَالَ: وَمَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: " أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ، وَأَنْ تُوَجِّهَ وَجْهَكَ إِلَى (1) إسناده حسن.

    وأخرجه ابن المبارك في مسنده (17)، وفي الزهد (733)، ومن طريقه النسائي في الكبرى (11655)، والبغوي (4130) عن بهز بن حكيم، بهذا الإسناد.

    وأخرجه ابن وهب في جامعه (539)، وهناد في الزهد (1150)، والنسائي في الكبرى (11126)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (128)، وابن قانع في معجم الصحابة 3/71، والطبراني في الكبير 19/ (950) و (951) و (952) و (953) و (954) و (955) و (956)، وابن عدي في الكامل 2/501، والحاكم 1/46، والبيهقي في السنن 10/196، وفي الآداب

    (374)، وفي شعب الإيمان (4831)، والخطيب في تاريخه 3/265 و4/4 و7/133-134، وابن عبد البر في التمهيد 16/256، وفي الاستذكار (41425)، والبغوي ضمن الحديث (3417) من طرق عن بهز، به.

    وسيأتي بالأرقام (20046) و (20055) و (20073) .

    وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (9220)، وعن أبي سعيد، سلف برقم (11331). وإسنادهما ضعيف.

    (2) في (ظ 10) و (ق): بعثك الله به.

    اللهِ وَتُصَلِّيَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ. لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْ أَحَدٍ تَوْبَةً أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ . قُلْتُ: مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: تُطْعِمُهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحْ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ . قَالَ: تُحْشَرُونَ هَاهُنَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَحْوِ الشَّامِ مُشَاةً وَرُكْبَانًا، وَعَلَى وُجُوهِكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَى اللهِ وَعَلَى أَفْوَاهِكُمُ الْفِدَامُ، وَأَوَّلُ مَا يُعْرِبُ عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ " (1)

    20023 - وَقَالَ: مَا مِنْ مَوْلًى يَأْتِي مَوْلًى لَهُ، فَيَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلٍ عِنْدَهُ فَيَمْنَعُهُ إِلَّا جَعَلَهُ اللهُ عَلَيْهِ شُجَاعًا يَنْهَشُهُ قَبْلَ الْقَضَاءِ قَالَ عَفَّانُ: يَعْنِي بِالْمَوْلَى: ابْنَ عَمِّهِ (2) (1) إسناده حسن من أجل حكيم بن معاوية. أبو قزعة: هو سويد بن حُجَير.

    وأخرجه ابن أبي شيبة 14/142، والطبراني في الكبير 19/ (1034) و (1035) من طريق أسد بن موسى، وأبو داود (2142)، والبيهقي 7/305 من طريق موسى بن إسماعيل، وابن حبان (160) من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (403) من طريق أبي النعمان عارم، أربعتهم عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.

    واقتصر أبو داود والطبراني في الموضع الأول والبيهقي على حق الزوجة، واقتصر ابن أبي شيبة على قوله: تحشرون ها هنا إلى نهاية الحديث، ولم يذكر محمد بن نصر والطبراني في الموضع الثاني حق الزوجة.

    وأخرجه الطبراني في الأوسط (6398)، ومحمد بن نصر (404) من طريق حجاج الباهلي، عن أبي قزعة، به.

    وانظر (20011) .

    (2) إسناده حسن. = 20024 - قَالَ: وَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللهُ مَالًا وَوَلَدًا حَتَّى ذَهَبَ عَصْرٌ، وَجَاءَ آخَرُ، فَلَمَّا احْتُضِرَ قَالَ لِوَلَدِهِ: أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ. فَقَالَ: هَلْ أَنْتُمْ مُطِيعِيَّ؟ وَإِلَّا أَخَذْتُ مَالِي مِنْكُمْ. انْظُرُوا إِذَا أَنَا مُتُّ أَنْ تُحَرِّقُونِي حَتَّى تَدَعُونِي حُمَمًا، ثُمَّ اهْرُسُونِي بِالْمِهْرَاسِ ، وَأَدَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ حِذَاءَ رُكْبَتَيْهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَفَعَلُوا وَاللهِ .، وَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ هَكَذَا، ثُمَّ اذْرُونِي فِي يَوْمٍ رَاحٍ (1) لَعَلِّي أَضِلُّ اللهَ . كَذَا قَالَ عَفَّانُ، وَقَالَ مُهَنَّا أَبُو شِبْلٍ، عَنْ حَمَّادٍ: أَضِلُّ اللهَ فَفَعَلُوا، وَاللهِ ذَاكَ = وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة 3/71 من طريق أبي سلمة التبوذكي، والبيهقي في الشعب" (3391) من طريق عبد الواحد بن غياث، كلاهما عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.

    وأخرجه الطبراني في الأوسط ضمن الحديث (6398) من طريق حجاج الباهلي، عن أبي قزعة، به. ولفظ آخره: إلا أتاه يوم القيامة شجاعٌ يتلمظه.

    وانظر (20020) .

    وقد روى هذا الحديث عن أبي قزعة داودُ بن أبي هند، فاختلِفَ عليه فيه، فرواه مسلمة بن علقمة عنه، عن أبي قزعة، عن أبي مالك العبدي. ورواه عبد الأعلى عنه، عن أبي قزعة، عن رجل، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَِ. ورواه أبو معاوية الضرير عنه، عن أبي قزعة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    أخرج هذه الطرق الثلاثة ابن جرير الطبري في تفسيره 4/191.

    وروي على غير هذه الأوجه، انظر العلل للدارقطني 8/294 - 295.

    (1) في (ظ 10) و (ق): في يوم ريح.

    فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ فِي قَبْضَةِ اللهِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ؟ قَالَ: مِنْ مَخَافَتِكَ فَتَلَافَاهُ اللهُ بِهَا (1)

    20025 - حَدَّثَنَا حَسَنٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ فِيمَا سَمِعْتُهُ قَالَ: وَسَمِعْتُ الْجُرَيْرِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَنْتُمْ تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ آخِرُهَا، وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللهِ، وَمَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَإِنَّهُ لَكَظِيظٌ (2) (1) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل حكيم بن معاوية، فهو صدوق حسن الحديث.

    وسلف الحديث برقم (20012) عن مهنّا أبي شبل، عن حماد بن سلمة.

    قوله: في يوم راحٍ أي: شديد الريح.

    (2) إسناده حسن. حسن: هو ابن موسى الأَشيَب، والجريري: هو سعيد ابن إياس.

    وأخرجه عبد بن حميد (411) عن حسن بن موسى، بهذا الإسناد. غير أنه قال: أنتم خيرها بدل قوله: أنتم آخرها.

    وسلف الشطر الأول برقم (20015) عن عفان عن حماد بن سلمة.

    وأما الشطر الثاني فقد أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1475)، وابن أبي داود في البعث (61)، وابن حبان (7388)، وأبو نعيم في الحلية6/205، وفي صفة الجنة (178) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، وابن عدي في الكامل2/500، والبيهقي في البعث والنشور

    (239) من طريق علي بن عاصم، كلاهما عن الجريري، به -ولفظه عند ابن أبي عاصم وأبي نعيم في الحلية: سبعين سنة، وعند الباقين: سبع= 20026 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ أَبُو مَسْعُودٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: تَجِيئُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَفْوَاهِكُمُ الْفِدَامُ، وَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَتَكَلَّمُ مِنَ الْآدَمِيِّ (1) فَخِذُهُ وَكَفُّهُ " (2)

    20027 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنَا أَبُو قَزَعَةَ، وَعَطَاءٌ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ، = سنين"!

    ويشهد لهذا الشطر حديث أبي سعيد الخدري، وقد سلف برقم (11239)، وانظر تتمة شواهده هناك.

    تنبيه: زاد ابن أبي عاصم: وأن في الجنة بحر الماء، وبحر الخمر، وبحر اللبن، وبحر العسل، ثم تَشقَق منه بعدُ الأنهارُ، وستأتي هذه الزيادة عند المصنف برقم (20052) .

    المِصْراعان: شَطْرا الباب.

    والكَظيظ: الممتلئ.

    (1) في (ظ 10): يتكلم على ابن آدم.

    (2) إسناده حسن. يزيد: هو ابن هارون.

    وأخرجه الطبري في تفسيره 24/107، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1476)، والطبراني في الكبير 19/ (1031) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.

    وأخرجه ابن أبي داود في البعث (25) من طريق خالد بن عبد الله، عن الجريري، به.

    وسلف ضمن حديث برقم (20011) من طريق أبي قزعة عن حكيم بن معاوية.

    عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَقُّ امْرَأَتِي عَلَيَّ؟ قَالَ: تُطْعِمُهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ (1)

    20028 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: أُمَّكَ . قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمَّكَ . قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أُمَّكَ . قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَبَ (2) (1) إسناده حسن، فالقُشَيْريان هما: حكيم بن معاوية بن حَيْدة القشيري، وأبوه، فقد سلف برقم (20013)، وضمن حديث برقم (20011) و (20022) من طريق أبي قزعة، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه معاوية بن حَيْدة القُشيري.

    وحَكيم صدوق حسن الحديث.

    ابن جريج: هو عبد الملك بن العزيز، وأبو قزعة: هو سُوَيد بن حُجَير، وعطاء: هو ابن أبي رباح.

    (2) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، بهز بن حكيم وأبوه صدوقان.

    يزيد: هو ابن هارون.

    وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ (962)، والحاكم 4/150، والبيهقي في الشعب (7840) من طرق عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.

    وأخرجه عبد الرزاق (20121)، وهناد في الزهد (965)، والبخاري في الأدب المفرد (3)، وأبو داود (5139)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (1667) و (1668)، وابن قانع في معجم الصحابة 3/71، وابن حبان في الثقات 8/344، والطبراني في الكبير 19/ (957) و (958) و (959) = 20029 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا بَهْزٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَلَا إِنَّكُمْ تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً. أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللهِ (1) و (960) و (961) و (962) و (963) و (964)، والحاكم 3/642 و4/150، والبيهقي في السنن4/179 و8/2، وفي الشعب (7839)، والخطيب في تاريخه 3/265-266 و295و 10/376، والبغوي ضمن الحديث (3417)، والمزي في ترجمة حكيم بن معاوية من تهذيب الكمال 7/203-204، والذهبي في سير أعلام النبلاء 9/484-485، وفي معجم الشيوخ

    2/394-395 من طرق عن بهز بن حكيم، به. وبعضهم يزيد فيه على بعض.

    وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/68 من طريق مِهران بن حكيم أخي بهز، عن أبيه، عن جده.

    وسيأتي الحديث برقم (20048) .

    وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (5971)، ومسلم (2548)، وقد سلف برقم (8344) و (9218) .

    وعن أبي سلامة السلمي، سلف برقم (18789) .

    وعن رجل من بني يربوع، سيأتي 5/377.

    وعن صعصعة بن ناجية المجاشعي عند الحاكم 3/611، والطبراني في الكبير (7413) .

    وعن أسامة بن شريك الثعلبي عند الطبراني في الكبير (484) .

    (1) إسناده حسن.

    وأخرجه ابن الجوزي في مقدمة الموضوعات 1/30 من طريق عبد الله ابن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.

    وأخرجه عبد بن حميد (409) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.= 20030 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ نِسَاؤُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: حَرْثُكَ ائْتِ حَرْثَكَ أَنَّى شِئْتَ، غَيْرَ أَنْ لَا تَضْرِبَ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ، وَأَطْعِمْ إِذَا طَعِمْتَ، وَاكْسُ إِذَا اكْتَسَيْتَ. كَيْفَ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ إِلَّا بِمَا حَلَّ عَلَيْهَا (1) = وقال فيه: أنتم آخرها بدل قوله:، أنتم خيرها.

    وأخرجه الدارمي (2760)، وابن ماجه (4287) و (4288)، والترمذي (3001)، والطبري في تفسيره 1/265 و4/45، والطبراني في المعجم الكبير 19/ (1012) و (1023) و (1024) و (1025) من طرق عن بهز بن حكيم، به - وقال فيه بعضهم: أنتم آخرها بدل قوله:أنتم خيرها، ولفظ ابن ماجه: نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها وخيرها، وزاد الترمذي في أوله: أنه سمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في قول الله تعالى: (كنتم خير أمة أُخرجت للناس) [آل عمران: 110] ...، وقال: حديث حسن. وزاد الطبراني في الموضع الأول في أوله قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:، أهل الجنة مئة وعشرون صفاً، أنتم ثمانون صفاً والناس سائر ذلك".

    وانظر (20015) .

    (1) إسناده حسن. يزيد: هو ابن هارون.

    وأخرجه الطبري في تفسيره 5/66-77، والطبراني في الكبير 19/ (999) و (1000) و (1001) و (1002) من طرق عن بهز بن حكيم، بهذا الإسناد.

    وسيأتي بهذا اللفظ برقم (20045) عن يحيى بن سعيد عن بهز بن حكيم.

    وانظر (20013) .

    قوله: ائت حرثَك إنَّى شئت قال في بذل المجهود 10/185 أي: محلَّ = 20031 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيْنَ تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: هَاهُنَا . وَنَحَا بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ. قَالَ: إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ رِجَالًا وَرُكْبَانًا وَتُجَرُّونَ عَلَى وُجُوهِكُمْ (1)

    20032 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَا يَأْتِي رَجُلٌ مَوْلَاهُ، فَيَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلٍ هُوَ عِنْدَهُ فَيَمْنَعُهُ إِيَّاهُ إِلَّا دُعِيَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعٌ يَتَلَمَّظُ فَضْلُهُ الَّذِي مَنَعَهُ (2) = حرثك - وهو القُبُلُ - كيف شئت، أو من أين شئت، أو من أي جانب شئت.

    (1) إسناده حسن.

    وأخرجه الترمذي (2192) و (2424) و (3143)، والطبراني 19/ (976)، والحاكم 4/564 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وقرن الحاكمُ بيزيد عليَّ بن عاصم، وزاد الطبراني قوله: مفدمة أفواهكم بالفدام، وإن أول ما يبدأ من أحدكم فخذه.

    وأخرجه ابن أبي شيبة 13/250، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 2/288 و296، والطبراني 19/ (974) و (975) و (977)، والحاكم 4/564 من طرق عن بهز بن حكيم، به - واقتصر يعقوب في الموضع الأول على قول معاوية: يا رسول الله خِرْ لي. فأومأ بيده نحو الشام.

    وسيأتي برقم (20050) عن يحيى بن سعيد عن بهز. وسلف ضمن حديث برقم (20011) .

    (2) إسناده حسن، بهز وأبوه صدوقان، يزيد: هو ابن هارون.

    وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ (982) من طريق أبي بكر بن أبي= 20033 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا قَوْمٌ نَتَسَاءَلُ أَمْوَالَنَا. قَالَ: يَتَسَاءَلُ الرَّجُلُ فِي الْجَائِحَةِ (1) أَوِ الْفَتْقِ لِيُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ قَوْمِهِ، فَإِذَا بَلَغَ أَوْ كَرَبَ اسْتَعَفَّ (2) = عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وانظر (20020) .

    قال السندي: يتلمَّظ يدير لسانه في فمه، أي: يأكل.

    وقال في حاشيته على النسائي 5/82: شجاعٌ بالرفع على أنه نائب الفاعل لدعيُ، وفضله بالرفع بدلٌ منه، أو هو خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو فضلُه، ويجوز أن يُنصب بتقدير: أعني. اهـ بتصرف.

    (1) في (ظ 10) و (ق): الحاجة، وهي رواية البيهقي أيضاً.

    (2) إسناده حسن.

    وأخرجه أبو عبيد في الأموال (563)، والبيهقي 7/22، والبغوي (1628) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد - قرن أبو عبيدِ بيزيد بن هارون محمدَ بن أبي عدي.

    وأخرجه عبد الرزاق (20018)، وابن زنجويه في الأموال (819) و (2103)، والطبراني في الكبير 19/ (965) و

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1