Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

البحث في المحتوى الرقمي: البحث في المحتوى الرقمي
البحث في المحتوى الرقمي: البحث في المحتوى الرقمي
البحث في المحتوى الرقمي: البحث في المحتوى الرقمي
Ebook238 pages1 hour

البحث في المحتوى الرقمي: البحث في المحتوى الرقمي

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

يهدف هذا الكتاب إلى خدمة البحث عن مصادر المعلومات في المحتوى الرقمي على شبكة الإنترنت . والإسهام في نجاح عمليات استرجاع مصادر المعلومات العربية بشكل دقيق وفعال . وهو موجه للباحثين باللغة العربية في البيئة الرقمية . للمساعدة في تسهيل عمليات البحث عن مصادر المعلومات العربية وذلك مرده إلى أن اللغة العربية والعلوم المبنية بها تعاني من قصور واضح في استرجاع المعلومات في البيئة الرقمية والوصول إلى نتائج دقيقة في محركات البحث الخاصة بالمكتبات الرقمية، نظرا لعدم وجود انطولوجيا عربية مكتملة البناء، تساعد في تمييز الانتاج الفكري العربي كما يسهم هذا الكتاب مع غيره في تطوير حلول تقنية لتقديم خدمة الاسترجاع الفعال للمصادر الرقمية العربية من خلال محاولة بناء نموذج انطولوجيا عربية Ontology قادرة على إنتاج خرائط المفاهيم لمعاني المصطلحات المقدمة في نموذج الاختبار في هذا الكتاب لتساعد في تمييز الإنتاج الفكري العربي وتسهل عملية تصنيف المعلومات ذات الصلة بالانتاج الفكري العربي، وتجميعها ضمن محتويات شبكة الانترنت عن طريق توصيف المفاهيم والمصطلحات والعلاقات في موضوع البحث، والوصول إليها بالطريقة التي تمكن محركات البحث من استرجاع نتائج أكثر دقة بواسطة الخريطة المفاهيمية التي تقود إلى المعاني و دلالات الألفاظ الممثلة عن طريق الربط بينها بعلاقات ذات معنى يجعلى ربط الأشياء ذات الصلة بعضها ببعض أمرا ميسورا
Languageالعربية
PublisherObeikan
Release dateJan 1, 2020
ISBN9786035092951
البحث في المحتوى الرقمي: البحث في المحتوى الرقمي

Related to البحث في المحتوى الرقمي

Related ebooks

Reviews for البحث في المحتوى الرقمي

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    البحث في المحتوى الرقمي - علي بن ذيب الأكلبي

    شركة العبيكان للتعليم، ١٤٤١هـ

    فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر

    الأكلبي، علي بن ذيب

    البحث في المحتوى الرقمي. / علي بن ذيب الأكلبي. الرياض، ١٤٤١هـ

    ردمك: ١-٢٩٥-٥٠٩-٦٠٣-٩٧٨

    ١- الوسائل التعليمية ٢- تقنية التعليم أ. العنوان ديوي: ٣٧١،٣٣ ١٨٤/١٤٤١

    حقوق الطباعة محفوظة للناشر

    الطبعة الأولى ١٤٤١هـ/٢٠٢٠م

    نشر وتوزيع

    المملكة العربية السعودية – الرياض طريق الملك فهد - مقابل برج المملكة

    هاتف: ٤٨٠٨٦٥٤ ١١ ٩٦٦+، فاكس: ٤٨٠٨٠٩٥ ١١ ٩٦٦+ ص.ب: ٦٧٦٢٢ الرياض ١١٥١٧

    www.obeikanretail.com

    جميع الحقوق محفوظة. ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو نقله في أي شكل أو واسطة، سواء أكانت إلكترونية أو ميكانيكيـــة، بما في ذلك التصوير بالنسخ (فوتوكوبي)، أو التسجيل، أو التخزين والاسترجاع، دون إذن خطي من الناشر.

    ملخص الكتاب

    يقدم هذا الكتاب معلومات متخصصة في إدارة المعرفة، وعمليات البحث الدلالية، وأنطولوجيا بناء محركات البحث الدلالية في البيئة الرقمية؛ ليساهم مع غيره في التثقيف بهذه الموضوعات، ويساند مشروعات البحث والتطوير في بناء محركات البحث الذكية؛ لخدمة المحتوى العربي في كافة التخصصات، حيث تم تغطية الجانب النظري من خلال استخلاص أهم المعلومات في الأدب المنشور؛ كما يقدم الكتاب التصور العملي التطبيقي من خلال استطلاع آراء الخبراء، حول قائمة المصطلحات التي تم بناؤها وفق أسلوب بناء المكانز، ومن ثم الانتقال إلى الجانب التجريبي، بغرض اختبار فعالية نموذج الأنطولوجيا عبر تقييم مخرجات أداة تحرير، التي تم اختيارها لبناء نموذج الأنطولوجيا، وهي أداة (هوزو Hozo) من خلال عملها في موقع متخصص لهذا الغرض على شبكة الإنترنت، وتجريب الأنطولوجيا في محرك بحث دلالي، أدرجت فيه التسجيلات الببليوجرافية لعدد (28) وثيقة من مصادر المعلومات باللغة العربية، متخصصة في مجال المكتبات والمعلومات، بالإضافة إلى النصوص الكاملة لتلك المصادر، وذلك بهدف التأكد من فعالية الأنطولوجيا، وأنها قادرة على تحقيق الاسترجاع بشكل فعال، حيث نجحت التجربة باستخدام أداة تحرير الأنطولوجيا (هوزو Hozo) في بناء نموذج أنطولوجيا عربية متخصصة في مجال المكتبات والمعلومات، ونجح محرك البحث الدلالي، الذي تم اختياره في اختبار وتجريب نموذج الأنطولوجيا، وكانت عمليات البحث والاسترجاع دقيقة وفعالة.

    الفصل الأول

    مقدمة الدراسة

    مدخل

    الويب الدلالي

    الويب الدلالي وعلاقته بالأنطولوجيا

    أسس بناء نموذج الأنطولوجيا

    لماذا نحتاج إلى أنطولوجيا البحث في المحتوى الرقمي العربي؟

    أهمية موضوع الكتاب

    مدخل

    نظرًا للتطور التقني والانفجار المعلوماتي، المتمثل في الكم المتزايد من مصادر المعلومات الإلكترونية، وانطلاقًا من دور مؤسسات المعلومات المعنية باقتناء مصادر المعلومات وتنظيمها وإتاحتها، من خلال تقديم خدمات معلوماتية متطورة، تلبي حاجات المستفيدين من باحثين وغيرهم، فقد صار من الضروري أن يتم العمل على تقديم حلول تقنية، تسهل عملية البحث عن المعارف في مختلف المجالات في البيئة الرقمية، والوصول إلى مصادر المعلومات بشكل دقيق، عن طريق توصيف المفاهيم والمصطلحات والعلاقات في موضوعات البحث، التي يتناولها الكتاب، لكي تستطيع أدوات البحث من خلال ذلك القيام بتصنيف وتجميع المعلومات، ذات الصلة بالإنتاج الفكري في مجال البحث، ضمن بيئة الويب الدلالي على الإنترنت، والوصول إليها من خلال الأنطولوجياOntology ¹ التي تساعد في استرجاع نتائج أكثر دقة عن طريق الربط بين المصطلحات بعلاقات ذات معنى، تسهل ربط الأشياء ذات الصلة بعضها ببعض، ويشير عبدالحميد² بقوله: «المكتبات الرقمية تواجه العديد من التحديات في سبيل عملية إدارة هذا المخزون الهائل من محتوى المصادر الرقمية، الذي يتدفق بسرعة كبيرة يومًا بعد يوم من الإنتاج الفكري للعلماء في مختلف أنحاء العالم، وفي شتى المجالات الفكرية والعلمية، وتعمل المكتبات الرقمية للسيطرة على تلك المعلومات، ومواجهة هذه التحديات على إيجاد الحلول التقنية والتكنولوجيا الحديثة كل يوم، في محاولة لتضييق الهوة بين ما يتم إنتاجه من المعلومات والبيانات، ومع ما يمكن اقتناؤه وتنظيمه، ومن ثم إتاحته للمستفيدين مرة أخرى»، كما أشار لذلك أيضًا أحمد³ عندما قال: إن التحكم في عملية تنظيم وفهرسة وتكشيف هذا الكم الهائل من مصادر المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت، يتم من خلال التعامل معها، على أنها بيانات مفهومة من قبل برامج الحواسيب، وليس على ما كان سائدًا أنها مجرد وحدات مكونة من نظام البتات صفر وواحد (0:1)، وهو ما يساعد في رفع كفاءة نظم استرجاع المعلومات، ويعد بناء الأنطولوجيات من خلال توصيف المفاهيم، وتحديد المصطلحات الأساسية، والعلاقات التي تحتوي عليها ألفاظ مجال معرفي معين، يؤدي إلى إمكانية التشغيل المتبادل، وزيادة كفاءة استرجاع المعلومات بشكل فعال، من خلال الارتقاء بنظم وإستراتيجيات البحث والاسترجاع، عبر محركات البحث وتطويرها؛ لتصبح محركات بحث دلالية، وهذا يساعد في عرض المعرفة اعتمادًا على رؤية مفاهيمية، وتطبيق تقنية بناء الأنطولوجيات في مجال المكتبات والمعلومات.

    ولأن اللغة العربية والعلوم المبنية بها تعاني من قصور واضح في استرجاع المعلومات والوصول إلى نتائج دقيقة، نظرًا لعدم وجود أنطولوجيا عربية، تساعد في تمييز الإنتاج الفكري العربي، لذا فقد تبين أهمية تأليف هذا الكتاب، للمساهمة في تطوير حلول تقنية، لتقديم خدمة الاسترجاع الفعال في بيئة المصادر الرقمية العربية، من خلال محاولة بناء أنطولوجيا عربية (ONTOLOGY)، تنتج خرائط المفاهيم لمعاني المصطلحات، التي تم جمعها في مجال الخدمات المرجعية، لتساعد في تمييز الإنتاج الفكري العربي في مجال المكتبات والمعلومات، عن طريق توصيف المفاهيم والمصطلحات والعلاقات في موضوع البحث.

    والمرجو أن يسهم هذا الكتاب وغيره من الدراسات العلمية في مجال بناء الأنطولوجيا العربية، في خدمة عمليات البحث والاسترجاع الفعال، لمصادر المعلومات العربية بشكل دقيق، يخدم البيئة العربية، والباحثين باللغة العربية، ويسهم في تسهيل عملية تصنيف وتجميع المعلومات، ذات الصلة بالإنتاج الفكري العربي، في مجال المكتبات والمعلومات، ضمن محتويات شبكة الإنترنت، والوصول إليها من خلال خرائط المفاهيم أو الأنطولوجيا Ontology، التي تمكن محركات البحث من استرجاع نتائج أكثر دقة، بواسطة الخريطة المفاهيمية، التي تقود إلى المفاهيم الممثلة عن طريق الربط بينها، بعلاقات ذات معنى، يجعل ربط الأشياء ذات الصلة بعضها ببعض أمرًا ميسورًا، وقد قامت الدراسة باختبار نموذج الأنطولوجيا، الذي عملت على إنتاجه في أحد محركات البحث الدلالية، كما أن هذه الدراسة ستكون من بين الدراسات التي تتيح المجال لتنمية البحث العلمي، الموجه لدراسة الأنطولوجيا وتطويرها، بما يخدم المحتوى العربي، ويسهم في السيطرة على مصادر المعلومات الإلكترونية وتنظيمها، بما سهل وصول المستفيدين إلى ما يريدونه منها، عبر محركات البحث الدلالية المبنية على الأنطولوجيا العربية.

    مفهوم الويب الدلالي Semantic Web

    يعد أحد المفاهيم التي ظهرت في المرحلة المعاصرة، ضمن ما أفرزته البيئة الرقمية، إذ إنه مفهوم يقود إلى العمل على تحويل الويب من مجرد مستودع ضخم، لخزن وتجميع كم هائل، مما يتم إضافته من نصوص وصور ومقاطع وغيرها من المعلومات غير المرتبة، وغير المنظمة تنظيمًا يجعل من عملية الإفادة منها أمرًا ميسورًا، إلى مستودع رقمي أو قاعدة بيانات كبيرة، ترتبط المعلومات الموجودة بداخلها بروابط مبنية على فهم المعاني، والعلاقات التي تجعل ترابطها ترابطًا جيدًا بالمعلومات، والمعرفة بشكل تفهمه الآلة، ويمكن لها معه إدراك العلاقات الترابطية بني المعلومات وتحليل وفهرسة أصناف المعرفة؛ ليصبح البحث عن المعلومة عملية تقوم الآلة بجزء كبير منها، وينحصر دور الإنسان بعد ذلك في استقبال النتائج جاهزة والاستفادة منها. وتعد شبكة الويب أغنى المصادر المعلوماتية، بما تحتويه من مستندات ومعلومات ومصادر منوعة، يمكن الوصول إليها عن طريق محركات البحث التقليدية. إلا أن عملية تنظيم هذا الكم الهائل من المعلومات تنظيمًا يجعل عملية البحث فيها واسترجاع المعلومات المناسبة منها أمرًا ليس بالسهل، بل يصعب القيام به في ظل النمو السريع، لحجم المعلومات بمختلف أشكالها على شبكة الإنترنت، ومن هنا نشأت الحاجة لابتكار الويب الدلالي، كبيئة مناسبة لعمل الدلالات والمعاني، التي تربط بين المصطلحات المراد استرجاعها، بواسطة شكل رسومي، أو رسم خرائط، لبناء المعاني والدلالات لجملة تعرف بمعنى محدد.

    الويب الدلالي وعلاقته بالأنطولوجيا

    ظهرت فكرة الويب ذات الدلالات والمعاني اللفظية Semantic Web بوصفها امتدادًا للويب، ولكن تختلف عنها بأنها بذكائها الذي يؤدي إلى فهم مدلولات الألفاظ والمعاني البشرية، وتعد الرسوم المفاهيمية لخرائط دلالات معاني المصطلحات والألفاظ أداة لازمة وضرورية، لكي نتمكن من الفهم

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1