رحلة إعداد المدربين: رحلة إعداد المدربين

By مباركة بنت ظافر الدوسري

يعد هذا الكتاب رحلة هدفت إلى إيضاح معالم عملية التدريب داخل القاعات التدريبية بطريقة سلسة قائمة على تحقيق الهدف المعرفي أم المهاري أو الوجداني من العملية التدريبية وكذلك ما يسبق هذه العملية من مرحلة تحليل وتصميم ومن ثم التنفيذ والتقييم.

• Language: العربية
• Publisher: Obeikan
• Release date: Jan 1, 2020
• ISBN: 9786035090643

Book preview

شركة العبيكان للتعليم، ١٤٣٨هـ

فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر

الدوسري، مباركة بنت ظافر

رحلة إعداد المدربين./ مباركة بنت ظافر الدوسري.- الرياض، ١٤٣٨هـ

ردمك: ٣-٠٦٤-٥٠٩-٦٠٣-٩٧٨

١- التدريب أ. العنوان

ديوي: ٣٥٠٫١٥ ٣٩٤٥/١٤٣٨

حقوق الطباعة محفوظة للناشر

الطبعة الأولى

١٤٤٠هـ/٢٠١٩م

نشر وتوزيع C:\Users\user\Desktop\Untitled-1-web-resources\image\3.png

المملكة العربية السعودية - الرياض

طريق الملك فهد - مقابل برج المملكة

هاتف: ٤٨٠٨٦٥٤ ١١ ٩٦٦+، فاكس: ٤٨٠٨٠٩٥ ١١ ٩٦٦+

ص.ب: ٦٧٦٢٢ الرياض ١١٥١٧

www.obeikanretail.com

جميع الحقوق محفوظة. ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو نقله في أي شكل أو واسطة، سواء أكانت إلكترونية أو ميكانيكيـــة، بما في ذلك التصوير بالنسخ (فوتوكوبي)، أو التسجيل، أو التخزين والاسترجاع، دون إذن خطي من الناشر.

إهداء

إلى شركائي في النجاح؛

عائلتي الشريك الداعم والمؤسس في بناء شخصية

مباركة الدوسري.

فريقي الذي أسهم في إعداد هذا الكتاب، من كتابة إلكترونية ومشاركة فكرية ودعم، وهم:

نورة خليفة، وخنساء عبدالله، وهياء الدوسري، وزهيرة محجوب، ومي السعدون.

الشريك المستمر والمحفز الدائم والداعم بحضوره ومشاركته الفاعلة؛ متدرباتي.

شاكرة للجميع

كلمة المؤلفة للطبعة الأولى

C:\Users\user\Desktop\Untitled-1-web-resources\image\bزخر.png

رحلة التدريب تبدأ، وتنتهي بإشباع احتياج المتدرب، فالعلاقة بين المدرب والمتدرب علاقة مستمرة؛ علاقة بناءة وهادفة يسودها كثير من المبادئ والقيم التي تهدف إلى الوصول إلى ثمرة التدريب، وهي التأثير الإيجابي والمنطقي والمنهجي في بناء المتدربين، ومن ثم المساهمة في بناء المجتمع بشكل حضاري.

C:\Users\user\Desktop\Untitled-1-web-resources\image\bزخر.png

مقدمة الكتاب

رحلة التدريب:

تبدأ من رسالة المدرب ومدى أهميتها الإنسانية والاجتماعية ودورها الفعلي في توظيف المعلومات وقولبتها وربطها وتحويلها إلى مهارة، وربط عمليات التفكير بالعملية التدريبية وتوظيفها، وذلك من خلال توظيف أنماط التفكير، ولكي يكتب لهذه الرحلة الاستمرار لا بد من مهارات اتصال احترافية يمتلكها المدرب لإيصال المعلومة والمعرفة، وكذلك تطبيق مهارة معينة من خلال بناء الكاريزما التدريبية وإتقان مهارات الاتصال، وتستمر هذه الرحلة ضمن أساليب تدريبية متقنة بمعاييرها الخاصة التي تهدف إلى تحقيق الهدف التدريبي، سواء كان.:

C:\Users\user\Desktop\Untitled-1-web-resources\image\هدف.png هدفًا سلوكيًّا attitude.

C:\Users\user\Desktop\Untitled-1-web-resources\image\هدف.png هدفًا معرفيًّا Knowledge.

C:\Users\user\Desktop\Untitled-1-web-resources\image\هدف.png هدفًا مهاريًّا Skill.

وذلك من خلال أساليب العرض والمشاركة، وكذلك التدريب خارج القاعة، ويتضمن ذلك شرحًا للمعينات التدريبية ppt: سبورة، وأشياء حقيقية، ونماذج، وعينات.

وتتضمن هذه الرحلة دورة حياة التدريب وإدارة هذه العملية، وتعتمد هذه الرحلة على بناء ومنهجة الحقائب التدريبية التي لم تعد ورقًا فقط، وإنما أصبحت منهجًا مؤثرًا ذا كم معرفي ومعلوماتي ومهاري.

هذه الرحلة بجميع أدواتها أُوجدت لإشباع احتياج المتدرب والوصول به إلى بر الأمان الفكري والاجتماعي والنفسي والإداري وغير ذلك من الاحتياج الذي يصب جميعه في بناء هذا الوطن.

الوحدة الأولى مهارات التفكــيـر والعملية التدريبية

(عندما تتخذ قرار قراءة

هذا الكتاب يجب أن تكون مستعدًّا لبداية الرحلة).

التفكير والعملية التدريبية

1 تُعرَّف العملية التدريبية بأنها مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تحسين المعارف والقدرات المهنية والشخصية.

2 نشاط مخطط له يهدف إلى تزويد الأفراد بمجموعة من المعلومات والمهارات تؤدي إلى زيادة معدل الأداء.

3 يُعرَّف بأنه الجهد المنظم والمخطط له لتزويد الفرد بمعارف معينة ومهارات تؤثر بشكل إيجابي في سلوك الفرد واتجاهاته.

ومن هنا، فإن العملية التدريبية عبارة عن مجموعة من الأساليب الهادفة والموجهة للفرد في مدة زمنية قصيرة لتحديث ما لديه من معلومات وصقل الجانب المهاري والمعرفي الذي يؤثر بشكل مباشر في سلوك الفرد واتجاهاته، فإذن هذه العملية تمتاز بوجود مدخلات هادفة ومنظمة ومتعددة وملامسة لاحتياج المتدرب، وتعطي مخرجًا يسهم بشكل فاعل في بناء الجانب المعرفي والمهاري والسلوكي وتعزيزه لدى الفرد، بناء على ذلك نستنتج أن هذه الأنشطة باختلافها تركز على الجانب الفكري لدى المتلقي، ومن هنا يتضح أن للمدرب قدرة فاعلة على بناء فكرة أو التأثير في فكرة، كذلك تغيير فكرة موجودة مسبقًا لدى المتدرب، حيث إن أي سلوك يبدر من المتدرب هو حصيلة فكرة معينة، وذلك يحصل على النحو الآتي..

كما ذكرها العالم ماسلو «الاحتياج الفسيولوجي C:\Users\user\Desktop\Untitled-1-web-resources\image\12.png الاحتياج إلى الأمان C:\Users\user\Desktop\Untitled-1-web-resources\image\12.png الاحتياج الاجتماعي C:\Users\user\Desktop\Untitled-1-web-resources\image\12.png الاحتياج إلى الاحترام C:\Users\user\Desktop\Untitled-1-web-resources\image\12.png الاحتياج إلى تعزيز الذات» إذا أشبعت هذه الاحتياجات تولدت لدينا الدوافع باختلافها.

هذه الدوافع هي المحرك لسلوك الإنسان الذي يتبع الفكرة الأساسية، سواء إيجابية النتائج أو سلبيتها، ويعمل الفرد على مقارنتها، فإذا كانت النتائج إيجابية نعمل على تكرارها وتطويرها، وهذا ما يحرص المدرب على توظيفه للمتدرب لإكسابه أكبر كم ممكن من الإيجابية.

وفي حال كانت النتائج سلبية ترحل التجربة، ويتم التركيز على فرز نقاط القوة والضعف في التجربة السابقة؛ وذلك للاستفادة منه، ومن ذلك نستنتج أهمية التركيز على الأفكار لنحصل على تعديل للسلوك (أو المعتقد الفكري السائد) بشكل غير مباشر من خلال عملية التدريب.