طرق التفكير لأولياء الأمور - إستراتيجيات لتشجيع طرق التفكير المتطورة عند الأطفال: طرق التفكير لأولياء الأمور
By مارغريت لي
()
About this ebook
Related to طرق التفكير لأولياء الأمور - إستراتيجيات لتشجيع طرق التفكير المتطورة عند الأطفال
Related ebooks
The Next Step: PhD Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف تؤدب طفلك؟: في خمس خطوات بسيطة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتعليم المنزلي: تنمية الإبداع والاستقلال لدى طفلك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفيم يفكر صغيري؟: علم نفس الطفل العملي للوالدين المعاصرين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتعلّيم خارج المألوف - أفكار عملية في علم الدماغ لمساعدة الطلبة في التعلم: التعلّيم خارج المألوف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف نفكر ونتعلم؟ - آفاق نظرية ودلالات عملية: كيف نفكر ونتعلم؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعلم النفس التربوي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاختراق التوحد: الطريقة الرائدة التي ساعدت العائلات في جميع انحاء العالم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعيش على قيد الأمل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدليل الطالب الناجح و أسس نهج التحصيل العلمي المثمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratings٦٥ مهارة لتربية واقعية سعيدة أطفالكم يحملون جيناتكم؛فامنحوهم الحياة بحب... Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعيش على قيد الأمل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsملخص كتاب اجعلها تلتصق: علم التعليم الناجح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsد. سبوك لرعاية الطفل: دليل الوالدين لتنشئة الأطفال من الميلاد حتى المراهقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالتفكير الجانبي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالقيادة للطلاب - دليل القادة الشباب: القيادة للطلاب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsإصدارات موهبة العلمية : أفضل الممارسات في تربية الموهوبين - إصدارات موهبة العلمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsTHE Empty brain: 1 Rating: 0 out of 5 stars0 ratings!لستَ وحدك: دليلي للتواصل مع طفلي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsBoost Your IQ Arabic Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsموازين القسط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالدراسة الذكية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوكأنني ولدت من جديد - اكتشف السر الذي يمكنك أن تغير العالم: وكأنني ولدت من جديد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمدرب الحياة الذكى: عشر خطوات مهمة لتغيير حياتك للأفضل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدرب السعادة: منهج توجيه علمي وعملي للتعرف والتعلم والحصول على السعادة الحقيقية في حياتك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالارشاد النفسي ومطالب النمو تطبيقات في الطفولة والمراهقة Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for طرق التفكير لأولياء الأمور - إستراتيجيات لتشجيع طرق التفكير المتطورة عند الأطفال
0 ratings0 reviews
Book preview
طرق التفكير لأولياء الأمور - إستراتيجيات لتشجيع طرق التفكير المتطورة عند الأطفال - مارغريت لي
Original Title: Mindsets for Parents
Strategies to Encourage Growth Mindsets in Kids Copyright © 2016, Prufrock Press Inc.
All rights reserved. Authorized translation from the English language edition
Published by: Sara Hartman-Seeskin Rights & Exports ManagerSOURCEBOOKS
حقوق الطبعة العربية محفوظة للعبيكان بالتعاقد مع سارة هارتمان سسكين مدير الحقوق والتصدير في سورس بوكس
شركة العبيكان للنشر، 1439 هـ فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر ريتشي؛ ماري
طرق التفكير لأولياء الأمور./ ماري ريتشي؛ لي مارغيت.-الرياض، 1439 هـ
ردمك: 4-182-509-603-978
-1التفكير أ. لي مارغيت مؤلف مشارك ب. العنوان ديوي 23، 153 9411 / 1439 الطبعة الأولى العربية 1439 هـ/2018 م
تم إصدار هذا الكتاب ضمن مشروع النشر المشترك بين مؤسسة الملك عبد العزيزللموهبة والإبداع وشركة العبيكان للتعليم
نشر وتوزيع C:\Users\user\Desktop\8-8\MINDSETS_FOR_PARENTS-_Strategies_to_Encourage_Growth_Mindsets_in_Kids_-PDF_BOOK-web-resources\image\3.png
المملكة العربية السعودية – الرياض طريق الملك فهد - مقابل برج المملكة هاتف: 4808654 11 966+، فاكس: 4808095 11 966+ ص.ب: 67622 الرياض 11517 www.obeikanretail.com
جميع الحقوق محفوظة، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو نقله في أي شكل أو واسطة، سواء أكانت إلكترونية أو ميكانيكيـــة، بما في ذلك التصوير بالنسخ (فوتوكوبي)، أو التسجيل، أو التخزين والاسترجاع، دون إذن خطي من الناشر.
تقديم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)
انطلاقًا من الخطة الاستراتيجية للموهبة والإبداع التي طورتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) والتي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، حرصت (موهبة) على نشر ثقافة الموهبة والإبداع من خلال مبادرات ومشاريع عديدة.
وقد حرصت (موهبة) على أن تبنى ممارسات وتطبيقات تربية وتعليم الموهوبين في المملكة العربية السعودية والوطن العربي على أسس معرفية وعلمية رصينة، ترتكز على أفضل الممارسات العالمية، وأحدث نتائج البحوث والدراسات في مجال الموهبة والإبداع.
وعلى الرغم من التراكم المعرفي الكبير في مجال تربية الموهوبين الذي تمتد جذوره لأكثر من نصف قرن، فإن حركة التأليف على المستوى العربي ظلت بطيئة، ولا تواكب التطور المعرفي المتسارع في مجال تربية الموهوبين. وقد جاءت فكرة ترجمة سلسلة مختارة من أفضل الإنتاج العلمي في مجال الموهبة والإبداع للإسهام في إمداد المكتبة العربية، ومن ورائها المربين والباحثين والممارسين في مجال الموهبة، بمصادر حديثة وأصلية للمعرفة، يُعتُّد بقيمتها، وموثوق بها، شارك في تأليفها نخبة من رواد مجال تربية الموهوبين في العالم. وقد حرصت موهبة على أن تغطي هذه الكتب مجالات واسعة ومتنوعة في مجال تربية الموهوبين، بحيث يستفيد منها قطاع عريض من المستفيدين. وقد تناولت هذه الإصدارات عددا من القضايا المتنوعة المرتبطة بمفاهيم ونماذج الموهبة، وقضايا الإبداع المختلفة، والتعرف على الموهوبين، وكيفية تصميم البرامج وتنفيذها وتقويمها، والنماذج التدريسية المستخدمة في تعليم الموهوبين، والخدمات النفسية والإرشادية، وغير ذلك من القضايا ذات العلاقة.
الفصل الأول ما طرق التفكير وكيف تؤثر في أطفالنا؟
«أود التأكد من أن أطفالي لن يتوقفوا عن التعلم!»
- دينا، أم لثلاثة أبناء
هل خطر ببالك ذات مرة أي من الأفكار الآتية عن أطفالك؟
● «شيء مؤسف أنها ليست جيدة في الرياضيات. لا بد أنها ورثت هذا الأمر عني».
● «إنه يحذو حذوي في قدراته الرياضية».
● «الرياضيات والعلوم هما نقطتا قوته. لكنه لا يبلي بلاءً حسنًا في الأدب».
تعتمد الطريقة التي نفكر بها حول أطفالنا وتفاعلنا معهم على طريقة تفكيرنا.
ما طرق التفكير؟ سيشهد المجتمع تحولًا في التفكير حول التعلم والذكاء، وذلك بفضل أبحاث دكتورة كارول دويك (Carol Dweck)، أستاذة علم النفس بجامعة ستانفورد؛ فقد وصفت (2006) نظام تفكير تؤكد من خلاله إمكانية تطوير الذكاء، وصاغت مصطلح طريقة التفكير المتطورة (Growth Mindset)¹. ويؤمن أولياء الأمور بقدرة أبنائهم على الوصول إلى مستويات متقدمة، وذلك عن طريق بذل الجهد، وروح المثابرة، والقدرة على التحمل. ويؤمن الدارسون الذين لديهم طريقة تفكير متطورة بقدرتهم على تنمية ذكائهم بالعمل الدؤوب والتعلم في أي مجال. وربما يحتاج هذا الأمر إلى بعض الكفاح ويشهد بعض الفشل، ولكنهم يتفهمون أنه بالجهد وروح المثابرة يمكنهم تحقيق التقدم والنجاح. ويركز البالغون والأطفال الذين يفكرون بطريقة متطورة على التعلم، والتطوير، والتحسين، وليس على درجاتهم أو جوائزهم، ولا ليبدوا «أذكياء» أو موهوبين. وتجسِّد البيئة المنزلية التي يوجد بها طريقة تفكير متطورة فلسفة أن هناك ما يكفي من النجاح للجميع. ويتعلم كلٌّ من أولياء الأمور والأطفال حُسنَ تطويع الدماغ، وما سيحدث كنتيجة للممارسة، وروح المثابرة، والقدرة على التحمل، والعزيمة.
وصاغت دويك بالمقابل مصطلح طريقة التفكير الثابتة (Fixed Mindset) ، وهو نظام تفكير يعتقد من خلاله المرء أن الذكاء ما هو إلا شيء نولد به، وأنه أمر متعلق بالجينات وفطري، وأنه على الرغم من إمكانية تعلم الجميع أشياءَ جديدة، فمن غير الممكن تغيير مستوى الذكاء الفطري. وربما يعتقد الشخص الذي يفكر بطريقة تفكير ثابتة أن لديه «قدرات ذكاء» أو مواهب محددة مسبقًا في مجال معيَّن، ولكن ليس في مجالات أخرى. ويعتقد الطفل أو البالغ الذي يفكر بطريقة تفكير ثابتة أنه لن يكون بمستوًى جيدٍ في موضوع بعينه أو موهوبًا فيه، أو سيكون متخوفًا من تجربة شيء يعتقد في صعوبته، أو يخشى الفشل فيه. ويكون هذا الاعتقاد بمثابة نبوءة ذاتية التحقق لأولئك الذين لا يعدون أنفسهم «أذكياء».
من المهم تجنب تصنيف الناس في فئتي «طريقة التفكير الثابتة» أو «طريقة التفكير المتطورة». فمن النادر أن يكون هناك شخص ملائم لفئة ما بنسبة مئة في المئة، حيث إننا درجات معيَّنة من بعضنا بناءً على الحالة. ولقد سمعنا عن معلِّمة لديها طريقة تفكير متطورة جدًّا حينما يتعلق الأمر بطلابها وطريقة تدريسها. فهي تؤمن بمقدرتها على رفع مهاراتهم وقدراتهم في مجالات عدة مختلفة، ونادرًا ما يتم ذكر كلمة «لا يمكن» في غرفة الصف الموجودة بها. وتأمل هذه المعلِّمة أن يبذل كل تلميذ قصارى جهده، ويؤمن بإمكانياته في بلوغ مستوى عالٍ. فهي معلمة نموذجية بطريقة تفكير متطورة، إلا أنها تتحول في المنزل لتفكِّر بطريقة ثابتة عندما يتعلق الأمر بمهاراتها في الطبخ. فهي في واقع الأمر متأكدة من عدم قدرتها على الطبخ، وأوقفت فرنها عن الاستخدام، وأصبحت تستخدمه في تخزين كتبها.
فكر لحظة في طريقة تفكيرك. فطريقة التفكير ما هي إلا مجموعة من المعتقدات، وهي أسلوب تفكير يؤثر على سلوكاتك وتصرفاتك تجاه نفسك وتجاه الآخرين. وتؤثر طريقة تفكير أولياء الأمور تأثيرًا مباشرًا على شعور الطفل تجاه نفسه، أو على رؤية الطفل لنفسه. (ستجد في الفصل الثاني أداة التأمل في طريقة تفكير أولياء الأمور للمساعدة على تقييم طريقة تفكيرك في تربية الأبناء.) وتؤثر طريقة تفكير الطفل تأثيرًا مباشرًا في كيفية مواجهته للتحديات، حيث يكون الطفل الذي يفكر بطريقة متطورة دؤوبًا حتى في مواجهة العوائق. بينما يستسلم الطفل الذي يفكر بطريقة ثابتة بسهولة، ويقرر الخروج من عملية التعلم نظرًا لاعتقاده في عدم امتلاكه القدرة على هذه العملية التعليمية الجديدة على وجه الخصوص.
ويمكن أن تؤثر طريقة التفكير الثابتة أو المتطورة تأثيرًا مباشرًا في نمط التعامل داخل الأسرة. وليس غريبًا أن نلاحظ أن أولياء الأمور لديهم تأثيرٌ كبيرٌ مئة في المئة طريقة رؤية الأطفال لأنفسهم. وغالبًا ما سيرى الوالدان أطفالهما من خلال عدسات معيَّنة: كما رأت ريتشي أبناءها؛ «وُلِد جوزيف مدركًا لحقائق الرياضيات»، بينما «يسأل باتريك دائمًا أسئلة جيدة»، فيما «تعرف كاثرين حقًّا كيفية تفسير قطعة أدبية». وهذه كلها أمثلة على طريقة التفكير الثابتة، على الرغم من أن العبارات تبدو إيجابية. وتصف هذه العبارات «هوية» الأطفال، وليس ما أنجزوه أو الجهد الذي قدموه. وأنت فكِّر في بعض الحالات التي كنت قد فكرت فيها، أو سمعت نفسك تصف بها طفلك بطريقة تبرر فيها نقاط ضعفه الملحوظة. وذلك مثلما قالت ريتشي (2013): «لم تكن الرياضيات من اهتماماتي أيضًا، وهي مثلي تمامًا»، أو «لم أحب القراءة يومًا؛ لذا يمكنني فهم السبب وراء أدائه السيئ فيها».
تحويل طرق التفكير
إن محاولة التخلص من الاعتقاد أن الذكاء ثابت لهو تحدٍّ، بيد أنه بالإمكان تحويل طريقة التفكير شيئًا فشيئًا بالأساس والتعليم المناسب. وليس من المنطقي أن نتوقع تحولاً فوريًّا في طريقة التفكير، ففي نهاية المطاف هناك راشدون ذوو عقيدة ثابتة في التفكير لمعظم حياتهم. ولا عيب عليهم إذ إنَّ التفكير بطريقة تفكيرثابتة راسخ في الكثير منا منذ الصغر على الأرجح. وحتى بعد أن يتمكن شخص ما من إجراء تحول ذاتي لطريقة التفكير، فسيحتاج إلى بذل جهود واعية للحفاظ على ذلك الاعتقاد. وغالبًا ما تُعاود طريقة التفكير الثابتة الظهور مرارًا. على سبيل المثال: عند دعوة طفل موهوب ولديه إعاقة (تلميذ موهوب ويواجه صعوبة في التعلم) لمشاركة جدول محاضرات الجامعة مع والدته، التي صادف أنها مربية. وقد تمكنت الأم من تحويل طريقة تفكيرها منذ سنوات عدة، وشاركت بكل فخر كل ما فعلته لتشجيع بيئة طريقة التفكير المتطورة داخل منزلها، حيث يتضمن جدول المحاضرات الذي أخبرها ولدها عنه صفوفًا في الساعة 8 صباحًا وجدول مقرر يشمل الاقتصاد الكلي، والتجارة الدولية، والمحاسبة، وتحليل وسائل الإعلام، والإدارة. وقد لاحظت والدته أن عقلية التفكير الثابت المتأصلة فيها تجعلها ترغب في الصراخ به: «هل أنت مجنون؟ إنك تعرض نفسك للفشل!» وبدلًا عن ذلك ردت عليه قائلًة: «إنه يبدو كجدول صعب، وأنا أعلم أنه بمقدورك تدبيره ببذل مزيد من الجهد». ويكون الإيمان بأن جميع الأطفال بإمكانهم تحقيق النجاح ببذل الجهد، والمثابرة، والتحفيز هو جوهر هذا الاعتقاد.
أبحاث مستندة إلى العقل
يرجع أحد أسباب هذا التحول في التفكير حول الذكاء إلى التقنية المتوافرة والبحث الذي يستقصي وظيفة الدماغ وتكوينه. وتنفي أحدث أبحاث الدماغ الفكرة القائلة: إن الذكاء ثابت منذ الولادة. وأظهرت الدراسات الرسمية وغير الرسمية أنه بالإمكان تطوير الدماغ من خلال التحديات والمحفزات المناسبة. ويؤكد بحث آخر في العلوم العصبية مفهوم المرونة العصبية. والمرونة العصبية هي قدرة الدماغ على التغيير والتكيف و«إعادة تركيب» نفسه طوال الحياة بأكملها. وأي شخص شهد تعافي شخص ما من سكتة دماغية فقد شاهد بوضوح عمل المرونة العصبية، حيث يبدأ الدماغ في معظم مرضى السكتة الدماغية في عملية إعادة التكوين على الفور؛ لذا يتمكن المرضى من التحدث والتحرك مرة أخرى، إلا أنه يتطلب عملًا جادًّا وبذل جهد جهيد في العلاج الطبيعي والعلاج المهني وعلاج النطق لمرضى السكتة الدماغية من أجل استعادة الكثير مما فقدوه. وربما يمكنك مقارنة «إعادة تكوين» الدماغ هذه بعد السكتة الدماغية بتعلم كيفية سلوك طريق مختلف في خريطة مألوفة. حتى على الرغم من أن الوجهة النهائية قد تكون متماثلة، والمعالم قد تكون مألوفة، فإن الدماغ يحتاج إلى تعلم مسارات جديدة لإنجاز المهام التي اعتاد عليها كونها روتينية بالنسبة إليه، حيث تعمل المرونة العصبية في كلا الاتجاهين، فهي تنشئ ترابطات جديدة، وتزيل ترابطات لم تعد تُستخدم كثيرًا (ريتشي 2013).
المرونة العصبية هي قدرة الدماغ على التغيير والتكيف و «إعادة تركيب» نفسه طوال الحياة بأكملها.
أصبحنا نعرف الآن الكثير عن الجوانب العصبية للدماغ، وذلك لا يسعه إلا تحديد الأسلوب الذي ننتهجه في كيفية تعلم أطفالنا وطريقة تربية الأبناء. ويؤثر ذلك في اعتقادات البالغين وتوقعاتهم حول إمكانيات الأطفال وإنجازاتهم. وعندما يتعرف الوالدان والأطفال (إلى جانب معلميهم)