Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الجامع الكبير
الجامع الكبير
الجامع الكبير
Ebook669 pages6 hours

الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJun 29, 1902
ISBN9786602943600
الجامع الكبير

Read more from جلال الدين السيوطي

Related to الجامع الكبير

Related ebooks

Related categories

Reviews for الجامع الكبير

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الجامع الكبير - جلال الدين السيوطي

    الغلاف

    الجامع الكبير

    الجزء 12

    الجَلَال السُّيُوطي

    911

    جمع الجوامع و المعروف باسم الجامع الكبير هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفى سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب مرجعاً للكثير من الأحاديث من مصادر السنة المختلفة دون ذكر أسانيدها

    طب عن ابن أُم مكتوم (3).

    184/ 14808 - سُكاتُهَا إِقْرَارُهَا. (1) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط رقم 20489 دار الكتب صـ 229 قال: وأخبرناه، أبو منصور بن مندويه، أخبرنا أبو نعيم قال الحاكم: حدثنا بكر بن محمد الصيرفى، حدثنا عبد الله بن عبد الله النيسابورى، حدثنا عبد الله بن الضحاك، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا سعيد بن عبادة، حدثنا الحارث بن نعمان سمعت ابن مالك يقول: سعة في الرزق وردع شبه الشيطان، الوضوء قبل الطعام وبعده.

    (2) الحديث في مجمع الزوائد - في كتاب الزهد - باب: جامع في المواعظ - جـ 10 صـ 229 بلفظ: (عن عبد الله بن مسعود أنه سمع النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: سعرت النار، وأزلفت الجة يا أهل .. الحديث.

    قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، والبزار وفيه (عبيد الله بن سعيد) قائد الأعمش، وهو ضعيف، ووثقه ابن حبان، وقال: يخطئ، وبقية رجاله ثقات، وفى بعضهم خلاف اهـ.

    و(عبيد الله بن سعيد) أبو مسلم قائد الأعمش ترجمته في الميزان رقم 5364 وقال: حدث عنه يحيى بن أبى بكير، والحسين بن حفص وأبو مسلم عبد الرحمن بن واقد. قال أبو داود: عنده أحاديث موضوعة.

    (3) الحديث في مجمع الزوائد المصدر السابق بلفظ: وعن ابن مكتوم قال: خرج النبى - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة فقال: سعرت النار لأهل النار، وجاءت الفتن كقطع الليل الحديث.

    قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح اهـ.

    د عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله: البكر تستحى أَن تتكلم، قال: فذكره (1).

    185/ 14809 - سَلِ الله الْعَفْو وَالْعَافِيَةَ.

    ابن سعد عن أَيوب قال: قال العباس: يا رسول الله مرنى بدعاءٍ، قال: فذكره (2).

    186/ 14810 - سَلْ رَبَّك الْعَافيَة وَالمُعَافاة في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَافِيَةَ فِى الدُّنْيَا وَأُعْطِيتَهَا فِى الآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ.

    ت حسن، هـ عن أَنس (3) (1) الحديث في سنن أبى داود جـ 2 صـ 232 برقم 2094 في كتاب (النكاح) باب في الاستئمار، بلفظ: حدثنا محمد بن العلاء، ثنا ابن إدريس، عن محمد بن عمرو، بهذا الحديث بإسناده، زاد فيه قال: فإن بكت أو سكتت زاد (بكت) قال أبو داود: وليس بكت بمحفوظ، وهو وهم في الحديث، الوهم من ابن إدريس، أو من محمد بن العلاء، قال أبو داود رواه أبو عمرو، وذكوان عن عائشة قالت: يا رسول الله إن البكر تستحى أن تتكلم، قال: سكاتها إقرارها.

    (2) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 4 صـ 18 ط/ الشعب مناقب العباس بن عبد المطلب قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب قال العباس يا رسول الله مرنى بدعاء قال: سل الله العفو والعافية.

    والحديث في الصغير برقم 4695: من رواية البخارى في التاريخ والحاكم في المستدرك عن عبد الله بن جعفر بلفظ: سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة - ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: أخرجه البخارى في التاريخ عن عبد الله بن جعفر جاءه رجل فقال: مرنى بدعوات ينفعنى الله بهن قال: نعم، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأله رجل عما سألتنى عنه فذكره. اهـ مناوى.

    (3) الحديث في تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى للمباركفورى في كتاب (الدعاء) جـ 9 صـ 494 رقم 3579 قال: حدثنا يوسف بن عيسى أخبرنا الفضل بن موسى، أخبرنا سلمة بن وردان، عن أنس بن مالك أن رجلا جاء إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله. أى الدعاء أفضل؟ قال: سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ثم أتاه في اليوم الثانى فقال يا رسول الله، أى الدعاء أفضل؟ فقال له مثل ذلك، ثم أتاه يوم الثالث فقال له مثل ذلك قال: فإذا أعطيت العافية في الدنيا وأعطيتها في الآخرة فقد أفلحت هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، إنما نعرفه من حديث سلمة بن وردان، وقال المباركفورى: عن سلمة بن وردان - وهو ضعيف.

    والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 صـ 1265 رقم 3848 في (كتاب الدعاء) باب الدعاء بالعفو والعافية - قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقى، ثنا ابن أبى فديك، أخبرنى سلمة بن وردان، عن أنس، وذكر الحديث.

    والحديث في الصغير برقم 4694 من رواية الترمذى وابن ماجه عن أنس. و (سلمة بن وردان) ترجمته في الميزان رقم 3414 وقال: قال أبو حاتم: ليس بقوى، عامة ما عنده عن أنس منكر، وقال أبو داود: ضعيف، وقال ابن معين: ليس بشئ وقال أحمد: منكر الحديث، وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ليس حديثه بذاك.

    187/ 14811 - سُلَّ عمُودُ الإِسْلَامِ مِن تَحْت رَأْسِي فَأَوْحَشَنى، ثُمَّ رَمَيْتُ ببَصَرى فَإِذَا هُوَ قَدْ حُرِزَ فِى وَسَطِ الشَّامِ، فَقِيلَ لِى: يَا مُحَمَّدُ؛ إِن الله - عَزَّ وَجَلَّ - قَدْ اخْتَارَ لَك الشَّامَ وَلِعِبَادِهِ، فجَعَلَها لَكُمْ عِزًا، ومَحْشَرًا، وَمَنعَمَةً، وَذِكْرًا؛ مَن أرَاد اللهُ بِهِ خَيْرًا أَسْكَنَهُ الشَّامَ وَأعْطَاهُ نَصيبَهُ منْهَا، وَمَنْ أرَاد بِه شَرًا أَخْرَجَ سَهْمًا من كِنانَتِهِ وَهِىَ مُعَلَّقَةُ فِى وَسِطِ الشَّامِ فَرَمَاهُ بِهَا، فَلَمْ يَسْلَم فِى دُنْيَا وَلا آخِرَةٍ.

    كر عن عائشة - رضي الله عنها - (1).

    188/ 14812 - سَلَفِى فِى الدُّنْيَا وَسَلَفِى فِى الآخِرَةِ.

    طب، ض عن طلحة قال: كان النبى - صلى الله عليه وسلم - إِذا رآنى .. فذكره (2).

    189/ 14813 - سَلْمَانُ سَابِقُ فَارِسَ.

    ابن سعد، ش، كر عن الحَسَنِ مُرْسَلًا (3). (1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر تهذيب الشيخ عبد القادر بدران - باب بيان أن الإيمان يكون بالشام .. الخ جـ 1 صـ 32 بلفظ: وعن عائشة قالت: هبَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نومه مذعورًا وهو يرجع، فقلت: مالك أنت بأبى وأمى؟ قال: سُلَّ عمود الإسلام من تحت رأسى فأوحشنى ... الحديث.

    قال المحقق: لم أجد بعد الفحص من خرجه غير ابن عساكر فهو ضعيف. وقد قال الإمام السيوطى في خطبة الجامع الكبير: وكل ما عزى إلى العقيلى، وابن عدى والخطيب في التاريخ وابن عساكر، والحكيم الترمذى في نوادر الأصول، أو الحاكم في تاريخه، أو لابن الجارود في تاريخه، أو الديلمى في مسند الفردوس، فهو ضعيف اهـ راجع رموز جمع الجوامع ومنهجه في التخريج .. الخ من كل عدد.

    ومعنى (هب) استيقظ، ومعنى (يرجع) بتشديد الجيم أى: يقول: (إنا لله وإنا إليه راجعون) اهـ.

    (2) الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 149 في كتاب (المناقب) باب مناقب طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - بلفظه: وبسنده قال: كان النبى - صلى الله عليه وسلم - إذا رآنى قال: سلفى في الدنيا وسلفى في الآخرة ولم يذكر فيه جرحًا.

    (3) الحديث في طبقات ابن سعد عند الترجمة لسلمان جـ 4 صـ 59 ط/ الشعب بلفظ: قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدى، عن يونس عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلمان سابق فارس اهـ.

    والحديث في الصغير جـ 4 رقم 4697 من رواية ابن سعد عن الحسن مرسلا ورمز له بالحسن.

    قال المناوى: أخرجه ابن سعد في الطبقات من حديث ابن علية، عن يونس عن الحسن البصرى مرسلا، ورواه عنه أيضًا ابن عساكر.

    ومعنى (سابق فارس): أى سبق أهل فارس إلى الإسلام: أى هو أولهم إسلاما، وفى حديث آخر أنا سابق ولد آدم وسلمان سابق الفرس. = 190/ 14814 - سَلْمَانُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْت.

    ابن سعد، والحسن بن سفيان، طب، ك، وتُعُقَّب، كر، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المُزَنِى، عن أَبيه، عن جده (1).

    191/ 14815 - سَلَامٌ عَلَيْكَ أَبَا الرَّيْحَانَتَيْنِ، أُوصِيكَ بِرَيْحَانَتَىَّ منَ الدُّنْيَا فَعَنْ قَلِيل يَنْهَدُّ رُكْنَاكَ، وَاللهُ خَلِيفَتِى عَلَيْكَ، قاله: لعلى = و (ابن علية) هو إبراهيم بن مقسم الأسدى مولاهم أبو بشر البصرى المعروف بابن علية كما في تهذيب التهذيب رقم 513 جـ 1 وذكر فيه توثيقا إذ قال: قال على بن الجعد عن شعبة: إسماعيل بن علية ريحانة الفقهاء وقال يونس بن بكير عنه: ابن علية سيد المحدثين، وجرحه أحمد بشرب النبيذ، وله أيضًا ترجمة في الميزان رقم 843 ووثقه.

    (1) الحديث في طبقات ابن سعد جـ 4 صـ 59 في ترجمة (سلمان) ط/ الشعب بلفظ: قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبى فديك، قال: حدثنى كثير بن عبد الله المزنى عن أبيه، عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خط الخندق من أجم الشيخين طرف بنى حارثة عام ذكرت الأحزاب خطة من المذاذ، فقطع لكل عشرة أربعين ذراعا، فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان الفارسى وكان رجلا قويا فقال المهاجرون: سلمان منا، وقالت الأنصار: لا، بل سلمان منا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلمان منا أهل البيت (والمذاذ) بفتح الميم واد بين سلع وخندق المدينة الذي حفره النبى - صلى الله عليه وسلم - في غزوة الخندق اهـ.

    والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 3 صـ 598 في كتاب معرفة الصحابة بلفظ: حدثنا على بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضى، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى وإسماعيل بن أبى أويس قالا: ثنا ابن أبى فديك، عن كثير بن عبد الله المزنى عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خط الخندق عام الأحزاب حتى بلغ المذاحج فقطع لكل عشرة أربعين ذراعا فاحتج المهاجرون: سلمان منا. وقالت الأنصار: سلمان منا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلمان منا أهل البيت وقال الذهبى في التلخيص: قلت سنده ضعيف.

    وذكر الحاكم رواية أخرى فقال: حدثنى أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا إبراهيم بن إسحاق ثنا مصعب بن عبد الله قال: وسلمان الفارسى يكنى أبا عبد الله كان ولاؤه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلمان منا أهل البيت.

    والحديث في الصغير رقم 4696 وعزاه إلى الطبرانى في الكبير والحاكم في المستدرك.

    وقال المناوى: جزم الحافظ الذهبى بضعف سنده، وقال الهيثمى: فيه عند الطبرانى (كثير بن عبد الله المزنى) ضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات.

    و(كثير بن عبد الله المزنى) هذا ترجمته في الميزان رقم 9643 وقال: قال ابن معين: ليس بشئ، وقال الشافعى وأبو داود: ركن من أركان الكذب، وضرب أحمد على حديثه.

    حل، كر عن جابر (1).

    192/ 14816 - سَلَامٌ عَلَيْكُمْ دارَ قوْمٍ مُؤْمِنِين، وَإِنَا بِكُمْ لَاحِقُونَ، اللَّهُمَّ لا تَحْرمنَا أجْرَهُمْ، وَلا تفْتِنَّا بَعْدَهُمْ

    حم عن عائشة - رضي الله عنها - (2) (1) الحديث في الحلية جـ 3 صـ 201 في ترجمة (جعفر بن محمد الصادق) رقم 236 قال: حدثنا أبو بكر ابن خلاد، وأبو بحر محمد بن الحسن قالا: ثنا محمد بن يونس الشامى، ثنا حماد بن عيسى الجهنى قال: ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعلى بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه: سلام عليك أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتى من الدنيا خيرًا، فعن قليل ينهد ركناك، والله خليفتى عليك. قال: فلما قبض النبى - صلى الله عليه وسلم - قال على - رضي الله عنه -: هذا أحد الركنين الذى قال النبى - صلى الله عليه وسلم - فلما ماتت فاطمة رضى الله تعالى عنها قال على - رضي الله عنه -: هذا الركن الذى قال النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: هذا حديث غريب من حديث جعفر تفرد به عنه حماد بن عيسى، ويعرف بغريق الجحفة لم نكتبه إلا من حديث محمد بن يونس عاليًا.

    والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر عند الترجمة لسيدنا الإمام الحسين - رضي الله عنه - جـ 4 صـ 321 بلفظ: وعن جابر بن عبد الله أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلى: سلام عليك أبا الريحانتين أوصيك بريحانتى من الدنيا من قبل أن ينهد ركناك والله خليفتى عليك.

    (2) الحديث في مسند عائشة - رضي الله عنها - من مسند أحمد جـ 6 صـ 76 قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أسود بن عامر قال: ثنا شريف عن عاصم بن عبيد الله عن القاسم عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قام النبى - صلى الله عليه وسلم - من الليل فظننت أنه يأتى بعض نسائه، فاتبعته، فأتى المقابر، ثم قال: سلام عليكم ... الحديث.

    قالت: ثم التفت فرآنى، فقال: ويحها لو استطاعت ما فعلت.

    قال: ذكره شريك مرة أخرى عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبى - صلى الله عليه وسلم - مثله. وفى صفحة 71 ذكر الحديث بسند آخر عن عائشة - رضي الله عنها - قال: حدثنا عبد الله, حدثنى أبى، ثنا إبراهيم بن أبى العباس قال: أنا شريك عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: فقدته من الليل فإذا هو بالبقيع فقال: سلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنتم لنا فرط، وإنا بكم لاحقون، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم تعنى النبى - صلى الله عليه وسلم - وفى صفحة 111 قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى قال: ثنا أسود، ثنا شريك عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قام النبى - صلى الله عليه وسلم - من فراشه في بعض الليل فظننت أنه يريد بعض نسائه، فتتبعته، حتى قام على المقابر فقال: السلام عليكم الحديث كما في صـ 76 غير أنه بلفظ: ال - حرف التعريف -.

    وفى صفحة 180 ذكر الحديث فقال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عبد الرحمن وثنا أبو عامر قالا: ثنا زهير بن محمد عن شريك بن نمير عن عطاء بن يسار أن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج إذا كانت ليلة عائشة - رضي الله عنها - إذا ذهب ثلثا الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين فإنا وإياكم ما توعدون غدًا مؤجلون قال أبو عامر: تؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. = 193/ 14817 - سَلَامَةُ الرَّجُلِ فِى الْفِتْنَةِ أَنْ يَلْزَمَ بَيْتَهُ.

    الديلمى، عن أَبى موسى (1).

    194/ 14818 - سَلَّمَ عَلَىَّ مَلَكٌ (ثُمَّ) قَالَ (لى) لَمْ أَزلْ أسْتَأْذِنُ رَبَّي - عَزَّ وَجَلَّ - فِى لِقَائِكَ حَتَّى كَانَ هذا أَوَانَ إِذْن رَبَّى لِى، وَإِنَّى أُبشِّرُكَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحدٌ أَكْرَمَ عَلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْكَ.

    حل، وابن منده، كر عن عبد الرحمن بن غَنْم الأَشعرى (2).

    195/ 14819 - سَلُوا اللهَ الفِرْدوْسَ؛ فَإِنَّهَا سُرَّةُ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ أَهْلَ الْفِرْدَوْسِ يَسْمَعُونَ أَطِيطَ الْعَرْشِ.

    عبد بن حميد في تفسيره، طب، ك وَتُعُقِّبَ، وابن مردويه عن أَبى أُمامة (3).

    196/ 14820 - سَلُوا اللهَ بِبُطُونِ أَكُفَّكُّمْ، وَلَا تَسْأَلُوه بِظُهُورِهَا. = وفى صحيح مسلم جـ 7 صـ 40 ذكر حديث شريك بن أبى نمر عن عطاء بن يسار عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدًا مؤجلون، وأنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد.

    وحديث شريك عن عطاء عن عائشة - رضي الله عنها - ذكره النسائى في جـ 4 صـ 76 باب الأمر بالاستغفار للمؤمنين بلفظ أحمد.

    (1) الحديث في الصغير جـ 4 رقم 4732 من رواية الديلمى في الفردوس، وأبى الحسن بن المفضل المقدسى في الأربعين المسلسلة عن أبى موسى ورمز له بالضعف.

    قال المناوى: رواه (فر) في المسلسلات، وأبو سعيد السمان، وأبو الحسن ... الخ الرواية عن أبى موسي الأشعرى وقال: وله شواهد، وقد أفرد الخطيب قى العزلة له جزءًا

    (2) الحديث في الصغير رقم 4698 لابن عساكر عن عبد الرحمن بن غَنْم: قال المناوى: أخرجه ابن عساكر في التاريخ: عن عبد الرحمن بن غنم الأشعرى، أسلم قى زمن النبى - صلى الله عليه وسلم - وصحب معاذا قال: كنا جلوسًا عند النبى - صلى الله عليه وسلم - ومعنا ناس من أهل المدينة أهل نفاق فإذا سحابة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلم على ملك .. إلخ الحديث ورواه عنه أيضًا أبو نعيم والديلمى، فاقتصار المصنف على ابن عساكر ليس على ما ينبغى.

    (3) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب التفسير) ج 2 ص 371 بلفظ: أخبرنى أبو أحمد محمد بن إسحاق الصفار، ثنا أحمد بن نصر، ثنا عمرو بن طلحة وتلا قول الله - عز وجل - {كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} قال عمرو: أنبأ إسرائيل بن يونس عن جعفر بن الزبير، عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلوا الله الفردوس فإنها سرة الجنة. قال الحاكم: هذا حديث لم نكتبه إلا من هذا الإسناد، ولم نجد بدًا من إخراجه، وقال الذهبى في التلخيص: عن أبى أمامة مرفوعا وقال: قلت جعفر هالك. = طب عن أَبى بَكْرَةَ (1).

    197/ 14821 - سَلُوا اللهَ بِبُطُونِ أَكُفَّكُمْ، وَلَا تَسْأَلُوه بِظُهُورِهَا، فَإِذَا فَرغْتُم فَامْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ.

    د، ق عن ابن عباس (2). = والحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في ترجمة (جعفر بن الزبير) عن القاسم ج 8 ص 294 رقم 7966 ط/ العراق بلفظ: حدثنا علان، ثنا عمر بن محمد، ثنا أبى، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: سلوا الله الفردوس .. الحديث واللفظ له.

    وانظر مجمع الزوائد كتاب (صفة الجنة) باب: ما جاء في جنات الفردوس ج 10 ص 398 عن أبى أمامة عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: سلوا الله ..... الحديث.

    قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (جعفر بن الزبير) وهو متروك وانظر بقية أحاديث الباب.

    والحديث في الصغير برقم 4699 من رواية الطبرانى في الكبير والحاكم في المستدرك عن أبى أمامة.

    و(جعفر بن الزبير) ترجمته في الميزان رقم 1502 وقال: كذبه شعبة وقال: وضع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعمائة حديث.

    و(الأطيط) كما جاء في النهاية ج 1 باب الهمزة مع الطاء ص 53 (أطط) فيه (أطت السماء وحق لها أن تئط) والأطيط: صوت الأقتاب، وأطيط الإبل أصواتها وحنينها، أى: أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتى أطت وهذا: مثل وإيذان بكثرة الملائكة، وإن لم يكن ثم أطيط، وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى.

    (1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 169 في كتاب (الأدعية) باب: ما جاء في الإشارة في الدعاء ورفع اليدين بلفظ وعن أبى بكرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: سلوا الله ببطون أكفكم ... الحديث" قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح، غير عمار بن خالد الواسطى، وهو ثقة.

    والحديث في الصغير رقم 4705 للطبرانى في الكبير عن أبى بكرة ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: قال الهيثمى رجاله رجال الصحيح غير عمار بن خالد الواسطى وهو ثقة.

    و(أبو بكرة) هذا ترجمته في أسد الغابة رقم 5731 وقال: واسمه: نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج ... إلخ.

    (2) الحديث أخرجه أبو داود في كتاب (الصلاة) باب الدعاء ج 1 ص 342 ط/ الحلبى تعليق الشيخ أحمد سعد على، قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة ثنا عبد الملك بن محمد بن أيمن، عن عبد الله بن يعقوب بن إسحاق عمن حدثه عن محمد بن كعب القرظى، حدثنى عبد الله بن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تستروا الجدر، من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار، سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها .. الحديث. وقال: روى هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب كلها واهية، وهذا الطريق أمثلها وهو ضعيف أيضًا.

    وأخرجه البيهقى في سننه في كتاب (الصداق) ج 7 ص 272 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر القاضى قالا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا أحمد بن عبد الجبار العطاردى، نا أبي، حدثنى عبد الرحمن الضبى عن القاسم بن عروة عن محمد بن كعب القرظى قال: حدثنى عبد الله بن عباس يرفع الحديث = 198/ 14822 - سَلُوا الله أَن يَسْتُرَ عَورَاتِكُم، وَيُؤَمِّنَ روْعَاتِكُم.

    الخرائطى في مكارم الأَخلاق، عن أَبى هريرة (1).

    199/ 14823 - سَلُوا اللهَ عِلمًا نَافِعًا, وَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عِلْم لَا يَنْفَعُ

    ش، وعبد بن حميد، هـ، ع، هب، ض عن جابر - رضي الله عنه - (2)

    200/ 14824 - سَلُوا اللهَ الْيَقِين وَالْعَافِية = إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: إن لكل شيء شرفا، وأشرف المجالس ما استقبل به القبلة، لا تصلوا خلف نائم ولا متحدث واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتكم، ولا تسترو الحدر بالثوب ... وذكر الحديث"، وروى ذلك أيضًا ابن زياد أبى المقدام عن محمد بن كعب، وروي من وجه آخر منقطع عن محمد بن كعب، ولم يثبت في ذلك إسناد.

    والحديث في الصغير رقم 4706 برواية أبى داود والبيهقى في السنن عن ابن عباس ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: رواه أبو داود في الصلاة والبيهقى كلاهما عن ابن عباس ورمز المصنف لصحته، وليس كما زعم؛ فإن أبا داود نفسه إنما خرجه مقرونا ببيان حاله، فقال: روى هذا من غير طريق عن ابن عباس يرفعه وكلها واهية، وهذا الطريق أمثلها، وهو ضعيف. اهـ وساقه عند البيهقى وأقره وارتضاه الذهبى وأقره ابن حجر؛ فأعجب للمصنف مع اطلاعه على ذلك كيف أشار لصحته.

    (1) الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى مخطوط ج 4 ص 53 بلفظ: حدثنا العباس بن محمد الدورى، نا يونس بن محمد، نا ليث بن سعد، عن عيسى بن موسى بن محمد بن إياس، الليثى، عن صفوان بن سليم عن رجل من أشجع عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلوا الله أن يستر عوراتكم .. الحديث.

    سند الحديث: إسناده ضعيف لانقطاعه بجهالة الرجل من أشجع. ولما قاله الذهبى في الميزان في ترجمة (عيسى بن موسى بن محمد ... الخ) رقم 6615 قال: قال أبو حاتم: ضعيف: وذكره ابن حبان في الثقات. اهـ.

    (2) الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1263 رقم 3843، كتاب (الدعاء) باب: فضل الدعاء قال: حدثنا على بن محمد، ثنا وكيع عن أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلوا الله علما ... الحديث، قال في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.

    والحديث في الصغير ج 4 رقم 4702 برواية ابن ماجه والبيهقى في الشعب عن جابر ورمز له بالصحة.

    وقال المناوى: رمز المصنف لصحته وأخطأ؛ ففيه (أسامة بن زيد) فإن كان (ابن أسلم) فقد أورده الذهبى في الضعفاء وقال: ضعفه أحمد وجمع وكان صالحا، وإن كان (الليث) فقد قال النسائى: ليس بقوى وقال العلائى: الحديث حسن غريب.

    و(أسامة بن زيد) هذا هو الليثى المزنى احتج به مسلم.

    هب عن أَبى بكر - رضي الله عنه - (1).

    201/ 14825 - سَلُوا اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ؛ فإِن أَحَدًا لم يُعطَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنَ الْعَافِيَةِ.

    حم، والحميدى، والعدنى، ت حسن غريب، ض عن أَبى بكر - رضي الله عنه - (2).

    202/ 14826 - سَلُوا الله العَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْيَقِين فِى الأولَى وَالآخِرةِ؛ فَإِنَّهُ مَا أُوتِى الْعَبْدُ بَعْدَ الْيَقِين خَيْرًا مِنَ الْعَافِيَةِ.

    ش، حم، ك عن أَبى بكر - رضي الله عنه - (3) (1) و (2) و (3) في إتحاف السادة المتقين جـ 9 صـ 148 قال: روى أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: سلوا الله العافية فما أعطى أحد أفضل من العافية إلا اليقين أورده صاحب القوت إلا أنه قال: فما أعطى عبد.

    وقال العراقى: رواه ابن ماجه، والنسائى في اليوم والليلة بإسناد جيد. قلت: ورواه أحمد والحميدى والعوفى في مسانيدهم، والترمذى وحسنه، والضياء بلفظ: سلوا الله العفو والعافية - فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية - وهذه هى الرواية رقم (202) ثم قال: ورواه ابن أبى شيبة والحاكم بلفظ: سلوا الله العفو والعافية واليقين في الأولى والآخرة، فإنه ما أوتى العبد بعد اليقين خيرًا من العافية رواية رقم 203، ثم قال: ورواه البيهقى في الشعب بلفظ: سلوا الله اليقين والعافية رواية رقم 201.

    وفى الجامع الصغير رقم 4700 ذكر رواية رقم 202 وعزاها لأحمد والترمذى، وقال المناوى: رواه الترمذى في الدعوات من رواية عبد الله بن محمد وقال: حسن غريب، ورواه النسائى من طرق أحد أسانيدها صحيح، وقد رمز المصنف لحسنه.

    وفى تحفة الأحوذى شوخ جامع الترمذى جـ 10 صـ 3 رقم 3629 ط/ الاعتماد كتاب (الدعوات) قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا أبو عامر العقدى، أحْبرنا زهير، وهو ابن محمد عن عبد الله عن محمد بن عقيل أن معاذ بن رفاعة أخبره عن أبيه فال: قام أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - على المنبر، ثم بكى فقال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: سلوا الله العفو والعافية فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبى بكر - رضي الله عنه - وقال صاحب التحفة: وأخرجه أحمد والنسائى وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه.

    وفى مسند الإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر جـ 1 صـ 156، 157 رقم 5 قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن سليم بن عامر عن أوسط قال: خطبنا أبو بكر - رضي الله عنه - فقال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقامى هذا عام الأول وبكى أبو بكر - رضي الله عنه - فقال أبو بكر -رضي الله عنه -: سلوا الله المعافاة - أو قال: العافية - فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية أو المعافاة، عليكم بالصدق؛ فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب؛ فإنه مع الفجور وهما في النار، ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا = 203/ 14827 - سَلُوا اللهَ من فَضْلِهِ؛ فَإِنَ الله يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ".

    ت، طب، عد، هب عن ابن مسعود (1). = إخوانا كما أمركم الله تعالى" وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح و (خمير) بضم الخاء المعجمة (أوسط) هو ابن إسماعيل بن أوسط البجلى. ذكر الحافظ في الإصابة والتهذيب أنه تابعى.

    وفى حديث رقم 6 أى بعد هذا الحديث قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدى وأبو عامر قالا: حدثنا زهير - يعنى - ابن محمد عن عبد الله يعنى ابن محمد بن عقيل عن معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصارى عن أبيه رفاعة بن رافع قال: سمعت أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - يقول على منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فبكى أبو بكر - رضي الله عنه - حين ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم سرى عنه، ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في هذا القيظ عام الأول: سلوا الله العفو والعافية واليقين في الآخرة والأولى وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح وعبد الله بن محمد بن عقيل ثقة لا حجة لمن تكلم فيه و (معاذ بن رفاعة): ثقة، وأبوه رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان صحابى شهد بدرًا. اهـ الشيخ شاكر.

    (عام الأول) أى: من الهجرة. و (العفو): هو التجاوز عن الذنب وترك العقاب عليه، أصله: المحو والطمس، و (العافية): قال القارى: معناه السلامة في الدين من الفتنة، وفى البدن من سئ الأسقام وشدة المحنة، وقال في النهاية: العافية: أن تسلم من الأسقام والبلايا، وهى الصحة ضد المرض.

    (1) الحديث في تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى، باب: انتظار الفرج وغير ذلك جـ 10 صـ 22 رقم 3642 بلفظ: حدثنا بشر بن معاذ العقدى البصرى، حدثنا حماد بن واقد عن إسرائيل، عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلوا الله من فضله فإن الله عز وجل يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج.

    قال أبو عيسى: هكذا روى حماد بن واقد هذا الحديث، وحماد بن واقد ليس بالحافظ، وروى أبو نعيم هذا الحديث عن إسرائيل عن حكيم عن جبير عن رجل عن النبى - صلى الله عليه وسلم - وحديث أبى نعيم أشبه أن يكون أصح.

    والحديث في الصغير جـ 4 رقم 4701 بلفظه للترمذى في الدعوات عن ابن مسعود.

    قال المناوى: رمز المصنف لصحته وليس كما قال: ففيه حماد بن واقد، قال الترمذى نفسه: ليس بالحافظ، وقال الحافظ العراقى: ضعفه ابن معين وغيره اهـ، وقصارى أمره أن ابن حجر حسنه.

    والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 10 صـ 124 رقم 10088 باب: من روى عن ابن مسعود أنه لم يكن مع النبى - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن. قال: حدثنا محمد بن الحسين الأنماطى، ثنا محمد بن عبد الله الرزى، ثنا حماد بن واقد الصفار، ثنا إسرائيل عن أبى أسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلوا الله من فضله .. إلخ الحديث.

    قال المحقق: رواه الترمذى برقم 3642 وابن أبى الدنيا في القناعة والتعفف (1/ 106/ 1) من مجموعة الظاهرية 90 وعبد الغنى المقدسى في الترغيب في الدعاء (89/ 2) من طريق حماد به، ثم قال: قال شيخنا في سلسلة الضعيفة (1 - 499 - 500) قلت: وحكيم بن جبير أشد ضعفًا من ابن واقد وقد اتهمه الجوزجانى بالكذب، وإذا كان الأصح أن الحديث حديثه فهو حديث ضعيف جدًا.

    والشطر الأخير من الحديث رواه البزار (297 - 2) والقضاعى في مسند الشهاب (105 - 1) والبيهقى في الشعب من حديث أنس، قال في المجمع جـ 10 صـ 417 بعد أن نسبه للبزار: وفيه من لم أعرفه.

    204/ 14828 - سَلُوا اللهَ مِن فَضْلِهِ؛ فَإِنَّهُ يُحِب أَنْ يُسْأَلَ، وَإِنَّ مِنْ أَفْضَلِ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ.

    ابن جرير عن حكيم بن جبير عن رجل لم يسمه (1)

    205/ 14829 - سَلُوا اللهَ لِىَ الْوِسيلَةَ، قالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْوَسِيلَةُ؟ قَال: أَعْلَى دَرَجَةً في الْجَنَّةِ لَا يَنالُهَا إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُون أَنَا هُوَ.

    ت، وابن مردويه عن أَبى هريرة (2). (1) ذكر هذا الحديث عندما علق الترمذى على الحديث السابق قال: وروى أبو نعيم هذا الحديث عن إسرائيل عن (حكيم بن جبير) عن رجل عن النبى - صلى الله عليه وسلم - مرسلا وحديث أبى نعيم أشبه أن يكون أصح.

    و(حكيم بن جبير) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 2 صـ 445 رقم 773 وقال: هو حكيم بن جبير الأسدى ويقال: مولى الحكم بن أبى العاص الثقفى الكوفى روى عن أبى جحيفة وأبى الطفيل وعلقمة وموسى بن طلحة وأبى وائل وإبراهيم النخعى وجميع بن عمير التميمى ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعى وأبى صالح السمان وغيرهم. قال أحمد: ضعيف الحديث مضطرب، وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال ابن المدينى: سألت يحيى بن سعيد عنه ققال: كم روى إنما روى شيئًا يسيرًا. قلت: من تركه؟ قال شعبة من أجل حديث الصدقة، وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث له رأى غير محمود، وقال البخارى: كان شعبة يتكلم فيه، وقال النسائى: ليس بالقوى، وقال الدارقطنى: متروك، وقال البخارى في التاريخ: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.

    (2) الحديث في تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى للمباركفورى في كتاب (الدعوات) جـ 10 صـ 80 رقم 3691 قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا أبو عاصم، أخبرنا سفيان وهو الثورى عن ليث وهو بن أبى سليم قال: حدثنى كعب، حدثنى أبو هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلوا الله ... الحديث ثم قال: هذا حديث غريب وإسناده ليس بقوى، و (كعب) ليس هو بمعروف ولا نعلم أحدا روى عنه غير ليث بن أبى سليم.

    وعلق المباركفورى على قوله: كعب ليس هو بمعروف قال في التقريب: كعب المدنى أبو عامر مجهول من الرابعة، وقال في تهذيب التهذيب: كعب المدنى، روى عن أبى هريرة وعنه ليث بن أبى سليم، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كنيته أبو عامر، أخرج له الترمذى حديثه عن أبى هريرة في ذكر الوسيلة، وابن ماجه حديث: اللهم إنى أعوذ بك من الجوع قال الحافظ: ولما ذكره المزى في الأطراف قال: كعب المدنى أحد المجاهيل.

    والحديث في الصغير جـ 4 رقم 4703 دون لفظ قالوا: يا رسول الله، وما الوسيلة قال: وعزاه إلى الترمذى عن أبى هريرة ورمز له بالصحة.

    قال المناوى: رواه الترمذى في المناقب من حديث كعب عن أبى هريرة وقال: غريب إسناده، وليس بقوى، وكعب غير معروف. اهـ. فرمز المصنف لصحته مدفوع.

    206/ 14830 - سَلُوا اللهَ لِىَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهُ لَا يَسْأَلُهَا لِى عَبْدٌ مُؤمِنٌ فِى الدُّنيَا إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، وَشَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

    طس، ش، وابن مردويه عن ابن عباس، وفيه موسى بن عبيدة (1).

    207/ 14831 - سَلُوا عَنِ الْخَيْرِ وَلَا تَسْأَلُوا عَن الشَّرَّ، شِرَارُ النَّاسِ شِرَارُ الْعُلمَاءِ فِى النَّاسِ.

    حل عن معاذ (2). (1) الحديث

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1