Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

المؤتلف والمختلف للدارقطني
المؤتلف والمختلف للدارقطني
المؤتلف والمختلف للدارقطني
Ebook1,242 pages7 hours

المؤتلف والمختلف للدارقطني

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

المؤتلف والمختلف هو كتاب ألفه الدارقطني في الأسماء والكنى والأنساب، ويعتبر من أهم وأول المصنفات في هذا العلم، ومعظم مادته في أسماء الأشخاص التي يقع الاشتباه باسمائهم أو كناهم أو القابهم.كذلك ما يأتلف وما يختلف في أسماء القبائل وانسابها ومن ينتسب إليها نقلا عن أئمة النسابين. وقد رتب الكتاب على أساس الحروف في المعجم. وتوجد من الكتاب نسختان : النسخة التيمورية في دار الكتب المصرية وهي ناقصة، والثانية من سراي مدينة في تركيا
Languageالعربية
PublisherRufoof
Release dateJan 19, 1901
ISBN9786354847201
المؤتلف والمختلف للدارقطني

Read more from الدارقطني

Related to المؤتلف والمختلف للدارقطني

Related ebooks

Related categories

Reviews for المؤتلف والمختلف للدارقطني

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    المؤتلف والمختلف للدارقطني - الدارقطني

    الغلاف

    المؤتلف والمختلف للدارقطني

    الجزء 2

    الدارقطني

    385

    المؤتلف والمختلف هو كتاب ألفه الدارقطني في الأسماء والكنى والأنساب، ويعتبر من أهم وأول المصنفات في هذا العلم، ومعظم مادته في أسماء الأشخاص التي يقع الاشتباه باسمائهم أو كناهم أو القابهم.كذلك ما يأتلف وما يختلف في أسماء القبائل وانسابها ومن ينتسب إليها نقلا عن أئمة النسابين. وقد رتب الكتاب على أساس الحروف في المعجم. وتوجد من الكتاب نسختان : النسخة التيمورية في دار الكتب المصرية وهي ناقصة، والثانية من سراي مدينة في تركيا

    باب خُزَيْمَة وحَزِيمَة وجُرْثُمَة.

    أمّا خُزَيْمَة, وابن خُزَيْمَة فكثيرون.

    وأمَّا حَزِيمَة: فهو حَزِيمَة بن نهد بن زيد بن ليث بن أسلم بن الحاف بن قُضَاعة, ذكر ذلك ابن حبيب وقال أيضًا: في أمر حَزِيمَة وقعت الحرب في بني معد.

    قال ابن حبيب: وفي بَجِيلَة: حَزِيمَة بن حرب بن علي بن مالك بن سَعْد بن نَذِير بن قَسْر بن عَبْقَر.

    وقال ابن حبيب: وفي قيس عيلان: حَزِيمَة بن رزام بن مازن بن ثَعْلَبة بن سَعْد بن ذبيان.

    حَزِيمَة بن شجرة العقفاني، رَوَى عنه سيف بن عُمَر قال: حَدَّثني حَزِيمَة بن شجرة, عن عُثْمان بن سويد, عن سويد مثعبة الرياحي قال: قدم علينا خالد بن الوليد البطاح فلم يجد أحدا ووجد مالكا يعني ابن نويرة قد فرقهم في أموالهم, ونهاهم عن الإجتماع, وذكر خبرا طويلا فيه رجوع مالك بن نويرة إلى منزله وقتل خالد إياه.

    أخبرنا بذلك جَعْفر بن أحمد المؤذن, عن السَّرِيّ بن يَحْيَى, عن شُعَيْب, عن سَيْف.

    الزُّبَيْر بن حَزِيمَة الحنفي. ذكره البُخَاريّ.

    حَدَّثَنا مُحمَّد بن عبادة, حَدَّثَنا يعقوب بن مُحمَّد, حَدَّثَنا مُحمَّد بن فليح, عن الوليد بن عبد الرَّحْمن بن عَمْرو بن مسافع, عن الزُّبَيْر بن حَزِيمَة الحنفي: أنه ذكر أنه طعن رجلا في سحره يوم الحرة, وهو إبراهيم بن نعيم بن النحام.

    سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي حَزِيمَة بن ثَعْلَبة بن طريف بن الخزرج, يُكْنَى أبا ثابت أحد السبعين الذين بايعوا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة وأحد النقباء الاثنى عشر ولم يشهد بدرًا, ذكر ذلك كله الطبري في تاريخه.

    وهو الذي يَرْوي: أن الجن قتلته وقالت فيه:

    قتلنا سيد الخز رج سعد بن عبادة

    ورميناه بسهميـ ـن فلم نخط فؤاده

    حَزِيمَة بن حَيَّان بن عبد الحارث بن حُجَيَّة بن بطنة بن سامة بن عَوْف من بني سامة بن لُؤَيّ من ولده.

    أبو عبد الملك بشر بن عبد الملك بن بشر بن سربال بن حَزِيمَة بن حبان.

    وأمَّا جُرْثُمَة, فهو فيما حَدَّثَنا به عبد الواحد بن مُحمَّد، عن أبي سعيد بن يُونُس في تاريخ المِصْرِيين قال: شديد بن قبيس بن هانىء بن جُرْثُمَة اليَزَنِيّ, عن قيس بن الحارث المُرَادِيّ، رَوَى عنه يزيد بن أبي حبيب.

    باب خُلَيْف وحُلَيْف.

    خُلَيْف بن عقبة, يَرْوي عن ابن سيرين، رَوَى عنه حمَّاد بن زيد, وابنه يَحْيى بن خليف.

    أمّا حُلَيْف فقال ابن حبيب: كل شيء في العرب: خليف بالخاء إلا في خثعم بن أنمار.

    حُلَيْف بن مازن بن جشم بن حارثة بن سَعْد بن عامر بن تيم الله بن مُبشر, فإنه بالحاء غير معجمة.

    باب خَلَف وحَلْف وحِلْف.

    أمّا خَلَف فكثيرون.

    وأمَّا حَلْف, فهو: حَلْف بن أفتل, وهو خثعم بن أنمار قال ذلك ابن حبيب.

    وأمَّا حِلْف, فهو الذي روي عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا حِلْف في الإسلام وما كان في الجَاهِليَّة فلم يزده الإسلام إلا شدة ومن ذلك: حلف الفضول وحلف المطيبين وغير ذلك.

    باب خَيْثَمة وحَنْتَمَة.

    أمّا خَيْثَمة فكثيرون.

    وأمَّا حَنْتَمَة فهي حَنْتَمَة بنت هاشم ذي الرمحين بن المُغِيرَة بن عَبد الله بن عَمْرو بن مخزوم بن يقظة, وهي أم عُمَر بن الخطاب. ومن قال فيه: حَنْتَمَة بنت هشام بن المُغِيرَة فقد وهم لأن هشام بن المُغِيرَة هو والد أبي جهل وإخوته وهذه بنت عم الحارث بن هشام, وأبي جهل بن هشام.

    حَنْتَمَة بنت عبد الرَّحْمن بن الحارث بن هشام بن المُغِيرَة وهي أخت أبي بكر بن عبد الرَّحْمن بن الحارث بن هشام الفقيه وإخوته عُمَر وعثمان وعكرمة وخالد, ومُحمَّد وهي التي ولدت لعَبد الله بن الزُّبَيْر عامرا وموسى وبنات عدد, ذكر ذلك الزُّبَيْر.

    فيما أخبرنا بن مسلم بن عبيد الله, عن الخضر بن داود عنه, عن عمه مصعب.

    باب خَصِيب وحُصَيْب

    أما خَصِيب, وأبو الخَصِيب فكثيرون.

    وأمَّا حُصَيْب بالحاء, فهو بريدة بن الحُصَيْب الأَسْلَمِيّ صاحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه ابن عَبَّاس وابناه عَبد الله وسليمان, وغيرهم سكن مرو ومات بها.

    مُحمَّد بن الحُصَيْب, يُكْنَى أبا بريدة من ولد بريدة بن الحُصَيْب هو من أهل مرو, يَرْوي عن الفضل بن موسى السيناني.

    حَدَّثَنا مُحمَّد بن الحَسَن النقاش, حَدَّثَنا مُحمَّد بن عمران المَرْوَزِيّ, حَدَّثَنا عبد الكريم السُّكريّ, حَدَّثَنا مُحمَّد بن الحُصَيْب أبو بُرَيْدة.

    باب الخَشْخَاش والحَسْحَاس.

    أمّا الخَشْخَاش بالخاء والشين المعجمتين, فهو الخَشْخَاش بن جناب العنبري, له صُحْبة, روى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال له ومعه ابنه: لا يجني عليك ولا تجني عليه. روى ذلك يُونُس بن عُبَيْد, عن الوليد بن مسلم أبي بشر العنبري, عن حصين بن أبي الحر, عن الخَشْخَاش.

    جَنَاب بن الخَشْخَاش العنبري بَصْريّ هو من ولد الحصين بن أبي الحر, يَرْوي عن أبي كلدة, وعن مُحمَّد بن عبيد الله العرزمي، رَوَى عنه عَبد الله بن مُعَاوية الجمحي, وأبو الوليد, ومُحمَّد بن الحَسَن بن يُونُس البَكَارِي، يقال: ولي قضاء ميسان والمذار ثلاثين سنة.

    وابنه خَشْخَاش بن جَنَاب، رَوَى عنه الأَصْمَعِيّ.

    عبد الرَّحْمن بن الخَشْخَاش العُذْري ولي قضاء دمشق لعمر بن عبد العزيز.

    حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز, حَدَّثَنا داود بن رشيد, حَدَّثَنا الوليد بن مسلم, حَدَّثَنا خالد بن يزيد بن أبي مالك, عن أبيه قال: ولي القضاء على دمشق أبو الدَّرْدَاء, ومن بعده فضالة بن عبيد, ثم ولي من بعد فضالة أبو إدريس الخَوْلاني, ثم زرعة بن ثوب, ثم عبد الرَّحْمن بن الخَشْخَاش العذري لعمر بن عبد العزيز.

    عبيد بن الخَشْخَاش, يَرْوي عن أبي ذر روى حديثه المسعودي، عن أبي عُمَر الدِّمَشْقيّ عنه واختلف في نسبه فقيل: ابن الحسحاس.

    وعبادة بن الخَشْخَاش بن عَمْرو بن زمزمة, له صُحْبة شهد بدرًا وقتل يوم أحد اختلف في نسبه فقال ابن إِسْحَاق, وأبو معشر: هو عبادة بن الخَشْخَاش بالخاء والشين.

    وقال الوَاقِديّ: هو عَبْدة بن الحَسْحَاس, وهو ابن عم المُجَذَّر بن زياد, وهو أخوه لأمه قتل يوم أحد.

    وأمَّا حَسْحَاس بالحاء, فهو عامر بن أُمَيَّة بن زيد بن الحَسْحَاس من بني النجار شهد بدرًا وقتل يوم أحد.

    كريمة بنت الحَسْحَاس المزنية, رَوَت عن أبي هُرَيْرة روى حديثها الأَوْزَاعِي, عن إِسْمَاعِيل بن عُبَيْد الله بن أبي المهاجر قال: حدثتني كريمة بنت الحَسْحَاس في بيت أم الدَّرْدَاء أنها سمعت أبا هُرَيْرة.

    سُحَيْم عبد بني الحَسْحَاس بن هند, من بني سواد بن الحارث بن سَعْد بن مالك بن ثَعْلَبة بن دودان بن أسد بن خُزَيْمَة, كان شاعرا أسود عرض على عُثْمان بن عَفَّان عليه السَّلام ليبتاعه فقال: لا خير في الأسود, ومن جيد شعره قصيدته التي أولها:

    عُمَيْرة وَدِّع إِنْ تَجِهَّزْتَ غَادِيًا ... كَفَى الشَّيْبُ والإِسْلاَمُ لِلْمَرْءِ نَاهِيًا

    الحَسْحَاس بن بكر بن عَوْف بن عَمْرو بن عدي بن عَمْرو بن مازن بن الأَزْد, ذكره أحمد بن الحُبَاب الحِمْيَري.

    باب خَطْمَة وحَطْمَة وحَطَمَة.

    أمّا خَطْمَة بالخاء, فهو في ما ذكر ابن حبيب في الأَنْصَار: خَطْمَة بن جشم بن مالك بن الأوس بن حارثة.

    قال: وفي طَيِّءٍ: خَطْمَة وخُطَيْمَة ابنا سعد بن ثَعْلَبة بن نصر بن سَعْد بن نَبْهان.

    قال ابن حبيب: وفي عَبْدِ القَيْسِ: حَطْمَة بن مُحَارب بن وَدِيعَة بن لُكَيْز. الذي تنسب إليه الدُّرُوع الحُطَمِيَّة ومنه قول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لعلي: أين درعك الحطمية.

    وأمَّا حَطَمَة قال ابن حبيب: في جذام حَطَمَة بفتح الطاء ابن عَوْف بن السلم بن مالك بن سود بن تديل بن حشم بن جذام.

    ورأيت في نسخة أخرى: ابن تذيل والله أعلم.

    باب الخَطِيم والحَطِيم وحُطَيْم.

    أمّا الخَطِيم, فهو قَيْس بن الخَطِيم الشَّاعِر يُكْنَى أبا يزيد, وهو الذي شبب بعمرة بنت رواحة أخت عَبد الله بن رواحة أم النُّعْمان بن بشير في قوله:

    أتعرف رسما كاطراد المذاهب ... لعمرة وحشا غير موقف راكب

    يقول فيها:

    تبدت لنا كالشمس تحت غمامة ... بدا حاجب منها وضنت بحاجب

    والخَطِيم فيما ذكر ابن الكَلْبيّ في الألقاب قال: إنَّما سُمِّي عَبَّاد بن عبد العزى بن محصن بن عقيدة بن وَهْب بن الحارث بن جشم بن لُؤَيّ بن غالب الخَطِيم: لأنَّه ضرب على أنفه يوم الجمل.

    قال ذلك الحارث بن أبي أسامة, عن مُحمَّد بن عمران الأزدي, عن هشام بن الكَلْبيّ.

    ونجم بن خَطِيم العِجْلِي، رَوَى عنه حُصَيْن بن مُخَارق, يُكْنَى أبا علي, روى عن أبي جَعْفر مُحمَّد بن علي.

    حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد وعمر بن الحَسَن قالا: حَدَّثَنا أحمد بن الحَسَن بن سَعِيد القُرَشِيّ, حَدَّثَنا حُصَيْن بن مُخَارق, عن نجم بن خطيم العجلي أبي علي، عن أبي جَعْفر {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} المضيء.

    وأمَّا الحَطِيم, فهو أحد أركان البيت الحرام وقد أكثرت فيه الشُّعَراء, ومما قيل فيه ما قاله علي بن العَبَّاس الرومي يمدح عُبَيْد الله بن طاهر في القصيدة الطويلة التي أولها:

    خَصِيمُ اللَّيَالِي والغَوَاني مُظَلَّم ... وعقد الليالي والغواني مُذَمَّم

    يقول فيها:

    مُقَبّل ظَهْرِ الكَف وَهَّابُ بَطْنِها ... له راحة فيها الحَطِيم وزَمْزَمُ

    فَظَاهِرُهَا للنَّاس رُكْن مُقَبَّلُ ... وباطِنُهَا عَيْنٌ مِنَ العَرْف غَيْلَم

    وأمَّا حُطَيْم, فهو شَيْخ كان يجالس أَنَس بن مَالِك هو مذكور في حديث ليث بن أبي سليم، عن عَبد الرَّحْمن الأصم, عن أنس.

    باب خُمَاشَة وحَمَاسَة وحَبَاسَة وخُبَاشَة.

    أمّا خُمَاشَة, فهو حبيب بن خُمَاشَة, يختلف في صحبته, هو جد أبي جَعْفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد بن حبيب بن خماشة.

    حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحَسَن, حَدَّثَنا مُحمَّد بن عُثْمان بن أبي شَيْبَة قال: سَمِعتُ عَلِيّ بن المَدِينيّ يقول: سمعت عبد الرَّحْمن بن مَهْديّ ذكر عنده أبو جَعْفر الخطمي فقال: كان أبو جَعْفر الخطمي, وأبوه وجده حبيب بن خُمَاشَة قوم توارثوا الصدق بعضا عن بعض.

    حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحَسَن, حَدَّثَنا بشر بن موسى, حَدَّثَنا عَمْرو بن علي, قال سألت يَحْيى يعني ابن سَعِيد القَطَّان فقال: حَدَّثَنا أبو جَعْفر الخطمي عمير بن يزيد بن حبيب بن خُمَاشَة.

    حَدَّثَنا يزداد بن عبد الرَّحْمن, حَدَّثَنا أبو موسى مُحمَّد بن المُثَنَّى, حَدَّثني عبيد بن واقد القيسي أبو عباد, أخبرنا يَحْيى بن أبي عَطاء الأزدي, حَدَّثني عمير بن يزيد بن حماشة. قال أبو موسى, وهو الخطمي، عن عَبد الرَّحْمن بن الحارث، عن أبي قراد السلمي قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر حديثا انقطع من كتاب يزداد كذا قال: حماشة ولست أدري الوهم ممن هو أدنى من أبي موسى أو من يزداد.

    حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل الصفار, وحمزة بن مُحمَّد, قالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق قال: قال عَلِيّ بن المَدِينيّ: أبو جَعْفر الخطمي, اسمه عمير بن يزيد بن حبيب بن خُمَاشَة الأَنْصَاريّ.

    وأمَّا حَمَاسَة, فهو الكتاب الذي صَنَّفه أبو تمام الطَّائِي في اختيار أشعار الجَاهِليَّة والإسلام.

    وأمَّا حَبَاسَة, فهو قائد الجيش الذي وافى من الغرب بعد سنة ثلاثمِئَة في أيام المقتدر بالله جاء في عدد يقال إنهم كانوا يزيدون على المِئَة ألف يطلب مصر فخرج إليه مؤنس الخادم من بغداد ومعه الجيش فوافاه إلى الفسطاط بعد أن انهزم حباسة وقتل أكثر أصحابه فعل ذلك بهم المِصْرِيون مع ابن طولون.

    وأمَّا خُبَاشَة, فهو شريك بن خُبَاشَة الكلبي, ويقال: بالسين، رَوَى عنه إبراهيم بن أبي عَبْلة.

    زِرِّ بن حُبَيْش بن خُبَاشَة, قال ابنُ الكَلْبي: هو زِرِّ بن حُبَيْش بن خُبَاشَة بن أَوْس بن بلال الأسدي, روى عن عُمَر, وعَلِيّ بن أبي طَالِب, وعَبد الله بن مَسْعود, وأُبَيّ بن كَعْب، رَوَى عنه عَاصِم بن أبي النَّجُود وغيره.

    باب خُوَار وجَوَّاز وجُوَان وحُوَّار وحَوَارِي.

    أمّا خُوَار, فهو عُمَر بن عَطاء بن أبي الخُوَار شَيْخ, يَرْوي عن نافع بن جبير وغيره.

    حماد بن خُوَار الضبي الكُوفِيّ وقال بعض الرواة: إنه تميمي, يَرْوي عن عَبد الله بن بُرَيْدة.

    حَدَّثَنا الحُسَين بن أحمد بن عَتَّاب, حَدَّثَنا الحُسَين بن عَبد الله بن يزيد القَطَّان, حَدَّثَنا هِشَام بن عَمَّار, حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن الكلبي, حَدَّثَنا حماد بن خُوَار هو الضَّبِيّ، عن عَبد الله بن بُرَيْدة الأَسْلَمِيّ, عن أبيه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة تصيب أغصانها وجهه فقال: ألا إنا كنا نهيناكم عن ثلاث, عن زيارة القبور فزوروها فإنها عبرة, ونهيناكم عن لحمان الأضاحي أن تأكلوها بعد ثلاث, فأصلحوها وكلوها, ونهيناكم عن الأنبذة إلا في الأسقية الأدم التي يوكا عليها, فانتبذوا في ما شئتم, وكل مسكر حرام.

    وأخته تَغْلِب بنت الخُوَار, رَوَت عن خُلَيْدَة بنت قعنَب الضَّبِيَّة.

    حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد, حَدَّثَنا سَهْل بن علي الدُّورِيّ, وحدثنا علي بن مُحمَّد بن عبيد, حَدَّثَنا أحمد بن زُهَير قالا: حَدَّثَنا إبراهيم بن عَرْعَرة, حَدَّثَنا حُمَيْد بن حَمَّاد السَّعْديّ, حدثتني عمتي تغلب بنت الخُوَار قال: سَمِعتُ خالتي خُلَيْدة بنت قَعْنَب الضَّبيِّة: أنها كانت في النسوة اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم, فرأى على امرأة منهن سوارين من ذهب, فأبى أن يبايعها, فخرجت فوضعت السوارين, ثم رجعت, فبايعها, فلما خرجت لم تجد السوارين.

    حُميد بن حَمَّاد بن خُوَار, يَرْوي عن مِسْعَر, وحمزة الزَّيَّات, وعمته تَغْلِب بنت الخُوَار.

    حَدَّثَنا عَبد الله بن أبي داود, حَدَّثَنا مُحمَّد بن معمر, حَدَّثَنا حميد بن حماد, وهو ابن خُوَار, ويقال: ابن أبي الخُوَار, حَدَّثَنا مسعر، عن عَبد الله بن دِينَار، عن ابن عُمَر قال: سُئِل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أي الناس أحسن صوتا بالقراءة؟ قال: من إذا قرأ قلت: إنه يخشى الله تعالى.

    وأخوه حَمَّاد بن حَمَّاد بن خُوَار, يَرْوي عن فُضَيْل بن مَرْزُوق ويوسف بن صهيب, وغيرهما.

    حَدَّثَنا عُمَر بن الحَسَن القاضي, أخبرنا أحمد بن موسى الحمار, حَدَّثَنا حماد بن حماد بن خوار, حَدَّثَنا يُوسُف بن صهيب, عن حبيب بن يسار, عن زيد بن أَرْقم قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ عين ابن آدم وبطنه إلا التراب ويتوب الله على من تاب.

    وخُوَار بن الصَّدف قبيل من حَضَرَمَوت.

    وأمَّا جَوَّاز, فهو مُحمَّد بن مَنْصُور الجَوَّاز المكي, شَيْخ ثقة, يَرْوي عن سُفْيان بن عُيَيْنَة, وأبي سعيد مولى بني هاشم، رَوَى عنه النَّسائي, وأبو يَحْيى السَّاجِيّ, وأبو مُحمَّد بن صَاعِد, وغيرهم.

    وأمَّا جُوَان, فهو مُحمَّد بن جوان بن شُعْبة. وحدثنا عنه القاضي أبو عَبد الله المَحَامليّ وغيره فقالوا: مُحمَّد بن شُعْبة بن جُوَان له مسند مصنف.

    خَلَف بن الحَسَن بن جوان الوَاسِطِيّ, يَرْوي عن مُحمَّد بن حسان البُرْجُواني, وغيره, حَدَّث عنه ابن صَاعِد ومن بعده.

    وأمَّا حُوَّارِي.

    بياض في الأصل.

    وأمَّا الحَوَارِيّ, فهو الحَوَارِيّ بن زِيَاد, يَرْوي عن ابن عُمَر وأَنَس بن مَالِك، رَوَى عنه عبد الملك بن عُمَيْر, وأيوب بن موسى, وغيرهما.

    وأحمد بن أبي الحَوَارِيّ الزَّاهِد, يَرْوي عن أبي سُلَيْمان الدَّاراني, وعن حَفْص بن غِيَاث ووَكِيع, وغيرهم, يَرْوي عنه زياد بن أَيُّوب وغيره من الأكابر، رَوَى عنه من المتأخرين إِسْحَاق بن إبراهيم بن أبي حَسَّان الأنماطي وغيره.

    زيد بن الحَوَارِيّ العَمِّي, يَرْوي عن أَنَس بن مَالِك, والحَسَن, ومُعَاوِيَة بن قُرَّة, وغيرهم، رَوَى عنه الأَعْمَش وابناه عبد الرَّحْمن, وعَبد الرَّحِيم ابناء زيد, وأبو إسْحَاق السَّبِيعِيّ, ومُحمَّد بن الفضل بن عَطِيَّة, وسلام الطويل, وغيرهم.

    باب خَنْب وجَنْب وجِبْت

    أمّا خَنْب, فهو شَيْخ بغدادي, وقع إلى بخارى, يُعرف بابن خنب, يَرْوي عن يَحْيى بن أبي طالب, والحَسَن بن مكرم, ومُحمَّد بن شاذان الجوهري, وغيرهم من البغداديين, وحَدَّث ببخارى بحديث كثير, وبكتب عبد الوهاب, عن يَحْيى بن أبي طالب, وبقي إلى نحو سنة خمسين وثلاثمِئَة, وكان له ابنان قدما علينا وكتبا ببغداد الحديث وهما ببخارى.

    وأمَّا جَنْب, فهي قبيلة من اليمن ينسب إليها الجنبيون منهم: أبو علي عَمْرو بن مالك الجَنْبِي, يَرْوي عن فَضَالة بن عُبَيْد.

    وأبو ظَبْيَان الجَنْبِي حُصَيْن بن جُنْدب, يَرْوي عن عَلِيّ بن أبي طَالِب, وابن عَبَّاس, وابن مَسْعُود.

    وابنه قابوس بن أبي ظَبْيَان الجَنْبِي وأولاده.

    وأمَّا جِبْت المذكور في القُرْآن {يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ}, فهو كَعْب بن الأَشْرَف الذي بعث إليه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم برهط من الأَنْصَار فقتلوه.

    باب خَتّ وَحَبّ

    أمّا خَتِّ, فهو يَحْيى بن موسى يعرف بابن خَتِّ البَلْخِي, يَرْوي عن عَبد الله بن نُمَيْر, وأبي أسامة, وغيرهم, كان من الثِّقَات، رَوَى عنه موسى بن هارون, وأبو عبد الرَّحْمن النَّسَائِيّ, وجَعْفر الفِرْيَابِيّ, وغيرهم.

    وأمَّا حَبّ, فهو أبو الحَسَن علي بن الفضل بن طاهر البَلْخِي.

    باب خَبْذَع وجُنْدَع.

    أمّا الخَبْذَع, فهو الخَبْذَع بن مالك بن ذي بارق, قبيل من هَمْدَان منهم: القاسم بن الوليد الهَمْدَانيّ الخَبْذَعِي, وابنه الوليد بن القاسم بن الوليد الخَبْذَعِي.

    وأنا جُنْدَع, فهو جُنْدَع الأَنْصَاريّ, يَرْوي عن البني صلى الله عليه وسلم.

    باب خَمَر وخَمْر.

    أمّا خَمَر, فهو خَمَر بن دَوْمَان بن بَكِيل بن جُشَم بن خَيْوَان بن نوف بن هَمْدَان وهم رهط أبي كُرَيْب مُحمَّد بن العلاء البَكِيليّ الهَمُذانيّ.

    أمّا خَمْر, بسكون الميم خَمْر بن مالك, يَرْوي عن عَبد الله بن مَسْعود، رَوَى عنه أبو إسْحَاق السَّبِيعِيّ.

    باب خَفِيف وخُفَيْف.

    أمّا خَفِيف فكثيرون.

    وأمَّا خُفَيْف, بضم الخاء وفتح الفاء, فهو الخُفَيْف بن مَسْعود بن حارثة بن مَعْقِل.

    وابنه أُقَيْسِر كان فارسًا في الجَاهِليَّة, وهما من بني كعب بن عُلَيْم بن الجَناب من قُضَاعة. قرأت ذلك بخط احمد بن أبي سَهْل بن عَاصِم الحُلْوَانيّ، عن أبي سعيد السُّكريّ, عن مُحمَّد بن حبيب, عن هشام بن الكَلْبيّ.

    باب الخَزْج والخَزْرَج.

    أمّا الخَزْج, فهو فيما ذكر ابن حبيب, عن هشام بن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة فقال: الخَزْج بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن عَوْف, قال: واسم الخزج زيد, سمي بذلك لعظم لحمه.

    من ولده: دِحْيَة بن خليفة بن فَرْوَة بن فَضَالة بن زيد بن امرىء القيس, صحب دِحْيَة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم, وكان رسوله إلى قيصر, وكان جِبْرِيل عليه السَّلام ينزل على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في صورته وفيه نزلت {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا}.

    وأمَّا الخَزْرَج, فهو القبيل المشهور من الأَنْصَار, منهم: سَعْد بن عُبَادة الخَزْرَجِيّ الذي رثته الجن, فقالت:

    قَتَلْنَا سَيِّدَ الخَزْرَجِ ... سَعْد بن عُبَادَة

    رَمَيْنَاهُ بِسَهْمَيْن ... فَلَمْ نُخْطِ فُؤَادَه

    باب خَرْقَاء وحَرْقا.

    أمّا خَرْقَاء, فهي امرأة دخلت على عائشة فقالت: يا أمَّه! قالت: لست بأم نسائكم, أَمَّا أنا أم الرِّجال.

    حَدَّثَنا به مُحمَّد بن مَخْلَد, حَدَّثَنا عَبد الله بن الهَيْثَم العبدي, حَدَّثَنا أبو قتيبة, حَدَّثَنا مطر الأعنق, حدثتني خرقاء, قالت: قلت لعائشة: يا امة! قالت: لست أم نسائكم, إنما أنا أم الرِّجال.

    وخَرْقَاء, يشبب بها ذو الرمة, وفيها يقول:

    تَمَامَ الحَجِّ أَنْ تَقِفَ المَطَايَا ... عَلَى خَرْقَاء وَاضِعَة اللِّثَام.

    وذكر سُلَيْمان بن أبي شَيْخ, عن صالح بن سُلَيْمان قال: قال صَبَّاح بن الهُذَيْل: رأيت خَرْقَاء صاحبة ذي الرمة في منزل بطريق مكة, فنسبتني وقالت: أبو من؟ قلت: أبو المغلس قالت: والاسم؟ قلت: صباح قالت: أحببت أن تأخذ الليل من أول الليل وآخره.

    وأمَّا حَرْقَا, بالحاء غير معجمة, فذكر مُحمَّد بن حبيب, عن هشام بن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة فقال: ومن بني عُبْدة بن بهراء بن عَمْرو بن الحاف بن قُضَاعة: حرقا بن عَيَّاش الذي كان يقود بَلِيًّا, يعني بلي بن عَمْرو بن الحاف بن قُضَاعة القبيلة التي ينسب إليها البلويون.

    باب خُرْبَة وجَرَبَّة

    أمّا خُرْبَة, فهو إيماء بن رَحَضَة الغِفَاريّ, له صُحْبة ولابنه أيضًا خُفاف بن إيماء, وابن ابنه الحارث بن خفاف بن إيماء بن رحضة بن خربة له رواية أيضًا، رَوَى عنه. نسبه الطَّبَريّ في تاريخه.

    وأمَّا جَرَبَّة, فهو المذكور في حديث حنش السبائي, غزونا جربة فغنمنا, ومعنا فَضَالة بن عُبَيْد الأَنْصَاريّ.

    باب خُرَيْبَة وجُرَيْبَة

    أمّا خُرَيْبَة, فهي خُرَيْبَة البصرة المشهورة إليها ينسب: عَبد الله بن داود الخُرَيْبِي.

    وأمَّا جُرَيْبَة, فهو في نسب كرز بن عَلْقَمة بن هلال بن جريبة بن عبد نهم بن حليل بن حبشية بن سلول الخُزَاعِيّ, روى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه عُرْوَة بن الزُّبَيْر.

    باب خَفِير وجَفِير وحَقِير وخُفَّيْن.

    أمّا خَفِير, فهو مذكور في حديث عدي بن حاتم, عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ليوشكن أن تخرج الظعينة من الحيرة إلى مكة بغير خَفِير.

    وأمَّا جَفِير, فهو جَفِير القوس, وهو مذكور في حديث الرَّبيع بن صُبَيْح, عن الحَسَن, عن أنس: من اتخذ قوسًا وجَفِيرَها.

    وأمَّا حَقِير بياض في الأصل.

    أمّا خُفَّيْن, فهو يتكرر في أحاديث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم منها حديث عَبد الله بن بريدة: أن المُغِيرَة بن شُعْبة أهدى إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم خُفَّيْن أسودين ساذجين فلبسهما ومسح عليهما وصلى.

    باب خَبَّاط وخَيَّاط وحَنَّاط

    أمّا خَبَّاط, فهو مسلم الخَبَّاط, شَيْخ من أهل المدينة, يَرْوي عن ابن عُمَر، رَوَى عنه ابن أبي ذِئْب, وقال يَحْيى بن مَعِين: كان مُسْلم هذا يبيع الخَبَط والحِنْطَة, وكان خَيَّاطًا, فقد اجتمع فيه الثلاثة.

    وسُمَيَّة بنت خَبَّاط, أمة لأبي حُذَيْفة بن المُغِيرَة بن عَبد الله بن عُمَر بن مخزوم, ذكر ذلك أبو جَعْفر الطَّبَريّ.

    وعيسى بن أبي عيسى الخَبَّاط والحَنَّاط والخَيَّاط, وهو يشتهر بعيسى الحناط بالحاء والنون.

    حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد, حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي خَيْثَمة قال: سَمِعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: عيسى الحناط كان كوفيا وانتقل إلى المدينة, وكان خياطا, ثم ترك ذاك وصار حناطا, ثم ترك ذاك وصار يبيع الخبط فاجتمع فيه على قول يَحْيى الثلاثة الأقاويل.

    يَرْوي عن الشَّعْبيّ ونافع مولى ابن عُمَر, وأبي الزناد, وغيرهم، رَوَى عنه عُمَر بن شبيب المُسْلِي وعُبَيْد الله بن موسى وحميد بن الأسود, وابن أبي فديك, وهو عيسى بن أبي عيسى, واسم أبي عيسى ميسرة.

    وأمَّا الخَيَّاط, فهو مرزوق الخَيَّاط.

    حَدَّثَنا أبو عَلِيّ الصَّفَّار, حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق, حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ قال: مرزوق الخَيَّاط, روى عن حميد بن مهران, عن الحَسَن: سباب المسلم فسوق, وهو شَيْخ عابد من أهل البصرة, ويكنى أبا عَبد الله قال عَلِيّ: ولقد لقيته ولم أسمع هذا منه.

    قال الشَّيْخ: وروى مرزوق هذا عن شهر بن حوشب وغيره.

    حماد بن خالد, يَرْوي عن أَنَس بن مَالِك, وعَبد الله بن عُمَر العُمَريّ, وغيرهما، رَوَى عنه أحمد بن حَنْبل, وأبو الأَحْوَص البغوي والحسين الزعفراني, وغيرهم, ويقال: كان أميا.

    مُحمَّد بن ميمون الخَيَّاط المكي, يَرْوي عن سُفْيان بن عُيَيْنَة, وأبي سعيد مولى بني هاشم, وغيرهما, حَدَّث عنه أبو يَحْيى الساجي, وأبو مُحمَّد بن صَاعِد.

    حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد إملاء مرارا قال: حَدَّثَنا مُحمَّد بن ميمون الخَيَّاط المكي, حَدَّثَنا سُفْيان بن عُيَيْنَة, عن سعير بن الخمس ومسعر, عن حبيب بن ثابت، عن ابن عُمَر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بني الإِسْلاَم على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصَّلاَة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان.

    أحمد بن موسى بن أبي عمران الخَيَّاط المعدل, حَدَّثَنا عنه جماعة من شيوخنا منهم: أبو عَبد الله بن مخلد وآخرون, يَرْوي عن سورة بن الحكم, ومُحمَّد بن عباد بن معاذ العنبري, وعَبد الله بن عبد الوهاب الحجبي, وغيرهم.

    مُحمَّد بن إِسْحَاق بن سَعِيد الخَيَّاط الوَاسِطِيّ, يَرْوي عن أبي مَنْصُور الحارث بن مَنْصُور وغيره.

    حَدَّثَنا عنه القاضي المَحَامليّ وإبراهيم النخعي، رَوَى عنه عَبد الله بن عَوْن.

    باب الخُرْسِي والجُرَشِي والجَرَشِي والحَرَشِي والحَرَسِي بالسين.

    أما الخُرْسِي فصاحب شرطة كان ببغداد, وهو الذي تنسب إليه مربعة الخُرْسِي.

    والحسين بن نصر الخُرْسِي, يَرْوي عن سلام بن سُلَيْمان المدائني وغيره, حَدَّثَنا عنه جماعة من شيوخنا منهم: أحمد بن مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل الأدمي.

    وأمَّا الجُرَشِيّ, فهو أبو مُنِيب الجُرَشِيّ, يَرْوي عن عَبد الله بن عُمَر روى حديثه الأَوْزَاعِي, عن حسان بن عَطِيَّة عنه.

    أيوب بن حَسَّان الجُرَشِي, يَرْوي عن الوضين بن عَطاء وهشام بن الغاز بن ربيعة.

    وقَتَادَة بن الفضل الجُرَشِيّ, يَرْوي عن الأَعْمَش وغيره من الكوفيين, كان يكون بحران، رَوَى عنه علي بن بحر بن بَريّ وغيره.

    وربيعة الجُرَشِيّ, يَرْوي عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وفي صحبته نظر, وهو جد هشام بن الغَاز بن رَبيعة الجُرَشِيّ.

    رَبيعة بن عَمْرو الجُرَشِيّ, قتل براهط زُبَيْري, ذكره محمود بن إبراهيم بن سميع في تاريخه.

    النَّضْر بن مُحمَّد الجُرَشِيّ, يَرْوي عن شُعْبة, وعكرمة بن عمار, وغيرهما، رَوَى عنه عَبد الله بن الرّومي, وأحمد بن جَعْفر المعقري, وأحمد بن يُوسُف السلمي, وغيرهم.

    وأمَّا الجَرَشِي, بالجيم المفتوحة, والحَرَشي بالحاء, فهو فيما ذكر أبو سَعِيد السُّكريّ, عن مُحمَّد بن حبيب، عن ابن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة فقال: ومن ولد عَبد الله بن عُلَيْم بن جَنَاب بن هُبَل بن جَرَشِيّ وحَرَشِيّ, أمُّهما سُعْدَى, بها يعرفون بنو عَبد الله بن عُلَيْم.

    ومحمد بن موسى الحَرَشِي البَصْريّ, يَرْوي عن يزيد بن زُرَيْع, وزياد بن عَبد الله البكائي, وحسان بن سياة, وغيرهم.

    ويزيد بن الأَسْود الجَرَشِيّ, تابعي قال: أدركت العُزَّى تُعبد في قومي.

    وأمَّا الحَرَسِيّ بالسين, فهو شَيْخ لأهل مِصْر, يُكْنَى أبا الشريف, واسمه إبراهيم بن سُلَيْمان بن عَبد الله بن المهلب القُضَاعي الحرسي, يَرْوي عن خالد بن نِزَار الأَيْلِيّ, وغيره.

    والحَرَس: محلة بمصر معروفة. تعرف بالحَرَس.

    زكريا بن يَحْيى القُضَاعي, كاتب العُمَريّ, يعرف بالحَرَسِيّ, يَرْوي عن مفضل بن فضالة وغيره.

    وابنه مُحمَّد بن زكريا بن يَحْيى, يُكْنَى أبا شُرَيْح يُحَدِّث عنه أهل مصر.

    باب الخَبَشِيّ والخَيْشِيّ والحَبَشِيّ والحُبْشِيّ بضم الحاء وسكون الباء.

    أمّا الخَبَشِيّ, فهو ما ذكره البُخَاريّ عَبد الله بن شهر الخَبَشِيّ بالخاء, روى عن أبي أيوب، رَوَى عنه أبو قَبِيل.

    وأمَّا الخَيْشِي, فهو شَيْخ من أهل مِصْر كتبنا عنه كان شيخا صالحا, يُكْنَى أبا بكر أحمد بن جَعْفر الخَيْشِي, يُحَدِّث عن أبي علاثة مُحمَّد بن عَمْرو بن خالد وعبيد بن رجال ويحيى بن أَيُّوب العلاف, وأبي عبد الرَّحْمن النَّسَائِيّ, وغيرهم من المِصْرِيين, وكتب أيضًا عن البغداديين والبصريين, كتب عن أبي يَحْيى الساجي, ومُحمَّد بن الحُسَين بن مكرم, وعبدان الأهوازي, وإسحاق بن خالوية, وغيرهم, ويعرف أيضًا بأبي بكر الخباش, كان من الصالحين الثقات.

    وأحمد بن مُحمَّد بن دِلاَّن الخَيْشِي, يَرْوي عن أبي همام الوليد بن شجاع وغيره, مات حول سنة ثلاثمِئَة.

    وأمَّا الحَبَشِيّ فذو مِخْبَر الحَبَشِيّ ابن أخي النجاشي, روى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أحاديث, حديثه عند أهل الشَّام.

    أبو سَلاَّم, اسمه ممطور, يَرْوي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وعن عبد الرَّحْمن بن عائش, وعن عبد الرَّحْمن بن شبل, وأبي أمامة, وغيرهم من الصحابة، رَوَى عنه عبد الرَّحْمن بن يزيد بن جابر, وابن ابنه زيد بن سلام بن أبي سلام, وكان يدخل على عُمَر بن عبد العزيز فيكرمه ويسمع منه.

    وأمَّا الحُبْشِيّ, فهو عَبد الله بن حُبْشِي الخَثْعَميّ, له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه عُبَيْد بن عُمَيْر.

    حُبْشِيّ بن جُنَادَة السَّلُولي, يُكْنَى أبا الجنُوب, روى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه أبو إسْحَاق السَّبِيعِيّ, وابنه عبد الرَّحْمن بن حُبْشِي.

    ومن ولده: حُصَيْن بن مُخَارق بن وَرْقَاء بن عبد الرَّحْمن بن حُبْشِي.

    حُبْشِي بن عَمْرو بن الرَّبِيع بن طارق, يَرْوي عن أبيه حَدَّثونا عنه عداده في المِصْرِيين.

    وقال ابن أبي مُلَيْكة, عن عائشة: توفي عبد الرَّحْمن بن أبي بَكْر الصِّدِّيق بالحُبْشِي, فنقل إلى موضع ذكره, فزارته أخته عائشة, فقالت: أما والله لو حضرتك لدفنتك حيث مت ولو شهدتك ما زرتك.

    باب الخُتُّلِيّ والخَيْلِي والحُبُلي والحُبْلَي بتسكين الباء والإمالة والجَبُّلِي.

    أمّا الخُتُّلِيّ مُحمَّد بن علي بن الحَسَن بن طوق, يُحَدِّث عن عَبد الله بن صالح العجلي, وعن منجاب, وغيرهما, حَدَّثَنا عنه جماعة من شيوخنا.

    وأبو بكر أحمد بن عَبد الله بن زيد الخُتُّلِيّ, يُحَدِّث عن ابن أبي شَيْبَة, وأحمد بن عبدة, وغيرهم.

    حَدَّثَنا عنه أبو عَبد الله بن مخلد.

    وابنه أبو عَبد الله عبد الرَّحْمن بن أحمد بن عَبد الله بن زيد الخُتُّلِيّ, وكان يذاكر ويصنف ويتعاطى الحفظ, حدَّث عن أبي العَبَّاس البرتي, وأبي جَعْفر التمتام, وأبي إِسْمَاعِيل التِّرْمذي, وغيرهم.

    وأبو القاسم عُمَر بن جَعْفر بن أحمد بن سلم الخُتُّلِيّ, يَرْوي عن الحارث بن أبي أسامة وإِسْمَاعِيل القاضي, وغيرهم كتبنا عنه, وكان شيخا صالحا.

    وأخوه أبو بكر أحمد بن جَعْفر بن أحمد بن سلم الخُتُّلِيّ, يَرْوي عن أبي العَبَّاس الأبار, وأبي مسلم الكجي, وأبي خليفة, وغيرهم وكتبنا عنه.

    أبو الحسن علي بن عُمَر بن مُحمَّد الخُتُّلِيّ المعروف بالحربي الصيرفي, يَرْوي عن قاسم المطرز وهيثم الدُّورِيّ, وأحمد بن الحَسَن بن عبد الجبار الصوفي وحامد بن مُحمَّد بن شُعَيْب, وغيرهم.

    وأمَّا الخَيْلي, فهو قائد من قواد السلطان يعرف بغريب الخَيْلي مشهور.

    وأمَّا الحُبْلي, فهو أبو عبد الرَّحْمن عَبد الله بن يزيد الحُبْلي, يَرْوي عن عَبد الله بن عَمْرو، عن أبي عَبد الله الصنابحي وعُقْبَة بن عامر، رَوَى عنه عُقْبَة بن مسلم, وعبد الرَّحْمن بن زياد بن أنعم, وغيرهما.

    موسى الحُبْلي.

    وأمَّا الحُبْلي بتسكين الباء والإمالة, فهو سالم بن غَنِْم بن عَوْف بن الخَزْرَج بن حارثة وقال ابنُ الكَلْبي: إنَّما سُمِّي الحُبْلي لعظم بطنه.

    وأمَّا الجُبُّلِي, فهو أبو بكر أحمد بن حَمْدان القاضي, كان قاضيا على جبل, كان شيخا صالحا, كتب إلينا إجازة, يَرْوي عن سعدان بن نصر والدقيقي, وابن المنادي, وغيرهم.

    وموسى بن إِسْمَاعِيل الجُبُّلِي أبو عِمْران رفيق يَحْيى بن مَعِين, يُحَدِّثُ عن عِمْران بن أبي خَثْعَم اليَمَامِيّ, وعن حَفْص بن سلم, عن عَمْرو بن شَدَّاد, عن الحَسَن وصية لقمان جُزء.

    وأمَّا عبد الرَّحْمن بن مُسْهِر, أخو علي بن مُسْهِر, مشهور, وكان قاضيا على جَبُّل, يَرْوي عن هِشَام بن عُرْوَة, ومجالد بن سَعِيد, وغيرهما, وهو الذي لما انحدر الرشيد ومعه أبو يُوسُف القاضي, كان واعد أهل جبل أن يصحبوه, ليثنوا عليه عند أمير المُؤْمِنين, فلما قرب من أمير المُؤْمِنين التمسهم فإذا هم قد انقطعوا عنه, فقال هو وأثنى على نفسه: يا أمير المُؤْمِنين نعم القاضي قاضي جبل, فضحك أبو يُوسُف, فقال له الرشيد: ما شأنك؟ قال: يا أمير المُؤْمِنين: هو القاضي, وهو يثني على نفسه, ولم يكن بالقوي في الحديث, وأخوه علي بن مسهر ثقة.

    وشيخنا أبو بكر مُحمَّد بن عَبد الله بن إبراهيم الشَّافِعيّ, كان يقول لنا: إنه جَبُّلِي, يَرْوي عن مُحمَّد بن الجهم السِّمَرِيّ, وأبي قِلاَبَة, والبرتي, وإِسْمَاعِيل القاضي, وغيرهم, وكان ثقة مأمونًا.

    باب الخَبْرِي والحِبَرِي والجِيزِي والجَنْزي.

    أمّا الخَبْرِي, فهو الفضل بن حماد الخبري، رَوَى عنه أبو بكر بن أبي داود وغيره, يُكْنَى أبا عَبد الله.

    وأمَّا الحِبَري, فهو الحُسَين بن الحكم بن مسلم الحِبَري الكُوفِيّ, يَرْوي عن إِسْمَاعِيل بن أبان, وأبي حفص الأعشى, وحسن بن حسين العَرني, وغيرهم.

    حَدَّثَنا عنه القاضي أحمد بن إِسْحَاق بن بُهْلول, وابن مُبشر, وغيرهما.

    وأمَّا الجِيزِيّ, فهو الرَّبيع بن سُلَيْمان بن داود الجِيزِيّ, كان بجيزة مصر فنسب إليها, يُحَدِّث عن هانىء بن المتوكل وغيره من المِصْرِيين, وعن إِسْمَاعِيل بن أبي أُوَيْس, وغيره من أهل المدينة.

    وابنه أبو عبيد الله مُحمَّد بن الربيع بن سُلَيْمان الجِيزِيّ, كان من الشهود بمصر, وكان مقدما فيهم وشهد عند أبي عبيد علي الحَسَن بن حرب وغيره, يَرْوي عن يُونُس بن عبد الأَعْلَى, وبحر بن نصر, وأبيه الربيع بن سُلَيْمان, والرَّبيع بن سُلَيْمان المُرَادِيّ, وغيره.

    وأبو يُوسُف الجِيزِيّ يعقوب بن إِسْحَاق, يَرْوي عن المؤمل بن إِسْمَاعِيل وغيره.

    وأمَّا الجَنْزي, فهو إبراهيم بن مُحمَّد الجَنْزي, بسكون النون وبالزاي, كهل كان يكتب معنا الحديث ويتفقه على مذهب الشَّافِعيّ, وكان سديدا وخرج إلى بلده منذ سنين وبلغني وفاته.

    باب الخُوزِيّ والجَوْزِي.

    أمّا الخُوزِي, فهو إبراهيم بن يزيد المكي, كان ينزل في شعب الخُوز, نسب إليه, يَرْوي عن مُحمَّد بن عَبَّاد بن جَعْفر, وعَمْرو بن دِينَار, وعَمْرو بن شُعَيْب, وغيرهم، رَوَى عنه الثَّوْريّ, وعبد الأَعْلَى, وغيرهم.

    وسليمان الخُوزِيّ, يَرْوي عن أبي هاشم الرماني, عن إبراهيم بن عَلْقَمة، عن عَبد الله: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم, كَنَّاه أبا عبد الرَّحْمن, ولم يولد له.

    وأمَّا الجَوْزِيّ, فهو أبو الحُسَين أحمد بن مُحمَّد بن جَعْفر يعرف بابن مشكان, يَرْوي عن الحارث بن أبي أسامة, وعَبد الله بن أبي الدُّنْيا, ومُحمَّد بن غالب التمتام, وغيرهم.

    باب الخُشِّي والحُنَيْنِي والحَبِيبِي.

    أمّا الخُشِّي, فهو مُحمَّد بن أسد الخُشِّي, يَرْوي عن الوليد بن مسلم وغيره، رَوَى عنه اللَّيْث بن عبدة, والحَسَن بن سُلَيْمان المِصْرِيّ قُبَيِّطة, وغيرهما.

    أمّا الحُنَيْنِي, فهو أبو جَعْفر مُحمَّد بن الحُسَين بن أبي الحُنَيْن الكُوفِيّ الخزاز, جمع المسند, يَرْوي عن أبي نُعَيْم, وأبي غَسَّان, وغيرهما من الكوفيين, ويروي الموطأ عن القَعْنَبِيّ, وكان ثقة مأمونًا.

    وأمَّا الحَبِيبِي, فهو عبد الرَّحْمن بن مُحمَّد الحَبِيبِي المَرْوَزِيّ, وعلي بن مُحمَّد الحَبِيبِي ابن عمه يحدثان بنسخ وأحاديث مناكير.

    باب الخُشَنِي والخَشَبِي والحَسَنِي.

    أمّا الخُشَنِي فأبو ثَعْلَبة الخُشَنِي, له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه أبو إدريس الخَوْلاني, وأبو أسماء الرَّحبي, وأبو رجاء العُطَارِديّ, وغيرهم, واختلف في اسمه ونسبه.

    والحَسَن بن يَحْيى الخُشَنِي, يَرْوي عن هِشَام بن عُرْوَة, ومالك بن أنس, والأوزاعي, حديثه عند الشَّامِيّين, يَرْوي عن هِشَام بن عُرْوَة, عن أبيه, عن عائشة: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإِسْلاَم.

    ومحمد بن الخليل الخُشَنِي, يَرْوي عن أيوب بن حَسَّان الجرشي وغيره، رَوَى عنه أبو علي المعمري وغيره.

    وأمَّا الخَشَبِي, فهم صنف من الرافضة, يعرف الواحد منهم بالخَشَبِيّ, يُرْوى عن مَنْصُور بن المُعْتَمِر قال: إن كان من يحب عَلِيّ بن أبي طَالِب يقال له خَشَبِي فاشهدوا أني ساجة.

    وأمَّا الحَسَنِيّ, فهم جماعة من أهل البيت, منسوبون إلى الحَسَن بن عَلِيّ بن أبي طَالِب, عليهما السَّلام.

    باب الخَصَّاص والجَصَّاص وحُصَاص.

    أمّا الخَصَّاص بالخاء, فهو هارون الخصاص, يَرْوي عن مصعب بن سَعْد, وروى حديثه القاسم بن الفضل الحُدَّاني.

    حَدَّثَنا سَهْل بن زياد, حَدَّثَنا مُحمَّد بن غالب, حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم, حَدَّثَنا القاسم بن الفضل, حَدَّثَنا هارون بن الخَصَّاص, عن مصعب بن سَعْد: أن رجلا قال لسعد: أشهد أنك من أئمة الكفر فقال له سعد: كذبت ذاك أبو جهل وأصحابه فقال رجل لسعد: هذا من {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} فقال سعد: أولئك الذين حبطت أعمالهم {فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}.

    وأمَّا الجَصَّاص, بالجيم المعجمة من تحتها, فهو زياد بن أبي زياد الجَصَّاص, يَرْوي عن أَنَس بن مَالِك, والحَسَن, وابن سيرين, وأبي عُثْمان النَّهْديّ, وأبي نضرة, وغيرهم, يَرْوي عنه يزيد بن هارون, والمسيب بن شريك, ومُحمَّد بن خالد الوهبي, ومُحمَّد بن يزيد الوَاسِطِيّ, وغيرهم.

    عَبد الله بن أحمد بن سَعِيد الجصاص أبو القاسم, يَرْوي عن جميل بن الحَسَن وبندار, وأبي موسى, وغيرهم, مات سنة خمس عشر وثلاثمِئَة.

    وأمَّا حُصَاص, فهو في حديث سهيل, عن أبيه، عن أبي هُرَيْرة, عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله حُصَاص.

    حَدَّثَنا ابن مُبشر, حَدَّثَنا إِسْحَاق بن شاهين, حَدَّثَنا خالد بن سهيل, عن أبيه، عن أبي هُرَيْرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله حُصَاص.

    قال الشَّيْخ: رواه مسلم، عن عَبد الحميد بن بَيَان, عن خالد, وعن أُمَيَّة, عن يزيد بن زُرَيْع, عن روح بن القاسم, جميعًا عن سُهَيْل.

    حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن إبراهيم, حَدَّثَنا مُحمَّد بن غالب, وحدثنا دَعْلَج بن أحمد, حَدَّثَنا مُحمَّد بن إبراهيم البُوشَنْجِيّ, قالا: حَدَّثَنا أُمَيَّة بن بِسْطَام, حَدَّثَنا يزيد بن زُريع, حَدَّثَنا روح بن القاسم, عن سهيل بن أبي صالح, عن أبيه قال: سَمِعتُ أبا هُرَيْرة, عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الشيطان إذا نودي بالصَّلاَة ولَّى وله حُصَاص.

    باب الدال

    باب دُوَاد وذُوَّاد وذُوَّاب بالباء

    أمّا دُوَاد, فهو أبو المتوكل علي الناجي اسمه علي بن دُوَاد, يَرْوي عن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، رَوَى عنه قَتَادَة والمثنى بن سَعِيد وسوار بن عَبد الله القاضي الكبير, وغيرهم.

    حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل, أخبرني أبو موسى قراءة, وحدثنا علي بن عَبد الله بن مُبشر, حَدَّثَنا أبو موسى مُحمَّد بن المُثَنَّى, حَدَّثَنا عرعرة بن البرند, حَدَّثَنا سوار بن عَبد الله، عن أبي المتوكل, عن دُوَاد.

    أحمد بن أبي دُوَاد, قاضي القضاة للمعتصم والواثق, يقال اسم أبي داود الفرج, هو الذي يمتحن العلماء في أيامه, ويدعوهم إلى خلق القُرْآن.

    وابنه أبو الوليد مُحمَّد بن أحمد بن أبي دُوَاد.

    مُحمَّد بن علي بن أبي دُوَاد الإيادي, بَصْريّ, كتبنا عنه كتاب العلل عن أبي يَحْيى الساجي, وغير ذلك.

    أبو دُوَاد الإيادي الشَّاعِر.

    وأمَّا ذَوَّاد, فهو ذَوَّاد بن علبة الحارثي كُوفِيّ, يَرْوي عن مطرف بن طريف, وعن ليث بن أبي سليم, وغيرهما.

    وابنه مزاحم بن ذَوَّاد بن عُلْبَة، رَوَى عنه أبو كُرَيْب.

    وأمَّا ذُوّاب, فهو ذُوّاب بن رُبَيِّعَة الأسدي, هو الذي قتل عتيبة بن الحارث بن شهاب اليَرْبُوعيّ.

    باب دِينَار وذُبْيَان.

    أمّا دِينَار, وابن دِينَار فكثيرون.

    وأمَّا ذُبْيَان, فهو ذُبْيَان بن حَكيم الأَوْدِيّ, أخو عُثْمان وعَلِي ابْنَي حَكيم, كوفيون, يَرْوي ذُبْيَان عن أبي مَرْيم عَبْد الغَفَّار بن القاسم, والحَكم بن مسكين, وغيرهما.

    ذُبْيَان بن خليفة بن كَعْب, وأبوه أبو ذُبْيَان خليفة بن كَعْب, يَرْوي عن عَبد الله بن الزُّبَيْر، رَوَى عنه شُعْبة, وعُثَمان بن غياث.

    حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف, حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد قال: سَمِعتُ أبي يقول: أبو ذُبْيَان، رَوَى عنه شُعْبة, وسليمان بن المُغِيرَة, وهشام, عن حفصة.

    ذُبْيَان بن بغيض بن ريث بن غطفان قبيلة منهم:

    النَّابِغَة الذبياني الشَّاعِر, ذكر ذلك ابن حبيب في كتاب مختلف القبائل وقال أيضًا:

    وفي الأَزْدِ: ذُبْيَان بن ثَعْلَبة بن الدول بن سَعْد مناة بن غامد.

    وفي بَجِيلَة: ذُبْيَان بن ثَعْلَبة بن مُعَاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار.

    وفي ربيعة: ذُبْيَان بن كِنَانَة بن يَشْكُر.

    وفي هَمْدَان: ذُبْيَان بن مالك بن مُعَاوية بن صَعْب بن دُومَان.

    وفيها أيضًا: ذُبْيَان بن عَلْيَان بن أَرْحَب بن دُعَام بن مَالِك.

    وفي بِلي: ذُبْيَان بن هُمَيْم بن ذُهْل بن هُنَي بن بَلِيّ.

    وقال: ذُبْيَان وذِبْيَان واحد.

    وقال ابن الأَعْرَابِي: رأيت الفصحاء يختارون الكسر.

    وذُبْيَان بن سَعْد بن عُذْرَة, من ولده عِصَام بن شَهْبَر بن الحارث بن ذُبْيَان, كان عصام من فرسان العرب وفصحائهم, وأحزمهم رأيًا, وله يقول الشَّاعِر:

    نَفْسُ عِصَامٍ سَوَّدَت عِصَاما

    ذكر ذلك أبو سَعِيد بن السُّكريّ, عن مُحمَّد بن حبيب, عن هشام.

    باب دِثَار ودَيَّان.

    أمّا دِثَار, فهو دِثَار القاضي الضبي، رَوَى عنه الثَّوْريّ, يَرْوي عن مسلم البطين.

    يزيد بن دِثَار بن عبيد الأبرص, يَرْوي عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، رَوَى عنه سماك بن حرب.

    وأمَّا دَيَّان, فهو الدَّيْان, واسمه يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث بن مَالِك بن رَبيعة بن كَعْب بن الحارث بن كَعْب بن عَمْرو بن علة بن جلد بن مَالِك بن أُدَد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ.

    ومن ولده: عبد الحِجْر بن عَبْد المُدان, واسمه عَمْرو بن الديان وفد عبد الحِجْر إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في وفد بني الحارث بن كَعْب, فقال: أنا عبد الحِجْر فقال: أنت عَبد الله, فأسلم وكانت ابنته عائشة عند عُبَيْد الله بن العَبَّاس, وقتل أباها وولديها بُسْر بن أبي أَرْطَاة, ذكر ذلك أبو جَعْفر الطَّبَريّ.

    الدَّيَّان بن عَبَّاد المَذْحِجي, يَرْوي عن عُمَر بن موسى وقيل: دَيَّان بن عَبد الله.

    إبراهيم بن أحمد بن مُحمَّد بن الحارث بن دَيَّان أبو القَاسِم الكِلابي مِصْري, يَرْوي عن ابن خَيْرَة, وغيره, تُوفيّ سنة ست وثلاثمِئَة.

    باب دَحْدَاح ودَخْدَاخ

    أمّا دَحْدَاح, فهو أبو الدَّحْدَاح الأَنْصَاريّ, له صُحْبة, وامرأته أم الدَّحْدَاح, وهو الَّذي لما نزلت {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}, كان نازلا في حائط له هو وأهله فجاء إليها فقال: اخرجي يا أم الدَّحْدَاح فقد أقرضته الله تعالى فتصدق بحائطه على الفقراء والمساكين.

    أبو الدَّحْدَاح الدِّمَشْقيّ, شَيْخ تُوفيّ نحو العشرين والثلاثمِئَة.

    وأمَّا الدَّخْدَاخ, فهو خِدَاش بن الدَّخْدَاخ, يَرْوي عن مَالِك, وابن لَهِيعَة, وغيرهما، رَوَى عنه مُحمَّد بن غالب تمتام, وأحمد بن داود المكي, وغيرهما.

    حَدَّثَنا مُحمَّد بن إبراهيم بن نيروز, حَدَّثَنا أحمد بن داود المكي بمصر, حَدَّثَنا خداش بن الدَّخْدَاخ, حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عن أبي الأَسْود, عن سالم, عن أبيه, عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: سُئِل عن فأرة وقعت في السَّمْنِ؟ فقال: خذوها وما حولها واطرحوه هذا الكلام أو نحوه.

    باب دَبَّاب وذَبَّاب وذُبَاب

    أمّا دَبَّاب, فهو دَبَّاب بن مُحمَّد أبو العَبَّاس, يَرْوي عن أبي حَازِم بن دِينَار، رَوَى عنه إبراهيم الهروي وغيره.

    دَبَّاب بن عَبد الله بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سَعْد بن تيم بن مرة الذي يقول له أبو طالب:

    هَبْنِي كَدَبَّابٍ وهَنْتُ له

    ابنه وإِنِّي بِخَيْر من بَدَاك حَقيق

    ابنه الحُوَيْرث بن دَبَّاب, وأخو دَبَّاب لأمه طَلِيق بن أبي طالب, ذكر ذلك كله ابن الكَلْبيّ.

    مرة بن دَبَّاب، رَوَى عنه المعلى بن زياد, يُكْنَى أبا المعذل.

    حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحَسَن, حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد بن حَنْبل, حَدَّثني أبي, حَدَّثَنا سُلَيْمان بن حَرْب, حَدَّثَنا حمَّاد بن زيد, حَدَّثَنا المُعَلَّى بن زياد, حَدَّثني مُرَّة بن دَبَّاب قال: مَرَرْت بعُقْبَة بن عبد الغافر حين انهزم الناس, وهو صريع في الخندق جريح, فناداني: يا أبا المُعذل يا أبا المُعذل.

    وأما ذَبَّاب

    مبيض في الأصل

    وأمَّا ذُبَاب, فهو ذُبَاب بن مرة, يَرْوي عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، رَوَى عنه الحكم بن أبان الفارسي.

    الحارث بن عبد الرَّحْمن بن أبي ذُبَاب، رَوَى عنه عَاصِم بن عبد العزيز, وأبو ضمرة يَرْوي, عن سُلَيْمان بن يسار وسالم بن عَبد الله, عن أبيه, عن سَعْد بن أبي ذباب, له صُحْبة يَرْوي حديثه منير بن عَبد الله, عن أبيه, عن سَعْد بن أبي ذباب, عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

    وإياس بن عَبد الله بن أبي ذُبَاب له رواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم روى حديثه الزُّهْريّ.

    عَطاء مولى ابن أبي ذُبَاب، رَوَى عنه سَعِيد المَقْبُريّ.

    باب دُجَيْن ودُخَيْن وذُخَيْر.

    أمّا الدُّجَيْن, فهو الدُّجَيْن بن ثابت أبو الغُصْن, يَرْوي عن أسلم مولى عُمَر, عن عُمَر, وروى عن هِشَام بن عُرْوَة, عن أبيه.

    وأمَّا دُخَيْن, فهو دُخَيْن بن عامر الحَجْري, يَرْوي عن عُقْبَة بن عامر، رَوَى عنه يزيد بن أبي مَنْصُور.

    وأمَّا ذُخَيْر, فهو ذُخَيْر بن غَسَّان بن جُذَام بن الصَّدَف, قرأت ذلك في نسب حَضَرَمَوت من خط أبي بكر بن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ، عن أبي سعيد السُّكريّ, عن مُحمَّد بن حبيب, عن هشام بن الكَلْبيّ.

    باب دُرَّة وذَرَّة.

    أمّا دُرَّة, فهي دُرَّة بنت أبي لهب, رَوَت عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم, روى عنها عَلِيّ بن أبي طَالِب عليه السَّلام.

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1